السبت، 9 يوليو 2016

هؤلاء ضحاياك أيها المثقف..من يغمض عينه يخون



.. الذي لا يعرف في عنق من يعرف..
.. فإما أنجاه أو خانه.. 

.. هؤلاء ضحـــاياك أيها المثقف .. 
ضحاياك الذين تخليت عنهم فلم تستفد من فترة الثورة 
لتدور في النجوع والأحياء والقرى لتوعيتهم،



لا يُلام شعب لأنه لم يثر.. إنما قد يُعاقب لأنه ثار .. فالثورة تفترض إدراك الواقع،وهو ما يتوفر لدى غالبية الشعوب المطحونة بين سندان الظلم ومطرقة الفساد، لكنها أيضا تفترض معرفة بما يجب أن يكون عليه الحال لو توافر العدل وأفرج عن الحرية، وهو ما لا يتوافر لغالبية الشعب.
 كم من شعوب مقهورة تظل راضية بالقهر معتقدة أنه سُنة الحياة، وأن الدنيا قامت على الظلم، وأن العدالة تعني عدم العدالة، وأن الغني يعني الرضى بالفقر، وأن الحرية تعني المشي بجوار الحائط؛ لكي لا تذهب خلف الشمس.
 بل وترى الفساد طبيعة إنسانية لا يُمكن اقتلاعها، واستغلال السلطة والنفوذ ملازم لكل سُلطة، والاعتقال والتعذيب وانتهاك الدستور حق لمن يستولي على الحكم، والاعتراض على الظلم تمرد على القدَر وخيانة للوطن ومحاولة لحرقه.
 منطق يُثير الذي يعرف، ويجعله ينتفض أو يستهزأ معتقدا أننا نبالغ، يكفيه أن يجلس على مصطبة أمام دار خاله أو عمه أو أحد أقربائه في قرية من قرى مصر؛ ليستمع منه عن معنى العدالة، فالمعاناة التي يحتملها قريبه في سني حياته وتنتهي بسرطان الدم - لا قدر الله - بسبب فساد الأسمدة يراها عدالة ربانية لا اعتراض عليها؛ ومعالجة فنان على نفقة الدولة من وخزة في قدمه في ألمانيا أو أميركا، هي أيضاً عدالة، فالرجل مشهور ولا يجوز تركه بمستشفى التأمين الصحي.
 بل إن مستشفى الجامعة أو التأمين الذي يذهب إليها المرضى دون كبير أمل في الخروج أصحاء، هي بالنسبة لملايين المصريين لا تشكل سوى ستراً يجب أن تُحمد السلطة الظالمة عليه، كما أن وجود الموبايل بيد حفيد ستيني يُعتبر نعمة تُحسب لنفس الظالم الذي يقتطع من أموال المعاشات ليمول بها منظومة أمنه. الشعوب لا تعرف الحرية، طالما نشأت وتربت على القهر، وإنما تطّلع إليها عندما يُخبرها من تثق في رؤيته وفي صدقه؛ فإذا لم يقم أحد بواجب إخبارها فإنها تظل قابلة للظلم متقلبة في ناره وكأنها تتقلب في النعيم.
 المثقفون هم عيون الشعوب التي ترى بها الوجه الآخر للدنيا.. وكما تخلى دعاة عن الدعوة ليركبوا سفينة السياسة فأضروا الدعوة وفقدوا السياسة، فإن المثقفين تركوا مهمتهم في توعية الشعوب وانساقوا يبحثون عن المناصب والفرص والتي لا تُعوض.. ففقدوا قيمتهم لدى شعوبهم، وفشلوا في القيام بواجبهم. لا يُمكن أن تنتقد مصريا يرقص رافعاً صورة السيسي الذي قتل جاره وباع أرضه وبدد ماله وفشل في كل خطوة، ولا أن تنتقد امرأة تضع حذاء الظلم على رأسها متفاخرة بحكم العسكر؛ لأن هؤلاء ضحاياك أيها المثقف.. ضحاياك الذين تخليت عنهم فلم تستفد من فترة الثورة لتدور في النجوع والأحياء والقرى لتوعيتهم، وإنما ربما جُبتها لتلعن الفصيل الذي تكرهه أو لتنقل لهم مرض الخلاف والتنازع. يُمكنك أن تنتقد أولئك الذين وثق فيهم الناس فاختاروهم للحكم فإذا بهم يسلمونهم لنفس الدولة العميقة التي ثار الناس عليها.
 يُمكنك أن تنتقد أولئك الذين حملوا رموز القمع والفساد على أكتافهم ليُمهدوا لانقلاب عسكري دموي. لكن لا يجوز لك أن تنتقد آلاف المتدينين الذين يعتقدون أن النظام الاستبدادي يحمي هويتهم بينما الديمقراطية ضد دينهم؛ لأن أطباء ومهندسين ومتعلمين أطلقوا لحاهم واشتغلوا بعلوم الحديث والفقه قالوا لهم إن ستر الوجه أهم عند الله من ستر عورات الشعوب والدفاع عن قضايا الأرض والعرض.
 لا يُمكن أن تلوم جارك الذي يجاهد ليقنعك أن مصر غير مؤهلة للديمقراطية، وأن النظام العسكري يليق بها؛ بل وجه لومك لمثقفين يتصدون الإعلام بلا حياء لتلويث فطرة الشعوب التي تتوق للحرية، لكنها لا تعرف كيف الوصول إليها.
 لا يجوز لك أو لي انتقاد طابور المرضى الذين ينتظرون التخلص من معاناتهم من الكبدي الوبائي بمعجزة جهاز الكفتة، ولا حتى أولئك الذين يخونونك؛ لأنك تطالب بحرية الصحافة أو تُدافع عن الحق في الحياة .. فكل هؤلاء ضحايانا .. سلمناهم لسُلطة ظالمة لا تعرف قيمة لوطن ولا كرامة لشعب .. ولم نبذل ما يجب من جهد لتوعيتهم، ولإطلاعهم على أن العدل والحرية والكرامة هي معانٍ يُمكن أن تبني وطناً مختلفاً، يحصلون فيه على حقوقهم في السكن والصحة والتعلم، ولا مكان فيه لفاسد يتقلد سُلطة.
 المثقفون كالدليل الذي يتصدر القافلة، فإما يُدخلها في متاهات لا مخرج منها أو يصل بها إلى غايتها وإلى بر أمان. وكثير من الأدلاء في بلادنا أذلاء، يمنحون شعوبهم قدوة في الذلة، وكثير من الأدلاء جبناء يمنحونهم القدوة في الجبن؛ أو يبررون لهم الظلم؛ لأن بلدنا ليس كتلك التي نالت الحرية وحققت الريادة، وكثير منهم يُغمضون عيونهم ليحرموا شعوبهم من الرؤية.
 والنتيجة أن على من أهمل في القيام بواجبه أن لا يعتذر عن إصلاح ما ارتكب من خطأ.. فلا يجوز لمثقف أن يتذرع اليوم بالخوف أو بأنه لا أمل أو بعدم القدرة على التوافق بين القوى المختلفة؛ ليجلس في بيته ويدعو الناس للقبول بالواقع والرضى بالمقسوم ونسيان حلم العيش والحرية والعدالة الاجتماعية.. وإلا فإن أخطاء كل من يُدرك ستُصبح خيانة.. فقديما قالوا: الذي لا يعرف في عنق من يعرف.. فإما أنجاه أو خانه..



السلام الدافئ وحرب الميــاه ,أمن إسرائيل من أمن مصر؟.فيديو



وجود إسرائيل الجغرافي
 لم يكن ليمنعها إلى التسلل إلى حوض النيل
 وتهديد مصر في أمنها المائي 
حروب المياه تطلّ علينا 
 تحمل رسائل الجوع والعطش، البوار والجفاف
 ..تقـــوم إســـرائيل بالإعــــداد لــــها .. 
 إدارة إسرائيل كهـــرباء "سد النهضة" 
 وطلبها لعضوية مراقب بمنظمة الاتحــاد الأفريقي!




