السبت، 29 أكتوبر 2016

هل الشرق الأوسط على شفير حرب مذهبية كبرى؟



نحـن لسنا عربـــا .. بل أمــة كرديــــة..!!



🔴 رئيس حكومة كردستان العراق: نحن لسنا عربا بل أمة كردية..!!
🎯 هل الشرق الأوسط على شفير حرب مذهبية كبرى؟ ...
 كما طالب المجتمع الدولي بمساعدة البيشمركة بمزيد من السلاح، قال رئيس حكومة إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني في مقابلة لصحيفة «بيلد» الألمانية نشرت الجمعة، إن «الأمور ناضجة منذ فترة طويلة (للاستقلال)، لكن حاليا نركز على المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية»...
 ** ,وعلى ذلك تكون خطة تقسيم الشرق الاوسط مذهبيا تسير فى طريقها المرسوم تماما


هل الشرق الأوسط على شفير حرب مذهبية كبرى؟



رئيس حكومة كردستان العراق:
... نحن لسنا عربا بل أمة كردية ...!!







تهديدات السيسي للشعب لا تصدر سوى من احتلال مجرم أو سلطة مجنونة .. فيديو



 الشباب مواطنون.. وليسوا أبناءك
.. صراع داخل المؤسسة العسكرية.. 
.. انقلاب عصبة المماليك ..
السيسي يمهد للمجهول مخاطبا الشعب
”أنا سبتكوا سنتين كاملتين براحتكوا”؟!!



مرة أخرى تعود نظرية «الرئيس الأب»
 التي ساهمت في تدمير مصر لعقود طويلة.
يقول السيسى في مؤتمر الشباب إنه
خلال العامين الماضيين، حجم ضبط النفس من الدولة تجاه
الشعب كان كبيراً لتجنب حالة الاحتقان السائد».
 ولا أدرى أي دولة هذه التي تظن أنها تمارس «ضبط النفس» تجاه شعبها؟!
 الدولة ليست إلا تعبيراً عن وجود الشعب على أرضه
 وتمارس سيادتها بأمر منه وتحت رقابته.

يبدو أن الأمور اختلطت كثيراً في أروقة السلطة وأصبحت في حاجة إلى تذكير بالحقائق الأساسية: الدولة دولة الشعب، والأرض أرض الشعب، والمال مال الشعب، والجيش جيش الشعب، السلطة للشعب، والسيادة للشعب، وكل مؤسسات السلطة ليست إلا هياكل اصطنعها الشعب لتقوم على خدمته وتنظيم شؤونه بما يرتضيه.
واستنكرت الكاتبة تهديد السيسي للشعب المصري . بنفاذ صبر الدولة . قائلة "من الدولة التي صبرت وضبطت النفس؟
ومن هو الشعب الذي صبرت عليه؟
إذا لم تكن الدولة هي شعبها فماذا تكون؟"
"هل هو جهلك الفاحش باللغة العربية الذي اعتدنا عليه ، أم أنك تتعمد وصف سلطتك وحكومتك وقوات بطشك بأنكم الدولة؟
 وأن الشعب المصري لاجيء لديكم؟!
 ثم عن أي صبر تتحدث؟!! ترتكب 12 مذبحة ، وقتلى بالآلاف ، وأكثر من 80 ألف معتقل ، وتزعم أنك ضبطت النفس!!
يصبر الشعب المصري عليك طوال 3 سنوات ، يتجرع الذل والفقر والقمع والبطش ، يتحمل كوارث حكمك التعيس، وتخريب البلاد وبيع أراضيها، ثم تعلن اليوم وبكل تبجح أن الحكومة التي تعمل لدينا هي من صبرت على الشعب؟! ...بتشتغل عندنا ، وبتأخذ مرتبك مننا..وكمان بتهددنا!!".
 وأضافت موجهة سؤالها للسيسي: "سؤال ..لما صبر الدولة هينفد، هتعمل ايه؟
هتقصف الشعب بالمدفعية وتضربهم بالطائرات؟!! هتقتلنا بالأسلحة التي اشتريناها بأموالنا؟!
 الطريف ، أن حتى السفاح المجرم العلوي الكافر بشار الأسد، والذي أباد شعبه ، لم يجرؤ على تهديدهم بهذا الأسلوب الفج؟!
إلى اليوم بيتحدث عن وجود إرهابيين في بلاده وهو يحاربهم، أنت قلت ما لم يقله نيرون أو أعتى سفاحي الدنيا سلطة تهدد شعب بأكمله قوامه 90 مليون ، لا يمكن إلا أن تكون سلطة احتلال مجرم ، أو سلطة مجنونة على رأسها جنرال وصفته الصحافة الأوروبية بأنه أخرق ،ولقبه رواد مواقع التواصل الإجتماعي بلقب بلحة!! التاريخ مليء بقصص عن طغاة وسفاحين وحكام مجرمين ، قتلوا في شعوبهم و سفكوا دماءهم ، وقصص أخرى عن حكام معاتيه أفسدوا بلادهم بحمقهم وغبائهم ، وآخرون خونة تعاونوا مع أعدائهم في تدمير بلادهم ، وقصص كذلك عن حكام فسدة ، جرفوا أوطانهم ونهبوا خيراتها ، لكن قبل أن يطالع الشعب المصري سحنتك في 3 يوليو لم يكن التاريخ تكلم بعد ، عن حاكم واحد اجتمعت فيه كل الخصال السابقة...".

صراع داخل المؤسسة العسكرية..  انقلاب عصبة المماليك
أكد الدكتور نادر فرجاني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة وجود أنباء عن بوادر صراع ضارٍ في المؤسسة العسكرية، وعدم رضا بين قياداتها عن استمرار السيسي في منصبه. قال فرجاني، خلال منشور له علي صفحته الشخصية علي فيس بوك :"بسبب فشل حكم السلطان البائس؛ المخابرات الحربية تنقلب على رئيسها السابق، إحذروا انقلاب قصر داخل عصبة المماليك الفنكوشجية يستبدل عسكريا بآخر، حيث ترى باتت قيادات في المؤسسة العسكرية ترى في الرئيس الحالي، عبدالفتاح السيسي- حسب وصفه- عبئاً عليها، كما يوجد إدراك داخل مؤسسة الرئاسة، بأن أجهزة ما داخل النظام نفسه تقف وراء مثل هذه الدعوات لتوصيل رسالة للسيسي مفادها كفاك ذلك حتى لا تغرق المركب بالجميع". 
 واضاف :"وترى هذه القيادات أنه لا بد من تداول سلمي للسلطة مع الانتخابات الرئاسية في عام 2018 تجنباً للدخول في سيناريوهات صدامية ، في ظل تدهور شعبية السيسي أخيراً، بسبب الفشل الذي طاول معظم قطاعات الدولة، وحدوث أزمات غير مسبوقة في حدتها". 
 وتابع :"تقول المصادر إنه تمت مفاتحة السيسي، من جانب قيادات عسكرية كبرى، في مسألة عدم ترشحه للانتخابات المقبلة، مع تصديره أمام الرأي العام على أنه المنقذ والمخلص من الإخوان، ومنحه الكثير من الامتيازات لتفادي حدوث هبّة شعبية جديدة كتلك التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك، عندما تفاقمت الأزمات المتعلقة بحياة المواطنين، لكن السيسي رفض بشكل قاطع هذا السيناريو، متمسكاً بالاستمرار في المنصب والترشح لولاية جديدة في عام 2018.
 ولفتت المصادر إلى أن السيسي استشعر وجود تكتل ضده في المؤسسة العسكرية، وهو ما دفعه إلى الاستعانة بجهاز الاستخبارات العامة في مواجهة الاستخبارات الحربية، وتقريب رئيس الجهاز، وتمكينه من الملفات الكبرى لضمان ولائه.


.. بعد اغتيال العميد عادل رجائي ..
. مقتل العقيد رامي حسانين، قائد كتيبة صاعقة في سيناء . 
... هل هو رقم .2. 
فى لا ئحة الاغتيالات للمعارضين للسيسى وصبحى؟!!

*** مقتل العقيد رامي حسانين، قائد كتيبة صاعقة في سيناء إثر انفجار عبوة ناسفة في مدرعته قرب مدينة الشيخ زويد. أثناء مرور مدرعة الضابط القتيل بين حاجزي السدة والوحشي، جنوب الشيخ زويد انفجرت عبوة ناسفة في المدرعة التي كان يستقلها فلقي مصرعه على الفور وقتل جندي كان يقود المدرعة كما أصيب جندي آخر كان برفقتهما وتم نقل جثماني الضابط والجندي لمستشفى العريش تمهيدا لنقلها لمسقط رأسيهما وإقامة جنازة عسكرية لهما غدا الأحد.!!

💦🍃🌸🍃💦



الخميس، 27 أكتوبر 2016

الي الشعب المصري.نوبة صحيان ,ماذا فعلنا منذ الانقلاب وحتى الآن ؟


لو اردنا ان نحرر مصر من العسكر
نحتــاج إخــراج الشيخ حــازم من الأســـر
 اسمع ما يقوله قبل حدوثه بسنوات
الرئيس الذي حرر مصـر من حكم العسكر 
 يكــرم إسم الفريق الشــاذلي وزوجتـــه تبــــكي


