السبت، 15 أكتوبر 2016

الإعلام السعودي ليس مؤهلاً لحروب الردح و «فرش الملاية».



... السيسي وحبيب « سـميرة سـعيد » ...
« ولمــا إتعلــم بص لغيرنــا » 
مبــارك يتســامح مع من ينتقــــده 
لكنه لا يتســـامح أبـــداً 
 مع من يقتــرب من رحــاب الســعودية 


كاتب سلمان يفجر مفاجآت قوية .. ويكشف الكارثة التى جاءت على لسان سامح شكرى وأدركها الملك ونجله ... ويؤكد: حالنا فى السعودية كحال كل من أيّد 30 يونيو وانصدم بالواقع المرير ...؟!!!! 
 كشف الكاتب السعودى، جمال خاشقجى، المعروف بقربه من دوائر الحكم بالمملكة العربية السعودية، عن مفاجآت قوية، لعل ابرزها تآمر العسكر على العرب والسنه بشكل خاص فى المنطقة وليس فى مصر فقط، بجانب حديثه الذى أشار فيه إلى أن الملك سلمان ونجله ولى ولى العهد، قد أدركا خطر "السيسى"، وأكتشفا أن الأمر لن يكون إلا بالضغط والأحداث التى نراها حاليًا، كما أشار أيضًا، إلى أن بعد كل ذلك السعودية لا تملك فى الوقت الحالى إلا محاولات إعادة التعامل مع نظام العسكر، دون أن يوضح لماذا هذا التناقض. 
.. كارثة سامح شكرى ومحاربة السنة .. 
وفى البداية علق علق الكاتب على تصريحات منسوبة لـ"سامح شكري" وزير خارجية مصر طالب فيها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري باحترام سيادة العراق . 
وكان نص الخبر الذى علق عليه كالتالى: "في اتصال مع جون كيري وزير الخارجية المصري سامح شكري يؤكد على ضرورة احترام سيادة العراق وسلامة أراضيه باعتباره أحد ركائز الأمن القومي العربي".
وقال "خاشقجي": "هنا موقف آخر منحاز لبغداد وضد توجه التدخل لحماية سنة الموصل ووجود القوات التركية هناك ". 
 كانت مأساة سميرة سعيد، أكبر من مأساة الحلاج، وجاءت مأساة العربية السعودية في علاقتها بعبد الفتاح السيسي، وثيقة الشبه بمأساة المطربة المذكورة! .. 
خالدة الذكر سميرة سعيد، وقفت تنعى في أغنيتها الشهيرة حبيبها، وهي تنطبق على الحالة التي نحن بصددها، عندما لم يتوقف أداء السيسي على عدم التصويت على القرار السعودي في مجلس الأمن، وإنما أغرى بالقوم صبيانه، الذين يمثلون أذرعه الإعلامية! .. 
 - قالت: سميرة سعيد: علمناه الحب على أيدينا ولما تعلم بص لغيرنا/ حب علينا يا سلام سلم.  علمناه لكن يا خسارة مش من طبعه الوفاء في هواه/ قلنا الحب يغير طبعه إنما طبعه فضل هو!  لا يوجد مقطع واحد في هذه الأغنية لا ينطبق على حالة الأشقاء ومن وثقوا فيه، بما في ذلك مقطع: علمناه واحنا بنهواه بس يا ريتنا ما علمناه/ كان زماننا لا بنتندم ولا بنتألم!  
 مؤلف الأغنية هو الشاعر عبد الوهاب محمد، والذي يمتلك القدرة على التعبير عن «المجروحين عاطفيا»، وهو جرح يشعر بمثله الذين وثقوا في عبد الفتاح السيسي، وصدقوا حديثه عن «مسافة السكة»، وكيف أن الجيش المصري جاهز لحماية الأمن القومي لدول الخليج، وعندما دقت طبول الحرب، ولى الأدبار، وكأنه ليس هو من تحدث عن هذه المسافة، فقد كان يتوقع أنه بهذا التصريح سوف يستولي على المزيد من «رز الخليج»، وكان يستبعد الحرب، لكنها كانت على الأبواب!
 - شاهدت السفير السعودي في القاهرة، على إحدى الشاشات المصرية، في دهشة من قيام الإعلام المصري بالهجوم على المملكة، ويبدو غير مستوعب لما يجري، فهل صحيح أنه لا يعرف أن السعودية بالذات لا يمكن الهجوم عليها في هذا الإعلام إلا بتعليمات واضحة وصريحة من أعلى سلطة في البلاد؟! 
 السفير السعودي، يعرف كيف تدار الأمور في مصر، فليس سفيراً جديداً، فقد عاصر أربعة أنظمة: نظام مبارك، والمجلس العسكري، ومحمد مرسي، فعبد الفتاح السيسي، وأظن أن عهد الأخير هو العهد، الذي شهد هجوماً متكرراً، وحملات إعلامية ضد المملكة لم تحدث في ظل الأنظمة السابقة، وحتى عندما حاصرت المظاهرات السفارة السعودية في القاهرة احتجاجاً على سجن أحد المصريين في السعودية، عقب الثورة، كان الإعلام بعيداً عن الهجوم على المملكة، فالإعلاميون يعرفون أن السعودية خط أحمر، وكان مبارك يتسامح مع من ينتقده، لكنه لا يتسامح أبداً مع من يقترب من رحاب السعودية ولو بشطر كلمة!  
 ... العشمــــاوي وعمــــارة ...
منذ عشرين عاماً، كانت إحدى الصحف السعودية تنشر عرضاً لكتاب قيد الطبع في سلسلة يومية، للدكتور محمد عمارة، ينتقد فيه الإنتاج الفكري للمستشار سعيد العشماوي، وحسب ما طالعت من العناوين أن النقد كان قاسياً، واتصل الأخير بمبارك يستأذنه في الرد على هذا الهجوم، ووعد مبارك بحل الموضوع، وفي اليوم التالي توقفت الصحيفة عن النشر، وزار ناشرها العشماوي في منزله للاعتذار، وإذ زرته في اليوم التالي، وكان المصعد معطلاً، فقد أخبرني أن الناشر صعد الطوابق الست على قدميه كما فعلت أنا. 
وسألته عن السبب الذي يدفع مبارك للتدخل بهذا الشكل ويحرص على ألا يرد العشماوي؟ 
وكان رد المستشار العشماوي أنه سأل مبارك عن فلسفة علاقته بالسعوديين، فقال له إنهم لا يتأخرون علينا في شيء، فإذا طلبنا مئة دولار من الأمريكان، فإنهم يفضحوننا ويعرضون الأمر على الكونغرس وبعد الفضيحة قد لا يوافق الكونغرس، لكن الأمر مختلف مع حكام المملكة. 
- معارك كثيرة خاضها نظام مبارك بالنيابة أو بالوكالة لصالح السعودية، ومن بينها المعركة مع قناة «الجزيرة»، التي لم تكن قد «داست له على طرف» عندما حشد إعلامه للهجوم عليها. 
وعندما كان إصرار السلطة على الإبقاء على نصين للحبس في قضايا النشر، الأول الخاص باهانة رئيس الجمهورية، والثاني باهانة دولة أجنبية، لم يكن سراً أن هذا النص الأخير صدر لصالح السعودية، ولهذا قال نقيب الصحافيين السابق مكرم محمد أحمد إن على النظام أن يلغي هذا النص ويطلب من الصحافيين عدم الاقتراب من السعوديين. كل من مارس مهنة الصحافة في عهد مبارك يعرف هذه الحصانة، ومن هنا فإن هجوم الأذرع الإعلامية التي يديرها عباس كامل سكرتير السيسي، لا يمكن أن تكون إلا بأوامر عليا، ولا داعي لاستدعاء السفير السعودي الدهشة، لا سيما وأننا أمام حملة، شارك فيها الجميع، وكل حسب ثقافته، ومن إبراهيم عيسى، إلى أحمد موسى، مروراً بوائل الابرشي، وحتى لميس الحديدي شاركت في الحفلة وإن كانت بشكل لا يعرض علاقات العائلة للمخاطر المستقبلية، ومعلوم عن آل أديب أنهم خيار سعودي قديماً. 
 ... العتـــاب والعقــــاب ... 
«لميس» قالت: إن مصر لا تعاقب، وأظن أن السعودية لا يمكن أن تفعلها. ولا يوجد سبب معين يؤكد سبب هذه الحملة، التي تبدو أنها رداً على العتاب السعودي على تصويت مندوب القاهرة ضد القرار السعودي بشأن حلب، وقيل إن العقاب كان بتوقف الجانب السعودي عن الالتزام باتفاق تجاري يقضي بضخ الوقود للقاهرة، لكن قيل أيضاً أن توقف الضخ كان سابقاً على جلسة مجلس الأمن، التي صوت فيها الانقلاب العسكري مع القرارين: الروسي والفرنسي.  
 وقيل إن حملة الإبادة الإعلامية ضد المملكة كانت بسبب عدم إرسال السعوديين لمساعدات مالية تم الاتفاق عليها في وقت سابق! 
ومهما كانت الدوافع، فأي صريخ ابن يومين، لا بد وأن يستقر في وجدانه أنها حملة موجهة، والإعلام السيساوي مسير لا مخير، في أي أمر خاص بالعربية السعودية، وهذا الصريخ ابن يومين، وإن لم يعرف دوافع الحملة فهو وبحكم السوابق على دراية بأنها حملة ابتزاز!  ولأول مرة تهزم السعودية إعلامياً، وهي الدولة التي لها باع طويل في مجال السيطرة الإعلامية، وانتبهت مبكراً إلى ضرورة أن تكون لها منابرها الإعلامية القادرة على الردع والانتصار، وإن كان ما جرى أكد أن الأمور لم تعد بالضبط القديم، وقد تطورت عملية السيطرة، وكان الخطأ هو الإيمان بالحكمة المصرية، شراء العبد ولا تربيته، فاتهم أن العبد المشترى هناك آخرون يدفعون له. 
وفي البدء كانوا يشترون الصحافي، ثم انتهى بهم الحال إلى إغلاق الصحيفة وتشريد الصحافي. سياسة شراء العبد، تكمن خطورتها في عدم ضمان الولاء، وبعض الذين جرى شراؤهم مؤخراً في الحالة المصرية، هم خدم سابقون لأنظمة معادية، ومن نظام القذافي في ليبيا، إلى نظام صدام حسين في العراق، فلما سقط النظامان، كنا أمام أكبر عملية تسريح للجنود المرتزقة، وبعضهم ذهب إلى خصوم صدام، سواء في طهران، أو في لبنان. هناك نقطة ضعف في سياسة الاحتواء السعودية، تتمثل في توقفهم عن التعامل مع تفاصيل المشهد الإعلامي المصري، وترك الأمر للدول الصديقة، لكن في المعارك الكبرى، لا تتدخل هذه الدول الصديقة للطلب من أذرعها الإعلامية في القاهرة، التوقف عن الهجوم على السعوديين، لأنها في الأصل لا تريد لها أن تتوقف! الأمر المهم هنا، أن أعضاء الحزب السعودي – المصري، لا يدينون بالولاء للسلطة الحالية، وقد كانوا يبشرون في زمن الملك عبد الله، بانقلاب قصر، يرتب إبعاد ولي العهد الأمير سلمان، وإن خسروا رهانهم، فقد كسبوا استمرار السفير أحمد القطان، الذي مثل بقاؤه استمراراً للسلطة القديمة في حدها الأدنى، وهو يظهر مندهشاً بحجة أنه لا يعرف سبب هجوم الإعلام المصري على المملكة؟ّ .... 
فيُضحك بدهشته الثكالى!  من أسباب الهزيمة السعودية، أن الإعلام السعودي وإن كان ليس مؤهلاً لحروب الردح و «فرش الملاية»، فإنه وقف على الحياد، ولم يشتبك سوى نفر من السعوديين على الـ «سوشيال ميديا»، وعندما عُرف من مصادر غير رسمية، بإنهاء وجود قناة «العربية» في مصر، وإغلاق مكتبها، ظل الخبر يتردد من قبل هذه المصادر، دون بيان رسمي من إدارة القناة، وإن كانت تسريبات من الإدارة أكدت بأن الإغلاق تم بقرار من القناة ضمن خطتها لترشيد النفقات، فأي ترشيد هذا الذي يدفع لإغلاق مكتب دولة بحجم مصر؟ 
وهو قرار يمكن أن يتخذ بعد إغلاق كل المكاتب الخارجية للقناة، ليكون إغلاق مكتب القاهرة هو الخطوة قبل الأخيرة يتبعها إغلاق القناة نفسها!  مهما يكن فهي حملة ابتزاز، تستهدف الحصول على «الرز» ومشتقاته، وقد نجحت الحملة؛ ففي ساعة متأخرة من مساء يوم الأربعاء الماضي نشر أكثر من موقع صحافي خبرا منسوبا لمصادر بالبنك المركزي بتلقي وديعة بملياري دولار من السعودية، وهو ما أكده رئيس الحكومة في اليوم التالي في تصريحات صحافية، ومع ذلك قيل إن الوديعة وصلت قبل الحملة الإعلامية، لأنه بها تم ارتفاع الاحتياطي الأجنبي إلى نحو 19 مليار دولار في نهاية سبتمبر/أيلول، لكن المنشور حين الإعلان عن ارتفاع الاحتياطي لم يذكر البتة أن الوديعة السعودية كانت ضمن الموارد! فلما أرخى الليل سدوله، انتصب السيسي خطيباً، وانتقد الإعلام في ملفات أخرى ليؤكد أن الإعلام حر، ولا يعمل في الملف السعودي بتعليمات، فالرز وصل، ووصوله هو لسد الذرائع بعد أن «بص السيسي لغيرهم»، ومن روسيا إلى فرنسا ولوح إعلامه بإقامة علاقة مكتملة مع إيران!  
 لقد نجح القوم في ما فشلت فيه سميرة سعيد،
... ومضــى ليــل المحــنة!...




