السبت، 30 يوليو 2016

أساطير الأولين والديانات الباطنية .. فيديو



.. أســاطير الأولين ..
في عصر الفضائيات والإنترنت 
 تنهمر علينا الرموز والأفكار الباطنية كالسيل،من ألف اتجاه  
لهذا يجب كشفها وتوضيح سمومها 
ما دمنـــا غير قــادرين على حجبهـــا ومنعهـــا 


- أساطير الأولين
من الأمور التي استوقفتني طويلا أثناء تأليف كتاب «أساطير الأولين والديانات الباطنية» مسألة المقدمة!! فمحتوى الكتاب، أقل ما يوصف به، أنه "غريب". والغرابة يجب التمهيد لها عند القارئ الذي لم يسمع عن الموضوع من قبل، وإلا نفر من الكتاب كله من البداية. وحيث أن الكتابة الجيدة تعتمد على التأثير النفسي وموضع المعلومة وسياقها، فليس من السهل إطلاقا ترتيب الفصول بحيث تكون "تدريجية" في نقلها للقارئ من الأبسط إلى الأعقد، ومن البديهيات إلى الاستنتاجات. 
لهذا لا مفر من الانتهاء من عملية التمهيد قبل الدخول في فصول الكتاب نفسها! وبالتالي يكون الخيار المنطقي هو كتابة مقدمة طويلة، تشرح كل ما أريد شرحه فيها، مع تهيئة القارئ لما سيأتي بعدها. 
  لكني أكره المقدمات الطويلة، لأني قبل أن أكتب فأنا قارئ في الأصل .. وأعرف كم تكون مملة تلك المقدمات! إذن فالحل أمامي هو مقدمة مختصرة، مكثفة، تعرف القارئ على موضوع الكتاب وطريقتي في الكتابة. فأريد مثلا أن أوضح له أن أستخدم الكثير من المصطلحات الإنجليزية، وأنه سيرى بعض النصوص داخل الكتاب بلغات أخرى غريبة عليه، كالعبرية والهيروغليفية. 
وأني أكتب أصلا من منطلق إسلامي، حتى في تعاملي مع نصوص التوراة والإنجيل، إلخ. كل هذه المعلومات يجب أن يفهمها القارئ من أسلوب كتابتي للمقدمة. وهي مهمة ليست سهلة، كما ترى. 
  لهذا كتبت هذا التمهيد الذي ستراه في السطور القادمة، ليقوم - كما تشير الكلمة بوضوح! - بتمهيد الطريق أمام القراء وإزالة ما به من عثرات وأحجار. 
  =====
تمهيد في التوراة الحالية
 تأتي كلمة "المعرفة" ككناية عن المعاشرة الزوجية.. فيقال: «وعرف آدم حواء امرأته فحبلت وولدت قايين» [سِفر "التكوين"، الإصحاح 4 ، العدد 1] והאדם ידע את-חוה אשתו ותהר ותלד את-קין (Genesis 4:1) وفي الديانة المصرية القديمة اعتبر الكهنة أن لحظة معاشرة إيزيس لأوزيريس وتكوين ابنهما حورس في رحمها هي لحظة انتصار على الشر، وحدث هام في أساطيرهم. أما الخيميائيون وفلاسفة الصوفية فيرمزون (في كتاباتهم وأشعارهم ولوحاتهم) للوصول لحالة "العرفان" برموز العشق والهيام والذوبان في المعبود. 
  ويعتقدون أن الوله والحب الإلهي هو مرادف للإلهام وللحصول على أسرار "المعرفة الإلهية"!! ويؤمن فلاسفة الباطنية بأن "الإنسان الكامل" لن يتحقق إلا عندما تجتمع عناصر الذكورة والأنوثة معًا [الشمس والقمر، الموجب والسالب، المعطي والمتلقي] ، ويندمجان في نتاج جديد، خنثوي، يرمزون له بـ الأندروچين Androgyne أو الـ هيرمافروديت Hermaphrodite (وهذا يشبه ما أشار إليه أفلاطون في حواره المسمى: السيمبوزيوم Symposium) وفي أسفار العهد القديم Old Testament (أي التوراة الحالية المشتركة بين اليهودية والمسيحية) هناك سِفر كامل مخصص للرمزية الجنسية لـ "الزواج الصوفي المقدس" بين العبد والمعبود، الإنسان والإله.. وهو سفر (نشيد الأناشيد Song of Songs) ويقول اليهود أن شعب بني إسرائيل هو "العروس المؤنثة" التي تجتمع بـ"العريس المذكر" الذي هو الإله نفسه! ويقول النصارى أن شعب الكنيسة هو العروس Bride of Jesus Christ، وأن يسوع المسيح هو العريس. وطرفا الزفاف في حالة "اقتران" بـ"عقد قران" و"عهد مقدس".
----- قبل سنوات، عندما انتشرت رواية "شفرة داڤنشي The Da Vinci Code"، كان من أسباب الضجة المثارة حولها هو أنها نشرت فكرة أن المسيح تزوج بمريم المجدلية وكان لهما نسل.. وأن هذا "النسل المقدس" استمر سريا إلى أن كانت ثمرته هي بطلة الرواية.. الفتاة (صوفي Sophie) والحقيقة هي أن الباطنية لا يقصدون من نشر هذه الأفكار - في الأساطير الدينية والروايات الأدبية والأفلام السينمائية - أن يظنها الناس حقائق تاريخية.. بل يهدفون منها بعث إشارات مبطنة، خفية، ملغزة، تشير لمعتقداتهم الفلسفية القديمة. ويأملون أن استمرارهم في "الإيحاء" الخفي المستتر بهذه الأفكار لعامة الناس عبر وسائط عدة، سيؤدي إلى أن قلة قليلة ستنتبه، وستدع ظاهرها وتهتم بباطنها. 
  ففي حين تنشغل الأغلبية بالمعاني السطحية الظاهرية للقصص الأسطورية التي ينشرها الباطنية منذ آلاف السنين، فإن الأقلية تنشغل بالمعاني الفلسفية الباطنية لهذه القصص، وتقوم بتحليلها وسبر أغوارها وكشف غطائها وفهم رموزها. 
  هذا هو هدفهم وأسلوبهم، منذ كانوا كهنة معابد بابل ومصر واليونان، وحافظي أسرارها. 
  طريقتهم ليست التصريح، بل التلميح. ليست الجهر، بل الإسرار. يعيدون نشر نفس الأفكار، ونفس القصص، لكن بألف وجه وألف قناع. 
  كملحن موسيقي ينشر مليون Remix وتوزيعة لنفس الأغنية والمعزوفة!.. أحيانا يكون الإيقاع هائج وسريع، وأحيانا هادئ وبطئ. تختلف القوالب والأسماء، ويبقى قلب الحكاية ولبها كما هو. فترى، على سبيل المثال، «رع» إله الشمس ينتصر على الموت في العالم السفلي، ويعود للحياة كل يوم مع الشروق. 
ثم بعد قرون يتم "تحديث" القصة، وتجديد الأسطورة، ويقوم "مبرمجو العقول" بعمل Update للبرنامج بمسمى جديد يناسب العصر.. فنرى "يسوع Jesus" يموت ثم يعود "منتصرا على الموت"! 
  ----- والباطنية كما يختلقون لكل عصر أسطورته، يجعلون لكل ذوق "كهنة" مخصصين، مهمتهم تقديم الفكرة في قوالب مثيرة وجذابة. فإن كنت طفلا من محبي القراءة وصلوا إليك عبر قصة "هاري بوتر ومقدسات الموت"، حيث يموت هاري ثم يعود للحياة منتصرا على الموت بعد أن أصبح "سيدا عليه" Master of Death كما تقول الرواية! 
  أما إن كنت شابا ممن يفضلون أفلام الخيال العلمي، فيصلون إليك عبر سلسلة أفلام "الماتريكس" The Matrix ، حيث يموت البطل (نيو Neo) لكن يعود للحياة منتصرا على غريمه "العميل سميث"! أما إن كنت من محبي الفانتازيا، فقد قدموا لك نفس الفكرة الباطنية في روايات وأفلام "سيد الخواتم Lord of the Rings" عندما مات الساحر (جندلف الرمادي) ثم عاد للحياة، منيرا، أقوى مما كان، في شخصيته الجديدة (جندلف الأبيض Gandalf the White) !! ----- قلما ينشر الباطنية عقائدهم في كتاب صريح .. بل يرون أن الحصول على "المعرفة السرية" يستلزم تتبع إشاراتهم المنثورة هنا وهناك، في رحلة بحث و"ترقي"، درجة بعد الأخرى، حتى الوصول للقمة. (ولهذا تجد أن صورة "الهرم Pyramid" من رموزهم المفضلة!) ولأوفر عليك سنوات من البحث سأخبرك الآن أن نهاية رحلة التنوير المزعومة، وآخر السير في الطريق الذي رسموه، هي نهاية مأساوية مهلكة لا تعود بنفع، ولا تجلب إلا الهلاك والسقوط في هاوية الكفر!! 
  إن سبب "سرية" الجماعات الباطنية
 هو خوفهم من رد فعل الجموع على أفكارهم ومعتقداتهم 
المخالفة للفطرة السليمة والعقل المؤمن. 
. لهذا اختاروا السرية والتلميح . 
  اختاروا أسلوب الشيطان في نشر أفكاره واجتذاب فرائسه.. "خطوات الشيطان"، أي الإغواء التدريجي، خطوة بعد خطوة، دون أن يصدمك بالفعلة الشنعاء التي يستدرجك إليها في النهاية.. حتى تصل الفريسة إلى المصيدة دون أن ترتاب في الصياد! ----- إن الحق طريقه واحد.. واضح.. صراط مستقيم. أما الشر فله ألف طريق وطريق. «وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ» سورة الأنعام 153 (لاحظ أن كلمة "صراط" وكلمة "سبيل" بصيغة المفرد، في حين أن كلمة "السبل" بصيغة الجمع) فالشيطان لا يعترض إن اختلف أتباعه وتنوعوا في عباداتهم ومسميات معبوداتهم .. بل هو يشجع على هذا "الابتكار" والتنوع! فلا مانع عنده إطلاقا إن كنت تعبد أوزيريس أو يسوع أو بوذا.. فكلها طرق تؤدي إلى روما كما يقال! 
  وعلى العكس من هذا، نعلم أن كل أنبياء الله ورسله كانوا ينشرون نفس العقيدة، «وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ» الأنبياء 25 من آدم إلى محمد مرورا بنوح وموسى وعيسى، وإبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب، وزكريا ويحيى، وداود وسليمان، وأيوب ويوسف وهارون، وإلياس واليسع ويونس ولوط، وهود وصالح وذو الكفل وشعيب، وإدريس.. وغيرهم «وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلاً لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ» النساء 164   

أما الشيطان إذا أحس أن أحد أتباعه الواقعين في شَرَكه قد أصابه الملل أو الشك في المجوسية مثلا، سارع بتزيين وتجميل عقيدة فاسدة أخرى في نظره، كالبوذية أو البهائية، لينتقل المخدوع إليها. 

  فالمحصلة في النهاية، من وجهة نظر إبليس، واحدة! وكان علماء المسلمين يقولون على مثل الشخص أن كل ما فعله هو أنه "انتقل من ركن في جهنم إلى ركن آخر". 

  ----- عليّ أن أعترف لك في هذا التمهيد أن الجهل بتفاصيل الديانات الباطنية الموجودة في هذا الكتاب.. نعمة!! 

  فأحد الأسباب التي جعلتني مترددا في النشر هو الخوف من أن تعلق بعض الأمور بقلوب بعض القراء من ضعاف العقيدة.. لكن  في عصر الفضائيات والإنترنت تنهمر علينا الرموز والأفكار الباطنية كالسيل، من ألف اتجاه لهذا يجب كشفها وتوضيح سمومها ما دمنا غير قادرين على حجبها ومنعها. فإن لم تكن من المسلمين راسخي العقيدة فلا أنصحك بالاستمرار في قراءة هذا الكتاب! وإن كنت ممن تتسرب الشكوك والشبهات لقلوبهم بسهولة، فربما لا يناسبك محتوى الفصول القادمة. 

  فإن من يحدق طويلا في الهاوية، فالهاوية - بدورها - ستنتبه له وتبدأ في التحديق فيه، كما قال نيتشه.

