السبت، 9 أبريل 2016

هل أتى السيسي ليحكم مصر؟ أم أن هناك سيناريو آخر سيسرده التاريخ؟.فيديو



... السيسي إيلي كوهين مصر ... 
سيناريو مرعب ، تعجز عقولنا عن استيعابه 
لكن تنطق به الدلائل والإشارات 
ويسـاعدنا على فهمـه قراءة التـاريخ 



منذ اليوم الأول لإعلان السيسي ترشحه للرئاسة المصرية بعد شهور من إنقلابه المشئوم ..كتبت متساءلة هل أتى السيسي حقا ليحكم مصر؟! كان السيسي يحكم مصر فعليا وهو وزير للدفاع ، كانت مؤسسات الدولة جميعها تدار بمكالمة من هاتفه ، والإعلاميون ينفذون بدقة تعليمات اللواء عباس مدير مكتبه ، كان هناك رئيس محاصر في قصر الرئاسة ، يراقبون خطواته ، ويعدون عليه أنفاسه، ولا يمتلك حتى حماية أبواب قصره من شتائم المحتجين ، وتسلق أسواره ، وإقتحام بواباته باللودرات. 
امتلك هو صندوق الانتخابات ، وامتلك العسكر صندوق الذخيرة ، فشاهدنا أحقر مذيع فيكي يا مصر ، "العيل" ،من عرفه أسياده في تسريباتهم ب"الواد" ، يخرج على الهواء ، يسب الرئيس ، ويهين عائلته ويطعن في شرفه وشرف ابنائه ؛ ويناديه بالقول "يا مرسي يا ابن ال....عياط" ترك السيسي منصبا محصنا من العزل لمدة ثماني سنوات بحكم دستور أقرته الجماعة التى قيل أنها حكمت مصر! ترك مكانة هي الأكثر وقارا وهيبة ، ليصبح رئيسا شهيرا بلفظ فاضح وخادش للحياء ،بترشحه للرئاسة أكد السيسي بكل يسر ما حاولت الدولة بكل قوة أن تنفيه ، أثبت للأعمى أنه إنقلاب عسكري ،كان يمكن له بكل بساطة ان يأتي بطرطور ينفذ أوامره من خلف ستار ، ولديه بالفعل من احترف دور الكومبارس وغاية مراده تقبيل أحذية الأسياد ، حينها سيبقى السيسي في أعين مؤيديه البطل الذي خلصهم من حكم الإخوان ، اختار هو السيناريو الأكثر غباء على الإطلاق ، والذي تمنى أعدائه أن يحدث كي تتضح معه حقيقة الإنقلاب ، 
 - فهل جاء السيسي ليحكم مصر ؟! 
ربما تلاقت أطماع السيسي وأحلامه من قبل بالساعة الاوميجا والسيف الأحمر ، مع إرادة من ساعدوه في الإنقلاب ، ورغبتهم بوصوله هو تحديدا لكرسي الحكم ، وتنفيذه أجندتهم بكل دقة وإخلاص. المتتبع لتاريخ السيسي ابن حارة اليهود ، ومن أعلنته صحف إسرائيل بطلا قوميا لها ، يعرف جيدا أهمية السيسي للكيان الصهيوني ، السيسي الذي وصف نتنياهو بالزعيم الذي يمكنه قيادة المنطقة للأمام ، وذلك خلال لقاءه مع 40 من رؤساء كبرى المنظمات اليهودية الأميركية في القاهرة في الاسبوع الاول من فبراير هذا العام ، لم يكن نتنياهو ذاته ليستطع تحقيق نصف ما حققه السيسي لإسرائيل ، لو حكم الأول مصر ، ما حققه السيسي في عامين ونصف للصهاينة ، لم يجرؤ على فعله كنز إسرائيل الإستراتيجي "مبارك" على مدار 30 عام. السيسي حقا يسابق الزمن ، ويبدو أن من أوصلوه للحكم ، يعلمون ان الوقت ليس في صالحهم ، خاصة بعد ثورة باغتتهم ، لشعب ليس من السهل أن يفيق من نومه ويثور ، لكنه أخيرا ثار ، غضب غضبة مدوية استمع لها العالم من شرقه لغربه ، ومن ثم ، لن تصبح الضربات على الرأس لتخضعه كما كان يفعل سابقيه ، بل هو قطع الرقاب ، ومن يرى هذا البيع المتعجل لكل ما تطاله أيديهم من أراضي ومقدرات للبلاد ، يعلم يقينا خشيتهم من أن يفجر زلزلزل يناير ، براكين لاحقة ، تحرقهم من على وجه الأرض ، وتطهر مصر من الدنس والفساد. 
 ** اتفاقية السيسي مع اليونان على ترسيم الحدود المائية والتنازل لهم عن حقول الغاز في شرق المتوسط ، ثم توقيع اتفاقية سد النهضة ، وتنازل مصر عن حصتها في مياه نهر النيل لأثيوبيا بدون مقابل يذكر ، وغض الطرف عن إعلانات مسئولين سودانيين متكررة بأحقية السودان في السيادة على حلايب وشلاتين ، وإنكار حق مصر التاريخي في الإقليم، إلى إخلاء سيناء من أهلها وتحقيق حلم اليهود الأزلي ، بتهجير مواطني شمال سيناء ، وإقامة منطقة عازلة اعترف السيسي بكل "بجاحة" أنها من أجل الحفاظ على أمن إسرائيل ، ثم ضخ أموال الدولة في مشروع اعترفت الحكومة لاحقا بفشله وعدم جدواه ، " قناة السيسي الجديدة" ، المشروع الذي رآه البعض لم يفشل مطلقا ، بل حقق المراد منه على أكمل وجه ، وهو تدمير الإقتصاد المصري بسحب الودائع الدولارية وإنفاقها عليه بدون عائد ، وتهاوي سعر الجنيه ، ثم ارتفاع خيالي في أسعار مختلف السلع ، والأهم من كل هذا : إنشاء مانع مائي جديد يضاف لقناة السويس لعزل سيناء تماما في حال قررت إسرائيل معاودة الاحتلال ، ثم تأت خطوة تدمير السياحة ، أحد أهم مصادر الدخل القومي للبلاد ، مرة بضرب السياح المكسيكيين بالأباتشي ، ثم إسقاط الطائرة الروسية وأخيرا تعذيب وقتل الباحث الإيطالي "جوليو ريجيني" ، والذي تبعته فضيحة عالمية ، وطرد الوفد المصري من إيطاليا ، ثم سحب سفيرهم من مصر، وأخيرا : إعادة ترسيم الحدود المائية مع المملكة العربية السعودية ، دون إعلان تفاصيل عن وضع جزر تيران وصنافير ؛ اللتين مابرحا أن كانا موضع خلاف على السيادة بين الدولتين ، وذلك في مقابل نفحة جديدة من الأرز الخليجي ، وجرعة أكسجين ، تعيد الحياة لجسد الإنقلاب المحتضر ، كل ذاك الاستعجال في بيع مقدرات البلاد ، وتدميرها على مختلف الأصعدة ، يعيدنا ثانية للتساؤل القديم 
: هل جاء السيسي بالفعل ليحكم مصر؟!
 أم أن هناك سيناريو آخر سيسرده لنا التاريخ؟! 
سيناريو مرعب ، تعجز عقولنا عن استيعابه ، لكن تنطق به الدلائل والإشارات ، ويساعدنا على فهمه قراءة التاريخ ، فقبل نصف قرن من الآن ، في وقت كانت إسرائيل فيه عدوة ، لا تربطنا بها أية علاقات ، قبل التطبيع معها واعتبارها صديقة وتبادل السفارات ، هاجر إليها الجاسوس الإسرائيلي "إيلي كوهين" ، اليهودي المولود بالإسكندرية ، فعاش بها واشتغل وتدرج بالمناصب حتى وصل لمنصب نائب الرئيس ، تحت اسم "كامل أمين ثابت"، قبل الكشف عنه متأخرا ، ثم إعدامه على عجل في 1965 بساحة المرج في وسط دمشق ، كي يدفن وتدفن معه الفضيحة وكثير من الأسرار. الجاسوس الإسرائيلي "إيلي كوهين"
 قصة إيلي كوهين الجاسوس الإسرائيلي الذى اخترق سوريا
... السيسي إيلي كــوهين مصـــر ...

الياهو بن شاؤول كوهين يهودي من اصل سوري حلبي، ‏ولد بالإسكندرية التى هاجر اليها احد اجداده سنة 1924. وفي عام 1944 انضم ايلي كوهين الى منظمة الشباب اليهودي الصهيوني في الإسكندرية وبدا متحمسا للسياسة الصهيونية وسياستها العدوانية على البلاد العربية،‏ وفي سنة‏ وبعد حرب 1948 اخذ يدعو مع غيره من اعضاء المنظمة لهجرة اليهود المصريين الى فلسطين وبالفعل في عام 1949‏ هاجر أبواه وثلاثة من أشقاءه إلي إسرائيل بينما تخلف هو في الإسكندرية ‏.‏



 السيسي: إيلي كوهين مصر
 ثلاثة وزراء دفاع إسرائيلين يدعون العالم لدعم السيسي ... رئيس الأركان الأمريكي يصرح بأن إسرائيل تري في جيش السيسي شريك قوي، وأن الاستثمار فيه كان يستحق المال المدفوع، وباحث سياسي إسرائيلي اشتهر بلقاءاته مع الزعماء العرب يفضح "حميمية العلاقات" بين إسرائيل والجيش والمخابرات المصرية، وأنها غير مسبوقة تاريخياً ... من نصدق؟
حقائق الواقع أم إيلي كوهين مصر؟
ملاحظة: إيلي كوهين جاسوس إسرائيلي تم زرعه في سوريا، وترقي في المناصب العسكرية حتي وصل إلي منصب كبير مستشاري الجيش السوري، وقد تم إعدامه عام ١٩٦٥.
لقــاء اذاعة دمشق مع الجـــاسوس ايلي كوهين
... قبــل اكتشــاف امـــره ...



 هل جاء السيسي بالفعل ليحكم مصر؟! 
 أم أن هناك سيناريو آخر سيسرده لنا التاريخ؟! 
سيناريــــو مرعـــب ، تعجـــز عقولنــــا عن استيعابـــه
لقاء اذاعة دمشق مع الجاسوس ايلي كوهين قبل اكتشاف امره
سيناريو مرعب ، تعجز عقولنا عن استيعابه ، لكن تنطق به الدلائل والإشارات ، ويساعدنا على فهمه قراءة التاريخ ، فقبل ما يزيد عن نصف قرن ، هاجر إلى سوريا الجاسوس الإسرائيلي "إيلي كوهين" ، اليهودي المولود بالإسكندرية ، فعاش بها واشتغل بالسياسة وتدرج فيها حتى وصل لمنصب نائب الرئيس ، تحت اسم "كامل أمين ثابت"، قبل كشف حقيقته بالصدفة ، ثم إعدامه على عجل في 1965 بساحة المرج في وسط دمشق ، كي يدفن وتدفن معه كثير من الأسرار ، حدث هذا الإختراق الإسرائيلي لدولة عربية منذ أكثر من 50 عاما ، حين كانت إسرائيل عدوة ، لا تربطنا بها أية علاقات ، قبل معاهدة التطبيع واعتبارها دولة صديقة نتبادل معها السفارات ، قبل أن يحكم مصر 30 عاما كنز إسرائيل الإستراتيجي ، فترى ما هو الحال الآن؟!!!!
جاسوس فى طريقة الى كرسى الرئاسة
https://mmeabed.blogspot.com.eg/2014/03/blog-post_6386.html
الإختراق الإسرائيلي للدول العربية
 جـاسوس كـاد أن يصبح رئيس لسوريـــا
رئيس وزراء إسرائيل الســـابق ( إيهــود باراك)
قام بدعوة حكومات العالم لأن يدعموا السيسي

 ( أن إسرائيل تريد دعم السيسي ولكنها تخشى أن تسبب له الحرج , 
لذا فهو يدعو أمريكا ودول أوربا بتقديم الدعم له ومساندته والإعتراف به ).
https://youtu.be/YS40NVDI3Vk
https://youtu.be/DBQPE-aMbTw
https://youtu.be/-QTdbbyz1r0
https://youtu.be/r4dW7Ml6-DA