كيف يسيطر «صندوق النقد الدولي» على الدول المقترضة.



  لغـز الوديعــة السعوديــة لمصـر
كيف يسيطر «صندوق النقد الدولي» 
على الدول المقترضة


مساء أمس الأربعاء خرجت علينا وكالة "أصوات مصرية"، خدمة رويترز للشأن المصري، بخبر مثير مفاده أن مصر استلمت من السعودية وديعة بقيمة مليارَي دولار، وقالت إن الخبر، نقلاً عن مسؤول بالبنك المركزي المصري، طلب عدم نشر اسمه.
وبسرعة البرق تداولت كل المواقع والفضائيات المصرية الخبر، وتم نشره على نطاق واسع وملفت للانتباه، وكأن هناك تعليمات صدرت لجميع وسائل الاعلام بالاهتمام بهذا الخبر والتركيز عليه وترديده.
ساعتها تصور الجميع أن هناك أموالا طازجة وجديدة تم ضخها من قبل السعودية في احتياطي البنك المركزي المصري، وأن هناك أموالاً أخرى قادمة في الطريق، خاصة وأن وزيرة التعاون الدولي المصرية، سحر نصر، أعلنت الشهر الماضي عن التفاوض على وديعة سعودية بقيمة 3 مليارات دولار.
وعقب الإعلان عن وصول ملياري السعودية تصورنا أن المسؤولين المصريين سارعوا بإعلان الخبر حتى يبعثوا برسالتين للداخل والخارج، الأولى رئيسية وملخصها عدم وجود خلاف مصري سعودي، وأن هذه الخلافات موجودة فقط في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، والدليل أن المملكة تواصل دعم مصر في ذروة الحديث عن خلافات عميقة.
والرسالة الثانية فرعية وموجهة بشكل أساسي للمضاربين وتجار العملة ومكتنزي الدولار والمراهنين على استمرار تهاوي العلمة المحلية، وهي أن هؤلاء سيتكبدون خسائر فادحة مع الهبوط المحتمل في سعر الدولار مع وصول وديعة السعودية، وأن سعر الجنيه المصري سيتحسن مع زيادة الاحتياطي الأجنبي واستمرار وصول مساعدات المملكة، وبالتالي فإن على هؤلاء التخلص مما في حوزتهم من نقد أجنبي.
لكن، شخصيا، أثار توقيت الإعلان عن الوديعة السعودية انتباهي وتشككت في الأمر، وخاصة أن الكل كان يتابع الهجوم الإعلامي المصري الشرس على المملكة، والهجوم المضاد، كما أن الإعلان عن الوديعة لم ينعكس إيجابيا على سوق الصرف وسعر الدولار الذي واصل ارتفاعه.
وتساءلت مع نفسي: هل من المعقول أن تحول المملكة ملياري دولار لمصر في ذروة هذا الخلاف وقطع المساعدات البترولية وهي الأهم لمصر في هذا التوقيت؟ ولماذا لم يتراجع سعر الدولار بشدة طالما أن البنك المركزي تلقى أمس ملياري دولار من السعودية؟
وبات الأمر بالنسبة لي غامضا حتى صباح اليوم الخميس، وصدق توقعي حيث خرج علينا رئيس الوزراء المصري، شريف إسماعيل، اليوم، ليعلن أن مصر تسلمت بالفعل وديعة بملياري دولار من السعودية في سبتمبر/ أيلول الماضي، وليس في هذه الأيام.
طيب، طالما أن الملياري دولار وصلا في شهر سبتمبر، لماذا لم يتم الإعلان عنهما من قبل الحكومة سوى اليوم الخميس، وفي ذروة تصاعد الخلاف المصري السعودي؟
ولماذا تأخر الإعلان عن الوديعة السعودية لمدة شهر كامل؟ هل كان هناك اتفاق بين الطرفين المصري والسعودي على عدم الإعلان عن هذه الوديعة خاصة مع الإجراءات التقشفية التي تقوم بها المملكة هذه الأيام من خفض رواتب وحوافز الموظفين وترشيد الانفاق العام، والأهم اللجوء للخارج لاقتراض 10 مليارات دولار؟
أم أن الحكومة المصرية اكتفت بإعلان البنك المركزي عن زيادة احتياطي النقد الأجنبي 3 مليارات دولار في سبتمبر دون الإشارة لمصدر هذه الأموال؟

كيف يسيطر «صندوق النقد الدولي»
 على الدول المقترضة


📌  "السيسى" يُعلنها للشعب المصرى: 
لا خيار لدى عن الإصلاح الاقتصادى .. ولم يوضح أنه غلاء أكثر ومعاناة أكبر من الحالية
●● يواصل عسكر كامب ديفيد؛ كذبهم، حيث قال قائد الانقلاب العسكرى، عبدالفتاح السيسى: "إنه لا يوجد خيار بديل عن إجراءات الإصلاح" ، من أجل ما أسماه مستقبل البلاد، الذى أصبح فى يد الجيش، والقضاة، والشرطة، وكبار الفاسدين دون غيرهم. وقال "السيسى" أيضًا فى خطاب له اليوم الجمعة: 
"أننا ذهبنا ببرنامج الإصلاح الذى وضعناه إلى صندوق النقد الدولى، وهو برنامج للإصلاح الحقيقى يستهدف وصول الدعم لمستحقيه دون غيرهم، وخفض فاتورة خدمة الدين، خاصة أن الدعم يزداد بزيادة النمو السكانى". 
وهنا كذبة كبرى من كذبه المتوالي
، فبرنامج الإصلاح هذا.. صندوق النقد الدولى هو من وضعه، وليس السيسى وحكومته كما زعم، وعن فكرة وصول الدعم لمستحقيه، لم يقل "السيسى"، لماذا حذف ملايين المصريين من بطاقة التموين؟
والتى لم تعد تكفى من الأساس، حيث أن أسعار اللحوم مشتعلة، والعديد من الأساسيات التى يحتاجها المواطن البسيط فى ارتفاع مستمر. بالإضافة إلى تسريع وتيرة رفع الدعم عن الوقود، الذى من ضمنه ملايين سيارات الأجرة التى يستخدمها محدودو الدخل، ويتحمل تكاليف الزيادة وحده.

💦🍃🌸🍃💦



السيرة الدموية للوهابية.. تاريخ لا ينسى . فيديو



طبيعة الشخص المتمسك بالوهابية تتسم بالعنف  
 لكونهــا ترى أنها على الحــق المطلق 
ومخالفيها على الباطل المطلق  




في كتاب “أصول الشرائع” يقول البروفسور الفرنسي «بنتام»: “وكل أمر ديني رأى المقنن وجوب استعماله يصير مضرًا؛ إذا سلك في إلزام الناس به طريق التهديد والعقاب؛ لأن الأشخاص الذين يريد أن يؤثر عليهم، ينقسمون إلى ثلاثة أقسام: فمنهم من يكون من رأيه، ومنهم من يكون على خلافه، ومنهم من يكون بينهما، ولا فائدة فبي الإجبار بالنسبة لمن وافق رأيه ولا فائدة فيه أيضا بالنسبة لمن خالفه، لأن الرجل إذا تكوّن فكره استحال على العقاب أن يرجعه عنه، وذلك أمر بديهي. 
على أن العقاب ينتج غير غايته في هذه الحالة، فيثبت المخالف على مخالفته، إذ استعمال القوة قرار ضمني على أن صاحبه ليس محقًا في رأيه، ومن جهة أخرى لأن من العادة أن طرق القسوة توجب مقت الأفكار التي استعملت القسوة لتأييدها، وغاية ما يمكن أن يناله المقنن بتقرير العقاب هو أن يظهر الناس أنهم يصدقون وإن لم يصدقوا حقيقة” اهـ.
التقت الفكرة التي فكّر فيها محمد بن سعود مع هوى محمد بن عبد الوهاب فكوّنا معًا ما أسموه بــ[جيش المسلمين]؛ لاعتقادهما بأنّ من عداهم من المشركين المستحقين للعقاب.
اتّجه محمد بن عبد الوهاب يدعو إلى فكرته؛ إلا أنّها لم تلق قبولا ولم يلتفت لرأيه أحد، حتى غضب عليه أبوه الشيخ عبد الوهاب وكان قاضيًا حنبليًّ، ولم يزل القاضي الكبير ينصح ابنه ويراجعه ويثنيه عمّا يودّ فعله حتى غضب عليه وقاطعه إلى أن فارق الدنيا، وكذلك أخوه سليمان الذي ألف في الرد عليه كتابه الموسوم بــ”الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية”، حتى أرسل له مجنونًا يقتله في المسجد، ففلت منها بأعجوبة.
يخالف الوهابية مجموع أهل السنّة في عدّة نقاط، يمكن أن نجملها في:
1- نظرة الوهابية لقضية التوحيد والشرك.
2- توسيع دائرة التكفير.
3- قولهم بتثليث التوحيد، أي جعله أقسامًا ثلاثة، وهي القسمة التي انطلق منها محمد ابن عبد الوهاب في تكفير الناس، ومن ثمّ استباحة دمائهم وأعراضهم وأموالهم.
4- الغلوّ في الإثبات في الصفات.
5- بعض المسائل الدقيقة في علم التوحيد مثل قضية القوة المودعة.
ويكمن خطر هذه العناصر فاعليتها في الواقع، فتأصيل المسائل هذه في الفكر والأيدلوجية الوهابية يتمخض عنه عنف يصحبه دعوى امتلاك الحقّ فيكون المخالف حينها على الباطل، ومن على الباطل –على قاعدتهم- مستباح الدم.
في بدايات التأسيس للفكرة نظر الوهابية إلى الجميع على أنهم مشركون حتى الدولة التي كانت حاضنة لهم وهي الدولة العثمانية، وادعوا أنّ الناس في جاهلية ينتظرون المجدد والمقوّم لهم، فيما يحكيه مؤرخهم ابن غنام بقوله: [كان أكثر المسلمين – في مطلع القرن الثاني عشر الهجري- قد ارتكسوا في الشرك، وارتدوا إلى الجاهلية] “تاريخ نجد ص: 13”.
وقد ساروا في أرجاء الجزيرة يُغيرون على أهل البلدان المجاورة لمركزهم بعدما أعلنوا البيعة لأميرهم ابن سعود في “الدّرعية” واتخذوا منها مركزًا ومقرًّا للإمارة، وبدأوا في غزواتهم يذكر مؤرّخهم ابن بشر في كتابه “عنوان المجد في تاريخ نجد” متفاخرًا بالجرائم التي ارتكبها الوهابيون بما أسماه بالغزوات ما يقارب 79 غزوة، قتلوا في تلك المعارك من المسلمين أعدادًا الله بها عليم؛ وذلك لمجرّد دعواهم أن هؤلاء أشركوا بالله، وأنهم معاديين لدين الله وللدعوة التي قام بها هذه الفرقة.
يقول ابن عابدين الحنفي: [وقع في زماننا في أتباع عبد الوهاب الذين خرجوا من نجد وتغلبوا على الحرمين وكانوا ينتحلون مذهب الحنابلة، لكنهم اعتقدوا أنهم هم المسلمون وأن من خالف اعتقادهم مشركون، واستباحوا بذلك قتل أهل السنة وقتل علمائهم] اهـ. “حاشية رد المحتار”4/ 262”.
وفي تقرير ذلك أيضًا يقول سليمان بن عبد الوهاب أخو محمد بن عبد الوهاب نفسه: [اليوم ابتلي الناس بمن ينتسب إلى الكتاب والسنّة ويستنبط من علومهما، ولا يبالي من خالفه، وإذا طلبت منه أن يعرض كلامه على أهل العلم، لم يفعل، بل يوجب على الناس الأخذ بقوله، وبمفهومه ومن خالفه فهو كافر] اهـ. “الصواعق الإلهية، ص:4”.
ويقول الجبرتي المؤرخ واصفًا ما فعله الوهابية، فيقول: حضر الوهابيون إلى البلدة وكبيرهم المضايفي نسيب الشريف وكان قد حصل بينه وبين الشريف وحشة فذهب مع الوهابيين وطلب من مسعود الوهابي أن يؤمره على العسكر الموجه لمحاربة الشريف ففعل فحاربوا الطائف وحاربهم أهلها ثلاثة أيام حتى غلبوا فأخذ البلدة الوهابيون واستولوا عليها عنوة وقتلوا الرجال وأسروا النساء والاطفال وهذا دأبهم مع من يحاربهم.
وتتوالى استباحتهم لأموال الناس ودمائهم فيحكي مؤرخهم ابن غنّام، فيقول: ثمّ سار المسلمون –يقصد الوهابية- إلى “منفوحة” -وهي اسم قرية- وقاتلوا أهلها، وهزموهم، وأخذوا دوابَّ كثيرة من الإبل والبقر والحمير. [تاريخ نجد، لابن غنام ص:110].
ثم يقول: “ثمّ غزا المسلمون أهل “ثادق” فنازلوهم وقطعوا شيئًا من نخلهم، وتراموا بالرصاص من بعيد، حتى قتلوا من أهل البلد ثمانية رجال، وحاصروهم زمنًا” [المرجع السابق، ص:114].
ولم يقتصر تمدد جيش الوهابية في الجزيرة العربية فحسب، بل طال أذاهم إلى دول الجوار كالعراق فقد دخلوا كربلاء فأغاروا على أهلها وأعملوا فيهم القتل فيما حكاه مؤرخهم الأكبر ابن بشر في كتابه “عنوان المجد في تاريخ نجد” حيث يقول: في حوادث سنة 1216ه[ وفيها سار سعود بالجيوش المنصورة والخيل العتاق المشهورة من جميع حاضر نجد وباديها والجنوب والحجاز وتهامة وغير ذلك وقصدوا أرض كربلاء ونازل أهل بلد الحسين، وتسوروا جدرانها ودخلوها عنوة، وقتلوا غالب أهلها في الأسواق والبيوت، وهدموا القبة الموضوعة بزعم من اعتقد فيها على قبر الحسين، وأخذوا ما في القبّة وما حولها، وأخذوا النصيبة التي وضعوها على القبر، وكانت مرصوفة بالزمرّد والياقوت والجواهر، وأخذوا جميع ما وجدوا في البلد من الأموال والسلاح واللباس والفرش والذهب والفضة والمصاحف الثمينة وغير ذلك مما يعجز عنه الحصر، ولم يلبثوا فيها إلا ضحوة وخرجوا منها قرب الظهر بجميع الأموال وقتل من أهلها قريب ألفا (2000) رجل]. انتهى.
ولم يراعوا في ذلك حرمة لنفس ولا لدم ولا لدين فلا نعجب حينما نرى ما تفعله داعش اليوم من استحلال للدماء والأموال والأعراض، وخلاصة ما يمكن أن نستخلصه من هذا الفكر، هو أنّ طبيعة الشخص المتمسك بالوهابية تتسم بالعنف؛ لكونها ترى أنها على الحق المطلق ومخالفيها على الباطل المطلق، وهم على مراتب في رميهم الناس بالمساوىء، فأقلهم يرمي بالبدعة، ومن بعده بالشرك، ومن بعده بالكفر، وكلها تستوجب القتل.