بعد تلك الدعوة التي أطلقها عبد الفتاح السيسي المنقلب، والتي أسماها السلام الدافئ، تأتي مجموعة من الحوادث الخطيرة، والتي تتراكم هنا أو هناك، لتشكل حلقة في تطويق الأمن القومي المصري، والتهديد لمعظم مكوناته وأهدافه الثابتة التي تشكل قاعدةً للمصالح القومية والاستراتيجية، وما يتعلق بالموارد والإمكانات والقدرات الأساسية للوطن. 
إذ يقوم الأمن القومي المصري على ساقين ثابتين، التاريخي والجغرافي، والاستناد لهما هو ما يؤسس لخطة الحماية الاستراتيجية للأمن القومي المصري. أما الثابت التاريخي فإنما يعبّر عن حقيقةٍ تأسيسيةٍ كليةٍ أن الدفاع عن الأمن القومي المصري، في حدوده ووجوده، إنما يكون خارج أرضه. 
تؤكد دروس التاريخ ذلك، سواءً واجهت الغزوات الخارجية، والتي تمثلت في الحملات الصليبية، وكذلك في المعارك مع المغول، كانت تلك المعارك التي استهدفت الوجود والحدود تبدأ على أرض الشام، وكان على كل قادة مصر أن يبادروا إلى المواجهة خارج أرض مصر، إعلاناً بارتباط الأمن القومي المصري بالأمن القومي العربي في امتداده، وفي مجاله الحيوي، خصوصاً في الشام، تأتي حملات الكيان الصهيوني لتشكل مثلث تلك الحملات الخارجية التي تحاول النّيل من أمن مصر وأمن العالم العربي والإسلامي. 
هذا درس التاريخ تحكيه الحوادث والمعارك والحملات، لتعبّر عن ذلك الجذر التاريخي الذي يستهدف فيه الأعداء الأمن القومي من كل جانب، ومن كل طريق، إضعافاً لمصر وإنهاكاً لطاقاتها. 
أما الثابت الثاني فيتعلق بالثابت الجغرافي، في أمن مصر القومي أيضاً في خارجها، يتوارد علينا درس الجغرافيا بعد درس التاريخ، فلتحاول أن تنظر من منظور تلك الرؤية الاستراتيجية والحضارية التي يحملها جمال حمدان، صاحب "عبقرية المكان"، مصر الموقع لا الموضع، مصر عبقرية المكان التي يجب أن تستلهم قوة الإنسان ومكانته، الأمن القومي المصري أيضاً في خارج مصر درس الجغرافيا يكمل درس التاريخ ويرفده. ومصر هبة النيل إنما يشكل القاعدة لأمن مصر القومي، ليمتد لمجال حيوي آخر، هذه المرة، يتجه إلى الجنوب، دول حوض النيل شريان الحياة لدول النهر، منبعاً ومجرى ومصباً
. بين هذين الثابتين، ثابت التاريخ وثابت الجغرافيا، يجد الأمن القومي المصري كيانه ومساره ومصيره، ليعبّر عن رؤية استراتيجية تفرض نفسها على كل من تصدّر لحكم مصر، مجال حيوي استراتيجي، ونقاط علاقات حساسة وحيوية تؤكد على وحدة المسار والمصير.
فماذا فعل المنقلب تجاه هذين الثابتين، حتى يجعل الكيان الصهيوني يتحكّم في هذين المسارين، ويتلاعب بهما بشكل غير مسبوق، يصادر فيه المنقلب ونظامه هذين الثابتين الاستراتيجيين، المتمثلين في جذر التاريخ وشريان الجغرافيا، ما له يستخفّ بكل أمرٍ يتعلق ببناء رؤية استراتيجية متكاملة لأمنٍ قومي حيوي، يؤسس ويؤمن معنى الحياة لمصر، استقلالاً بعزة وتأميناً لمورده المائي بكل مسالك العلاقات التأسيسية والتحالفات وبكل قوة، إنه شأن الأمن القومي المصري، حينما يفرض معطياته وإلزاماته والتزاماته. 
لا يستطيع كائن من كان أن يفرّط في هذين الثابتين، إلا أن يكون خائناً للوطن، غادراً بأمنه وأمانه.
ليست تلك مقدمة، لكنها مقدمة ومتن وخاتمة، تؤكد على الحفاظ على الأمن القومي المصري في دوائره الحيوية، العربية والإسلامية والإفريقية.  وعلى الرغم من أن اصطناع الكيان الصهيوني كان لأغراضٍ أساسيةٍ، يفصل المشرق عن المغرب، ويقطع الطريق على شبكة علاقاتٍ لدول إسلاميةٍ ممتدة، فإن وجود إسرائيل الجغرافي لم يكن ليمنعها إلى التسلل إلى حياض حوض النيل، وتهديد مصر في أمنها المائي الذي يتعلق بحياة شعبها. 
بدا هذا الأمر أحد أهم الثوابت في استراتيجية الكيان الصهيوني، يقوم بكل عمل، وعلى التراخي، ليمكن لنفسه في علاقاته بالدول الإفريقية، حتى تشكّل، في يوم من الأيام، مجال للتطويق والحصار، وليس مجالاً للتحالف والتعاون. بدت إسرائيل تمد كل خيوط شباكها في غيبة من رؤيةٍ استراتيجيةٍ واضحةٍ لمواجهة هذا التسلل الإسرائيلي الذي تحول، في حقيقة أمره، إلى تغلغل استراتيجي في الفراغ الإفريقي.
شكّل النظام الانقلابي في مصر أخطر محطةٍ في التفريط في ثوابت الأمن القومي الاستراتيجي والمصالح الأساسية، حينما جعل من تحالفه مع إسرائيل على حساب الكيان العربي وأمنه القومي. وكذلك ومن خلال علاقاتٍ للتحالف والتنسيق، بدا هذا الكيان الصهيوني يتحوّل من كونه عدواً وخصماً إلى اعتباره صديقاً وحليفاً، وصار المنقلب يعبّر، بشكل واضح وفاضح عن أن واحدةً من مهامه أن يقوم بحماية أمن إسرائيل..
هنا انقضّ على ثابت تاريخي. لم يكفه ذلك، لكنه تحرّك تفريطاً من خلال إعلان مبادئ، بمناسبة بناء سد النهضة الإثيوبي، فرّط فيه، بكل استخفافٍ واستهانةٍ بحقوق مصر التاريخية الثابتة في حصتها المائية، بدا باعترافه بسد النهضة يشكل حالةً قابلةً للإسهام والإضرار بأمن مصر المائي.
كانت، في النهاية، زيارة رئيس حكومة الكيان الصهوني، بنيامين نتنياهو، دول حوض النيل، وما أدراك ما حوض النيل. نتنياهو يرتع ويلعب، يجول ويمرح، يوطّد العلاقات تحت نظر منظومة المنقلب، ولا يحرك الأخير ساكناً، وكيف ننتظر منه ذلك؟!.. وقد جعل أمن إسرائيل من أمن مصر القومي، كما يتصوّر أو يتقرب به إلى أسياده، طمعاً في شرعنة نظامه، فنقض ثوابت الأمن القومي عروةً عروةً لا يلقي بالاً لرسوخ أمور تتعلق ببنيان لرؤية استراتيجية كبرى، تتعلق بالأمن القومي المصري، في أرضها وعرضها من جانب، وفي مواردها ومائها، من جانب آخر، ففرّط بكل أريحيةٍ، في هذا وذاك، ليعبّر عن أكبر خيانةٍ، حينما يتنازل عن أرضٍ مصريةٍ استراتيجية، تتمثل في جزيرتي تيران وصنافير، وحينما يتغاضى ويتغافل عن أمن مصر المائي، بتفريطه واتفاقاته الخائبة وعدم القيام بمواجهة سياسات التغلغل الاستراتيجي الصهيوني، في إطار التحكم المائي.
هل يعلم الانقلابي أنه بما يفعل عامداً متعمداً، وبما يغفل، ممرّراً ومبرّراً ومزوراً، فإنما يضرّ بكيان الوطن وأمانه الاستراتيجي، ويجعل الكيان الصهيوني، آناً واستقبالاً، متحكماً في أوراق كثيرة يستطيع أن يضغط بها على مصر، وعلى أي قيادةٍ قادمةٍ في ظل تلاعبٍ خطير، بشأن لا يقبل الاستخفاف أو الاستهانة بمساحاتٍ تتعلق بأمان مصر المائي، ماذا حملت لمصر إلا خراباً وتخريباً لثوابت مصر وأمنها القومي.قام نتنياهو بزيارة أسماها رحلة عودة إفريقيا إلى إسرائيل، بينما هو منشغلٌ بنقل رسالة وهمية افتراضية، تحمل من فائض الكلام ادّعى أنه يحملها لشعب مصر، مهملاً رسائل تحمل تحدّيات حقيقية لمصر، حروب المياه تطلّ علينا، وتطرق أبواب الوطن بشدة، تحمل رسائل الجوع والعطش، البوار والجفاف، تقوم إسرائيل بالإعداد لها، ولحرب مياه قادمة، والمنقلب يتغاضى عنها، تغافلاً واستهانة، استخفافاً وخيانة.. ماذا بعد ذلك كله إلا المهانة