● صرح المحلل الإسرائيلي ( روني دانيال ) على القناة الثانية الاسرائيلية : ان ( السيسي ) قد ابلغ حكومة إسرائيل بالانقلاب قبل حدوثه بـ 3 ايام، وقال (رونى ) ان الانقلاب العسكري الذي قاده ( السيسي ) يصب في صالح دولة اسرائيل وكان ضرورة ملحة للحفاظ علي أمنها.
● بينما في مقالة له بجريدة ( هاآرتس الإسرائيلية ) كتب المحلل العسكري الإسرائيلي ( عاموس هارل ) إن العلاقة المتينة بين إسرائيل ومصر هي واحدة من أعظم نتائج الإنقلاب ).
● وفي تصريح له قال الجنرال ( مائير داغان) الرئيس السابق لجهاز الموساد الإسرائيلي : لقد تمكنت إسرائيل من إختراق كل الأجهزة الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية في مصر، و لمدة خمسين عاما مقبلة. ..... فهل يمكن أن يصل الإختراق الأمني الإسرائيلي في دولة عربية ما إلى مراكز صناعة القرار ؟!! للإجابة على هذا السؤال دعونا نعود بآلة الزمن إلى الوراء و نتفكر قليلا فيما تحمله لنا صفحات التاريخ.
في العام 1987 أنتج الفيلم الأمريكي الشهير جاسوس المستحيل ( The Impossible Spy ) ، بطولة ( جون شيا) .. والذي يحكي قصة ( إيلي كوهين) الجاسوس الإسرائيلي الشهير والذي تم زرعه في سوريا منذ أكثر من خمسين عاما وأصبح واحدا من قيادات حزب البعث.. الحزب الذي كان يحكم البلاد وكاد أن يصل لمنصب الرئيس. فمن هو ذلك الجاسوس؟؟؟..
The Impossible Spy (1987) FuLL MoViE




وقد رأت المخابرات الإسرائيلية في ايلي كوهين مشروع جاسوس جيد فتم إعداده في البداية لكي يعمل في مصر‏، ‏ ولكن الخطة ما لبثت أن عدلت‏,‏ ورأي أن أنسب مجال لنشاطه التجسسي هو دمشق‏.‏ وبدأ الإعداد الدقيق لكي يقوم بدوره الجديد‏,‏ ولم تكن هناك صعوبة في تدريبه علي التكلم باللهجة السورية‏,‏ لأنه كان يجيد العربية بحكم نشأته في الإسكندرية‏.‏ 
 ورتبت له المخابرات الإسرائيلية قصة ملفقه يبدو بها مسلما يحمل اسم ( كامل أمين ثابت) هاجر وعائلته إلى الإسكندرية ثم سافر عمه إلى الأرجنتين عام 1946 حيث لحق به كامل وعائلته عام 1947. 
 وتم تدريبه على كيفية استخدام أجهزة الإرسال والاستقبال اللاسلكي والكتابة بالحبر السري كما راح يدرس في الوقت نفسه كل أخبار سوريا ويحفظ أسماء رجالها السياسيين والبارزين، مع تعليمه الآيات القرآنية وأحكام الدين الإسلامي، كما تعلم أيضا اللغة الأسبانية.
 وفي‏ 3‏ فبراير ‏1961‏ غادر ايلي كوهين إسرائيل، وبمساعدة بعض العملاء في الأرجنتين تم تعيينه في شركة للنقل وظل لمدة تقترب من العام يبني وجوده في العاصمة الأرجنتينية كرجل أعمال سوري ناجح‏ فكون لنفسه هوية لا يرقى إليها الشك,‏ واكتسب وضعا متميزا لدي الجالية العربية في الأرجنتين‏,‏ باعتباره قوميا سوريا شديد الحماس لوطنه وأصبح شخصية مرموقة في كل ندوات العرب واحتفالاتهم‏،‏ وسهل له ذلك إقامة صداقات وطيدة مع الدبلوماسيين السوريين و خاصة مع الملحق العسكري بالسفارة السورية‏,‏ العقيد ( أمين الحافظ) والذي أصبح فيما بعد رئيسا لسوريا من 27 يوليو 1963 إلى 23 فبراير 1966. 
 وخلال المآدب الفاخرة التي اعتاد كوهين أو (كامل أمين ثابت) إقامتها في كل مناسبة وغير مناسبة‏,‏ ليكون الدبلوماسيون السوريون علي رأس الضيوف‏,‏ لم يكن يخفي حنينه إلي الوطن الحبيب‏,‏ ورغبته في زيارة دمشق‏ لذلك لم يكن غريبا أن يرحل إليها بعد أن وصلته الإشارة من المخابرات الإسرائيلية ووصل إليها بالفعل في يناير ‏1962 حاملا معه ألآت دقيقة للتجسس,‏ ومزودا بعدد غير قليل من التوصيات الرسمية وغير الرسمية لأكبر عدد من الشخصيات المهمة في سوريا‏.
 * نزل كوهين في مطار دمشق وسط هالة من الترحيب والاحتفال‏.‏ 
 وأعلن الجاسوس انه قرر تصفية كل أعماله العالقة في الأرجنتين. 
وبعد أقل من شهرين من استقراره في دمشق‏,‏ تلقت أجهزة الاستقبال في( الموساد ) أولي رسائله التجسسية التي لم تنقطع علي مدي ما يقرب من ثلاث سنوات‏,‏ بمعدل رسالتين علي الأقل كل أسبوع‏.‏ 
وفي الشهور الأولي تمكن كوهين أو كامل من إقامة شبكة واسعة من العلاقات المهمة‏‏ مع ضباط الجيش و المسئولين الحربيين‏.
● وازداد نجاح ايلي كوهين خاصة مع إغداقه الأموال على حزب البعث والذي أصبح عضوا بارزا فيه، وتجمعت حوله السلطة واقترب من أن يرشح رئيسا للحزب أو رئيسا للوزراء!. 
وقد زار كوهين الذي كان يعرف بـ(كامل أمين ثابت) القطاع الشمالي من مرتفعات الجولان بصحبة رئيس الجمهورية الفريق (أمين الحافظ) و الذي كان يعد ( إيلي كوهين) لخلافته، ومعهم الفريق المصري (علي علي عامر) قائد الجيوش العربية والعقيد (صلاح جديد) أواخر عام 1964م.. ونشرت صورة تلك الزيارة في العديد من الصحف العربية ، فكانت بداية السقوط ، حينما شاهد تلك الصورة في صحيفة لبنانية رفعت الجمال أو (رأفت الهجّان)الجاسوس المصري الشهير، وكان قد تعرف على كوهين من قبل في سهرة عائلية حضرها مسئولون في الموساد وتم تقديمه على أساس كونه رجل أعمال إسرائيلي يعيش في أمريكا. 
قام ( رفعت الجمال) بإبلاغ المخابرات المصرية التي أبلغت بدورها المخابرات السورية، إلا أنهم لم يعيروا الموضوع أي إهتمام، ولم تكلف نفسها التحقق من محتواه، إلى أن اتصلت السفارة الهندية بهم عن طريق الخارجية السورية بعد شهور، مشتكية من أن هناك تشويش على محطة الإرسال عندها، وأنه يتعذر عليها الاتصال بحكومتها في نيو دلهي.

؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




الجمعة، 8 أبريل 2016

هل كان الانقلاب قدرا مقدورا؟ ما أوتي قوم الجدل إلا ضلوا


الانقلاب كان مخططا له في وزارة الدفاع مبكرا

ما أوتي قوم الجدل إلا ضلوا!


ورد في الأمثال أن "المكتوب على الجبين ستراه العين"
 فهل كان الانقلاب الذي وقع في مصر على السلطة المنتخبة مكتوبا على جبين الثورة لا فكاك منه،
 سواء حكم الدكتور محمد مرسي، أوالبرادعي، أو غيرهما؟!

اللافت أن هناك أمورا يجري التعامل معها على أنها من المسلمات، وكما تحولت مقولة "الجيش الذي حمى الثورة"، إلى حكمة يجري ترديدها دون نقاش، فإن مثلها القول بأن الانقلاب العسكري كان مخططا له سلفا، منذ بداية الثورة، وهناك من يتمادون إلى حد القول أن ثورة يناير كانت انقلابا عسكريا على حكم مبارك، وإذا كانت قد تجاوزت حدودها بانخراط الجماهير فيها، فقد كان لازما أن يعاد ضبط الإيقاع بما جرى في (3 يوليو)، لنقف على ما جناه الجدل السياسي على الحقيقة، وما أوتي قوم الجدل إلا ضلوا!...ففي السجال التلفزيوني، بين من أيدوا الانقلاب ومن رفضوه، كان كل طرف في مهمة حسم النقاش لصالحه، لا يلتزم كثيرا بقواعد الموضوعية، وإذا كنت أشهد أن الجناح الرافض للانقلاب كان هو الأقل من حيث الخروج على هذه القواعد، فإني لا أبرئ هذا الفريق من الترويج لمقولة أن الانقلاب كان مخططا له، سواء نجح الرئيس المنتخب أو فشل، ليتلقف هذه المقولة من يبحثون عن ما يدرؤون به شبهة فشل الرئيس، كمبرر للانقلاب عليه، فهذا الانقلاب كان مخططا له في وزارة الدفاع مبكرا، وإذا كان القادة العسكريون انصاعوا لعملية تسليم السلطة للرئيس محمد مرسي، لأنه لم يكن أمامهم غير هذا الانصياع، فقد وضعوا منذ هذا اليوم سيناريو الانقلاب، وظلوا يمهدون له وينتظرون الفرصة!
كنت أناقش أحد الأصدقاء الذين ينحازون لشرعية الرئيس، عندما فاجأني بقوله إن المؤامرة كانت كبيرة، وبدا مستسلما لفكرة أن الإعلام أدخل الغش والتدليس على الإخوان، عندما روج لأكذوبة أن وزير الدفاع "عبد الفتاح السيسي" إخواني وأن زوجته لفرط تدينها ترتدي النقاب، وكأن القوم كانوا يشاهدون الإعلامي الهزلي "توفيق عكاشة"، ويصدقون دعايته؛ فهو من روج لذلك وتبناه. في وقت لاحق قال "عكاشة" إن ما قاله كان جزءا من "الخطة الموضوعة" لكي يبتلع الإخوان الطعم، ويصدقوا أن "السيسي" من الإخوان، وأن زوجته منتقبة!