كما تكونوا يولى عليكم..من أعمالكم سُلط عليكم..فيديو



سائق التوك توك يفجر ثورة في مصر فماذا قال؟ 
 هـل الطغـاة والمختلون والجهـلة يغيرون الشـعوب؟


بمتابعتي لتصريحات المرشّح الرئاسي الأميركي دونالد ترامب أثار إعجابي (وقرفي في نفس الوقت) كمّ الكذب الهائل الذي يمكن أن ينجو به المرء!
نسبة كبيرة من تصريحات ترامب وردوده أثناء مقابلاته التلفزيونية أو مناظراته الرئاسية كانت عبارة عن سلسلة من الكذبات المتلاحقة، وهو يخاطب ناخبيه المحتملين في أقوى دولة في العالم.
الطريف أن هناك ما يسمى بالـ Fact Check أو "تحقق الوقائع" وهي عملية تقوم بها الكثير من القنوات الإخبارية والمواقع المستقلة على الهواء مباشرة أو فور انتهاء المقابلة، مثلاً خلال مناظرة ترامب - كلينتون الثانية ادّعى ترامب أنه كان منذ البداية وبوضوح ضد حرب العراق، وعندها كتبت هذه المواقع مباشرة: كذب. ترامب لم يقف ضد الحرب بل أيدها في إحدى مقابلاته.
لكن المدهش أن مؤيدي ترامب لا يبالون إطلاقاً بكل هذا الكذب، فأميركا تعيش اليوم حالة استقطاب هائلة (ليست ببعيدة عما يحدث في بريطانيا وتسببت في انفصالها عن الاتحاد الأوروبي، وليست حتى ببعيدة عما يحدث في الشرق الأوسط).
هناك كم هائل من العنصرية والكراهية العمياء والجهل المقلق، ولو وصل ترامب لسدّة الحكم فسيتنسخ هذه الكراهية في نسبة جيدة من الشعب الأميركي، فعامة الشعب تتبع ولا تقود. 
  وهذا ما يأخذني للقول: لا أعتقد أن الشعوب كانت ناضجة وواعية في يوم من الأيام. ربما تحب الشعوب أن تعتقد أنها كذلك على سبيل طمأنة نفسها لا أكثر. علمونا في صغرنا أن نردد (كما تكونوا يولى عليكم) (حديث ضعيف وفي أقوال مكذوب)، بينما نفس الشعب الذي حكمه هارون الرشيد بعدله وزهده حكمه المأمون الذي أثار فتنة خلق القرآن، فهل تغير الشعب في يوم وليلة؟! عبر التاريخ شاهدنا شعوباً حكمها عادل ثم أتى بعده مباشرة طاغية قذر فهل تغير الشعب في يوم وليلة؟! 
 بل هي "كما يولّى عليكم تكونوا". 
شاهدوا من هاجر من أشد البلاد تخلفاً إلى أشدها تطوراً كيف تعلم والتزم بالقانون وتطور ونجح.
شاهدوا عائلات شطرت إلى قسمين لمرور خط حدود بينها قسمهما بين دولتين متحضرة ومتخلفة. 
نفس العائلة في الجانب المتحضر أصبحت متحضرة وتعيش برفاهية ونظيرتها التي أتى حظها في قسم متخلف تعمل في تجارة المخدرات، وآخرون يعانون الويلات. "كما يولى عليكم تكونوا"، الطغاة والمختلون والجهلة يغيرون الشعوب وليس العكس. 
  شاهدوا كيف كانت مصر في العهد الملكي، كانت باريس العرب بل وأجمل، شاهدوا دمشق وبغداد واليمن قبل النظام الاشتراكي، شاهدوا ماليزيا بعد حكم مهاتير، شاهدوا تركيا بعد العدالة والتنمية، وأخبروني بربكم من الذي يغير الآخر الحاكم أم الشعب؟! "كما تكونوا يولى عليكم" حديث ضعيف أو مكذوب، أخبرونا به كي نلوم أنفسنا (ويجب أن نفعل ذلك)، وننسى من الذي غيرنا وحولنا إلى وحوش نلتهم بعضنا البعض.
وأخيراً فإن رسول الله هو أول من أثبت هذه القاعدة "كما يولى عليكم تكونوا" انظروا ببساطة إلى العرب كيف كانوا قبله في الجاهلية، وكيف أصبحوا بعدما تولى عليهم عليه أفضل الصلاة والسلام.

شاهد السيدة اللى اشجع من سائق التوك توك بمراحل
صالحة ست بمية راجل.. تعمل على توكتوك 18 ساعة فى اليوم
قالت كل حاجه بشجاعه +18 انت كلب ولا تساوى قرش


     "من أعمالكم سلط عليكم" 
** قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يأتي زمان علي أمتي يحبون خمس وينسون خمس. يحبون الدنيا وينسون الآخرة. يحبون المال وينسون الحساب ... يحبون المخلوق وينسون الخالق ... يحبون القصور وينسون القبور. يحبون المعصية وينسون التوبة.. فإن كان الأمر كذلك ........
--- ابتلاهم الله بالغلاء والوباء والموت الفجأة وجور الحكام --- ".
- خطرت لي فكرة فيما يجري على كثير من العالم من المصائب الشديدة، والبلايا العظيمة، التي تتناهى إلى نهاية الصعوبة فقلت: سبحان الله. ... إن الله أكرم الأكرمين، والكرم يوجب المسامحة. فما وجه هذه المعاقبة؟ فتكفرت، فرأيت كثيرا من الناس في وجودهم كالعدم، لا يتصفحون أدلة الوحدانية، ولا ينظرون في أوامر الله تعالى ونواهيه، بل يجرون ـ على عاداتهم ـ كالبهائم. فإن وافق الشرع مرادهم وإلا فمعولهم على أغراضهم. وبعد حصول الدينار، لا يبالون، أمن حلال كان أم من حرام. 
 وإن سهلت عليهم الصلاة فعلوها، وإن لم تسهل تركوها. وفيهم من يبارز بالذنوب العظيمة، مع نوع معرفة الناهي. وربما قويت معرفة عالم منهم، وتفاقمت ذنوبه، فعلمت أن العقوبات، وإن عظمت دون إجرامهم. فإذا وقعت عقوبة لتمحص ذنبا صاح مستغيثهم: ترى هذا بأي ذنب؟ وينسى ما قد كان، مما تتزلزل الأرض لبعضه. وقد يهان الشيخ في كبره حتى ترحمه القلوب، ولا يدري أن ذلك لإهماله حق الله تعالى في شبابه. فمتى رأيت معاقبا، فاعلم أنه لذنوب.

خطبة الجمعة الشيخ/ خالد العطار بعنوان
 (((كَـمَـا تَـكُـونُـوا يُـولَّـى عَـلَـيْـكُـم)))



 فيديو سائق التوك التوك.. 
سائق التوك توك يفجر ثورة في مصر فماذا قال؟


   رجل صعيدي يزلزل مصر برسالة الى السيسي
  https://youtu.be/MfkJG_glQWU?list=PL5A3tX1nsSDrA2SIdAf0r-z3_9GhxZpyC
  فيديو مهين وفاضح لضابط جيش مع مجند مصري شاب يثير غضب العساكر
 https://youtu.be/VW6ptMiSlXc?list=PLXtXDL6SJ5_WyJ-zmYNGjz5Fat7o5P5I-
  محمد ناصر يوجه رسالة هامة للشرفاء في الجيش المصري بعد خطاب السيسي
  https://youtu.be/D-TrHcBT-4Q?list=PL5A3tX1nsSDrA2SIdAf0r-z3_9GhxZpyC
  تصريح صادم.. ضابط جيش يسخر من مجند: هو فيه عسكري بيشيل مصاحف ؟
  https://youtu.be/FEvxDmdqEUM?list=PL5A3tX1nsSDrA2SIdAf0r-z3_9GhxZpyC
 السر الحقيقي وراء حذف فيديو سائق التوك توك
  https://youtu.be/ApZeVgJ4-rA?list=PL5A3tX1nsSDrA2SIdAf0r-z3_9GhxZpyC

ليست آلجنآحآن همآ سبب بقآء آلطير محلقآ 
نقآء آلضمير هو آلذي يجعله ثآبتاً فيْ آلسمآء 
متى مآ إمتلكنآ ضميراً نقياً نحن آلبشر , سنحلق مع الطيور





؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



الجمعة، 14 أكتوبر 2016

"سائق التوكتوك" والحس المخابراتي



التـوك تــوك الـذي هــز دولــة السيسي. 
فكأنهــا أعجــاز نخــل خــاوية!
.. فيديو سائق التوكتوك مفخخ ..
كيف يتـم تكوين الرأي العــام وتوجيهــه 
بوسـائل شـديدة الخبث قـد تبــدو للكثيرين بريئـــة.؟


في بلد يرتكب فيه المدعو رئيس البرلمان جرائم لغوية في كل خطاب، بلغ معدلها في خطابه الأخير تسعة أخطاء في كل دقيقة، لتصبح جملتها (165) خطأ في خطاب واحد لم يستغرق إلقاؤه ثلث ساعة، من الطبيعي ألا يتم تصديق وجود مواطن بسيط يمتلك هذا القدر من الفصاحة التي ظهر بها "سائق التوك توك"! وفي بلد يعلن فيه المسمى رئيساً أنه يتعذب عندما يتكلم، ومع هذا العذاب لا يمكنه أن ينطق جملة واحدة مستقيمة، أو عبارة واحدة مكتملة، أو إشارة واحدة مفهومة، فإنه يصبح حديث سائق "التوك توك" مؤامرة كونية، تقف خلفها مخلوقات من خارج كردون الكرة الأرضية، ومن كائنات تنتمي إلى كوكب المريخ! وفي بلد يعجز فيه قاض، يرأس إحدى دوائر محكمة الجنايات، عن نطق كلمة "سفرياتهم" فيندهش لوجودها في حيثيات الحكم، ويتعجب لأن عضو اليمين قام بقراءتها بيسر وسهولة، ويبدو في وضع مزري كأنما يصعد في السماء، وعندما يتمكن بحول الله وقدرته من تلاوتها بمساعدة جاره يبدو مبتهجاً كما لو كان قد نجح في الثانوية العامة، فإن الحديث الواضح لسائق "توك توك" يصبح أمراً إدا، وشيئاً أمرا! لقد تجاوزت مشاهدة هذا الفيديو الخاص بسائق "التوك توك" أكثر من عشرة ملايين شخص في ظرف عدة ساعات، على نحو هز لفصاحته وصدقه عرش السيسي، حتى صار كمثل العنكبوت اتخذت بيتاً، وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت، وبدا هذا العرش كعهن منفوش، أو أعجاز نخل خاوية.



