السبت، 23 أبريل 2016

ستعود مصر لشعبها مهما علا فوق عرشها الأقزام .. فيديو



كلمة قبل سقوط السيسي
 لا نعترف أساسا بحكم إنقلاب غاصب ، وليس لنا رئيس سوى 
ما اختارته صنــاديق الانتخـــابات.

 وستعود مصر لشعبها ومكانتها 
 مهما عــلا في خلسة من الزمن فـوق عرشها الأقـزام.
 عودة مرسي للحكم تعني بطلان كل عقود البيع والتخريب والإذلال 
 التي أنفذها الإنقلاب فى مصر وشعبها ...




مبدئيا ..سقط السيسي ،سقط وانتهى منذ زمن بعيد ، سقط في أعين مؤيديه قبل معارضيه ، سقط في بلاعة التاريخ وليس مزبلته، لم يسقط السيسي لفشله ، السيسي نجح نجاحا منقطع النظير ، ابن حارة اليهود وبطل إسرائيل القومي ، (كما نصبه إعلام الصهاينة) حقق كل ما جاء من أجله ، خرب مصر وباع نيلها وأرضها وثرواتها ، خرب مستقبل أجيال قادمة ، لم ينجح لمهارته أو ذكائه لا سمح الله ، بعضهم شكك في قواه العقلية ، بل نجح السيسي لفشلنا واستحقاقنا هذا المصير ، فالأجساد التي تلوت طربا فوق الدماء والأشلاء ، كان لابد لها أن تتلوى أيضا لكن من الجوع وضرب السياط ، الكل دفع الثمن ، الأطهار دفعوا ثمن سذاجتهم وثقتهم بمن لا يستحق ، والأنجاس دفعوا ثمن نجاستهم وتأييدهم للظالم المستبد ،سقط السيسي بعد ان انتهت مهمته ، و بات حملا ثقيلا حتى على من عينوه ، وكما تم التضحية من قبل بمبارك ، سيتم التضحية بالسيسي ، للإبقاء على ذات النظام ، النظام الذي يمثل ذنب المحتل ويده الباطشة ،نظام ثرنا عليه من قبل وضحينا بالمئات ، فالتف على انتصارنا وسرقه منا ،ثم قتل واعتقل منا الآلاف ،في كل مرة ننجح في اختبار العزم كما قال الشيخ العالم حازم أبو إسماعيل ،بينما نفشل دائما في اختبار الوعي والإدراك .. الوعي الذي يحمي ثوراتنا من الالتفاف عليها أو الانقلاب،تثور أوروبا مرة واحدة تعبر بعدها نفق التقدم والإزدهار ، ونثور نحن مرات تلو مرات ، وفي كل مرة ، نخسر في معركة الوعي فيسرقوا منا حلاوة الانتصار ،قلتها من قبل ، وما زلت ارددها إلى لآن ، الإنقلاب العسكري في يوليو 2013 هو واحد من أعظم نعم الله على مصر ،فهل من دونه كنا سندرك ما ندركه الآن ؟!
 ظللنا نحارب أدوات لأدوات لأدوات ، مرة نتحدث عن فساد رجال أعمال ،ومؤسسات خاصة وحكومية ، مرة ننادي بسقوط مبارك ، وقبلها نتحدث عن التوريث لابنه جمال ، حتى كشرت الحقيقة عن أنيابها ، بدون رتوش أو مساحيق تجميل ، وبات واضحا لكل ذي عقل ، أن بلادنا عادت لأسوا عصور العبودية ، ولكن ليس بفرعون واحد بل بمجموعة فراعين ، مجموعة من عساكر جيش كونوا ما يسمى بمجلس قيادة الثورة ، وما هو إلا إنقلاب عسكري ، خدعوا به شعب مغيب واستولوا على أرضه ومقدراته ، وأصبح لديهم من العبيد ، ظلوا يتداولون الحكم فيما بينهم ستة عقود ، يختارون أسوأ من فيهم ، يساندونه ويدعمونه فإذا ما سقط ..كانوا جاهزين فورا بالبديل. الشعب الذي نادى بشعار : (الجيش والشعب إيد واحدة) ، أدرك تماما أن دولته : جيش يأوي لديه شعب كمجموعة من اللاجئين ،أدرك كل من لديه ذرة عقل ، أن الإحتلال الغربي لبلادنا العربية لا يزال جاثما فوق صدورنا ، ولكنه استبدل فقط عامله بالعميل ، وجيمي بجمال ، فدماء عساكره أغلى بكثير من أن يضحي بها ، وهناك عساكر آخرون يمكنهم ان يخدموه ويقوموا حتى بأفضل مما يريد ،اعتراف عرابهم من قبل ، وفي حوار له شهير ، مع لميس الحديدي ، قال منظر العسكر الذي هلك "محمد حسنين هيكل" : أن رئيس مصر من العسكر لابد أن تشارك في إختياره أمريكا وإسرائيل .. 
 مازال الغرب يحاربنا ويحارب نهضتنا ، والدين الذي يفيقنا من غفلتنا ، ولكن ليس بجيوشه ، بل بعملائه على جيوشنا نحن ،ظهرت الحقيقة واضحة جلية ، كالشمس تنشر نورها في كل مكان ، عرفنا أن ما يصدره إعلامنا ما هو إلا طفح مجار كريه ، رموزنا هم أسوأ من فينا ، والمسئولون لدينا حفنة من نصابين وقوادين ولصوص ، حزب النور ليس حزبا دينيا بل حزبا أمنيا بامتياز ، الدعاة الإسلاميون لا علاقة لهم أساسا بالإسلام ، الاحزاب السياسية ما هي إلا (دكاكين) يبيع فيها الطاغية ما يريد للشعب أن يشتريه من مخدرات ، شعارات مسكنة وسياسات منومة ، تسمح له ولحاشيته أن يسرقوا ويقتلوا في هدوء ، دعاة الليبرالية والحرية والديمقراطية ، لا يقصدون بشعاراتهم ابدا حرية شعوبنا ، بل حريتهم هم في فعل ما يشاؤون ، وما يخالف تقاليد مجتمع مسلم على أرضه يعيشون ،الديمقراطية لديهم تعني فقط الوصول إلى كرسي الحكم ، وليس ما تأتي به صناديق ملأها بأصواته شعب من الفقراء والأميين ،وحيث أن الانتخابات لا تأت سوى بهؤلاء الإسلاميين ، فالحل الوحيد إذن هو الإنقلاب ، والمبرر المضحك : حماية هوية مصر من التغيير ، مصر التي فتحها والإسلام منذ اكثر من 1400 عام ، و 95% من سكانها مسلمين ، سيغير هويتها الإسلام ،والله لو حكمنا أبو لهب وزوجته أم جميل ، ما فعلوا معشار ما فعله هؤلاء
 ● ما سر هذا العداء ؟!
 ● لماذا يكرهون هكذا الإسلاميين ؟! ،تذكرت مقولة الشيخ الجليل "الشعراوي" رحمه الله ، حينما سئل عن العلماني الذي يزعم حبه للإسلام ، فأجاب قاطعا : "كداب في أصل وشه ، ده يعمى ولا يشوف المتدين أو الدين"والإسلامي الذي وصل للحكم ، النظيف طاهر اليد ، العالم صاحب أعلى الشهادات ، لم يسرق ، لم يقتل ، لم يخن ، ولا يملكون عليه التسجيلات ولا السيديهات ، ولا مكالمات جنسية فاضحة ، فبدا كنقطة بيضاء فضحت سواد الثوب ، فصرخوا بأعلى صوتهم : اخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون ،ولأنهم ملكوا الصحف والفضائيات والأبواق والشاشات ، قلبوا الحق باطل والباطل حق ، ومن شهد الناس في عهده أزهى عصور الحرية أصبح ديكتاتور ، ومن لم يتقاض مليما من خزينة الدولة ، لم يجدوا له تهمة سوى التعاون مع حماس ،خربوا العقول وأفسدوا الأذواق ، قتلوا النخوة ، ودمروا الأخلاق ، عادت مصر على إيديهم لجاهلية أبشع من عصور ما قبل الإسلام ، اجتمع جهل مع فقر مع كراهية للدين ، وإن لم ننتصر في معارك الوعي القادمة ، فلا أمل لدينا في أي انتصار ،من ينزلون إلى الشوارع منذ بداية الإنقلاب ، تحملوا مالا يحتمله بشر من ظلم وتنكيل وقتل واعتقال ، هؤلاء فقط هم الثوار ، من سيحصدون ما زرعوه بدمائهم وأرواحهم وأمنهم وأمن عائلاتهم منذ ما يقرب من ثلاث سنوات. هم الشرفاء ، هم صفوة الشعب المصري على اختلاف أفكاره وأيدلوجياته ، مهما حاول الإعلام مستميتا أن يحصرهم في فصيل واحد وهو الإخوان.
 "رابعة" هي رمز مذبحة سفكت فيها دماء أشرف وأطهر من في البلاد ،مصريون من كل الاتجاهات والأطياف،(وارجعوا للفيديوهات والتسجيلات) ، اعتصموا رافضين أن تداس كرامتهم ، أو أن تلقى بأصواتهم تحت جنازير الدبابات ،باتت "رابعة" شعار لكل شعب يريد حريته من كل ظالم وديكتاتور ، وأضحت سكين للحقيقة يشهرها الشعب في وجه قاتله ليذكره بما اقترفت يداه ، الرئيس القابع الآن في سجون الإنقلاب ، لا يمثل نفسه ، بل يمثل إرادة شعب ، نزل منه 25 مليون إنسان ، في انتخابات شهد بنزاهتها الجميع ، وصوت له فيها الأغلبية ،رجوعه للحكم يعني ، أن الشعب الذي اختاره لا يمكن كسر إرادته بدبابة وسلاح ،رجوعه للحكم يعني رجوع الأمور لنصابها ، ويضمن للأمة منذ الآن ، أن يعامل مواطنوها كبشر تحدد إرادتهم شكل ما يرتضونه من حياة ، فلا يساقون ثانية كقطعان غنم بالعصاه ، تهلل للقاتل تسلم الأيادي ، وتغني للديكتاتور : اخترناه وبايعناه ... والأهم ::: أن ::: عودة مرسي للحكم تعني بطلان كل عقود البيع والتخريب والإذلال التي أنفذها الإنقلاب ...
 ** تعني أنه باطل التنازل عن نيلنا بموجب اتفاقية الخيانة مع اثيوبيا
 ** باطل التنازل عن حقول الغاز في شرق المتوسط ، وبيع ثروات بلادنا لإسرائيل وقبرص والحكومة اليونانية،
 ** باطل بيع أرضنا وجزرنا للسعودية فنحن لا نعترف أساسا بحكم إنقلاب غاصب ، وليس لنا رئيس سوى ما اختارته صناديق الانتخابات. وستعود مصر لشعبها ومكانتها عاجلا أو آجلا ، مهما علا في خلسة من الزمن فوق عرشها الأقزام.





؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



الأذان والمقامات الموسيقية.. عندما تطرب الأرواح في خشوع . فيديو..


الأذان.. نداء ورسالة

«الأذان.. نداء ورسالة، عندما تنطلق هذه الرسالة بصوت جميل ومقام جميل وموسيقى جميلة أشعر بالسعادة من أعماقي، وفي تلك اللحظات مشاعري هي التي ترفع الأذان». محمد كوتشيغيت – مؤذن مسجد السليمانية في إسطنبول يعتبر الأذان باستخدام المقامات الموسيقية مذهبًا عثمانيًّا خالصًا؛ إذ كان معظم السلاطين يهتمون بالموسيقى، حتى أنهم أسسوا في قصور الخلافة مدرسة «الحفاظ الأنديرون»، والتي كانت تعنى بتدريس ونشر ثقافة المقامات الموسيقية خاصة في قراءة القرآن والأذان. وحتى اليوم ما زالت تركيا تتميز بين بقية دول العالم الإسلامي بإتقان مؤذنيها لعلم المقامات وعذوبة أصواتهم، حيث يُرفع الأذان هناك لكل صلاة بمقام مختلف، فالفجر يكون على مقام الصبا، والظهر على مقام العشاق، والعصر على مقام الرست، والمغرب على مقام السيكا، وأخيرًا العشاء على مقام الحجاز، وهناك سر يقف وراء العلاقة بين التوقيت ونوع المقام الموسيقي، وهذا ما سنفصل له في تقريرنا فلكل أذان مقام.