كلام كثير عن نفاق "السيسي" لرجال الدين الذين كانوا يأتون للقصر الرئاسي، لإثبات تدينه وورعه، لكن هذا الكلام، إذا انطلى على "الدراويش"، فإن انطلاءه على رئيس الدولة، يفقده مقومات شغل هذا المنصب السياسي الرفيع؛ ذلك بأن "السيسي" ترقى عسكريا إلى درجة "اللواء"، وفق المعايير الدقيقة التي كان يضعها جهاز مباحث أمن الدولة للترقي في المؤسسة العسكرية، إذ كانت تقارير الجهاز هي المعتمدة عند "حسني مبارك"، وهو جهاز يرى "التدين" صفة لا يرتاح لها في من يعملون بالقرب من مؤسسة الرئاسة، هذا فضلا عن أن "مبارك" اصطفى السيسي وصنعه على عينه، والمخلوع كان يحمل عداوة لمظاهر التدين لا حدود لها، يكفي انزعاجه وانزعاج زوجته، من ارتداء زوجة ابنه "علاء" للحجاب. ومبارك هو الذي عين "السيسي" مديرا للمخابرات الحربية، جلبا من سلاح المشاة، ومن "المقولات" التي تتردد على أنها بديهية أو مسلمة، مقولة أن "السيسي" رجل مخابرات، والبعض يقول هذا للتدليل على ذكائه، والبعض الآخر يردده لتأكيد أن خطأ الرئيس أنه اختار "ضابط مخابرات" لمنصب وزير الدفاع، وإن كان من الفطنة ألا يتولى هذا المنصب، لأنه قادم من جهاز يعرف تفاصيل الأشخاص داخل المؤسسة العسكرية، ليس لكونه رجل مخابرات كما يقول كثيرون، ولكن بحكم موقعه الذي عينه فيه مبارك!
وإذا كان من الجائز لمجموعة "الدراويش" أن يصدقوا أن السيسي من الإخوان، وأن زوجته منتقبة، وربما يرضي هذا غرور الرئيس لأنه أحسن الاختيار، فاختار "عبد الله الصالح" وزيرا للدفاع، فإن الرئيس يعلم كما تعلم جماعة الإخوان، أن دعاية "السيسي إخوان" هذه أكذوبة، فالعضوية في الجماعة منضبطة، فضلا عن أنهم يعرفون أن ما تردد من أن زوجته منتقبة أكذوبة أيضا، وهي التي كانت تشارك بالحضور في دروس المساجد التي كانت تلقيها "حرم الرئيس"!
إن شئت فقل إن الرئيس ومن معه لم يقعوا ضحية للدعاية التي تقول إن وزير دفاعه من الإخوان وأن زوجته ترتدي النقاب، وعلى قاعدة "من خدعنا بالله خدعنا به"، فما أعجبهم في "السيسي" أنه موظف يلتزم بقواعد الانضباط الوظيفي عند تعامله مع من فوقه، وهذا الخضوع المبالغ فيه عند تعامله مع الرئيس، هو ما جعله يطمئن له، ويأمن بوائقه، ولا يصدق أي كلام نقل عنه، أو أي تفسير لبعض تصرفاته ومنها دعوة القوى السياسية للقاء به بعد أن رفضت مقابلة رئيس الدولة، وهناك من طالبوه بألا يتعامل مع هذه الدعوة بحسن نية وسلامة طوية، ودفعوا ثمن هذا بعد الانقلاب!
أعلم أن كثيرين يمكن أن يستريحوا لفكرة أن الانقلاب تم التخطيط له منذ بداية الثورة، أو منذ إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية، فيقوموا بإعفاء الرئيس وجماعته من أي مسؤولية باعتبار أن الانقلاب العسكري قدرا مقدورا، ويؤسفني أن أزعزع "يقين العوام"، و"إيمان العجائز"!
فالتسليم بفكرة الانقلاب المخطط له سلفا، تستدعي الإقرار بأن المؤسسة العسكرية ممثلة في المجلس الأعلى للقوات المسلحة هي التي وضعت خطة الانقلاب وسهرت على تنفيذها، فهل حدث هذا فعلا؟!
هذا الكلام يدفعنا للوقوف على تشكيل المجلس العسكري، الذي كان تشكيله غير مكتمل عندما تنحى مبارك، فاستكمل وزير الدفاع محمد حسين طنطاوي تشكيله، ليس إعمالا للقانون، وإنما لأن غالبيته كانت منحازة لرئيس الأركان الفريق سامي عنان، الذي وإن كان يبدو في وجود "طنطاوي" بعد الثورة مثالا للعسكري المطيع لقيادته، فقد كان معروفا أنه قبل رحيل مبارك ليس على وفاق مع وزير الدفاع، وهذه قواعد الاختيار المعتمدة لدى مبارك، إذ كان يطربه الصراع بين أركان حكمه، ويتلذذ بسماع تفاصيل المشاحنات بينهم!
لقد استدعى "طنطاوي" عددا من العسكريين المتقاعدين، ليرتفع عدد أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى (22) ضابطا برتبة لواء هم قادة الجيش وأولى الأمر منه، وإذا كانت هناك خطة للانقلاب، فهم من يضعونها ويقومون بتنفيذها.
حسنا، بل ليس حسنا على الإطلاق، فالمشير "طنطاوي" أخرج من المجلس العسكري ثلاثة، أحدهم أحاله للتقاعد لبلوغه السن القانوني وهو "إسماعيل عتمان" والثاني تمت إقالته وهو "نبيل فهمي" والثالث انطلق للعمل في السلطة التنفيذية وتنقل في وظيفة "المحافظ" من محافظة إلى أخرى وهو "طارق المهداوي"!
وقد يفاجأ المستسلم لفكرة المخطط العسكري المعد سلفا إذا علم أن من أطيح بهم من المجلس العسكري في عهد الرئيس محمد مرسي، سواء لحساباته هو، أو لحسابات صفيه "السيسي"، بلغ اثنا عشر عضوا من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة، على رأسه وزير الدفاع ورئيس الأركان، وذلك في الشهور الثلاثة الأولى لتوليه الحكم، وما تبقى من المجلس الذي حكم مصر هم سبعة فقط، كان بإمكان الرئيس أن يطيح بهم، فمن وضع الخطة إذن، ومتى وضعها؟!
كان يمكن النظر بعين التقدير لإخراج هذا العدد من أعضاء المجلس العسكري الذي حكموا مصر بعد الثورة فأوردوا البلاد مورد التهلكة، لكن لأن "الحلو لا يكتمل" كما يقال، فإن الرئيس لم يختر من يحل محلهم، وإنما "السيسي" هو من اختار، تماما كما تركه يختار وزير الداخلية، وقائد الحرس الجمهوري الذي يرأس جيشا الأصل في ولائه أنه ليس لوزير الدفاع ولكن لرئيس الدولة. واختيار السيسي له سهل من عملية اختطاف الرئيس في وقت لاحق، وهو تصرف أنتجه "طيبة قلب" إن كانت أمرا محمودا في إدارة أعمال البر والتقوى، فإنها "الطيبة" لا تخرج إلا نكدا عندما يكون الأمر متعلقا بإدارة الدول.
أعلم أن المستسلمين لفكرة الانقلاب "المكتوب على الجبين"، قد يرضيهم تقديم الرئيس محمد مرسي على أنه كان مسلوب الإرادة ولا حيلة له، على أن يكون مسؤولا بدرجة أو بأخرى عن وقوع الانقلاب، لكن هذا التقديم يسيء للرئيس إساءة بالغة، ويدفع لسؤال آخر حول قبوله لهذا الوضع؟
إن الانقلاب العسكري، فكرة استدعى لها السيسي ولم تكن وليدة تخطيط، وقد راقت له، لتحقيق "مناماته" في حكم مصر، وقد وجد المؤسسة العسكرية معه لأن الرئيس محمد مرسي من مكنه من اختيار من لهم فيها "عقدة الأمر" بطيبة قلب هذه المرة!





سلام لحدودنا من تيران وصنافير إلى السلوم وشُلت يد من يقترب منها..فيديو



 وتبقى أم الرشراش جوهرة مسروقة ويقيني أننا سنستعيدها يوما


النجار: الشعب وأبناؤه في الجيش قادرون على حماية حدود مصر من أي طامع.. وشُلت يد من يقترب من حدودنا قال أحمد السيد النجار رئيس مجلس إدارة الاهرام إن الشعب المصري العظيم بذل أذكى الدماء وأنبل الأرواح دفاعا عن استقلاله الوطني وحدوده من حلايب وشلاتين وجزر تيران وصنافير وطابا ورفح شرقا إلى السلوم والعوينات غربا، ومن أبو سمبل جنوبا إلى البحر المتوسط شمالا،.. ووجه النجار التحية لحدود مصر من جزر تيران وصنافير إلى السلوم وكل مفردات حدودنا الوطنية غير القابلة للمساس.
 وكانت الوكالة الرسمية قد بثت خبرا عن توقيع مصر والسعودية اتفاقية تعيين الحدود البحرية، وقع عليها من الجانب المصرى المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، ومن الجانب السعودى الأمير محمد بن سلمان ولى ولى العهد ووزير الدفاع. 
وأكد النجار في ردوده على من سألوا على سبب كتابته للتدوينة أنه مجرد تأكيد على قدسية حدود مصر التي هي حدود جغرافيتها وتاريخها ووجودها وخريطة تضحيات أبنائها وحول حقيقة الشائعات المتداولة بشأن تيران وصنافير قال النجار ان الشائعات لا تهمه فالشعب وأبنائه في الجيش قادرون على الاستمرار في حماية حدود مصر من أي طامع مهما كانت وسيلته .. 
 واضاف « شُلت يد من يقترب من حدودنا» وإلى نص تدوينة أحمد السيد النجار..
 سلاما لحدود مصر من جزر تيران وصنافير إلى السلوم الشعب المصري العظيم بذل أذكى الدماء وأنبل الأرواح دفاعا عن استقلاله الوطني وحدوده من حلايب وشلاتين وجزر تيران وصنافير وطابا ورفح شرقا إلى السلوم والعوينات غربا، ومن أبو سمبل جنوبا إلى البحر المتوسط شمالا، وما زال مستعدا للبذل والعطاء بلا حدود من أجل صون كنانته وسيدة حضارات الدنيا. 
 وتبقى أم الرشراش جوهرة مسروقة ويقيني أننا سنستعيدها يوما. 
 ومن بين مناطق الحدود تبرز جزر تيران كجوهرة دافعت عنها مصر ببسالة استثنائية وبذلت الدماء والأرواح لأنها المضائق التي يمكن أن تحكم خليج العقبة في لحظات المصير. 
سلاما لكل مفردات حدودنا الوطنية غير القابلة للمساس لأنها لحم ودم مصر وخريطة بطولات شعبها وحدود وجودها الباقي إلى الأبد ....
رئيس مجلس إدارة الاهرام

اسرائيل تعترض على بناء جسر بين مصر والسعودية
فوق (جزيرتي تيران وصنافير)


اكدت مصادر اسرائيلية ان تل ابيب تعترض على اعتزام مصر والسعودية بناء جسر بين الدولتين.
وقالت الإذاعة الاسرائيلية، إن إسرائيل تعترض على مشروع الجسر البري بين مصر والسعودية، والذي تعطل تنفيذه قبل سنوات، إبان حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك، والذي أعيد إحياؤه بعد الثورة.
وحسب الاذاعة الاسرائيلية فان اسرائيل تعتبر بناء جسر فوق جزيرتي تيران وصنافير الواقعتين عند مدخل خليج إيلات يمثل "تهديدًا استراتيجيًا عليها؛ كونه يعرض حرية الملاحة من وإلى منفذها البحري الجنوبي للخطر، علمًا بأن إسرائيل أعلنت مرارا وتكرارا أنها تعتبر إغلاق مضيق تيران "سببا مباشرا للحرب"، على حد ما ورد في الإذاعة.
ولفتت الاذاعة إلى أن "معاهدة كامب ديفيد الموقعة بين إسرائيل ومصر تؤكد حق حرية الملاحة عبر مضيق تيران؛ حيث تنص المادة الخامسة منها على أن الطرفين يعتبران مضيق تيران من الممرات المائية الدولية المفتوحة لكافة الدول دون عائق أو إيقاف لحرية الملاحة أو العبور الجوي، كما يحترم الطرفان حق كل منهما في الملاحة والعبور الجوي من والى أراضيه عبر مضيق تيران".
ومن المقرر أن يربط الجسر بين مصر والسعودي من منطقة منتجع شرم الشيخ مع رأس حميد في منطقة تبوك شمال السعودية عبر جزيرة تيران، بطول 50 كيلومترا، ويعتقد أنه سيساهم في تأمين تنقل أفضل للمسافرين الذين يسافرون عن طريق العبارات، إضافة إلى عشرات آلاف الحجاج والمعتمرين في مواسم الحج كل عام.

حازم ابو اسماعيل يتحدث عن جزيرتا "تيران وصنافير
 ... ويكشــف عن ســر قــــديم ...





"سليم عزوز": جزيرتي "صنافير وتيران"
مصريتين منذ 1906 أي قبل نشأة المملكة السعودية!




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



الإخوان حول اتفاقية ترسيم الحدود المائية مع السعودية..فيديو



ماذا تبقى ليضيعه السيسي ؟
... تفاصيل جسر السعودية مع مصر ...



الإخوان المسلمون يعلنون بوضوح
 لا يحق لأحد التفريط في مقدرات وثروات الشعب المصري 
مقابل حفنة من الأموال أو دعم سياسات القتل والاعتقالات والانتهاكات والإخفاء القسري والقتل خارج إطار القانون.

لم يعد حديث التفريط في حقوق المصريين ومقدراتهم من قبل المجرم السيسي ومنظومته أمرًا طارئا ولا عابرًا، فمنذ إهدار كرامة المصريين وحريتهم ودمائهم وحقهم في العيش الكريم مقابل المزيد من إحكام السيطرة الكاملة على الاقتصاد المصري وتأميم ما تبقى منه لصالح منظومته العسكرية، أصبح الحديث الآن عن ماذا تبقى للسيسي ومنظومته ليفرطوا فيه بجانب ما فعلوه وضيعوه !! ....
ماذا تبقى بعد التفريط في حقوق مصر في الغاز الطبيعي في حقول شرق المتوسط ؟
ماذا تبقی بعد التفريط في حقوق مصر في مياه النيل؟
 ماذا تبقى بعد تعميق جرح سيناء واعتماد سياسات التهجير وهدم البيوت والقتل بدلا عن التنمية وبناء شبكات البنية التحتية وترسيخ الأمن المجتمعي؟
ماذا تبقى بعد القضاء على قيمة الجنيه المصري وعلی احتياطي العملات الصعبة وعلی المناخ الداعم للاستثمار؟
ماذا تبقى بعد القضاء على أي أمل لإحياء صناعة أو تجارة أو زراعة أو استثمار ؟
حديث الحدود ومقدرات الشعب المصري أصبح الآن في الغرف المغلقة، وآخرها الحديث عن الحدود المائية وإعادة ترسيمها فيما يخص جزيرتي تيران وصنافير المصريتين، بما قد يؤدي الی التفريط في مقدرات اخری للشعب المصري بالعمل على التوقيع علی اتفاقية ترسيم حدود المياه الاقتصادية مع المملكة العربية السعودية، وذلك من أجل المزيد من الأموال و الدعم السياسي بما يصب لصالح دعم المصالح الخاصة ودعم سياسات القتل والتنكيل وإهدار الكرامة. إن الإخوان المسلمون يعلنون بوضوح أنه لا يحق لأحد التفريط في مقدرات وثروات الشعب المصري مقابل حفنة من الأموال أو دعم سياسات القتل والاعتقالات والانتهاكات والإخفاء القسري والقتل خارج إطار القانون.
إن المجرم السيسي ومنظومته التي عملت – ولا تزال – على ابتزاز محيط مصر الإقليمي والدولي تارة تحت شعارات مكافحة الإرهاب – الذي يصنعه هو ويمارسه ويتورط فيه هو وأجهزته ومساعديه – وتارة أخرى تحت شعارات جوفاء، ليس له مستقبل وهو يعادي شعبه و يفرط في مقدراته و في أمنه الداخلي والقومي، وإن محاولة تقديم أي دعم لهذه العصابة بأي شكل من الأشكال أو التفاوض معها على مقدرات الشعب المصري لهو دعم للسراب لا مستقبل له، ففشل السيسي ومنظومته أمر محتوم وانتصار الثورة لهو أمر قادم لا محالة.;"
●● موقفنــــا
إننا نعلنها صراحة أن كل ما يقوم به السيسي وعصابته من سياسات واتفاقات ومباحثات – السري منها والمعلن – للعبث بحقوق المصريين وثرواتهم لهو أمر لا شرعية له، وهو حق أصيل للشعب المصري الذي يسعى ليملك حريته ويستعيد كرامته ويختار ممثليه وحكّامه، وسينظر في مواقف من قدّم الدعم لسياسات القمع والقتل والتنكيل ومن ساند الثورة ونداء الكرامة والعدالة والحرية.
إن الإخوان المسلمين يعلنون أيضا بكل وضوح رفضهم جر المصريين لأية محاولات للتصالح المتوهم مع هذا النظام الفاسد، و سيواصلون العمل بكل قوة مع كل من يضع يده في أيديهم من أجل التخلص من هذا النظام الانقلابي العسكري الغاشم و تحقيق أهداف ثورة يناير كاملة غير منقوصة.
الإخوان المسلمون الأول من رجب 1437هـ 8 أبريل 2016 م
تيـــران وصنـــافير مصـــرية 100%