الي الشعب المصري الحر وكل قيادات الثورة المصرية
 بسم الله الرحمن الرحيم 
لا أتحدث اليوم بصفتي الشخصية ولا من منطلق كونى عضوا أو قياديا بجماعة الآخوان المسلمين .... إنما أتحدث من منطلق مسئوليتي بصفتى نائبا عن الشعب المصري والمنتخب فى انتخابات شرعية أجمع العالم علي نزاهتها والمنوط به أن يتحدث لصالح الوطن ويعلي مصلحته فوق كل شئ. 
أتوجه بحديثي الي جميع فئات الشعب المصرى من خلال هذا المقال والي كل قيادات الثورة بكافة توجهاتها بشكل خاص. 
حيث لم يعد يخفي علي أحد أن الخلافات داخل معسكر الثورة ، وتناحر القيادات واختلاف الرؤي صار أمرا يعلمه القاصي والداني , والحقيقة أنه يجب علينا أن نقف أمام أنفسنا ونتساءل : ثلاث أعوام مرت علي وجود هذا الانقلاب ... فماذا فعلنا ؟ علي مستوي النواب كانت استعادة دورنا كبرلمانيين يوم 20 ديسمبر 2014 إعلانا منا بضرورة وجود من يمثل الأحرار فى مصر الرافضين لهيمنة العسكر على مقدرات مصر كلها بعد الانقلاب العسكري ورفضا للتصرف فى ثروات مصر وحقوقها التاريخية بعيدا عن ارادة شعبها ومنازعة هذا الانقلاب فى شرعية مازال يسعي اليها بعد ثلاث أعوام رغم كل الدعم الذى قدمه له النظام الاقليمى والدولي وفى محاولة لفضح الانتهاكات التى يمارسها هذا النظام الانقلابي ضد حقوق الشعب المصري رجالا ونساءا وشبابا وأطفالا, وأخيرا للتواصل مع برلمانات العالم ومؤسسات المجتمع المدني لتجريس هذا الانقلاب وفضح ممارساته وإجرامه ضد شعب مصر. ثم حاولنا فى مارس 2015 أن نجعل من البرلمان مظلة أو منصة لتجميع أغلب فصائل وقيادات العمل الوطني العاملين ضد الانقلاب لاجتماع عاجل وجمعنا كل الوثائق والمبادرات التي صدرت وقتها للتمهيد لعمل اجتماع يجمع كل الاتجاهات والقيادات والكيانات القائمة علي اجندة يتم اعدادها بمعرفة هؤلاء القيادات المتصدرة للساحة السياسية حتى الآن وذلك للنظر فيما يجب أن نتخذه من إجراءات لحسن الاصطفاف للوقوف امام الانقلابيين صفا واحدا علي أسس واضحة وبينة من المنهج الذى سيستعيد الشرعية وإرادة الشعب بعد كسر وإنهاء هذا الانقلاب العسكري الدموي الفاشى ، لكن للأسف لم نصل الي موقف محدد أو موحد وللأسف كنا بخلافنا وانشقاقنا أحد أدوات تثبيت ذلك الانقلاب الي حين ان شاء الله. فى الوقت الذى قام فيه الانقلاب باجهاض كل أمل ومستقبل لشباب مصر بل ويمارس دورا تخريبيا يقضي به علي كل موارد هذا الوطن ليهدم بها الماضي ويقتل به الحاضر ويجهض لنا المستقبل وينشر اليأس فى نفوس الشعب.
ابو اسماعيل عن الانقلاب العسكرى قبل حدوثة 
توقع الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل
 بمصير شــباب الــثورة وهــا هـــو قد حـــدث 
وتنبأ الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل بما يحدث فى سيناء


نعم عملنا ولكن ما تم انجازه منذ الانعقاد الآول لكن ليس بالقدر الذى ينهي هذا الكيان الانقلابي ربما سبب له القلق والازعاج لكنه ليس بالقدر الذى يجلب حقوق الشهداء أو الذى يخفف ألام المعتقلين وذويهم ، ولم يقلل من معاناة المواطن المصري الذى صار يكابد النار ويتعذب ليل نهار جراء قرارات هذا النظام الانقلابي ،وهنا ننوه أننا لسنا فى موقف المعارضين لهذا الانقلاب لأن فى ذلك اعترافا به إنما نحن ثوار رافضون لهذا الاغتصاب الذى حدث لإرادة الشعب المصري من قبل عصابات تغلغلت فى مؤسسات الدولة واستولت عليها منذ عشرات السنين. 
 بعد توصيف الواقع والأداء الذى حاول فيه البرلمان المصرى فى الخارج أن يجعل من نفسه منصة أو مظلة لتجميع كل قيادات الحراك الثورى فى شكل اجتماع مبدئي يجمع القيادات المتصدرة ثم يعقبها مؤتمر عام يجمع كل اطياف الثورة شيوخا وشبابا رجالا ونساءا لكن لم يقدر له النجاح لعدم الاتفاق أو حتى التوافق علي الاولويات وقدرة كل فريق علي التنازل المحسوب لصالح وحدة الصف الثورى ، ولابد لنا أن ندرك أن مصر تمر في هذه الأيام بمنعطف هو اﻷخطر في تاريخها الحديث حيث تنهار مقومات الوطن وتتفاقم أزمته على أيدي عصابة اختطفت مصر ونهبت خيراتها وعاثت في ربوعها فساداً وهددت هويتها الإسلامية التي لاخلاف عليها طوال مئات السنين وذلك منذ وقوع الانقلاب الغاشم في 3 / 7 / 2013م ومن واقع مسئوليتنا وجدت أنه علينا أن نضع هذا التصور الذى أعرضه علي كافة القيادات والحركات والكيانات التي تمثل ما بين الحد الأدني والأقصى للتوحد أو التوافق الذى ينبغي أن يتم فى أسرع وقت لاستكمال ثورتنا نلخصها فى : 
 (1) النظر فى أهمية وحدة الطيف الثورى واجتماعه علي مائدة حوار واحدة فى أقرب فرصة ممكنة استثمارا لمناخ الفشل الذي يلف الأداء والأوضاع فى مصر ،مما يمكنهم من تكوين حكومة توافقية يترأسها شخصية لا يختلف عليها فى إطار تكليف من الرئيس أو من ينوبه ، وقد تتغير الظروف ونجد لها حاضن إقليمي أو حواضن فى العالم الحر! فقط نستعرض امكانياتنا التي ربما لا يتوقعها أحد . 
أو إعلان قيادة موحدة للثورة فى الخارج فى إطار ما يتم الاتفاق عليه ونستعرضه في هذاالمقال أو ما يليه ، وذلك بديلا عن التشتت والتفكك الذى أصاب الثورة والثوار لتكون مهمة هذه الحكومة أو القيادة هى مخاطبة العالم وحشد الشعب ضد فساد وإجرام واستبداد هذا الانقلاب العسكري القاتل وفضحح انتهاكاته ضد الشعب المصري ومقاومته بكل الوسائل المتاحة والممكنة فى الداخل والخارج
 (2) وضع تصور لمشروع متكامل ناضج وواقعي لدعم الثورة وإسقاط الإنقلاب بأيدي الشعب المصري وبجهده وجهاده تتمحور حول محورين : الأول : تخليق موجة ثورية جديدة تعبر عن رغبة التغيير وحالة الغضب التي تزداد وسط الشعب المصري..
الثاني : إسقاط حكم السيسي أو من ينوب عنه "كسر الانقلاب" تحت شعار ثابت "يسقط حكم العسكر" وذلك من خلال مسارات تعتمد علي وجود قيادة موحدة كبديل مقنع يحمل مشروع سياسي ثوري بالتوازي مع مسارات تمارس ضغط علي النظام الانقلابي برفع حالة الغضب حتي مرحلة العصيان المدني وأخري تنهك النظام الانقلابي فى الداخل والخارج مع ضرورة التركيز علي رفع الروح المعنوية للثوار لمزيد من الصمود والتوازن مع تأسيس نظام إعلامي مترابط بخطة موحدة توزع الأدوار وتستثمر حالة الفشل التي يحصدها نظام الانقلاب. 
 (3) احتراماً لإرادة الشعب الذي هو مصدر السلطة يقوم الرئيس محمد مرسي - بعد سقوط الانقلاب - باتخاذ إجرائين هما : اولا : مراجعة كل الاتفاقات والقوانين والمعاهدات التي تضرر منها المواطن والوطن في حقوقه التاريخية وثرواته الطبيعية منذ 3 يوليو 2013 والبدء في اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستردادها وإعادة الأمور لنصابها وطبقا للقانون رقم (2) لسنة 2015 الصادر من البرلمان المصري بالخارج. ثانيا: الإعلان عن إجراء انتخاباتٍ رئاسيةٍ لا يقصى فيها أحد ممن وقفوا ضد الانقلاب العسكري لتجديد الشرعية ما بعد سقوط الانقلاب العسكري وفشله فى الاستمرار. وهنا نؤكد علي أن استعادة الشرعية بعد كسر الانقلاب متمثلا فى استعادة حق الشعب فى الاختيار الحر وعودة الرئيس مرسي إنما هو : 
• رد لإعتبار الإرادة الشعبية التي أهدرها الانقلاب الغاشم وكذلك 
• رد لإعتبار الرئيس الصابر الصامد الذى قدم حريته وحياته من أجل دينه ووطنه • وهو كذلك الوسيلة الوحيدة لإعتبار الانقلاب العسكري فترة استثنائية فى تاريخ مصر تمكنا من استرداد حقوقنا التاريخية وثرواتنا الطبيعية من السرقة بقرارات واتفاقات اصدرها هذا الانقلاب العسكري - وهنا نؤكد علي ما أعلناه كنواب من أول يوم استعادنا فيه جلسات البرلمان المصري بالخارج من أن دورنا كنواب سينتهي يوم ينكسر هذا الآنقلاب وتعود إرادة الشعب وحريته فى اختيار نوابه ومسئوليه مرة أخري وصلنا الآن الي ثوابت الثورة المصرية التى لا اعتقد ان هناك خلاف عليها ولن نقبل بتعليقها! ربما نقبل التدرج فيها فى مرحلة انتقالية لا تتجاوز العامين لتنفيذها فقط احتراما للسنن . 
 (4) التأكيد على عودة قوات الجيش الي ثكناتها بعيدا عن الشوارع والميادين وإبعاده عن الحياة السياسية وإدارة الحكم فى البلاد وما يستتبع ذلك من إجراءات تراعي مصالح البلاد العليا .وسأظل بل سأورث لأبنائي وكل شباب الآمة أنه لن تفلح دولة يقودها العسكر وقد عانينا من ذلك طوال عشرات السنيين وأنه لا تنازل عن إبعادهم عن السياسة والحكم مهما كان الثمن لأن في ذلك فقط حرية مصر والمصريين ، باختصار لا مستقبل لهم فى حكم مصر! 
 (5) إتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق القصاص العادل والوفاء بحق الشهداء منذ ثورة 25 يناير وكذلك حقوق المعتقلين والمصابين والمطاردين والمهاجرين بما يحقق العدالة الانتقالية ومحاكمة كل المسئولين عما حدث فى مصر من انتهاكات منذ 25 يناير2011 م ونحن بصدد عمل الكتاب الآسود لكل من شارك فى هذا الانقلاب فى كل المؤسسات وصفحة كل واحد من هؤلاء هى مذكرة اتهام موثقة بالدلائل عما ارتكبه ضد مصر والمصريين والدعوة مفتوحة للجميع للمشاركة فى هذا العمل لإنجازه ان شاء الله. 
 (6) التخطيط لإعادة هيكلة مؤسسات الدولة وتطهيرها من منظومة الفساد والإفساد سواء كانت اقتصادية أو أمنية أو قضائية أو إعلامية ، وهي مهمة ضرورية تحتاج الي ابداعات المصريين المتخصصين جمعنا منها الكثير ومازلنا علي استعداد للاستماع وجمع المزيد ليعكف عليها خبراء لترجيح الأفضل والأنسب للفترة التي ستنفذ فيها بجدول زمني تعرض علي القيادة المقترحة ان شاء الله ، وتلك هى جزء من خطة الإجهاض لأي ثورة مضادة تواجه نجاح الثورة كما حدث من قبل !. 
 (7) العمل علي تحقيق منظومة العدالة الاجتماعية واستعادة الآموال المنهوبة وإقرار كافة الحريات الدستورية التي انتهكها واغتصبها الانقلاب العسكري وحرم الشعب المصري منها بممارساته طوال فترة وجوده والتخطيط لاتخاذ كافة الاجراءات لذلك دون إقصاء أو تخوين ، فالشعب المصري لحمة واحدة ومستقبله مشترك ولعل الله أراد هذا الانقلاب لتطهير الصفوف من العنصريين والطائفيين من المسلمين والمسيحيين علي السواء ، فالمصريين كلهم متساوون فى الحقوق والحريات طبقا لما ورد فى باب الحريات فى دستور 2012م .. 
 (8) إعداد خطة عاجلة لإنقاذ مصر وإصلاح المنظومة الاقتصادية التي أفسدتها حكومات الانقلاب العسكري وعرضها بشفافية وذلك لتخفيف المعاناة علي أغلبية شعب مصر، وهذا ما ينتظره الشعب المصري تحقيقا لأمله فى حياة كريمة ثمرة القضاء علي الفساد والمحسوبية والظلم ، وهذا أيضا جزء من خطة تجنب الاجهاد الذى يتسبب فيه ثورة التوقعات والمطالب الشعبية التى تواجه نجاح أي ثورة! من هنا أطالب كافة قوى الثورة وقياداتها بكل توجهاتها بأن تضع هذا التوضيح نصب أعينها وعلي أتم الاستعداد للتعاون بشكل موضوعي مع كل مجتهد لنوحد الصفوف ولنخرج في النهاية صفاً واحداً أمام الانقلاب العسكري، وأرجو من كل من يبدي موافقة علي ما ذكرته أن يتنبى هذا الطرح ولا مانع من خضوعه لحوار مجتمعي ثم لاستفتاء يحدده المتخصصون لنقدمه وثيقة لآي قيادة تتصدر المشهد الفترة القادمة ان شاء الله وإلي كل الثوار والأحرار من أبناء شعبنا نقول لهم لقد أدركنا أن الحراك الثوري إنما يحتاج إلى منهجيةٍ جديدةٍ تتبنى كافة السبل المشروعة لاستعادة المسار الضامن لحق الشعب في الاختيار الحر وتحقيق أهداف ثوره 25 يناير، مؤكدين علي أن خيارنا الاستراتيجي في مواجهة هذا الانقلاب العسكري القاتل هو ثورة شعبية في طول البلاد وعرضها. ونناشد الشعب المصري أن يتحرك سريعاً لإنقاذ مصر ممن يخربها ويهدم استقرارها ووحدتها وأن يتحرك كلٌ في مكانه ومجاله ماداً يده بالمعونة والدعم للأبطال الذين يحملون لواء الثورة حفاظاً علي مصر وإنقاذاً لحاضرها ومستقبلها. ونتعهد للشهداء الذين قدموا حياتهم في سبيل دينهم ووطنهم وللمعتقلين بظلم بغير حق، أن نستمر فى طريقنا لتوحيد الصفوف ضد هؤلاء الانقلابيين فى كل مكان حتى نقتص لهم ممن ظلمهم وننقذ مصر مما دبر لها في الداخل والخارج . وعلى الدول التي ساندت الانقلاب أن تراجع مواقفها بما يتفق مع مصالحها التي لن تتحقق إلا من خلال التعاون مع الشعب المصري لا التأمر ضد حريته وكرامته. عاشت مصر أبيةً عصيةً علي أعدائها ومخربيها وعاش الشعب المصري قوياً صامداً في مواجهة المؤامرات والتحديات..