جيــران ســواق التـوك تـوك يكشفــون
 سبب اختفــائه وتفاصـيل جديــدة عن حيـــاته


بعد أختطاف "أمن الدولة"للشقيق الاصغر لسائق التوكتك
 يكشف حقيقــة انتمائه لجمــاعة الاخـــوان
 .. و ما هي مطــالبه وسبب افعـــاله؟.. 
نشطاء يكشفون ما فعلته الاستخبارات المصرية مع عمرو الليثى بسبب فيديو "التوك توك" بعد حذف الفيديو شن رواد التواصل هجوماً عليه واصفين إياه بالمرعوب؛ حيث قال الإعلامى حسام الشوربجى #عمرو_الليثى مسح الفيديو ده بعد ما وصل لأكثر من مليون ونصف مشاهدة عنده..
أكيد أبانا الذي في المخابرات زعل جامد قوي!! #انا_خريج_توكتوك. 
 بينما قالت قوات حفظ التوازن، صفحة عمرو الليثى مسحت الفيديو..وأضاف محمد شوال، بقينا في 2016 ولسه في ناس بتتفرج على عمرو الليثي. 
 بينما قالت المحروسة، عمرو الليثي عمره ما كان واحد من الناس. كما أضافت مارى درويش، المصيبة ان عمرو الليثي ده تبعهم اساسا مش تبعنا! بس هما بيحبوا يتفرجوا علي الكداب الي يقولهم البلد زي الفل ويزعلوا اوي من الحقيقة. 
 وقال أحمد 11، وأنا الي قولت عمرو الليثي بقا راجل والقناة أصحي من النوم القيه شال الفيديو هو والقناة، بلد وسخه بكل معني !#انا_خريج_توكتوك.
 وعلق مصطفى عبدالسلام -الخبير الاقتصادى على فيديو "خريج توك توك" قائلا "الشاب ده لخص كل حاجه.. وقال ما لم يقله بقايا النخبة ومدعي الثقافة ومنافقي الإعلام والفضائيات والمنتمين للأحزاب الكرتونية وبقايا الأحزاب التقليدية وخبراء السياسة والاقتصاد". وتابع رئيس قسم الاقتصاد بالعربى الجديد "أكيد وأنت بتسمعه لازم عينك تدمع على ما يحدث لمصر".
 أبانا الذي في المخابرات حذف الفيديو ..أكيد زعل جامد قوي!! 
لكن لآيات عرابى راى آخر ومعها كل الحق فدولة المخابرات فى مصر تصول وتجول منذ عبد الناصر الى اليوم وكان لة دور كبير فى توطيد حكم العسكر فى مصر والانقلاب على اول حكومة شرعية منتخبة .. وما وصل الية حالنا الى ما نحن فية الآن - فقالت أتذكر تلك الكراسات خضراء الغلاف، رديئة الصنع التي كنا نستخدمها أثناء الدراسة. كان والدي رحمه الله يشتري الكراسات، ثم كانت أمي تضعها لي في حقيبة المدرسة.رحمة الله عليهما ...على احدى هاته الكراسات، قرأت عبارة رسخت في ذاكرتي من يومها: لا تصدق كل ما تسمعه ونصف ما تراه ! أي أن كل ما تسمعه غير حقيقي حتى تتيقن منه ونصف ما تراه قد يكون مخالفاً للحقيقة. وأنا اعمل بهذه الجملة البسيطة منذ طفولتي. وليسمح لي أخونا العزيز خالد السرتي الذي كتب على صفحته يلوم من يشككون في الفيديو الذي ظهر فيه سائق التوكتوك ويتسائل لماذا ينشط حسنا المخابراتي، أن اجيب على سؤاله (لماذا الحس المخابراتي) في عدة أسئلة. أخي المهندس خالد، هل تأكدت أن يد النادل التي قدمت لك الطعام (الذي يبدو فاخراً) نظيفة؟
●- هلا القيت نظرة على المطبخ الذي خرجت منه الوجبة التي تتصاعد رائحتها الشهية؟
● - ألم تستغرب لبث الفيديو على قناة الحياة المملوكة لأحد أهم داعمي الانقلاب؟
●- ألم تستغرب كيف تسرب هذا الفيديو العاطفي من السيطرة المخابراتية على إعلام العسكر؟
● - ألم تستغرب الجرأة المفاجئة لعمر الليثي بعد ثلاث سنوات من الإنقلاب؟
●- ألم تستغرب مرور الفيديو بسلسلة طويلة من المعدين والمصورين والمخرج ووصوله إلى شاشة القناة دون أن يصل الأمر إلى المخابرات التي تدير الإعلام ليصل إلينا في النهاية ؟
 نيرة الكويتية ابكت الملايين وهي تتحدث امام الكونجرس عن جنود صدام وهم يقتلون الاطفال في احدى المستشفيات.ثم اتضح بعدها أنها ابنة السفير الكويتي بواشنطن وان الأمر كان لعبة مخابراتية دعائية. 
 الرسائل الدعائية الممتازة يجب أن تكون مشحونة بالعاطفة حتى تمرر ما نسميه في مجال الإعلام والدعاية وتوجيه الرأي العام باسم Subliminal Message أو الرسالة اللا شعورية. والرسالة اللا شعورية التي يبثها فيديو سائق التوكتوك تحتوي في الحقيقة على عدة فخاخ. ففي البداية، هو يعترف بشرعية الانقلاب عن طريق الحديث بصورة تلقائية عما اسماه بانتخابات الرئاسة، ثم ترتفع النغمة ليتحدث عن الفشل بلهجة تسحب المستمع معها عاطفياً وتضع الفشل الاقتصادي عنواناً للثورة! ويقودنا هذا بالطبع إلى منطلقات علمانية، بمعنى آخر إعادة تصفيف شعر الثورة بمشط علماني يحمل شعارات العدالة الاجتماعية. 
أي ثر ولكن دون أيديولوجية! الفيديو يجر مشاهده إلى هذا المربع. 
 والفخ الثاني، هو أنه في طريقة القائه العاطفية يقدم خطاباً قومياً مشحوناً بالعاطفة ويتحدث بصورة متعجرفة عن الحجاز والسودان وتشاد وهم مسلمون. 
 الفيديو يجر المشاهد إلى مربع خطاب قومي متعجرف ينشر الضغينة بين الأخوة في وقت تتصاعد فيه حدة الأزمة بين الانقلاب والسعودية.
 وفي وقت تتعرض فيه المنطقة بأكملها لمخطط إعادة تقسيم المُقَسَّم. اللعبة هنا هي نزع الصبغة الايديولوجية عن فعل الثورة وتحويلها إلى ثورة بعناوين جديدة غير الحرب على الإسلام. وربما رأى البعض أن هذا التحليل يذهب بعيداً ولكنني اؤكد كمتخصصة أن أساليب توجيه الرأي العام أشد خبثاً من هذا ولا يفطن إليها الكثيرون. ويقودنا هذا إلى التساؤل الذي طرحه أخونا المهندس خالد، أليست هناك دوائر في مؤسسات العسكر تعارض عسكري الانقلاب ؟ والإجابة هي بالتأكيد نعم! ولكن بمن تتصل تلك الدوائر؟
 كتبتُ منذ أكثر من سنة عن سيناريو محتمل، يتم فيه بعد تحطيم هيكل الإخوان المسلمين باستخدام الجيش، الوصول إلى حالة من الفشل في كل المجالات، تجعل الجميع يقبلون بحل لا مكان فيه للإخوان المسلمين ولا عودة فيه للشرعية. والامريكيون يقولون هذا صراحة وهذا ليس سراً وسبق أن كتب ذلك دنيس روس في الفورين بوليسي منذ سنتين.
 -هل هذا ما نريده؟ في بداية العام كتبتُ محذرة من لعبة هشام جنينة، وكتب وقتها الأستاذ وائل قنديل مستنكراً تحذيري، ثم بعد أن اتضحت معالم الفيلم وأنه كان حقاً لعبة خبيثة انطلت على البعض، كتب مقالاً اعترف فيه أن الأمر كان ملهاة رآى ضرورة الاستفادة منها. 
 كتبتُ عن عدة أمور اخرى وخونني البعض، كلعبة تقديم الملك سلمان كصديق للشرعية والتي انجرف وراءها البعض شهوراً، ثم اتضح في النهاية أنني على صواب. 
 بالمناسبة يمكنني التنبؤ بالاجراءت التي ستتخذ لإكمال العملية، كوقف عمرو الليثي عن العمل بل والتحقيق معه وربما حبسه وربما اعتقال سائق التوكتوك لحشد الرأي العام خلف منطلقات رسالته.
 أستطيع ان اسرد قائمة طويلة من الالعاب الإعلامية التي مورست على معسكر الثورة، كميريهان حسن والمذيع أبو بيجامة وبائع الفريسكا وألعاب أخرى أكثر جودة وإحكاماً كمسرحية هشام جنينة التي استمر عرضها شهوراً طويلة. 
 وأعلم أن محاولة تحليل المواقف المشحونة بالعاطفة قد تثير استهجان البعض، ولكني اتحدث هنا كإعلامية تعلم بحكم مهنتها واطلاعها كيف يتم تكوين الرأي العام وتوجيهه وبوسائل شديدة الخبث قد تبدو للكثيرين بريئة.
البرادعى: هـل من "عــاقل" يخرجنا من المأزق
 الذي أوصلنا اليه «السيسي»؟!!!
حـادث سيناء الذي راح ضحيته 12 قتيل من الجيش

نفس ما كان يفعلة السيسى وطنطاوى بقتل الجنود المصريين بسيناء 
لارباك الرئيس مرسى وتمهيدا للأنقلاب
صه لا أصلح الله لك حالا؟
أتتباكى بعد أن كنت أحد الداعين لإسقاط الشرعيه؟
أليس كان الأحسن أن تصبر 3 سنوات وتغير الشرعيه بالشرعيه؟
عليك من الله ما تستحق!!!!!!!
"«السيسي» أن دماء أبناء مصر الغالية التي سالت على رمال سيناء، صباح الجمعة 14 أكتوبر لن تزيدنا إلا إصرارًا وعزيمة على استكمال معركة البناء والبقاء - بحسب كلامه.
واختتم السيسي تعليقه قائلا: "رحم الله أبطالنا الأبرار ورزق ذويهم الصبر والسلوان".







سائق التوك توك وقائد المهزلة



... بأموال السعودية ...
 يصطف السيسي مع روسيا ضد السعودية.