سيف الدين عبد الفتاح


كيفية التعامل مع اثيوبيا والصين واسرائيل 
في ملف "سد النهضة" الاثيوبي





؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


نهر النيل في عيون اليهود .عطية الرب لهم وليهود إسرائيل ؟!! - فيديو



إثيوبيا هــددت بردم النيـل
 قبـــل حكــم محمد علي لمصـــر



*يقول سبحانه وتعالى: 
{الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}. 
- تشير الآية الى أن الكثير من علماء اليهود والنصارى على معرفة صحيحة وجلية بنبوة محمد (ص)، تماماً كمعرفتهم بأبنائهم التي لا شك فيها، ولا ريب
 لأن التوراة والانجيل بشّرا به، وذكراه بنعوته وصفاته
.. التي لا تنطبق على غيره ..
* قــال سبحــانه:
 {يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ} 
*وقـــال اللة سبحانة أيضاً: 
{وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ}

*** منذ يومين بدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي، جولة خارجية تشمل 4 دول في شرق ووسط القارة الإفريقية، هي: أوغندا وكينيا وإثيوبيا ورواندا، وتحدثت تحليلات أن زيارة نتنياهو إلى أوغندا ستشهد التوقيع على 5 اتفاقيات تعاون في مجالات عدة، أهمها: الاقتصاد والزراعة والري، أما كينيا، فستكون المحطة الثانية لنتنياهو في القارة، بموجبها سيتم الاتفاق على ملفات التعاون العسكري والأمني.
وتأتي زيارة نتنياهو كأول جولة لرئيس حكومة تل أبيب إلى إفريقيا منذ 22 عاما، منذ زيارة إسحق رابين، رئيس الوزراء الأسبق، إلى الدار البيضاء عام 1994م، وأوضح مراقبون، أن توقيت زيارة وفد تل أبيب، برئاسة نتنياهو، و70 من رجال الأعمال الإسرائيلين، بمثابة تحدي واضح للقاهرة، كما أنها كشفت هشاشة الدبلوماسية العربية في القارة السمراء، التي كانت تعول عليها لسنوات، فالحكومة الإسرائيلية قررت التطبيع مع إفريقيا. ولم تكن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو لدول حوض نهر النيل بإفريقيا منذ عدة أيام ورغبة إثيوبيا بمنح إسرائيل مقعد كمراقب فى الاتحاد الافريقي، والإعلان عن قيام إسرائيل بإدارة كهرباء سد النهضة، الذي من شأنه سيؤثر علي حصة مصر من نهر النيل إلا صورة حقيقية من البعد الديني اليهودي، الذي تؤمنبه العقيدة الإثيوبية والإسرائيلية فيما يتعلق بنهر النيل. 
... نهــر النيل في عيــون اليهــــود ...
ويؤكد الباحث فرج قدري الفخراني، المتخصص في الدراسات العبرية واليهودية بجامعة قنا، إنه بجانب وجود اليهود الفلاشا في إثيوبيا، فإنه في القرن الـ 18 الميلادي، ظهرت كتب بكنائس الحبشة ذات طبيعة يهودية، ومنها سفر اليوبيل، سفر آدم وحواء، سفر وصايا أبناء يعقوب، أسفار خارجية، وهي كتب كانت تؤكد علي البعد الديني لنهر النيل الذي تراه العقيدة اليهودية المتأصلة في الإثيوبيين من ناحية والحدود الطبيعية للدولة اليهودية الاسرائيلية من ناحية أخرى. وأضاف الفخراني،انه وفقا للرواية اليهودية، فإن نهر النيل من أنهار الجنة الأربعة في الأرض، وحدًا طبيعيا لإسرائيل اليهودية التي أعطاها الرب لهم، كما أنه وفقًا للرواية، تعتبراليمن سببا رئيسيًا للعلاقات المتأصلة بين يهود إسرائيل ويهود الحبشة، بسبب احتلال اليمن للحبشة وقيامها بتعليم أهالي الحبشة اللغة الأمهرية، إحدي سلالات اللغات السامية المختلفة. ويهود اليمن أقدم يهود العالم، ومن سلالة اليهود النقية التي تمتد إلى السبي الثاني الذي وقع في عام 70 ميلادية، وهم سلالة نقية كيهود بلاد الحجاز شبه الجزيرة العربية والعراق، وهم يهود متمسكون مثل يهود الفلاشا في إثيوبيا. وأضاف الفخراني، أن يهود اليمن القدامى، الذين صدروا الديانة للحبشة واللغة، كانوا مختلفين عن اليهود الحاليين، فهم يهود يقبلون الآخر ويؤمنون بالتعددية الدينية، لافتًا أنه وفقًا للرواية اليهودية تمتد العلاقات بين يهود "إسرائيل" ويهود إثيوبيا لعصر سيدنا سليمان، بسبب يهود اليمن الذين صدروا الديانة اليهودية للحبشة، وهي علاقة تمتد منذ القرن السادس قبل الميلاد.. "في ذلك اليوم عقد مع إبراهيم ميثاقا قائلا لنسلك أعطي هذه الأرض من نهر مصر إلى النهر الكبير نهر الفرات".. هذا ما تؤكده التوراة التي كانت تنظر لنهر النيل بأنه عطية الرب لإبراهيم ونسله إسحاق ويعقوب والاسباط الاثني عشر دون ذرية إسماعيل جد العرب. 
ويوضح الفخراني، اليهودية ونظرتها لنهر النيل بأنه عطية الرب لإبراهيم وذريته من نسله إسحاق ويعقوب والأسباط فقط دون إسماعيل، هي التي أججت الصراع بين العرق الحبشي والعربي، اللذان يعتبران من نسل سيدنا إسماعيل في الفكر اليهودي، وهو الذي نقل العداء والكراهية المتفشية. 
ويؤكد الفخراني صاحب الدراسات العبرية، إنه رغم المبادرات الطيبة التي قدمها عبدالفتاح السيسي للجانب الإثيوبي وقيامه بزيارة البرلمان الإثيوبي، إلا أنهم يصممون علي إعلاء لغة الإقصاء وعدم الحوار، لافتًا أن الجانب الإثيوبي يؤمن بلغة الصراع، بسبب أن المصريين في عقليتهم كانوا سببًا للكراهية بين اليهود القدامي والفراعنة، وفي ذات الوقت هم من نسل سيدنا إسماعيل الذي لم يعطه الرب نهر النيل كعطية. 
  الصراع علي نهر النيل بين مصر والأحباش امتد لسنوات طويلة، فهم هددوا بردم نهر النيل وعدم وصوله لمصر قبل أن يتولي محمد علي باشا حكم مصر، مما اضطره للقيام بفتح السودان لتأمين المنابع ضد تهديدات الجانب الأثيوبي بمنع نهر النيل عن مصر. 
  ويؤكد الفخراني أن اليمن التي صدرت الديانة اليهودية للحبشة، كانت حاضرة أيضًا في الصراع الذي ظهر حتي في الكتب الشعبية، وظهر جليًا في العصر الملوكي. ففي سيرة سيف ابن يزن الشعبية التي كتبت في مصر في العصر المملوكي منذ 600 سنة، وهو يمني عربي، بدأ الصراع، حيث كان سيف بن زي يزن يحكم مصر آنذاك، كما كتبته السيرة الشعبية، وبدأ صراع بينه وبين ملك الحبشة من أجل كتاب النيل، وهو كتاب سحري من يمتلكه يتحكم في نهر النيل ويتصرف في مقاديره ومنابعه ويتحكم في عنفوانه الهادر. 
  ويؤكد الباحث فرج قدري الفخراني، ستاذ الدراسات العبرية بجامعة قنا، وصاحب دراسة تصنيف السيرة الشعبية -سيرة بن زي يزن- رقم 1، أن السيرة الشعبية المصرية استطاعت تمثيل الصراع علي نهر النيل في السيطرة علي الكتاب السحري، حيث استطاع سيف ابن يزن وعدد من ابنائه الذين هم مصر وبولاق والجيزة الانتصار علي الحبشة بعد دخولهم في حروب من أجل السيطرة علي كتاب النيل.
... إسرائيل الكبرى الحلم المنشـــود ...
في هذه الحلقة نعرف بمشروع إسرائيل الكبرى ونبين
 كيف يتم تحقيقه على أرض الواقــع