1- الأذان على مقام الصبا

2- الأذان على مقام النهاوند

3- الأذان على مقام العجم

4- الأذان على مقام البيات

الأذان بمقام البيات للمنشد السعودي فيصل لبان:

الأذان بمقام العشاق للشيخ عبدالله الزيلعي- جامع الراجحي
بمدينة أبها السعودية:

الأذان بمقام الحسيني للشيخ السوري رضوان عريجة:

5- الأذان على مقام السيكا

ومن أهم المقامات التي تتفرع من مقام السيكا هو مقام راحة الأرواح، وفي هذا المقطع نستمع للأذان بذلك المقام، بصوت الفنان السوري الراحل صبري مدلل، والذي اشتهر بغناء الموشحات:

6- الأذان على مقام الحجاز
ومقام الحجاز هو واحد من أعرق المقامات الشرقية، وتعود أصوله التاريخية 
إلى أرض الحجاز، إلا أنه منتشر أيضًا في بلاد فارس والعراق والشام ومصر
 والمغرب العربي، وعند الاستماع إلى نغماته نلحظ غزارة الشعور، وكأنه مقام 
مملوء بالأسى والشفقة.
ومن نوادر التسجيلات للأذان على مقام الحجاز
بصوت الشيخ محمد صلاح الدين كبارة:

بصوت الشيخ محمد محمود الطبلاوي:

بصوت الشيخ سيد النقشبندي:

7- الأذان على مقام الراست
ومن أفضل المقاطع المسجلة للأذان بمقام الراست هذا المقطع
 الذي يتبادل فيه الأذان اثنان من المؤذنين الأتراك:

وفي مصر صدح بالأذان على هذا المقام الشيخ عبد الفتاح الشعشاعي:

الشيخ راغب غلوش:


▬▬▬▬▬▬ ●●●ஜ۩۞۩ஜ●●● ▬▬▬▬▬

الجمعة، 22 أبريل 2016

سقوط الدولة أكذوبة.



الاستبداد المتحالف مع العدو
هو الذي يدمر الدول وهو الذي يؤدي
إلى مصير سوريا والعراق


الكاتب والباحث السياسي "عامر عبد المنعم" و على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" طتب تدوينة يكشف فيها حقيقة سقوط الدول ، وأكد على أمرين : ألا وهما أن من يسقط دوما هي الحكومات الخائنة والمستبدة وليست الدول ، وأن من حمى مصر من المصير الذي وقعت فيه دول كسوريا والعراق ، ليس الجيش المصري ، بل حركات المعارضة والثوار وفي مقدمتهم الإخوان ، الذين رفضوا حمل السلاح على الدولة ، وأكد أن هؤلاء من يستحقون الشكر وليس النظام الذي يسعى بكل قوته لإشعال حربا أهلية تحت دعوى محاربة الإرهاب وتحت عنوان "سقوط الدولة أكذوبة" قال : "الدول لا تسقط وإنما الذي يسقط هي الحكومات الخائنة لشعبها والأنظمة الفاسدة المتحالفة مع الصهاينة وأعداء بلادنا. 
 الاستبداد هو الذي يخرب الدول عندما يرعى اللصوص ويحارب الإصلاح ويحتقر الشعوب. 
 الذين يجب أن يسقطوا هم الذين يعملون لصالح الدول الغربية و "اسرائيل" ويبيعون البلد ويشعلون الحروب اﻷهلية كي يبقوا على جماجم الوطن.
 وأضاف :"ما يتردد من التخويف من مصير سوريا والعراق كذب وتضليل؛ فلكل دولة اسباب معروفة تختلف عن الاخرى. هذه الدول سقطت انظمتها بسبب الاحتلال الخارجي الغربي والايراني وبسبب الاستبداد: إن الاستبداد المتحالف مع العدو هو الذي يدمر الدول وهو الذي يؤدي إلى مصير سوريا والعراق." وتابع "عبد المنعم" :الذي انقذ مصر من مصير سوريا والعراق أن الحركة السياسية بكل تقسيماتها رفضت الانجرار للرد على عنف الدولة.
هذه القوى هي التي تستحق الشكر لحرصها وحبها للوطن، وليس من يحاول إشعال الحرب الأهلية ويعمل على تعارك المصريين وتحريض بعضهم على بعض، ويرفع لواء الحرب على المصريين بزعم محاربة ارهاب وهمي. وختم تدوينته بالقول : "من يحب مصر ويريد الحفاظ عليها فليقف ضد الاستبداد وضد التحالف مع الصهاينة وضد بيع الوطن للأجانب، لأن استمرار هذا الوضع المدمر هو الذي سيؤدي حتما إلى إسقاط الدولة ومصير سوريا والعراق"..
    شاهد التدوينة :





الخميس، 21 أبريل 2016

المصريون بريئون من دم بني إسرائيل.. وفرعون كان سعوديا..فيديو



فرعون شخصية حجازية وليس ملك مصر 
 وصف قدماء المصريين بالفراعنة من الأخطاء الشائعة في التاريخ



مسؤول في الآثار: المصريون بريئون من دم بني إسرائيل.. وفرعون كان سعوديا ! قدم مسؤول مصري كبير في قطاع الآثار بحثاً مثيراً للجدل اعتبر فيه أن "فرعون" المذكور في القرآن لم يكن في حقيقة الأمر مصرياً بل عربياً من منطقة "عسير" التي تقع حالياً جنوب السعودية، معتبراً أن المصريين أبرياء من القسوة ضد اليهود التي تم ربطها بالفراعنة.
 ** كشف الدكتور مصطفى وزيري، مدير عام آثار محافظة الأقصر، حقائق جديدة حول المصريين القدماء، وفترة دخول بني إسرائيل مصر، ملخصها أن المصريين بريئون من دم بني إسرائيل والفرعون كان سعوديا. وقال وزيري، في تصريحات صحفية لأحد المواقع الإلكترونية المصرية: "إن فرعون المذكور في القرآن لم يكن في حقيقة الأمر مصريًا بل عربيًا من منطقة عسير التي تقع حاليًا جنوب السعودية، معتبرًا أن المصريين أبرياء من القسوة ضد اليهود التي تم ربطها بالفراعنة".
 وأشار وزيري إلى أن البحث الذي قدمه، قام باستقاء معلوماته من استقرائه لقصة فرعون في القرآن الكريم مع ربطها ببعض المعلومات المعروفة عن تاريخ مصر القديم، مقدمًا ما اعتبره "17 دليلًا"، بعضها من القرآن، على أن "فرعون موسى" ليس مصريًا ولكنه من الهكسوس الذين وصفهم بأنهم أعراب رعاة احتلوا مناطق من مصر في بعض الأزمنة.
 وأوضح مدير عام آثار محافظة الأقصر، أن "فرعون" ليس لقباً لحاكم مصر، ولكنه كان اسمًا لشخص يُدعى "فرعون"، وأنه نتيجة لجبروت هذا الحاكم تحول اسمه إلى لقب لكل الملوك المصريين، مثلما تحول اسم "قيصر" إلى لقب لحكام الرومان.
 وأضاف: "اسم فرعون مشتق إما من اسم البلدة العربية التي جاء منها وتدعى (فاران)، أو من اسم قبيلة (فر عا) الموجودة حاليًا في وادي عسير غرب المملكة العربية السعودية حاليًا، فهو اسم علم لرجل من الرعاة الأعراب الهكسوس الذين استولوا على جزء من مصر لفترة زمنية طويلة قبل أن يطردهم أحمس"، مضيفًا: "أن وصف القدماء المصريين بالفراعنة من الأخطاء الشائعة في التاريخ التي نشرها وروّج لها البعض كي يلصقوا بالمصريين تهمًا باطلة".
 وأورد مصطفى وزيري، 17 سببًا ودليلًا تؤكد الخلاصات التي توصل إليها، ومنها أن كلمة (فرعون) لم تأت معرّفة في القرآن مثل كلمة الملك أو الأمير وغيرها، وهو ما يدل على أنها اسم علم وليس صفة، كما أن الاسم لم يأتِ بصيغة الجمع أبداً لأن أسماء الأعلام لا تجمع.
 وأضاف أن اسم فرعون جاء مصحوبًا في القرآن بياء النداء "يا فرعون"، وهي تأتي مع الأعلام مثل "يا أحمد"، ولو كان هذا الاسم لقبًا أو صفة لكانت جاءت "يا أيها الفرعون"، كما استشهد بآية "وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا إلى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ"، فهنا ارتبط اسم فرعون بعلم قبله هو موسى.
 وقال في حديثه إن القرآن الكريم يثبت لنا ذلك في آيتين من سورة التحريم وهما "ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ"... فهنا تم تعريف الزوجة باسم العلم وهو اسم زوجها، وبالنسبة لامرأة فرعون أيضاً تم تعريفها باسم زوجها، وفي قوله تعالى: "وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِى عِندَكَ بَيْتًا فِى الْجَنَّةِ"، ويتضح لنا أن الله في كتابه العزيز كما عرّف النبيين نوح ولوط باسميهما عرّف كذلك فرعون باسمه وليس لقبه.
 واستشهد بآية أخرى تقول: "وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أن يَقُولَ رَبِّي اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ"- يقول إن هذا الرجل هو حزقيل بن صبورة، وهذه الأسماء ليس لها أي علاقة بالأسماء المصرية القديمة مثل (سن نجم-سن نفر- رخ مي رع)".
 وذكر أيضًا أن اسم فرعون جاء كاسم علم خالص في عشرات المواضع في التوراة مثل "فرعون ملك مصر"، وهي توضح أن فرعون هو الاسم وملك مصر هي الصفة أو اللقب.
 صمت الآثار المصرية التام عن هذا الموضوع الخطير – موضوع بني إسرائيل وموسى – مع ما هو معروف عن الكتابات المصرية – على جدران العابد والآثار – من دقتها في تسجيل الأحداث ويعلل (سميث) سكوت الآثار المصرية عن قصة الخروج – أي خروج بني إسرائيل من مصر – بأنها من وجهة النظر المصرية الفرعونية لا تزيد عن كونها فرار مجموعة من العبيد من سادتهم المصريين وما كانت هذه بالحادثة التي تسجل على جدران المعابد أو التي تقام لها الآثار لتسجيلها كما أنه من المؤكد أن هذه التسجيلات لم تكن – كما نقول بلغة عصرنا – صحافة حرة تسجل الأحداث كما وقعت – بل لا بد كانت تحت رقابة صارمة من الفراعنة فلا تسجل إلا ما يسمح به الفراعين أنفسهم ويكون فيه تمجيد لهم ولما كان الفراعنة يدّعون أنهم من نسل الآلهة فليس من المتصور أن تسجل على المعابد دعوة موسى لإله أكبر هو رب العالمين، كما أنه من غير المعقول تسجيل فشل الفرعون في منع خروج بني إسرائيل فضلاً عن غرقه أثناء مطاردتهم، إذ أنها أحداث يجب فرض تعتيم إعلامي كامل عليها وعلى كل ما يتعلق بها والعمل على محوها من ذاكرة الأمة وهو أمر غير مستغرب.. بل ويحدث في أيامنا هذه وكم من حقائق عملت الرقابة والمخابرات على إخفائها عن الشعوب!
 ولكن يجب ان نعرف ان من المؤكد في وقتنا هذا حسب رأي العلماء والمؤرخين والمفكرين الإسلاميين أن فرعون موسى هو"رمسيس الثاني" والتي تحقق فيها اغلب النقاط المذكورة سابقاً