تيران وصنافير مصرية 100% / بموجب معاهدة ترسيم الحدود بين الدولة العثمانية ومصر عام 1906 اى قبل تأسيس المملكة السعودية نفسها اللى تأسست عام 1932 / واي كلام تانى مرفوض ..
- اولا : المملكة العربية السعودية تأسست بشكلها الحالي فقط وحصراً في 1932م ولم يكن يملك النظام السعودي شمال الجزيرة العربية ولا غربها قبل ذلك. 
 - ثانيا : ترسيم الحدود البحرية بين مصر والدولة العثمانية سنة 1906م أعطى جزيرتي تيران و صنافير لمصر والوثائق موجودة وتشهد بذلك 
 - ثالثا : 24 فبراير 1949م مصر توقع مع إسرائيل هدنة رودس وخط الهدنة يتضمن حدود 1906 فيما عدا قطاع غزة.. 
 - رابعا : 10 مارس 1949م إسرائيل تخترق هدنة رودس وتتعدى على الحدود البحرية لمصر المرسومة شرق طابا وغرب إيلات وتسيطر على أم الرشراش.. 
 - خامسا : 1950م النظام السعودي يدعي ملكيته للجزيرتين وترفض مصر وتتمسك بحدود معاهدة 1906 فتتركها السعودية لمصر لعدم وجود سلاح بحرية لديهالحمايتهما  
 - سادسا : 1951م الحكومة المصرية تعلن جزيرتي تيران و صنافير جزر مصرية ولابد من إخطار مصر قبل العبور منهما وتحظر مرور السفن الإسرائيلية.. 
 - سابعا : 25 يونيو 1952 تعلن إسرائيل تحويل منطقة أم الرشاش المصرية المحتلة إلى ميناء إيلات كرد فعل على منع عبور السفن الإسرائيلية. 
 - ثامنا : مصر تقدم مذكرة رسمية للأمم المتحدة سنة 1954 متضمنة الخرائط وإتفاقية 1906م وما يثبت وجود قوات مصرية فيها منذ الحرب العالمية الثانية.. 
 - تاسعا : مصر تؤكد للهيئة العامة للأمم المتحدة سنة 1954م أن جزيرتي تيران و صنافير مصرية ولا تملك السعودية فيهما أي حق تاريخي أو قانوني.. 
 - عاشرا : مارس 1957 إسرائيل تنسحب من سيناء وجزيرتي تيران و صنافير بعد اشتراط وجود قوات دولية لضمان الملاحة والأمم المتحدة تقر بمصريتها.. 
 - حادى عشر : السعودية سنة 1957م ترسل مذكرة للأمم المتحدة تعترض على إعتبار حزيرتي تيران و صنافير جزر مصرية ولا تتلقى ردا من الأمم المتحدة.. 
 - ثانى عشر : سنة 1958م إتفاقية البحار تلزم مصر بحرية الملاحة للسفن الإسرائيلية ومصر تلتزم بالأمر.. 
 - ثالث عشر : 19 مايو 1967م القوات الدولية للأمم المتحدة تغادر من سيناء وقطاع غزة وتنهي مهامها في مصر.. 
 - رابع عشر : 22 مايو 1967م مصر تعلن رسميا إغلاق مضيق تيران في وجه الملاحة الإسرائيلية 
 - خامس عشر : 10 يونيو 1967م إسرائيل تكمل إحتلالها لسيناء وجزيرتي تيران و صنافير.
- سادس عشر : 26 مارس 1979م مصر توقع مع إسرائيل إتفاقية السلام ويقر المجتمع الدولي ما كان مقررا من حق مصر على الجزيرتين مع اقرارها بحرية الملاحة.. 
 - سابع عشر : مصر تعلن رسميا سنة 1983م رأس محمد و جزيرة تيران و جزيرة صنافير محميات طبيعية مصرية تابعة للدولة المصرية.. 
 - ثامن عشر : 1989 السعودية تنشر إصدار تظهر فيه الجزيرتان ضمن الأراضي السعودية ولم تعقب مصر كون الجزيرتين تحت سيطرتها وبالمنطقة ج.. 
 - تاسع عشر : التقرير الرسمى للأمم المتحدة بعد التحكيم الدولي بين مصر و إسرائيل يتحدث عن شكل الحدود المصرية وأن تيران و صنافير مصرية..
... تفاصيل جسر السعودية مع مصر ...




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




لماذا رفض مبارك جسر السعودية مع مصر..فيديو



ماهى حقيقة وضع جزر تيران وصنافير؟ 
النزاع بين مصر والسعودية علي الجزر
 لم يتم إنهائه بشكل رسمي 
فكلا البلدين يدعي السيادة علي الجزر
 ولحين توقيع اتفاقية لتحديد الحدود البحرية



جزيرتا "تيران وصنافير".. هما جزيرتان تقعان عند مدخل خليج العقبة بين الجهة المصرية والسعودية، وهي جزر في الأساس غير مأهولة، وتصنع الجزر ثلاث ممرات من وإلى خليج العقبة، الأول منها بين ساحل سيناء وجزيرة تيران، وأقرب إلى ساحل سيناء، وهو الأصلح للملاحة (عمقه 290 مترا) واسمه ممر "إنتربرايز".
والثاني أيضا بين ساحل سيناء وجزيرة تيران، ولكن أقرب إلى الجزيرة، وهو ممر جرافتون، وعمقه (73 مترا فقط )، في حين يقع الثالث بين جزيرتي تيران وصنافير، وعمقه 16 مترا فقط.، لهذا فالجزيرتان لهما أهمية استراتيجية لأنه يمكنهما غلق الملاحة في اتجاه خليج العقبة.
منذ بدأت عملية عاصفة الحزم، وهناك حرب أكاذيب تخوضها المواقع والمنتديات العربية الداعمة لطهران، ضد السعودية ومصر، وتدور أحد الأكاذيب المنتشرة بشدة حول كون جزر تيران وصنافير محتلة من إسرائيل، والقول بأن مصر والسعودية تنازلتا عنها.
هذه الكذبة ظهرت في موقع ميدل إيست مونيتور عام 2010، وكانت علاقة الإخوان بإيران آنذاك قوية، كما كانت منذ عام 1979 وحتى ماقبل عام 2012. ظهر هذا الحديث بعدها في مواقع مثل موقع "المعرفة"، وهو موقع يحاول الظهور كموسوعة "ويكيبيديا" ولكنه يغص بالمعلومات المكذوبة والخاطئة، حيث زعم الموقع إن مصر لم تطالب بالجزر في مفاوضات السلام، وأنها لازالت محتلة، قبل أن يؤكد أن فيها قوات دولية، وخفر سواحل مصريين، قائلاً: "إن الجزر مؤجرة لمصر" واضعا مجموعة مدونات شخصية كمصادر لمعلوماته. ومنه انتقل الموضوع إلى مواقع عديدة، حتى أصبحت الكذبة منتشرة لدرجة التصديق فماهو حقيقة وضع جزر تيران وصنافير؟
جزر "تيران وصنافير" ليست محتلة من إسرائيل، فكلتاهما تحت سيادة الدولة المصرية، وقد تم إعلان المنطقة كمحمية طبيعية منذ عام 1983 باسم محمية رأس محمد وجزيرتي تيران وصنافير.
والجزيرتان هي جزء من "المنطقة ج" محددة في معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، بحيث لا تتواجد فيها سوى الشرطة المدنية، كما إنها تعتبر مكانا لتواجد القوات الدولية لحفظ السلام، ولكن هذا لا يعني أن مصر لا تمارس سيادتها على الجزيرة، فهي تفعل ذلك دون أن تخل بالتزماتها، وقد سبق في عام 2003 أن قدمت إسرائيل طلباً رسميا لمصر لتفكيك أجهزة لمراقبة الملاحة قامت بتركيبها في المنطقة وقوبل طلبها بالرفض.  وفي الواقع فإن الجزر تابعة للسيادة المصرية وليست محتلة من اسرائيل ولكنهما جزء من المنطقة ج التي تتواجد فيها القوات الدولية، وفي الواقع فالنزاع بين مصر والسعودية علي الجزر لم يتم إنهائه بشكل رسمي فكلا البلدين يدعي السيادة علي الجزر ولحين توقيع اتفاقية لتحديد الحدود البحرية بين البلدين في خليج العقبة والبحر الأحمر فإن الوضع يبقي علي حاله ، 
  ● تسلسل زمني: 
 1906 توقيع معاهدة تحديد  الحدود الشرقية لمصر بين مصر والدولة العثمانية ، تم في المعاهدة تحديد الحدود بخط يبدأ من ساحل البحر المتوسط إلي نقطة علي خليج العقبة تقع شرق طابا وغرب إيلات الحالية.
 1948 (15 مايو ) اندلاع حرب فلسطين واعلان قيام دولة اسرائيل 1949(24 فبراير) مصر توقع هدنة رودس مع إسرائيل ، خط الهدنةيتضمن نفس خطوط  معاهدة 1906 ، فيماعدا قطاع غزة . (
10 مارس) اسرائيل تستغل أنها وقعت هدنة مع مصر وأن القوات الأردنية التي لم توقع معها بعد لم تدخل النقب فتقوم بعملية عسكرية واسعة لغزو النقب و أم الرشراش فتقوم باحتلال أم الرشراش علي ساحل خليج العقبة مخترقة بذلك الهدنة المعلنة من الأمم المتحدة ومؤثرةً بالتالي علي المفاوضات الجارية مع الأردن. (3 أبريل) الأردن يوقع الهدنة مع إسرائيل في رودس ، الاتفاق يجعل أم الرشراش وكامل صحراء النقب تابعة للجانب الإسرائيلي.
 1950 مصر والسعودية يتفقان علي احتلال مصر لجزر تيران وصنافير رغم تنازعهما عليها (نتيجة ضعف البحرية السعودية آنذاك) تقوم الدولتان بأعلام بريطانيا (30 يناير) ثم الولايات المتحدة (28 فبراير) بانهما وبصفتهما الدولتان اللتان تسيطران علي  جانبي مدخل الخليج فقد اتفقتا علي تواجد القوات المصرية في جزيرتي تيران وصنافير (دون ان يخل ذلك بأي مطالبات لأي منهما في الجزيرتين) 
 1951 مصر تعلن أن اي سفن تريد التحرك عبر مضيق تيران يجب أن تخطر السلطات المصرية وتؤكد منع السفن الإسرائيلية.
  25 يونيو 1952 إسرائيل  تبدأ تحويل منطقة ام الرشراش إلي ميناء باسم إيلات.
  1954 مصر تشدد تعليمات المرور في الخليج. 1954مصر  تبعث للأمم المتحدة بما يفيد ان جزيرتي تيران وصنافير  مصريتان وليستا سعوديتان وكانتا في الجانب المصري عند توقيع اتفاقية 1906 وانه من الثابت  من الوثائق أنه كان هناك قوات مصرية فيها في الحرب العالمية الثانية. 
 10 يوليو 1955  ديفيد بن جوريون يعلن أن ميناء إيلات تم تنفيذه تقريبا وأن الملاحة الإسرائيلية باتجاه المحيط الهندي ستتم قريبا وأن الجيش الغسرائيلي سيفرض ذلك عند الحاجة ويكرر بن جوريون تهديده هذا في 25 سبتمبر. مصر ترد علي هذا في 5 سبتمبر باعتبار أن السلطة الوحيدة لمنح تراخيص المرور في الخليج ستكون مكتب مقاطعة إسرائيل وبأن التصريح لأي سفينة  يحتاج لاعلام هذه السلطات قبل ثلاثة أيام كاملة.
 29 أكتوبر 1956 بدء العدوان الثلاثي ، القوات الإسرائيلية تهاجم سيناء وقطاع غزة .
 1 نوفمبر بريطانيا وفرنسا يدخلان المعركة بقصف جوي علي المطارات المصرية يتركز في منطقة القناة.
 3 نوفمبر 1956 بن جوريون يعلن أن المضائق تحت سيطرة إسرائيل وستكون مفتوحة من اليوم لكل سفن العالم
 23 ديسمبر 1956 انسحاب القوات البريطانية والفرنسية من منطقة القنال والأراضي المصرية عموما.
 مارس 1957 اسرائيل تنسحب من سيناء وقطاع غزة بعد اشتراط وجود قوات دولية في شرم الشيخ ومضائق تيران لضمان حرية الملاحة ، ستتواجد قوات دولية في سيناء وقطاع غزة لعشرة سنوات تالية.
 1957 السعودية ترسل للبعثات الدبلوماسية في جدة ثم للأمم المتحدة مايفيد أنها تعتبر جزيرتي تيران وصنافير أراض سعودية. 1958 اتفاقية البحار تعزز الموقف القانوني لحق إسرائيل في الملاحة
 19 مايو 1967 القوات الدولية تغادر سيناء وقطاع غزة بعد ان طلب عبد الناصر منها اناهء مهمتها ومغادرة الأاراضي المصرية .
 22-23 مايو 1967 مصر تعلن رسميا اعادة اغلاق مضيق تيران للمرة الأولي منذ 11 عاما أمام الملاحة الإسرائيلية، إسرائيل ترد باعتبار ذلك عملاً من اعمال الحرب من الجانب المصري وأنها ستتدخل لفرض حرية الملاحة بالقوة.
 5 - 10يونيو 1967 القوات الإسرائيلية تحتل سيناء وقطاع غزة وتسيطر علي مضائق تيران بالتزامن مع احتلالها للضفة الغربية وهضبة الجولان.
 26 مارس 1979  مصر توقع معاهدة السلام مع إسرائيل وتقر بحق اسرائيل في الملاحة عبر مضيق تيران ، المعاهدة تتضمن وجود قوات دولية  في منطقة شرم الشيخ والمضائق لضمان حرية الملاحة.
 25 ابريل 1982 مصر تستعيد سيناء ، خلاف بين مصر واسرائيل علي طابا مما يستدعي تحكيما بينهما.
 1983 اعلان راس محمد وجزيرتي تيران وصنافير محمية طبيعية
 نوفمبر1988  محكمة العدل الدولية تصدر حكمها لصالح مصر في قضية طابا
 مارس 1989 مصر تسترد طابا.
 1989 السعودية تنشر إصداراً تظهر فيه الجزيرتان ضمن الأراضي السعودية.
 يناير 1990 قرار جمهوري بتحديد خطوط الأساس التي تحسب منها المياه الإقليمية المصرية باحداثيات واضحة للمرة الأولي ، كان هذا قد تم من قبل عام 1951 وتم تعديله عام 1958 ولكن بدون احداثيات واضحة. خط الأساس يمر غرب جزيرتي تيران وصنافير . ولكن هذا لا يمنع اعتبار الجزر واقعة في البحر الإقليمي المصري مع ضمان حرية الملاحة.