وكالة ‏ناسا تكشف 
ظهور احدي "‏علامات الساعة" فى شبة الجزيرة العربية







؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



كثُرت في بيوتنا العوانس لماذا لا نُعـدّد ؟ فيديو



كثُرت في بيوتنا العوانس



بسبب هذا "الجُبْن" كثُرت في بيوتنا العوانس
 امتلأت من النساء والبنات
.. اللاتي لا أحد يسأل أويتجرأ يخطبهن ..
 وبسبب "الجُبن" كَثُر فساد الجبناء في الظل 
وانتشرت خطايا الضحايا معهم...!!
 فسبحان من شرع حكمة التعدد لمنع الفساد !
 النتيجة أمامكم !!!


في عصرنا هذا ...وفي السنوات الأربعين الأخيرة لفت انتباهي ظاهرةٌ ملفتة للنظر وجديرة بالتمعن فعندما يجتمع "الرجال" الموحدون "أصحاب الزوجة الواحدة" لوحدهم جُلُّ متعتهم الحديث عن النساء ومدى حسرتهم ورغبتهم الشديدة بالزواج ومن ثم يميل الحديث عن أن فلاناً تزوج سرّاً وفلاناً مسياراً وفلاناً سافر ليتزوج ويستمتع بالزواج بعيداً عن رقابة "أم العيال" ومايترتب عليها من عقوبات متوقعة منها ..!!
كلامهم كله فيه حسرة ورغبة جامحة في التعدد ولكن يمنعهم خوفهم و"جبنهم" من الزوجة الأولى...ويبدأون يتخيلون ويتوهمون أعذاراً مختلفة تمنعهم من التعدد "كلها غير صحيحة"..
ورجوعاً لتاريخ البشر المكتوب وجدت أن اغلب الأنبياء والخلفاء والعلماء والملوك والأمراء والوزراء والفرسان وحتى الناس البسطاء كانوا يتزوجون ويعددون مع وجود الإماء المملوكات عندهم فتجد "الرجل" يتزوج الأولى والثانية والثالثة ويصل حتى العاشرة ومعه أيضاً مالذ وطاب من الإماء يشتري ويبيع منهن فيستمتع بقوته ونشاطه ورجولته ويغير مراكبه فيزداد نشاطاً وحيوية وصحة فعاشوا رجالاً أصحاء لهم هيبتهم ووزنهم ...
مما جعلنا نقرأ ونسمع هذا عن اجدادنا وتاريخنا ونحن نشعر بغصّة وألم...
لأن واقع "الموحد" يخالف طبيعة الرجل البدنية والنفسية فالله خلق الرجل اكبر عقلاً وقلباً وقوةً ونشاطاً من المرأة فطبيعة الرجل العطاء والانتشار مما شرع له الله التعدد من الزوجات والتملك من الإماء ماشاء ومضاجعتهن...
عكس المرأة تماماً فطبيعة تكوينها الجسدي والنفسي والعقلي يناسبها السكون والثبات وقلبها لايحتمل غير رجل واحد فشرع لها الله الثبات على زوج واحد فقط وإذا اشترت عبداً لا يحلّ لها ولاتحلّ له فهي حاضنةٌ لماء زوجها فقط ولئلا تختلط الانساب...
لذا تكثر عند الرجال "الموحدين"الامراض الجسدية والنفسية والوهن وضعف الهمّة والذبول والترنح حتى يصل لأرذل العمر ...
فإذا تعبت زوجته تعطّل ..وإذا حاضت تعطّل.. وإذا نفست تعطّل ...واذا حملت تعطّل... فيذهب جُلُّ عمره "عاطل" ماؤه قد جف في صلبه فذهب عمره وقد لقي ما لقي من ندم وحسرة..
عكسه تماماً المُعدّد فهو يعطي دائماً ويستمتع ولايتعطل وماؤه متجدد في صلبه...ووجهه طليقٌ دائماً...
وبعد بحثٍ وتقصي في سبب "جُبْن" الرجال من الزواج والتعدد..قمت بمقارنة سلوك "الرجال" المعددين قديماً وحديثاً و بين الرجال الموحدين ...
فوجدت أن السبب الرئيسي ليس مادياً ولاصحياً ....
بل هو يعود (( لكثرة مخالطة الرجل لزوجته في البيت والجلوس معها اوقات طويلة ومغالبة الاولاد والعيال حتى أصبح كثير من الرجال داجناً في بيته مع امرأته مسيطرة عليه فذهبت هيبته وقوته وسُلبت إرادته وفحولته مع كثرة جلوسه معها مما جعله رجلاً مروضاً تحت زوجته لاأمر ولانهي إلا ماتراه زوجته..تعرف كل شؤونه وأسراره وأمواله))
عكس المعددين تماماً فوجدتهم قليلوا مجالسة نسائهم ..يخرجون للعمل والكد والسفر لايعطون نساءهم أسرارهم ومعرفة أموالهم وشؤونهم
فقلّت مخالطتهم لزوجاتهم مما جعل لهم هيبةً وقوة شخصية، وإرادةً كاملةً، فتجده يقدم على الزواج بكل "رجولة وفحولة" ودون معارضة أو مضايقة من زوجاته اللاتي اقتنعن بطبيعتهن وحقوق ازواجهن بسبب سلوك ازواجهم معهم ..فهم أكثر الرجال راحةً وهمة وفحولة وصحةً وسعادةً وهذا الغالب عليهم
الآن أدركنا لم كان العرب يعيبون على الرجل كثرة مكوثه في البيت..!!!
فبسبب هذا "الجُبْن" كثُرت في بيوتنا العوانس وامتلأت من النساء والبنات اللاتي لا أحد يسأل أويتجرأ يخطبهن..
وبسبب "الجُبن" 
كَثُر فساد الجبناء في الظل وانتشرت خطايا الضحايا معهم.!
فسبحان من شــرع حكمة التعـــدد لمنع الفســـاد !!
النتيجــــة أمامكــــم !!!
... حديث الأرقــام ...
يأبى الله جل وعلا  إلا أن يظهر آيات قدرته ودلائل رحمته حينا بعد حين ..
وإذا كان على المؤمن أن يخضع لحكم ربه ولو لم يدرك علة الحكم ، فإن غير المؤمنين يكتشفون في كل حين من أسرار التشريع الإلهي وحكمته ، ما يجعل المنصفين منهم ينحنون إجلالا للرب العظيم ..
والمثال الواضح هنا إباحة تعدد الزوجات ..
ففي آخر الإحصاءات الرسمية لتعداد السكان بالولايات المتحدة الأمريكية تبين أن عدد الإناث يزيد على عدد الرجال بأكثر من ثمانية ملايين امرأة .. وفى بريطانيا تبلغ الزيادة خمسة ملايين امرأة ، وفى ألمانيا نسبة النساء إلى الرجال هي 3 : 1 .. وفى إحصائية نشرتها مؤخرا جريدة (( الميدان )) الأسبوعية (1) أكدت الأرقام أنه من بين كل عشر فتيات مصريات في سن الزواج ( الذي تأخر من 22 إلى 32 سنة ) تتزوج واحدة فقط !! والزوج دائما يكون قد تخطى سن الخامسة والثلاثين وأشرف على الأربعين ، حيث ينتظر الخريج ما بين 10 إلى 12 سنة ليحصل على وظيفة ثم يدخر المهر ثم يبحث عن نصفه الآخر !!
وقالت الصحيفة : إن العلاقات المحرمة تزيد ، وكذلك ظاهرة الزواج العرفي في ظل وجود ملايين من النساء بلا زواج .. وأكدت الباحثتان غادة محمد إبراهيم و داليا كمال عزام في دراستهما (2) تراجع حالات الزواج بين الشباب بنسبة 90 % بسبب الغلاء والبطالة وأزمة المساكن .
وتقول إحصائية رسمية أمريكية : إنه يولد سنويا في مدينة نيويورك طفل غير شرعي من كل ستة أطفال يولدون هناك [ صحيفة الأخبار المصرية عدد 2/ 7 / 1968 ] ، ولا شك أن العدد على مستوى الولايات المتحدة يبلغ الملايين من مواليد السفاح سنويا .
وفى كل من العراق وإيران اختل التوازن العددي بين الرجال والنساء بصورة مفزعة بسبب الحرب الضارية التي استمرت بين البلدين ثماني سنوات .. فالنسبة تتراوح بين 1 إلى 5 في بعض المناطق ( رجل لكل خمسة نساء ) و 1 إلى 7 في مناطق أخرى .. والأمر شديد الغرابة والخطورة في جمهورية البوسنة والهرسك التي فرضت عليها حرب عنصرية قذرة طحنت البلاد أربع سنوات كاملة ( من عام 1992 حتى عام 1996 ) .. فالنسبة في معظم أنحاء البوسنة والهرسك هي رجل لكل 27 امرأة !! نعم 1 إلى 27 !!! ولنا أن نتخيل حجم المأساة الاجتماعية التي يعيشها حاليا هذا البلد المسلم الذي فرضت عليه الشيوعية عشرات السنين ، ثم تحرر من الشيوعية المجرمة ليقع بين أنياب صليبية أشد فتكا وإجراما .. فماذا تفعل الفتيات المسلمات اللائي لا يجدن أزواجا من المسلمين ؟ وهل نتركهن ليتزوجن من شباب الصرب الأرثوذكس أو الكروات الكاثوليك ، لأن بعض المتنطعين و المتنطعات يأبون تعدد الزوجات ؟!! أو أن هؤلاء يفضلون ويفضلن أن تتخذ الفتيات المسلمات عشاقا ( زناة من خلف الستار ) على النمط الغربي المنحل ؟!!
وفى تحقيق ساخن عن (( انفجار العوانس )) تذكر السيدة تهاني البرتقالي مراسلة الأهرام في الكويت ما حدث منذ سنوات عندما انتشرت ظاهرة إرسال مئات الخطابات من فتيات إلى زوجات كويتيات تطالب كل فتاة في رسالتها المرأة المتزوجة بقبول مشاركة امرأة أخرى لها في زوجها لحل مشكلة العنوسة في المجتمع الكويتي والخليجي بصفة عامة .. ويقول التحقيق الذي نشرته مجلة الأهرام العربي في عددها الأول : إن عدد عوانس الكويت حوالي 40 ألف فتاة .
وهو عدد ليس بالقليل بالمقارنة بتعداد الشعب الكويتي ككل ، وهو نصف مليون نسمة ( أي أن نسبة العوانس في الكويت تبلغ 16 % من عدد النساء في الكويت ، الذي يزيد على الربع مليون نسمة ) .
حرمان المرأة من العواطف أشد خطورة من حرمانها الجنسي .. فمتعة الإشباع الجنسي بدون عواطف ليس لها أي تأثير لدى المرأة .. بينما الكلمة الرقيقة واللمسة الحانية تأثيرها أكثر بكثير ، وتجعلها تنعم بالإشباع الجنسي .. هذا ما يؤكده الدكتور سعيد عبد العظيم - أستاذ الأمراض النفسية و العصبية بطب القاهرة - ويضيف أن الحرمان العاطفي عند المرأة هو الطريق السريع إلى الانحراف أو البرود الجنسي ، بالإضافة إلى العديد من الأمراض الجسدية والنفسية وغيرها .. (3)
$ يقول الدكتور محمد هلال الرفاعى أخصائي أمراض النساء والتوليد :
عدم الزواج أو تأخيره يعرض المرأة لأمراض الثدي أكثر من المتزوجة ، وكذلك سرطان الرحم والأورام الليفية .. وقد سألت كثيرا من المترددات على العيادة : هل تفضلين عدم الزواج أم الاشتراك مع أخرى في زوج واحد ؟
كانت إجابة الأغلبية الساحقة هي تفضيل الزواج من رجل متزوج بأخرى على العنوسة الكئيبة ، بل إن بعضهن فضلت أن تكون حتى زوجة ثالثة أو رابعة على البقاء في أسر العنوسة .
وإذا كان هذا هو رأى العلم ، فإن المرأة الطبيبة تكون أقدر على وصف الحال بأصدق مقال .. تقول طبيبة في رسالة بعثت بها إلى الكاتب الكبير أحمد بهجت (( إنها قرأت إحصائية تقول : إن هناك ما يقرب من عشرة ملايين سيدة وآنسة بمصر يعشن بمفردهن .. وهن إما مطلقات أو أرامل لم ينجبن أو أنجبن ، ثم كبر الأبناء وتزوجوا أو هاجروا ، أو فتيات لم يتزوجن مطلقا ..
وتقول الطبيبة : هل يستطيع أحد أن يتخيل حجم المأساة التي يواجهها عالم (النساء الوحيدات) ؟ إن نساء هذا العالم لا يستطعن إقامة علاقات متوازنة مع الآخرين ، بل يعشن في حالة من التوتر والقلق والرغبة في الانزواء بعيدا عن مصادر العيون و الألسنة والاتهامات المسبقة بمحاولات خطف الأزواج من الصديقات أو القريبات أو الجارات .. وهذا كله يقود إلى مرض الاكتئاب ، ورفض الحياة ، وعدم القدرة على التكيف مع نسيج المجتمع .
وتدق الطبيبة ناقوس الخطر محذرة مما يواجه هؤلاء النسوة من أمراض نفسية وعضوية مثل الصداع النصفي و ارتفاع ضغط الدم والتهابات المفاصل وقرحة المعدة والإثنى عشر والقولون العصبي واضطرابات الدورة الشهرية وسقوط الشعر والانحراف الخلقي .. ويضطر الكثير منهن للارتباط برجل متزوج .(4)
 و الطريف أن بعض الدول الغربية التي تعانى من المشكلة المزعجة ، وهى زيادة عدد النساء فيها على عدد الرجال ، اضطرت إلى الإقرار بمبدأ تعدد الزوجات ، لأنه الحل الوحيد أمامها لتفادى وقوع انفجار اجتماعي لا قبل لها بمواجهته ، أو علاج آثاره المدمرة .. حدث هذا في ذات الوقت الذي يرفع فيه بعض المسلمين - اسما فقط - راية الحرب على تعدد الزوجات وشرعيته !!
يحكى الدكتور محمد يوسف موسى ما حدث في مؤتمر الشباب العالمي الذي عقد عام 1948 ، بمدينة ميونخ الألمانية .. فقد وجهت الدعوة إلى الدكتور محمد يوسف وزميل مصري له للمشاركة في حلقة نقاشية داخل المؤتمر كانت مخصصة لبحث مشكلة زيادة عدد النساء أضعافا مضاعفة عن عدد الرجال بعد الحرب العالمية الثانية .. وناقشت الحلقة كل الحلول المطروحة من المشاركين الغربيين ، وانتهت إلى رفضها جميعا ، لأنها قاصرة عن معالجة واحتواء المشكلة العويصة . وهنا تقدم الدكتور محمد موسى وزميله الآخر بالحل الطبيعي الوحيد ، وهو ضرورة إباحة تعدد الزوجات ..
في البداية قوبل الرأي الإسلامي بالدهشة و النفور .. ولكن الدراسة المتأنية المنصفة العاقلة انتهت بالباحثين في المؤتمر إلى إقرار الحل الإسلامي للمشكلة ، لأنه لا حل آخر سواه .. وكانت النتيجة اعتباره توصية من توصيات المؤتمر الدولي ..
وبعد ذلك بعام واحد تناقلت الصحف ووكالات الأنباء مطالبة سكان مدينة (( بون )) العاصمة الألمانية الغربية بإدراج نص في الدستور الألماني يسمح بتعدد الزوجات (5) وهكذا يتبين الحق ولو كره العلمانيون !!
والأخذ بنظام تعدد الزوجات جـنَّب المجتمعات الإسلامي شرورا ومصائب لا حصر لها .. وتكفى مقارنة بسيطة بين المجتمع السعودي مثلا - الذي تندر فيه الجرائم الخلقية مثل الاغتصاب والدعارة - وبين المجتمع الأمريكي الذي تكاد نسبة العشيقات فيه تزيد على نسبة الزوجات .. كما تبلغ نسبة الأطفال غير الشرعيين فيه أكثر من 45 % من نسبة المواليد سنويا !! وتقول الإحصاءات الرسمية الأمريكية إن عدد الأطفال غير الشرعيين كان 88 ألف مولود سنة 1938 ، ثم ارتفع إلى 202 ألف عام 1957 ، ووصل إلى ربع مليون مولود من الزنا عام 1958 .. ثم قفز الرقم إلى الملايين من ثمرات الزنا في التسعينيات !! والأرقام الحقيقية تكون عادة أضعاف الأرقام الرسمية التي تذكرها الحكومات .. وما خفي كان أعظم !!
ولكل هذا تساءل الكاتب الشهير الفرنسي أتيين دينيه : (( هل حظر تعدد الزوجات له فائدة أخلاقية ؟! ويجيب بنفسه : إن هذا الأمر مشكوك فيه .. لأن الدعارة النادرة في أكثر الأقطار الإسلامية سوف تتفشى بآثارها المخربة ، وكذلك سوف تنتشر عزوبة النساء بآثارها المفسدة ، على غرار البلاد التي تحظر التعدد . (6).