فرعون شخصية حجازية وليس ملك مصر القبط

ذِكْر الاسم "فرعون" في القرآن خاصا بقصة موسى ,ولو كان المقصود به أي ملك لمصر ,فالأَوْلى أن نجده أيضا في قصة النبي يوسف , المزعوم أنه عاش في بلاد القبط . وزمن خروج بني إسرائيل من مصر هو سنة 1260 قبل الميلاد تقريبا , وفي هذا الوقت كان الرعامسة يحكمون مصر(بلاد وادي النيل)- الأسرة التاسعة عشرة- وتحديدا كان رمسيس الثاني هو حاكم مصر , وبمراجعة جميع النقوش على الآثار والأبنية التي بناها-وما أكثرها- فلن تجد ذكرا للقب"فرعون"ولو مرة واحدة . 
 وفرعون شخصية حجازية وليس ملك مصر القبط كما تروج ذلك مزاعم وقوع حوادث الخروج وقصة بني إسرائيل في مصر بلاد القبط (هناك ما لا يقل عن 28 قرية في غرب شبه الجزيرة العربية ما زالت تحمل اسم فرعه (فرعون) , وأن كون هذا الاسم كان اسم معبود هو أمر واضح من اسم قرية آل فِراعة (ءل فرعه) في منطقة بلسمر ,وهناك قريتان تسميان الفرعة بالقرب من أبها ,حيث توجد قرية المصرمة – ذلك ما يراه الدكتور كمال الصليبي في كتابه التوراة جاءت من جزيرة العرب (ص 240 ) , وهو أيضا ما يراه الدكتور أحمد داوود في كتابه : تاريخ سورية القديم - تصحيح وتحرير (ص 601) فيقول :إنه لا تزال هناك قرى تسمى "فرعة" تنتشر في غرب الجزيرة العربية من منطقة مكة إلى سراة زهران إلى وادي بيشة .
وقد ملك على بني إسرائيل أحد سكان قرية فرعة هذه التابعة لقرى المصريين التي كانت تنتشر في منطقة الشعف من بلاد زهران ) .
 وكلمة فرعون تصغير (فرعو) في العربية القديمة و(فارع) في العربية الحديثة وتعني وكيل الملك وكيل السلطان وليست لقبا لملك مصر وادي النيل , والواو والنون للتصغير , ....أي أن كلمة فرعون كانت تستخدم استخداما عاما غير شخصي ,غير أنها استخدمت لوصف شخص فرعون موسى بشكل خاص وأصبحت علما عليه "( المرجع : د.أحمد داود - العرب والساميون والعبرانيون وبنو إسرائيل واليهود - ص 86) , ويعامل لغويا معاملة اسم العلم , ويلاحظ أن كلمة فرعون في القرآن وردت بمعنى اسم علم , ولو كانت لقبا لألحق بها الألف واللام فتصبح "الفرعون" ,عِلما بأن في التوراة أكثر من فرعون , إذ لا يمنع استخدام اسم فرعون فيما بعد كوصف لكل مستبد . وفرعون ليس لقبا للتفخيم , فما كان الله ليثني بالتفخيم على فرعون بذكره لقبا لا اسما, وكثيرا ما ورد ذكر فرعون معطوفا على اسميْ هامان وقارون , وما كان يصح العطف لو لم يكن اسم علم - كنا ممن يظنون خلاف ذلك .








؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛

قائد الانقلاب يمهد للتفريط في سيناء كاملة.


إخلاء سيناء لتنفيذ مشروع هرتزل الذي جمده الإنجليز 1903 
إسرائيل تنشئ مجرى مائيا موازيا لقناة السويس 
بدعم عربي..ولا عزاء لترعة السيسي


في الوقت الذي نصحت فيه الصين شركاتها بتجنب المرور عبر قناة السويس واستخدام القطب الشمالي لقلة التكلفة، كشف وزير المياه والري الأردني الدكتور حازم الناصر، أن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي سيوقعان خلال ستة أسابيع اتفاقية للمضي قدما بمشروع ناقل البحرين (الأحمر- الميت)؛ وبموجبها ستزود إسرائيل الجانب الفلسطيني بحوالي 30 مليون متر مكعب من المياه سنويا. وأفاد الناصر -في كلمته خلال لقاء نظمته جمعية (إدامة) للطاقة والمياه والبيئة اليوم الخميس - بعنوان (مشروع ناقل البحرين: من رؤية إلى حقيقة)، بأن الأردن سيعلن نهاية العام الحالي عن الشركة المؤهلة لتنفيذ المرحلة الأولى من عطاء ناقل البحرين على أن تبدأ أعمال البناء عام 2017 وأن يبدأ التشغيل التجاري للمشروع منتصف عام 2020.

 قائد الانقلاب يمهد للتفريط في سيناء كاملة


قال الكاتب الصحفي عامر عبدالمنعم: إن ما يحدث الآن في سيناء وجوارها الخطوة الأخيرة للتفريط فيها كاملة، ولا يقف الأمر عند حد التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية، الآن يتم إخلاء سيناء بالكامل، ويبدو أن هناك اتفاقا دوليا لإعطاء شمال خط 29 للصهاينة، وهذا مشروع هرتزل القديم، الذي ينفذ الآن، وجنوب هذا الخط وهو المحمية الأوروبية اليونانية والمدعومة روسيًّا يتم إعطائه لربان دير سانت كاترين. 
وأضاف -في اتصال هاتفي لبرنامج "الشرق" اليوم على قناة الشرق، مساء اليوم الأربعاء - أن سلطات الانقلاب بدأت بيع الضفة الشرقية لقناة السويس للشركات الأجنبية وخاصة الفرنسية، لافتا إلى أن مضيق تيران هو قرار إسرائيلي بغض النظر عن كل التفاصيل التي تقال، مضيفا أن بقاء تيران تحت السيادة المِصْرية يعني استطاعة مصر بأي لحظة إغلاق الملاحة بالمضيق ووقف الملاحة الصهيونية. 
وأوضح أن الكيان الصهيوني له مشروع آخر منافس وهو حفر قناة لربط البحر الأحمر والميت بهدف توليد الطاقة، وهناك مشروع لإقامة خط سكة حديد من إيلات لأشدود بهدف تحويل حركة النقل البحري من قناة السويس إلى هذه المنطقة، فيما تظل قناة السويس ممرا لحاملات الطائرات الأجنبية والسفن الحربية وبعض الأشياء القليلة.
.. لدعم حفتر ..
السيسي يتجاهل وصايا أمه ويعاود التهديد بغزو ليبيا.
 إلى متى يستمر هذا النزيف المصري من مكانتها ودورها؟!
مصر بعيون منظمات حقوقية دولية في عهد السيسي (إنفوغرافيك)

حظيت مصر بنصيب الأسد من تقارير المنظمات الحقوقية العالمية، منذ تولي زعيم عصابة الانقلاب عبد الفتاح السيسي الحكم فى يونيو 2014، حيث تتحدث هذه المنظمات عن تردي سجلها في مجال حقوق الإنسان إلى درجة كبيرة. وفي هذا السياق، جاء تقرير منظمة العفو الدولية التي عنونت تقريرها عن مصر لعام 2014 بـ"استمرار القمع على نطاق واسع بلا هوادة". 
وكذلك منظمة "هيومن رايتس ووتش" التي نشرت تقريرا بعنوان "مصر في عهد السيسي ـ قمع بلا حدود"، وذلك في تقريرها عن عام 2015. وأكدت أن السفاح السيسي أشرف على تراجع مكتسبات ثورة 2011. وعلى مستوى حرية الصحافة، قالت منظمة "مراسلون بلا حدود" إن "مصر واحدة من أكبر السجون بالنسبة للصحفيين"، بحسب تقريرها عن عام 2015 بشأن حرية الصحافة



الأربعاء، 20 أبريل 2016

اللقاء السرى بين نجل "سلمان" و"نتنياهو" وعلاقته بـ تيران وصنافير.فيديو



مهندس العسكر ينفجر فى وجه "السيسى" 
 ويكشف وساطة سلمان ونجله فى عملية الجزيرتين

 الاتفاق شمل تنمية بعض مناطق سيناء
 .. تمهيـــدًا لنقــل سكــان "غـــزة" إليهــــا ..
 توقيـع إتفاقيـة تعــاون عســـكرى
 فى مناطق البحر الأحمر بعد ترسيم الحدود مع مصر


كشفت مصادر مطلعة أن رئيس وزراء الكيان التقى ولى ولى العهد السعودى محمد بن سلمان، فى زيارة سرية للغاية بالعقبة تحت إشراف أردنى ترأسه رئيس الأركان الفريق أول ركن مشعل محمد الزبن، عقب إبرام القاهرة والرياض اتفاقية ترسيم الحدود البحرية (جزيرتى تيران وصنافير. 
 وقالت المصادر أن بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الكيان، التقى ولى ولى العهد السعودى ، محمد بن سلمان، فى الحادى عشر من الشهر الجارى، أثناء زيارة الأول لمعسكر ضباط الاحتياط فى المنطقة الشمالية، ثم توجه بعدها إلى مدينة العقبة فى زيارة خاطفة، والتقى هناك الأمير محمد بن سلمان، بصحبة رئيس جهاز الموساد الذى قام بزيارة سرية إلى المملكة الشهر الماضى. 
 وتابعت المصادر، أن الطرفين اتفقا على خطوات تتعلق بحزب الله وإيران، والتفاهم حول حل الصراع الإسرائيلى الفلسطينى واشراف المملكة على الأماكن الدينية فى القدس، بجانب مناقشة الاتفاق بين السعودية والقاهرة على ترسيم الحدود وكيفية استفادة الجانبين من تلك الخطوة التى وصفوها بالانتصار، حسب المصادر. 


 وأشارت المصادر أيضًا إلى أن الجانبين قد اتفقا على كيفية تنمية بعض أجزاء سيناء كما نص الاتفاق مع "السيسى" تمهيدًا لنقل أهالى غزة إلى هناك، (ولم توضح المصادر تفاصيل تلك الخطوة أو المراد منها). 
 من جانبه قال الدكتور نادر فرجانى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن اللقاء تم بالفعل مستشهدًا بصحيفة أردنية رسمية أدلت تفاصيل مقتضبة عن ذلك اللقاء، وأضاف "فرجانى"، أن القاء تمحور حول العلاقات المصرية السعودية إثر زيارة الملك سلمان لمصر، وما يتمخض من تلك الزيارة. وتابع "فرجانى" أن الجانبان أكدا على تطابق تام للأهداف التى تسعى إليها تل أبيب والرياض لتحقيقها فى المنطقة برمتها وليس مصر وفلسطين فقط. 
 وأشار استاذ العلوم السياسية إلى تلك النقاط التى اتفق عليها الطرفان وتم البدأ فى العمل بها، والتى لخصها فى سبع نقاط.
 ● كان أولهم، قضية جزيرتى تيران وصنافير وتوقيع اتفاق لتعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية والتنسيق بينهم مع الجانب الصهيونى فى هذا الشأن.
 ● ثانيًا، تطوير منطقة سيناء وتنميتها تمهيدًا لمشروع ترحيل أهالى غزة إلى سيناء.
 ● ثالثًا، مستقبل الإخوان المسلمين والجماعات المتشددة فى الأردن ومصر.
 ● رابعًا، توقيع اتفاقية تعاون عسكرى بين الجانبين الإسرائيلى والسعودى فى البحر الأحمر.
 ● خامسًا، تكثيف التعاون فى مجال مكافحة الإرهاب بين الجانبين فى البحر الأحمر.
 ● سادسًا، توسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.

تسليم تيران وصنافير للسعودية.. ما الأهداف ومن المستفيد؟


تيران وصنافير.. السيسي يعتمد الاتفاق


مهندس العسكر ينفجر فى وجه "السيسى"
ويكشف وسـاطة سلمان ونجـله فى عملية الجزيرتين
 انفجر المهندس ممدوح حمزة الذى كان من أشد داعمى العسكر عقب الانقلاب، فى وجه عبدالفتاح السيسى، مؤكدًا، أن جزيرتي "تيران وصنافير" التي تنازل عليهما السيسي لصالح السعودية مصريتان، وذلك عبر تغريدة نشرها على حسابه بموقع التدوين المُصغر قال فيها: "بعد الدراسه والبحث وربط المعلومات المتناثرة النتيجه ان تسليم جزر تيران جاء نتيجه املاءات خارجيه والمستفيد الأساسي اسرائيل والسعوديه وسيط". 
أضاف "حمزة": "اسرائل حققت غرضها منذ ١٩٤٩ اي بعد تكوينها بسنه وهو تأمين خليج العقبة بالسيطره علي تيران وتصدي لهم الملك فاروق وَعَبَد الناصر والسادات ومبارك". 
جدير بالذكر أن تظاهرات شعبية انطلقت يوم الجمعة الماضي، منددة بـ"عبد الفتاح السيسي"، الذي عقد عدة إتفاقيات مع العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز الذي زار مصر في الأسبوع الماضي، وكان ضمن اتفاقياته "ترسيم الحدود" بين البلدين وتنازل مصر عن جزيرتي "تيران والصنافير"، فيما أثار هذا الاتفاق عاصفة من الغضب وغليان داخل الشارع المصري، باعتبار ان السيسي باع الأرض للسعودية مقابل البحث عن دعمهم لشرعيته "الزائفة.. فيما تقرر استكمال المسيرات المناهضة ضد عبد الفتاح السيسي والمطالبة بإسقاطه يوم 25 إبريل القادم..
قائد الانقــلاب يمهـــد للتفـــريط في سينـــاء كـاملـــة
قال الكاتب الصحفي عامر عبدالمنعم: إن ما يحدث الآن في سيناء وجوارها الخطوة الأخيرة للتفريط فيها كاملة، ولا يقف الأمر عند حد التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية، الآن يتم إخلاء سيناء بالكامل، ويبدو أن هناك اتفاقا دوليا لإعطاء شمال خط 29 للصهاينة، وهذا مشروع هرتزل القديم، الذي ينفذ الآن، وجنوب هذا الخط وهو المحمية الأوروبية اليونانية والمدعومة روسيًّا يتم إعطائه لربان دير سانت كاترين.
وأضاف -في اتصال هاتفي لبرنامج "الشرق" اليوم على قناة الشرق، مساء اليوم الأربعاء- أن سلطات الانقلاب بدأت بيع الضفة الشرقية لقناة السويس للشركات الأجنبية وخاصة الفرنسية، لافتا إلى أن مضيق تيران هو قرار إسرائيلي بغض النظر عن كل التفاصيل التي تقال، مضيفا أن بقاء تيران تحت السيادة المِصْرية يعني استطاعة مصر بأي لحظة إغلاق الملاحة بالمضيق ووقف الملاحة الصهيونية. وأوضح أن الكيان الصهيوني له مشروع آخر منافس وهو حفر قناة لربط البحر الأحمر والميت بهدف توليد الطاقة، وهناك مشروع لإقامة خط سكة حديد من إيلات لأشدود بهدف تحويل حركة النقل البحري من قناة السويس إلى هذه المنطقة، فيما تظل قناة السويس ممرا لحاملات الطائرات الأجنبية والسفن الحربية وبعض الأشياء القليلة

مشاهدة على اليوتيوب 
الأمن المصري يعتقل متظاهرين 
بعد فض وقفة رافضة لاتفاقية تيران وصنافير




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



محــاولة لفهــم مؤيدي العســكر.