تلك هي ملامح الصورة العبثية للمواقف السياسية، من بعيد، مع الإعلان عن مناوراتٍ بحريةٍ مشتركةٍ بين قوات روسية وأخرى مصرية في مياه المتوسط.
يتيه نظام عبد الفتاح السيسي فخراً بأنه صار يمتلك حاملتي طائرات بحريتين فرنسيتين، من نوع "ميسترال"، وتقول مصادر متنوعة إن السعودية كانت الممول الأكبر للصفقة، إذ بحسب ما نشره موقع تلفزيون"روسيا اليوم" في سبتمبر/ أيلول 2015 نقلا عن وكالة نوفوستي الروسية، والتي نقلت عن مصادر فرنسية، فإن" السعودية ستساعد مصر في شراء حاملتي الطائرات المروحية من طراز ميسترال اللتين صنعتا خصيصا لروسيا، قبل أن تجمّد باريس الصفقة مع موسكو". 
ونقلت صحيفة Express  عن مصدر مطلع في الحكومة الفرنسية تأكيده أن المساعدة السعودية "ستكون كبيرة".
موقع" ديبكا" الإسرائيلي، المتخصص في الشؤون الأمنية والاستخباراتية، هو الآخر تحدّث عن تعهد السعودية والإمارات بتمويل صفقة حاملتي طائرات "الميسترال" المزمع شراؤهما من فرنسا لصالح البحرية المصرية.
إذن باختصار: السعودية تدفع، والفائدة تعود على خصومها الألداء في المعضلة السورية، إذ يبدو الآن بجلاء أن نظام عبد الفتاح السيسي يفضل موسكو على الرياض، ويتضح أن "مسافة السكة" إلى الحلف الروسي الإيراني، المرضي عنه إسرائيلياً، أقرب من المسافة بين سلطة الانقلاب ومنشئيها وداعميها الخليجيين، وفي المحصلة أنت أمام "نذالةٍ" متناهية من النظام الذي تلقى، يوم صباحية انقلابه على السلطة المنتخبة، خمسة مليارات دولار من العاهل السعودي الراحل "الأب الروحي والمادي للانقلاب" إلى جانب ثلاثة مليارات من الإمارات، ومثلها من الكويت.
كان ذلك بالتزامن مع تدخل إسرائيلي لدى الإدارة الأميركية، يحضّها على الاستمرار في تقديم المساعدات العسكرية لمصر، بالمخالفة للدستور الأميركي الذي يحظر تقديم مساعداتٍ للحكومات المنقلبة، فقد بثت وكالة الأنباء الفرنسية، في ذلك الوقت، خبراً بعنوان "إسرائيل تطالب واشنطن بمواصلة تقديم المساعدات العسكرية إلى مصر". 
وفي تفاصيل الخبر أن "مسؤولين إسرائيليين ضغطوا على الولايات المتحدة، لعدم تجميد مساعداتها العسكرية المقدمة إلى مصر التي تصل إلى 1.3 مليار دولار أميركي سنوياً.
وفي تلك الأثناء، كان السيسي يقف مثل مطربٍ بائس في الملاهي، يجمع النقوط و"يحيي السعودية والأمم العربية"، ويجلس بين يدي لميس الحديدي وإبراهيم عيسى، مقدّما الشكر والتقدير والاحترام والولاء "لجلالة الملك عبد الله كبير العرب ورجل العرب وحكيم العرب". كان يقولها مبتهجا بسيل الأموال المنهمر، والذي هو "ليس 12 ولا 15 ولا 20 مليار دولار يا أستاذة لميس، أكثر من كده بكتير".
ولم تكن مسألة الكرامة الوطنية، ولا السيادة، أو الريادة، في ذهن زعيم الانقلاب، المُهندٓس وراثياً، بل كان يمعن في إظهار الولاء والتبعية والانكفاء والانبطاح، وتكفي لقطات تسلقه الطائرة الملكية، منحنياً بين يدي الملك السعودي، مشهداً معبراً عن "سيكولوجية التسوّل" التي اعتمدها النظام، في علاقته بأهل المنح والساعات، بما تشمله من تصنّع العاهات، وادّعاء الإعاقة.
وكما قلت سابقاً، فإن السياسة الخارجية في عصر السيسي مؤسّسة على منطق الصفقة، لا فقه المبدأ. 
لذا، فهي تتسم، طوال الوقت، بالعشوائية والارتباك والتناقض، في ما يختص بالعلاقات الدولية والإقليمية، فمن تطبيلٍ وتهليلٍ للخليج السخي الذي يمطر حبات (مليارات) من دولارات العطايا والمنح، إلى شوفينيةٍ، تنطلق من نعرةٍ وطنية زائفة، تتحرّش بالخليج وتبتزّه، وتتوعده بالبطش.
هبط السيسي بمصر الكبيرة إلى شيء بحجم حبة الأرز، أقصد مصر النظام، لا مصر الأمة التي تعرف أشقاءها، ويعرفونها. 
وعلى ذلك ما تراه أمامك من غبار معارك "دونكيشوتية" هو بين أنظمةٍ، لا ناقة ولا جمل للشعوب فيها، أو هكذا ينبغي أن تكون.
وربما يفسّر هذا حالة الشجن التي اجتاحت عموم المصريين وهم يشاهدون فيديو "سائق التوك توك" الذي يذكّرهم بشيء غيبه عبد الفتاح السيسي، وأسقطه من حساباته، اسمه الكرامة الوطنية والإنسانية، معتمداً أسلوب مد اليد وتصعير الخد لمن يمنح، متقافزاً كالقرود خلف القروض، حتى إذا توقفت المنح، أو تباطأت، تحوّل إلى كائنٍ آخر، ينقلب على ذاته، وينسف قديمه، ويجترّ عباراتٍ مثيرة للسخرية عن الاستقلالية والكرامة والسيادة.



المآذن العالية فوق قناة السويس..فيديو



كيف حقق الجيش المصري إنجازه الوحيد ؟



في السادس من أكتوبر منذ ثلاث وأربعين سنة، حقق الجيش المصري عمله الوحيد الناجح في مواجهة العدو الصهيوني، ورغم تدخل السادات في إدارة العمليات العسكرية، الذي أفقد القوات المصرية فرصة تحقيق النصر الكامل في هذه المعركة، حتى انتهت العمليات بنتيجة يمكن وصفها بعبارة "لم ينتصر أحد"، فما استرددناه من أرضنا في سيناء، خسرنا مثله في السويس وفي ثغرة الدفرسوار، فإن العسكرية المصرية، تمكنت في هذه المعارك من أن تثبت أنها ند لا يستهان به للعسكرية الصهيونية، وذلك لأول مرة منذ تفكيك الجيش الوطني المصري، وإعادة تأسيسه بمعرفة سلطة الاحتلال الإنجليزي، فلم يكن الإنجليزعلى استعداد للاحتفاظ بالجيش.
 الجيش الذي خرج خلف أحمد عرابي، ليساند الشعب المصري في محاولته لحماية تجربته الديمقراطية الوليدة من عدوان الخديوي توفيق (صدق أو لا تصدق كان لدى مصر في سبعينيات القرن التاسع عشر برلماناً حقيقياً، يراقب الحكومة، ويعاند الخديوي، ويحاول استكمال النهضة التي بدأت في عهد محمد علي، وجيش يتدخل لمنع الخديوي من البطش بالبرلمان، ويعمل تحت سلطة رئيس الوزراء المدني محمود سامي البارودي، ولم يكن أحمد عرابي إلا قائداً للجيش ووزيراً للدفاع بالمعنى الحرفي، وليس الحاكم الفعلي من وراء ستار).
 في كل عام نكتب عن كفاءة التخطيط ودقة التنفيذ، والبطولات العظيمة، والتضحيات الجسيمة التي تجلت في هذه اللحظات المجيدة من تاريخ شعبنا، لكني في هذا العام أريد أن أتذكر مع جيلي، وأن أذكر للأجيال الأصغر، لماذا كان هذا الإنجاز الفذ؟، الذي لا يعيبه أن أفسده السادات، بينما كان أداء جيشنا متدنيا للغاية، أمام العصابات الصهيونية في 1948، (وقد كانت وقتها عصابات بالمعنى الحرفي للكلمة) ، وكان فضيحة لمدة يومين كاملين في 1956، إلى أن تدخلت إنجلترا، وفرنسا، لتنقذ ذكرياتنا عن هذه الحرب ، فنسميها العدوان الثلاثي، لنغطي على أننا كنا نتراجع في سيناء لمدة يومين، أمام الهجوم الصهيوني، ولم نعد نذكر إلا أننا سحبنا قواتنا انسحاباً منظماً إلى الضفة الغربية للقناة، لنتجنب حصارها بين الجيش الصهيوني ، والقوات الأنجلو فرنسية، التي دخلت لمنطقة القناة.. ثم كان أداؤنا الكارثي في يونيو 1967 الذي لم نستطع حتى أن نقول عنه أننا انسحبنا انسحاباً منظماً، لقد فشلت قيادة الجيش في مجرد حماية قواتها، وهي تنسحب .. ما الذي تغير؟ ما الفرق بين الجيش الذي عجز عن صد العدوان العسكري في 1956، وهرول دون أن يحاول صد عدوان 1967؟، وهذا الجيش الذي أعاد لنا ثقتنا في أننا قادرون على الإنجاز، ولسنا أمة عاجزة فقدت كل مقومات الحياة، وفي طريقها إلى الإنقراض؟
 لقد تم إعادة بناء الجيش على أسس مختلفة، فأصبحت الكفاءة، هي معيار اختيار القيادات، وأصبح قتال العدو هو المهمة الوحيدة للجيش، وأصبح الشحن المعنوي يعتمد في الأساس على عقيدة الجنود، ربما تبدو لك أنها هي الأسس المنطقية التي يجب أن تبنى عليها الجيوش في كل الأمم، لكنها للأسف لم تكن قبل هذه الحرب، ولم تعد بعدها، هي الأسس التي يبنى عليها الجيش المصري.
 كانت آفة الجيش المصري منذ أعاد الإنجليز بناءه، بعد أن احتلوا مصرفي سنة 1882 ، هي قياداته، فمن الطبيعي أن يعتبر الإنجليز الحس الوطني، والمشاعر الإسلامية عيوبا في الشخصية، تعوق ترقيتها في السلم القيادي، لا نعرف كيف يكون جنديًا حقيقياً من يضعف عنده الحس الوطني والمشاعر الدينية، لكن من قال أن الإستعمار يريد يناء جيش حقيقي للدولة التي يحتلها؟ ..
 أما عبد الناصر: فقد رقى صديقه الوفي عبد الحكيم عامر في غمضة عين من رتبة "صاغ" (رائد) إلى رتبة لواء ليعينه قائدا عاما للقوات المسلحة، لا لسبب إلا أن يؤمن عامر الجيش ضد أي محاولة للانقلاب، فالانقلابي يتملكه دائما هاجس الانقلاب عليه (لا يغير التأييد الشعبي الجارف لجمال عبد الناصر، والذي مكنه من اتخاذ خطوات ثورية فعلا من حقيقة أن ما حدث في 23 يوليو 1952 كان انقلاباً عسكرياً، أيده الشعب بعد وقوعه)، وعبد الحكيم عامر الذي يفتقر للمؤهلات العسكرية والخبرة الميدانية، لم يكن في طاقته السيطرة على القيادات المحترفة ذات الكفاءة العالية، فاعتمد على الأصدقاء، وذوي القرابة في تكوين فريق القيادة، ورغم آدائه السيء في 56، ثم مسئوليته الواضحة عن فشل الوحدة مع سوريا، وعجز الجيش المصري النظامي المدرب عن تصفية تمرد القبائل اليمنية، إحتفظ به عبد الناصر، كأن الأمر كان في حاجة إلى كارثة مزلزلة حتى يقتنع الرئيس بضرورة وضع رجل عسكري حقيقي على رأس قواتنا المسلحة، وسواء كان عزل كل طاقم القيادة العليا قد تم لامتصاص غضب الجماهير أو بسبب تآمرهم لإعادة عبد الحكيم للقيادة،أو لأن عبد الناصر كان قد تعلم أخيراً أن قيادة الجيوش تحتاج للعلم والخبرة، فإنه عزل كل الحثالة التي تسببت في الهزيمة المنكرة، ووضع في المناصب القيادية رجالاً مشهوداً لهم بالكفاءة والاستقامة والحس الوطني، وكانوا في غالبيتهم بعيدين عن المناصب العليا في هيكل جيش عبد الحكيم عامر، الذي انكسر في الساعات الأولى من صباح يوم 5 يونية 1967 .
 أما إبعاد الجيش عن السياسة فلم يكن بسبب أي حاجز وضعه السياسيون في وجه العسكريين، بل كان بسبب قناعة القادة المحترفين بأن الانخراط في العمل السياسي سيشغلهم عن المهمة التي جاء بهم الوطن لأدائها، وقد بدا هذا واضحاً عندما شارك وزير الحربية الفريق أول محمد فوزي ضمن مجموعة على صبري وشعراوي جمعة للضغط على السادات لتغيير بعض مواقفه السياسية، فتخلى كل قيادات الجيش عن وزيرهم، ورفضوا رفضاً تاماً تقديم أي دعم لهذه المجموعة، ولولا ذلك لما أمكن للسادات أن يحتفظ بمنصبه، مع أن قادة القوات المسلحة لم يكونوا من رجال السادات، وكانوا هم أنفسهم المجموعة التي جاء بها عبد الناصر مع محمد فوزي لإعادة بناء القوات المسلحة .. فقط كانوا رجال جيش يعرفون دورهم في خدمة وطنهم ويرفضون أن يصرفهم شيء، عن القيام به.
 واعتمد الجيش على الحافز الديني لتعبئة الجنود في قتالهم ضد العدو الصهيوني، ولم يكتف بحكاية قدسية التراب الوطني، والأرض هي العرض (وهي حكايات صحيحة بدون شك، لكن يبدو أنها لا تكفي في غياب البعد الروحي للمعركة)، وللحق فإن هذا التغيير في جوهر التوجيه المعنوي قد بدا منذ زمن عبد الناصر، ولم يكن نتيجة وصول السادات للسلطة، وإنما نتيجة وصول عسكريين حقيقيين إلى قمة القيادة في الجيش، هذا التوجيه هو السبب خلف الهتافات العفوية التي انطلقت من حناجر الرجال، الذين يجدفون في القوارب المطاطية بطول قناة السويس ،عصر يوم السادس من أكتوبر 1973، بهتاف مدوي : "الله أكبر .. الله أكبر"، ومن قبل هذا اليوم كان هذا التوجيه خلف اختيار الفريق أول سعد الدين الشاذلي لاسم الخطة التي وضعها للعبور العظيم "المآذن العالية".
 رحم الله شهداءنا وجزى أبطالنا عنا خيراً وألحقنا بهم .. آمين. الدكتور/ عاصم الفولي