مسلسل حــارة العـــــوانس


 دكتورة عائشــة الشــهرى






الخميس، 7 يوليو 2016

اين جبابرة الارض يا حكام مصر ,,مصرع السادات ونهاية السيسي..فيديو



... بدايـــة النهـــاية ...
دخل الفرعون إلي قبره .. فوجد عمله حاضراً بين يديه .. 
فانتبه من غفوته التي طااااااااااالت .. 
بينما سائلان يسألانه : من ربك ؟ من ربك ؟ من ربك ؟!


في الوقت الذي وصل فيه غرور السادات إلي قمته .. في الوقت الذي صعد فيه الكِبر من أخمص قدميه إلي حلقومه…في الوقت الذي صارت فيه كلماته تتحدي القدر .. حرب أكتوبر هي آخر الحروب .. ثم صعد إلي أعالي جبال الفخر والزهو لينادي .. أنا آخر الفراعنة !! في الوقت الذي كان يرتدي فيه رداء الكبر قطعة قطعة .. كانت تنطلق صوبه رصاصات القدر التي ستصرعه .. رصاصة رصاصة ، كل رصاصة تعرف مستقرها ومستودعها في جسده قبل أن تصل إلي أيادي خالد الاسلامبولي وعبد السلام وعطا طايل!!
 ... حكمة مصرع السادات ...
 ربما لم نتأمل بالقدر الكافي والله أعلم الحكمة الإلهية في واقعة اغتيال السادات واختيار توقيتها بقدر الله ، وكان من الممكن بقدر الله سبحانه أيضاً ألا يحضر السادات للعرض العسكري كأن يمرض أو يسافر مُضطراً ، لكن حكمة القدر تأتي وكأنها تقول لنا : انظروا.. هاهو الفرعون هاهو المغرور هاهو الذي اعتقد أنه ملك البلاد والعباد فيُلقي من يشاء في السجون ويسب من يشاء، ويعقد سلاماً منفرداً مع الأعداء كأن مصر هذه مما ملكت يمينه ، هاهو في يوم انتصاره وزهوه.. في نفس يوم الحرب التي جعله الانتصار فيها منتفخا كسكير حتى الثمالة ، لم يعُض علي النصر الذي أتانا من عند الله بالنواجذ ولكنه عض بالنواجذ علي زهوه وفخاره بالنصر لا علي النصر ذاته ورضي بعدها بأي شيء تُمليه عليه إسرائيل حتى أنك لا تدري في اتفاقية كامب ديفيد من المنتصر في الحرب بالضبط؟! فالاتفاقية لا يمكن أن تكون بين طرف منتصر هو مصر وطرف مهزوم هو إسرائيل ، لأن مصر لم تكن حاضرة في تلك الاتفاقية و لكن الذي كان حاضراً هو غرور السادات الذي عاش معه حتي مصرعه ! هاهو العريس في يوم عرسه .. وفي أحلي لباس غروره وزهوه .. اليوم فقط يموت !!! وأظن أن السادات لم يستيقظ من غفوته التي طالت إلا لحظة إصابته بأول رصاصة ! أقول ذلك رغم أن السادات عندي أفضل ألف مرة من عبد الناصر ومبارك معاً ، وأنا لا أحكي كراهية فيه ولكني أتأمل القدر وحكمه البالغة في تصوري البسيط ونمر عليها حتي نصل لما نحن فيه بخلفية الماضي ذا الدروس البليغة..
... كيف مات الفراعنة والطُغاة والجبابرة ؟! ...
 يذكر القرآن الكريم في قصصه المستمرة و حكاياته الحاضرة وخبره اليقين أنه ما من فرعون متجبر مغرور حكي القرآن عنه إلا وستجد أنه لم يمت ميتة طبيعية أبداً !!
 ** جميعهم كانوا علي موعد مع الهلاك بطرق مختلفة ، سواء كانت بالغرق أو بالريح أو بحجارة من السماء الرصاصات أمامها لا شيء! كما يحفل التاريخ المصري القديم والحديث والحاضر بنفس النهايات الغير طبيعية للطغاة والجبابرة !!
 ** الملك فاروق مات مسموماً في الخارج ،
 ** عبد الحكيم عامر مات بالسم ،
 ** جمال عبد الناصر قتل بالسم أيضاً ..
 ** والسادات قتل بالرصاص ..
 ** مبارك تلقي ما هو أسوأ من القتل أو الموت ونُزع منه ملكه حتى خرج المتكبر المتجبر هارباً إلي بعيد يخشي من تتبع الناس له .. خشي أن يقبض مظاليمه روحه بأياديهم وهاهو يعيش ويحظى بعمر طويل لحكمة يعلمها سبحانه وربما يبحث عن موت فلا يجد !!
... الفرعون الجديد .. وجــــــــــاء السيسي ... 
 خرج السيسي من رحم الكبر والغرور مولوداً صغيراً يتلمس خطاه بانحناءة الظهر وطأطأة الرأس ، كان الكِبر يسكن في حناياه وبين الضلوع لا يبرحها ، كان الكبر يهمس له أن يستكين حتى يخرج في الوقت المناسب !! وجاء الوقت بأسرع مما تصور أو توقع هو نفسه .. وكأن القدر والله يُسرع به إلي حتفه ، خطاه سريعة كأنما تدفعه رياح القدر دفعاً ! بالأمس مديرا للمخابرات واليوم وزيراً للدفاع وغداًحاكماً للبلاد ومتحكماً فيها بعد خيانة الأمانة !! ينطلق صاحب الخطي المسرعة بمنتهي الزهو والغرور الذي خرج أخيراً ليُنّفس عن سنوات الكتمان والحرمان من الظهور الحقيقي كطاغية وفرعون جديد وهو يجلس فوق كرسي الحكم فعلاً وليس في حاجة إلي تصريح من قاض ، فهو بنفسه الذي ألقي صناديق القاضي في مزبلة الخيانة وداسها بدباباته ومدرعاته !! وجلس منذ اللحظة الأولي لبيان انقلابه علي الحاكم الشرعي مكانه علي الكرسي وهو الآن يتحدث من موقع الحكم الذي قتل في سبيله الآلاف واعتقل آلافاً أخري وأقام محرقة بشرية لم يشهد التاريخ المصري بمثلها في رابعة العدوية، تسبب في تيتم أطفال وترمل نساء وعجز آلاف من المصابين !
●● آه من الجبابرة .. بلغ الزهو مبلغه .. وخرج الكبر من تحت عباءة المسكنة والتواضع المُصطنع ، وهاهو يسير علي نفس خطي مبارك فرعونه القدوة بحذافيرها ، لا يحيد عنها قيد أُنملة حتي في كلماته هي هي .. أنظر : 
● مبارك : أجيب لكم منين .. (كأن المسكين يرزق العباد) !
السيسي : أجيب منين أنا مشكلتي الفلوس ! 
● مبارك : لا تأكل البطيخ في غير أوانه ووفر من الميزانية !
● السيسي: كل واحد يوفر رغيف... بينما الأول والثاني مبارك والسيسي بحاشيتهما يعيشون في نعيم أسطوري لا يبلغه أي حاكم عربي بل ولا أي حاكم في الأرض .. كأنما مصر لهم أنهار من عسل ولبقية الشعب حنضل وعذاب !!
 *** السيسي : ماتسمعوش كلام حد إلا أنا بس .. أنا بس اللي تسمعوا كلامي
 *** … فرعون ولكن في نسخته العامية السطحية الساذجة .. وما من فرعون إلا وهو قليل عقل ..!
 *** قال كبيرهم لهامان : ابن لي صرحا لعلي أطلع إلى إله موسى ..وهل سيبني له صرحا يجاوز مدى نظرة عينيه إلى السماء ؟؟!!! هم يتخيلون أنهم فوق الشعب .. بل فوق البشر ، والشعب هو مجرد شيء يتملكونه مع كرسي الحكم فيتصرفوا فيه كما يشاءون .. يُهان .. يُعذب .. يُقتل .. يُلقي في السجون .. لا ضير …. لا ضير !!
●● ولا أحد يتعظ !! بالأمس القريب خرج جبار مثليهما مذعوراً وفارّاً من قصره لا تريد البلاد التي استعملته كما تستعمل السيسي الآن أن يطأ بقدمه أراضيها بعدما خلعته الثورة التونسية التي قامت بسبب .. ماذا ؟!
●● بسبب بائع خضروات !!!!!! بائع خضروات في الاسواق .. شاب بسيط لا يًلقي أحد له بالاً تسبب في ثورة .. بل إن هذا الضعيف المسكين كان نقطة الانطلاق لجميع الثورات العربية ، وخرج جبار تونس متخفياً إلي السعودية لتكون له موطنا يعيش فيه في الخفاء ، كما تبعه جبار مصر خائفاً مذعوراً إلي شرم الشيخ الإقطاعية التي لا يستطيع المصريون دخولها إلا بعد إجراءات مشددة وكأنهم في بلد آخر ثم يدعي الفرعون أنه لم يهرب ولم يسافر !!
●● الجنـــازة رصاصات القدر قد انطلقت منذ زمن لتصيب الفرعون أحدث المتكبرين والمتجبرين في الأرض ، رصاصات كثيرة تهرول وراء بعضها البعض ، رصاصة الخيانة .. رصاصة الحرس الجمهوري .. رصاصة المنصة .. رصاصة النهضة .. ولا أدر ماهي شكل الرصاصة التي انطلقت لتقتص لأصحاب الأخدود في رابعة العدوية!!
 الآن ينتفخ المتكبر المغرور حتي تصل إليه رصاصات القصاص فيتفخخ الجسد ويفرقع كالبالونة ولم يبق فيه إلا قطعة جسد بالية يجمع أشلاءها للذهاب بها حيث يواري في التراب ! الجنازة خالية من غير العسكريين .. لا أحد من الذين مّجدوه وعّظموه يتبعها ، الكل يخشي علي نفسه أن يقال عنه تبع جنازة القاتل ، أين سعد الدين الهلالي لماذا لا يحضر جنازة رسوله ؟!
أين علي جمعة لماذا لا يسير في جنازة من حّضه علي القتل وأمره به ؟! أين مئات الاعلاميين وأساتذة الجامعات والقضاة الذين ألّهوه ؟!
أين المغنيين الذين غنوا له لماذا لا يشّيعونه ؟!
●● أين وأين وأين ؟! .... لماذا لم يتبع الجنازة من بعيد سوي أمهات وآباء وأبناء الشهداء ، تصل صيحاتهم إليه في نعشه ، يرفعون أياديهم إلي الله أن يقتص لهم من هذا الذي هو آتيه ، لم يقدروا عليه في الدنيا .. حرسته الدبابات وآوته المدرعات حتى أتاه قدر الله في الدنيا وصرعه ! كم عاشوا أياماً وليالي محزونين ..تسهر أعينهم وتبكي قلوبهم.. وقاتلهم فرح ضاحك لاهٍ !! بداية النهاية دخل الفرعون إلي قبره .. فوجد عمله حاضراً بين يديه .. فانتبه من غفوته التي طااااااااااالت .. بينما سائلان يسألانه : من ربك ؟ من ربك ؟ من ربك ؟!
اين جبابرة الارض يا حكام مصر



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛





صراع في النيل "إسرائيل" تلعب على المكشوف و"مصر" تواجه تمرد افريقى..فيديو



نتنياهو في أفريقيا ... تطويق مصر من النيل
 كيف تؤثر جولة نتنياهو فى افريقيا على مصالح مصر ؟



في الستينات، لم تقدم الدول الأفريقية على التطبيع مع إسرائيل خوفًا على من الدولة المصرية في حينها، أما الآن، أصبحت أغلب هذه الدول لا ترى "حساسية" في توطيد العلاقات مع "تل أبيب"، وتأتي زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إلى إثيوبيا هذا الشهر، صحبة 70 من رجال الأعمال الإسرائيلين، بمثابة تحدي واضح للقاهرة، وسابقة هي الأولى منذ 22 عامًا. 
... إثيوبيا تستقبل "نتنياهو" علنًا ... 
بعد بدء تخزين المياه خلف سد النهضة تتزامن زيارة نتانياهو مع افتتاح المرحلة الأولى لسد النهضة، المتوقع لها هذا الشهر أيضًا، وقد ذكرت "التحرير"، في تقرير انفردت به في وقت سابق، أنه تم البدء فعليًا في تخزين المياه خلف السد، وفق صور رصدتها الأقمار الصناعية، بالتزامن مع قمة دول شرق إفريقيا، التي سيلتقي خلالها رئيس الوزراء الاسرائيلي بـ7 من قادة القارة. 
إذًا هذه الزيارة مخطط لها جيدا من حيث التوقيت، وفق تصريحات نتانياهو نفسه، الذي قال عنها، "سأقوم بزيارة تاريخية إلى إفريقيا، بعد عشرات السنوات من غياب رؤساء حكوماتنا عنها، سألتقي 7 من رؤساء الدول في أوغندا خلال وصولي لقمة خاصة مع دول شرق إفريقيا، الأمر يعتبر دخولا جديدا لإسرائيل في القارة السمراء، هناك توجد 54 دولة وفي نيتنا العودة لإفريقيا، سيكون لهذا نتائج هامة جدا فيما يتعلق بتحالفاتنا وعلاقاتنا الدولية التي تتزايد وتتوسع لقوى عظمى في آسيا وروسيا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا". ووفق الدكتور عباس شراقي، رئيس قسم الموارد الطبيعية بمعهد البحوث والدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة، فإن الزيارة تشير إلى توغل إسرائيل في إفريقيا، لافتًا إلى أن "تل أبيب" تضع عينيها على مياه النيل، وترغب في توصيلها لها عبر ترعة السلام. 