صناعة الحلم الحقيقي .. الثورة
الرهان الحقيقي على فقراء مصر المظلومين في كل العصور


عندما كنا صغارا وهذا منذ زمن بعيد كان آباؤنا يحكون لنا عن المسيح الدجال، ولأننا كنا أطفالا في مراحل البراءة؛ كنا نتعجب من اتباع الناس له وهو مكتوب على وجهه كافر و أذكر أنني وكثير ممن كنت أعرفهم في مثل عمري ربما يصدقون كلام الكبار ولكنهم أبدا لم يقعوا في مساحة اليقين أو الإيمان بهذا الرجل المكتوب على وجهه كافر و يصدقه الناس. مرت الأيام وضاعت البراءة وأصبح من الممكن أن نقتنع بإمكانية حدوث ذلك وظل اليقين الكامل بعيدا عن عقولنا. عشنا في مصر سنوات عجاف ظهر فيها عشرات الدجالين أتباع المسيح الدجال الكبير، ووجدنا أنفسنا في تجربة حية مصغرة ربما أو بروفة تمهيدية لتلك الفكرة المتناقضة في ذاتها فكرة الكاذب والفاجر والمنافق نفاقا بينا والمتناقض مع أقواله ذاتها، ومع كل ذلك تجد كتلة صماء تابعة له بدون أي تغيير أو تبديل أو حتى نقاش. هذه القضية ليست كما أراها لها علاقة بالقوى العقلية أو القدرة على التحليل المنطقي، فمع المسيح الدجال الصغير كتاب ومفكرون ومثقفون وجزء لا بأس به من كريمة الطبقة الوسطى وجزء مقدر من الفقراء والبؤساء وأرى أن أغلبية هؤلاء لا يفتقدون إلى الحد الأدنى من القدرات العقلية والمنطقية للحكم الحاسم بالخيانة على المسيح الدجال الصغير.
 *لم إذن يفعلون ذلك؟
 الآن بعد بيع الأرض العرض يمكننا قبول التفسير الآتي بقدر عال من الارتياح.. نحن بحاجة أولا إلى تصنيف تلك القطاعات، فهناك المؤيدون له من الشريحة العليا من المجتمع التي تتحكم في مصادر الثروة والسلطة وهي ترفض رفضا مطلقا أن يشاركها أحد في ملكها وترفض أن يشارك أولادها أحد في ميراث السلطة والثروة. هؤلاء لا يعنيهم أن يكون من في رأس السلطة خائنا أم وطنيا أم حتى صهيونيا، معيارهم الوحيد هو قدرته أن يحفظ لهم ما يمتلكونه من السلطة والثروة، وعندما يدافعون عنه يكون في ذهنهم فقط هذا المعيار وبالتالي يوجهون أفكارهم وأقوالهم وكل إمكاناتهم من إعلام وقوي ناعمة وأحيانا خشنة للحفاظ عليه مهما فعل، فهو مجرد واجهة لهم لحمايتهم في مقابل احتفاظه بمكانه وليذهب كل شيء عدا ذلك للجحيم. فهم لا يؤمنون بوطن أو شعب أو أي أنساق للقيم، الشيء الوحيد المؤمنون به هم أنفسهم واختزلوا كل شيء فيها.
 هؤلاء سيدافعون عنه بكل قوة مهما فعل طالما حافظ على بنود العقد غير المكتوب، ولهذا كان عداؤهم الهائل للدكتور محمد مرسي، فمجرد أنه من خارج دائرتهم العفنة قرروا محاربته بكل قوة لأنه اختراق كبير لحدودهم وكان عليهم القتال حتى لو لم يعلن العداء لهم، فهم أقدر من فينا على الإحساس بالخطر من التطهير البادي لهم في الأفق.
 المحير والغريب هو التأييد من قطاعات الطبقة الوسطى بتصنيفاتها المتعددة له، قد نفهم تأييد القضاة والضباط له فهم "كريمة" الطبقة الوسطى المحتكرون لجزء هام من مستوى عال من السلطة ويتمتعون بامتيازات كبيرة تجعلهم يرتبطون ارتباطا عضويا بالسلطة الفاسدة التي تستخدمهم كحائط صد قوي ضد باقي الشعب. ولكن الغريب حقا هو استمرار قطاعات أخرى كأساتذة الجامعات والأطباء وغيرهم في تأييده حتى الآن. -أرى أن ذلك لن يخرج عن عدة أسباب
** أولها العداء الأيديولوجي لفكرة الإسلام السياسي وأحيانا المرجعية الإسلامية بشكل عام،
** والسبب الثاني هو الإحساس بالدونية تجاه الطبقة الحاكمة، ما يجعل هذا الجزء يمتلك قناعة بضرورة تولي تلك الطبقة الحكم مهما فعلت به من ظلم ويرتبط ذلك بفقدان الثقة في الذات وفي الغير خلاف تلك الطبقة الحاكمة حتى لو قهرته، ومتلازمة ستوكهولم ربما تكون قريبة من توصيف تلك الحالة ويمكن تسميتها في مصر بمتلازمة العسكر عند هؤلاء القوم.
** وآخر تلك الأسباب وأكثرها قسوة هو الإحساس المطلق بالهزيمة والعجز الذي يفضل صاحبها الحالة السيئة المهينة التي يدركها تماما، ولكنه عاجز تماما عن تغييرها بقرار ذاتي لأنه أصبح غير قادر على مواجهة أي تغيير محتمل حتى لو كان إيجابيا، وقد أبدع العسكر على مدى ستين عاما في تدمير بنية الشخصية المصرية للوصول إلى هذا النموذج المثالي من النوع الثاني والثالث عن طريق القهر المتتالي والتسطيح لكل شيء وهدم منظومة القيم وتفتيت المجتمع، واستطاع الوصول إلى نتائج مبهرة لدرجة أن هذا الإحساس بالهزيمة جعل الكثير من هؤلاء يدافعون دفاعا مستميتا عن ملكية السعودية للجزيرتين.
 أما البؤساء والفقراء فهم ضحية كل المجتمع وهم المتطلعون إلى الخروج من دائرة الفقر وتعمد عسكر مصر زيادة مساحة الفقر وتغذية الإحساس أن العسكر هم المنقذون لهم بالمخالفة لكل التاريخ وحتى الواقع، ولكن عندما يغلب الجوع والقهر والضياع وغياب الحلم والأمل والمستقبل يتعلق البؤساء بمن يصنع لهم الحلم حتى لو كان حلما كاذبا، فهم لم يجدوا حلما آخر ليتعلقوا به.
 هؤلاء هم القوة الضاربة لكل مستبد لأنه يستطيع بكل أدواته اللعب على مشاعر الأمل الكاذب والحلم الذي لن يتحقق، بل إنه يدفع بهم إلى الأسفل ليزدادوا فقرا وفي نفس الوقت يستمر في نشر الآمال الكاذبة التي لن تتوقف أبدا، وأزعم أنني أمتلك الشجاعة لأقول إنهم لن يتوقفوا عن التصديق مهما طال الزمن ومهما كان حجم الكذب إلا عندما يجدون من يصنع لهم الحلم.
 على المستوي الشخصي لا أجد أملا في "علية القوم" فهم سيقاتلون معه حتى طلقته الأخيرة، كما يصعب العمل مع الطبقة الوسطى المعادية في طبيعتها للتغيير الشامل، وأرى أن الرهان الحقيقي على فقراء مصر المظلومين في كل العصور، إن صناعة الحلم الحقيقي لهم لابد أن يكون مشروع الثورة المصرية التي ستجد الملايين يندفعون خلف الحلم الذي ما زلنا نبحث عنه.


تايمز: التنازل عن جزيرتي البحر الأحمر يؤكد ضعف موقف مصر..



كشـف تنـازل السيسى عن الجـزيرتين 
 عن كـذب النظام بأن مصر لا تزال قـوة إقليميـة كبـرى.

 سلمان ونجــله باعــا الترومــاى لـ"السيسى" 
بعد اكتشاف فضيحة "الكوبرى" 

 خبراء: لا يمكن الربط بين مصر والسعودية بجسر..
 والعلم الحديث لم يتوصل حتى الآن لتقنية تسمح بذلك