من كتاب «أساطير الأولين والديانات الباطنية»

روابط التحميل:


القرامطة والقاديانية والنصيرية







خطة هيلاري كلينتون لضرب الدولة الإسلامية.. شبح الإرهاب - فيديو



الحرب العالمية الارهابية.. سقوط قواعد الاشتباك  
.. أوباما يعترف .. 
 لقد وضعت إستراتيجيتي لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية 
 ضربنا الدولة الإسلامية في العراق دون رحمة
 اللهم لا حول ولا قوة إلا بك 
 فأغثنا من حكامنا قبل إغاثتنا من أعدائنا


سوف نضرب مخابئهم من الجو ، وندعم قواتنا المحلية لتخرجهم علي سطح الأرض ، وسوف ندفع بأجهزة الاستخبارات لدينا بقوة لاكتشاف ومنع الهجمات قبل أن تحدث .
سوف نعرقل جهودهم علي الإنترنت  لنمنعهم من الوصول لشبابنا وتحويلهم إلي متطرفين ، وهي ليست مسألة سهلة أو سريعة ، لكنها ستتم دون خطأ ، وسوف ننتصر . انتهي حديث كلينتون .
نفس الخطة الثابتة التي لا تتغير " الحرب العالمية علي الإرهاب " التي تبتكر شبح تسميه القاعدة أو تنظيم الدولة أو داعش أو حماس أو بوكو حرام أو أي اسم آخر ، ثم تدمر أي دولة إسلامية بحجة ظهور شبح الإرهاب علي أرضها ، بينما لا غضاضة لديهم أن يستغلوا شيعة إيران وهم أشد شعوب الأرض إرهابا لينفذوا لهم ما شاءوا من مذابح ضد أهل السنة علي الأراضي العربية .
وطبعا لا يهم من يموت من خلال الضربات الجوية ، فسواء أن يكون الضحايا من التنظيمات التي يروجون لها في إعلامهم أم من النساء والأطفال والشيوخ ، وكما قال أوباما لقد ضربنا الدولة الإسلامية بلا رحمة ، نعم بلا رحمة ولمن شاء أن يعرف فليرجع إلي مقالي " الكتاب المقدس وإرهاب اليهود والمسيحيين " ، لأنه سيكتشف أن احتلال أي أرض وقتل من فيها من غير اليهود والمسيحيين مستحب .. اللهم لا حول ولا قوة إلا بك ، فأغثنا من حكامنا قبل إغاثتنا من أعدائنا .
 I've laid out my strategy for defeating ISIS We will strike their sanctuaries from the air, and support local forces taking them out on the ground. We will surge our intelligence so that we detect and prevent attacks before they happen We will disrupt their efforts online to reach and radicalize young people in our country It won't be easy or quick, but make no mistake -- we will prevail 
 أوباما يعترف : ضربنا الدولة الإسلامية في العراق دون رحمة . وإذا كنت قلقا بشأن من سيقوم بحمايتك وحماية أسرتك في هذا العالم الخطير ، حسنا، الخيار واضح ، إنها هيلاري كلينتون المحترمة في جميع أنحاء العالم ، ليس فقد من القادة ، ولكن أيضا من الشعوب التي خدمتها .
لقد عملت هيلاري كلينتون مع فرق الاستخبارات والدبلوماسيين ورجال الجيش ، ولديها البصيرة والخبرة وحساسية بالغة لمواجهة خطر الإرهاب ، فالإرهاب ليس جديدا عليها ، لقد ضربت قواتنا الدولة الإسلامية في العراق دون رحمة وأخرجنا القادة واستعدنا الإقليم ، وأعرف أن هيلاري لن تلين حتي تدمر تنظيم الدولة الإسلامية ، هيلاري سوف تنهي المهمة ، وسوف تفعلها دون استعادة للتعذيب ودون منع لكافة الأديان من دخول بلدنا ، إنها قادرة علي أن تكون القائد الأعلى لقواتنا المسلحة .
 And if you’re concerned about who’s going to keep you and your family safe in a dangerous world – well, the choice is even clearer. Hillary Clinton is respected around the world not just by leaders, but by the people they serve. She’s worked closely with our intelligence teams, our diplomats, our military. And she has the judgment, the experience, and the temperament to meet the threat from terrorism. It’s not new to her. Our troops have pounded ISIL without mercy, taking out leaders, taking back territory. I know Hillary won’t relent until ISIL is destroyed. She’ll finish the job – and she’ll do it without resorting to torture, or banning entire religions from entering our country. She is fit to be the next Commander-in-Chief 

الحرب على الأسلام ـ حلفاء السيسي
 هيربرت لندن .. اتباع مرسي يجب ان يتم سحقهم وهزيمتهم..
. هكذا تحدث الصهيوني.. وهكذا نفذ الانقلابيين . 
 يقول ان الاخوان يريدون الاسلام ان يسود حول العالم وتكوين قوة اسلامية 
لا احد يستطيع الوقوف امامها ويريدون تطبيق القرأن والشريعة



 الحرب العالمية الارهابية.. سقوط قواعد الاشتباك





الجمعة، 29 يوليو 2016

خريطة نتنياهو المثيرة للأعداء والأصدقاء والأصدقاء المتوقعين


خريطة "نتنياهو" تكشف:
 من هم أعداء إسرائيل الـ 5 ؟ 
 اللون الأخضر يعني 
 الدول التي لا توجد لإسرائيل علاقات خاصة بها
 مصر،تظهرها الخريطة باللون الأخضر،؟!



في لقائه الأسبوع الماضي في لجنة شؤون مراقبة الدولة في الكنيست، لوح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخريطة للعالم، حيث دافع عن سجله في السياسة الخارجية. قدمت الخريطة بعض المعلومات حول وجهة نظر نتنياهو بشأن مكانة إسرائيل بين الأمم، وفق موقع "تايمز أوف إسرائيل"، الذي استطاع الحصول على نسخة من الخريطة.
 يقول "تايمز أوف إسرائيل" إن الخريطة تهدف إلى تسليط الضوء على الاتجاهات الإيجابية في العلاقات الخارجية لإسرائيل، وهي، حسب مساعدي نتنياهو الذين أعدوا هذه الخريطة خصيصا لجلسة الاثنين في الكنيست، تقّسم دول العالم إلى فئات: تلك التي قامت الحكومة مؤخرا بتطوير أو رفع مستوى العلاقات معها وكانت ملونة بالأحمر، ودول تفكر في "علاقات جيدة" مع إسرائيل تظهر باللون الأزرق، ودول معادية تظهر باللون الأسود. أما اللون الأخضر فيعني تلك الدول التي لا توجد لإسرائيل علاقات خاصة بها.
 الخريطة تظهر بالإجمال أن لإسرائيل الكثير من الأصدقاء. ومجموعة قليلة استحقت العلامة السوداء.
 الدول باللون الأحمر هي تلك التي سعى رئيس الوزراء لتسليط الضوء على أنها تثبت ظاهريا نجاح سياسته الخارجية. هذه البقع الحمراء اللافتة للنظر تشير إلى تحسن علاقات مع قوى دبلوماسية واقتصادية، مثل اليابان والصين وروسيا وكوريا الجنوبية وسنغافورة والهند، وازدياد التعاون مع اليونان وقبرص، وتطبيع العلاقات مع تركيا، وعلاقات قوية مع أذربيجان. أما البلد الذي تم إغفاله بصورة مفاجئة من هذه الفئة، فهي مصر، التي تظهرها الخريطة باللون الأخضر، على الرغم من التقارب بين القاهرة وإسرائيل.
 10 بلدان إفريقية ملونة بالأحمر: إثيوبيا وأوغندا ورواندا وكينيا (وهي بلدان زارها نتنياهو في وقت سابق من هذا الشهر)، وتنزانيا (التي أعلنت مؤخرا عن اعتزامها افتتاح أول سفارة لها على الإطلاق في إسرائيل)، وغينيا (التي أعادت في الأسبوع الماضي إنشاء علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بعد 49 عاما من توقف العلاقات بين البلدين)، وتشاد (حيث قام المدير العام لوزارة الخارجية دوري غولد بزيارة في الأسبوع الماضي)، وجنوب السودان وزامبيا وساحل العاج.
 أما في أمريكا اللاتينية، فتظهر ثلاثة بلدان فقط باللون الأحمر: كولومبيا وبارغواي والأرجنتين.
 البرازيل، سابع أكبر اقتصادات العالم -التي تسعى إسرائيل إلى مواصلة تطوير علاقاتها الاقتصادية معها، لكنها واجهت معها أزمة دبلوماسية بسبب إحباط تعيين القيادي الاستيطاني السابق داني ديان - تظهر باللون الأخضر، ما يدل على عدم وجود "علاقات خاصة".
 المكسيك وتشيلي وبنما وأفريقيا الجنوبية -دول تربطها علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل، وتضم جاليات يهودية كبيرة - تظهر كلها كذلك باللون الأخضر.
 هناك الكثير من الإشارات الواضحة والمثيرة للاهتمام في جزء منها في صفوف الدول الملونة بالأزرق على خارطة نتنياهو، ما يشير إلى "علاقات جيدة" مع إسرائيل: الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا (على الرغم من الخلاف الدبلوماسي الأخير)، وأوروبا بكاملها، شرق القارة وغربها.
 ولكن، هناك بلدان أوروبيان تم الإشارة إليهما بأنهما أقل ودية من الدول الأخرى: السويد وأيرلندا، اللتان ظهرتا باللون الأزرق، ما يدل على مواقفهما المنتقدة لإسرائيل بشكل خاص. على خريطة نتنياهو خمس دول فقط كانت ملونة بالأسود، بالتالي يتم تعريفها على أنها دول أعداء: إيران والعراق وسوريا وأفغانستان وكوريا الشمالية.
 ووفق معلق "تايمز أوف إسرائيل"، فإن أكثر ما هو مشوق حول هذه الفئة هي الدول التي لا تشملها: اليمن والسعودية (بلدان يحظر القانون على الإسرائيليين زيارتهما)، وقطر والبحرين والكويت والإمارات وعُمان والسودان وباكستان وليبيا والجزائر وتونس وإندونيسيا وكوبا وفنزويلا ودول أخرى لا تربطها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. في المجمل، حسب خريطة نتنياهو، فإن لإسرائيل من الأصدقاء في العالم حوالي 30 صديقا قديما، و20 صديقا جديدا، وعددا لا يعد ولا يحصى من الأصدقاء المحتملين في المستقبل، وعددا قليلا جدا من الأعداء.
كلمة رئيس الوزراء نتنياهو في حفل السفارة المصرية 
:: بمناسبة إحياء ذكرى 23 يوليو:: 
.... عاش السلام بين إسرائيل ومصر! ...


نتنياهو يشير إلى خريطته أثناء لقائه بلجنة مراقب الدولة في الكنيست.
خريطة "نتنياهو" تكشف: من هم أعداء إسرائيل الـ 5؟





مخطط الإمارات لتدمير الجنيه تمهيدًا لشراء الأصول المصرية !



خطة الإمارات لحكم مصر والسيطرة عليها 
 حرائق وسط القاهرة.. وبيع الشركات الحكومية في البورصة وإغراق مصر في الديون  
 .. أبرز مراحل المخطط  ..
بيع الأصول في البورصة .... بداية تنفيذ المخطط