 
... تل أبيب تزرع "فتنة" بيع المياه إلى مصر ... 
وكشف شراقي، أن إسرائيل ستزرع من خلال تلك الزيارة فتنة تسعير مياه النيل وبيعها إلى مصر، وذلك يتضح من خلال ما ظهر باتفاقية عنتيبي، التى ترغب في إعادة توزيع الحصص المائية، والانتقاص من حقوق مصر التاريخية في مياه النيل، والتي تقدر بـ55.5 مليار متر مكعب من المياه، وتقود تمرد دول المنابع على مصر بقيادة إثيوبية، لافتًا إلى أن "تل أبيب" ترغب في أن تكون عضوًا مراقبًا بالقمة الإفريقية، وذلك نتيجة ابتعاد مصر عن القارة السمراء، وتراجع قوتها وتأثيرها في إفريقيا، وهو ما استغلته إسرائيل لصالحها جيدًا، وبدأت توسع أنشطتها في الدول الإفريقية. 
 ... تهريب الماس من إفريقيا إلى إسرائيل ... 
وأوضح شراقي أن إسرائيل ترغب في تصدير منتجاتها للدول الإفريقية، فضلًا عن طمعها في الخامات والموارد الطبيعية التي تملأ القارة، إذ تعد إسرائيل أحد أكبر 4 دول بالعالم في صناعة الماس، والذى يتم تهريبه اليها من جنوب إفريقيا والكونغو، عن طريق بعض عصابات تهريب الماس، وتصنعه "تل أبيب" وتبيعه إلى دول العالم. 
ولفت شراقي إلى أن إسرائيل تضع عينيها أيضًا على نفط إفريقيا، وترغب في تسويق منتجاتها إلى القارة، منوهًا بأن لإسرائيل أيضًا أهداف سياسية بالقارة، وعقب: "الغريب أن إسرائيل كانت تعمل في إفريقيا بشكل سري خلال الستينات والسبعينات، أما هذه الزيارة لإثيوبيا، فهي أول ظهور صريح لتل أبيب في القارة"، وأشار إلى أنه في عهد الرئيس الراحل، جمال عبد الناصر، كانت مصر قوية داخل القارة، ولم تكن الدول الإفريقية تريد إغضاب مصر، وكانت ترفض تطبيع العلاقات مع "تل أبيب" أما الآن فأصبح التطبيع مع إسرائيل على أعلى مستوى من القيادات، وأصبحت العلاقة علنية، وباتت تلك الدول تنظر إلى مصالحها الشخصية. 
وتابع: "في الوقت الذي أنشأت فيه دولة مثل إيران وكالة إفريقية رأسمالها ملياري دولار، بينما مصر أنشأت الوكالة الدولية للشراكة من أجل التنمية في إفريقيا، برأس مال لا يزيد عن 20 مليون دولار، ويقتصر نشاطها على إرسال القوافل الطبية وأجهزة الكمبيوتر، وخدمات أخرى لا ترقى لمستوى دولة بحجم مصر، إذ ان هذه الخدمات يمكن ان تقوم بها جمعية خيرية وليس دولة"، حسب وصفه.  
 ... إثيوبيا تستقوي بالدول الكبرى ... 
ولفت إلى أن مصر هي التي حررت الدول الإفريقية من الاستعمار، ودربت العسكريين الأفارقة، وكانت تدعم أي حركة تحررية في إفريقيا، وتنشئ مكاتب لها بالقاهرة، وبالتالي فلابد أن يكون هناك موقفًا حازمًا وحاسمًا لمصر تجاه إفريقيا، وأن تدرس مصر جيدًا الدور الإسرائيلي في إفريقيا، وأن تستفيد من دعم العلاقات مع القارة، وأن تتعاون معها في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية، فشراء اللحوم مثلا من جنوب السودان وإثيوبيا يمكن أن يخفض سعر كيلو اللحوم في مصر إلى 30 جنيهًا. 
شراقي ذكر أن إثيوبيا تستقوي حاليًا بالقوى الدولية، نتيجة العلاقة التي أن لم تكن سيئة مع مصر، فإنها ليست على ما يرام، ومن تلك القوى "أمريكا وبريطانيا وبعض دول الاتحاد الأوروبي"، لافتًا إلى دعم أوباما خلال زيارته الأخيرة لإثيوبيا للمشروعات التي تقيمها، ومنها سد النهضة، في الوقت الذي تتدهور فيه الأوضاع الاقتصادية في مصر، وبالتالي أصبحت غير مؤثرة على الإطلاق في القارة الإفريقية، في ظل دعم إسرائيلي أمريكي لأديس أبابا، كما لا تملك حاليًا أوراق ضغط مؤثرة لاستخدامها في اللعبة، ونوه بأنه منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن، لم يقدم المسئولون سوى تصريحات كلامية فقط عن تقوية الدور المصري في إفريقيا، لكن الامر لا يتعدى الكلام، ولا يحدث شيئًا على أرض الواقع.   
 ... السفارات المصرية بإفريقيا لا تؤدي دورها ... 
وانتقد شراقي السفارات المصرية في الدول الإفريقية، التي لا تؤدي دورها كما ينبغي، ووفق الأموال الطائلة التي يتقاضاها العاملون فيها؛ لتحقيق المصالح المصرية في القارة السمراء، وبالتالي لابد من تحويل هذه الشعارات التي تدعوا إلى زيادة الدور المصري إلى أعمال على أرض الواقع، من خلال زيادة أعمال البنية التحتية، ومحطات الكهرباء والمياه في الدول الإفريقية. 
وذكر شراقي، أن إثيوبيا بدأت تخزين المياه بالفعل خلف سد النهضة، ما سيخصم من حصة مصر من المياه بنحو 7 مليارات متر مكعب سنويًا، على مدار 10 سنوات مقبلة، ما يُعد كارثة بكل المقاييس، ستؤثر على الزراعة والكهرباء والطاقة فيها. 
من جانبه قال الدكتور نادر نور الدين، أستاذ الموارد المائية والري، وعضو لجنة حوض النيل بجامعة القاهرة، إن إثيوبيا ستبدأ في تخزين المياه خلف سد النهضة بمقدار 14 مليار متر مكعب بتشغيل توربينتين الشهر المقبل. وأضاف نور الدين، أن إثيوبيا ستنتهي من بناء السد بشكل كامل خلال 15 شهرًا، وتحديدًا في أكتوبر 2017، مشيرًا إلى أن الدراسات المقرر إجراؤها للكشف عن تأثيرات السد على مصر والسودان ستستغرق 18 شهرًا.  
 ... محاكمة وزراء الري السابقين ... 
وطالب المهندس إبراهيم الفيومي، رئيس مشروع تنمية إفريقيا وربط نهر الكونغو بنهر النيل، بمحاكمة الوزراء الأربعة السابقين للري، (الذين تولوا المهمة منذ ثورة 25 يناير)، لمسئوليتهم عن تفاقم أزمة سد النهضة، حسب تعبيره، ووصولها إلى هذا الحد، لافتًا إلى أن قناة جونجلي، التى تكلفت 600 مليون دولار، لم تكتمل، فمن المسئول عن أموال المصريين التي "ضاعت" دون تحقيق جدوى من هذا المشروع.  
 ... إسرائيل تختبئ خلف الشركات الصينية ... 
وأضاف الفيومي، أن إسرائيل تختبئ خلف بعض الشركات الصينية للتواجد في إفريقيا، مبيَّنًا أن قبيلة التيجراي التي تحكم إثيوبيا حاليًا، لا تزيد عن 20% من تعداد السكان، وأن وصولها للحكم كان مخططًا؛ لانحيازها لإسرائيل والصهيونية، وأنها ترتكب جرائم ضد الأغلبية الشعبية هناك من شعب الأوروموا، وتسعى للسيطرة على منابع النيل. وأوضح أن الخبراء الإسرائيليين لهم دور كامل بوزارة الري الإثيوبية، فضلًا عن تدريبهم 500 إثيوبي في إسرائيل، مشيرًا إلى أن إسرائيل ترغب في نقل مياه النيل من إثيوبيا إلى تل أبيب عبر البحر الأحمر، ولفت إلى أن إسرائيل تدير أزمة السد حاليًا. وكشف عن تناقص إيراد النيل خلال العامين الماضيين إلى 34 مليار بدلًا من 55.5 مليار متر مكعب، موضحًا أن مصر تجاوزت مرحلة الشح المائي، ودخلت مرحلة الندرة المائية.  
 ... إسرائيليون يشاركون في بناء سد النهضة ... 
من جانبها، قالت الدكتور نانيس فهمي، الباحثة في الشئون الإفريقية، إن العلاقة الإثيوبية الإسرائيلية قوية، وأهم مظاهرها وجود مهندسين إسرائيلين يشاركون في بناء السد، فضلًا عن المعونات الإسرائيلية الفنية الأخرى، مردفة أن إسرائيل تعد العدو الأول لمصر، وتتوغل في دول منابع النيل لتحقيق مصالحها، ما يعد تهديدا لمصر، وأن إثيوبيا عندما كانت متعنة فىي مفاوضات سد النهضة كانت تتلقى دعمًا أمريكيًا إسرائيليًا.  وأضافت، أن خطورة التوغل الإسرائيلي في إفريقيا تتمثل في التحكم بمصدر الحياة في مصر "النيل"، من خلال تقوية العلاقات الاستراتيجية مع دول المنابع، خاصة إثيوبيا، التي تحصل من خلالها مصر على 85% من حصتها المائية، وتابعت "يكفي أن الشركة التي ستروج لسد النهضة إسرائيلية، وبالتالي فإسرائيل مستفيدة من تلك العلاقة مع إثيوبيا سياسيًا واستراتيجيًا واقتصاديًا، فضلًا عن أن هناك دعم إسرائيلي لإثيوبيا غير معلن".  
 ولفتت إلى أن إسرائيل تعد لاعبًا رئيسيًا في إفريقيا، ومصر تحاول أن تعود مرة أخرى على المستوى الإفريقي، وبدا ذلك من خلال حصول مصر على مقعد غير دائم عن إفريقيا في مجلس الأمن، ذاكرة أن زيارة نتانياهو إلى إثيوبيا سينجم عنها عددًا من الاتفاقيات الكبرى، وشددت على ضرورة تأكيد أن مصر اعترفت بحق إثيوبيا في التنمية، لكن لا يجب أن يكون ذلك على حساب حصتها التاريخية في النيل. وحول استغلال العلاقة المصرية الجيدة مع إرتريا في ضرب المصالح الإثيوبية هناك، ذكرت أنه ليس من مصلحة مصر الانحياز لطرف دون الآخر.  
 ... حجم سد النهضة "مبالغ فيه" ... 
 وقال الدكتور مدحت أحمد علي، أستاذ الاقتصاد الزراعي بمركز البحوث الزراعية، أن السد الذي يتكلف 8 مليارات دولار، إذا تم تصميمه لحجز نحو 74 مليار متر مكعب من المياه، ما سيؤثر على مصر من نواحي مختلفة في الزراعة والكهرباء، وأشار إلى أن هذه السعة مبالغ فيها، ويجب التراجع عنها والعودة إلى السعة التي كانت مقترحة في البداية، وهي 14 مليار متر مكعب، مع إطالة مدة التخزين إلى 6 سنوات؛ حتى لا يكون هناك تأثيرًا كبيرًا على مصر ... 
 *كلمة لرئيس الوزراء الإسرائيلي أمام البرلمان الإثيوبي نتنياهو | أتمنى أن نرى مزيدًا من توثيق العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل و أفريقيا نتنياهو | سنقدم خبراتنا في مجالات الزراعة والأمن والتكنولوجيا نتنياهو | الأمن ليس الهدف الوحيد لتعاوننا معا وهناك مشاكل وجوانب تنموية كثيرة تحتاج منا التعاون نتنياهو | ينبغي أن نتعاون معًا لمحاربة الإرهاب العالمي نتنياهو | نحتاج للتعاون سويا من أجل أن نبني بلدينا معا نتنياهو | إثيوبيا لها مكانة في قلب إسرائيل ..


فضيحـة قــول السيسى
 نتنياهو قـائد عظــيم يستطيع ان يقــود العــالم 
 مقدمة تاريخية لمحمد ناصر عن سر قول السيسي 
نتنياهو قائد عظيم و تحالفه مع بشار  


كيف تؤثر جولة نتنياهو فى افريقيا على مصالح مصر ؟




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



شيعي شارك بتحطيم تمثال "صدام "نادم ويتمنى عودته..فيديو



الجبوري: "أتمنى أن يعود صدام "
 أعدم الكثير من أقربائي
 لكن يبقى أحسن من هؤلاء السياسيين 
رجال الدين هم من أوصلوا العراق للوضع الذي هو به


قال عراقى صور وهو يحطم تمثال صدام حسين بمطرقة عندما اقتحمت القوات الأمريكية بغداد فى 2003 إن العراق كان أفضل تحت حكمه، ودعا إلى ضرورة محاكمة جورج دبليو. بوش وتوني بلير على إفساد ذلك. كان كاظم حسن الجبورى يتحدث، الأربعاء، بعد أن أصدر المسؤول البريطاني السابق جون تشيلكوت تقريرا طال انتظاره ينتقد دور بريطانيا في الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في العراق. 
 وقال التقرير إن "السياسة بشأن العراق استندت إلى أسس وتقييمات مخابراتية خاطئة"، وإن مزاعم أن العراق يمثل تهديدا بامتلاك أسلحة دمار شامل "طرحت بيقين غير مبرر".
 وقال الجبورى: "أنا ندمان على تحطيم الصنم". 
 وينتمي الجبورى للأغلبية الشيعية، وقد فقد ما يربو على عشرة من أقاربه في عهد صدام الذي كان ينتمي للأقلية السنية. 
وقال إنهم قتلوا لأنهم كانوا يعارضون صدام الذي أعدم شنقا في عام 2006. وبعد قليل من مهاجمة الجبوري وعراقيين آخرين لتمثال صدام الذي كان يبلغ ارتفاعه 12 مترا في التاسع من نيسان/ أبريل 2003 أسقطه مشاة البحرية الأمريكية. ونقلت شاشات التلفزيون في مختلف أنحاء العالم صور انتزاع التمثال من قاعدته، وبات ذلك رمزا للإطاحة بحكم صدام القاسي الذي استمر 25 عاما. 
 وقال الجبوري: "أتمنى أن يعود صدام. 
هو أعدم الكثير من أقربائي لكن يبقى أحسن من هؤلاء السياسيين ورجال الدين الذين أوصلوا العراق للوضع الذي هو به"، في إشارة إلى الأحزاب السياسية الشيعية التي تولت السلطة بعد الغزو. وطالب بمحاكمة بوش وبلير "لأنهما خربا العراق بأكاذيبهما وتبين أنه لم تكن هناك أسلحة دمار شامل". 
 وكان الجبوري (58 عاما) يمتلك متجرا لإصلاح الدراجات النارية في حي الكرادة بوسط بغداد وقت الغزو...
وثائقي / الطريق إلى بغداد :
 الحرب على العراق - الجزء الأول


وثائقي / الطريق إلى بغداد : 
الحرب على العراق - الجزء الثانى

 



الأربعاء، 6 يوليو 2016

محلل إسرائيلي: السيسي وعباس يخططان لإفشال التدخل التركي بغزة



القاهرة ورام الله غير مستعدين للتسليم 
بموطئ قدم تركي 
. مهما كان بسيطا في قطاع غزة .