حازم ابو اسماعيل الوحيد الذي قالها 
و لم يسمعه احد




الخوف والفقر أهم ملامح مشروع دولة السيسي
 بعد الإنقلاب العسكري (تقرير)



ليست آلجنآحآن همآ سبب بقآء آلطير محلقآ 
نقآء آلضمير هو آلذي يجعله ثآبتاً فيْ آلسمآء 
متى مآ إمتلكنآ ضميراً نقياً نحن آلبشر , سنحلق مع الطيور




الشباب في الجحيم على نفقة الإخوان..فيديو



هل يرهق طعام المساجين، 
وخصوصــاً من الإخــوان المسلمين، 
ميزانية دولة السيسي حقاً؟



مقابل كل شاب من الذين اصطفاهم عبد الفتاح السيسي لإحياء حفلٍ فارغ من أي مضمون، أو قيمة وطنية محترمة، في شرم الشيخ، هناك 20 شاباً على الأقل بين مسجون ومعتقل ومطارد داخل مصر وخارجها. 
 في دولةٍ لا يجد شعبها ملعقة سكر، يقيم السيسي مهرجاناً جديداً للدجل، في شرم الشيخ، تكلف ملايين الدولارات، في لحظةٍ بات معها الجنيه المصري مطروداً من سلة العملات المتداولة في العالم، وصار مطلوباً من المصريين ألا يأكلوا أو يناموا، لكي يؤمن لصوصها مستقبلهم في الحكم والاستبداد.
 ذهب السيسي إلى شرم الشيخ، مدينة حسني مبارك، وعاصمة "مصر المطبّعة" التي تفضلها إسرائيل، مصر الفندق، لا مصر المصنع والمزرعة، مارّاً بالسويس المقاومة المجاهدة الصابرة، التي تدفع الثمن نيابة عن الجميع منذ نكسة 1967، وحربي الاستنزاف وأكتوبر 1973، وحتى يناير 2011، من دون أن يتذكّر أحد عيدها القومي 24 أكتوبر/ تشرين الثاني الذي كان إجازة رسمية في كل ربوع مصر، حتى جرفها السلام الإسرائيلي. ذهب السيسي يستعرض بالشباب وعليهم، ذلك الشباب المصنوع، على مقاسات الجنرال، للاستعمال مرة واحدة، بينما شباب مصر الحقيقي يواصل سياحة الجحيم، في السجون والمنافي، على إيقاعات إعلام فاشيٍّ مجنون، يستكثر عليهم حيطان الزنازين والطعام الذي لا يصلح للبشر، ويصرخ طوال الوقت: اقتلوهم لا تعلفوهم.. أبيدوهم من دون محاكمةٍ أو تحقيقٍ أو سجن، توفيراً للأموال، هذه الأموال التي تهدر في مهرجاناتٍ صاخبةٍ تقديساً لهلاوس وأوهام الجنرال الفاشل، وحاشيته.

هل يرهق طعام المساجين
وخصوصاً من الإخوان المسلمين، ميزانية دولة السيسي حقاً؟


الأرقام الرسمية تنطق بالآتي: حتى مايو/ آيار 2016، بلغ حجم الأموال التي استولت عليها الدولة، من خلال ما تسمى "لجنة حصر أموال الإخوان" 35 مليار جنيه، إذ نشرت صحف السيسي خبراً منسوباً لمصادر اللجنة يقول "وذكرت المصادر أن اللجنة حصرت الأموال التى قامت بالتحفظ عليها من قيادات الجماعة الإرهابية، والتي تبلغ نحو 35 مليار جنيه، فضلا عن بعض الأصول والعقارات، ومن بينها مقار الجماعة وحزب الحرية والعدالة والمدارس".
وقبل ذلك، كانت الصحف ذاتها تحتفل بنبأ ضبط نصف مليار دولار في منزل رجل الأعمال الإخواني، حسن مالك، وكل يوم تقرأ عن ملايين من الدولارات تتحفظ (تستولي) عليها سلطات السيسي من شركات صرافة، تدّعي أنها إخوانية. 
وقبل شهرين تقريباً، تحولت المسألة من حصر أموال "الإخوان" وتجميدها إلى التحفظ والاستيلاء، إذ نشرت الصحف أن مجلس الوزراء أقرّ مشروع قانونٍ لإنشاء لجنةٍ جديدةٍ للتحفظ والإدارة والتصرف في أموال الجماعات والكيانات الإرهابية والمنتمين إليها. وينص المشروع "على أن تحلّ هذه اللجنة، بدلاً من لجنة إدارة أموال "الإخوان المسلمين"، القائمة حالياً، مع تحصينها قضائياً من أي قرارٍ بحلها، ومنع محاكم القضاء الإداري التي أصدرت مئات الأحكام، على مدار عامين، ببطلان التحفظ على أموال "الإخوان"، من الطعن بقرارات اللجنة الجديدة". 
واقع الحال ينطق إنه في هذه "الدولة اللصة" التي يقودها سربٌ من القراصنة تحولت السجون والمعتقلات إلى مصدرٍ هائل للدخل القومي، يغطي كلفة الإجراءات القمعية في السجون والمعتقلات، وقاعات المحاكم وغرف التحقيق، من تعذيبٍ وإهاناتٍ، ويفيض بما يكفي لزيادة رواتب ومكافآت أجهزة القمع والتنكيل، وأيضاً إقامة حفلات ومهرجانات، بما تتطلبه من سجاد أحمر ومطربين وراقصات وزمارين وطبالين، يستمتعون بسياحةٍ انقلابية وثيرة، على نفقة المساجين والمعذبين في السجون. 
وكما قلت سابقاً، وفي تاريخ الديكتاتوريات والنظم القمعية، هناك أوجه كثيرة للعسف بالمعارضين والمناوئين لنظام الحكم، تتدرج من الحرمان من الحقوق السياسية والاجتماعية، حتى تصل إلى الإبعاد والقتل، غير أننا لم نسمع عن دولةٍ تسطو على أموال معارضيها، وتمارس عقيدة "الاستحلال" لكل متعلقات المعترضين على سياساتها، فتستولي على بيوتهم وأموالهم وكل ممتلكاتهم بجميع صورها، ثم تنفقها على أوغادها بكل هذا الإسراف.
.. الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل في أجرأ الكلام ..
لو اردنا ان نحرر مصر من العسكر 


