السبت، 5 نوفمبر 2016

تشويه الجهاد فى القرآن وتوظيفه لضرب الإسلام والمسلمين - فيديو



الجهــــاد هـو جهاد النفس 
كرد فعل سواء ضد وساوس الشيطان، 
 أو لصـــد العـــدوان أو الجــور على الحقـــوق


الجهاد فى القرآن الكريم من اساسيات الإيمان . وفرق القرآن بين الجهاد وبين القتال كما أن القرآن الكريم شدد على السقف الأعلى فى استخدام القتال والجهاد ضد الآخرين وهذا السقف يتكون من طبقات ثلاثة وهى الطبقة الأولى هى العدل وتجنب الظلم والعدوان والطبقة الثانية هى عدم الجور والاضرار والطبقة الثالثة هى العمران واحياء النفس مقابل التخريب والقتل والتدمير . 
هذه الطبقات الثلاثة تفصل فصلا مطلقا بين المسلم وبين الإرهاب بالمعنى المعروف اليوم.   
وقد عدت مؤخرا من المؤتمر السنوى التاسع للجمعية الدولية لدراسات الشرق الأوسط ومقرها فى واشنطن وكان برنامجها حافلا بعدد من العناوين حول الجهاد ومخاطره وتطبيقاته وأهم هذه التطبيقات هى ما يسمى بالدولة الإسلامية المعروفة باسم داعش كما أن مطبوعات الجمعية شملت كتباً حول هذه المطبوعات وكذلك العدد الأخير من مجلتها حول دراسات الشرق الأوسط. 
وقد تأملت مضمون هذا الخطاب الذى يضرب الإسلام باعمال المسلمين ولم يكن ذلك مستغربا من جمعية يرأسها برنارد لويس وهو شيخ بلغ السادسة والتسعين وهو الذى تربى فى كنفه الخبراء فى شؤون الشرق الأوسط كما أنه كرس جهده لخدمة إسرائيل وهو الذى وضع خرائط تقسيم العالم العربى بناءا على دراسة نبهنا إليها مراراً نشرت عام 1982 وكان الأمل كبيرا فى أن تكون هذه آمانيهم ولكن المثير للدهشة هو أن هذا البرنامج الذى وضعه شيخهم طبق تطبيقاً يكاد يكون حرفيا فارتفع نجم المشروع الصهيونى وتدهور العالم العربى والإسلامى وفق الآليات التى رسمها فيلسوف التدمير. 
ولكن الغريب أيضاً أنه رغم وضوح الخطوط فى ضرب الإسلام والمسلمين والعرب وتفتيت بلادهم لم يستوعب أحد فى العالم العربى هذه المقولات والاطروحات أو إذا شئنا الدقة فإن الذى استوعب هم الباحثون والخبراء دون الحكام  ومادام الخبير عالماً بهذه الخطة فأنه يقع بين أحد أمرين:
 إما أن يستأنسوا الحاكم العربى فيكتم شهادته حتى يحافظ الحاكم على خطوط اتصاله مع واشنطن، أو أن يستبعد هذا الخبير من دائرة القرار بل ويتم التضيق عليه من جانب الحاكم ثم تذبل دعوته فى بيئة تتفاقم فيها نذر الخطر. 
ولذلك لا معنى مطلقاً لأن يغطى الحاكم فشله بتخيير الناس بين تحمل هذا الفشل أو الجحيم رغم أن انقاذ الوطن مهمة سهلة لو أخلص الحاكم النية فى ذلك أو أعلن عجزه عنها بأمانة وسلم الحكم لمن هو أقدر منه، خاصة وأن لزوميات الخطة هى الاستعانة بالعملاء وتشويه الأفكار والإعلام وغيرها من أدوات التأثير التى تجعل المواطن العربى عاجزاً عن متابعة برنامج التدمير لبلده دون الدخول فى أمثلة وتفاصيل لتفكيك الصورة المعقدة لبعض الدول العربية التى طالها هذا المخطط وأهمها سوريا والعراق وليبيا واليمن .   