أسفرت زيارة الملك سلمان للقاهرة عن ٢٢ اتفاقية، تشمل صفقة بترول تقدر بـ ٢٢ مليون دولار لدعم الاقتصاد المصري المحتضر. 
لكن هذه المساعدة السخية مدفوعة الثمن؛ فقد تنازلت مصر عن جزيرتين بالبحر الأحمر، كانت السعودية قد تنازلت عنهما عام ١٩٥٠.
وقد كشف هذا الاتفاق عن كذب ادعاء النظام المصري بأن مصر لا تزال قوة إقليمية كبرى. 
إن مصر بالفعل تواجه مشكلة في مواجهة تحديات داخلية يفرضها التعداد السكاني المتزايد المعتمد على دعم فوق طاقة الدولة .. وهو موقف يستغله الجهاديون بنجاح. ولكن، كيف وصلت مصر إلى هذا الوضع؟ 
عندما هزم محمد علي البريطانيين عام ١٨٠٧، أصبحت مصر أول دولة عربية تحصل على استقلالها بشكل حقيقي. لكن حفيده إسماعيل أضاع هذا الاستقلال بإسرافه وإنفاقه غير المحسوب،
واعتمد على المساعدات الخارجية التي استمرت حتى اليوم. 
أولا، تم إجبار إسماعيل على بيع أسهم مصر في قناة السويس عام ١٨٧٥ لتغطية عجز الميزانية. وعندما تبين أن هذا غير كاف لإيقاف النزيف المالي، قام الدائنون الأوروبيون بتشكيل لجنة لضمان سداد الديون. وبحلول عام ١٨٧٧، كان أكثر من ٦٠٪ من الدخل المصري يذهب كخدمة للدين.
 وفي عام ١٨٨٢، قامت بريطانيا بالسيطرة على مصر لحماية استثماراتها.  
واستمر اعتماد مصر على بريطانيا حتى تولى عبدالناصر السلطة عام ١٩٥٢. 
فتحالف مع السوفييت الذين أمدوه بأسلحة متطورة في مقابل سندات الدين التي أرهقت خليفته. وعندما توفى عبدالناصر عام ١٩٧٠، قامت البحرية السوفييتية بتحويل ميناء الإسكندرية إلى جمهورية سوفييتية إفتراضية.
 وفي نفس الوقت، تبنى عبدالناصر سياسات إقتصادية شعبوية باهظة. 
فقد قام بتوسيع البيروقراطية من خلال منح خريجي الجامعات وظائف حكومية؛ فحوالي ٢٤٪ من القوى العاملة اليوم تعمل في وظائف حكومية. 
وقدم الدعم للسلع الأساسية، من الخبز وحتى الوقود، وبلغت قيمة هذا الدعم حوالي 8.1% من الناتج الإجمالي المحلي في العام المالي ٢٠١٣-٢٠١٤، حيث يتم توجيه نسبة ٨١٪ من الميزانية لخدمات الدين والدعم والرواتب، مما يؤثر على التعليم والاستثمارات الأخرى الأسياسية للنمو طويل الأمد.
كل هذا زاد من حاجة مصر للمساعدات الخارجية. 
وفي الحقيقة، بالرغم من انحياز عبدالناصر للسوفييت، إلا أن مصر كان أكبر متلقي للمساعدات الخارجية الأمريكية حتى الحرب الكارثية مع إسرائيل عام ١٩٦٧ التي أسفرت عن تجميد العلاقات مع الولايات المتحدة، وعندما عجز عن مواجهة إسرائيل عسكريا، قامت القوات الجوية السوفييتية بشن معارك ضد الخصم الإسرائيلي فوق قناة السويس.
 عبدالناصر الذي ثار ضد الإمبريالية والخضوع الاقتصادي، أوصل دولته إلى الخضوع.
حاول خليفة عبدالناصر، السادات، إعادة إحياء الإقتصاد المصري عن طريق تحريره، وتوقيع معاهدة السلام مع إسرائيل، والتخلي عن التحالف مع السوفييت، حيث تحالف مع الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا الغربية.
وقد تمت مكافأته بحزمة مساعدات بمتوسط ٢ مليار دولار سنويا. 
ولكن مع تزايد التعداد السكاني في مصر بمعدل 2.2%، لم يكن هذا كافيًا.
والآن، تعتمد مصر أيضا على المساعدات التي تقدمها أوروبا ودول الخليج، والتي تقدم من خلال، على سبيل المثال، الصندوق العربي للتنمية الإقتصادية والإجتماعية، وصندوق أبو ظبي للتنمية، وصندوق التنمية السعودي. 
كما قدم صندوق التنمية الإقتصادية الكويتي مليارين ونصف - أكثر من نصفها في صورة منح - مما يجعل مصر أكبر متلق للدعم الكويتي. 
ومثل هذه المساعدات تدعم الإقتصاد المصري. 
نادرا ما يسمع المصريون عن الضائقة المالية التي تمر بها بلدهم، حيث يقوم الإعلام التابع للنظام بالتباهي بالكباري الجديدة وزيادة الإنتاج الصناعي، بينما يسلط الضوء على دور مصر في القضايا الإقليمية، مثل عملية السلام الخامدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين والترقيع الحكومي في لبنان.  
مثل هذه الحملات الدعائية تهدف إلى دعم أسطورة أن مصر تتمتع بمكانة فريدة وقوية في الشرق الأوسط. وعلى العكس من الدول العربية الأخرى، وخاصة لبنان واليمن، فإن مصر لديها حس بالهوية الوطنية متجذر الإمبراطوريات الفرعونية في العصور القديمة.
كما أن شعب مصر ذو طبيعة متجانسة في أغلبه - حيث ينتمي ٩٠٪ من المصريين إلى المذهب الإسلامي السني - مما يسمح بتفادي الصراعات الطائفية التي تعاني منها دول أخرى كالعراق وسوريا، ويساهم في وجود حكومة مركزية واحدة. 
لكن إدعاء الهيمنة الإقليمية الذي روج له الزعماء المصريين كثيرا ما هو إلا وهم. فخريجي الجامعات الذين يبلغ عددهم ٧٥٠ ألف خريج سنويا يحتاجون إلى وظائف، كما أن العاملين غير المدربين في مجال السياحة المتهالك ينتظرون عودة السياح إلى مصر بفارغ الصبر، ويتوق عمال المصانع إلى معدلات إنتاج أكبر من أن تتحملها القوة الشرائية للمستهلكين العاطلين عن العمل.
وبدلا من العمل على توفير هذه الضروريات، قام عبدالفتاح السيسي بالتنازل عن الأراضي المصرية للسعوديين كي تستمر المساعدات التي تحتاجها مصر لتظل واقفة على قدميها، مما عرضه للكثير من السخرية.
وفي لعبة سياسات الشرق الأوسط يفوز طرف على حساب طرف. 
وفي هذه القضية، الرابح هو المتطرفين الإسلاميين.. داعش .. .
الإسلاميون أيضا لهم رأي: حيث يرون أن الدولة الحديثة قد خذلت العرب والمسلمين، وقد يلقى هذا آذانا صاغية لدى الشعب الذي يعيش الفشل الحكومي يوميا. وقد أصبح التركيز على إستعادة المجد الإسلامي السابق يلقى قبولا أكثر من إحياء القوة الإقليمية التي لم تؤمن للفلسطينيين حقوقهم أبدًا.
إذا أرداوا النجاح، فإن عليهم الاعتراف بالوضع الحالي لمصر.

سلمان ونجــله باعــا الترومــاى لـ"السيسى" 
بعــد اكتشــاف فضيحة "الكـوبرى" 
 خبراء: لا يمكن الربط بين مصر والسعودية بجسر
والعــلم الحديث لم يتوصــل حتى الآن لتقنيــة تسـمح بذلك
أعلنت سلطات العسكر عن بناء جسر ضخم يربط بين مصر والسعودية فى الاتفاقية التى أبرمت مؤخرًا بين "السيسى" والعاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومع حالة الغضب التى اجتاحت ومازالت فى الشارع المصرى، بعد بيع الجزيرتين، لم يلتفت أحد إلى فنكوش آخر يصدره العسكر للشعب المصرى وجعل اعلامه يحتفى به كالعادة ويظهر مدى الاستخفاف بالشعب أو أن سلمان ونجله قد باعا "التروماى" للسيسى،
....  وتغاضى الأخير حتى يأخذ قدر أكبر من الرز .... 
 وهذا ظهر جليًا فى تحليل أحد "قادة العسكر" الذى تصدره الفضائيات بإنه خبير استراتيجى، حيث خرج محتفيًا بما أسماه الانجاز "الدفاعى" بين البلدين، مشيرًا فى وسط حديثه بإن ذلك "كوبرى" عظيم، ولم يشعر هو أو مضيفه بالخطأ فى التوصيف، ليؤكدا سويًا كيف يفكر العسكر والموالين لهم فى الأمور المصيرية للبلاد. 
 الدكتور هيثم عوض، رئيس قسم هندسة الرى والهيدروليكا بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية، قال أن مشروع الجسر الذى يربط مصر بالمملكة العربية السعودية والذى تم الإعلان عنه ضمن الاتفاقيات التى أبرمها العاهل السعودى الملك سلمان، مستحيلة علميًا وعمليًا، مؤكدًا أن العلم لم يتوصل حتى الآن إلى أى تقنية تتيح عمل ذلك. 
 وأضاف "عوض" أن عمل كوبرى أو جسر بين شرم الشيخ وتيران خارج إمكانيات المعرفة الهندسية على مستوى العالم فى وقتنا الحالى (2016). 
 وأوضح رئيس قسم هندسة الرى والهيدروليكا، أن المسافة بين خطى الشاطئ 5709 أمتار والقطاع العرضى يوضح أنه فى حالة إنشاء البغال على منسوب تأسيس القاع ــ25 مترا تحت سطح البحر فإن البحر الصافى بين البغلتين سيكون 3474 مترا وعند منسوب ــ50 سيكون 3003 متر وبفرض أن Clearance الكوبرى يجب ألا يقل عن 75 مترا حتى يتسنى عبور السفن أسفل الكوبرى فإن ارتفاع الدعامة الكلى لن يقل عن 400 متر لإنشاء كوبرى معلق.

؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛

الجزيرة البث الحي | البث المباشر




الثلاثاء، 19 أبريل 2016

للتاريخ باب واحد، للدخول والخروج أيضا، خالد علي: البوب الجديد.



لقد ألقت المقادير بخالد علي  في وضعية "البوب".
يتطلع الجميع إلى معرفة إجابات خالد على إمتحان 25 أبريل.
حقيقة ماحدث من "خالد على" مرشح الرئاسة الأسبق
 ودوره "المشبوة" في مظاهرات الارض


للتاريخ باب واحد، للدخول والخروج أيضا، وخالد علي، الحقوقي البارز، والمرشح الرئاسي السابق، ورئيس حزب العيش والحرية يقف على أبواب تاريخ جديد للثورة المصرية الآن.
سطع اسم خالد علي في نهاية يوم جمعة الأرض كمتحدث باسم الغضب، حين أدار عملية التفاوض على إنهاء الفعاليات الحاشدة، وأقنع المتظاهرين بالخروج من مراكز الغضب الشعبي، بسلام ومن دون صدامات دامية، على أن يعودوا في الخامس والعشرين من إبريل/ نيسان الجاري، لمواصلة النضال ضد سلطة البيع والتفريط والإهانة الوطنية.
إذن، تحول هذا الموعد إلى اتفاق ثوري واضح المرتكزات والأهداف، ومحل احترام جميع الأطراف، ويضع على كاهل خالد علي مسؤوليةً وطنيةً وأخلاقية، كونه كان مشرفاً أو منسقاً عاماً للغضب الشعبي العارم الذي انفجر في الأسبوع الماضي.
لا نملك إلا أن نصدّق الوعد ونحترم الموعد، بالنظر إلى تاريخ خالد علي النضالي، منذ ما قبل ثورة يناير، وقد كتبت، في هذه المساحة، منذ نحو عام كامل، تحت عنوان "خالد علي: في البدء كانت الثورة"، حين تحدّث دقيقتين، مشعلاً مواقع التواصل الاجتماعي، بقوله إن الميادين ستمتلئ من جديد، وستعود الثورة، وسيتحرّر المساجين، ويدخل مكانهم سجانوهم.
هذه التصريحات تلقفتها المنابر الإعلامية التي تأسست على قاعدة "دعم الشرعية"، واحتفت بها وأبرزتها، وتناقلها معارضو الانقلاب في الفضاء الإلكتروني، باعتبارها عتاداً هائلاً في ترسانة الحرب على الانقلاب.
وكما سجلت وقتها، فإن تصريحاتٍ من هذا النوع، حين تصدر من شخصيات مثل خالد علي، تكون أكثر تأثيرا وأوسع وصولاً، وتعطي مؤشراً على أنه بالإمكان استعادة الأمل في تحقيق معادلة ثورية حقيقية وناجعة، كتلك التي تألقت في 18 يوماً خالدة من يناير/ كانون ثاني 2011.
وكان ضرورياً، بل واجبا، في ذلك الوقت، الاحتفاء بهذه النبرة الثورية الصادقة، والدفاع عنها بمواجهة ما أسميتها "منصات الحمق" التي تقصف كل من يفكر في استعادة حالة انصهار، تتجاوز الحدود الضيقة للفصيل الواحد إلى براح الثورة، وهي المهمة التي تتطلب تعطيل ماكينات العزلة والإقصاء التي تستخدم في رش كل من يقترب من فكرة إعادة بناء جبهة يناير (الحقيقية وليست المزيفة) بالمياه وأحيانا بالنار.
الآن، وبعد عام من كلام خالد علي بشأن امتلاء الميادين بالثوار من جديد، يجد خالد علي نفسه واقفاً في قلب ميادين تقترب من الامتلاء، وتنتظر منه تلبية نداء التاريخ الذي يدعوه إلى الدخول من أوسع أبواب الثورة، في فرصةٍ لم تتهيأ لأحد قبله، إلا في حالة محمد البرادعي في العام 2010، حين هتفت الجماهير "شد القلوع مفيش رجوع يا برادعي"، وكما نجح الأخير في تجاوز الامتحانات المؤدية إلى ثورة يناير، أظن أن خالد علي يواجه امتحانا كبيراً، مماثلاً، في الخامس والعشرين من إبريل الحالي، وأظنه أيضاً قادراً على الإجابة عن الأسئلة والمعادلات الصعبة التي قرّر الاضطلاع بها، حين تولى مسؤولية تنظيم حركة الجماهير مساء الجمعة الماضية، طالبا منهم الانصراف، استعداداً لحضورٍ حاشد بعد أسبوع من الآن، لاستئناف الثورة، ووصل ما انقطع من زئيرٍ يسعى إلى تحرير مصر من سلطة البلادة والعجز وقلة القيمة، كسبيل لتحرير السيادة الوطنية من سجن العملات الصعبة والصفقات الحرام.
لقد ألقت المقادير بخالد علي  في وضعية "البوب"، اللقب الذي كان يطلقه الشباب المتحمس على البرادعي 2010. وعلى ذلك، يتطلع الجميع إلى معرفة إجابات خالد على امتحان 25 أبريل.
ومن قبيل إنعاش الذاكرة، نقول "لقد نجحت يناير في خلع مبارك، لأنها تأسست على قاعدة "الكل في واحد"، وستسقط "يونيو" عاجلاً أو آجلاً، كونها قامت على منطق عصابات المافيا "الكل على واحد"، ولن تعود الثورة إذا كان هناك من يتمسك بوضعية "واحد ضد الجميع".