حتى لو اقترضت مصر مليارات الدولارات من الخارج..فلن يتم إنقاذ الاقتصاد المصري، الذي دخل مرحلة التيه لاستهدافه من قبل الإمارات ومستشارها الأمني دحلان لإغراق مصر تمهيدًا لشراء الأصول المصرية.. ذلك ما كشفه المحامي والحقوقي المصري الدكتور محمود رفعت، الذي يعمل مديرًا للمركز الأوروبي لحقوق الإنسان، على حسابه على تويتر خلال الساعات الماضية. 
وقال رفعت إنّه رغم ما أعقب ثورة يناير من أحداث لم يتدهور الجنيه المصري بهذا الانحدار حتى 2013 تزامنًا مع وصول السيسي لحكم مصر رغم كونه وزير دفاع وقتها بل شهدت مصر قلاقل واضطرابات خاصة اعتصامات الفئوية بعد ثورة يناير وقف عجلة الإنتاج ولم ينهر الجنيه وهو أول دليل أن انهياره الآن عمل مخطط. 
وأضاف: السياسات التي اتبعها السيسي لتدمير اقتصاد مصر لم يكن ليتبعها طالب في أول سنة اقتصاد، ولم تكن سياسات خاطئة بل مدبرة بإحكام من الإمارات التي كانت وراء كل مشاريع الوهم التي أطلقها السيسي بدءًا من المليون شقة والتي أعلنها وزير دفاع لتلميعه” حسب قوله. 
وبحسب المحامي المصري الدولي فقد “أطلق السيسي بعد فنكوش المليون شقة مشاريع كثيرة لم يكن فيها واحد فقط غير وهم وكذب كما لم يخل واحد فيها من أصابع الإمارات ووقوفها ورائه حيث أوحت الإمارات للسيسي بوهم قناة السويس الجديدة بدل تنمية ضفاف القناة لعدم منافسة جبل علي في دبي وأحاطه الإعلام الممول منها بأساطير”. 
وواصل الدكتور محمود رفعت تغريداته قائلاً “كان هدف الإمارات من وهم قناة السويس الجديدة تلميع رجلها السيسي وأيضًا استنزاف خزانة مصر وهو ما حدث بنصف احتياطي البنك المركزي المصري، فوهم قناة السويس الجديدة مشورة توني بلير الذي اعتمدت عليه الإمارات يعرف أن مصر لا تملك امكانات حفر تلك التربة ما سيجبرها اللجوء للخارج”. 
وأكّد أنّ السيسي سار تبعًا للخطوات التي رسمتها له الإمارات بناء على مشورة توني بلير فلجأ للشركات الهولندية ودفع لها بالدولار نصف احتياطي مصر وحين صرح هشام رامز محافظ البنك المركزي في مصر وقتها أن سبب انهيار الجنيه هو سحب احتياط الدولار أتت أوامر الإمارات بعزله وتم ذلك. 
وبحسب تغريدات “رفعت” فإنّه بنفس نمط فنكوش قناة السويس الجديدة أطلقت الإمارات العديد من المشاريع الوهمية وكلها خطط لها توني بلير وأهمها المؤتمر الاقتصادي حيث تم شراء حضور العديد ممن حضروا المؤتمر الإقتصادي حيث نظمه مكتب توني بلير بمال الإمارات لتلميع السيسي وليفقد العالم ثقته باقتصاد مصر. 
وذكر المحامي الدولي أنّ المؤتمر الإقتصادي كان وبالاً على مصر فلم يعرض نظام السيسي فيه فرصة واحدة للاستثمار بل طلبات شحاتة ما أفقد العالم ثقته في اقتصاد مصر كما تبع المؤتمر الاقتصادي في مصر نزاعات كثيرة كلها مختلقة بين الدولة ومستثمرين أجانب موجودين من قبل مؤتمر الوهم ما جعلهم يتركون مصر. 
وعن لك الأسرار ومصادرها، نوّه رفعت إلى أنّه اتصل به عديد من المستثمرين الأجانب ليكون محاميا لهم ضد حكومة مصر ما أطلعه على كثير من الخبايا رغم عدم قبول مكتبه أي قضية ضد مصر كدولة. 
● دور الشيطان! 
 وعن دور القيادي الفتحاوي المفصول محمد دحلان فيما يحدث في مصر، قال الدكتور محمود رفعت إنّ “كثيرين لا يعرفون أن الفلسطيني محمد دحلان يدير مؤسسات أمنية في مصر بجانب إدارته إعلام مصر الذي تمول الإمارات معظمه الآن لكن أؤكد المعلومة من مصادر أثق بها أنّ محمد دحلان يجلس مع قادة أجهزة أمن مصر كما يجلس برأس طاولة الإعلاميين كمدير وهم تابعون، كما أنّه على رأس الأجهزة الأمنية التي يديرها محمد دحلان الآن في مصر هي المخابرات الحربية ويعتبر ابن السيسي نائبًا له وهو قاتل الإيطالي ريجيني. وبحسب “رفعت” فإنّ محمد دحلان أدار ملف سقوط الطائرة الروسية أمنيًا وإعلاميًا وهو ما ضرب السياحة في مصر في مقتل قبل أن تأتي قضية الإيطالي جوليو ريجيني لتقضي عليها كما أنّ كثيرا من الصحف الإيطالية أكدت تورط ابن السيسي الضابط بالمخابرات الحربية بقتل ريجيني وهو يأتمر مباشرة من محمد دحلان. 
ولاحظ الخبير الدولي أنّه لا يخفى على أحد الآن كيف أثرت سلبًا مغامرات الإمارات الأمنية في مصر بجانب مشاريعها الوهمية على اقتصاد مصر ولقمة عيش المواطن البسيط حيث كانت كل مغامرات الإمارات وعبثها بلقمة عيش المواطن المصري مرتب لها أن تظهر كإخفاقات عادية او استحالت تنفيذها حتى أتت حرائق وسط القاهرة عندها تساءل كيف ومن يستطيع الوصول لعمق القاهرة وإشغال هذا الحجم من النيران وهي تحت حصار مطبق من جيش وشرطة ليؤكد له مسؤولون أمنيون أنه بفعل فاعل لكن ورغم كل ذلك تم إغلاق التحقيقات في إشعال القاهرة رغم كبر الجريمة وفداحة الخسائر لأن الفاعل هم رجال محمد دحلان الذي اقترح على حكام الإمارات ذلك وكان الهدف من إشغال القاهرة شراء قلب مصر لأن التجار لن يستطيعوا إعادة بنائها خاصة أن النيران حرقت مخازن بضائعهم بمدينة العاشر من رمضان. 
 بيع أصول في البورصة 
بداية تنفيذ المخطط وأكّد المحامي المصري أنّ رجالات السيسي الآن يتحدثون عن بيع أصول الدولة، والمشتري حتمًا سيكون الإمارات التي خطط لها توني بلير ونفذ لها السيسي ومحمد دحلان. 
● الأدوار المشبوهة لدحلان لحساب أبو ظبي 
مؤخرا، وبعدما كان ظهور محمد دحلان يُحصر بين أبوظبي والقاهرة بصفته مستشارًا لولي عهد أبوظبي أخذ ظهوره يتوسع على الساحة الدولية بدون صفة معلنة، فتارة يظهر في إثيوبيا يتوسط الأفارقة المعنيين بقضية سد النهضة، وتارة في بروسكي يقدم نصائحه لحلف شمال الأطلنطي (ناتو)، وأخرى في الكرملين وسط بوتين ورجاله. فيما تروج له الإمارات أنه “محارب إقليمي للإرهاب، وتسوق نجاحاته بمساعدتها في الإجهاز على ثورات الربيع العربي”، لذلك يحاول دحلان أينما ظهر في المحافل الدولية أن يؤدي بمهارة مهمة التحريض ضد ما يسميه “حركات الإسلام السياسي”، والتحريض ضد بعض الدول والحركات والشخصيات، وعلى رأسها تركيا التي يبدو أنها تحتل مركزا هاما في أجندة دحلان خلال الفترة السابقة. 
ومن تلك الأدوار؛ التحريض ضد تركيا، حيث قال “أردوغان بياع كلام، بيفكر نفسه عمر بن الخطاب، بينما غيره من العرب كالسيسي والإمارات والأردن قدموا لغزة ما لم يقدمه أحد”، هكذا وبلهجة الفلاح الفلسطيني تحدث المستشار الأمني لولي عهد أبوظبي “محمد بن زايد”، الفلسطيني محمد دحلان، عن الرئيس التركي رجب طيب أوردغان، في يونيو الماضي عندما حاورته وكالة عمون الأردنية. وهاجم دحلان تركيا في كلمته أمام منتدى حلف شمال الأطلنطي (ناتو)، ولم يتردد في مواصلة تحريضه ضد الدولة ورئيسها أثناء مداخلته بمؤتمر “الأمن التعاوني والتهديدات المترابطة” في بروكسل. 
في هذا المؤتمر قال دحلان مخاطبًا الغرب: “أنتم في الطريق الخاطئ، تستخدمون النفاق السياسي بأبشع صوره، فالإرهاب وصل أوروبا، من أين وصل لا أحد يتحدث، هناك تجارة نفط عالمية مع تركيا وساكتين (صاميتن)”، وتابع دحلان محرضا على تركيا: “هل موقفكم المتفرج على تركيا وهي تغذي الإرهاب في سوريا موقف مسئول؟ 
لا أقول هذا الكلام من منطلق عداء لتركيا، ولكني ضد سياسة أردوغان في تدمير الدول العربية، معتقدًا أنه سيعيد إمبراطوريته العثمانية على حساب الدم العربي”. 
بل وصل الأمر لحد تحركات فعلية اتخذها مع المعارضة التركية، فقد أكدت معلومات تركية أن دحلان دخل تركيا بجواز سفر مزيف، وفيها التقى بعدد من المعارضين الأتراك والأكراد، ، بجانب تورط دولة الإمارات في تقديم الدعم سرا لحزب العمال الكردستاني (PKK)، كما بينت الوثائق والأدلة وجود ما أسمته “يد لأبوظبي في الاضطرابات التي شهدتها تركيا في الآونة الأخيرة”.. ويري المحللون أن دحلان يتحرك كممثل دولة الإمارات، على أكثر من مستوى دولي للتحريض ضد تركيا التي تراها الإمارات الداعم الأول لحركات الإسلام السياسي التي تعاديها، إذ عقب المحللون على زيارة دحلان السرية لتركيا بأنها “مرتبطة بنية دول خليجية تأليب المعارضة التركية ضد الحكومة ذات التوجه الإسلامي التي يرأسها رجب طيب اردوغان، وذلك عقاباً لها على موقفها من الانقلاب العسكري في مصر”. 
● بين الإمارات وإسرائيل .. 
ورغم التكتم الشديد الذي تتخذه الإمارات في علاقتها مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن هذه العلاقات بدأت في الآونة الأخيرة تتسرب إلى العلن، وكانت المصادر الإسرائيلية أبرز من يسرب معلومات حول تحركات وتفاهمات مشتركة بين حكومة أبو ظبي وحكومة الاحتلال، وهي تحركات مسهلة بفضل جهد محمد دحلان، الفلسطيني الذي كان دائما قريبًا من قادة الاحتلال الإسرائيلي. قبل فترة، أشارت مصادر إلى أن الإمارات قد وافقت على افتتاح ممثلية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، تحت مظلة الوكالة الدولية للطاقة المتجددة. ووصفت هذه الممثلية أنها ترقى لقنصلية في أبوظبي، وحسب المصادر الإسرائيلية أن “دوري جولد، أمين عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، زار أبوظبي والتقى كبار المسئولين بها، لبحث هذه الخطوة، حيث وافق قادة البلاد على تطبيع العلاقات بين الجانبين، بخلاف دول الخليج الأخرى التي ترفض ذلك.”
 هذه الخطوة تمت كغيرها من خطوات لتؤكد وجود علاقات سرية بين أبوظبي وتل أبيب بمساعدة دحلان، وسبق أن أكدت معلومات إعلامية أن عمليات بيع معدات الأمنية الإسرائيلية لأبو ظبي تمت بمساعدة محمد دحلان. 
● دور دحلان في سيناء .. 
منذ عام 2007، وعقب هروب عناصر أمنية فلسطينية كانت محسوبة على دحلان بسبب الانقسام الفلسطيني، ومصادر عدة تتحدث عن وجود ضباط فلسطينيين تابعين لدحلان في سيناء، بل اعترف دحلان أن لديه “رجالا بسيناء”، وقال : “إن رجاله منتشرون بالفعل في سيناء؛ هربا مما أسماه طاغوت السلطة في فلسطين”. 
هؤلاء يعيشون حياة ميسرة؛ بسبب الراتب الذي يُصرف لهم كل شهر من قبل دحلان، وهم آمنون بشكل كبير كما يقول مواطنون من سيناء، هذا الوجود طرح الكثير من الأسئلة، كسبب تمركز هؤلاء في سيناء دون غيرها؟ 
وتساؤل آخر حول الدور الذي يضطلع به دحلان في سيناء؟ 
ولماذا حذرتهم الجماعات المسلحة في سيناء من التورط بأية معلومات أو الدخول في الأزمة؟ 
يقول الخبير السياسي محمد عز: إن “علاقة دحلان بمصر، حتى منذ فترة الرئيس المخلوع حسني مبارك، كانت مع المخابرات العامة، وهي علاقة قوية جداً، ولدى دحلان رجال يعملون في القاهرة تحت حماية المخابرات”، ويضيف خبير أمني آخر: إن”دحلان يمكن أن يسهم في مواجهة الجماعات المسلحة في سيناء، من خلال رجاله في مصر، وتحديداً في سيناء، فالجانب المصري ربما يطلب من دحلان تنشيط رجاله في سيناء بمعرفة رجال الأجهزة الأمنية والجيش، في محاولة لوقف عمليات التنظيم المسلح من قبل ولاية سيناء”. 
اتهامات عدة لحقت بعناصر دحلان في سيناء، ليس آخرها إمكانية ضلوع هذه العناصر بخطف أربع فلسطينيين من حافلة سفر خرجت من معبر رفح البري، يوم العشرين من أغسطس الماضي، وسبق وأكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس محمود الزهار: أن “دحلان مسئول عن أعمال إرهابية في سيناء”، وقال الزهار عبر صفحته على “الفيسبوك”: “إن دحلان وجماعته المتفرقة منذ 2007، في العريش ورام الله ومصر وبعض الشخصيات المصرية المسيحية، هم من يخطط لتدمير سيناء وجر الجيش المصري إلى عمليات عسكرية وصدامات مع قطاع غزّة”، وأضاف الزهار:” الأدلة والوثائق على تورط دحلان، في تفجيرات سيناء، هو ومن يساعده ممن حاولوا الانقلاب علينا في 2007 بعد اتفاق مكة، والذين تفرقوا يومها ما بين رام الله والعريش ومصر”. 
كما أشيعت معلومات حول تمكن دحلان من اخترق بعض تنظيمات السلفية الجهادية في سيناء كانت على اتصال بالسلفية الجهادية في قطاع غزة التي سبق وأن اخترقها “دحلان”، ويقول المحللون: إن “هذا الاختراق دفع مستشاري “البغدادي” للمطالبة بمخالفة قواعد التنظيم في أن يكون أمير التنظيم من أهل البلد الموجود به، أو ما يعرف بالأنصار، وليس مجاهدين من بلاد أخرى”. 
واتهم دحلان بوقوفه وراء عمليات عسكرية ضد الجيش المصري بالاتفاق مع جهات مصرية، وبهدف توريط حماس وقطاع غزة بالمسئولية عن هذه العمليات، يقول إبراهيم عبد الحميد، وهو محام من سيناء: إن “دحلان وضباط فتح المقيمين في المنطقة وراء مجزرة الجنود المصريين في رمضان قبل الماضي. ويرى أن القضاء المصري كان سيعلن أسماء الضالعين في المجزرة لو أنهم ينتمون إلى حركة حماس أو جماعة الإخوان المسلمين، وتساءل: لماذا لا يتم الإعلان عن مرتكبي مجزرة جنود رفح في العام قبل الماضي”. 
● دور في أثيوبيا . 
في 17 من يناير الماضي، قام دحلان بزيارة أثيوبيا برفقة القائم بأعمال رئيس المخابرات المصرية خالد فوزي وابن الرئيس المصري محمود عبد الفتاح السيسي، وقدم نفسه كمستشار خاص لولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد، وبعد انتهاء الزيارة غادر دحلان أثيوبيا مع الوفد المصري بطائرة إماراتية خاصة إلى القاهرة. وفي 28 إبريل الماضي، نشرت مجلة “نيوزويك” الأميركية تقريرا كشفت فيه أن دحلان يعتبر نفسه صاحب الفضل في التوقيع على اتفاق سدّ النهضة، لكن سرعان ما نفت أثيوبيا ما روج له دحلان واعتبرت ذلك “دعاية” لدوره لا يمت إلى الحقيقة بصلة.. لم تكن أثيوبيا وحدها التي انزعجت من انكشاف مشاركة دحلان في محادثات سد النهضة بأثيوبيا، فالحكومة المصرية انزعجت من انكشاف دور وساطة دحلان، وأعربت عن شكها في أن يكون هو نفسه وراء انكشاف الخبر “بغرض دعم صورته كسياسي يتمتع بحضور إقليمي، ودعم إماراتي وثقة من أطراف الأزمة وخاصة مصر وأثيوبيا” كما قال مصدر مصري. ويري المحللون أن علاقة دحلان بالإمارات التي تملك الكثير من الاستثمارات في أثيوبيا وعلاقته بالسيسي تقف خلف قضية سد النهضة، فقد حاول أن يؤدي دورا في تقريب وجهات النظر بين مصر وإثيوبيا ليظهر دحلان مرة أخرى كلاعب في ملعب الكبار، ويعزز علاقاته الدولية ومكانته الإقليمية.