فضائح السيسي البروتوكولية في المحافل الدولية 
 فيديو مجمع يستعرضه محمد ناصر



ليست آلجنآحآن همآ سبب بقآء آلطير محلقآ
 نقآء آلضمير هو آلذي يجعله ثآبتاً فيْ آلسمآء
 متى مآ إمتلكنآ ضميراً نقياً نحن آلبشر , سنحلق مع الطيور






؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



فلتسقط العبودية لأمريكا.. ولنحرر مصر. فيديو



أمريكا هي التي ترفع الأسعار في مصر 
السيسي الآن يحاول البحث عن حلفاء جدد 
السيسى يعالج ازمة مصر بالفكة



التبعية لأمريكا والغرب هي الحلقة المركزية في كل المصائب التي نبتلى بها، فاليوم يصرخ الناس جميعاً من ارتفاع الأسعار،وهذا الغلاء الجنوني لا يمكن إلا أن يفسر بسياسة اقتصادية فاسدة، ومن أين لهذا النظام بهذه السياسة، حكم السيسي لم يبتدع سياسة اقتصادية جديدة وإنما ينفذ نفس سياسات نظام مبارك، ومن أين وضع نظام مبارك سياسته الاقتصادية؟!
من تعليمات أمريكا وصندوقها النقدي. ما هي الأسباب لهذا الغلاء الفاحش؟
 (1)أننا لم نعد ننتج معظم احتياجاتنا..لماذا؟.
 (2)لأن صندوق النقد الذي نسجد اليوم على أعتابه أمرنا (ولا أقول نصحنا) حتى يعطينا قروضا، بالخصخصة فتم بيع القاعدة الأساسية للانتاج الوطني (القطاع العام) وكان ذلك للأجانب (وليس للرأسمالية الوطنية كما فعلت اليابان في حقبة سابقة) والأجانب أغلقوا المصانع بل هدموا بعضها وأقاموا مشاريع عقارية كما حدث في الاسكندرية والاسماعلية وحلوان. 
بل قام الأجانب بالاستيلاء على مصانع القطاع الخاص (بدلاً من بناء مصانع جديدة) مثل بمبم وبسكو مصر. 
وفي مجال الأسمنت وهو استراتيجي فيما يتعلق بسياسة البناء والاسكان سيطر الأجانب على 80% من الانتاج وتحكموا في الأسعار!.
 (3)أدى تقليص القاعدة الانتاجية منذ بداية سياسة الانفتاح عام 1975 وحتى الآن إلى زيادة الاعتماد على الاستيراد وزيادة البطالة وهي منبع أساسي للفقر والفاقة.
 (4) أدى ذلك لأن تكون معظم احتياجاتنا الانتاجية والاستهلاكية بالدولار وهذا يؤدي إلى إلى ارتفاع الأسعار لأن المُصدر لنا يتحكم في الأسعار، بالاضافة لزيادة سعر الدولار. وهذا طبيعي لأن الاحتياج المتزايد للدولار يؤدي إلى عدم كفاية المعروض منه أي إلى زيادة أسعار الدولار.
 (5) وكانت منظمة التجارة العالمية (التي ورثت الجات)، وهي الأداة الثالثة للهيمنة الأمريكية والغربية قد حرمت على دول العالم النامي أن تحمي صناعتها الوطنية بالحماية الجمركية وهو ما أدى إلى تدمير بقايا قطاع الانتاج الصناعي الوطني.
 (6) وكان نظام مبارك قد ضيع 30 سنة من عمر الأمة تحت شعار (تأسيس البنية التحتية) ولا يوجد في علم الاقتصاد والتنمية ما يسمى مرحلة تأسيس البنية التحتية، باعتبار أن ذلك يجرى بالتوازن مع التنمية الصناعية والزراعية.
ثم جاء حكم السيسي ليعلن أن مصر ليس بها بنية تحتية!! وتم إنفاق الجهد والمال في شبكة طرق جديدة وكباري (تذكروا كنا نسمي مبارك: حسني كباري) ثم حفر تفريعة جديدة للقناة بدون أي عائد ثم 6 أنفاق ثم تأسيس وتوسيع موانئ أي كله تحت عنوان (بنية تحتية) وهو نفس فكر مرحلة حكم مبارك، على أساس أننا نصنع البنية التحتية لكي نغري الأجانب بالمجئ لمصر للاستثمار. وهؤلاء لا يدركون أن التنمية الاقتصادية لن يصنعها إلا أولاد البلد، خاصة في مراحلها الأولى.
 بل إننا نذهب مجدداً بأقدامنا إلى أعتاب صندوق النقد، وصندوق النقد كما ذكرت مراراً هو صندوق أمريكي تستولي أمريكا على أكثر من 50% من أسهمه وبالتالي فإنها متحكمة بالقرار بالاضافة إلى أن أوروبا خاضعة لها (أمريكا هي التي تحمي أوروبا من أي هجوم روسي) وكان رئيس الصندوق دائماً أمريكيا، ولكنهم قرروا على سبيل الخداع أن يعينوا الست (لاجارد) الأوروبية وهي تعلم أنها تنفذ أوامر أمريكا. الست لاجارد أعلنت بوضوح أنه لا قرض لمصر إلا إذا "عومت الجنيه" و "رفعت أسعار الوقود".
 أيها الشعب المصري المظلوم لقد أصبح واضحاً أمام عينيك أن أمريكا هي التي ترفع الأسعار مباشرة وهي عدوك الأساسي، وليس هذا دفاعا عن نظام السيسي، بل إن النقد الأهم الذي ينبغي أن يوجه له أنه يخضع لأوامر أمريكا.
وانه يواصل نفس سياسات مبارك التي أفقرت البلد والتي أدت إلى ثورة 2011. ان ما يذكر في وسائل الاعلام الرسمية من نقد متواصل لأمريكا والحديث عن المؤامرة الدولية هو كلام فارغ. 
لأن كيف تقول هذا ثم يكون الحل الاقتصادي للنظام هو التوسل لأمريكا للحصول على قروض!!. 
 لابد أن يكون واضحاً أن صندوق النقد الدولي ليس دوليا كما يدعي بل هو خاضع بنسبة 100% لأمريكا ونفس الشيئ ينطبق على البنك الدولي.
وهذا هو سبب توجه الصين لتأسيس مؤسسة مضادة (البنك الآسيوي للبنية التحتية) الذي بدأ عمله بالفعل. نحن نسير في مشروع للحصول على 26 مليار دولار كقرض دولي وهو ما يمثل 50$ من المديونية الحالية. 
(12 مليار من الصندوق و8 من البنك الدولي و6 يفرض الصندوق أن نتسولها من أي مكان= 26 مليار دولار) .
 ان الحديث عن المؤامرة الأمريكية ضد نظام السيسي في الاعلام كلام فارغ وإلا لماذا تدخلون في عش دبابير القروض؟ ولماذا لا يزال 70% من تسليحنا أمريكيا وبالمجان؟! يا سلام هل يمكن أن يكون تسليح الجيش المصري عملاً خيرياً؟! بالمجان؟! أم انه لاخضاع مصر.
بترولنا تحت رحمة الشركات الأمريكية والبريطانية والايطالية. 
أي بعد الجيش فإن الطاقة المصرية في يد أمريكا والغرب. وهذا من أسباب ارتفاع أسعار الوقود. لأنهم يستولون على الغاز المصري ثم يبيعونه لمصر بالدولار!! ونحن مديونون لهم، وهذا لا يدخل في حساب الديون الخارجية، باعتبارها ديون تجارية (تقدر الآن بـ 3 أو 4 مليارات دولار).
في حساب الديون الخارجية!! (لاحظوا كيف نغرق في الديون!) إن تحرر مصر من السلاسل الأمريكية، واتباع خطة وطنية عكسية لتعليمات الصندوق هي الانقاذ الوحيد للاقتصاد المصري وللنجاة من غول الغلاء. 
عنوانها: {خطة اقتصادية وطنية لإحياء الصناعة المصرية} وهذا ما يحتاج لتفصيل آخر. ولكن بعد 3 سنوات من حكم السيسي فإننا نستطيع أن نقول انه ليس لديه أي نية أو إمكانية للثورة الحقيقية على "العلاقة الاستراتيجية" مع أمريكا، لأنه ومن معه من تربية الغرب ونظام مبارك وعهد كامب ديفيد. 
 إذا كنتم ضقتم ذرعا بحكم السيسي فمن حقكم كشعب أن تثوروا عليه، ولكن لن نفلح أبداً إذا لم نربط ذلك بكسر كل القيود التي تسلسلنا بها أمريكا. فلتسقط العبودية لأمريكا.. ولنحرر مصر ..








؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




السيسي يستجدي المصريين: أرجوكم قفوا بجانبي وبلاش ثورة . فيديو


أنا طالب منكم إن إحنا نبقى أمة تصبر وتتحمل وما تتكلمش 
 اصبروا علي وأعطوني فرصة


استجدى قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي المصريين؛ للحصول على دعمهم وتأييدهم، وتوسل لهم بشكل صريح للوقوف بجانبه، وعدم التخلي عنه؛ قبل أيام من التظاهرات المزمع تنظيمها يوم 11 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، تحت شعار "ثورة الغلابة".
وجاءت تصريحات السيسي خلال المؤتمر الوطني الأول للشباب الذي بدأت فعالياته بمدينة شرم الشيخ، الثلاثاء الماضي، لمناقشة الأزمات التي تمر بها مصر، بحضور 300 شخصية عامة وثلاثة آلاف شاب، جميعهم من مؤيدي الانقلاب، بحسب مراقبين.
أرجوكم قفوا بجانبي
وقال السيسي مساء الثلاثاء، في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي، موجها حديثه للمصريين: "لما أنتم طلبتوني عشان أقف جنبكم في 30 يونيو مترددتش ثانية، ووقفت بدون ما أفكر في نفسي ولا في أولادي، وفكرت فيكم أنتم، وخفت على البلد لتضيع وفيها تسعين مليون إنسان، دلوقتي جه الدور عليكم، وأنتم وعدتوني إنكم هتقفوا جنبي".
وأضاف: "أنا لم أبخل عليكم بحياتي، وأنا دلوقتي مش طالب حياتكم، أنا طالب منكم إن إحنا نبقى أمة تصبر وتتحمل وما تتكلمش؛ عشان تفشل محاولات تركيعها".
  وتابع: "أنتم اللي هتحددوا مصير ومستقبل مصر، أنا دوري معاكم عملته، والمشكلة كبيرة، ومش هقدر عليها لوحدي، ودلوقتي جه دوركم أنتم، هتعملوه ولا لأ؟".