حازم ابو اسماعيل يتحدث عن 
جزيرتا "تيران وصنافير, 
ويكشف عن ســـــــــــــر قــــــــــديم


لماذا رفض مبارك جسر السعودية مع مصر




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



«مصر والسعودية» تاريخ من المد والجزر وإعلام الانقلاب يفضح "الطلاق"..فيديو



العلاقات المصرية السعودية
 من انقلاب يوليو 52 إلى انقلاب يوليو 2013


مراحل من المد والجزر مرت بها العلاقات المصرية السعودية في العصر الحديث، تنافرت خلالها سياسة البلدين كثيرا حول العديد من الملفات والقضايا التي تطورت في بعض الأحيان إلى مواجهات مباشرة بين الجارتين، وتماهت العلاقات في أوقات آخري لتصل إلى مرحلة "شهر العسل" الذي غالبا ما يتسم بالهدوء الذي يسبق العاصفة وينتهي في الأغلب إلى "الطلاق".
ولم ينس الجانب السعودي يوما تلك الحرب التي شنها خديوي مصر محمد على باشا بتعليمات مباشرة من الحاكم العثماني في مطلع القرن الـ19 من أجل القضاء على الحركة الوهابية في أراضي الحجاز، وهي المعارك التي أعادها الإعلامي الانقلابي إبراهيم عيسي –بتعليمات مباشرة من مكتب عباس كامل- إلى السطح، في خطوة اعتبرها البعض بمثابة التهديد المبطن من جانب النظام الفاشي في مصر تجاه التغيرات الحادة التي طرأت على سياسة المملكة.

.. حـــرب اليـــمن ..
ورغم الهدوء الذي سيطر على العلاقات المصرية السعودية في مرحلة ما بعد محمد على، إلا أن انقلاب 23 يوليو قرر أن يعيد العلاقات إلى المربع صفر في تدهور سريع وصل إلى حد المواجهات القتالية بين البلدين على أرض اليمن، حتى خرج عبد الناصر في خطاب فاشي مهددا الملك فيصل بتدمير طائراته وزاد عليها "كل ضابط مصري في اليمن جزمته برقبة الملك سعود"، على خلفية دعم دولة العسكر إلى ثورة السلال في اليمن ومساندة السعودية للمملكة المتوكلية، لتشهد حقبة من الجفاء امتدت حتى رحيل عبد الناصر.


 نكســـة يونيــــو
وانتقلت العلاقات إلى مرحلة من التفاهم والتوافق في أعقاب نكسة يونيو، وزادت بعدما تولى الراحل أنور السادات سدة الحكم، وبلغت ذروتها بالدور الذي لعبته المملكة العربية السعودية إبان حرب أكتوبر واستخدام ورقة البترول كسلاح رادع لمواجهة الدعم الغربي اللامحدود للجانب الصهيوني، إلا أن شهر العسل ما لبث أن انتهي من جديد إلى طلاق رجعي على وقع توقيع القاهرة اتفاقية "كامب ديفيد" مع الصهاينة.
وطوال حقبة الرئيس المخلوع حسني مبارك توافقت الرؤيا المصرية السعودية فيما يتعلق بأكثر الملفات العربية والإقليمية خاصة فيما يتعلق بحرب تحرير الكويت "حرب الخليج"، ولم تشهد خلالها القاهرة والرياض أي اضطرابات أو توترات معلنة، وهو ما دفع المملكة إلى التردد كثيرا بشأن موقفها من ثورة الشعب المصري في يناير 2011، وعرضت استضافة مبارك على أراضيها وفقا لمصادر دبلوماسية سعودية.





... مصر ما بعد السيسي ...
ومن انقلاب يوليو 52 إلى انقلاب يوليو 2013، عادت العلاقات المصرية السعودية إلى شهر عسل طويل مع تلاقى رغبة الانقلاب العسكري والراحل عبد الله بن عبد العزيز على القضاء على تيارات الإسلام السياسي والحيلولة دون مد الحركات الإسلامية إلى السلطة في بلدن الخليج، وفتحت التويجري خزائن المملكة لدعم مذابح العسكر في مصر في معونات تجاوزت حاجز الـ 100 مليار جنيه مصري.
إلا أن رحيل عبد الله خلط الأوراق من جديد وضرب حالة التقارب في مقتل، في ظل سياسة المملكة تحت حكم العاهل الجديد سلمان، والذي لم يتردد في مواصلة الدعم المادي للاقتصاد المصري المنهار في الوقت الذي رفض فيه السير على خطا سابقه في التعامل مع التيارات الإسلامية فضلا عن الملفات العربية العالقة.
واعتمد سلمان سياسة حازمة في التعامل مع الشأن "السيساوي" فأطاح بكافة رجال الملك الراحل وثيقة الصلة بالعسكر في مصر، ورفض الابتزاز الانقلاب باللعب على وتر التقارب مع إيران وروسيا من أجل ضخ مزيد من "الرز"، وتبني مواقف جديدة في مواجهة الأحداث المتوترة في اليمن وسوريا وليبيا والعراق.

• عاصفة الحزم
كانت عاصفة الحزم هي أول محك لصاحب "مسافة السكة" مع الكفيل السعودي، خاصة وأن السيسي وجد نفسه مضطرا أن يوفي بالدين للجانب الممول في بلاد النفط، بعدما تحركت القوات السعودية على رأس تحالف عربي لضرب الاحتلال الحوثي المدعوم من إيران في اليمن والانقلاب على الشرعية، لتسيطر حالة من الارتباك والتخبط على المشهد المصري.
ومع رد فعل الخارجية المصرية بتبني الحل السلمي في اليمن، بادرت قيادات الجيش المصري بالتأكيد على المشاركة في عمليات التحالف، قبل أن يعلن السيسي أن جيش مسافة السكة للدفاع عن مصر وفقط، ليتراجع من جديد ويحرك بعض القطع البحرية إلى المياه الإقليمية اليمنية، الموقف المصري المتخبط انحرف ببوصلة العلاقات كثيرا ودق أول مسمار في نعش "شهر العسل".
 التقارب الروسي
سعود الفيصل -وزير الخارجية السعودي- دق المسمار الثاني على وقع الانتقادات الحادة التي وجهها خلال القمة العربية ضد رسالة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي أعلن خلالها عن موقف بلاده من موسكو، متهما الجانب الروسي بالتورط في أكثر أزمات الأمة العربية خاصة فيما يتعلق بالشأن السوري. واعتبر الخبراء أن التقارب المصري الروسي لا يلبي رغبات الجانب السعودي الذي يكن عداء تاريخيا إلى موسكو، خاصة في ظل الدعم اللامحدود الذي تقدمه دولة بوتين إلى إيران رغم الدور الذي تلعبه في إثارة القلائل في العالم العربي والتوتر الذي تقوده في بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء.




الملفـــات الشـــائكة
الباحث محمد أبو زيد، اعتبر من بين المحطات الهامة التي توقفت ندها العلاقات المصرية السعودية في الأسابيع الأخيرة هو الموقف المصري من إيران ومن بشار والموقف السعودي من ليبيا، علي الرغم من خطورة اللحظة الراهنة والحرب الدائرة بين السعودية وطهران علي الأراضي اليمنية إلا أن القاهرة لم يصدر منها أي تصريح رسمي وتحرص على أن تترك الباب مواربا مع طهران، فضلا عن التوافق بين طهران والقاهرة بشأن بشار الأسد، وهي الأدوار التي تتبدل في الأزمة الليبية حيث تري القاهرة ضرورة التدخل العسكري بينما تؤيد الرياض الحل السياسي.
وزاد من هوة الأزمة حالة التقارب الواضح بين أمير قطر والملك السعودي من جانب والرئيس التركي أردوغان من جانب آخر، ومحاولات خلق تحالف سني في مواجهة المد الشيعي، وهو الأمر الذي أزعج دولة السيسي كثيرا على خلفية العداء المعلن وعدم الاعتراف بالانقلاب من جانب أردوغان، وحالة الجفاء المسيطرة على العلاقة مع الدوحة...

 الأذرع الإعــلامية تتحـــرك

مخاوف السيسي من التغيرات السياسية ومحاولة الابتزاز تارة في اليمن وتارات بالتلاعب بورقة إيران، حرص معها على استغلال ورقة الإعلام المخابرات لمزيد من الضغط على الرياض، وهو الدور الذي بدأ يلعبه الإعلامي المخبر إبراهيم عيسي بشن موجات متلاحقة متتالية من الهجوم على السعودية وسياسات سلمان، ما يفضح بجلاء حالة التنافر التي ضربت علاقة البلدين.
وكال عيسي الاتهامات إلى المملكة معتبرا أن الوهابية سبب شرور العالم، وحاضنة الإرهاب وهي الشيطان الأكبر"، زاعما أن مصر خاضت حربا مقدسة ضد الأفكار الوهابية حتى أربعين سنة مضت، منذ سمح الرئيس السادات للإسلاميين والسلفيين بالعودة والعمل تحت نظر الدولة، لتنتقل أفكار البداوة والصحراء إلى مصر مهد الحضارة والتنوير.
وشكك إعلامي "الحمالات" في نوايا السعودية تجاه اليمن، معتبرا أن عاصفة الحزم محاولة لتدمير اليمن على غرار ما فعلت في سوريا والعراق وليبيا، للإطاحة ببعض الخصوم كصدام حسين وبشار الأسد ومعمر القذافي.
وقال إنّها "جرّت المنطقة إلى حروب بالوكالة لصالح أميركا وإسرائيل، وصلت لمحاربة الاتحاد السوفييتي السابق بإعلان الجهاد ضده، وتحاول أن تشيطن إيران والشيعة في المنطقة".
وزاد عيسى من الشعر بيت، واصفا النظام السعودي بأنه لا يختلف عن ممارسات تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" خاصة في تعاملها مع المرأة، وتساءل عن "الفارق بين ما تفعله المملكة وما يفعله داعش في تصدير الفكر المتطرف، وترويج مشروع الخلافة المزعوم". –بحسب تعبيره-  موجات من المد والجزر تتحكم في العلاقات بين السعودية ومصر تجمعها المصالح تارة وتفرقها الأزمات تارات، إلا أن الأمر الذي لا يقبل التشكيك في الوقت الحالي أن دولة السيسي فقدت ولو إلى حين أحد أهم داعمي الانقلاب، وباتت تتلاعب مع الإمارات في الكواليس من أجل زعزعة ملك سلمان وتقويض تحركاته التي لاقت قبولا واسعا في الأوساط العربية والإسلامية وانضمت إلى ركاب تأييد آمال الشعوب لا طموحات العسكر.