دولة العسكر .. انفوجرافيك 
عن سيطرة 50 قياده عسكريه علي مليارات الجيش



العقيدة السرية للجيش المصري 
من واقع الأرشيف العسكري



جورج بوش يصرح 
مبارك هو من أبلغ أمريكا بأن صدام حسين 
يمتلك أسلحة دمار شامل



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


كلمة وطن فيلم عن المخابرات العامة المصرية



التلفزيون العربي - البث المباشر


بث مباشر .. إذاعة القران الكريم من القاهرة


نزار قباني * قصيدة: الديك *


السر الأكبر.. لِمَ نشأت الحياة على الأرض
 دون غيرها من الكواكب؟

الخميس، 13 أكتوبر 2016

لماذا تجري روسيا مناورات مشتركة مع مصر؟



السيسى يرغب في الاعتماد على دعم موسكو، 
إذا حاولت المنظمات الإرهابية 
في سيناء توسيع الأرض التي تسيطر عليها


قال موقع جازيتا الإخباري الروسي إن روسيا ومصر ستجريان أول مناورة عسكرية مشتركة على الإطلاق في منتصف أكتوبر الجاري، إذ ستنفذ قوات محمولة جوا من البلدين عمليات لتدمير مسلحين في مواقع صحراوية. وأضاف الموقع -في تقرير- أن الخبراء يعتقدون أن التدريب على تنفيذ عملية مناهضة للإرهاب "في بيئة صحراوية" هو إظهار لقدرات قوات الانتشار السريع الروسية وسط الصراع الدائر في سوريا، كما أنه دليل على أن القاهرة -في حالة تدهور الوضع- تعول ليس فقط على واشنطن وإنما تريد أيضا استخدام دعم موسكو.
 ونقل التقرير عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن المناورة المشتركة لقوات المظلات في مصر ستشمل ستة مطارات و15 طائرة حربية ومروحية لأغراض متعددة، وكذلك عشر مركبات قتالية.
وسترسل القوات الروسية المحمولة جوا في منتصف أكتوبر إلى مصر على طائرة اليوشن آي إل-76. وسيرتدي الجنود الروس أثناء المناورة في مصر زيا جديدا يلائم الطقس الحار. ويعقد الجيش الروسي للجنود دورات تدريبية في م
جالات اللغة والتكتيكات والتوجيه. وقالت وزارة الدفاع الروسية "سيكون هناك اهتمام خاص لمعرفة عادات وتقاليد الشعب المصري".
وأكدت أنها ستكون المناورة العسكرية المشتركة الأولى على الاطلاق بين قوات مظلات من البلدين في مصر.
 وستطور القوات أسلوبا مشتركا لتطويق وتدمير تشكيلات مسلحة غير شرعية في بيئة صحراوية.
 وقال البروفسور فلاديمير إيساييف -في معهد آسيا وأفريقيا بجامعة موسكو- إن هذا السيناريو أكثر صلة بمصر التي تكافح متشددين مسلحين في سيناء "ولم يعد بإمكانها الاعتماد على دعم واشنطن في هذا الشأن". وأضاف إيساييف أن الجيش يرغب في الاعتماد على دعم موسكو، إذا حاولت المنظمات الإرهابية التي تعمل في سيناء توسيع الأرض التي تسيطر عليها. واعتبر أنه "من المستبعد أن تشارك قوات مظلات (روسية) لكن ذلك مرجح تماما للقوات الجوية الروسية".
 * لا يوجد دافع سياسي 
 ورفضت وزارة الدفاع الروسية التحدث عن المناورة المشتركة، في إطار تطورات التحقيق في تحطم طائرة ركاب روسية في سيناء قبل عام والمفاوضات الجارية لاستئناف الرحلات الجوية التي أوقفتها موسكو بعد تحطم الطائرة ومقتل 224 شخصا كانوا على متنها. وقالت الوزارة إنه "لا يوجد دافع سياسي هنا". وقال الكولونيل المتقاعد فيكتور موراخوفسكي إن موسكو والقاهرة تبنيان في الفترة الأخيرة علاقة وثيقة جدا تتميز بالثقة. وأضاف أن ذلك تجلى في شراء مصر حاملة الهليكوبتر الفرنسية ميسترال وبها معدات روسية سبق تركيبها، وكانت في طريقها أصلا للجيش الروسي. وذكر خبراء أن موسكو، علاوة على ذلك، تظهر قدرتها على تشكيل مجموعات تدخل سريع في وقت قصير ونقلها إلى المنطقة المرغوبة. وقال موراخوفسكي "ينبغي أن يوضع في الاعتبار قرب مصر وسوريا". وأضاف أن "روسيا تظهر أنه إذا لزم الأمر سيمكنها نشر عدد كاف من قواتها، وهو جزء من احتياطي القيادة العليا وينتمي إلى قوات التدخل السريع".
 * كيف سترد أمريكا؟ 
 وقال التقرير إن مصر هي الحليف الرئيسي للولايات المتحدة خارج حلف الأطلسي (الناتو)، وتتلقى سنويا ما قيمته مئات الملايين من الأسلحة من واشنطن. وخصص 1.3 مليار دولار إجمالا لمساعدة مصر في العام 2017. وتزود الولايات المتحدة مصر بدبابات ابرامز ومقاتلات إف-16 وطائرات هليكوبتر، وتجري أيضا عمليات الصيانة لتلك الأسلحة. لكن سيمون بجداساروف مدير مركز دراسات الشرق الأوسط ووسط آسيا -ومقره موسكو- استبعد أن ترد واشنطن على المناورة المشتركة بين موسكو والقاهرة. وأضاف أن "مصر بلد مهم جدا استراتيجيا للولايات المتحدة. إن علاقة أمريكا مع إسرائيل وكيف ستعامل الولايات المتحدة بصورة عامة في الشرق الأوسط يعتمد على المصريين. وعلاوة على ذلك، السيطرة على قناة السويس".
 وفضلا عن ذلك، فهذه ليست المرة الأولى التي تجري فيها روسيا مناورات مشتركة مع شركاء أمريكيين. وعلى سبيل المثال، تجري روسيا وباكستان حاليا مناورة مشتركة في قرية تشيرات الباكستانية. ويشارك فيها حوالي 200 جندي يتبادلون الخبرات في تدمير الإرهابيين والجماعات المسلحة في مناطق جبلية.



الخوف والفقر
 أهم ملامح مشروع دولة السيسي بعد الإنقلاب العسكري 


ليست آلجنآحآن همآ سبب بقآء آلطير محلقآ 
نقآء آلضمير هو آلذي يجعله ثآبتاً فيْ آلسمآء 
متى مآ إمتلكنآ ضميراً نقياً نحن آلبشر , سنحلق مع الطيور


💦🍃🌸🍃💦







" واللائى لم يحضن ".. إعجاز قرآنى ودليل نبوة



هل يمكن لامرأة أن تنضج 
بحيث تكون مؤهلة للزواج وهى لا تحيض؟


"واللائى يئسن من المحيض من نسائكم إن ارتبتم فعدتهن ثلاثة أشهر واللائىلم يحضن، وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن ومن يتق الله يجعل له من أمرهيسرا".
 بدأت بتفسير ابن كثير، وكدت لاأصدق ما أقرأ؛ إنه يفسر "اللائى لم يحضن" بأنهن الصغار اللائى لم يبلغن سنالحيض. وهذا هو قول مهاجمى الإسلام. وفتحت تفاسير الطبرى، والجلالين، والقرطبى، وغيرها من المفسرين، فإذا بهم يجمعون على أن المقصود بهذه الآية الصغيرات. كدتأتمزق أشلاء بين رفضى القاطع لهذا التفسير الذى يصطدم بشكل مدوٍّ مع فطرةالله التى فطر الناس عليها، وبين الحديث النبوى الشريف أن أمته صلى اللهعليه وسلم لا تجتمع على ضلالة.
 فليس من فطرة الله أن يجامع "شحط" بالغ طفلة صغيرة لم تبلغ سن الحيض، ولو كان ذلك تحت عباءة الزواج، بل إنذلك أحسبه عين الضلال، فكيف يجمع عليه المفسرون.
 ---------------------
 هل يمكن لامرأة أن تنضج بحيث تكون مؤهلة للزواج وهى لا تحيض؟
 وكانت الإجابة: "يمكن قوى وموجودين كتير".
 وسألته مرة أخرى للإيضاح والاطمئنان: "يعنى ممكن يكون عمرها عشرين أو تلاتين سنة ولم تحض"؟
 وكانت الإجابة: "ممكن يكون عمرها تمانين سنة ولم تحض، وتعيش عمرها كله ولم تحض". وسألته أيضًا: "ودول نسبتهم كام بالقياس للمجموع العام من النساء يا دكتور؟"
 والإجابة: "نسبة اللى بيتأخروا فى الحيض حوالى 6-7%. نصفهم يأتيه الحيض بعد ذلك والبعض يستمر حاله هكذا" .
 وزدتفى السؤال وقلبى يكاد يطير من فرحة اليقين: "ودى ممكن تتجوز وما يكونشناقصها حاجة من الناحية الجسدية وبالتحديد الجنسية والعاطفية كامرأة ؟"
 وكان الجواب: "لا ينقصها شىء على الإطلاق سوى أن فرصتها فى الحمل نادرة وتقترب من العدم.
غير هذا فهى امرأة مكتملة الأنوثة". " 
روح يا شيخ الله يفتح عليك" هكذا صحت بفرحة، قبل أن أتحدث معه فى غير ذلك من الأمور وأنهى المكالمة الدولية. ومنقلبى ظللت أردد "روح يا شيخ الله يفتح عليك". لقد انقلب السحر علىالساحر، وإذا بالآية التى يرونها نقطة للهجوم على كتاب الله وعلىالدين الذى جاء به الرسول الكريم، تصبح ذاتها صورة من صور الإعجاز العلمىالتى يزخر بها القرآن العظيم، وتصبح دليلًا على أن محمدًا صلى الله عليه وسلملا ينطق عن الهوى، و"إن هو إلا وحى يوحى. " ولكى نفهم موقع "واللائى لميحضن" علينا أن ننظر إلى المرأة عمومًا وموقفها من العدة المفروضة؛ فالمرأةبهذا الخصوص هى واحدة من ست حالات:
 1- امرأة تحيض حيضًا طبيعيًّا وطلقت من زوجها. وهذه عدتها ثلاث حيضات.
 2- امرأة تحيض حيضًا طبيعيًّا ومات عنها زوجها. وهذه عدتها أربعة أشهر وعشر.
 3- امرأة كانت تحيض حيضًا طبيعيًّا ولكن انقطع عنها الحيض فترة طويلة لتقدمها فىالسن، مما يجعلها تيأس من أن تحيض مرة أخرى. وهذه عدتها ثلاثةأشهر.
 4- امرأة لم تحض من قبل رغم تعديها السن المعتادة أن تحيض عندهاالمرأة، وطلقت أو مات عنها زوجها قبل أن تحيض. وهذه عدتها ثلاثة أشهركالتى يئست من المحيض.
 5- امرأة حبلى تحمل جنينًا فى رحمها، وهذه عدتها أن تضع حملها.
 6- امرأة تحيض طبيعيًّا وتزوجت ولكن لم يدخل بها زوجها قبل أن يطلقها أو توفى عنها. وهذه لا عدة لها. لو أنالقرآن الكريم لم يذكر الحالة الرابعةوهى "واللائى لم يحضن" لكانتلدينا مشكلة فى تحديد عدتها. وهى حالة نسبة وجودها إلى المجموع العام منالنساء لا يزيد عن 6-7% فى الوقت الحاضر، وهو ما يعنى أنها كانت فى مجتمعالصحراء الخالى من أى تلوث بيئى هى أقل من ذلك بكثير.
وإذا وضعنا فىالاعتبار أن نصفهن يحيض فى وقت لاحق لعلمناضآلة النسبة النهائيةلهذه الحالة. فمن غير ممكن لرجل أمى يعيش فى الصحراء أن يعلمه ويضعه فىالاعتبار وهو يشرع لأتباعه دينهم الذى يدعوهم إليه.
ومما يؤكد هذا الطرح أنكبار المفسرين لم يدر بخلدهم إمكانية وجود مثل هذه الحالة وإلا ما كانواأخذوا النص على أنه يعنى الصغار. الله وحده -الذى أحصى كل شىء عددًا-يعلم هذه الحقيقة منذ الأزل، وأنزلها فى كتابه الذى لا يأتيه الباطل.
وكانتالدقة فى استخدام حرف النفى "لم" الدال على الزمن الماضى. وليس حرف النفى "لا" الدال على الزمن الحاضر والمستمر.
وأيضًا ليس حرف النفى "لن" الدال علىالمستقبل. ذلك لأن التى لم تحض فى الماضى قد تحيض فى الزمن الحاضر، أوتحيض فى المستقبل. والواضح أن العدة فرضت على النساء اللائى تمالدخول بهن فحسب، وليس هناك من عدة على من لم يدخل بها. أى أن العدة ترتبط بحالةتمام حدوث الاتصال الجنسى بين الزوجة وزوجها. وهنا يكشف لنا العلم الحديثالآن عن إعجاز آخر ودليل نبوة لا ينكره إلا كل معتد أثيم.