الأعجب من هذا كله أن هذه المطبوعات حول الجهاد يتم تسويقها على المستوى العالمى كما يتم الاستعانة بها لتضليل الرأى العام الغربى بالالحاح عليه بالصور والمقولات التى يصعب على هذا الرآى العام دفعها أو مناقشتها وهو يرى شعارات الجهاد وساحات الجهاد والاعتماد على الآيات القرآنية ثم يرى مشاهد الذبح والتنكيل من جانب الجماعات التى صنعها الغرب والتى تعمل أدوات له فى تدمير الدول العربية وتشويه صورة الإسلام تمهيدا لاشعال الإسلاموفوبيا فى الغرب مثلما اشتعلت الظاهرة داخل العالم الإسلامى، والنتيجة هى طرد الجاليات الإسلامية من أوروبا والولايات المتحدة وهو ما ورد تفصيلا فى برنامج المرشح الرئاسى الأمريكى ترامب.    
  ويدخل فى هذا العجب أيضاً أن المسلمين بمن فيهم الأقليات الإسلامية لم تنشر باللغات الأجنبية شيئاً يعتد به ويستند إليه الباحث المحايد فى أوروبا لتصحيح هذه المفاهيم أو لدحضها وهذا يرجع إلى ضعف تقديم الحجة بمنطق حديث وكذلك طغيان الاعلام المعادى وصخبه على الحقائق.    
ومن المفارقات أن المؤلفين باللغة الإنجليزية واللغات الأوروبية يستخدمون كلمة الجهاد فى القرآن كما هى باللغات الأخرى حتى لا تفقد الترجمة الصلة بين المصطلح والمعنى المقصود. 
فالمعلوم أن الكثير من المصطلحات الإسلامية يصعب ترجمتها بدقة إلى اللغات الأخري. 
ولذلك تم نقل هذه المصطلحات كما هى بتعريف موجز لها.  فالجهاد هو اجهاد النفس كرد فعل سواء ضد وساوس الشيطان، أو لصد العدوان أو الجور على الحقوق.  والمعلوم أن التعبئة النفسية والعقلية والايمانية هى الطاقة المحركة سواء لمعركة الإنسان ضد النفس الامارة بالسوء أو لمعركة الإنسان ضد المعتدى على ما يخصه سواء فى شخصه أو ماله أو عرضه أو غيرها مما   أوجب القرآن من حالات التصدى الذى يدخل تحت معنى الجهاد.  فكظم الغيظ وكبح النفس حتى عن الانتقام من فضائل الدين وقد أعقب القرآن هذه الفضيلة بقوله تعالى "والله يحب المحسنين" فكأن هذه الفضيلة هى من صور الاحسان والاحسان مرتبة أعلى من الأوامر والتكليفات .    
  ويطول المقام إذا أطلنا فى شرح معنى الجهاد فى القرآن الكريم الذى فسر من جانب هذه المطبوعات على أنه استنفار يتطابق مع تعاليم الإسلام للانقضاض على الآخر المختلف حتى لو كان عدواناً .  
  ومما زاد فى تعقيد الصورة أن داعش طال ضررها المسلمين الشيعة والسنة واستدارت إلى المسيحيين والازيدية بل واهتم الإعلام الدولى بالفتيات والسيدات الفارين من قبضة داعش وروايتهم عن جرائم الاغتصاب والتنكيل بالنساء واسترقاقهن والغالب أن داعش هى التى سمحت لهن بعرض هذه الصورة السيئة عن تنظيم يدعى أنه يجدد الخلافة الإسلامية ويعتمد على الأحكام القرآنية .    
هكذا صنعوا نماذج مؤلمة لتجسد الاسلام ثم نقلوا عن هذه النماذج معني الجهاد السلبي امعانا في تشويه الاسلام.  ولكن توضيح الصورة الحقيقية مفيدة لمن ليس في قلبه مرض أما من يعرف الحقيقة ويتعمد التشويه غهذه هي الاسرائيليات التي تلاحق هذا الدين منذ سطعت شمس الإسلام فبددت أساطير المبلسين من أهل الكتاب.
لماذا كفــّـر الشعراوي الدول العربية وأنظمتها الحاكمة ؟!