الخوف والفقر أهم ملامح مشروع دولة السيسي
 بعد الإنقلاب العسكري (تقرير)



ليست آلجنآحآن همآ سبب بقآء آلطير محلقآ 
نقآء آلضمير هو آلذي يجعله ثآبتاً فيْ آلسمآء 
متى مآ إمتلكنآ ضميراً نقياً نحن آلبشر , سنحلق مع الطيور


💦🍃🌸🍃💦


الاثنين، 24 أكتوبر 2016

الرد على من يتشككون في حركة غلابة .. ويسألون عمن يقف خلفها؟ فيديو.



للناس التي تتشكك في ثورة الغلابة
وتزعم أن دولة العسكر و رجال أعمال مبارك 
هم من يدعمونها ويقفون خلفها..
بدعوى استبدال السيسي بوجه عسكري آخر!!
بالله عليكم هل يعقل هذا الكلام! 


يعني لو دولة العسكر بذات نفسها غضبت على السيسي لأي سبب من الأسباب ، وحبت تستبدله ، تستبدله من خلال ثورة؟!!! ده لما بينزل 3 الشارع يرفعوا أصابعهم الأربعة لفوق (اشارة رابعة) الدولة بيجيلها صرع ، وتنزل مدرعاتها ودبابتها ويقبضوا عليهم وتحرك قضية ونيابة ومحاكم وممكن توصل لعشرين سنة سجن ، الدولة اللي مازالت بتنتقم من الشعب المصري كله مؤيد ومعارض علشان اتجرأ في يوم ونزل في ثورة عليها في 25 يناير هي اللي هتدعو الناس لثورة جديدة؟! ده يعقل يا بشر؟!!!!!!! الدولة اللي بيجيلها تبول لا إرادي من الخوف والهلع وبيحصل لمسئوليها وإعلامها حالة سعار لما واحد بس يقول كلمة يوصف بيها حال مصر وتنتشر بين المصريين (سواق التوكتوك أو ست البيت) وهما في الأساس لم يتظاهروا ولم يذكروا حكم العسكر بكلمة واحدة!! عايزة نفس الدولة دي هي اللي تشجع الناس على النزول ضدها؟! وليه؟ علشان يستبدلوا السيسي؟!


يعني بدل ما ينشوه رصاصة تمنها 9 جنيه ، ولا يضعوله سم فئران في فنجان القهوة الصبح ، ولا يخنقوه بمخدة وهو نايم بالليل ؟ ينزلوا التسعين مليون مصري في الشوارع يهتفوا ضد حكم العسكر ويطالبوا بإسقاطه؟! ومين يضمن لهم أن الملايين اللي هتنزل الشوارع دي ترجع تاني بيوتها من غير ما يفرضوا شروطهم ، وينسفوا الحكم العسكري من تاريخ مصر؟! ثورة 11/11 اللي الكل متشكك فيها لأنه لا يقف خلفها تيارت سياسية ولا جماعات ولا أحزاب ولا إخوان ولا علمانيين..هي ترتيب ربنا لإسقاط هذا الكابوس الذي دمر البلاد! فكرة جاءت لإنسان غير مشهور ساعده فيها أناس غير مشهورين ، جميعهم تلقفوا الفكرة بقلوب مخلصة تتمنى الخير لهذا البلد بإسقاط هذا النظام الصهيوني العميل، وتعلق بها الكثيرون من هذا الشعب الغريق معتبرين إياها القشة التي ستنقذهم مما هم فيه. 
 ثورة 11/11 اللي الكل مستغرب ازاي ترفع شعار الغلابة ومطالبهم بدل ما ترفع شعارات القصاص والكرامة وحق الشهداء، هي في الحقيقة بدأت البداية الصح ...واشتغلت على الوتر اللي يحرك ملايين من شعب مصر.. شعب 60% منه أمي ، وما يقرب من 80% منه يعاني الفقر والأزمات المعيشية الطاحنة ، وعلى فكرة هي نفس الأسباب اللي نزلت الناس تتظاهر في 30 يونيو وركب بسببها العسكر على حكم مصر!! وده سر حالة الهلع التي انتابت الدولة ومؤسساتها وإعلامها فور تنامي أخبار الحركة إليهم حتى قبل أن تكتسب أرضا أو تحصل على تأييد ثوار ثورة 11/11 هي الأمل الوحيد الباقي لهذا الشعب ليتحرر من سجنه إلى الأبد ، هي الأمل الوحيد لإسقاط نظام باع أراضي مصر وخيراتها ومقدراتها وخربها ودمرها لعشرات السنين القادمة! أنا أدعم حركة #غلابة وبطالب الناس كلها تدعمها وتستغل فرصة رتبها لنا الحكيم الخبير لنبعد بها شبح الموت والعذاب عن 100 ألف بريء في سجون العسكر ذاقوا الويلات وتحملوا ما لا بتحمله بشر على مدار 3 سنوات منذ بداية الإنقلاب وإلى الآن ، وتعيد الكرامة والحرية لشعب انسحق تحت بيادات العسكر ، وتنقذ ما يمكن إنقاذه مما بقي من مقدرات مصر وأراضيها وسيادتها..
 **11/11...جرس انذار للإنقلاب أم طوق نجاة ؟؟؟ 
 ● لكن و هذا مؤكد أن يوم 11/11 سيكون علامة فارقة في “المسار الثوري” ضد الإنقلاب فلو قُدر للحركة النجاح في الحشد و خرجت جموع معتبرة من الشعب المصري إلى الشوارع سيكون بمثابة جرس إنذار للإنقلاب و خطوة جيدة لتجديد دماء الحراك الثوري و تشجيع المزيد من المصريين المراقبين للوضع و المترددين في الخروج للإنضمام إلى جموع المتظاهرين نظراً للحملة الشرسة من الإعلام الموالي للإنقلاب .
 ●● أما لو كانت الإستجابة لدعوات الخروج ضعيفة أو منعدمة فسيكون ذلك بمثابة طوق النجاة “ولو إلى حين” لسلطة الإنقلاب حينها سيستغل السيسي و نظامه ذلك جيداً على طريقة “السكوت علامة الرضا” و سيتم الإعلان عن قرارات إقتصادية موجعة برفع الدعم و تعويم الجنية الغارق من الأصل و استكمال الإجراءات التي يطالب بها صندق النقد الدولي لإتمام اجراءات القرض و سيستمر في طريقه القائم على تمكين المؤسسة العسكرية من السيطرة على كافة مفاصل الدولة أكثر فأكثر.



ما يجري في مصر هو تأميم خفي.



نقل ما يملكه الأفراد وما يملكه الشعب لجهة لا نعرفها ولا نراها
ولا نملك أدوات محاسبتها.


أكد الدكتور "محمد محسوب " أن ما يجري في مصر هو تأميم لا يأخذ الشكل التقليدي للتأميم. تأميم لمصلحة جهة خفية لا يراها أحد ولا يراقبها أحد ولا يطلع على حساباتها أحد.
وقال على موقع التواصل الاجتماعي عبر صفحته الشخصية "فيس بوك " :
ما يجري في مصر هو تأميم لا يأخذ الشكل التقليدي للتأميم. تأميم للقطاع الخاص والعام معا، لمصلحة جهة خفية لا يراها أحد ولا يراقبها أحد ولا يطلع على حساباتها أحد. 
  تأميم لكافة المشروعات الربحية بالاستحواذ على أسهم الشركات أو السيطرة على نشاطها مع إبقاء الشركة في مواجهة العملاء لتصدر الفواتير باسمها وتحصل الإيرادات، بينما لا ينالها في النهاية إلا نسبة من الأرباح بموجب تعاقد يؤطر عملها مع الجهة الخفية التي سيطرت عليها (كجهاز الخدمة العسكرية أو الهيئة الهندسية بالمؤسسة العسكرية أو الهيئة العربية للتصنيع أو غير ذلك مما لا يُعلم شكله القانوني أو كيفية محاسبته أو ملاحقته). 
  وكما في الإعلام تعمل شركات حديثة أنشأتها مؤسسات عسكرية – يُفترض انشغالها بالدفاع - بالاستحواذ على وسائل البث وعلى الوكالات الإعلامية والسيطرة على عقود الأفلام والمسلسلات والبرامج، وصولا للاستحواذ على عقول الشعب وتوجيه تفكيره. 
  وربما ما يميز التأميم الذي يجري للقطاع العام (قطاع الأعمال العام) أنه لا يأخذ صورة الاستحواذ على رأسمال الشركات، وإنما يستعمل آلية العقد لتحويل شركة قطاع الاعمال العام المملوكة للشعب إلى مجرد وحدة تعمل في ترس جهة مجهولة.. ربما تختلف أو تتفق مع التأميم الذي جرى في فترة الستينات، لكنه كان يستهدف مصلحة البلاد - أصابها أو أخطأها - ونقل ملكية وحدات إنتاجية وخدمية للشعب؛ بينما ما يجري هو نقل ما يملكه الأفراد وما يملكه الشعب لجهة لا نعرفها ولا نراها ولا نملك أدوات محاسبتها..






توقف أكبر شركة صناعات غذائية في مصر عن الانتاج
 بسبب مصادرة العسكر "السكر"


 *** مصنع إيديتا في بني سويف، الأحد، إن الإنتاج توقف في المصنع، بسبب مصادرة الدولة لخامات الإنتاج من السكر من المخازن . يذكر أن "بيرزي" يعد من أبرز داعمي الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي.