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛

الخميس، 7 أبريل 2016

مصر ومرسي في دائرة الخطر حمى الله المصريين وحفظ لهم مصر




حمى الله المصريين وحفظ لهم مصر

اللهم ياواسع العطاء ويا منزل الشفاء ويا رافع البلاء ويا مجيب الدعاء انزل رحمة من رحمتك علي أهل مصر
 تشفي بها سقمهم وتجلوا بها حزنهم وتُطهـــر بهـــا قلو بهـــم



حمى الله المصريين وحفظ لهم مصر
.. مصر التي في خاطري وفي فمي ..


اليوم وبينما يبدو الوضع في مصر أشدّ غموضا من مدينة مكتظة تغطيها رياح الخماسين حاملة كل ما في الصحراء الكبرى من رمال، وفي هذه الساعة التي يفقد فيها السيسي توازنه بشكل كبير، وبينما تتهاوى أسهمه الأخيرة داخليا وخارجيا، وفيما تشتدّ الهجمات عليه من كل حدب وصوب، فخصومه يهاجمون وموالوه يتناقصون، والداخل يميد به والخارج يهوي عليه... في هذه اللحظات لم يعد التساؤل المطروح: هل يسقط السيسي أم يستمر في الحكم؟ لقد أصبح السؤال: في أي لحظة سيهوي؟ ويليه سؤال آخر: من سيكون صاحب الضربة القاضية؟
البعض سيبادر إلى الإجابة على السؤال الأخير: الجيش . فالجيش هو القوة البشرية المسيطرة في مصر، وهو الأكثر تنظيما وانضباطا والتزاما بالأوامر والتعليمات، وهو القادر على إدارة العملية وبسط السيطرة وتغطيتها إعلاميا ووطنيا ... لذلك سيكون الجيش صاحب الضربة القاضية. 
ولا ننسى بأن قادة الجيش المصري يملكون أقنية اتصال خارجية تساعدهم في فعل ذلك عندما تأتي ساعة الصفر، وقد تأتي ساعة الصفر عبر تلك الأقنية، ويأتي معها التأييد والدعم، وقد تتضمن أمر التصفية أيضًا.
ولذلك وفي تطوّر لافت نجد السيسي قد عمل ويعمل على التمكين لأجهزته الأمنية، وهو يقوم بتقوية جهاز الاستخبارات العسكرية الذي كان قد سبق له تولي رئاسته في مواجهة القيادة العسكرية التقليدية، وقد سبق له أن قام بمنح قوى الأمن الداخلي كل الصلاحيات، وجعل وزير داخليته هامان مصر، بحيث باتت يد الداخلية طليقة اليد من كل قيد تعتقل وتعذّب وتقتل حتى، ولا فرق لديها إن كان القتيل مواطنا أم شخصا أجنبيا.
أمّا القوة الثالثة، والتي كان يفترض بداهة أنها القوة الأولى، فهي الشعب. أجل يأتي الشعب في المرتبة الثالثة حاليا، وأسباب ذلك عديدة، فالشعب الذي خاض ثورته ضدّ حسني مبارك يجد اليوم نفسه مفككا ومحكوما من فريق حسني مبارك! هذا عامل محبط ولا شك. ثم ان الشعب تعرّض خلال السنوات الأربعة الماضية للكثير من الانقسامات بين قوى متصارعة لم تحترم الكثير من قياداتها مصلحة الشعب، وإنما حاولت تقسيم الشعب بما يخدم مصالحها الشخصية. 
يضاف إلى ذلك أن بضعة عقود من حكم العسكر في مصر كانت كفيلة بإضعاف الوعي العام والانحدار به إلى مستوى لا يتوافق مع المستوى المعهود للشعب المصري الحر.
القوة الرابعة الاصطناعية بعض الشيء هي قوة الإعلام، والاعلام المصري يفوق الشعب كثيرا في درجة انقسامه، بل هو مشجّع أساسي على الانقسام الشعبي وتوزيع الأوسمة والاتهامات ما بين محبين للسيسي وإخوان و(ألتراسات) ومشجعين ومناوئين وصالحين و(بلاطجة) ومجرمين. كما أن الإعلام يمثل في بعض شرائحه ولا سيّما الموالية للسيسي حالة من الانحطاط الفكري والأخلاقي تدفع بعض الإعلاميين إلى تشجيع وتبييض كل موبقة من النظام ولو ذهب ضحيتها الألوف من المواطنين.
لذلك وفي ضوء هذه التقسيمات ما الذي سيكون عليه الحال في مصر في حالة الإطاحة بالسيسي؟
لأول وهلة يخيل إلينا أن مصر ستؤول إلى أحد حالين: إما سيطرة الجيش على الحكم وإطاحته بقيادات الأجهزة الأمنية والداخلية تبعا للإطاحة بالسيسي، وإمّا الفوضى!
ولكن الفوضى في مصر خطرة جدا وستجعل من مصر حالة انفجارية غير قابلة للضبط، وهذا يمثل خطرا شديدا على جيران مصر جميعا، بما فيهم إسرائيل. وإن أشد العقول تآمرا وفوضوية قد لا يكون لها مصلحة بالوصول إلى هذه الحالة.
كما أن سيطرة العسكر بشكل واضح للعيان على مصر باتت أمرا محل شكّ، فالتجربة أثبتت أن ذلك يمكن أن يكون سببا في قيام ثورة شعبية حقيقية، ووصول الأمور إلى طريق مسدود.
لكن احتمالية عدم تمكن العسكر من السيطرة على مصر والوصول إلى مرحلة الفوضى والانفلات تدعو الجهات المتنفذة، سواء كانت محلية أو خارجية، إلى البحث عن حلّ.
لا شك أن الحل الأمثل لضبط الأوضاع هي إعادة الشرعية إلى مصر، ولا شك أن إعادة الشرعية تعني إعادة الرئيس المنتخب محمد مرسي، ولو مؤقتا طالما أن مدة ولايته انقضى معظمها بينما هو في سجنه، وذلك تمهيدا لانتقال هادئ إلى مرحلة جديدة، سيما وأن بعض خصوم الاخوان أدركوا أن البديل كان كارثيا... وهنا يغدو مرسي الضمانة الأكبر لانتقال هادئ للسلطة في حالة التخلي عن السيسي، ومن هنا ينبع الخطر على مرسي!
أجل فبشار الأسد الذي أصبح سابقة تدرّس كرّس قاعدة: (إما الأسد وإما أن تحرق البلد). ورغم أن سورية قد حرقت فلا زال الأسد موجوداً. إذا ما الذي يمنع السيسي من الاقتداء بالأسد؟ وإذا اقتدى به فأول سؤال سيسأله: ما الذي قد يشجع الانقلاب عليَّ؟ ما يشجع الانقلاب عليه عمليا وجود الحل، وجود الرئيس الشرعي وإمكانية إعادته في أي لحظة... ومن هنا يأتي الخطر على مرسي. فهل يسمح لشخص آخر غير متوازن أن يجرّ مصر إلى ما سبقتها إليه سورية؟





طفل الحاخامات والجنرالات المدلل




طفل الحاخامات والجنرالات المدلل



زيارة وفد الكونغرس و ملك السعودية،لانتشال طفل الاستبداد من ورطته
  "ندرك أنه نظام قمعي فاشل، لكننا ندعمه".
  كيف نلوم غراهام، وبيننا من يدعم النظام أكثر منه؟
  "سامح شكري" .. سد النهضة حق لأثيوبيا فقط !

تلك هي الخلاصة من التصريحات الصادرة عن ليندسي غراهام، رئيس وفد الكونغرس الأمريكي، وعضو لجنة القوات المسلحة فيه، عقب لقائه عبدالفتاح السيسي في القاهرة، أول من أمس.
المفاجأة الوحيدة في هذه التصريحات أن هناك من يعتبرها غريبة أو مفاجئة، أو كان يتوقع غيرها من نائب جمهوري في ذروة اشتعال سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية، والتنافس المحموم على إرضاء اللوبي الصهيوني، من أجل الوصول إلى البيت الأبيض.
نعم، وصل الحال بمصر أن أصبح نظام الحكم فيها جسرًا أو قنطرة للعبور إلى كسب ود إسرائيل، ومن ثم الحصول على تأييد اليمين واللوبي الصهيوني، المؤثر للغاية في حسم نتيجة انتخابات الرئاسة.
نعم، بات الطريق إلى إرضاء اليمين داعم إسرائيل يمر عبر عبدالفتاح السيسي، نور عين إسرائيل، وطفل الحاخامات والجنرالات المدلل، والأولى بالرعاية والعناية المركزة، في هذا الظرف الدقيق الذي يبدو فيه في مهب ريح الرأي العام الأوروبي.
زيارتان يمينيتان في توقيت واحد، لانتشال طفل الاستبداد من ورطته، يأتي وفد الكونغرس..أولاً، ثم يتبعه العاهل السعودي، بوفدٍ موسع، الأمر الذي جعل قرود الانقلاب ترقص فرحًا فوق أشجار الفاشية، فيطلب مصطفى بكري تخصيص جلسةٍ برلمانيةٍ لتكريم ملك السعودية، على خدماته الجليلة لنظام عبد الفتاح السيسي.
مرة أخرى، مصدر الدهشة الأكبر، هنا، أن يبدو بعضهم مندهشًا من هذا السخاء اليميني، المنهمر من واشنطن، على الرغم من أن "غراهام 2016" هو ذاته "غراهام 2013" الذي جاء إلى القاهرة، صحبة زميله جون ماكين في بواكير انقلاب السيسي، وبعد أن غادرا بقليل، كان الجنرال أكثر إحساسًا بالدفء الدولي والإقليمي، ما جعله يقدم على ارتكاب "جريمة القرن" في ميداني رابعة العدوية والنهضة، ولديه يقين بأنه آمن من العقوبة.
جاء الثنائي، غراهام وماكين، إلى مصر قبل أيام من مذبحة فض الاعتصامات. وحسب وكالة الأنباء الرسمية المصرية (أ ش أ) في ذلك الوقت، فقد "طلب الرئيس الأمريكى باراك أوباما من عضوين جمهوريين بارزين في مجلس الشيوخ السفر إلى مصر، للاجتماع مع قادتها العسكريين والمعارضة، بينما يعكف حلفاء القاهرة على دراسة كيفية الرد على الاضطرابات التى تعصف بالبلاد".
وقال غراهام للصحافيين خارج مجلس الشيوخ، إن "الرئيس اتصل بنا، وأنا قلت بوضوح إنني يسعدني أن أذهب، نريد أن ننقل رسالة موحدة، مفادها بأن قتل المعارضة يصبح أكثر فأكثر مثل انقلاب، وتشجيع العسكريين للتحرك قدما نحو إجراء انتخابات".
ماذا فعل ماكين وغراهام، بعد مباحثات ماراثونية في القاهرة؟ لا شيء، أو كما علّقت في تلك الأثناء "أنهما عرفا الماء بعد الجهد بالماء، وعرفا البطة بالبطة"، في إشارة إلى التشبيه البلاغي اللطيف الذي استخدمه النائب جون ماكين، لتعريف ما وقع في مصر بأنه انقلاب، فقال "ما يصدر صوت بطة ويمشي مشية بطة فهو بطة، وكذلك الانقلاب هو انقلاب".
أقر النائبان الجمهوريان بوقوع انقلاب في مصر، يتنافى مع القيم والمبادئ الديمقراطية المحترمة، لكنهما يقبلان نتائجه، كونها تحقق مصلحة أمريكية "برغماتية". وفي المحصلة، دانا الانقلاب علميًّا واصطلاحيًّا، لكنهما أيداه تجاريًّا واستثماريًّا، وهما بذلك لم يبتعدا عن موقف إدارة باراك أوباما "الديمقراطية" التى تصنعت الجهل أو "اللا أدرية" أمام انقلاب يوافق هواها، وينزل بردًا وسلامًا على حليفتها إسرائيل.
لا ينبغي أن نندهش من موقف غراهام أو غيره، ممن يقدم البط محشوًّا بالأرز، ومتبلاً، إلى نظام هم يقرون بأنه استبدادي دموي فاشل، لكنهم لا يزالون مستفيدين من وجوده، وطالما تريده "إسرائيل" فليستمر، رغم أنف المبادئ والقيم، تمامًا كما كانوا مع حسني مبارك حتى الرمق الأخير، لكنهم اضطروا صاغرين إلى تركه يسقط، عندما وجدوا شعباً قام من تحت الردم وعاد للحياة.
كيف نلوم غراهام، وبيننا من يدعم النظام أكثر منه؟

رد محمد ناصر على "سامح شكري"
 بعد ادعائه أن سد النهضة حق لأثيوبيا فقط ! 