حقيقة ماحدث من "خالد على" مرشح الرئاسة الأسبق
ودوره "المشبوة" في مظاهرات الارض


 حقيقة خالد علي !!
فوجئت النهاردة بصديق عندي على الصفحة اعتز به جدا رغم اني مكلمتوش ولا مرة Michael Latif فرحان اوي بلحظة دخول خالد علي للمظاهرات قدام نقابة الصحفيين لدرجة انه قال انه لو حد سئله عن البديل هيقول خالد علي !! .. الصديق مايكل معذور جدا لطبيعته الاشتراكية لازم تبقى ميوله مع واحد زي خالد علي .. طبعا انا كان عندي تحفظات على شخصية خالد علي لأني بعتبره من الوجوه القديمة اللي ساهمت في ضياع الثورة بشكل ما .. بمنطق ان الكل اذنب في حق الثورة بالنسبة لشخص لامنتمي زيي .. لكن طبعا لم اعترض على مبالغة الصديق لأنه حر في اعتقاده و في من يراه من وجهة نظره بطلا ثوريا .. لحد ما لاقيت صديق اخر اعتز به ايضا Kerollos Bek كاتب بوست بيشتم فيه خالد علي !!
كرولوس كان في مظاهرات وسط البلد و حضر لحظة دخول خالد علي بنفسه و بعت لي صورة وهو واقف جنبه .. المهم انا سئلت كرولوس في البوست ليه بتشتم خالد علي ؟!
فوجئت بيه بيتصل بيا لأنه يا عيني كان راجع هلكان و مش قادر يكتب علشان الغاز اللي دخل في عينيه .. و كانت قصته كالاتي :
خالد علي دخل المظاهرات محمولا على الاعناق زي ما شوفنا في الصور ..
قعد تقريبا يخطب في الناس نص ساعة ..
لحظة الاكشن حصلت لما الشباب فوجئوا بخالد علي بعد ما خلص كلمته بيتوجه لقائد الامن المركزي و بيقول له خلاص الشباب خلصوا وقفتهم و انا طالب من حضرتك تعمل لنا ممر امن لخروج الشباب علشان هم هيمشوا خلاص !!!!!!!
سئلت كرولوس .. يعني هو قالكم قبل ما يروح لقائد الامن انه هيعمل كدة ؟!
كرولوس اكد لي انهم فوجئوا بتصرفه و انه كان واقف جنب خالد علي و هو بيكلم قائد الامن المركزي بنفسه و بيقوله الكلام دا !!!
خالد علي بعد ما خلص كلام مع قائد الامن راح راجع مسك المايك و قال للشباب خلاص يا شباب روحوا و اعملوا لي توكيلات و انا رافع قضية و القضية شغالة و مش هسبيها !!!!!
كرولوس بيقول ان معظم اللي كانوا موجودين مكانش عندهم اي انتماء سياسي و الناس فوجئت ان كل الشباب اللي منتمين ل6 ابريل و الدستور ابتدت تنسحب تدريجيا !!!!
و بعدها بشوية بيلتفتوا مالقوش خالد علي .. و بعدها بشوية ضرب الغاز و الخرطوش ابتدأ !!!!
خالد علي اللي مكانش بيسيب فعالية ايام مرسي اللي لما يحضرها و يقعد و يعتصم فيها .. بيقول للشباب يلا روحوا مالوش لزوم الوقوف و تعطيل الشارع !!
خالد علي اللي تاني يوم ما طلعت نتيجة انتخابات الرئاسة بعد الثورة راح هو و حمدين و ابو الفتوح الميدان يعتصموا مطالبين بمجلس رئاسي مدني .. بيقول للشباب روحوا مالوش لزوم وقوفكم !!
انتهى كلام الصديق كرولوس .
من زمان و انا بقول ان اخواننا الثوريين مش ثوريين و لا حاجة .. و انهم مش فالحين غير في تأليه الاشخاص و خلق زعامة من ناس متستاهلش .. و اللي هم بينتقدوا فيه الاخوان من انصياع و انضواء تحت عباءة المرشد .. هم نفسهم بيعملوه مع رموزهم .. البرادعي .. خالد علي .. حمدين .. ابو الفتوح .. كل واحد بيختار زعامته و بيمشي وراها و يبرر لها و يعذرها .. و ينتقد الاخرين في دا !!!
الحل بالنسبة لي يكمن في اللامنتمين اللي اعداد كبيرة منهم نزلت النهاردة .. انا نفسي شوفت الناس في حلوان في عرب غنيم .. محدش هتف لمرسي و لا للشرعية .. الكل هتافه كان عواد باع ارضي .. يسقط حكم العسكر .. ستات و بنات و رجالة و شباب .. الحل يكمن في دول ..
يا ريت نبطل نعمل قيمة لناس متسواش .. يا ريت نبطل العادة المصرية القبيحة في خلق الالهة .. حتى من اشد العقول ليبرالية !!!
كرولوس هو الشاب اللي وشه بس ظاهر في اقصى شمال الصورة



مصير حفتر يفجّر خلافاً بين السيسي وحليفتَيه فرنسا وإيطاليا.



السيسي يدعم قوات حفتر استخباراتياً، ولوجستياً،وتدريباً 
ويدعو المجتمع الدولي إلى رفع حظر توريد 
اﻷسلحة المفروض على ليبيا !!



تكشف تصريحات الرئيسَيْن، المصري عبدالفتاح السيسي والفرنسي فرانسوا هوﻻند، في شأن ليبيا، في المؤتمر الصحافي الذي أعقب محادثاتهما، في القاهرة، أمس اﻷول الأحد، تباعداً في وجهات النظر في شأن أولويات العمل في ليبيا، وما إذا كان دعم الجيش الليبي الذي يتزعمه اللواء، خليفة حفتر، هو اﻷساس، أم دعم حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج. ففي حين أكد السيسي أنّ اﻷولوية بالنسبة لنظامه دعم حفتر باعتباره "قائد الجيش الليبي الشرعي وممثل الشعب الليبي"، أوضح هوﻻند أنّ مسألة دعم حفتر ليست هي محور الأزمة، بل إنّ الأهم بالنسبة لفرنسا "تمكين حكومة الوفاق من ممارسة سلطاتها ودعمها عسكرياً ولوجستياً".
 وتعتبر هذه النقطة هي الخلاف اﻷبرز بين السيسي من جهة وحليفتَيه اﻷوروبيتَين اﻷقرب؛ إيطاليا وفرنسا، في شأن ليبيا، من جهة أخرى، إذ ترى الدولتان أنّ دعم حكومة الوفاق مسألة حياة أو موت بالنسبة للأوضاع في ليبيا، حتى إذا لزم اﻷمر التدخل عسكرياً لإقرار سلطتها هناك. أما السيسي فإنه ﻻ يريد توسيع العمليات الحربية لجيشه من جهة، وﻻ يرغب في أن تصاب قيادات قواته المسلحة بحالة من التململ من جهة أخرى، نتيجة انخراط الجيش في عمليات سيناء (شرق البلاد)، ومضيق باب المندب، ومناطق أخرى، لذلك فهو ينأى بنفسه عن التدخل العسكري المباشر، وفقاً لمراقبين. وضاعفت الفجوة بين السيسي والموقف اﻹيطالي ـ الفرنسي حالة "شبه القطيعة" التي أضعفت بصورة ملحوظة العلاقة الثنائية بين القاهرة وروما، نتيجة واقعة خطف ومقتل الطالب اﻹيطالي، جوليو ريجيني، وتراخي مصر في كشف خيوط الحادث، وتقديم المجرمين للعدالة بما انتهى بتعليق الدولتَين التعامل القضائي بشأن التحقيقات في الواقعة. وأدى ذلك إلى انقطاع التواصل الذي كان قائماً بصورة مستمرة بين السيسي ورئيس وزراء إيطاليا، ماتيو رينزي، الذي تطوّر قبيل مقتل ريجيني إلى اتفاق لتطوير التعاون اﻻستخباراتي، وتشكيل لجنة عسكرية أمنية مشتركة لدراسة اﻷوضاع في ليبيا عن قرب.
 ويعكس هذا الخلاف في المواقف، بحسب هؤلاء المراقبين، تبايناً في رؤية مصر من جهة، وإيطاليا وفرنسا من جهة أخرى، للواء حفتر نفسه. فبينما يروّج السيسي لصورة حفتر كقائد عسكري وطني يعبّر عن الشرعية ويمثّل الجيش الليبي، يراه اﻷوروبيون مجرّد قائد عسكري انقلابي استغل سيطرته اﻻستثنائية على معظم ما تبقى من قوات نظامية ليبية، ليضمن لنفسه مكاناً في معادلة المستقبل بقبوله اﻻنخراط في حكومة الوفاق. ويدعم السيسي قوات حفتر استخباراتياً، ولوجستياً، وتدريباً، ويدعو المجتمع الدولي إلى رفع حظر توريد اﻷسلحة المفروض على ليبيا، من أجل حفتر.
بينما ترى فرنسا وإيطاليا ضرورة استمرار حظر توريد اﻷسلحة، حتى ﻻ تحدث أية ردة فعل من قبل أية مليشيا أو قوة عسكرية، بما في ذلك حفتر نفسه، على أن يساعد المجتمع الدولي حكومة الوفاق سياسياً، ولوجستياً، وبالغطاء العسكري الأوروبي أو الدولي إلى حين سيطرتها على كامل الأراضي الليبية، وإخضاع جميع المليشيات في شرق وغرب ليبيا، وفقاً للمراقبين ذاتهم. ويستغل السيسي حقيقة وجود مليشيات تابعة لتنظيم "داعش" في ليبيا، وأخرى تنتمي إلى مجموعات إسلامية، ليبرهن على ضرورة دعم حفتر ليكون قادراً على مواجهتها، بينما ﻻ تمانع فرنسا أو إيطاليا بضرب هذه المليشيات بنفسيهما لتمكين حكومة الوفاق. ويبدو أن المحادثات اﻷخيرة بين السيسي وهوﻻند شهدت ضغطاً فرنسياً على مصر في اتجاه القبول بالتدخل العسكري الدولي المحتمل. فتصريحات السيسي، اﻷخيرة، حملت للمرة الأولى، منذ أشهر عدة، جديداً غير التأكيد على دعم حفتر.
 فقد تحدث السيسى عن احتمالية التدخل الدولي من أطراف ودول لم يسمها في الشأن الليبي، مشترطاً لذلك أن يكون حفتر قد فشل في مهمته للقضاء على المليشيات المعادية لحكومة الوفاق. ولم يفصح السيسي عما إذا كان يضع مصر ضمن هذه اﻷطراف الوارد تدخلها، لكن اﻷرجح، وفقاً لمصادر دبلوماسية مصرية، أنّ تغيراً طفيفاً في الموقف المصري سيظهر خلال اﻷيام المقبلة.
 وعارض السيسي، سابقاً، التدخل العسكري في الشأن الليبي، واتسم موقفه من اتفاق الفرقاء الليبيين بمدينة الصخيرات المغربية، في البداية، بالترحيب الفاتر نظراً لخروج بعض الأطراف المقربة لمصر من اﻻتفاق.
وكان جهاز المخابرات المصري يرعى حواراً سرياً، خلال العامين الماضيين، بين عدد من الفرقاء والقبائل الليبية، وأطلق السيسي مبادرة لجمع السلاح من المليشيات لكنها لم تنجح. وتعتبر هذه المصادر أنّ "حديث السيسي عن احتمالية التدخل يعني، على اﻷقل، عدم معارضته التدخل العسكري في ليبيا مستقبلاً، في حالة عدم موافقته على المشاركة فيه". وتوضح المصادر الدبلوماسية أنّ السيسي لا يريد الزج بمصر في مشاكل الشأن الليبي، تخوّفاً من غضب عسكري وشعبي، وفي الوقت ذاته يريد تأميناً للحدود الغربية الممتدة، التي يستعصي على الجيش المصري وحده تأمينها، وفقاً للمصادر. لكن هذا الموقف ﻻ يمنع السيسي، بحسب هذه المصادر، من أن يسعى ويخطط لأن يكون حفتر، وهو أقرب القيادات الليبية لمصر واﻹمارات العربية، رقماً صعباً ومهماً في المعادلة الليبية، ودفعه إلى تولي منصب بارز ومهم، واحتفاظه بقيادة الجيش بعد استقرار أوضاع حكومة الوفاق. وتستطرد المصادر قائلة: "دائما كانت العلاقة بين مصر وليبيا قوية من خلال تعاون أجهزة المخابرات الحربية والعامة في البلدين، وهذا اﻷمر ﻻ يرى السيسي بديلاً عنه في المستقبل، ويعتبر الرئيس المصري أن تحقيقه مرهون باستمرار حفتر وتقوية مركزه". اقرأ ايضـــــا لدعم حفتر ..السيسي يتجاهل وصايا أمه ويعاود التهديد بغزو ليبيا. إلى متى يستمر هذا النزيف المصري من مكانتها ودورها؟!