" الجيزاوي" هذه شهادتي على فترة حكم "مرسي" بالرغم من خصومتي معهم



أيام مرسى كنت ممكن اكتب بوست زى دة اهاجمه فيه . 
وبعدها اروح اقعد ع القهوة واشيش واضحك 
واروح انام وانا فى بطنى بطيخة صيفى 
إنما دلوقتى فى عهد السيسى بكتب كل كلمة وبعدها بقول
"اللهم إنى استودعك زوجتى وابنائى."


الكاتب والروائي "محمد الجيزاوي في تدوينة له على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" كشف عن شهادته على فترة حكم الرئيس المنتخب "محمد مرسي" وجماعة الإخوان فكتب يقول  :
"أنا بعتبر أن الإخوان خصومى السياسيين طول عمرى واللى متابعنى من زمان يعرف دة واللى قرأ روايتى " الخمر ماعادت تسكر أحدا " يعرف دة ".. لكنةلايمنعنا من الإنصاف : الاخوان فى السنة اللى حكموها وصل سقف الحريات لأعلى مستوى فى تاريخنا يا أخى دة أى اعلامى وسخ كان بيطلع يلعن سلسفين مرسى ومحدش يقوله انت رايح فين .. بينما السيسى قفل برنامج باسم يوسف وسرح يسرى فودة وكل صوت معارض ومبقاش موجود غير قوادين على شاكلة خيرى رمضان واحمد موسى ولميس وشلة النعاج الاعلامية ....
● - مرسى كان لو واحد مراته زودت الملح فى الأكل كان ينزل يعتصم فى التحرير ويقفل الشوارع ومع ذلك محدش انضربت عليه رصاصة وفى خلال السنة وفى اعتى الاشتباكات لم يقتل أحد وعلى أقصى تقدير اللى ماتوا لايتجاوزوا اصابع اليد الواحدة عددا بينما السيسى صباح الخير بتاعته بتبقى مجزرة يموت فيها المئات .
● - مرسى حصل فى عهدة عملية أو اتنيين ارهابيتين لا أكثر بينما البرنس السيسى الجيش المصرى قرب يخلص على ايد الارهابيين .
● - مرسى اللى قلنا عليه رئيس ضعيف كانت الدول بتعمل حسابه واسرائيل وقفت ضرب غزة بعد كلمة منه بينما السيسى الرئيس القوى الملك عبد الله استخسر ينزل من الطيارة وبعتله يجيله لحد طيارته ويقغد على كرسى الحمام قدامه بعد ماباس راسه..
● - مرسى كانت كل دول الخليج مش عاوزاه باستثناء قطر والاضرابات فى كل مكان والمؤسسات الرسمية بتتآمر عليه ومع ذلك الدولار مزادش ولا حتى ربع جنيه بينما السيسى كل دول الخليج بتديله مليارات وكل مؤسسات الدولة بتلحس جزمته ومع ذلك الدولار تجاوز 12 جنيه .
● - فى عهد مرسى كل المرتبات بلا استثناء زادت سواء القضاة أو اساتذة الجامعة أو المعلمين أو الاطباء أو حتى الشرطة . 
فى عهد السيسى الناس بتاخد بالجزمة ومحدش بيزيد قرش واللى يتكلم يتهموه انه اخوان ويتسرح من وظيفته وكلاب الاعلام يقولوا الناس لاااازم تستحمل واللى حطو فلوسهم فى القناة الجديدة قالولهم امك فى العش ولا طارت ومع الضنك العام كل يووووم الجيش والشرطة والقضاء مرتباتهم بتزيد وباقى الناس بتسف تراب ..
● - فى عهد مرسى كنا بنعترض ان دجالين القنوات الدينية بيقولو عليه رجل صالح .. انما انهاردة دجالين الازهر بيقولوا عليه انه نبى الله موسى وانه مفوض السماء وسكرتير البابا فى الكنيسة قال ان شاف يسوع المسيح داخل جنب السيسى .. ومحدش قالهم بلاش دجل ولعب على اوتار الدين ولا شفنا اعلامى واااحد اعترض..
● - فى عهد مرسى الرئيس بنفسه راح جاب البنت الصحفية من السودان لما اختطفوها وجابها على طيارته وفى عهد السيسى احنا بنتخطف من بيوتنا والمصريين بيتداس عليهم بالعربيات فى الكويت وبينضربو بالكرباج من الكفيل ومحدش حتى فى القنصليات بيتحرك فضلا عن الخارجية والرئاسة..
● - مرسى فى السنة اللى قضاها ورغم تلفيق الف الف قضية للاخوان لكن مفيش كلب جرؤ يقول ان مرسى او أى وزير فى حكومته سرقوا جنيه واااااحد ومعليهمش ولا قضية فساد بينما السيسى كله رجالته شيوخ منصر والفساد بقى للركب ومحدش عارف المليارات دى كلها بتروح فين..
● - مرسى رغم كل الضغوط اللى كانت عليه لكن كان بيطور وفى مشاريع حقيقية واسعار السلع كلها كانت معقولة جدا وفاكهة زى المانجة وصلت اربعة جنيه بينما السيسى بملياراته اللى شحتها من الخليج واللى تجاوزت 80 مليار غير التبرعات الداخلية غير الهدوء اللى فى البلد ومع ذلك سعر كيلو الليمون وصل اربعين جنيه والبانية 80 جنيه وكل يوم فى زيادة اسعار بشكل جنونى والبلد فلست ومبقاش عندنا دولار واحد يغطينا فى البنك المركزى والبلد قلعت مللللللللط بكل معانى الكلمة..
●- ايام مرسى كنت ممكن اكتب بوست زى دة اهاجمه فيه وبعدها اروح اقعد ع القهوة واشيش واضحك واروح انام وانا فى بطنى بطيخة صيفى انما دلوقتى فى عهد السيسى بكتب كل كلمة وبعدها بقول "اللهم إنى استودعك زوجتى وابنائى "..
شاهد التدوينة:





الخميس، 28 يوليو 2016

السيسى والشعب والحمار



 أرشيف الوعود الكاذبة التي أطلقها السيسي - ولا يزال



يُحكى أن أحد الملوك الذين ينظرون إلى شعوبهم على أساس أنهم كائنات مُسلِّية، رصد جائزة كُبرى لمن يُعلِّم حمارَه الكلام، وأعلن أن مصير الفاشل في هذه المهمة هو قطع رأسه بالسيف.
لم يتقدم لهذه المهمة سوى "جحا"، غير أنه اشترط على الملك إمهاله 20 عاما يعيش خلالها في القصر الملكي مع الحمار يُعلمه الكلام، فوافق الملك.
راح الجميع يُعنِّفون جحا لقبوله المهمة المستحيلة، فأجابهم بلهجة الواثق: أمهلتُ نفسي 20 سنة، وخلال هذه السنوات العشرين، إما أن أموت أنا، أو يموت الملك، أو يموت الحمار.
ذكّرتني هذه الحكاية بالوعود المستقبلية البرّاقة التي يُطلقها زعيم الانقلاب عبد الفتاح السيسي على أسماع المصريين، في محاولات مستمرة للتغطية على فشله في إدارة البلاد.
من أبرز هذه الوعود، رؤية 2030 التي أطلقها في فبراير الماضي، والتي يزعم أنها ستنهض بمصر إلى مَصافِّ أفضل 30 دولة في العالم في مجالات شتى.
تلك الرؤية المضحكة التي صفّق لها محترفو التملُّق وعشاق الانسياق بعصا الفرعون، تنضمّ إلى أرشيف الوعود الكاذبة التي أطلقها السيسي - ولا يزال - مثل شبكة الطرق التي ستمسك مصر كلها، والمليون وحدة سكنية، وحلم تفريعة قناة السويس، وكلها باءت بالفشل، وما إن يتبين الشعب زِيفَها، حتى يُطلق الفرعون غيرها، وهَلُمَّ جرّا.
تختلف رؤية السيسي عن غيرها من الوعود من ناحية ضخامة الوعد، فهي تتعلق بنهضة شاملة تنقل مصر إلى مصاف أفضل 30 دولة في العالم، والأهم من ذلك ناحية المدى الزمني، فهي تتعلق بوضع مصر بعد 14 عاما، وهي فترة كفيلة بأن تشهد تغيرات جذرية في الدولة على طريقة تفكير جحا: يموت الملك، أو يموت جحا، أو يموت الحمار.
وكما قسَّم المختصون بالعلوم الإدارية الأهداف الاستراتيجية إلى: بعيدة المدى، ومتوسطة المدى، وقصيرة المدى، فإن السيسي كذلك ينوّع وعوده الزائفة، ما بين قصيرة الأمد تمثل المسكنات الخفيفة للشعب المصري لا لتهدئة الشعب المصري، وإنما ليجد مؤيدوه نغمة يرقصون عليها، وتسلم الأيادي، ما يدعم شرعيته أمام المجتمع الدولي.
ثم تأتي الأهداف بعيدة المدى كرؤية 2030، لتكون مشروعا جامعا يُدشِّنُه السيسي، يصبحُ القاطرة التي تقود عرباته المتهالكة على قضبان بيع الوهم للشعب.
وإنْ تعْجَب فعجبٌ أمر زعيم الانقلاب، يتحدث عن قفزة مصرية إلى مَصافِّ أفضل 30 دولة في العالم، بينما يئن شعبه تحت وطْأة الجوع والفقر والمرض والقهر والهلع.
خمسون ألف معتقل في السجون المصرية من معارضي الانقلاب، منهم أطفال وفتيات.
أسعار جنونية لا تكف عن الارتفاع، تطَال السلع الضرورية التي يقتات عليه الفقراء، ناهيك عن الارتفاع المضطرد في فواتير الكهرباء والمياه والغاز.
تكميم للأفواه، وتكسير للأقلام المعارضة، حتى نقابة الصحفيين قد أتى عليها في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الصحافة المصرية.
تمكين للعلمانية بعد إغلاق الفضائيات والجمعيات والمنابر الإسلامية في ظل تسييس الأزهر وتقاعسه عن أداء دوره المنوط به.
تدمير لسيناء وتهْجير لأهلها لفتح الطريق أمام مخطط إقامة وطن للفلسطينيين في غزة وسيناء.
ظاهرة الاعتداءات التي ينفذها ضباط وأفراد الشرطة بحق المواطنين وصلت إلى حد القتل في وضح النهار من أجل كوب من الشاي.
تعاظم التغَوُّل الاقتصادي لجنرالات الجيش، الذين باتوا يسيطرون على معظم المشاريع الضخمة، ما جعل المستثمرين الأجانب يحجمون عن الاستثمار في مصر.
ميزانية الدولة تذهب لصالح المؤسسات التي تضمن له بقاء عرشه: الجيش والداخلية والقضاء والإعلام.
هجرة العقول فرارا من قتل المواهب ومصادرة حرية الرأي، ما جعل مصر تخسر ثروة ضخمة كان الأحرى استغلالها ورعايتها.
موت العملة المصرية، حتى وصلت قيمة الدولار إلى 11 جنيها مصريا، الأمر الذي انعكس على أسعار السلع المستوردة، وحتى المُصنَّعة محليا بخامات مستوردة، وأصبحت هناك موجة استغلال لارتفاع سعر الدولار، طالت البضائع المحلية، في ظل انفلات زمام السوق وغياب الرقابة الحكومية، وفي النهاية يكون المواطن البسيط هو الضحية.
بِربِّك كيف يتحدث السيسي عن رؤية بهذه الضخامة في ظل افتقاد المنطلقات الأساسية التي يمثلها وجود مساحة من التوافق الوطني، وقدر من الاستقرار الأمني والسياسي، وامتلاك الشعب قوت يومه؟
عندما تتحدث السعودية عن رؤية 2030، التي تنقلها من الاعتماد على النفط وتفتح لها آفاق أخرى، فهي لديها الكثير من مقومات تحقيق تلك الرؤية، أَمَّا أنْ يفعلها من قسَّم الشعب وعبث بلُحمته الداخلية، وجوَّع رعيته، فهو أمر مثير للسخرية.
كل هذه الأزمات -التي صنعها السيسي بالأساس- تدفعه لإطلاق وعوده المستقبلية الكاذبة؛ للتغطية على فشله، مستغلا ظهيره الشعبي الذي صنع منه في البداية بطلا قوميا خلّص مصر من خطر التيار الإسلامي.
بل حتى مع تفكك كتلة 30 يونيو، وانصراف كثير من رموزها وقواعدها عنه، ظل على حاله في إغراق الدولة في الفوضى وتقديم المسكنات (الوعود المستقبلية).
رؤية السيسي المستقبلية العظيمة التي يحفظ بها ماء وجهه، ويصفق لها الإعلام المأجور، يرى أنها لن تضره، فبينه وبينها 14 عاما،فإما أن يموت السيسي، أو يخرج بعد انتهاء عدة فترات له خروجا آمنا، وإما أن يموت الشعب عندما تنقطع الأصوات المعارضة، وتُقتل كل تطلعات الشعب وآماله، وتموت لديه أي رغبة في التغيير، وإما أن تموت الرؤية بِإطالة مداها الزمني، أو بتعديلها في ظل البلطجة السياسية وفرض الأمر الواقع بعصا الفرعون.