معجزة الرئيس محمد مرسي فيديو



السيسي مسؤل مسؤلية كاملة 
عن ضياع 100 مليار جنية فى قناة السويس


صحيفة "الرأي الكويتية 
الكويت رفضت تماما منح أي تسهيلات 
أو خصومات أو منح لمصر لتوريد المواد البترولية لها
وطلبت أن يكون الدفع "كاش ".
المساعدات الإماراتية لمصر المقدّرة ب14 مليار دولار.. 
أين ذهبت ومن المستفيد ؟




معجــــزة الرئيس محمــــد مرســـــي



ستتحدّث كتب الأساطير والغرائب يوماً عن أن رئيس مصر الدكتور محمد مرسي هو أول إنسان على كوكب الأرض تتهمه جهةٌ واحدةٌ بالتخابر لمصلحة إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، معاً، وفي توقيت واحد.
سيحدّثنا الزمان عن الوضاعة في الخصومة، والخسّة في ممارسات نظامٍ، لا تزال بقايا الحليب الصهيوني باديةً على أسنانه، ولا يتوقف عن الذهاب إلى الفراش الإسرائيلي، كلما استشعر اقتراب حتفه.
نحن الآن أمام تغيير جذري في اللعبة القذرة التي تمارسها سلطة عبد الفتاح السيسي التي ضبطت، بدلاً من المرة عشراً، متلبسةً بالعلاقة الآثمة مع العدو الصهيوني، وباتت قرائن تبعيتها الكاملة لما يقرّره الجنرالات والحاخامات وحواضن التفكير الاستراتيجي في إسرائيل تتجمع بكثافةٍ، ممطرة بالفضيحة تلو الأخرى.
تعلم هذه السلطة التي أستطيع أن أحصي لك بشأنها عشرات التصريحات الصادرة من تل أبيب، تؤكد أن هذا نظام "صُنِعٓ في إسرائيل"، أنها تواجه مشكلةً مع أنصارها في ما يخص علاقتها المشينة بالكيان الصهيوني، وخصوصاً مع توالي التقارير القادمة من هناك، تعبّر عن تدابير لانتشال جنرالهم في القاهرة من الفشل، ومحاولة تعويمه، تماماً كالجنيه الذي بات لا يحسب حسابه أحدٌ في سلة العملات النقدية، في الخارج والداخل.
كان السيسي يظن أنه نجح في استئصال غدة في الضمير الوطني، تعتبر إسرائيل عدواً، وترى في التطبيع معها خطيئةً، فما بالك بالتبعية لها، وكان يتوّهم أنه بالإمكان أن تبتلع الجماهير حبوب السلام الكاذب، وتغض الطرف عن هذه العلاقة الحميمية، بدعاوى أن الجنرال يحميهم من الإرهاب، وينزل الرخاء من السحاب، غير أنه اكتشف أن الشعب، في معظمه، لا يزال محصّناً ضد وباء التطبيع، وينظر إلى افتراءات تخابر الرئيس مرسي مع المقاومة الفلسطينية بسخريةٍ، شديدة، ويتذكّر المواقف الناصعة له، دعماً لصمود غزة.
يتحسّس السيسي وعصابته الصغيرة وضاعتهم وضآلتهم، كلما فرضت الوقائع والأحداث مقارناتٍ لازمة بينه وبين الرئيس الذي انقلب عليه، في ما خصّ العلاقة مع الكيان الصهيوني، جرّبوا مسخرة الاستعمال الكثيف لعبارة "عزيزي بيريز" في خطابٍ مرّرته خلايا الدولة العميقة على الرئيس المنتخب، فاكتشفوا أنها تحوّلت إلى نكتةٍ سخيفة، يمضغها برقاعةٍ، شوباشية بشوارب، وشوباشيةٍ بباروكات، ولم تعد تكفي لخطف الناس من متابعة هذا العرض الماجن الذي يقدّمه السيسي ودبلوماسيته على مسرح السياسة الإسرائيلية.
من هنا، كان التفكير في حل ينزع هذه الورقة من ملف الرئيس مرسي، فليأتوا بمحامٍ أو مواطن "شريف" جديد، يتقدم ببلاغ يتهم الرئيس المسجون بالتخابر لصالح الموساد الإسرائيلي، في تطبيقٍ حرفي لمثلٍ شعبي مصري، يستخدم كثيراً في وصف حال بائعات الهوى، اللاتي يدّعين على المحترمين، بما فيهن من تشوهاتٍ أخلاقية، وسفالاتٍ سلوكية، ليصبح النظام طفل الحرام القادم من علاقةٍ إجراميةٍ بين تخطيط إسرائيلي وتمويل نفطي، في فراش أميركي، هو المبادر بالهجوم على صاحب الصرخة المدوية "غزة لم تعد وحدها"، من بوابة التخابر مع العدو الإسرائيلي.
حسناً، سنفترض جدلاً مع السفلة أن الرئيس مرسي متخابرٌ مع الموساد، ألا يعني هذا مباشرةً أن إسرائيل عدو، يهدّد أمن مصر ومصلحتها؟
إذا سلمنا جدلاً بذلك، فما رأي القانون السياسي والأخلاقي فيمن يعمّق روابط التعامل والتحالف مع العدو الذي يكلف استخباراته بالتجسّس عليه؟
والسؤال الأهم: هل يعقل أن تغدق إسرائيل على السيسي بكل هذا العطاء، وهو الذي انقلب على "رجلها المزعوم" في الاتحادية، وسجنه؟
شيئان لم يستطع ناعقٌ على أبواب السلطة أن يرمي بهما الرئيس محمد مرسي، ومعاونيه المحبوسين ظلماً، أولهما: الفساد المالي، والثاني السقوط التطبيعي. وبما أن سلطة الانقلاب تعوم في هذين المستنقعين الكبيرين، فقد جاء التفكير في تصنيع اتهام للرئيس بالعمالة للموساد، ولن يمر وقتٌ طويلٌ حتى يبهرك السفاحون بتصنيع قضايا فسادٍ واختلاسات وبيع مباريات لأناس يعلم أعداؤهم أن نعل حذائهم أنظف وأطهر من الذين يتهمونهم، من الوضع جلوساً تحت أحذية الصهاينة، على طريقة بائعات الهوى، في المثل الشعبي المشار إليه أعلاه.
 وائل قنديل
رد المتحدث باسم جماعة #الإخوان المسلمين..
 علي الحكم الصادر ضد الرئيس مرسي .


الثوري المصري
 الحكم ضد مرسي سيؤدي لانعدام الاستقرار بعثت رئيسة المجلس الثوري المصري، مها عزام، الأحد، بخطاب إلى عدد من المنظمات الحقوقية الدولية ومجموعة من البرلمانيين الدوليين شجبت فيه بشدة الحكم النهائي الصادر من النظام العسكري في مصر بحق الرئيس محمد مرسي (أول رئيس مدني منتخب) بالسجن 20 عاما.
 وأيدت محكمة النقض المصرية أمس الأول السبت حبس الرئيس مرسي 20 عاما في القضية المعروفة باسم "أحداث الاتحادية"، وذلك في أول حكم نهائي بحقه، حيث رفضت المحكمة الطعن المقدم سابقا في الحكم. وأشار مصدر مطلع بالمجلس الثوري في تصريح إلى أن خطاب "عزام" تم إرساله إلى كل البرلمانيين البريطانيين وغيرهم من البرلمانيين في أوروبا، وكذلك البعثات الدبلوماسية في الأمم المتحدة، ووزراء خارجية بعض الدول الأوروبية مثل النمسا وألمانيا وإيطاليا، فضلا عن منظمتي العفو الدولية و"هيومن رايتس ووتش".

ماضَاقَ صدرُكَ من بــــــلادٍ ،،، ترحَّـــــلْ طالبًا بلــــــدًا سواهَــا 

عجبتُ لمـــــنْ يقــــــيمُ بأرضِ ذلٍّ ،،، وأرضُ اللهِ واســــــعةٌ فضاهَــــا!

فذاكَ من الرِّجالِ قــليلُ عقــــلٍ! ،،، بليــــدٌ ليسَ يدري ما طحـاهَــــا

فنفسكَ فزْ بها إنْ خفتَ ضيـمًا ،،، وخلِّ الـــــدارَ تنعي من بناهَـا

فإنــــــكَ واجــــــدٌ أرضًـا بأرضٍ ،،، ونفســكَ لا تجدْ نفسًا سواهَــــا!

وأرزاقٌ لــنـــــــا مــتفــرِّقـــــاتٌ ،،، فمـــــــنْ لم تأتـِـــــهِ منَّــــا أتــاهَــا

ولا تجــــــزع لـحـادثة اللّيـــــالي ،،، فكـــلُّ مصيبةٍ يأتــــــي انتهــــاهَــا

مشينـــاهَا خطًى كُتبتْ علينَــــا ،،، ومن كُتبتْ عليه خطًى مَشاهَا!!

ومـــنْ كــــانتْ منيّتُــه بـــــأرضٍ ،،، فليسَ يمــوتُ في أرضٍ سواهَا!



💦🍃🌸🍃💦



الأحد، 23 أكتوبر 2016

هل يمكن أن يكون المسلم علمانيا؟ ..فيديو


من هـــو العالمــــاني ؟
ليس فقط يمكن للمسلم أن يكون عالمانيا، 
بل أن المسلم لا يمكن إلا أن يكون عالمانيا.