ليست آلجنآحآن همآ سبب بقآء آلطير محلقآ
نقآء آلضمير هو آلذي يجعله ثآبتاً فيْ آلسمآء
متى مآ إمتلكنآ ضميراً نقياً نحن آلبشر , سنحلق مع الطيور


💦🍃🌸🍃💦

▬▬▬▬▬▬▬▬ ●●●ஜ۩۞۩ஜ●●● ▬▬▬▬▬▬▬▬




كـارثـة..مصر ستعيش بدون دخل قناة السويس..3 سنوات..فيديو



سلطات العسكر تبحث 
استقبال ودائع من شركات الملاحة ثلاث سنوات مقدما 

 .. من أجل سد عجز الموازنة ..
السيسى مش عارف يدير مصر وهيغرقنا ويودينا فى داهية



فى فضيحة مدوية، من الفضائح التى تلاحق العسكر، والتى يدفع ثمنها الشعب المصرى من مقدراته وممتلكاته العامة، كشفت صحيفة المصرى اليوم الموالية للانقلاب، عن قيام قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، واللواء مهاب مميش رئيس قناة السويس، بوضع مدخرات القناة لمدة ثلاثة أعوام قادمة،  خلال عام واحد، أى أن يحصلوا عليها هذا العام بحجة دعم الاقتصاد الذى يعانى بسبب امتيازات الجيش، والشرطة، والقضاة.
وقالت الصحيفة فى متن خبرها، الذى نسبته إلى مصدر ملاحى بالقناة، إن الفريق مهاب مميش - رئيس الهيئة - سيعقد اجتماعًا خلال الساعات المقبلة مع التوكيلات الملاحية العالمية، لبحث توقيع عقود يتم بموجبها قيام هذه التوكيلات بدفع رسوم عبور السفن، للمجرى الملاحي للقناة لمدة 3 سنوات مقبلة ووضع مبالغ رسوم العبور على شكل وديعة دولارية، ملك الهيئة لدعم الاقتصاد المصري.
ودعم الاقتصاد الذى يقصده العسكر بالطبع، هو سد عجز الموازنة التى يحصل عليها الجيش والشرطة والقضاة من أجل ترسيخ حكم المنقلب، وأن خزينة الدولة لن تتحصل على مليم واحد طوال 3 سنوات من مدخرات القناة، التى يقوم العسكر بشبه عملية رهن لها فى الوقت الحالى. ‎وأضافت المصادر-التي رفضت الكشف عن هويتها- حسب ذات الصحيفة، أن هذه العقود قامت الهيئة بعرضها على بعض التوكيلات الملاحية خلال الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أن الاجتماع سيناقش الضمانات التي ستقدمها الهيئة للتوكيلات الملاحية لتوقيع هذه العقود.
‎وذكرت مصادر ملاحية متخصصة في شؤون هيئة قناة السويس، أنه إذا قامت هيئة قناة السويس بالإعلان عن توقيع تلك العقود التي تقوم من خلالها التوكيلات الملاحية، بدفع رسوم العبور لمدة 3 سنوات مقبلة فلابد على إدارة الهيئة، أن تأخذ كل الاحتياطات اللازمة لعدم المساس بنظم وقواعد الملاحة بالهيئة، وعدم مطالبة هذه التوكيلات بتخفيضات كبيرة على رسوم العبور، مطالبين بوضع قوانين، وقواعد تحافظ على حق هيئة القناة.

‎وأوضحت المصادر أن خط الملاحة العالمي "ميرسك" هو الذي يستطيع توقيع هذه العقود مع هيئة قناة السويس، لأنها تستحوذ على نسبة من 8 -لـ12% من رسوم العبور في قناة السويس.
السيسى: جني ثمار قناة السويس الجديدة كاملة عام 2021 



👇😂🍺👇😂🍺

👇😂🍺


ليست آلجنآحآن همآ سبب بقآء آلطير محلقآ
 نقآء آلضمير هو آلذي يجعله ثآبتاً فيْ آلسمآء 
متى مآ إمتلكنآ ضميراً نقياً نحن آلبشر , سنحلق مع الطيور

<

؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


 

أجهزة استخبارات "السيسى" تتدخل لحذف خبر كارثى



هل تدخلت المخابرات
 لحذف خبر وصول أسطول بحري روسي 
للسواحل المصرية؟.. ولمــاذا؟



«بوتين» يتأهب لحرب عالمية «وشيكة»

فى ظل لعبة التحكم بالإعلام الذى يمارسه، مدير مكتب قائد الانقلاب، اللواء عباس كامل، والاستخبارت العامة والحربية اللتان يسيطران على الجزء المتبقى من الآله التى تشوه الحقائق من أجل بقاء طغيان العسكر، نشرت صحيفة المصرى اليوم، الموالية للانقلاب العسكرى، خبر تحت عنوان، أسطول بحرى روسى يصل السواحل المصرية، وقامت بحذفه بعدها بدقائق قليلة، رغم نشره على أكثر من موقع بدول أوروبية. 
 ولم توضح الصحيفة أسباب الحذف،بينما تناقل عدد من النشطاء صورة الخبر مع تكهنات بتدخل مخابراتي تسبب في حذفه ، وهو ما يؤكد الخبر كما ذكر البعض وقد شهدت مصر في اليومين الماضيين أخبارا تؤكد مباحثات بين موسكو والقاهرة لاستئجار قاعدة عسكرية في سيدي براني، مع نفي من قِبل رئاسة الإنقلاب، الرئيس الروسي يعيد كبار المسئولين للبلاد بعد إلغاء زيارته لفرنسا طالبت السلطات الروسية من المسئولين الموجودين في أوروبا، بالعودة فورًا إلى البلاد بصحبة ذويهم خشية اندلاع حرب عالمية وشيكة. 
وقالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، الأربعاء، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وجه بعودة المسئولين الروس إلى موسكو في أعقاب إلغاء زيارته التي كانت مقررة إلى فرنسا بسبب الخلاف الشديد حول دور موسكو في الصراع السوري. 
وأضافت أن المخاوف تأتى بعدما حذر الرئيس السوفيتي السابق ميخائيل جورباتشوف، من أن العالم في "نقطة خطرة" بسبب تصاعد التوتر بين روسيا والولايات المتحدة. 
ومؤخرًا، تصاعدت حرب التصريحات بين الولايات المتحدة وروسيا حول الأزمة السورية، إذ صرحت واشنطن أن خيار التدخل العسكري في سوريا لا يزال مطروحا على طاولة النقاش في واشنطن، وذلك بعد تهديد موسكو، برد صاروخي على أي استهداف للمناطق الخاضعة لسيطرة نظام بشار الأسد. إذ قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مارك تونر، في مؤتمر صحفي، الخميس، ردا على سؤال حول احتمال لجوء أمريكا إلى الحل العسكري في سوريا: "لا يزال النقاش حول جميع الخيارات المطروحة لحكومة الولايات المتحدة بشأن سوريا. وكما قلت، لا تتمحور كل هذه الخيارات حول الدبلوماسية". 
وجاء ذلك بعد أن حذرت وزارة الدفاع الروسية من أن توجيه أي ضربات صاروخية أو جوية تستهدف للمناطق الواقعة تحت سيطرة نظام بشار الأسد سيشكل خطرًا مباشرًا على العسكريين الروس. وحذر المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف من أن "المدى القتالي لصواريخ إس-300 وإس-400، التي نشرتها روسيا في قاعدتي حميميم وطرطوس العسكريتين، قد يفاجأ أي جسم طائر مجهول الهوية".
 وقال: "العاملون على النظام الدفاعي الصاروخي الروسي لن يكون لديهم الوقت الكافي لتحديد هوية الطائرات أو مصدر الغارات والرد سيكون فوريا، أي أوهام عن الطائرات الخفية ستتحطم بحقيقة تخيب الآمال". أسطول بحري روسي يصل السواحل المصرية ، هذا هو عنوان خبر تم نشره بالمصري اليوم وتم حذفه بعد دقائق من النشر ، ولم تكتب الجريدة اعتذارا او بيانا يوضح أسباب الحذف، على الرغم من تأكيد الخبر من قبل مواقع روسية عدة ومنها موقع "روسيا اليوم" RT وقد أورد موقع روسيا اليوم خبرا مفاده : تبحر حاملة الطائرات الروسية "الأميرال كوزنيتسوف" في الشهر الجاري باتجاه سواحل سوريا، مع كامل حمولتها من الطائرات والأسلحة، لتتوجه بعد إنجاز مهمتها هناك، إلى السواحل المصرية. وكانت قيادة الأسطول الحربي الروسي قد ضمت حاملة الطائرة الروسية الوحيدة هذه لصفوف المجموعة العملياتية للأسطول في البحر المتوسط.
ورجحت مصادر في وزارة الدفاع الروسية أن تشارك السفينة والطائرات على متنها في عمليات محاربة الإرهاب خلال تواجدها في المتوسط. .... بينما تناقل عدد من النشطاء صورة الخبر مع تكهنات بتدخل مخابراتي تسبب في حذفه ، وهو ما يؤكد الخبر كما ذكر البعض وقد شهدت مصر في اليومين الماضيين أخبارا تؤكد مباحثات بين موسكو والقاهرة لاستئجار قاعدة عسكرية في سيدي براني بالإسكندرية، مع نفي من قبل رئاسة الإنقلاب، حيث ذكرت وسائل إعلام روسية نقلا عن ما وصفته بـ «مصادر رسمية» ، أن موسكو تجري محادثات مع مصر حول استئجار منشآت عسكرية، من ضمنها قاعدة جوية في مدينة سيدي براني شمال غرب مصر، قرب ساحل البحر المتوسط. ونقلت صحيفة “ازفيستيا” الروسية اليوم الاثنين ، عن مصدر في الخارجية الروسية، ومقرب من وزارة الدفاع، أنه تم التطرق أثناء المحادثات إلى أن القاعدة ستكون جاهزة للاستعمال بحلول عام 2019، في حال توصل الطرفان إلى اتفاق. وأشارت الصحيفة إلى أن القاعدة التي تقع في مدينة سيدي براني سيتم استخدامها كقاعدة عسكرية جوية.
 وأضاف المصدر ذاته أن المحادثات حول مشاركة روسيا في إعادة ترميم مواقع عسكرية مصرية في مدينة سيدي براني على ساحل البحر الأبيض المتوسط تجري بنجاح. وأكد المصدر أن القاهرة مستعدة للموافقة على حل المشاكل الجيوسياسية التي تتماشى مع مصالح الطرفين، موضحا أنه حسب ما تم التوصل إليه حتى هذه المرحلة، فإن روسيا ستزود القاعدة عن طريق النقل البحري، وأن عدد القوات الروسية هناك سيكون محدودا.
 وأوضح المتحدث أنه في هذه المرحلة روسيا في حاجة إلى قاعدة عسكرية في منطقة شمال أفريقيا، تمكنها من حل المشاكل الجيوسياسية في حال ظهور تهديد جدي لاستقرار المنطقة. وأشارت الصحيفة إلى أن الاتحاد السوفيتي كانت له قاعدة بحرية في مدينة سيدي براني المصرية حتى عام 1972، وكان يستغلها لمراقبة السفن الحربية الأمريكية. هذا وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت الأسبوع الماضي، عن دراستها إمكانية استعادة الوجود العسكري الروسي في كوبا وفيتنام، فيما أكد الكرملين اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لتحقيق المصالح القومية لروسيا. وكان نيكولاي بانكوف نائب وزير الدفاع الروسي قد صرح الأسبوع الماضي أمام مجلس الدوما (النواب) أن بلاده تدرس إعادة حضورها العسكري بعيدا عن حدود روسيا.
 بينما رئاسة الإنقلاب العسكري المصري مازالت مصرة على النفي وسط رفض شعبي لما اعتبروه احتلالا روسيا لأراض مصرية ، وخطوة في مسيرة بدأها "عبد الفتاح السيسي" في بيع ورهن أراضي وثروات ومقدرات مصر
شاهد الخبر على موقع روسيا اليوم:




ليست آلجنآحآن همآ سبب بقآء آلطير محلقآ 
نقآء آلضمير هو آلذي يجعله ثآبتاً فيْ آلسمآء 
متى مآ إمتلكنآ ضميراً نقياً نحن آلبشر , سنحلق مع الطيور








الثلاثاء، 11 أكتوبر 2016

كيف سيتذكّر التاريخ السيسي ؟.. فيديو



قصة «مخابرات السيسي» في قصر الرئاسة 
قبل الانقلاب على «مرسي» 

من جنون العظمة أن يعتقـد السيسى 
 أن الله بعثه طبيباً لعلاج نفسية الشعب المصري وشفائه

... وأن ملائكةً تحيط بخطواته ... !