احسان الفقية










هؤلاء رفضوا اقتراض مرسي وموقفهم مع قروض السيسي فيديو



علمانيون يرفضـون .. و”النـور” يصمت



لزم علماء وأحزاب، محسوبون على التوجهين الإسلامي والقومي، الصمت إزاء مساعي رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي، لعقد اتفاقيات بقروض جديدة على مدار السنوات الثلاث المقبلة، مع صندوق النقد والبنك الدوليين وهيئات أخرى، بجملة 21 مليار دولار، في تناقض مع مواقفهم السابقة، إزاء مساعي الرئيس محمد مرسي للحصول على قروض من الصندوق وغيره، إذ رفضوها، وأفتوا بحرمتها.
 وجاء في مقدمة هؤلاء الداعية الإسلامي الشيخ محمد حسان، الذي تعمد عدم التطرق إلى قروض السيسي، في برامجه وأحاديثه، برغم امتلاكه فضائية “الرحمة”، ولا حتى عبر البيانات، التي كان يلجأ إليها، لإعلان موقفه من هذه القروض، إبراء للذمة، وإبانة لحكم الشرع، لا سيما أن كثيرين من المصريين يرون أنها تكبل البلاد، وتجعل مستقبلهم رهينة لسياسات الجهات القارضة.
 وكانت حكومة هشام قنديل أعلنت في آب/ أغسطس 2012، أنها ستطلب قرضا بقيمة 4.8 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، لمساعدتها في دعم الماليات العامة، ومنع حدوث أزمة مالية، ودعم الوضع المالي للحكومة، الذي تعرض لضغط شديد في التسعة عشر شهرا التي تلت ثورة 25 يناير، التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك.  
وأعلن مرسي قراره في بقبول طلب حكومته لاقتراض المبلغ، معتبرا أن صندوق النقد مؤسسة دولية تدعم الثقة في الاقتصاد الوطني، وتشجع المؤسسات الأخري علي الاستثمار بمصر.  
ومن جهته، كشف قنديل أن فائدة الاقتراض من الصندوق 1ر1% على مدة 5 سنوات مع فترة سماح 39 شهرا, في حين أن فائدة الاقتراض الداخلي 12%.  
 ... محمد حسان: القرض ربـــا ...
 لكن الشيخ “محمد حسان” رفض في 28 آب/ أغسطس 2012 دفاع رئيس الوزراء عن القرض، وقوله إنه “ليس ربا”، باعتبار أن الفائدة المتفق عليها بشأنه تبلغ نسبة 1.1%، وكونها مصاريف إدارية.  
وكان الشيخ حسان ثالث ثلاثة هم، بجانبه، نائب رئيس الهيئة، وزير الأوقاف، طلعت عفيفي، ومحمد عبد المقصود، وقعوا على بيان أصدرته “الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح” قالت فيه “إن قرض صندوق النقد الدولي “يدخل في إطار الربا المحرم شرعا”.  
وأضاف البيان: “إن الله عز وجل حرم الربا تحريما قطعيا، من غير فرق بين كثيره وقليله، وربا الديون من الربا المحرم بإجماع العلماء”.  
ودعت الهيئة في بيانها المسؤولين وولاة الأمر، في إشارة للدكتور مرسي، إلى البحث عن البدائل الشرعية المباحة والمتاحة، واستنفاد كل وسع في اجتناب الاقتراض الربوي، واجتناب الحرام، وبذل الأسباب في تقوية اقتصاد البلاد، وترشيد الإنفاق والاستهلاك، واسترداد أموال البلاد المنهوبة، والمهربة.  
... أين حـــزب “النـــور”؟ ...
 وبالتوازي مع قرض صندوق النقد الدولي المشار إليه، أعلنت حكومة قنديل أنها إزاء تلقي قرضين آخرين من كل من: الاتحاد الأوروبي، والسعودية، لكن موقف حزب “النور” مع هذه القروض جميعها كان: الرفض، موضحا أنه رفض قرض صندوق النقد الدولي بعد التأكد من أن نسبة 1.25% ليست مصاريف إدارية.  
وأشاد “النور” برفضه قرض الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى مشادة حدثت بين رئيس الهيئة البرلمانية له بمجلس الشورى، عبد الله بدران، وعدد من أعضاء المجلس بسبب ذلك، فضلا عن رفض الحزب قرض السعودية أيضا، وطلبه عرضه على “هيئة كبار العلماء وحول فتوى نائب رئيس مجلس إدارة “الدعوة السلفية”، ياسر برهامي بإباحة قرض صندوق النقد الدولي، قال الحزب إنه تم توجيه سؤال لبرهامي، وكانت المعلومات التي وصلت له، من خلال بعض المسؤولين وقتها، تقول إن القرض ليس فيه فوائد ربوية، وإنما هي مجرد مصاريف إدارية، فأفتى بناء على المعلومات الموجودة لديه، حول “الموقف من اقتراض مصر من صندوق النقد الدولي”.  
واستدرك الحزب: “لكن بعد تصريح مساعد وزير المالية بأن نسبة 1.25% منها نسبة 0.25% فقط مصاريف إدارية، والباقي (1%) فوائد، تراجع الشيخ عن فتواه، وأفتى بحرمة هذا القرض”.  
كما أعلن نادر بكار - المتحدث باسم الحزب  —  رفضه التام للقرض من خلال حسابه الشخصي على “تويتر”.
 وأرجع عضو اللجنة العليا لحزب النور، يونس مخيون، (رئيس الحزب الآن)، رفض الحزب للقرض إلى أنه مخالف للشريعة الإسلامية, مؤكدا أنه “لن ينجح نظام قائم على الربا”.
 والأمر هكذا، تساءل الكاتب والخبير الاقتصادي، مصطفي عبدالسلام، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، الأربعاء: أين حزب “النور”؟  وأضاف: “الحزب صدعنا في صيف عام 2012، عقب دخول مصر في مفاوضات مع صندوق النقد الدولي لاقتراض 4.8 مليار دولار.. في ذلك الوقت كان الواحد منهم يخرج هائجا، ويقول بصوت عال: “ربا وحرام وسحت ويخالف شرع الله”، وفق قوله.  
وتابع: “كنت في ذلك الوقت أحاول أن أشرح لهؤلاء أن فهمه للأمور خطأ، وأن صندوق النقد الدولي ليس بنكا بالمعنى المتعارف عليه، لأنه بنك مملوك للدول والحكومات، وليس بنكا يمنح قروضا للأفراد، وأن الدولة عندما تقترض فإنما تقترض من حصتها وإسهاماتها في رأس مال الصندوق، أي أنها تقترض رأسمالها، وحصتها، وجزءا من مساعدات الدول وحصصها، وأن أسعار الفائدة على قروض الصندوق تبلغ نحو 1.5% سنويا، وهي أقرب ما تكون إلى كونها مصروفات إدارية، لا أسعار فائدة”.  
وتساءل عبدالسلام: “طيب.. الحكومة أعلنت اليوم (الأربعاء) أنها ستقترض 21 مليار دولار، مرة واحدة، منها 12 مليار دولار من صندوق النقد، والباقي من البنك الدولي، ومؤسسات وبنوك أخري.. أين أنتم يا حزب النور، ولماذا لم تتشنجوا وتثوروا وتغضبوا؟، بحسب تساؤله.  
وعلق محمد علي، ساخرا، على تدوينة عبدالسلام بالقول: “موجودين.. بلاش تظلمهم.. لسه قاريء مقابلة لواحد فيهم بحرمة اقتناء الكلاب”.  
فيما قال محمد مبروك: “بيصيفوا في مارينا، ومنهم في هارفارد، وبعضهم بيعمل عمليات تجميل في مناخيره.. هم مش فاضيين للحاجات ديه”.  
بينما قال عبده رشدي: “برهامي  —  مخيون  —  بكار —  بلكيمي .. 
إعمــل نفســك ميت يا جـــدع”.  
 ... ويتقدم بمشروع قانون “حلال”للقروض ...
 ولم يكتف حزب “النور” بعدم إبداء أي موقف إزاء القروض الجديدة، وإنما زاد على ذلك أن فاجأ “مجلس نواب ما بعد الانقلاب” بإعلانه استعداده لطرح مشروع قانون جديد للحصول على قروض من دول عربية لسد العجز في موازنة للدولة.  
وقال المتحدث الرسمي للكتلة البرلمانية للحزب، محمد صلاح خليفة، إن الحزب يجهز مشروع التنمية العربية للتمويل، القائم على الشريعة الإسلامية، للتقدم به للمجلس، كصيغة تمويل جديدة لسد عجز الموازنة.  
وأضاف خليفة، عبر الموقع الرسمي للدعوة السلفية، أن بعض دول العالم اعتمدت صيغ تمويل جديدة من المشاركة والمرابحة، موضحا أن هذه الصيغ موجودة في دول الخليج والكثير من دول العالم، ومن بينها ماليزيا، وأن صيغ التمويل الحديثة قائمة على المشاركة والمرابحة وإيجاد مشروعات حقيقية، على حد قوله.  
وأضاف: “قريبا سنتقدم بمشروع التنمية العربي لتطوير التمويل البديل على أسس الشريعة الإسلامية”.  
 ... علمانيون يرفضون .. و”النور” يصمت ...
 ولوحظ أنه بينما لزم حزب “النور” الصمت التام إزاء قروض السيسي، فقد جاهرت قوى علمانية موالية للسيسي بمعارضتها لسياسة الاقتراض.  وقال نائب رئيس حزب حماة الوطن، اللواء محمد الغباشي، إن الحزب يرفض تماما سياسة الاقتراض التى تتبعها الحكومة، لتمويل المشروعات القومية أو سداد الديون، مؤكدا أن كل وزارة مطالبة بأن تعلن رؤيتها الخاصة لدعم المشروعات التى تنفذها، وألا تعتمد على سياسة الاقتراض.  
وشدد على أن الاقتراض مرفوض تماما، وأن استمراره سيورط الدولة، مقترحا الاعتماد على الموازنات الذاتية، والتفكير خارج الصندوق في تمويل المشروعات.  
أما رئيس لجنة الإعلام بحزب مستقبل وطن، أحمد سامي، فقد قال إن الحكومة مطالبة بالاعتماد على سياستين لوقف سياسة الاقتراض، وإيجاد بديل لتمويل المشروعات، وسداد الديون، هما دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، التي ستدر دخلا للدولة يمكن استغلاله في سداد الديون الخارجية، بالإضافة إلى جعل الشعب مسهما فعالا في تدشين المشروعات عبر التبرع بالأموال، على حد قوله.  
... وأين صباحي وأبو الفتوح؟ ...
 وانضم التيار الشعبي، برئاسة حمدين صباحي، وحزب “مصر القوية”، برئاسة عبدالمنعم أبو الفتوح إلى “حلف الصامتين”، إزاء قروض السيسي.  يأتي ذلك برغم إعلان الحزب والتيار، وقت حكم مرسي، رفضهما التام للاقتراض من صندوق النقد الدولي. >  وقال “مصر القوية” في بيان له وقتها: “هالنا أن تقدم حكومة أول رئيس منتخب لمصر بعد الثورة على طلب رسمي لاقتراض 8ر4 مليار دولار من صندوق النقد الدولي برغم علمها التام بالشروط المجحفة لهذا الصندوق، التي لم تؤد إلا إلى زيادة الأعباء على المواطنين، في تكرار معيب لم تتعلم فيه من تجارب نظام مبارك المخلوع “.  ومن جهته، برر “التيار الشعبي”، رفضه التام للقرض، في بيان قال فيه: “إن موقفنا برفض ما أعلنته الحكومة المصرية من سعيها لاقتراض مبلغ 4.8 مليار دولار من صندوق النقد الدولي؛ يأتي في ظل وعود سابقة بأن الحكومة ستسعى لتطبيق برنامج النهضة، وفي ظل أن حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين سبق لهم رفض الاقتراض من صندوق النقد الدولي، في أثناء تولي كمال الجنزوري رئاسة الحكومة، وهو تناقض في المواقف يثير الدهشة.” 
 ... وفد الصندوق بالقاهرة الجمعة ...
 إلى ذلك، تزور بعثة من صندوق النقد الدولي، مصر رسميا، الجمعة، لمدة أسبوعين، للاتفاق على البرنامج التمويلي لدعم الاقتصاد المصري، تمهيدا لإرساله لإدارة الصندوق في واشنطن، لعرضه على مجلس الإدارة، والموافقة عليه.  
وكشف نائب وزير المالية المصري، أحمد كوجك، أن وفد الصندوق سيلتقي، في زيارته للقاهرة، كبارالمسؤولين بالدولة، وعلى رأسهم رئيس مجلس الوزراء ومحافظ البنك المركزي، ووزراء المالية والتخطيط والاستثماروالصناعة والتجارة.  
وأكد كوجك — في تصريحات صحفية — بدء التفاوض مع صندوق النقد الدولي لاقتراض 12 مليار دولار على 3 سنوات بواقع 4 مليارات دولار سنويا.  
وأرجع اللجوء إلى الاقتراض من الصندوق، إلى ارتفاع معدلات عجز الموازنة بشكل ملحوظ، إذ تراوح بين 11 و13% خلال السنوات الست الماضية.  
وكانت الحكومة المصرية أعلنت أنها تستهدف تمويل برنامجها الاقتصادي بنحو21 مليار دولار، خلال 3 سنوات بدعم من صندوق النقد، منها 12 مليارا منه، والباقي من إصدار سندات وتمويل من البنك الدولي، ومصادر أخرى، علاوة على طرح ما بين 5 و6 شركات حكومية في البورصة، خلال عامي 2016 و2017.  
ويمثل بيان الحكومة، الصادر الاثنين، في هذا الصدد، أول إعلان رسمي منها، عن التفاوض مع الصندوق، بعد أن نفت ذلك مرارا، في خلال الأشهر الماضية.  
وسعت مصر بعد ثورة يناير 2011، إلى الاقتراض من الصندوق، وكانت على وشك إبرام اتفاق إبان حكم المجلس العسكري بقيمة 3.2 مليار دولار، لكن ذلك الاتفاق لم ير النور نظرا لانتقال الحكم في منتصف 2012 إلى الرئيس محمد مرسي، الذي سعت حكومته لاقتراض 4.8 مليار دولار من الصندوق، لكن ذلك الاتفاق لم يكتمل أيضا، بسبب الانقلاب على الرئيس مرسي نفسه منتصف 2013..





؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




فنكوش التصالح لحماية رموز مبارك..رد 324 مليونًا من 12 مليـارًا .



رموز مبارك يسعون للتصالح مع النظام الحالي في مصر


أكدت تقارير صحفية أنه مع مرور عام على صدور تشريع يتيح لرموز نظام المخلوع مبارك ورجال أعماله وكل من ارتكب جرائم تتعلق بالعدوان على المال العام أو الكسب غير المشروع، للتصالح مع الدولة، لم تتعد حصيلة الأموال المسددة من التصالح 324 مليون جنيه من إجمال 12 مليار جنيه تم الإعلان عنهم. 
 وكانت تقارير وزارة العدل في حكومة الانقلاب بعد إصدار تشريع للتصالح مع رموز مبارك، قد أكدت أن المستهدف جمع 12 مليار جنيه، في الوقت الذي كان يسعى فيه الرئيس المغدور به محمد مرسي لجمع عشرات المليارات من رموز مبارك ورجال أعماله وعلى رأسهم نجيب ساويرس الذي تصالح وحده على دفع 11 مليار جنيه، وحسين سالم الذي أعلن وقتها عن استعداده سداد نصف ثروته بما يقدر بـ 75 مليار جنيه، ليتم نسف هذه الاتفاقيات لرد المال العام بعد الانقلاب العسكري على الرئيس. 
 وقالت التقارير المنشورة على صحف الانقلاب اليوم الخميس، إنه على الرغم من أن الحصيلة المتوقعة لطلبات التصالح وتسديد المبالغ مع الغرامة المماثلة المحددة فى قانون جهاز الكسب غير المشروع تقدر ما بين 11 و12 مليار جنيه، إلا أن الدولة لم تحصل حتى على 5%.
324 مليون و560 ألفا هو الرقم الرسمى المعلن لإجمالى القيمة المادية لطلبات التصالح فى جرائم الكسب غير المشروع والعدوان على المال العام، وفقًا لما أعلنه عادل السعيد رئيس جهاز الكسب غير المشروع، خلال المؤتمر الذى عقده مطلع مايو الماضى.
 وبعد أكثر من عام من تعديل المادة 18 مكرر ب من قانون الإجراءات الجنائية، لم تجن طلبات التصالح سوى ذلك المبلغ الضئيل وفقاً لما أعلنه رئيس جهاز الكسب غير المشروع، نتيجة عدة عوامل يأتى فى مقدمتها عدم جدية طلبات التصالح، هذا بحسب ما قال مصدر قضائى رفيع المستوى في تصريحات لصحيفة "اليوم السابع" الانقلابية.
 وقالت التقارير إن طلبات التصالح التى تم الانتهاء منها تخص موظفين سابقين صغار وتضم أسماء ليست هى الأسماء الشهيرة من رموز نظام مبارك الذين استولوا على الأموال دون وجه حق سواء كانوا مسئولين أو رجال أعمال، وهو السبب فى عدم الوصول لتحقيق الحصيلة المطلوبة من ملف التصالح. ويأتي طلب تصالح وزير المالية فى عهد حسنى مبارك الهارب يوسف بطرس غالى، على رأس الطلبات التى يتم فحصها بجهاز الكسب غير المشروع، والذى يطلب فيه التصالح مع الدولة فى القضايا الجنائية المتهم فيها وانقضائها، مقابل رد الأموال المستحقة عليه إلى خزينة الدولة تمهيدا لإعادة محاكمته مرة أخرى على ذمة هذا التصالح.
 في الوقت الذي يواجه بطرس غالى اتهامات فى 6 قضايا، حيث بدأت لجنة فى حصر عناصر ثروته وتقدير حجم الأموال التى حصل عليها بدون وجه حق والتى قدرت بشكل مبدئى حتى الآن بنحو مليار و4 ملايين جنيه، حيث أوشكت اللجنة على الانتهاء من تقريرها وحسم أمر بطرس غالى.
 ويعد ملف رجل الأعمال حسين سالم، أكثر الملفات التى صاحبها ضجة كبيرة بسبب كثرة التصريحات حوله والأخبار المتعلقة بإتمام إجراءات التصالح معه والأموال الضخمة التى تم ردها، فحتى الآن لم يغلق هذا الملف ولم ينه جهاز الكسب ملف رجل الأعمال، وكانت أهم العقبات التى يشهدها ملف التصالح مع حسين سالم هو قطعة الأرض المملوكة بشرم الشيخ والتى تنازل عنها لصالح محافظة جنوب سيناء فى وقت سابق على التصالح مع جهاز الكسب غير المشروع والتى تقدر قيمتها بنحو 265 مليون جنيه ورفض الجهاز احتسابها وهو ما تسبب فى وقف التصالح معه ووجود حالة من الخلاف بين جهاز الكسب ومحامى سالم واللذان لم يتفقا حتى الآن لغلق هذا الملف.
 أما رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة الأسبق، فلم يثبت أى جدية فى طلب التصالح الذى قدمه لجهاز الكسب غير المشروع، ما جعل الأخير يرفض طلبه وأبلغ محكمة جنايات القاهرة التى تنظر محاكمته ما يفيد رفض التصالح معه، حيث تبلغ قيمة الأموال المستحقة عليه مليار و44 مليون جنيه.
 كما أن هناك رجل الأعمال محمود الجمال، صهر حسنى مبارك، الذى قام بسداد مبلغ 238 مليون جنيه على خلفية اتهامه فى قضية أرض "نيو جيزة" بعد أن استحوذ على 570 فدانًا وقام بسداد الأموال التى تحصل عليها مع دفع الغرامة المقررة للكسب غير المشروع، وكذلك رجل الأعمال جمال حلاوة زوج شقيقة زكريا عزمى، الذى سدد 5 ملايين جنيه بتنازله عن إحدى الشقق السكنية المملوكة بالاسكندرية، فى قضية اتهامه بالتربح والكسب غير المشروع.

سكرتير مبارك وحديث عن
 تســول مبارك وأخــلاقه ورجــال عصابتة


 كما لم يسدد اللواء منير ثابت، شقيق سوزان مبارك، سوى 3 ملايين جنيه نظير التصالح معه فى قضايا كسب غير مشروع. ويكتشف من الحالات التى تم إنهاء التصالح معها أنها تمثل نسبة ضئيلة، حتى أن إجمالى طلبات التصالح المقدمة 74 طلباً سواء للتصالح فى قضايا الكسب غير المشروع وتضخم الثروات أو فى قضايا العدوان على المال العام، قدمت من عدد من رموز نظام مبارك ورجال أعمال وموظفين سابقين بالدولة، تم الموافقة على 22 طلبا منهم .. كان آخرهم 4 طلبات تتعلق بموظفين سابقين بالدولة تربحوا من وظيفتهم وحصلوا على كسب غير مشروع، وتم تسوية أوضاعهم ورد المبالغ التى حصلوا عليها مقابل انقضاء الدعوى الجنائية، بينما رفض جهاز الكسب عددًا منهم لعدم جدية الطلبات المقدمة إليه، وعدد آخر لا يزال محل فحص. 