قال "يوني بن مناحيم" المحلل الإسرائيلي للشئون العربية إن وصول أول سفينة تركية لميناء أشدود الإسرائيلي في 3 يوليو وعلى متنها مساعدات غذائية وطبية لقطاع غزة، أثار استياء كل من مصر والرئيس الفلسطيني محمود عباس، مشيرا إلى وجود تعاون مصري- فلسطيني ضد الوجود التركي بقطاع غزة.
ووقعت تركيا وإسرائيل الأسبوع الماضي اتفاقا لتطبيع العلاقات بينهما بعد قطيعة دامت 6 سنوات، ويقضي أحد بنوده بنقل مساعدات تركية لقطاع غزة المحاصر.
وأشار الكاتب في مقال نشره موقع "نيوز1” إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استبعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس من جميع مراحل التفاوض مع إسرائيل وقدم له فقط إفادات عامة، مقابل تعاونه الوطيد، والتشاور وإطلاع خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس بكل التفاصيل أولا بأول.
وتعتبر السلطة الفلسطينية نفسها صاحبة البيت في قطاع غزة رغم سيطرة حماس على القطاع عام 2007. 
وهو ما دفع الدكتور أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لانتقاد الاتفاق بين تركيا وإسرائيل بشدة في 3 يوليو قائلا :”القيادة الفلسطينية لم تخول الحكومة التركية ببحث أى مسألة تهم شعبنا فى القطاع مع الاحتلال، هذا الاتفاق يضر بالحقوق الفلسطينية”.
ما يمس حقول الغاز الفلسطينية والسورية واللبنانية، إضافة لخلق مناخ إقليمى جديد بمواجهة تحالفات إقليمية أخرى، ما يؤدى لصراعات جديدة ستنعكس سلبا على الأوضاع الداخلية الفلسطينية والأمن والاستقرار فى المنطقة.
وتطرق مجدلاني للتبعات الإقليمية للاتفاق قائلا :”يمس الاتفاق حقول الغاز الفلسطينية والسورية واللبنانية، إضلافة لخلق مناخ إقليمي جديد بمواجهة تحالفات إقليمية أخرى، ما يؤدي لصراعات جديدة تنعكس بشكل سلبي على الأوضاع الداخلية الفلسطينية والأمن والاستقرار في المنطقة".
وتابع الإسرائيلي "بن- مناحيم":أيضا مصر، التي تلتزم الصمت منذ توقيع الاتفاق الإسرائيلي التركي، غير راضية عن الاتفاق بالمرة .... وفقا لمصادر في حركة فتح بدأت في التنسيق مع السلطة الفلسطينية لإفشال الخطوات الأولية لتركيا بقطاع غزة".
واستشهد بتقارير نشرتها وسائل إعلام عربية حول ما دار في زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري لرام الله الأسبوع الماضي، التي التقى خلالها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في المقاطعة حيث المقر الرئاسي.
وبحسب التقارير تركز اللقاء على مسألة الاتفاق بين إسرائيل وتركيا وسبل إفشاله، وإبقاء قطاع غزة على وضعه الحالي. وأعرب وزير الخارجية المصري خلال اللقاء الذي استغرق 4 ساعات عن تخوف القاهرة من تزايد النفوذ التركي بقطاع غزة عبر زيادة المساعدات والرفع التدريجي للحصار الأمر الذي سيؤدي إلى “استغناء القطاع عن جيرانه”.
وقال “بن- مناحيم”:”وفقا للتقرير نقل وزير الخارجية المصري لمحمود عباس رسالة من الرئيس المصري السيسي تقول إن اتساع النفوذ التركي في غزة وتخفيف الحصار يضر بالأمن القومي المصري ويجب وضد حد له”.
وأضاف أنه من المتوقع في القريب انطلاق عباس في جولة بعدد من الدول العربية لعرض الانعكاسات الخطيرة لذلك الاتفاق على قطاع غزة ومصر، مشيرا إلى أن وزارة الخارجية المصرية فرضت تكتما شديدا على أسباب زيارة سامح شكري المفاجئة رام الله.
حركة حماس أكدت صحة التقرير بشأن تعاون السلطة الفلسطينية ومصر لإحباط التدخل التركي بقطاع غزة، وترى الحركة أن النوايا الحقيقية للسلطة الفلسطينيو والجانب المصري فيما يتعلق بالخطط التركية بقطاع غزة سوف تتكشف بعد عيد الفطر.
لكن المؤشرات- والكلام للكاتب الإسرائيلي- لا تبشر بالخير لقطاع غزة، إذ بدأ مسئولون بالسلطة الفلسطينية الخروج علنا ضد الاتفاق، بينما مصر التي فتحت هذا الأسبوع معبر رفح 5 أيام متواصلة بمناسبة العيد يتوقع أن تعود وتغلقه لفترة طويلة مرة أخرى.
وخلص إلى أن الاتفاق بين إسرائيل وتركيا أدى إلى توطيد التنسيق بين السلطة الفلسطينية ومصر ضد حماس وتركيا، وأن القاهرة ورام الله غير مستعدين للتسليم بموطئ قدم تركي مهما كان بسيطا في قطاع غزة.



رسالة من نقيب معلمي الشرقية للرئيس مرسي .. فيديو



لا اعتـراف بالانقلاب ولا تـفـاوض مـع الـقـتـلـة 
ولا تـفـريـط فـى حـق الـشـهـداء 

 (( ..أيقظت فينــا روح العــزة والإبــاء..))



وجه عبد الحميد بنداري، نقيب المعلمين بالشرقية والمعتقل بسجن أبو كبير للمرة الثالثة منذ الانقلاب، رسالة تحيةٍ لصمود الرئيس مرسي مع ذكرى مرور الانقلاب الثالثة التي تتوافق مع 30 يونيو 2013م. وقال البنداري في رسالته: 
«سلام عليكَ يا بطل .. بعد مرور ثلاثة أعوام على خطفك وحبسك من قبل العسكر الخونة.  
 سلام عليك يا رمز الثورة وأنت قابع خلف القضبان رافع الرأس شامخ النفس.  
 سلام عليك أيها الحر الأبىّ وأنت تسطر صفحات مشرقة للأجيال عبر العصور.  
 سلام عليك أيها الرئيس الشرعى الوحيد للمصريين فى كل ربوع مصر والعالم.  
 سلام عليك فى محبسك الانفرادى حيث تقبع فيه بطلا حرا أبيا، وغيرك هم العبيد.  
 سلام عليك من كل الأحرار فى سجون ومعتقلات مصر إلى بطلهم ورمزهم الشامخ القوى.  
 سلام عليك من كل الثوار الأحرار فى شوارع وميادين مصر الثورة الذين يسطرون أروع الصفحات فى نضالهم المستمر، وهم يرفعون صورك ويرددون شعاراتك.  
 سلام عليك من كل أحرار العالم الشرفاء وهم يستمدون قوتهم وصمودهم من ثباتك وصمودك وشموخك.   
سلام عليك فى أواخر شهر رمضان ونحن نودعه، ونرفع الأيادى وتبتهل الألسنة بالدعاء للملك الديان بأن يقوى ظهرك ويزيدك إيمانا ويقينا وصمودا.  
 سلام عليك وعلى أهل بيتك الصامدين الشامخين الصابرين المحتسبين، الذين لم يسمح لهم الانقلابيون الخونة بزيارتك خلال الأعوام الثلاثة إلا مرة واحدة، فصبروا واحتسبوا وتحمّـلوا، وما رأيناهم يتسولون الزيارة أو ينكسرون أو يتراجعون.  
 والله ما نسيناك لحظة واحدة.. وما توقفت دعواتنا لك.   وكيف ننساك وأنت الشعلة المضيئة لنا ولأجيالنا، وأيقونة ثورتنا النابضة.  ولطالما تذكرنا كلماتك ومواقفك الشامخة وعزيمتك وإرادتك الفولاذية المُـعبرة.  
 طالما تذكرنا جولاتك وصولاتك البطولية الفذّة فى البرلمان، وصوتك القوى يزلزل أسماعهم وحصونهم، ولا يوقفك أحد لأنك تحمل الحق القوى بين جنباتك. نتذكر جميعا كلماتك القوية المجلجلة (لـبـيـكِ يـا سـوريــا)، بينما سوريا اليوم تئن فى بحور من الدماء وتُـدك وتُـدمر، ولا يتحرك أحد لنجدتها.
نتذكر أيضا كلماتك الواضحة (لـن نـتـرك غـزة وحـدهـا)، وإذا بغزة وأهلها اليوم يستغيثون ويستصرخون وما من مجيب لهم. بل أتذكرك حينما زرتك فى محبسك فى مزرعة طره (2007)، وبينما أحاول أن أخفف عنك آلام الحبس والاعتقال، فإذا بك تقول لى بابتسامتك المعهودة: (الإصلاح يستحق أكثر).. فلم أستطع الرد أو التعليق، فإذا بالأيام تثبت صدق مقولتك ونبوءتك. 
ولطالما تذكرت الأمة وأحرار العالم أجمع أول ظهور لك فى المحاكمات الهزلية وأنت تخرج للعالم بطلا صامدا قويا غير عابئ بسجانيك، وتعلن من داخل القفص بصوتك الجهورى وإيمانك الراسخ أنه: (لا اعتـراف بالانقلاب- لا تـفـاوض مـع الـقـتـلـة- لا تـفـريـط فـى حـق الـشـهـداء)، فأيقظت فينا روح العزة والإباء.  
  سيدى الرئيس.. إن البلاء يكون على قدر الإيمان، والأجر يكون على قدر المشقة، ويُـبتلى الرجل على قدر دينه فإن كان فى دينه صلابة زيـد له فى البلاء. وأنت من صنعك الله لمصر والعالم الحر لتكون النموذج والقدوة والنبراس. 
وسوف تعبر بنا وبثورتنا عنق الزجاجة نحو النصر والتمكين فى الغد القريب بإذن الله.
 فما عهدناك عبر سنوات معاشرتنا لك إلا رجلا جلدا صادقا صدوقا حرا أبيا، وإننا على يقين بأن لعنات الله وغضبه سوف تنزل (بل هى تنزل فعلا) على سجانيك الخونة الآثمين، وإن ذنبك يلاحقهم أينما ارتحلوا أو تحركوا.
فالفشل دليلهم.. والرعب يملأ قلوبهم.. والهزيمة تنتظرهم. ( فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون).

شاهد الفرق بين دعاء الرئيس "مرسي"
  و"السيسي" في ليلة 27 رمضان !!