الأربعاء، 6 أبريل 2016

هذا ما حدث بالفعل في «السرايا الصفرا».. فيديو




كفاية علينا طبيب الفلاسفة أبو فلاتر


على صفحتها بموقع التواصل الإجتماعي ، علقت الكاتبة الصحفية "شرين عرفه" على تصريحات عدد من الوزراء في حكومة "شريف إسماعيل" ومواقف بعض النواب في البرلمان فكتبت تغريدة ساخرة تحت عنوان "في السرايا الصفرا" جاء فيها :
حدث بالفعل :
●وزيرة الاستثمار وقفت تحت قبة البرلمان تتحدث عن الواقع الاستثماري والإقتصادي في مصر ؛ فطمأنت النواب قائلة :" المستثمر موجود والفرصة موجودة ، لكنهم تايهين من بعض دورنا أحنا كوزارة نجوز المستثمر للفرصة ويخلفوا من بعض كمان "
(معقولة ..وزيرة الاستثمار اللي قالت كده مش خالتي بامبة ؟!)
اه والله العظيم .. وزيرة الاستثمار !!
-وبهذا أثبتت الوزيرة بشكل عملي أن مشاكل الاقتصاد المصري في الفترة الماضية سببها ، اننا كنا بنجيب وزير استثمار ..في حين أن كل ما نحتاج إليه : هو فقط خاطبة ...
● بينما وزير السياحة الذي أعلن من قبل أن قضية ريجيني يجب ألا تقلقنا ، (على الرغم من تهديد إيطاليا الجدي بإعلان مصر دولة غير آمنة وفي حال تصديق الإتحاد الأوروبي على القرار ، لن يقترب سائح واحد لمصر ،
واحتمال نلغي الوزارة دي من الأساس) ..
حدث أمر آخر جلل ؛ هو ما أقلق وزير السياحة ودعاه لإعلان المواجهة معه ،
مشكلة حقيقية لم ينتبه إليها أحد ، وهي العمرة .. العمرة ؟؟؟ أيوة حضرتك سمعت صح : العمرة ، تلك الشعيرة الخاصة بدين جديد اسمه الإسلام.
قال وزير السياحة ما نصه: "أن أعداد المعتمرين المصريين وصلت لمليون و400 ألف معتمر وهي ثقافة يجب علينا مواجهتها".
وزير السياحة ترك حادث ضرب المكسيكيين بالأباتشي في الصحراء الغربية وسقوط الطائرة الروسية في سيناء ، ومقتل طالب إيطالي تحت التعذيب وتهديد بلده بتوقيع عقوبات دولية علينا ، و هروب السياح ، وخسائر صناعة السياحة في مصر والتي قدرت بالمليارات ، وتحول مدينة سياحية كانت درة السياحة في مصر "شرم الشيخ" لمدينة أشباح، ترك كل هذا، ودعا وزارته لمواجهة ما أسماه ظاهرة ذهاب المصريين للعمرة!!
ولمن فتح فمه مذهولا من كلام الوزير ، أقول له : ولا أي اندهاش ..أمر طبيعي ، فالسيسي الذي عين وزير السياحة ؛ أعلن من قبل في بداية حكمه أن من مهامه : حماية الدين في مصر ، لذا.. فعليه مواجهة ظاهرة تفشي الإسلام وممارسة المصريين لشعائره هكذا علنا ، بدون خوف أو وجل.
مرة دعوات على ملصقات في الشوارع للصلاة على نبيهم ، ومرة ينفقون الملايين كل عام على شعيرة العمرة والحج !!!
واحد سخيف يسألني : طيب هو دين ابوهم اسمه أيه؟!!
أرد عليه وأقول له : احنا من امتى بنسأل الأسئلة دي يا كلاوي؟!!
●"خالد حنفي" بقى صاحب تصريحات الفرخة بخمس وسبعين قرش وكيلو اللحمة بجنيه : أكد في تصريحات تليفزيونية لبرنامج 90 دقيقة على قناة المحور: أنه لايوجد عجز في السلع وعلى الناس ان تطمئن لأن الدولة قوية ولها عضلات،
(وهنا الحكومة المجنونة بقيادة الصايع الضايع كما جاء في تسريبات طبيب الفلاسفة بتصرخ بعلو الصوت وتقول : خاف مني يا شعب ..انا عندي عضلات!!)
وأعرب وزير التموين والتجارة الداخلية عن فخره وسعادته ، بأن نقاط الخبز التي قدمتها الوزارة ستوفر للمواطنين مبالغ مالية ، ليحصلوا من خلالها على العيش والغموس"
(تخيلوا ..تخيلوا الشعب ناكر النعمة ده ..الحكومة مش بس هتأكله عيش ، لأ ومعاه غموس كمان ....افترى)
- وأكد "حنفي" في تصريحاته : بأن طابور العيش أصبح من التاريخ وأن البنك الدولي سيعرض تجربتنا في التموين على العالم كتجربة يحتذى بها ،
- البنك الدولي سيعرض تجربة مصر في إنهاء طوابير الخبز على العالم !!
واحد سخيف تاني يسألني ليه؟
أرد عليه واقوله : انا مبسوطة أنك سألتني السؤال ده ،
لأنه سؤال سهل ومعروف إجابته : من أجل ان تقتدي بنا أمريكا وأوروبا ويتعلموا كيفية القضاء على طوابير الخبز لديهم ، بدل المأساة اللي عايشين فيها دي!!
وأضافت : "طبعا في السرايا الصفرا ، نواب البرلمان اللي من المفترض أن مهمتهم توصيل صوت الشعب وتحقيق مطالبه ، ومراقبة الحكومة كما يحدث في دول العالم أجمع ، أكيد الأمر فيها مختلف ، فواحد من نواب الشعب طالب بإلغاء مجانية التعليم (و التي نصت عليها كل دساتير مصر منذ ان وضعنا حاجة اسمها دستور) ، بل وطالب تحديدا برفع المصروفات الدراسية عن كل عام لخمسة آلاف جنيه للطالب
والآخر طالب بإلغاء "فيس بوك" ووعده رئيس البرلمان بمناقشة تشريع يراقب مواقع التواصل ،
بينما نائب آخر طالب بتهجير أهالي سيناء ، بحجة أن أهالي سيناء هم مصدر الإرهاب ، والحل أننا نهجرهم ونترك سيناء فارغة من أهلها وتصبح بيضة مقشرة لإسرائيل ولا يجد اليهود من يزاحمهم على أرضها...
وتابعت : البرلمان الذي قرر مضاعفة بدلات نوابه عدة أضعاف ، وبعد جدل كبير بشأن ميزانيته التي تضخمت فجأة ، قرروا أن تكون ميزانية البرلمان سرية وتوضع كرقم واحد في الموازنة العامة ، لتضاف لميزانيات الجيش والداخلية والقضاء السرية أيضا ، والتي لا نعرف عنهم جميعا شيء ،لا رواتبهم ولا بدلاتهم ،
البرلمان الذي كانت كل قضاياه خناقات مرتضى منصور وجزمة عكاشة ، وجزمة ابن النائب الي من جلد التمساح وثمنها عشرين ألف جنيه ، ولغة الحوار التي وصلت لقول رئيس البرلمان لأحد النواب : انت عبيط ولا أيه !!
فوق كل هذا ، أصبحت جلساته سرية ، يعني المتنفس الوحيد للمصريين في ظل تلك الحياة الكئيبة : انتهى
ثم ختمت تدوينتها بالقول : "أظن الآن ، حان الوقت للشعب المصري أن يطالب بإلغاء البرلمان .. طالما مش هنضحك على جلساتهم .. يبقى كفاية علينا طبيب الفلاسفة أبو فلاتر ... انا بتكلم بجد .."

السيسي: ربنا خلقـني طبيب يوصـف الحالة و يعـالج 
و مصــر كانت هتقـع و ربنا بعتني عشان أشد مصـر .وزعماء العـالم رجال مخابرات و سياسيين و كبـار الفلاسـفة
..... بيقـولو أسمعـوه ...😂




- عنبر العقـــلاء - 
من أجمل وأبدع ما قدم إسماعيل يس | من فيلم المليونير




مقهى الفيشاوى: 400 ألف مستشار يستزفون 20 مليار جنيه سنويا..



"سبوبة"جيش المستشارين داخل الجهاز الإداري للدولة 
لوبي المستشارين من ضباط سابقين وسفراء وصحافيين وخبراء قانون وقضاة ومسؤولين سابقين
 في الجهاز الإداري للدولة


أكد مصدر مسؤول في وزارة المالية ، أن أحد أسباب عزل رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، المستشار هشام جنينة، من منصبه الأسبوع الماضي بقرار من  عبد الفتاح السيسي، هو انتقاده الجيش الكبير من المستشارين داخل الجهاز الإداري للدولة، بعدما أكد أن عددهم وصل إلى نحو 400 ألف يتقاضون سنوياً ما يقرب من 20 مليار جنيه سنوياً (2.3 مليار دولار). وهذه المبالغ تتحملها ميزانية الدولة والصناديق الخاصة، ما اعتبره جنينة في تقرير سابق، إهداراً للمال العام.
وأشار المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، إلى أن المستشارين شكلوا "لوبي" داخل الجهاز الإداري للدولة ضد جنينة، من أجل الإطاحة به من منصبه، بعد أن كشف فسادهم المالي.
وحاول المستشارون إيهام النظام الحالي بكذب تقارير رئيس الجهاز "المعزول" الذي أكد في تقرير له أن الفساد استشرى في عدد كبير من مفاصل الدولة المصرية، ووصل إلى أكثر من 600 مليار جنيه (67.5 مليار دولار) خلال ثلاث سنوات، وهو الرقم الذي أثار الرأي العام على الحكومة والنظام معاً، بحسب المصدر.
ويتكون لوبي المستشارين من ضباط سابقين وسفراء وصحافيين وخبراء قانون وقضاة ومسؤولين سابقين في الجهاز الإداري للدولة، حسب المصدر، الذي أشار إلى تمركزهم في عدد كبير من الجهات الحكومية والسيادية وشركات قطاع الأعمال، فضلاً عن وجود عدد كبير من هؤلاء داخل مؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء ومبنى البرلمان وداخل دواوين المحافظات.
وأضاف المصدر، أن هناك تقارير حبيسة داخل أدراج وزارة المالية، تؤكد أن ما يتقاضاه هؤلاء سنوياً، كفيل بحل العديد من المشكلات التي تعاني منها مصر حالياً، وخاصة الفقر، وإقامة العديد من المشروعات الاقتصادية، لتشغيل عدد كبير من العاطلين، وإقامة العديد من مشروعات البنية التحتية.
وأكد أن ما يتقاضاه هؤلاء شهرياً لا يتناسب مع ما يقدمونه من أعمال، بل أصبحت "سبوبة" للكثير من الشخصيات المهمة بعد الإحالة للتقاعد، موضحاً أن هناك الكثير منهم من أصحاب النفوذ داخل النظام، مضيفاً أن هناك تقارير أوصت بضرورة التخلص من جيش المستشارين الذي لا فائدة منه، ولكن بدون أي نتائج على أرض الواقع، بل أعدادهم في ازدياد سنوياً.
وكان الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة وهو "جهاز حكومي" طالب عدداً من الوزارات والهيئات والجهات السيادية بضرورة التخلص من لوبي من أطلقوا على أنفسهم بأنهم مستشارين من أجل ترشيد النفقات، وتقليل عجز الموازنة العامة للدولة، وأكد الجهاز في تقرير له أن منصب المستشار صمم من باب "المجاملات" لعدد من الشخصيات المهمة، موضحاً في تقرير له أن الجهاز طالب بخطوات جادة في هذا الملف أكثر من مرة رئيس الوزراء السابق إبراهيم محلب والحالي شريف إسماعيل، ولكن لم تقم أي حكومة بالتخلص من هؤلاء الذين تعج بهم المصالح الحكومية في مصر.
وانتقد البرلماني معتز محمود، جيش المستشارين داخل الجهاز الإداري للدولة، مؤكداً في بيان عاجل له أمام البرلمان أمس، أن ما يحدث يمثل إهداراً للمال العام، حيث يتم تعيينهم في تلك المناصب بعد بلوغهم سن المعاش القانونية، ويتقاضون رواتب كبيرة.