رموز مبارك يسعون للتصالح مع النظام الحالي في مصر





▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ ●●●ஜ۩۞۩ஜ●●● ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬


"تواضروس" يهدد "السيسي": لا يمكنني السيطرة على غضب الأقباط




هل الأقباط مضطهدون حقا في مصر؟


قال "تواضروس الثاني"، بابا الأقباط في مصر، إن الكنيسة الأرثوذكسية تسيطر "حتى الآن" على غضب الأقباط في الداخل والخارج، لكنها لن تصمد كثيرا أمام غضبهم جراء الاعتداءات الممنهجة عليهم.
وأضاف "تواضروس"، خلال لقائه أول أمس الاثنين بعدد من نواب البرلمان في الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة أنه أصدر أمراً لأقباط المهجر في الولايات المتحدة بإلغاء التظاهرة التي أعلنوا عنها في واشنطن احتجاجا على أحداث العنف الطائفية الأخيرة التي تشهدها مصر، لكن "مش كلهم بيسمعوا الكلام"! وكانت منظمة "التضامن القبطي"، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، قد دعت إلى تظاهرة حاشدة يوم الثاني من آب/ أغسطس المقبل، أمام البيت الأبيض للتنديد بالانتهاكات التي يتعرض لها الأقباط في مصر وعدم تصدي الحكومة لها.
• "للصبر حدود"
ويقول مراقبون إن العنف ضد الأقباط في مصر تصاعد خلال الأسابيع الأخيرة بمعدلات تنذر بالخطر، في ظل تحرك حكومي ضعيف لمواجهته. وتابع "تواضروس": "أنا عن نفسي صبور ومتحمل، لكن ما يتعرض له الأقباط من اعتداءات أصبح مؤلما للغاية، فمنذ 2013 وقع في المنيا وحدها 37 حادثا طائفيا، بمعدل اعتداء كل شهر"، مشيرا إلى أن "حرق بيت أحد الأقباط بدعوى تحوله إلى كنيسة لا يمكن اعتباره سوى جريمة واعتداء مقصودا يسبب غضبا هائلا في قلوب الأقباط". وحول القانون الجديد الذي يعتزم مجلس النواب مناقشته قريبا لتنظيم بناء الكنائس، حذر بابا الأقباط من أن الكنيسة سترفض أي قانون لا يلبي مطالبها أو يعطي جهة معينة السيطرة على بناء الكنائس، في إشارة إلى وزارة الداخلية. 
  • غضب قبطي في البرلمان
وامتد الغضب القبطي إلى مجلس النواب، حيث اتهم النواب الأقباط الحكومة بتعمد إذلال واضطهاد أقباط مصر. وقال "عماد جاد"، عضو مجلس النواب ونائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية إن "الأقباط يتعرضون لمخطط جهنمي يهدف لإذلالهم وقهرهم بإشراف أجهزة الدولة ومؤسساتها"! وأضاف "جاد"، في بيان له، نشره على صفحته بـ"فيسبوك": "تنتابني حالة من الإحباط والحيرة الشديدة من هذا المخطط، وحاولت على مدار الأسابيع الماضية بذل كل جهد ممكن عبر الاتصالات المباشرة مع المسؤولين بدءاً من وزير الداخلية وصولا إلى البرلمان، لكن الطرق جميعها مسدودة، تأخذ كلاماً معسولاً ويواصلون تنفيذ المخطط الهادف إلى قهر الأقباط وإذلالهم". 
  وتابع: "أقول بكل ثقة لا توجد إرادة سياسية لوقف المخطط، وأعلن لكم عن فشلي أنا وزملاء في مجلس النواب مسلمين ومسيحيين في مجرد مناقشة الموضوع تحت قبة البرلمان، أعلن لكم عن يأسي من إصلاح الأحوال وفق القنوات الرسمية والشرعية، أصارحكم القول، أفكر جيداً في التوقف عن الرهان على هذه الوسائل والبحث عن حلول بعيداً عن الرهان على مؤسسات الدولة التي تواصل مخطط التنكيل بالأقباط". 
  وأكد النائب "ماجد طوبيا"، أن علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، تجاهل، للمرة الثانية، طلب عشرات النواب بتشكيل لجنة تقصي حقائق لكشف أسباب والمتورطين في الاعتداءات الطائفية التي شهدتها محافظة المنيا في الأيام الأخيرة. كما أعلنت النائبة "سوزي ناشد"، عن أن نحو مائة نائب تقدموا ببيانات عاجلة حول الاعتداءات الطائفية الأخيرة، لكن رئيس البرلمان رفض إعطاء الكلمة لأي منهم، محذرة من أن الصمت الرسمي تجاه الاعتداء على الأقباط يبعث برسالة للخارج بعجز النظام عن مواجهة الأزمة، وبالتالي يبدأ أقباط المهجر في التحرك لوقف الاعتداءات على إخوانهم في مصر.
• هجوم إعلامي على الأقباط
وإزاء هذا الغضب القبطي، ردت وسائل الإعلام المصرية المؤيدة للنظام بهجوم مضاد، حيث اتهمت شخصيات وجهات قبطية بالمتاجرة بمشكلات الأقباط في مصر، واتخاذها وسيلة للضغط على الدولة وتحقيق مصالح سياسية واقتصادية. وقالت صحيفة "الوطن"، في تقرير لها يوم الاثنين، إن هناك أطرافا يتاجرون بالقضية القبطية لتحقيق أغراض أخرى، ويسعون لتحقيق مصالح سياسية ومكاسب مادية مستغلين شعور الأقباط بالظلم. 
  كما تساءلت صحيفة "اليوم السابع"، هل الأقباط مضطهدون حقا في مصر؟ أم إن هذه الاعتداءات ليست إلا حوادث فردية تواجهها الدولة بقوة، ولماذا لا يقف "البابا تواضروس" بحسم ضد أقباط المهجر الذين يدعون إلى التظاهر أمام البيت الأبيض وتشويه صورة مصر في الغرب؟ 
  وغالبا ما يتسبب بناء كنائس جديدة أو تحويل أحد المنازل إلى كنيسة إلى اندلاع اشتباكات طائفية بين المسلمين والأقباط. ويشتكي الأقباط من صعوبات بالغة في استخراج الموافقات اللازمة لبناء كنائس جديدة تستوعب الزيادة في أعدادهم، كما يتهمون أجهزة الدولة الرسمية بالضغط عليهم عقب كل اعتداء طائفي للقبول بجلسات الصلح العرفية والتنازل عن حقوقهم القانونية، بدلا من إخضاع المعتدين عليهم للمحاكمة الجنائية.




توتر بين السيسي والكنيسة ورقة الغضب المسيحي وأقباط المهجر. فيديو



تصاعد الهجوم على السيسي
.. والحديث عن دعمه في "30 يونيو" ..
اقباط المهجر ينهون شهر العسل مع "السيسي"
 وتظاهرة أمام البيت الأبيض ضد “مجازره"
 النائب القبطي "عماد جاد" :
 لم نشعر بهذا الإحباط فى عهد الإخوان 
الكنيسة تضغط لعدم تمرير قانون بناء الكنائس 
إلا بموافقة تامة عليه
 وضمان تنفيذ رؤيتها دون إدخال تعديلات عليه



دعت منظمة التضامن القبطى، لمسيرة سلمية أمام البيت الأبيض يوم الثلاثاء 2 أغسطس من 10 صباحا حتى 5 مساء وذلك للإحتجاج على الإضطهاد والإعتداءات اليومية التى تقع على الأقباط بمصر وسط تواطئ حكومى وغياب شبه كامل للحماية وللعدالة – على حد زعم البيان.
وجاء بالدعوة :” إن مسئولية الدولة الرئيسية هى حماية مواطنيها، وخاصة الاقليات غير المسلمة، التى تحتاج إلى حماية ورعاية خاصة، نظرا لتوحش التطرف الإسلامى فى مصر والشرق الأوسط فى الوقت الراهن”.


●●●●
يواجه النظام المصري برئاسة عبدالفتاح السيسي، أزمة داخلية جديدة تتعلق بارتفاع حدة الانتقادات من قبل المسيحيين، على خلفية ما يعتبرونه عجز الدولة عن وقْف الاعتداءات المتكررة عليهم خلال الفترة الماضية. وشهدت محافظة المنيا نحو خمس حالات عنف طائفي، على مدى شهرين، وهو معدل مرتفع مقارنة بحوادث سابقة، فضلاً عن أن جميعها وقعت في محافظة واحدة. وتدخّل النظام الحالي من خلال اتصالات مع قيادات من الكنيسة المصرية وعلى رأسها بابا الاسكندرية وبطريرك الكنيسة ا?رثوذكسية، تواضروس، لاحتواء حالة الغضب، بعد دعوات من أقباط المهجر إلى تنظيم تظاهرات أمام البيت ا?بيض في الولايات المتحدة ا?ميركية، بسبب الاعتداءات المتكررة ضد المسيحيين في مصر. وكان البابا تواضروس أبلغ أجهزة سيادية، تدخلت لاحتواء الموقف، أن هناك حالة غضب كبيرة في أوساط المسيحيين جراء عدم اتخاذ إجراءات حاسمة لمنع تكرار تلك الاعتداءات، ووقف جلسات الصلح العرفية التي لا تؤدي إلى حل حقيقي للأزمة .
البابا تواضروس طالب مجلس النواب بالشفافية
.. ملوحاً بإمكانية رفض الكنيسة لقانون بناء الكنائس ..
..........
وتقول مصادر أمنية، إن تواضروس وقيادات كنسية، لمًحوا إلى اقتراب فقدان السيطرة على الشباب الأقباط، واستخدموا هذه الورقة خلال الاتصالات مع جهات عليا في الدولة. وتضيف المصادر في حديثها لـ"العربي الجديد"، أن حديث القيادات الكنسية أغضب الجهات السيادية، ووصل إلى السيسي نفسه أن هناك نبرة تهديد من الكنيسة، علماً بأن القيادات القبطية كانت داعمة له بقوة في انقلاب "30 يونيو" وخلال الانتخابات الرئاسية.
وكان مجلس النواب لجأ إلى التدخل أيضاً للتخفيف من حدة التوتر القائم بين الدولة والكنيسة، وسط تشكيل وفد من اللجنة الدينية في البرلمان، ولقاء البابا تواضروس، الاثنين الماضي، في محاولة لامتصاص حالة الغضب. لكن هذا الوفد لم ينجح، كما فشلت أجهزة الدولة بإنهاء حالة التوتر وامتصاص الغضب لدى قيادات الكنيسة، بحسب مصادر برلمانية في ائتلاف "دعم مصر". 
وقال بابا الأقباط لوفد اللجنة الدينية: "التزمنا الصمت بعد حرق كنائسنا عقب أحداث فض رابعة، وكنا مدركين مسلمين ومسيحيين جميعاً أننا نواجه عدواً، أما الحوادث التي تحدث حالياً فهي أقل حجماً مما جرى من حرق الكنائس ولكن الغضب في أوساط الأقباط أكبر بكثير"، مضيفاً: "أرجوكم بكل محبة وإخلاص تصدوا لذلك".
وتؤكد المصادر البرلمانية المقربة من دوائر صنع القرار على أن هناك محاولات لامتصاص غضب الكنيسة، ولكن مسألة ممارسة ضغوط والتصعيد ضد الدولة والنظام أمر مرفوض، مشيرة إلى أن الكنيسة تضغط للحصول على مكاسب معينة أبعد من مسألة محاسبة المتورطين في أحداث العنف الطائفي، لانه لا مجال إلا تطبيق القانون على كل من يرتكب جريمة.
وتضيف المصادر ذاتها أن الكنيسة تضغط لعدم تمرير قانون بناء الكنائس إلا بموافقة تامة عليه، وضمان تنفيذ رؤيتها دون إدخال تعديلات كبيرة عليه، حينما يتم عرض مشروع الحكومة على البرلمان. تجدر الإشارة إلى أن البابا تواضروس طالب مجلس النواب بالشفافية، خلال لقائه بوفد اللجنة الدينية، ملوحاً بإمكانية رفض الكنيسة لقانون بناء الكنائس، ومشدداً على رفض سيطرة جهة معينة على بناء الكنائس في مصر.
وتشدد المصادر على أن مسألة اللعب بورقتي الغضب المسيحي وأقباط المهجر، أمر في غاية الخطورة، وأنه لا يجب التعامل وفقاً لهذا المبدأ، لا سيما أن هذا يعتبر تلويحاً باستعداء الغرب للنظام الحالي ومصر. 
كما تلفت المصادر إلى أن حديث السيسي خلال احتفال تخرج دفعة جديدة من الكلية الحربية، الاسبوع الماضي، والذي شدد فيه على المساواة بين جميع المواطنين، ومحاسبة كل من يخطئ، كان رسالة للداخل والخارج، بعد اتصالات جهات سيادية بقيادات كنسية وحالة التوتر التي حدثت خلال الفترة الماضية.
في غضون ذلك، تقول النائب سوزي ناشد، إنه لا بد من تدخل الدولة بقوة لوقف الاعتداءات المتكررة، وتقديم الجناة إلى المحاكمة بشكل سريع لنزع فتيل ا?زمة. وتضيف ناشد لـ"العربي الجديد" إن الأقباط تنتابهم حالة غضب شديدة من تكرار الاعتداءات، لا سيما أن السكوت على ضياع الحقوق سابقاً أسفر عن تزايد الانتهاكات. وتشير ناشد إلى أن بعض العائلات اضطرت إلى التهجير من منازلها عقب اندلاع أزمة مع أسر أخرى مسلمة، منعاً للتنكيل بها، وكل هذا كان يتم برعاية الدولة، على حد قولها. وتتابع البرلمانية المصرية أن أحد حلول ا?زمة هو إقرار البرلمان بشكل عاجل قانون بناء الكنائس، لأن أغلب حوادث العنف الطائفي نتجت بسبب دور عبادة المسيحيين وادعاء بتحويل بعض المنازل لكنائس للصلاة فيها.
وعلى الرغم من وجود حالة عنف طائفي، حذرت ناشد من استغلال أقباط المهجر والغرب ما اعتبرته تقاعس الدولة عن نزع فتيل ا?زمة، لزيادة الضغوط الخارجية على مصر في هذا الملف، وهو ما قد ينسحب على ملفات أخرى.
*** العلاقة بين ا?نظمة الحاكمة والكنيسة متذبذبة منذ حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر
" من جانبه، يقول الخبير السياسي، محمد عز، إن ملف الاقباط في مصر شائك جداً، لا سيما أن ا?جهزة السيادية والامنية هي التي تتولى التعامل مع هذا الملف، وليس جهات أخرى مثل الحكومة أو البرلمان. 
ويضيف عز لـ"العربي الجديد"، أنه لا مجال للتشكيك بوجود حالة احتقان حالية في بعض المناطق التي يغلب عليها تفشّي موروثات ثقافية وجهل، ولكن على الدولة التعامل بحكمة مع ا?مر لمنع تفاقمه. ويشير إلى أن الملف القبطي في مصر أمني وسياسي في ا?ساس وهذا خطأ، فلا بد من تطبيق المواطنة بشكل كامل، وأن يكون الكل سواء أمام القانون، وهو أمر من شأنه نزع فتيل أي أزمة، وعدم إعطاء فرصة للمتربصين من أقباط الداخل أو المهجر للضغط للحصول على مكاسب معينة.
ويكشف عز أن تصاعد الهجوم على السيسي والحديث عن دعمه في "30 يونيو"، يدل بوضوح على وجود اتفاقات حدثت قبل الانقلاب على الرئيس المعزول محمد مرسي، لا سيما مع عدم خروج مصدر رسمي في الكنيسة لينفي أو يرفض ما ذكره أحد الكهنة المقيمين في الولايات المتحدة ويدعى مرقص عزيز ميخائيل، حول دعم الأقباط للسيسي في الانقلاب على مرسي. ويوضح أن العلاقة بين الأنظمة الحاكمة والكنيسة متذبذبة منذ حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، تارةً تكون أفضل ما يكون وتارةً أخرى متوترة وسيئة للغاية، ويجب وقف طريقة التعامل مع الملف باعتباره أمنياً، لا سيما مع شعور بعض المسلمين بوجود امتيازات خاصة للمسيحين والعكس. وكان ميخائيل قال، في شريط مصور، قبل بضعة أيام، تعليقاً على تكرار حوادث العنف تجاه الأقباط في محافظة المنيا: "السيسي أسوأ رئيس جمهورية"، مضيفاً أن الأقباط خدعوا به، علماً بأنهم قدموا له الدعم وساندوه بكل قوة في الإطاحة بالرئيس المعزول. ولفت إلى أنه كان يساند السيسي ليصبح رئيساً لمصر، قائلاً: "لا أنسى أني عملت له دعاية كثيرة في أحد برامجي بالتلفزيون".
النائب القبطي "عماد جاد"
 لم نشعر بهذا الإحباط فى عهد الإخوان