تعرف عليها.. «العلمانية» بُعبُع المُتشددين "أنت علمانى"، اتهام ربما واجهه البعض أو وجهه البعض للآخرين أو سمعه البعض يوجه لشخص لاتهامه بمعاداة الدين، ولكن هل المعنى صحيح؟
هل العلمانية تعنى بالضرورة عداء الدين؟
فى الحقيقة الأمر ملتبس بعض الشىء، ويتوقف على سؤال لابد من طرحه "عن أى دين نتحدث؟".
 بداية، لابد أن نقر أن الأديان السماوية، وإن اتفقت فى مصدرها، فإنها قد اختلفت فى عقيدتها وشرائعها، بل وتختلف مذاهب الدين الواحد فيما بينها، وهذا الاختلاف ينتج عنه اختلاف موقف الدين أو المذهب الدينى من العلمانية بين العداء والحيادية والتأييد لمبادئها ومفاهيمها.. إذا كان الحكم على الشيء هو فرع من تصوره فلن يمكننا أن نجيب على هذا السؤال إلا إذا حددنا تعريفا ما للعالمانية، ذلك المصطلح الملتبس الذي يستخدم بمعان عديدة.
 بعض الناس يعتبر أن العالمانية ليست إلا مرادفا للإلحاد، وهؤلاء لن يترددوا في الإجاية على سؤالنا بالنفي .. لا يمكن أن يكون المسلم عالمانيا، وهم يرون أن العالماني يكذب ولا شك إذا ادعى أنه مسلم .. المشكلة هي أن هذا التصور للعالمانية غير صحيح، فالعالمانية لا تعني الإلحاد، ولذلك فالإجابة على سؤالنا تستلزم المزيد من البحث.
 من هــو العالمــاني إذن؟ .. 
طبقا لبعض من أفضل التعريفات المعجمية للكلمة فالعالماني هو المتدين من غير رجال الكهنوت، فإخواننا المسيحيون مثلا ما زالوا ينعتون رجال الكنيسة من بطارقة وأساقفة وقسس .. إلخ بأهم كهنة الدين (الإكليروس)، ولهم صلاحيات معينة في الأمور الدينية تخولها لهم مناصبهم الكنسية، أما غيرهم من المسيحيين، مهما كان التزامهم وعمق تدينهم، فهم من العالمانيين، وهذا المعنى هو الذي كان مستخدما في أوروبا عند بدايات عصر النهضة، عندما طالب المفكرون الداعون للإصلاح بألا يتدخل رجال الكنيسة، بما لهم من سلطات دينية، في شئون الحكم، حتى يكون الحكام من الرجال العاديين الذين يمكن مخالفتهم ونقدهم وتغييرهم إذا استدعى الأمر .. طبقا لهذا التعريف فكل المسلمين عالمانيون .. إذ ليس لأي مسلم بعد رسول الله (ص) أي علاقة خاصة بالوحي، من أول أبو بكر الصديق (رض) حتى آخر رجل أو امرأة دخل لتوه في الإسلام .. لا يوجد كهنوت في الإسلام من الأصل، والإجابة على سؤالنا طبقا لهذا التعريف هي:
 ليس فقط يمكن للمسلم أن يكون عالمانيا، بل أن المسلم لا يمكن إلا أن يكون عالمانيا.
 العالمانيون المصريون يثيرون اللغط لأنهم لا يستخدمون هذا التعريف للعالمانية، فإذا أردنا أن ندخل في حوار معهم فعلينا أن نطالبهم بتعريف عالمانيتهم.
 بعضهم يقول أن العالمانية هي: "الفصل بين المؤسسات السياسية للدولة وبين المؤسسات الدينية" .. يحتاج الأمر إلى تعريف المؤسسة الدينية التي إذا قبل المسلم بفصلها عن الدولة صار عالمانيا. المؤسسة الدينية لأي دين هي مجموعة من الرجال (الكهنة) يكونون منظومة مغلقة على نفسها، هي التي تحدد من الذي ينضم إليها، وتفصل من عضويتها من ترى أنه خالف معايير العضوية، وتعتبر نفسها، ويعتبرها المؤمنون بهذا الدين، صاحية الحق الحصري في تفسير النصوص الدينية وتقرير الأحكام واجبة الاتباع، وكل من يخرج عن تعاليم المؤسسة يعد خارجا عن الدين، فلا يوجد تدين خارج الإطار الذي تحدده .. هذا الصنف من العالمانيين يرون، ومعهم الحق في ذلك، أن مثل هذه المؤسسات لا ينبغي لها أن تتدخل في أسلوب إدارة الناس لحياتهم، فإدارة الدولة لا يجب أن يتولاها إلا مؤسسات تتكون من أشخاص تختارهم الجماهير بحرية، ويمكنها أن تختلف معهم وتعارضهم، وأن تعزلهم إذا لم ترض عن أدائهم وتستبدلهم بغيرهم.
 من يعرف في دين الإسلام مؤسسة لها مثل هذه الصفات فليدلنا عليها، ونحن معه، بل قبله، في منعها من الإشتغال بالعمل السياسي، هل سيكفي هذا لاعتبارنا عالمانيون وينتهي اللغط حول هذه القضية؟.

 لكن ليس في الإسلام مثل هذه المؤسسة، لم ينشيء الإسلام أبدا مؤسسة دينية متميزة عن سائر المسلمين "العاديين"، فمنذ البداية كان المسلم قليل الحظ من العلم الشرعي هو الذي يختار بنفسه العالم الذي يستفتيه، ثم يتبع فتواه إذا اطمئن إليها أو يراجع غيره من العلماء إذا شاء أن يزداد إحاطة بالمسألة، والعالم ليس إلا رجلا تعلم العلوم الشرعية وأتقنها حتى حاز ثقة الناس وشهد له عدد من العلماء بأنه وصل للمستوى الذي يؤهله للإفتاء، وهذه المذاهب الفقهية الأربعة المتبوعة لم يعينها أحد للمسلمين، كل ما في الأمر هو أنها هي المدارس الفقهية التي لقيت أوسع قبول من الدارسين ومن الجماهير، من بين أكثر من عشرين مذهبا إندثر أغلبها بسبب عزوف الدارسين عن الإلتحاق بها وعزوف الجماهير عن اتباعها، وليس لأي سبب آخر.
 والأزهر، الذي يحلو للبعض أن يسميه المؤسسة الدينية الإسلامية، هو مجرد جامعة علمية عريقة، مثلت القيادة الفكرية للمسلمين في مصر، وانتشر تأثيرها عبر العالم الإسلامي، بسبب كفاءة علمائها وتفوقهم، ولكن هناك مدارس وجامعات شرعية موزعة في أرجاء العالم الإسلامي تخرج علماء يقفون من الوجهة الشرعية على قدم المساواة مع علماء الأزهر، ولأي مسلم أن يختار بحرية العالم أو المدرسة التي يتبع فكرها ويعيش حياته حسب الأحكام التي تستنبطها، أو يثقف نفسه الثقافة الشرعية المناسبة من المصادر التي يختارها ثم يفتي نفسه ولا يسال أحدا .. وبالمناسبة: السلفيون المصريون لا يعترفون بمرجعية الأزهر لا في الفقه ولا في أصول الدين، ولا يستطيع أحد أن يشكك في أنهم مسلمون من أهل السنة.
 إذن طبقا لهذا التعريف للعالمانية: "الفصل بين المؤسسات السياسية للدولة وبين المؤسسات الدينية" تعد مناقشة مسالة العالمانية موضوع غير مطروح أصلا في مجتمع مسلم، والسؤال "هل يكون المسلم عالمانيا" لا معنى له ولا جدوى من محاولة الإجابة عليه.
 يتبقى التعريف الأخير للعالمانية، والذي يطنطن به عالمانيونا لأنهم يعرفون أن أي من التعريفين السابقين لا يمثل إحراجا للقوى الإسلامية، وهو أن العالمانية هي: "فصل الدين عن الدولة"، ومناقشة موقف الإسلاميين من العالمانية عندما تطرح وفقا لهذا التعريف يستحق أن نفرد له مقالا مستقلا. ..





💦🍃🌸🍃💦

▬▬▬▬▬▬▬▬▬ ●●●ஜ۩۞۩ஜ●●● ▬▬▬▬▬▬▬▬▬

Ahmed Voidel


Follow us at Facebook









هكذا ابتلع نظام السيسي 91 مليار دولار فانهار الجنيه المصري



إعادة الاقتصاد المصري إلى مساره الطبيعي 
 بما في ذلك كفّ يد الجيش عن الاقتصاد والسياسة


كشف موقع "ميدل إيست آي" البريطاني أن النظام العسكري في مصر التهم أكثر من 91 مليار دولار خلال السنوات الأخيرة، وهو ما أدى إلى الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها البلاد، مشيرا إلى أن انهيار سعر صرف الجنيه ليس سوى انعكاس لهذه الأزمة العميقة التي تعيشها البلاد. وبحسب تحليل للكاتب محمد عايش في "ميدل إيست آي" فان البنك المركزي في مصر ليس أمامه في ظل هذه الأزمة سوى أحد خيارين، الأول هو خفض طوعي لسعر صرف الجنيه لأنه لم يعد يملك من العملة الصعبة ما يغطي بها الجنيهات الموجودة بين أيدي الناس، والثاني هو التعويم، وفي حال التعويم -بحسب الموقع البريطاني- فإن سعر الدولار الأمريكي سيتراوح بين 20 و22 جنيهاً، بل "ربما يهبط الجنيه أكثر من ذلك بكثير مع محاولة الناس الحفاظ على مدخراتها بالتخلص من الجنيه والاحتفاظ بالعملة الصعبة".
 ويلفت الموقع إلى أن الدولار الأمريكي كان يعادل 5.8 جنيهات مصرية يوم أن تولى المجلس العسكري الحكم في البلاد يوم 11 فبراير 2011، ليصل اليوم إلى 16 دولاراً، أي أنه فقد في خمس سنوات نحو 70% من قيمته. أما قصة الـ91 مليار دولار التي تبخرت من خزائن مصر فيشرح الموقع أنها توزعت على ثلاثة مستويات، الأول أكثر من 50 مليار دولار تلقاها نظام السيسي منذ منتصف العام 2013، إضافة إلى 20 مليار دولار اختفت من الاحتياطات النقدية التي كانت موجودة لدى البنك المركزي ولا يعلم أحد أين ذهبت، إضافة إلى أن المديونية الخارجية لمصر ارتفعت بواقع 21 مليار دولار، لتكون إجمالي الأموال التي تبددت في خمس سنوات 91 مليار دولار، أغلبها خلال فترة حكم السيسي.
 وينتهي المقال إلى القول: "إن مصر تعاني من أزمة اقتصادية عميقة جداً وخطيرة، وهي الأزمة التي أدت إلى فقدان الجنيه المصري أكثر من 40% من قيمته خلال العام 2016 فقط، وفقدانه أكثر من 70% خلال خمس سنوات، وهذا يعني أن أسعار السلع الأساسية سوف تشهد ارتفاعاً جنونياً سيلقي بملايين جديدة من المصريين تحت خط الفقر".
 ويرى التحليل أن "تجاوز هذه الأزمة فا يمكن أن يتم إلا بإعادة الاقتصاد المصري إلى مساره الطبيعي بما في ذلك كفّ يد الجيش عن الاقتصاد والسياسة، وإعادة الحياة المدنية إلى البلاد، بما يضمن محاربة الفساد وإعادة قطاع المال والأعمال إلى طبيعته، ومن ثم تدور عجلة الاقتصاد والسياسة بشكل صحي وطبيعي".

دعـــوات ثورة الغلابة 11/11



💦🍃🌸🍃💦






؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛

حفل "سايكس بيكو" انتهى!



يلتف بعض المتلحفين بعلم العسكر 
 حول المنظر الثوري وترتفع من حناجرهم صيحات الاستحسان. 
.حدثنا أيها الُمنظر الثوري عن الفساد .


سيعلم حين يتهاوى النظام الاقليمي كله. 
 سيعلم حين يصل الدولار إلى 16 جنيها. 
 سيعلم حين يبحث عن السكر فلا يجده. 
 سيعلم حين يعاني من المجاعة.


وأثناء كل هذا سيزداد تشقق صخور الجرف, ثم ستسقط السيارة براكبيها من العسكر لتتحطم على الصخور. 
حفل سايكس بيكو الذي دام مئة عام قارب على الانتهاء، وما قانون جاستا الا بداية تقسيم المقسمات وما القصف الروسي في سوريا والقصف الأمريكي في العراق الا بدايات تقسيم المقسمات. سيدرك هؤلاء المتغنون بأوهام الدولة القومية انها وهم صنعه لهم المحتل. سيدركوا كل هذا ولكن هل يدركوه قبل أن تهوي بهم؟ ...