كُشك طنطاوي والبنتاجون. جنرالات العسكر وفكر "الكفتة"



العسكر يلهثون خلف السبوبة أينما كانت 
 جنرالات العسكر وفكر "الكفتة"


إن الله لا يصلح عمل المفسدين، وذلك ما يتحقق كل يوم بفضيحة جديدة للانقلاب العسكري، وفضيحة اليوم تعود إلى وقت حرب الخليج الثانية وحصار العراق من قوات الاحتلال الأمريكية، والتي كان يعاونها في ذلك الوقت المخلوع مبارك، وقائد جيشه المشير حسين طنطاوي، ويسعنا ان نطلق عليها فضيحة "كشك" طنطاوي والبنتاجون.
 مقاولون من الباطن!
وبما أن العسكر يلهثون خلف السبوبة أينما كانت، فقد كشف مصدر "هندسي" خاص لـ"الحرية والعدالة" شارك في تنفيذ "المركز الطبي العالمي" للقوات المسلحة، سيطرة فكر "الكفتة" على عقول جنرالات السيسي، وقال إنه في حرب الخليج 1990 وما بعدها كان المركز الطبي الأقرب لعلاج مصابي الجنود الأمريكان موجود في قاعدة للناتو في ألمانيا.
وقرر الاحتلال الأمريكي وبعد إنشاء قواعد عسكرية أمريكية في الخليج، إنشاء مركز طبي متخصص علي نفقته في القاهرة، لتقديم الخدمة الطبية لجنود الاحتلال الأمريكان الموجودين في الشرق الأوسط، خصوصا مع تكرار العمليات العسكرية، و التحفز المستمر ضد العراق وقتها و احتمالية نشوب حرب جديدة في المنطقة. وتم الاتفاق بين الاحتلال الأمريكي مع الإدارة الهندسية للقوات المسلحة المصرية، علي التصميم، و الإدارة الهندسية بدورها أوكلت التنفيذ لمقاولين من الباطن!. 
 خروم العقيد فؤاد
وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه:  "كان من ضمن الشروط أنهم جابوا وحدات غرف عمليات جاهزة من أمريكا، والوحدات دي مصممة بطريقة شديد العزل، والإضاءة فيها عبارة عن دواير صغيرة قطر الواحدة منها 1سم و تكاد تكون غير مرئية، وأول ما دخل العقيد فؤاد (مسئول الاستلام في الإدارة الهندسية) غرف العمليات دي معجبوش المنظر، ولم يقتنع أن الخروم دي ممكن تكون أفضل من الكشّافات الكبيرة المتعارف عليها عندنا". 
 وتابع: "وأصر على أنهم يركّبوا كشافات في الغرف دي، وطبعا المقاول ما عليه غير السمع والطاعة، وبعدين جهّزوا جناح ضخم للعناية المركزة، وقدامه مدخل كبير وواسع (60 مترا × 40 مترا) وحضر افتتاحه المشير طنطاوي، وساعتها أول حاجة قالها المشير طنطاوي لسيادة العقيد فؤاد وفي حضرة كثيرين "حلو قوي المساحة دي .. هتعملوا فيها إيه بقي؟". 
 كُشك طنطاوي!
 وبحسب المصدر رد العقيد وقال: "دا مدخل بس حسب التصميم"، فرد طنطاوي عليه وقاله "لا إزاي دا.. المساحة دي يتعمل فيها كافتيريا كبيرة وكام كشك"، وفعلا اتنفذت تعليمات السيد المشير"!. وتابع: " في أول زيارة لوفد البنتاجون، اتخانقوا مع الإدارة الهندسية، وقالوا لهم إنهم بوظوا عزل غرف العمليات، وطلبوا منهم يشيلوا الحاجات اللي في مدخل العناية المركزة لأنه ببساطة مينفعش تحط كافتيريا ومواد بقالة في مدخل العناية المركزة، وطلبوا عزل جدران قسم الأشعة بالرصاص كإجراء طبيعي بيتعمل في كل وحدات الأشعة برا". وأوضح: "وفضلت الخناقة فترة وكل مرة تقييم وفد البنتاجون يبقي إن التنفيذ غير مقبول، لحد ما فجأة بقي وفد البتاجون يعمل تقييماته للتنفيذ ممتاز ممتاز ممتاز، والعقيد فؤاد ياخد التقييم الممتاز من دول يلف علي المهندسين اللي شغالين معاه وهوا فرحان، ويوريهم تقييم الأمريكان، ويقولهم "شايفين.. الأمريكان مقيّمين شغلنا على إنه ممتاز". 
 وفجر المصدر مفاجأة بالقول:"طبعا في نهاية السنة البنتاجون بعت للمشير طنطاوي رسالة بيهنيه فيها علي الصرح الطبي و بيقوله إنه إضافة عظيمة لمنشئات الجيش المصري، لكن الأمريكان هيستمروا في الإعتماد علي المركز الطبي الخاص بالناتو في ألمانيا لتقديم الخدمات الطبية لجنودهم .. مش بس كدا، دا كمان البنتاجون خصم التكلفة اللي دفعها في المركز الطبي العالمي من المعونة الأمريكية لمصر".
وتابع ساخرًا: "طبعا دا يفسر ليه واحد زي عبعاطي لسة حر طليق ولسه مرتدي الزي العسكري وبيتقّدم في وسائل الإعلام مرارا وتكرارا وبإلحاح شديد باعتباره فلتة زمانه، وليه الإصرار على إن جهاز الكفتة تحفة، وإنه جار تصنيعه علي قدم و ساق ،وهيتجّرب علي الناس، و هيطلع إنه جهاز شغّال كويس بس العيب في المرضي اللي مش عارفين يظبطوا وضعهم تحت الأشعة الفريدة اللي بتطلع منه ، رغم إن اللجنة العلمية اللي شكلها السيسي قالت إنه أصلا مفيهوش أشعة".
وختم المصدر بالقول:
"إحنا مش رايحين علي كوريا الشمالية ولا حاجة.. إحنا أصلا عايشين في كوريا الشمالية بس ناقص نزهق بقي، ونقر ونعترف بالحقيقة، ونقول على أي حاجة ممتاز ممتاز ممتاز".
 معلومات عن الكفتة!
وبحسب صفحة وزارة الدفاع المصرية، يقع "المركز الطبي العالمي" على مساحة إجمالية 58 فدان ويضم المركز:
المبنى الرئيسي بأجمالي مسطح 90 ألف م2 ويتكون من مبنى علاجي بمسطح 50 ألف م2 ( بدروم + ارضي +2 دور متكرر ) ويشتمل على 24 غرفة عمليات جراحية، 18 عيادة خارجية علاجية وتشخيصية ومبنى أجنحة الإقامة بمسطح 40 ألف م2 عبارة عن 3 مباني متصلة كل مبنى عبارة عن ( بدروم + ارضي +5 دور متكرر )، كل دور في كل مبنى يحتوي على 19 غرفة مزدوجة + 1 غرفة عزل + 2 جناح بإجمالي 800 سرير قابلة للزيادة حتى 1000 سرير.؟!!! 
 * مبنى علاج الأورام عبارة عن مبنى دور واحد بإجمالي مسطح 3200 م2 ويتكون من 3 أقسام رئيسية. المباني الخدمية تتضمن : - مبنى سكن الأطباء ( بدروم + ارضي +5 دور متكرر ) بإجمالي مسطح 10 ألاف م2 بطاقة 100 طبيب، - مبنى سكن الممرضات ( بدروم + ارضي + 5 دور متكرر ) بإجمالي مسطح 10 آلاف م2 بطاقة 300 ممرضة، - مبنى معهد التمريض (بدروم + ارضي + 5 دور متكرر ) بإجمالي مسطح 10 آلاف م2 بطاقة 300 دارسة. - مباني القوى وتضم ( مبنى التكييف - مبنى الكهرباء - مبنى الغلايات). - منطقة إدارية متكاملة على مسطح 8 فدان، تشمل مبنى القيادة، مبنى إيواء الجنود ، مبنى الإطفاء، بالإضافة إلى خط إنتاج خبز ومحطة وقود ومبنى مكاتب ومبنى السجن ومسجد وورشة ومشحمة ومظلات سيارات اسعاف 160 م2 .، ومدة التنفيذ : "36" شهور.





لماذا فشل السيسي في دروس الثقة بالنفس؟ ..«الوسية»..



الثقة بالنفس التي داوم عليها الرئيس مرسي 
طوال العام الذي حكم فيه البلاد،
صفعة قوية على وجه العقلية العسكرية


وقف الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، ثابتاً يعرف حجم الثورة البشرية والإنسانية الطائلة التي تنعم بها مصر، وقال "أننا إذا أردنا أن نمتلك إرادتنا، فعلينا أن ننتج غذاءنا ودواءنا وسلاحنا"، كان ذلك قبل الانقلاب بعام واحد خلال كلمته أمام عصابة العسكر بالإسماعيلية، وعلى نقيض الثقة التي كان يشعر بها الرئيس "مرسي"، جاء السيسي بانقلاب يرفع شعار انبطح أكثر وتسول أكثر!
 وما يزال الكثيرون يصعب عليهم فهم موقف الرئيس "مرسي" من أمريكا والقوى العظمى، ويعود ذلك لأنهم ما زالوا يعيشون ما تعودوا عليه من الضعف والهوان في زمن العسكر، ولم يدركوا بعد القوة والثقل اللذان اكتسبتهما مصر من بعد ثورة 25 يناير.
  مش بتاع فناكيش
 جزء من معارضي الرئيس محمد مرسي، يراوده هاجس الخوف فيقول “من نحن حتى ندخل في شد وجذب مع الدول العظمى؟”، أما الجزء الآخر وهم المؤيدون للانقلاب حتى النخاع فيقولون “إن التهور ومساندة قضايا المنطقة مثل الثورة السورية والمقاومة في غزة .. انتحار”.  في حين أن مواقف الرئيس محمد مرسي تجعل هؤلاء الخائفين والمشكّكين في الخلف، في المكان الذي اعتادوا الوقوف فيه في خانة الاستكانة العسكرية وسيظلون.
  خلال العام الذي حكم فيه الرئيس مرسي، علّم من حوله أكبر إنجاز حققه وهو “الثقة بالنفس”، إلى جانب الإنجازات الحسية التي لا تخفى على أحد، وعلى عكس الكبر المنتشر بين ميليشيات العسكر في وجه الشعب، تجنب الرئيس محمد مرسي النظر إلى الشعب من الأعلى، ولم يسع إلى السيطرة والنفوذ على كل شيء، وحاول جاهداً إسماع الآخرين وشد انتباههم نحو مصر، ولم يمضي بالجماهير نحو الوهم والوعود والفناكيش الكاذبة.
 صفعة للنخبة الفاسدة
وتعتبر الثقة بالنفس التي داوم عليها الرئيس مرسي طوال العام الذي حكم فيه البلاد، صفعة قوية على وجه العقلية العسكرية، التي لطالما ظلّت تنظر إلى الشعب من الأعلى وتحتقره، ولا تلقي له أي اعتبار، ومواقف الرئيس مرسي مع بسطاء المصريين، تذكّر "المنبطحين" ومريدي البيادة بأنفسهم، وهم الذين ما زالوا ينظرون إلى عصابة السيسي المتعالين عليهم، على أنهم أسيادهم ويبجلونهم باعتبارهم علية القوم وسادتهم!   وبرأي مراقبون أن الشعب المصري وان سكت على الانقلاب لمدة 3 أعوام، إلا أنه يرى في شخصية "مرسي" الثقة بالنفس التي تحطّمت منذ انقلاب عبد الناصر، وأنه وهو في سجون الانقلاب لا يزال الأمل في نجاح ثورة 25 يناير.


.... مسلسل «الوسية» ....
يتعرض المسلسل للظلم والفقر في مصر
المسلسل قصة حقيقة حدثت بالفعل لفلاح مصري عانى من الظلم والقهر والفقر ونهب الحقوق، سواء في عمله داخل وسية احد الخواجات، او اثناء عمله داخل الجيش المصري، وناضل حتى أصبح دكتور في إحدى جامعات ألمانيا، هذا الفلاح هو الدكتور هو خليل حسن خليل وهو كاتب الرواية. وكان من المفترض أن يكون هناك جزء ثاني باسم الوارثون، ولكن تم ايقاف استكمال تصوير باقي اجزاء المسلسل، والمسلسل من انتاج عام 1990. الجانب السياسي في المسلسل يتعرض المسلسل للظلم والفقر في مصر، في البداية كان الظلم متمثلا في الخواجة الذى اخذ ارض المصريين ثم يأمرهم أن يزرعوها بمقابل بخس لا يكاد يكفى أطعامهم .
ثم بعد ذلك يتحدث عن الجيش المصري وما به من ظلم، حيث أشار إلى جندى المراسلة (مصطلح يستخدم في الجيش المصري)، وكيف أن دوره تغير وصار دوره هو خدمة الضباط بل وأسرهم أيضا، وكيف إن هذا ظلم للجنود وساهم في انهيار معنوياتهم وقلة انتمائهم للمؤسسة العسكرية، لتحول دورهم من خدمة الوطن إلى خدمة قيادات الجيش. الجانب الانسانى في المسلسل يزخر المسلسل بالمشاهد الانسانية المؤثرة، منها مشهد الجوع، عندما كان خليل وقريبه احمد لا يتناولان الطعام لمدة عدة ايام، وكيف إن سكان المنزل الذى يأويهم يعانون أيضا من الجوع .
الموقف الانسانى الاخر هو شعور خليل بالحزن جراء عدم استطاعته ان يكمل تعليمه واشارت عمته له بذلك عندما اوضحت أن معرفة الناس بأن ابن اخيها جندى في الجيش مجلبة للعار، وكم كانت تتمنى ان يكون ضابط كأبنها حتى تتفاخر به، وهذا كان دافع خليل لاستكمال تعليمه بنفسه.