الأربعاء، 27 يوليو 2016

كيف أنقذ الاخوان مصر من الانزلاق لمصير سوريا والعراق؟..فيديو


الحقيقــــــــة الساطعـــــة هـي 
حمايـــة النظــام ذاته وليس الشــعب ومؤسسـاته.


سيكتب التاريخ المنصف أن جماعة الاخوان المسلمين
أنقذت النظام العسكري والدولة المصرية
 ... من الانهيــار والسقوط مرتين ...

♥♥ الأولــى ... 
 عندما استقالت دولة مبارك تدريجياً من مسؤولياتها ودورها الوظيفي والأخلاقي تجاه الطبقات الفقيرة والكادحة من الشعب الذي يعاني ويلات الفقر والعوز لاسيما في الخدمات المعيشية والصحية الملحة ، فتقدمت الجماعة بدور اجتماعي هام من خلال الجمعيات الخيرية بما تحوي من مستوصفات طبية تقدم خدمة صحية جيدة مجانية ، فضلا عن المساعدات المادية والعينية للأسر البسيطة والأشد فقراً. فلعبت تلك الجمعيات ونظيراتها من الجمعيات الأخرى لأصحاب أعمال الخير من غير الاخوان من باب الإنصاف ، دوراً موازياً للدور المُلقى بالأساس على عاتق الدولة متمثلاً في مؤسساتها المختصة بهذا الشأن الاجتماعي الهام ، الأمر الذي ساهم بدوره في بقاء النظام واطالة أمده عبر هذه المسكنات أو الدور الموازي الذي لعبته جماعة الاخوان وغيرها دون قصد بطبيعة الحال ، من منطلق الشعور بالواجب وليس المنة أوالتفضل على اخوانهم ، وعلى أساس إيمانها العميق بانتماءها لهذا المجتمع.
 ♥♥ أما الثــانية .. 
 وهي لب موضوعنا ، وبيت القصيد لعنوان مقالنا ، والذي كان لها الدور الرئيس في انقاذ مصر شعباً ومؤسسات من السقوط في مستنقع المصير السوري والعراقي ، عبر الاحتراب الأهلي المجتمعي، ذلك أن الاخوان المسلمين ومن أيد فكرتهم من معارضي الانقلاب ، انتهجوا السلمية كسبيل وحيد للمعارضة ومقاومة هذا الانقلاب الذي دهس الإرادة الشعبية للمصريين بالدبابة في 3 يوليه 2013، فكان الشعار الشهير الذي أطلقه مرشد عام الجماعة الدكتور محمد بديع على منصة رابعة العدوية "ثورتنا سلمية، وستظل سلمية..سلميتنا أقوى من الرصاص"، والتي ربما جرّت عليه هجوم بعض شباب الاخوان المتحمسين لاسيما بعد اصرار النظام على انتهاج الحل الأمني فقط ، والإجهاز على كل صوت ثوري معارض بالقوة والقمع.
 سلمية الاخوان المسلمين المفرطة والمستفزة للكثيرين ، كانت كفيلة بتفويت الفرصة على نظام السيسي لاستدراج الوطن لآتون حرب أهلية بين مؤيد مُوجَّه ومُغَرَّر به مدفوعاً بالحقد والنفعية من قبل النظام بأجهزته ، واعلام غسيل الأدمغة الممنهج ، ومُعارض مشحون بالغضب والقهر مدفوعاً بدافع المظلومية بعد أن فقد كل شيء وأصبح على حافة الانفجار في وجه الجميع ، وساعتها تكون الفرصة مواتية لتدخل صريح لقوات الجيش بجميع آلياته براً وجواً وبحراً لاستئصال كل معارض ، ومن هنا يكتمل المشهد المأساوي ، ونتحول للنموذج السوري العراقي تماماً كما يقول كتاب القمع ، ونصبح مرتعاً لتنامي الجماعات المسلحة سواء المعارضة الشريفة أوالمأجورة. النظام الذي يمن علينا بالأمن والأمان الوهمي تحت حكم الدبابة ، ويقوم بابتزازنا في نفس الوقت ترهيباً وتهديداً ليطالب الشعب بضرورة الصبر والحمد والشكر على هذه النعم حتى لو مات جوعاً وعطشاً ، لكي لا ننزلق للمصير السوري العراقي ، لن يتورع لحظة في قصف معارضيه بالطائرات ، إذا ما تهدد وجوده شخصياً، ولن يعدم المبررات والتفسيرات التي اضطرته لذلك ، وسيخرج من يروج لهذه الجرائم من الأراجوزات والأتباع وخُدَّام السلطة، ويصفها بالفتوحات العظيمة لجيشنا العظيم حفاظاً على كيان الدولة ومؤسساتها وجيشها ضد المخططات الكونية الشيطانية ، بيد أن الحقيقة الساطعة هي حماية النظام ذاته وليس الشعب ومؤسساته.

 ** مصر.. فشل مرصود وتغيير منشود 
 في تشخيصهم للأوضاع الراهنة بمصر، رأى ضيوف حلقة الخميس (14/5/2015) من برنامج "حديث الثورة" أن النظام الحالي بقيادة عبد الفتاح السيسي فشل على كل الصعد، مع فوارق في نسب تقييماتهم. لكنهم اختلفوا في ما يتعلق بنظرتهم لاحتمال قيام ثورة مصرية جديدة، وأيضا في السبل الكفيلة بمواجهة النظام وإحداث التغيير المنشود. شرعية الإنجاز رئيس حزب "غد الثورة" المصري أيمن نور تحدث من بيروت وقال إن الأوضاع بمصر تسير كلها إلى الخلف وإن السيسي يتراجع بشدة، مضيفا أن شرعية الإنجاز هي الشرعية الوحيدة التي يؤمن بها أي شعب. 
تقييم شاطره إياه أستاذ العلوم السياسية بجامعة جونز هوبكنز خليل العناني قائلا إن النظام فشل على كل الصعد، وهو يكافح من أجل البقاء من خلال استخدام القبضة الأمنية لا غير. بدوره، أشار رئيس حزب البناء والتنمية المصري طارق الزمر إلى فشل في الإدارة السياسية لمصر، وإلى عجز النظام القائم على الحفاظ على حلفاء انقلاب يونيو، واصفا الوضع الراهن بالكارثي الذي يتجه نحو الانفجار. 
ورغم إقراره بوقوع أخطاء كثيرة رفض أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن نبيل ميخائيل القول إن مصر الحالية تشبه كوريا الشمالية أو ميانمار.
 ** ثورة جديــــــدة 
 وبشأن احتمالات أن يقود الوضع الحالي التي تعيشه مصر إلى اندلاع ثورة جديدة، أكد الزمر أن الفشل الذريع لسلطة الانقلاب سيؤدي حتما إلى تغيير. ولفت العناني إلى أن أي تغيير في مصر سيأتي من الداخل، ولن يكون هناك أي اعتراض أميركي على ذلك، وأضاف أن المزاج السائد الآن في البلاد مزاج رافض لما يحدث، خصوصا مع تدهور واقع الحريات بشكل كبير.


؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛

الجزيرة مباشر24 . البث المباشر

 


تغيير شعار الهيئة العربية للتصنيع ؟!!



هل هو تبــرؤ من اى مرجعيــات إســـلامية؟
ام تبرؤ من اى نوايا عدائية لاسرائيل؟


كيف يمكن قراءة تغيير شعار ‏الهيئة العربية للتصنيع الذى تم الإعلان عنه فى الجريدة الرسمية، من شعار تتصدره آية" واعدوا لهم ما استطعتم من قوة" يتضمن رسما لصاروخ وترس وذرة، بشعار جديد يقتصر على الحروف الاولى للهيئة باللغة الانجليزية AOI ؟
هل هو تبرؤ من اى مرجعيات إسلامية؟
ام انه تبرؤ من اى نوايا عدائية لاسرائيل؟
ام انه اعلان عن تهميش الصناعات العسكرية فى مجال نشاطها، بعد ان بدأت بالفعل فى السنوات الاخيرة من تصنيع سيارات الشيروكى الامريكية، فى اتجاه واضح لخصخصة النشاط حتى لو لم يتم حتى الان خصخصة الملكية، والتوجه لصناعات استهلاكية تخدم الطبقة الرأسمالية الممتلئة، بدلا من الصناعات المطلوبة للدفاع والأمن القومى.
ام انه يعبر عن الاتجاه الرسمى المصرى والعربى الذى قرر التنازل عن أمل تصنيع السلاح العربى بايدى عربية لصالح عشرات صفقات شراء السلاح من امريكا وأوروبا وروسيا بمليارات الدولارات.
لا يوجد شيئا مستبعدا فى نظام يقدس كامب ديفيد، ويحرص على تدفئة العلاقات مع اسرائيل. رغم ان مؤسسى كامب ديفيد ورعاتها الأوائل السادات ومبارك لم يفعلوها. ولا يوجد شيئا مستبعدا من نظام عربى غارق فى التبعية للولايات المتحدة.
ولكن من المؤكد ان تغيير الشعار التاريخي لهذه الهيئة العربية العريقة، لم يأتِ من فراغ، وانه حرص على بعث رسائل محددة لاسرائيل وامريكا ومجتمعهما الدولى، وكذلك لمؤسسات الاقراض الدولى الاستعمارية.