السيسي وخطة الهروب الكبير!..فيديو



لقد انتهى السيسي في 15 أبريل،
وهو الآن يلعب في الوقت الضائع. 
وقد كشف عن خطته للهروب،
 بعد انكشاف خطته في الحكم والسيطرة



انتهى، فلم يتبقَّ منه إلا مدرعة وقنبلة غاز وطلقة خرطوش، تمكنه من البقاء على قيد الحياة، لا لينعم بالسلطة، وإنما ليتعذب بها، ويكون في حكم من يأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت! انتهى عند أول هتاف برحيله وبسقوط حكم العسكر، هتف به صبي كان في أيام ثورة يناير طفلاً، لكنه خرج يدافع عن ثورة لم يحافظ عليها من قاموا بها كالرجال، فبكوا من الهزيمة كالنساء. 
 انتهى عندما عادت وحدة الثوار من جديد، وهتفوا في يوم 15 إبريل الجاري: "كتفك في كتفي دمك دمي"، ولم يبالوا بإعلان الخيول التي لا تصهل بأنهم لن يشاركوا في يوم أعلن الإخوان أنهم سيشاركون فيه، وبعد أن علموا أن الثورة قامت بمن حضر، جاءوا إليها على خجل، ليشهدوا منافع لهم. انتهى عبد الفتاح السيسي في يوم "جمعة الأرض"، لأنها كانت جمعة وحدة الثوار، فقد سقط مخططه في هذا اليوم الذي قام على قاعدة "فرق تسد"، وهو الذي مشى بين الثوار بالنميمة، وعمل على تمزيق وحدتهم، ومن هذا الباب دخل، فكانت هزيمة الثورة، عندما كان الثوار كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً.
 لقد بنى السيسي مشروعه في الإفساد والسيطرة على الوقيعة بين قوى الثورة، وعلى المبالغة في إثبات الولاء لكل فصيل على حدة، وفي لحظة كاشفة وقفت كل الفصائل على أنه هو الطرف الثالث الذي كانت تتحدث عنه في أيام الثورة ولا تمسك به، وهو الذي قتل الثوار، وحمى نظام مبارك من السقوط، وحماه وحمى أركان حكمه من المحاكمة، وحمى الأموال المنهوبة في الخارج من أن تسترد، وأنه هو زعيم الثورة المضادة، وأن انتماءه في الأصل والفصل هو لمبارك ونظامه، فمبارك هو من صنعه على عينه، وجاء به من سلاح المشاة مديراً للمخابرات الحربية، دون أن يمتلك أي مؤهلات لذلك سوى خضوعه المهين لكل من هو فوقه، بشكل يثير الاشمئزاز، ومن هذا الباب أدخل الغش والتدليس على الثوار وعلى الرئيس المنتخب! 
 كان السيسي على علم بأن مخططه قد كشف، وأن الثوار باتوا على علم بأنه جيء به على قدر، لاستكمال حكم مبارك في طي صفحة الثورة، التي أرقت عيون حكام الخليج، وفضت مضاجعهم، وأنه جاء ليستمر في سياسة التبعية، وفي بيع مصر بالرخيص، فبعد أن تنازل عن حصة مصر التاريخية من نهر النيل، وبعد أن أعطى لسد النهضة شرعية بتوقيعه بدون قيد أو شرط، جاء لبيع جزيرتين الرابح الأكبر من بيعهما ليس من اشترى ولكن عدو الأمة التاريخي. لقد علم السيسي أنه صار مكشوفا أمام الرأي العام، وأن الثوار انتبهوا لمخططه في السيطرة بالوقيعة، فاستشعر أنه انتهى فوجدناه في "جبل الجلال" في البحر الأحمر في ذات يوم الملحمة الثورية، بدون سابق إعلان! قال إنه ذهب إلى هناك من أجل افتتاح مشروعات قومية، مع أنه سبق له أن صرح بأن هناك مشروعات يقوم بها في السر خوفاً من الأشرار، فما الذي جعله يعلن عنها، بل ويدعو الإعلام إلى تغطيتها، ثم أين هي هذه المشروعات، ولم نر إلا رمالاً على "مدد الشوف"، وجاء لقاؤه في الهواء الطلق، ومن أين جاء هؤلاء الحاضرون الذين التقى بهم؟
 يبدو أنه تم شحنهم إلى هناك، للقيام بدور الكومبارس على المسرح الفكاهي! 
 لقد قال الدكتور حازم حسني تعليقا على تصريحاته هناك: "لم أجد إلا رجلاً منفصلا عن الواقع تماماً سابحاً في الأوهام"، وتكمن مشكلة الدكتور حسني، أنه تعامل بجدية مع كلام السيسي فوصل لهذه القناعة، فاته أن الزيارة كلها كانت هروباً، وحتى إذا اشتدت الثورة كانت المملكة العربية السعودية "أقرب إليه"، فلم يكن الهدف من الزيارة افتتاح مشروعات، أو الإدلاء بتصريحات، أو القيام بجولة سياحية في الصحراء! تماماً كما فعل السادات عندما جلس في استراحته في محافظة أسوان استعداداً للهروب إلى السودان، حيث صديقه الرئيس جعفر النميري، بسبب انتفاضة 17 و18 يناير 1977.. قبل أن يدخل عليه وزير الحربية عبد الغني الجمسي ليخبره أن الجيش قمع المظاهرات وأن بإمكانه أن يعود إلى القاهرة، وقد دفع الجمسي ثمن هذا عزلاً من منصبه، فقواعد الحكم تحتم إبعاد كل من له فضل في تثبيت السلطان في موقعه! لقد انتهى السادات يوم خروج هذه المظاهرات، وإن كان الإعلان الرسمي بانتهاء حكمه كان في أكتوبر 1981 بعد اغتياله. تماما كما انتهى حكم عبد الناصر بهزيمة 1967 وكان القرار الكاشف لانتهاء حكمه يوم وفاته في سنة 1970. 
 وفي حالة السيسي فلن ننتظر أربع سنوات كما في حالة السادات، أو ثلاث سنوات كما في حالة عبد الناصر، فهذه أنظمة كانت مستقرة، أما حكم السيسي فهو على "جرف هار" من أول يوم، ولم يكن إلا بحاجة لإسقاط مخططه الذي تمثل في فرقة الثوار، ليصبح هشيماً تذروه الرياح. ولإحساس واشنطن بهذه المعادلة، فقد كان موقف البيت الأبيض متعجلاً وهو يصدر بياناً، لا تخطئ العين دلالته، عن أنه يتابع الأمر في مصر عن قرب، في ضوء هذه الاحتجاجات، ووصلت الرسالة للسيسي وفي التو واللحظة كان قراره بفض المظاهرات بالقوة، ليثبت لمن هم في البيت الأبيض أنه قادر، لكن فاته أن الثوار قبل أن يغادروا كانوا قد وجهوا الدعوة لمليونية في يوم 25 أبريل، وهو يوم تحرير سيناء، كما فاته أن قوات الأمن قامت بفض مظاهرات اليوم الأول لثورة يناير، لكنها بعد ثلاثة أيام فشلت في القضاء على المظاهرات، ونجح الثوار في دخول ميدان التحرير وحمل مبارك على التنحي. لقد انتهى السيسي في 15 أبريل، وهو الآن يلعب في الوقت الضائع. وقد كشف عن خطته للهروب، بعد انكشاف خطته في الحكم والسيطرة.






؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


السفير إبراهيم يسري يحذر من خطة كيري ـ لافروف.. فيديو



كيري لافروف في النسخة الجديدة من سايكس بيكو



أحمد منصور يكتب السفير إبراهيم يسري يحذر من خطة كيري ـ لافروف رغم أنه ولد في محافظة الشرقية في مصر في العام 1930 أي أن عمره تجاوز السادسة والثمانين أطال الله في عمره ومنحه الصحة والعافية فإن السفير إبراهيم يسري أعتبره أحد الشخصيات المصرية الوطنية النادرة في هذه المرحلة من تاريخ مصر، وأنا لا أعرف في مصر رجلا في عمره يتحرك بصعوبة على كرسي متحرك يذهب للمحاكم ويواجه النظام الفاسد في مصر بالقضايا سواء في مسألة تصدير الغاز لاسرائيل أو غيرها حتى حصل علي حكم تاريخي وكتب مرارا حول مياه النيل وقضايا أخرى كبيرة على أمل أن ينهض الشعب ويأخذ حقوقه لكنه قبل يومين وبأفقه الواسع أرسل لي هذه الرسالة التي تجاوز فيها حدود مصر إلى الاقليم العربي والتي يحذر فيها من مخطط كيري- لافروف الذي سماه الخطة الشيطانية لابتزاز وتفتيت العرب والمسلمين أنشرها كما أرسلها آملا أن يصل صداها لكل صاحب عقل وفهم ورؤية وبصيرة في هذه الأمة:
 حذرت عشرات المرات مما أسميته تقسيم كيري-لافروف واستخدام الأحلام الإيرانية المجنونة في السيطرة على المشرق العربي.
 فقد ضاع كيان الدولة في العراق وسوريا وجمدت أعمالها في لبنان وهي بالضرورة تمتد إلى مصر وليبيا والسودان والخطة تتضمن :
 1-عدم استخدام الجيوش البرية حفاظا على ارواح دول الغرب وروسيا والاكتفاء عند اللزوم بالضربات الجوية والصاروخية.
 2-زرع الفتنة بين فئات الشعب الواحد حتى ينشب بينهم القتل والفوضى لعوامل متخلفة مثل النزاع الطائفي أو الاثني فيقوم كل شعب بتدمير دولته وإعدادها للتقسيم وتستعر أسباب الفرقة والكراهية.
 3 - استقبال مئات المليارات من ثروات البلاد التي يسرقها الفاسدون ويهربونها للبنوك الأجنبية.
 4 -تدمير كل احتمالات الوحدة والقوة للبلاد العربية والإسلامية.
 5 - تنصيب أو دعم الحكم الشمولي المتسلط الذي يكبل حرية الشعوب ويضعف دورها ويحرمها من حقوقها مع نهب ثرواتها.
 6 - خلق بعبع الإرهاب ودعمه أو التراخي في القضاء عليه ليخضع الحكام العرب والمسلمين.
 7 -طفولة وقبلية الممارسة السياسية عند الحكام والشعوب مما يعجزها عن أي تقارب أو تعاون وبث الكراهية واستخدامها كآلية سياسية لا تعرفها المعاجم والدراسات السياسية.
 8 -ان فشل المؤتمر الإسلامي في إسطنبول في احتواء إيران والموقف المصري غير مبرر وخطير علينا جميعا.
 9 - زرع الخوف لدى دول الخليج حتى تهرع لشراء. شبكات صواريخ وطائرات. بلغ ثمنها 38مليار دولار من أميركا وحدها خلال الثمانية شهور الاخيرة.
 10 -صمت اسرائيل والحديث عن السلام لحين استكمال المخطط الشيطاني.
 11 -ولكن يبقى الأمل فقد بدا شعبنا في العراق يستشعر خطأ المسار فنادى برفض المحاصصة والحرب على الفساد وضرب شعب مصر يوم جمعة الارض مثالا مشرفا للاصطفاف والوحدة ضد الطغيان.
كيري لافروف في النسخة الجديدة من سايكس بيكو


الاثنين، 18 أبريل 2016

لو تخلفت مصر ..فهذا هو سبب التخلف يا سيسي ..فيديو



عندما كانت مصر دولة عظمى لمدة ١٤٧ سنة
 في التـــاريخ الحــــديث 

 لو تخلفت مصر يا سيسى فأنتم ابناء دولة العسكر اللعينة 
... السبب الوحيــد لتخلفهــــا ...




 السيسى .. مصر دولـة وليــدة  
هولاند ردا على السيسى: مصر دلة عريقــة ولهــا تاريخ
هـولاند أحـرج السيسي 
.. حقوق الإنسان لا تختلف بين الدول ..