لهذه الأسباب رفض "أردوغان" إعادة علاقاته مع نظام "السيسي"



اشترطت تركيا لإرجاع العلاقات مع نظام السيسي
 الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين
.. وعلى رأسهم الرئيس ‏محمد مرسي ..
لكن للأسف ابن حارة اليهود ومن كان الأولاد يضربونه وهو صغير .. وكان منتظر يكبر وينتقم من البلد كلها ...رفض


كشفت، الكاتبة الصحفية شرين عرفه، عن الأسباب الحقيقية التي دفعت الرئيس التركي اردوغان، لعدم إعادة علاقاته مع نظام "عبد الفتاح السيسي" بالرغم من اعادتها مع روسيا وإسرائيل.
قالت "عرفه" عبر تغريدة مُطولة، نشرتها على صفحتها بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك": "لمن يسأل لماذا أعاد #اردوغان علاقاته مع روسيا وإسرائيل ورفض إعادتها مع نظام السيسي؟!
على الرغم من ان الأنظمة الثلاثة مشاركة في قتل #‏المسلمين ..سواء في #‏سوريا أو #‏فلسطين أو #‏مصر!
فأجابت قائلة : أن النظام التركي ، نظام ديمقراطي مؤسسي قائم على العلم ، ولا يتخذ اي خطوة إلا بحسابات سياسية دقيقة ..وأكبر دليل التقدم الهائل الذي حققوه وفي زمن قياسي .. فليس لديهم حكام "معاتيه" مثل بعض الدول اللي نعرفها ..إللي بيطلع في دماغ الحاكم بالليل ينفذه الصبح، وبيصالح الدول الأخرى بمزاجه ويخاصم وفق هواه.
أردوغان اشترط شروط معينة على روسيا وإسرائيل لإرجاع العلاقات معهما ..شروط تفيد بلده في المقام الاول ومسلمي العالم في المقام الثاني، وهذا لإحساس النظام التركي بقيادة "أردوغان" بمسئولية أخلاقية وأدبية عن مسلمي العالم ..نابعة طبعا من إتجاههم الإسلامي...
فاشترط مثلا على إسرائيل دفع تعويضات بقيمة عشرين مليون دولار لأهالي ضحايا السفينة التركية مرمرة والتي اعتدت عليها إسرائيل وقتلت 9 منهم في عام 2010 ، بعد ما أجبرت إسرائيل من قبل على الإعتذار، بالإضافة إلى اشتراط إمكانية إدخال المعونات والإمدادات لقطاع غزة في أي وقت وبدون شروط ..وستتوجه بالفعل أول سفينة تحمل عشرة أطنان من المساعدات الإنسانية إلى ميناء أسدود يوم الجمعة القادمة بموجب الإتفاق.
بالإضافة إلى توليد التيار الكهربائي والمياه الصالحة للشرب في قطاع غزة، وبناء مستشفى كبير بسعة مئتي سرير، مع العديد من المشاريع الأخرى.
بل ويسعى #أردوغان حاليا لعمل ميناء بحري دولي يصبح نافذة للقطاع على العالم وبهذا يكون أستطاع فك الحصار نهائيا وللأبد عن أهلنا هناك ...في الوقت الذي تخلى فيه العالم أجمع عنهم ..بل وشارك أشقائهم في مصر أعدائهم الصهاينة في حصارهم وتشديد الخناق عليهم ..وأعلن النظام المصري بكل بجاحة عدائه الصريح لهم ..وأصبحت الحدود المصرية أشد ظلما وقسوة وفجورا على الفلسطينيين من حدودهم مع إسرائيل، بينما علاقات مصر الدافئة والمحبة الغير مشروطة هي فقط للعدو الصهيوني.
اضافت "عرفه" موضحة: "على فكرة : الفلسطينيين الذين من المفترض أن تضرهم علاقات #‏تركيا مع الدولة المحتلة لهم ...هم أول من فرح بإعادة تلك العلاقات،
وتابعت : وبالمثل فقد اشترطت تركيا لإرجاع العلاقات مع نظام السيسي الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم بالطبع الرئيس #‏محمد_مرسي ..لكن للأسف ابن حارة اليهود ومن كان الأولاد يضربونه وهو صغير ..وكان منتظر يكبر وينتقم من البلد كلها ...رفض
وبالتالي رفضت تركيا إقامة علاقات مع نظام تراه قمعي فاشي ،لا يقدم حسابات السياسة ومصلحة الشعوب في علاقاته مع الخارج ..بل مجرد نظام متسلط قائم على رؤية فردية شخصية غير متزنة ، لا فائدة ترجى منه ، لا لدولته ولا للدول الأخرى.
وختمت بالقول : أما من يصر على ترديد كلام مراحيض الإعلام المصري ويضمر العداء لأردوغان بدون سبب ، ومتخيل أن موقف اردوغان من السيسي شخصي .. فيجب أن نسأله؟! تقصد أيه بأنه موقف شخصي ؟! ..تقصد أنه بيحتقر #السيسي مثلا؟! مش مستنضفه يعني؟!
مايصحش كده...



الثلاثاء، 5 يوليو 2016

«السيسي» مصر قالت لي ماتخافش يا سيسي احنا معاك


شبح مخاوف ثورة تنذر بها الأوضاع الكارثية للبلاد
 يطارد السيسى وعصابتة
 السيسى:"مصر قالت لى 
 لازم تبلغ الرسالة دى للمصريين .. أنا أمانة فى رقبتكم


لم يستطع محللون وخبراء نفسيون، إسباغ وصفا علميا على قصة "عبد الفتاح السيسي" عن أتوبيس الإسكندرية العام الذي توقف له أثناء مشيه على الكورنيش ليصرخ راكبوه بالقول : "ماتخافش يا سيسي احنا معاك" ، سوى بكونه واحدة من الهلاوس البصرية التي اختلقها عقل الديكتاتور ليطمئن بها ذاته ومؤيديه، ويطرد بها ربما عن نفسه شبح مخاوف ثورة تنذر بها الأوضاع الكارثية للبلاد وحالة السخط العام لدى المصريين، بحسب تقارير وإستبيانات لمنظمات وحقوقيين
 فبمناسبة الاحتفال بإعطاء إشارة البدء لحصاد القمح بمشروع المليون ونصف المليون فدان بمنطقة الفرافرة بالوادي الجديد،  ألقى السيسي في الخامس من مايو هذا العام ،خطبة مدتها 37 دقيقة ،ذكر فيها مشتقات كلمة الخوف 19 مرة ، حيث ردد كلمة ماتخافش 6 مرات ، وكلمة أنا مابخافش 9 مرات ،  وكلمة ماتخافوش 3 مرات ، وكلمة الخوف وخايفين مرة واحدة،
وهو ما فسره مراقبون بأنه حالة من الهلع يعاني منها السيسي جعلته يختلق تلك القصة الغير حقيقية عن أتوبيس الإسكندرية، فقصة الأتوبيس الذي لم يره أحد ، ولم تلتقط له صورة واحدة وكانه يلبس طاقية الإخفاء، ثم سار آمنا مطمئنا بجانب السيسي وهو يتمشى على الكورنيش بدون حراسته المعتادة ، والتي تتخطى في بعض الأحيان الأربعين مركبة ، وبدون أن يتم إغلاق الطرق قبلها بعدة ساعات ، تبدو قصة شديدة العبث ومغرقة في الخيال ، وهو ما فجر بعدها عاصفة من السخرية اللاذعة على مواقع التواصل الإجتماعي وبين جموع المصريين،
 شاهد السيسي وقصة اتوبيس الإسكندرية


السيسى:"مصر قالت لى 
لازم تبلغ الرسالة دى للمصريين..أنا أمانة فى رقبتكم




دلالات كلمة السيسي في احتفالية 30 سونيا " لا تتركونا نغرق " فيديو



من " مصر أم الدنيا وها تبقى أد الدنيا "
"وبكــره تشــوفوا مصر"

وبين خطاب السيسي في 2016 
 والذي يمكن تلخيصه في نداء استغاثة للمصريين 
 "لا تتركونـــا نغـــرق" !!



اختلف المشهد تماما ، واختلفت الصورة ، واختلفت المشاعر ، بين خطاب "الفريق أول" عبد الفتاح السيسي أمام المصريين في وسط العام 2013 بعد إطاحة الرئيس مرسي "مصر أم الدنيا وها تبقى أد الدنيا ، وبكره تشوفوا مصر"
، وبين خطاب عبد الفتاح السيسي في أواسط 2016 والذي يمكن تلخيصه في نداء استغاثة للمصريين "لا تتركونا نغرق" ، انتقل المشهد من الطموح بلا حدود ، والثقة الكاملة بالمستقبل والوعود الجازمة بأن مصر العظيمة مقبلة خلال أيام أو ربما شهور تحمل العظمة والرفاه والنهضة لشعبها ، وبين المشهد الذي رآه المصريون في احتفالية 30 يونيه أمس التي شهدها السيسي في دار الإوبرا ، حيث كان الإحباط يرسم ملامحه الواضحة على الوجوه ، وعلى وجه السيسي تحديدا ، ولغة التواضع الشديد والخوف من المستقبل والهلع من أن نظل "في الحوجة للآخرين" ولغة الاستعطاف للشعب بأن لا تتركونا نحتاج للآخرين ، ولغة الصبر على البلاء والفقر والجوع "ما نكلش آه ما نكلش" ، فارق كبير بين المشهدين ، ربما يلخص لنا حصاد تجربة ثلاث سنوات منذ وقف مسار ثورة يناير الحقيقي .
السيسي كان صادقا تماما في "استغاثته" بالمصريين ، وإعلانه بأنه "محتاج" إليهم أكثر من أي وقت مضى ، ولكن المشكلة تبقى في أن هؤلاء المصريين الذين يستغيث بهم ويحملهم كامل المسئولية أصبحوا مهمشين في وطنهم ، ومهدري الكرامة ، وأن هناك شعبين الآن بالفعل في مصر ، شعب تمثل عدة مؤسسات وأجهزة محدودة يستند عليها السيسي في السيطرة على كامل الأوضاع في الداخل ، لها كامل الرفاه والرعاية والحقوق والكرامة والسيادة ، وبقية الشعب وهم ملايينه الكاسحة ، مهمشون وبعيدون عن أي سلطة وبلا أي ظهر للحماية من تغول السلطة ومطلوب منهم هم فقط التضحية "وما يكلوش" ، مشكلة السيسي هي الاحتياج الحقيقي للشعب والخوف منه في نفس الوقت ، وتجربة مبارك ومرسي تمثل هاجسا يقض مضاجعه ، أن يدفع الغضب الملايين للنزول إلى الشوارع وتفرض اختيارها وقرارها ، وتكسر الهياكل المؤسسية الهشة والديكورية لدولة اعترف الرئيس نفسه بأنها "أشباه دولة" وليست دولة حقيقية ، رغم كل تلك المؤسسات والأجهزة والقوانين والنظم ، لذلك يحافظ السيسي بكل قوة على كل القوانين والتشريعات والإجراءات التي اتخذها بعد 3 يوليه 2013 المكبلة للحريات ، والمحاصرة لأي حراك شعبي وتجريمه بأقصى درجات التجريم والمعاقبة عليه بأشد ألوان العقوبات ، لأنه يدرك مدى خطورة ذلك ، وأن الناس إذا نزلت إلى الشارع بعد الآن فلن تعود إلا برحيل النظام . 
  أيضا ، تبدو المشكلة المتكررة في خطابات السيسي هي فراغها من المضمون السياسي الواضح والمحدد والمتعارف عليه ، ولجوئها إلى لغة العاطفة الفضفاضة "اوعوا يا مصريين حد يخدعكم" ، وهذه اللغة العاطفية لم تعد تجدي كما كانت في السابق "ما تعرفوش إنكم نور عينينا والا إيه" ، لأن الناس عاشت ثلاث سنوات منذ تلك الوعود وهي ترى الأوضاع من سيء إلى أسوأ في المعيشة بكافة تفاصيلها وفي الحريات وفي إحساس الناس بالكرامة وفي استعلاء وتجبر أجهزة الأمن على المواطنين ، إضافة إلى أن المعنى الوحيد الذي يمن على الناس به وهو استعادة الأمن مبالغ فيه كثيرا ، وربما مغلوط ، فكلها كانت افتراضات عن انهيارات أمنية ، ولم يحدث في مصر أي انهيار أمني في أي يوم من الأيام وفي أشد أوقات ثورة يناير عندما غابت المؤسسة الأمنية عمدا ، لم يشعر الناس بانهيار الأمن ، رغم بعض الفلتان ، بل إن مستويات الجرائم الاجتماعية الآن يلاحظ أنها ازدادت كثيرا عما سبق وانتشار البلطجة ، ولجوء الناس إلى العنف والسلاح والخروج على القانون أصبحت شائعة أكثر بكثير من أيام الثورة ، والإرهاب الذي تشهده سيناء أصبح أسوأ كثيرا مما كان قبل 3 يوليه وضحاياه من أبنائنا الشهداء في الجيش والشرطة أضعاف مضاعفة وأصبح مسلسلا يوميا ، فحتى "المعايرة" باستعادة الأمن فيها مبالغة كبيرة . الخلاصة التي يمكن للمراقب أن يخرج بها من كلمة السيسي العفوية في احتفالات أمس هو أن النظام يعيش أجواء هي خليط من الإحباط والارتباك وضبابية صورة المستقبل أمامه والإحساس بالأزمة ، وأخطر من ذلك أنك لا ترى إرادة سياسية حقيقية برؤية مفهومة وواضحة للخروج من هذه الأجواء الخطيرة .
السيسي يوجه رسائل للمصريين
 في احتفالية دار الأوبرا لذكرى 30 يونيو






؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