💦🍃🌸🍃💦





الاقتصاد المصري يتعافى بـ"الفكة" وأزمة الكهرباء تحل بـ"اللمبة"! فيديو.



والله العظيم، لو ينفع أتباع لأتباع 
 وما زال السيسي مُصراً على "إتحاف" شعبه بحلول جديدة غريبة ومبتكرة
 السيسى يعالج ازمة مصر بالفكة



"أنا عايز في صندوق تحيا مصر 
على الأقل 100 مليار جنيه؛ لأن البلد محتاجة"
بهذه الكلمات القوية والثابتة، وبهذه اللهجة الحاسمة والعازمة على التغيير، استهل الرئيس "السيسي" عهده الرئاسي الجديد، مشدداً على أغنياء مصر في الداخل والخارج على ضرورة التبرع للصندوق، قائلاً لهم صراحة: "هتدفعوا يعني هتدفعوا"، مما دفع فقراء مصر ومساكينها للاستبشار خيراً، لا بل والتهليل فرحاً وغبطة، برئيس قوي كهذا لا يبالي بكراهية الأغنياء له ولا باستعدائهم، في مقابل تأمين لقمة عيش كريمة لفقراء بلاده، في الوقت الذي عانوا فيه الأمرَّين من تزلف السلطة لأصحاب الأموال ورجال الأعمال، والذي تسبب في تفاقم حجم الفساد في جميع مؤسسات الدولة. 
 "ذاب الثلج وبان المرج"، وسرعان ما أصبح السيسي مطالباً بتنفيذ "معسول خطاباته" على مرارة أرض الواقع المصري، وعندما فشل في ذلك فشلاً ذريعاً ووقف عاجزاً إزاء هذا التحدي الكبير "وحتى لا يبدو أن سوء سياسته في إدارة البلاد هي حجر العثرة الأكبر في هذا الفشل البين"، طاف الأرض شرقاً وغرباً وشقَّها طولاً وعرضاً، بحثاً عن مساعدات مالية إضافية يقدمها له متبرعون جدد، وعندما يئس -أو كما يقال "غلب حماره"- لم يجد له من بُد سوى أن يفتش في جيوب أصحاب "الملاليم" من شعبه ويقاسمهم قوت يومهم، بعد أن خيَّب أصحاب "المليارات" آماله. 
 وبدلاً من أن يحل هو مشكلاتهم، طلب منهم مساعدته في حل مشكلاتهم ومشكلات مصر الاقتصادية بأكملها، ولذا أصبحوا أبطال خطاباته الطويلة والمملة على الدوام، مذكراً إياهم ليل نهار بضرورة الوقوف بجانب مصر، وإن كانوا عاطلين عن العمل أو لم يجدوا طعاماً يأكلونه، متناسياً أنهم الأحوج إلى أن تقف مصر إلى جانبهم، وليس العكس، وأن في مصر مَن هم أولى بالوقوف إلى جانبها من الأغنياء ورجال الأعمال، وحتى تكون خطاباته أكثر مصداقية وأشد تأثيراً في نفوسهم لم يجد أدنى حرج أن يقول لهم أمام العالم:
 "والله العظيم، لو ينفع أتباع لأتباع علشان نعمل للناس ما يليق بيهم"، ولكن - للأسف - لم يجد له مشترياً، وبالتالي لم يقدم للبسطاء أي أمر يليق بهم، وبقي حال كل منهما على ما هو عليه. نجح "السيسي" في استقطاب عدد كبير لا بل وكبير جداً، من المتابعين لخطاباته بـ"شغف" من داخل مصر وخارجها، ليس لأن خطاباته تقف على ذلك القدر الكبير من الأهمية.. أبداً، بل لأن الجميع أصبح على يقين بأن ثمة أمراً جديداً "مسلياً" سيجلبه "السيسي" لهم في كل خطاب من خطاباته "العصماء". 
 ومن أكثر الاقتراحات السيسية ظرفاً هو "صبَّح على مصر بجنيه"، وبعملية حسابية بسيطة قام بها على الهواء مباشرة -فهو على ما يبدو يهوى إجراء العمليات الحسابية رغم فشله المتكرر في الوصول إلى الإجابة الصحيحة- أوضح للشعب أن ناتج هذه "الفكرة البسيطة" سيكون له أثر كبير في دعم اقتصاد مصر المتهاوي؛ ليتبين فيما بعد أن التصبيح على مصر لم يكن بجنيه بل بخمسة جنيهات. وحول أزمة الشباب والبطالة كان لـ"السيسي" تصريح لا يقل سذاجة عن سابقيه، حين صرح قائلاً في خطاب له: 
"انتهينا من تجهيز خمسمائة عربية خضار للشباب، لبدء تشغيلها وللحد من البطالة والشباب ينزلوا يشتغلوا وياكلوا عيش"، وكأن هذا العدد القليل والقليل جداً كفيل بحل أزمة البطالة في مصر والمقدرة بملايين العاطلين عن العمل. وعن أزمة انقطاع الكهرباء التي تعاني منها جميع محافظات مصر، والتي تسببت في وقف المترو عن الحركة، لم يجد السيسي مقترحاً أفضل من الدعوة إلى استخدام "اللمبة" الموفرة للطاقة، كما أسلف سابقاً، عندما كان مرشحاً للرئاسة، ورغم سخافة المقترح وسذاجته، فإن إعلامه المبجل صوَّر اقتراحه هذا على أنه "طفرة فكرية" لا مثيل لها في حل أزمة انقطاع الكهرباء، وعلى الرغم من تطبيق اقتراح السيسي، فإن الأزمة لا تزال تضرب أطناب البلاد طولاً وعرضاً. وعن أزمة البنزين وارتفاع أسعار الوقود، صرح "السيسي" قائلاً: "لو حضرتك راكب عربية هتدفع تقريباً أربعة جنيه في العشرين كيلو دول، ومصر هتدفع تمانية جنيه في العشرين كليو دول، يعني أنا لو اتمشيت لو كنت أقدر، أو لقيت وسيلة زي كده، هدّي مصر 16 جنيه؟ أيوه طب لما يكون معايا 3 آلاف بيعملوا كده، يبقى في اليوم بكام؟ أنا قلت على مشوار واحد مش كل المشاوير، أيوه مش هتتبني بلدنا غير كده". 
 هكذا جاء حديث الرئيس لأصحاب السيارات، وبدلاً من أن يفرض ضرائب تصاعدية على أصحاب السيارات الفارهة، اختار الطريق الأسهل بفرض ضريبة القيمة المضافة، بدلاً من ضريبة المبيعات، رغم أن القيمة المضافة لها تأثير مباشر على المواطنين على اختلاف مستويات دخولهم؛ لأنها ضريبة على استهلاك السلع والخدمات، ولا يتحمل عبأها سوى المستهلك في النهاية. 
 أما عن آخر "صيحات السيسي"، على وزن آخر "صيحات الموضة"، هو مطالبته لرؤساء البنوك المصرية بتحصيل باقي المعاملات اليومية فئة الخمسين قرشاً والجنيه، قائلاً: "يعني ما ينفعش ناخد الفكة اللي في المعاملات ونحطها في حساب لمصر!"، وبعملية حسابية جديدة كما عودنا دائماً، قال: "أصل انت بتتكلم في عشرين أو تلاتين مليون إنسان لما ناخد منهم الفكة دي هتعمل فرق"، وبكل أدب ولطف اختتم طلبه هذا قائلاً: "لو سمحتوا أنا عايز الفلوس دي".
 ما زال السيسي مُصراً على "إتحاف" شعبه بحلول جديدة غريبة ومبتكرة، رغم كل النقد اللاذع الذي يتعرض إليه في أعقاب كل خطاب، والجميع يتساءل في السر والعلن: "من أين يأتي السيسي بهذه المقترحات الفتاكة؟ وهل هي من بنات أفكاره؟
أم أن هناك مَن ينعم عليه بمثل هذه الحلول التي لا مثيل لها؟ وبالطبع لا أحد يجزم بالإجابة! فعلى ما يبدو أنه سر حربي من أسرار القائد العسكري "الفذ" التي لا يمكن الاطلاع عليها. 
 سواء أكانت تلك الاقتراحات "الفذة" أفكاراً شخصية نابعة من الوجدان والعقل السيساوي، أو مأخوذة من مصدر آخر هو "مشكور" على كل الأحوال، فلا بد أن يعلم "السيسي" أن مصر ليست "دكاناً على ناصية الشارع" حتى لا ينفك يحدثنا عن الدور الجبار الذي تلعبه الفكة والجنيه في تحسين أوضاعها المعيشية، كما على "السيسي" أن يعلم أيضاً أن اقتصاد بلاده الذي تشير التقارير الدولية إلى تراجعه خلال السنوات الأخيرة بمعدلات عالية جداً، لا يمكن تقليصه في "العمليات الحسابية" التي يعتقد أنها كافية لإقناعنا بأن الأمور ستجري على أفضل حال إن قام الشعب الفقير بتطبيقها كما أمر وأراد. غير أن الاقتصاد المصري الذي أصبح على شفا الإفلاس، كما صرحت الـ"إيكونوميست"، المجلة الاقتصادية الأشهر عالمياً، في ملف خاص لها تحت عنوان "خراب مصر على يد السيسي"، لا يمكن أن يتعافى بجمع "الملاليم" من جيوب الفقراء، بل بالبحث عن المليارات التي تم إهدارها في مشاريع وهمية أو شبه وهمية، وبضخ أموال المساعدات الخليجية السخية التي قدمت له في السوق المصرية لتشغيلها وليس لاحتكارها؛ إذ لا يعرف حتى الآن فيم أنفقت؟ وإلى أين ذهبت؟ واستغلال أموال التبرعات بتحسين الوضع المعيشي للفقراء، بدلاً من إهدار قرابة الستة ملايين جنيه في تجديد مقر صندوق "تحيا مصر"، علَّ وعسى وربما ويا ليت، يستطيع بهذا إنقاذ ما تبقى من مصر، إن كان قد تبقى منها شيء؟


بنت 17 تلقن مؤيد السيسى درس وتجعله يرتبك 
عندما حاول الدفاع عن السيسى فى تركيا



💦🍃🌸🍃💦




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