راعني وراع الكثيرين حديث "السيسي" أمام الرئيس الفرنسي "هولاند" ، حين طلب من الدول الاوروبية عدم مقارنة مصر وشعبها بدولهم التي اجتازت "على حد تعبيره" حقبا من التحضر والتقدم ، بزعم أننا دولة متخلفة لا يصلح معها الحديث عن حقوق الإنسان ، وأن معايير الديمقراطية والحرية التي تتعامل بها شعوب أوروبا لا تصلح معنا نحن شعوب المنطقة، ( وكأنهم من فصيلة ونحن من أخرى ) ،
هيثم ابو خليل "للسيسي":
 مصر كبيرة بس انتوا اللي صغيرين 




ذاك التدني والامتهان في نظرة السيسي للشعب المصري ، وإعلان ذلك بكل بجاحة في مؤتمر عالمي ترصده عدسات وكاميرات العالم ، يجعلنا نتأكد أن المهمة ليست فقط تخريب "مصر" من خلال تدمير اقتصادها وإفقار أهلها ، والتنازل عن نيلها ، والعبث بمحور أمنها القومي "سيناء" وتهجير أهلها ، ثم بيع أراضيها لدول الجوار "جزيرتي تيران وصنافير" ، وتضييع ثرواتها في شرق المتوسط "حقول الغاز" ، بل أيضا تمريغ كرامتها وكرامة شعبها في مستنقعات من الوحل ، كي لا يستطيع مصري بعد اليوم أن يرفع صوته فضلا عن رأسه ، ولهذا السيسي وكل سيسي أقول :
لو تخلفت مصر فأنتم ابناء دولة العسكر اللعينة ، السبب الوحيد لتخلفها ، ومن قبل ..يوم أن فزع المصريون من رؤية من هو مفترض برئيسهم يصعد لطائرة الملك السعودي الراحل "عبد الله" كتبت أقول : بين مشهد الملك فاروق وهو يرسل يخت المحروسة إلى الملك المؤسس للسعودية الراحل "عبد العزيز بن آل سعود" ليأت به إلى مصر.
 إلى فيديو "سيسي" وهو يصعد إلى طائرة ابن الملك عبد العزيز ،الملك الراحل "عبد الله" ،وتقبيله لرأسه ثم جلوسه منزويا على كرسي جانبي ليتلقى التعليمات ويتسول منه، ستون عاما من حكم العسكر لمملكة مصر والسودان ، تلك المملكة التي كانت تضم دولة السودان بكاملها واجزاء من ليبيا وتشاد وقطاع غزة، بل وطلبت أوغندا من الملك فاروق عام 1950 أن تكون جزء من حدود مصر تحت التاج الملكي المصري. عندما كانت مصر دولة عظمى لمدة ١٤٧ سنة في التاريخ الحديث مصر العظمى ١٨٠٥ - ١٩٥٢ عشان فيه ناس لسه بتدافع عن حكم العسكر شوف الفيلم ده وعلق ف سطرين...


كان معروف في الدول الأوروبية، وخاصة بريطانيا، أن "مصر تنتج، والعالم يستهلك"، ظلت مصر الدولة رقم 1 في العالم في إنتاج القطن وتصديره بأجود الأنواع ،حتى أوائل الخمسينات ،كانت لدى مصر أهم وأشهر بورصة قطن في العالم وهي بورصة "مينا البصل"، وحاز مجموع المعاملات وقيمة التداول لبورصتي القاهرة والإسكندرية على المرتبة الرابعة عالمياً في فترة الأربعينات، كانت مصر أول دولة في العالم تقوم بتشغيل محطة كبيرة في المعادي لتوليد الطاقة الشمسية عام 1911 . 
وجاءت إلى مصر عام 1862 بعثة يابانية لدراسة أسباب نهضة مصر وتقدمها لتستفيد منها، وأصيبوا بالدهشة مما شاهدوه.
كانت مصر تمتلك اعلى غطاء نقدي عالمي ، وكان الجنيه المصري يساوي جنيه ذهب ، ويعادل 7 جنيه استرليني و50 فرنك فرنسي، ونسبة البطالة أقل من ٢% ،وكان الاوروبيون يأتون لمصر ليعملوا في مهن متواضعة كالنادل والسايس والحلاق ، وعندما يأتي طبيب إنجليزي إلى مستشفى قصر العيني، لم يكن يُسمح له بمزاولة المهنة إلا بعد الحصول على شهادة (معادلة) مصرية ، وكانت الرعاية الصحية علي نفقة الدولة والعلاج مجانا للجميع.
كانت إنجلترا مدينة لمصر ب 350 مليون جنيه استرليني، والقاهرة أجمل مدن العالم،والشوارع فيها تغسل بالمياه والصابون وترش بماء الورد يومياً.
والدول الإفريقية جميعها تطلق على مصر لقب "الأخ الأكبر" فاستلمها العسكري ابن البوسطجي ذو التاريخ الطويل من العقد النفسية وأمراض السادية وجنون العظمة ،لتتحول على يديه إلى جمهورية مصر العربية الشحاذة ،ويتركها مثقلة بديون تتخطى ال 2 مليار دولار، بعد أن تخلى طواعية عن كامل أراضي السودان،و قد انتزعت منه إسرائيل قطاع غزة ، وثلث مساحة مصر ممثلة في "شبه جزيرة سيناء، بعد ان صفعته على وجهه، وضربت جيشه بالحذاء. 
 ترك البلاد مدمرة منهكة على كافة الاصعدة"، لا يستطيع المواطن فيها أن يرفع رأسه ،سوى على مقصلة الإعدام، كانت قاطرة العسكر تسير بسرعة رهيبة نحو الهاوية ،لم تتوقف سوى عام واحد يتيم هو العام الذي حكم فيه الرئيس الشريف طاهر اليد، العالم الدكتور "محمد مرسي"، والذي تصور أنه بعد إيقاف سير القاطرة وإندفاعها إلى القاع ، يمكنه العودة بها إلى الوراء،للخروج من هذا المستنقع السحيق، ولم يدر أن قاطرة العسكر لا تملك اساسا سوى القدرة على السير للأمام ، خشي الرئيس المحترم ،أن يستبدل القاطرة بغيرها فتنهار الدولة "هكذا تصور".
حينما ثار الشباب في الخامس والعشرين من يناير 2011 استطاعوا أن يسقطوا رأس الدولة المخلوع اللامبارك ،وبسقوطه انفتح الغطاء، وشاهد المصريون بأم أعينهم بلاعة العسكر الفاسدة وقاعها السحيق ،وهي تفور بما فيها من فضلات وقاذورات وفساد، ولأن السياسة في مصر كانت مؤممه منذ 60 عاما، والجميع لا يملك لا الخبرة ولا الرؤية ولا التصور ، بما فيهم الإخوان، في الوقت الذي كان غيرهم لا يفتقر فقط إلى الرؤية، بل مشبعة أنفسهم بالنهم والحقد والأطماع.
أهمل الجميع ،وأخطأ الجميع،وتركوا "البلاعة" تفور بقاذوراتها، واكتفى الرئيس المحترم ،برش معطرات للجو ،و تنظيف ما يخرج منها، حتى تحولت الصراصير إلى تماسيح ، والديدان إلى ثعابين ،وابتلعوا كل شيء ،وطفحت المجاري فأغرقت البلاد. منذ الإنقلاب المشئوم ، يجزم المصريون انه لا قاع تبقى لنصل إليه، قد وصلنا أخيرا إلى أسفل سافلين.
ويثبت لنا كل يوم "سيسي" أن هناك قاع أسفل القاع، وأن الحضيض المقصود، لم نصل إليه بعد، ثار المصريون على مبارك بعد أن فقدت مصر على يديه مكانتها كأخ أكبر، وأصبحت تابع لأمريكا وإسرائيل، كنا نعتقد وقتها ان هذا هو القاع، فأثبت لنا "سيسي" أنه يمكن لمصر ان تتحول إلى شغالة فليبينية تصعد طائرة سيدها لتقدم له فروض الطاعة والولاء، كان الإعلام المصري نموذجا للعهر والإبتذال حتى جاء "سيسي" ليثبت لنا ، أننا لم نكن نعلم شيئا بالمرة، عن العهر والإبتذال!! تخرج صحف العالم ومانشيتاتها تتساءل إلى أي قاع يهوي الإعلام المصري ،إنهم يصفون أوباما بانه إخوان؟!!
 يشعر المصريون بالعار من صورة مبارك التي زورتها جريدة الأهرام ،والتي كان يسير فيها في مؤخرة صف الزعماء، ليأتي سيسي بمشاهد تعجز مخيلة أبرع كتاب العالم ومؤلفيه أن تصنع شبيها لها في الضعة و الإهانة، فتارة يرتدي معطفا لحراس بوتين الشخصيين وهو في زيارة لروسيا ،ومرة يصعد لطيارة الملك السعودي ويقبل رأسه ، ومرة يصطحب معه فرقة من الراقصات والداعرات والطبالين المأجورين ليهتفوا ويصفقوا له في ألمانيا، وتارة يتكفل زعماء الدول الاخرى كإيطاليا وفرنسا بإهانته وتعمد تجاهله والإستهزاء به، لم تترك كبرى صحف العالم وصفا مهينا إلا وخلعته عليه ، وبعد أن كان لدينا رئيسا -وهو "مبارك" - تصفه صحف العالم بالديكتاتور المصري ، او رجل امريكا في منطقة الشرق الأوسط، أصبح لدينا ما تصفه الصحافة : بالديكتاتور الأخرق ، وتصفه الدول المضيفة بالزائر ثقيل الظل ، وصاحب الابتسامة البلهاء، بينما صوره ومواقفه وحركاته وتعبيراته ،مادة دسمة للبرامج الساخرة في تليفزيونات العالم. 
 كان لدينا شرطة مجرمة تعذب معتقليها داخل السجون، فأصبح لدينا شرطة تصفي معتقليها قبل أن تعتقلهم ،وتقتلهم في منازلهم وداخل غرف النوم!!
كان لدينا دولة يسيطر فيها الجيش على ما يقرب من 60% من إقتصادها ،بينما ينخر الفساد فيما بقي منها، فأصبح لدينا جيشا يبتلع في أحشاءه دولة، والفساد فيها كالدماء تجري في العروق!!
كان لدينا رؤساء من العسكر يعتقدون في العلمانية دينا ومذهبا، يكرهون الدين في أنفسهم، ويظهرون احترامه في العلن، ضيقوا على الناس ممارسة شعائرهم، ومنعوا المساجد من أن تقوم بدورها. 
 حتى جاء لنا رئيس يعلن صراحة أنه ما قدم إلا ليحارب نصوص الدين وعقائده ،بل ويصم مسلمي العالم كله بالإرهاب، ولم يكتف بغلق المساجد وتدنيسها وإقتحامها بالبيادات، بل هدم بعضها وأحرق البعض منها، وأدخل الدولة كلها في حرب مع جملة تدعو للصلاة على نبي الإسلام. 
 كان لدينا رؤساء من العسكر يفرطون في أمن سيناء ،ويتعمدون تهميشها ،وإفقار أرضها، وينسقون سرا مع العدو الصهيوني.
فجاء رئيس قرر أن يهجر أهلها أساسا،ويجرف أرضها من كل شيء حي، ليقدمها على طبق من فضة لعدو إسرائيلي ،بل ويعلن صراحة أنه لم يفعل ما فعل إلا لحماية أمن هذا العدو ،ينسق معه في العلن، ويترك طائراته تمرح على ارض سيناء لتقتل من تشاء، وتقصف ما تشاء.
مهما تصورت أنك رأيت القاع ،ستجد الارض تنشق من تحتك ليبرز قاعا أسفل منه، قالها السيسي في بداية حكمه : أن الوقت ضيق ،وأن "ماسر" محتاحة لأن تقفز ..لا أن تسير بسرعة. واليوم وبعد مرور عام تعيس على حكمه ،اكتشف المصريون أنه لا يقفز ..بل "سيسي" يطير ، إلى قاع الحضيض وما بعده. فيديو الملك فاروق وهو يستقبل يخت المحروسة المصري بعد أن أتى بالملك عبد العزيز.
الملك فاروق يستقبل الملك عبد العزيز
فى يختة المحروسة



السيسي يصعد إلى طائرة الملك عبدالله التي حطت بمطار مصر
" ثم يُقبـــل رأســــه "ويجــلس على كرســى جـــانبى
ولم تستغرق الزيارة سوى عشرون دقيقة




صورة نادرة لساعة الملك فاروق عليها خريطة مصر وقتها
 " مملكة مصر والسودان الكبرى"


شوارع مصر قبل حكم العسكر 


شوارع مصر بعد حكم العسكر 


مستشفيات مصر قبل حكم العسكر 


مستشفيات مصر بعد حكم العسكر 




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