لو جرى قتل ألف دجاجة في ميدان عام في مصر، لبادر النائب العام إلى إجراء تحقيق في اليوم نفسه، وإبلاغ نتيجته للرأي العام في أسرع وقت. ولكن هذا ما لم تفعله أي جهةٍ قضائية حتى هذه اللحظة، على الرغم من مرور ثلاث سنوات على أبشع مذبحةٍ فى تاريخ مصر الحديث، والتى أسفرت عن مقتل نحو ألف إنسان، في 14 أغسطس/ آب 2013.
حينذاك، أصدر المجلس القومي لحقوق الإنسان، وهو هيئة غير مستقلة عن الحكومة، تقريراً يدين فيه بشكل ناعم وتبريري قوات الأمن التي اقتحمت بالقوة المسلحة اعتصاماً نظمته جماعة الإخوان المسلمين في القاهرة.
حينئذٍ، طلب رئيس الجمهورية المؤقت، عدلي منصور، من النائب العام التحقيق في التقرير، لكن الأخير رفض.
على الأرجح، لأن رئيس الجمهورية "الفعلي"، أي وزير الدفاع حينذاك، المشير عبد الفتاح السيسي، الذي صار لاحقاً الرئيس "الرسمي" اعترض على إجراء التحقيق، حتى لو كان صورياً. 
 ليس السيسي أول قائد عسكري في مصر يترقّى إلى رتبة المشير، من دون أن يكون ذلك مكافأةً على قيادة بلاده إلى إحراز نصرٍ مظفر في حرب، وفق ما جرى العرف عالمياً، لكنه أول من ينالها من دون أن يخوض أي حرب على الإطلاق خلال خدمته العسكرية الممتدة إلى نحو 40 عاماً، بل هو أول من نالها، بعد إشرافه على قتل ألف من مواطنيه.
"قام السيسي، بشكل ناعم وتدريجي، بتغيير نوعي في عقيدة الجيش المصري، لتصير المهمة الرئيسية بشأن "العدو" فى الداخل، وليس خارج الحدود". لم يكن ذلك مصادفةً، فقد قام السيسي، بشكل ناعم وتدريجي، بتغيير نوعي في عقيدة الجيش المصري، لتصير المهمة الرئيسية بشأن "العدو" فى الداخل، وليس خارج الحدود.
كانت الخطوة الأولى في العام 2010، عندما كان مديراً للمخابرات الحربية، واستطاع إقناع وزير الدفاع آنذاك، المشير حسين طنطاوي، بأن على الجيش أن يستعد للتدخل لمنع جمال مبارك، نجل الرئيس الأسبق، حسني مبارك، من وراثة مقعد أبيه، عند الإعلان المتوقع في مايو/ أيار 2011 عن ترشيح نفسه. 
توقع السيسي أن يخرج ملايين المصريين، حينئذٍ، احتجاجاً على التوريث، الأمر الذى سيفرض على الرئيس دعوة الجيش إلى التدخل لحفظ النظام. ومن ثم يمنح الجيش فرصةً ذهبيةً لدفن مشروع جمال مبارك وحلفائه من رجال الأعمال، لتحجيم دور الجيش في الاقتصاد والسياسة.
 جاءت الفرصة مبكّرةً عن موعدها بأربعة شهور، مع اندلاع انتفاضة 25 يناير 2011، لكن الجيش كان قد أتم تدريباته، ولذا رفض المجلس العسكري الأعلى للقوات المسلحة أي مساومةٍ توارب الباب أمام استمرار مبارك وابنه، أو أن يخلفه حليفه القوي مدير المخابرات العامة ونائبه لاحقاً، عمر سليمان. تذرّع المجلس، حينذاك، بالغضب الشعبي العارم، لكن ذلك لم يمنع المجلس، بعد أسابيع محدودة من توليه الحكم في 11 فبراير/ شباط 2011، من إدارة (وتنفيذ) عدة مذابح وأعمال اغتيال متوالية ضد مظاهراتٍ سلميةٍ فى ميادين القاهرة وشوارعها، إما بواسطة الشرطة من وراء ظهر وزير الداخلية حينذاك، أو مباشرةً بقوات الجيش، مثل مذبحة ماسبيرو (قرب مبنى التلفزيون المصري) للأقباط في أكتوبر/ تشرين الأول 2011. 
 تعرّضت الجماعة لمذبحةٍ كبرى، بعد أقل من عامين تحت إشراف السيسي أيضاً. 
في مذابح عام 2011 ضد شباب الليبراليين واليساريين، كان السيسي، من موقعه مدير المخابرات الحربية، هو "الجندى المجهول" دائما، وهو أيضا مهندس اقتحام قوات الجيش، لأول مرة فى تاريخها، مقار منظمات حقوق الإنسان، مرتين في فبراير/ شباط وديسمبر/ كانون الأول 2011، وتنظيم كشوف العذرية على المتظاهرات في مراكز احتجاز الجيش في 2011، وتبرير ذلك بنفسه بشكل رسمي.
 بعد انتخابه رئيساً للجمهورية بأسابيع قليلة، عاد السيسي ليشن حرباً "صليبية" مسعورة ضد الشباب، بمن فيهم مشجعو كرة القدم، بحملات القبض وتلفيق الاتهامات والمحاكمات المسيّسة والقتل، ثم ليدير معركة استئصال المنظمات المصرية لحقوق الإنسان، بما في ذلك تهديد بعض قياداتها بالقتل، بعد أن تم إغلاق مكاتب كل المنظمات الدولية لحقوق الإنسان في مصر، خلال عام رئاسته غير الرسمية للجمهورية. لم تكن انتفاضة يناير 2011 المناسبة الأولى التى يستدعى فيها الجيش إلى التدخل لحفظ النظام. كانت الأولى خلال "انتفاضة يناير 1977" ضد ارتفاع أسعار السلع الرئيسية، بعد إلغاء دعمها، والثانية في عام 1986، عندما تمرّدت بعض وحدات الأمن المركزي التابعة للشرطة، واجتاحت القاهرة. في المناسبتين، انحصر تحرّك الجيش بمهمته المحدّدة، على الرغم من أن طريق الاستيلاء على الحكم كان ممهدّاً، خصوصاً في المناسبة الأولى، حيث كان هناك سخط شعبي واسع النطاق متواصل سنوات ضد رئيس الجمهورية حينذاك، أنور السادات.
كما كان وزير الدفاع المشير عبد الغني الجمسي يحظى بشعبيةٍ كبيرة، لكونه شخصيةً كاريزمية، ورئيساً للعمليات العسكرية في حرب أكتوبر 1973. ولكن الجيش لم يكن قد صار بعد إمبراطورية اقتصادية، و"دولة" داخل الدولة، ولا كان لدى وزيري الدفاع في المناسبتين ذلك الطموح الشخصي الذي كان قد تملك من السيسي بجنون، حتى قبل أن يصير وزيراً للدفاع. 
 قبل انتخابه رئيساً للجمهورية ؟!، كشف السيسي عن الأحلام المبكّرة التي كانت تراوده في نومه بأنه سيكون رئيساً لمصر، وكيف كانت هذه الأحلام تلهم خطواته اللاحقة. بعد انتخابه، بلغ به "خاض السيسي سلسلة من المؤامرات داخل أجهزة الدولة والجيش، ومعارك دامية ضد "الإخوان المسلمين" والليبراليين، وشن حرباً صفرية مستحيلة ضد الشباب" جنون العظمة أن يعتقد أن الله بعثه طبيباً لعلاج نفسية الشعب المصري وشفائه، وأن ملائكةً تحيط بخطواته. 
 تحت هيمنة هذه الهلاوس، اتخذ السيسي منفرداً أخطر القرارات، بما في ذلك إطلاق مشاريع اقتصادية عملاقة بمليارات الدولارات، من دون مشاوراتٍ أو دراسات جدوى اقتصادية.
وإبرام صفقات شراء أسلحة ثقيلة بمليارات الدولارات في دولةٍ مفلسة، ولا يحتاجها جيش انحصرت مهماته الرئيسية داخل الحدود، وتقتصر فعلياً على مكافحة الإرهاب، وحماية النظام السياسي الضامن للإمبراطورية الاقتصادية للجيش، وتشكيل خط دفاع ثان خلف شرطة قمع أعمال الاحتجاج الشعبي المرشحة للتصاعد السريع. 
من المفارقات المذهلة، أن تضع بعض حكومات الغرب كل ثقلها وراء شخصيةٍ غير مستقرة، تقود قراراتها الهلاوس والأوهام الشخصية، باعتبارها مفتاح الاستقرار لدولةٍ مركزيةٍ توشك أن يصير سكانها مائة مليون، بل وأن ترى فيها ضمانةً لاستقرار منطقة الشرق الأوسط بأكملها! ليس واضحاً بعد مدى انعكاس هذا الانقلاب في العقيدة العسكرية على الجيش ذاته؟ ومدى انعكاس ذلك واقعياً على صورة الجيش في الضمير الجمعي الوطني العام، كجيش محارب ضد عدو خارجي؟ ومدى تأثير الفشل الفاضح عسكرياً أمام "داعش" الذي يتمدّد فرعه الأضعف في سيناء، بينما ينكمش جسمه الرئيسي في سورية والعراق وليبيا، سواء على معنويات الجيش أو صورته في وجدان مواطنيه؟
ولا مدى تأثير الفشل الكارثي في إدارة الاقتصاد، بما في ذلك على جيشٍ قوامه مئات الألوف من الجنود الذين ينتمى أغلبهم لأسر فقيرة فى دولةٍ يعيش نحو ثلث مواطنيها تحت خط الفقر؟ من المرجح أن تطرح هذه الأسئلة وغيرها على المجلس الأعلى للقوات المسلحة في ربيع عام 2018، عندما يكون عليه أن يبتّ فى إعادة ترشيح عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية، أو يقرّر النأي بالجيش عن تحمل المسؤولية السياسية، والاكتفاء بدعم مرشح مدني "موثوق" يحمي الإمبراطورية الاقتصادية للجيش.
 وهو الخيار الذي استبعد في عام 2014، لصالح السيسي رئيساً، على حساب المصالح الكلية بعيدة المدى للمؤسسة العسكرية ذاتها، غير أن تطور الأمور في مصر، والتفاقم المتزايد للأزمات وللفشل، قد يجبران الجيش على التبكير بعملية إعادة التقييم، من دون انتظار عام 2018. اعتقد السيسى أن في وسعه إعادة عجلة التاريخ إلى الخلف، والعودة إلى حكم العسكريين المباشر لمصر، على النحو الذي كان عليه الحال خلال السنوات الأولى لانقلاب الجيش في يوليو/ تموز 1952.
 لتحقيق ذلك الهدف غير الواقعي، خاض السيسي سلسلة من المؤامرات داخل أجهزة الدولة والجيش، ومعارك دامية ضد "الإخوان المسلمين" والليبراليين، وشن حرباً صفرية مستحيلة ضد الشباب، أي ضد المستقبل والتاريخ. 
خلال هذه الصراعات والفشل المتواصل على كل الجبهات، يوشك السيسي أن "ينجح" في إقناع عموم المصريين، فى أن الجيش أيضاً (مثل الإسلام) !!! ... ليس حلا في السياسة.... ( لا الجيش ولا الاسلاميين لهم علاقة بالحكم) .... وهو إنجاز لو تحقق على يديه، فإنه ربما يكون إنجازه الوحيد الذي يقابل به ربه والتاريخ.


التقرير الذى اصاب السيسى بالرعب 
من لف حبل المشنقة على رقبتة 
.... 700 انتهاك بحق المصريين ....
السيسي يسرب معلومات خطيرة عن والدته 
.... تجعله يفقــد رتبه العســكرية ....




كيف يستطيع الجيش خلع السيسي بدون انقلاب
... لتزويره جنسية والدته؟ ...

 



... الساعات الأخيرة ...
كيف أدار السيسي لعبة "الخداع الإستراتيجي" ضد مرسي؟


دونالد ترامب يتكلم عن المسلمين بعد إطلاق نار أورلاندو

 

؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