هم إرهابيين أم نحن جهلاء ؟
!داعش منهم ..... والا كيف لم تؤذي امريكا؟ وايران؟ والكيان الصهيوني؟ ؟!





الخميس، 3 نوفمبر 2016

كل الخيارات مفتوحة؛ ثلاث كلمات قالها مرسي عجلت بالانقلاب فيديو



 كل الخيارات مفتوحة فهل انتم مستعدون.
أخطر ثلاث كلمات قالها الرئيس مرسي 
قي ثلاثة مواقف عجلت بعزله وادارة الغرب 
مؤامرة الانقلاب عليه


أكاد أجزم أن تلك الكلمات الثلاث التي قالها الرئيس مرسي في ثلاثة مواقف مختلفة قد كانت من أكبر الأسباب التي جعلت الغرب وعلي الرأس منه أمريكا الدولة العظمي التي تدير الشرق الأوسط بنسب متفاوتة وتضع يدها تماما علي جميع الدول العربية بلا استثناء واحد، وكان لهذه الكلمات التي حددت اتجاهات مرسي الخطيرة بالنسبة للغرب وإرادته الحديدية في السيطرة الدائمة علي تلك البلاد وفي القلب منها أخطرها وأهمها وأثقلها علي الإطلاق.. مصر!!
الكلمات الثلاث باختصار حددت أفكار الرئيس ورسمت منهجه وعنونت أسلوب إدارته المذهل والمقلق جدا جدا للغرب في الحكم وبينت خارطة طريقه في أخطر الأمور علي الإطلاق. تلك الكلمات الثلاث هي قوله الحاسم:  .. (( كل الخيارات مفتوحة.)) .. نعم تلك الكلمات الثلاث دفنت عصرا كاملا من الخنوع والذل والتبعية الذي عاشت فيه مصر طوال ثلاثة عقود من حكم مبارك، تلك الكلمات أقسم أنها هزت العالم وعلي رأسه أمريكا والاتحاد الأوروبي وإسرائيل؛ وقرر محور الشر قيادة المؤامرة الدولية مع خونة الداخل لعزل زعيم الأمة القادم في مهد حكمه وقبل أن تخرج مصر عن السيطرة النهائية ويصبح جيش مصر خارج إطار التبعية وفكر الغرب مليا في ماذا يحدث لو أنه تم بالفعل أخونة الجيش المصري، كارثة بكل المقاييس أقلقت الغرب حتي أن قيادات إسرائيلية صرحت علنا بأنهم لم يروا نوما مريحا أبدا منذ جلس مرسي علي سدة الحكم، ولم تكن تلك الأخونة كما نتحدث عنها نحن بالسيطرة علي المناصب وخلافه.. لا.. ولكنها كانت في تغيير العقائد البالية الراسخة في المجتمع مثل إنهاء الرشاوي والواسطة والمحسوبية علي صعيد المجتمع المدني وفي الجيش تحويل عقيدة الجيش إلي المباديء الإسلامية التي تليق بجيش عربي مسلم يعرف كيف يتخذ قراره من تلقاء نفسه لمصلحة وطنه وكلها مباديء إسلاميه حاول الغرب طوال عقود طويلة أن يمارس دور الوقيعة بين المسلمين وبين الإسلام ذاته وتلك قصة أخري يطول الحديث فيها. وأعود إلي الكلمات الثلاث التي قالها الرئيس مرسي والتي ترتبط بالجيش وكيفية إدارة تحركاته؛ والتي أجزم أنها سحبت كرسي الحكم من تحته بألف يد ويد. واسترجع معي المواقف الثلاثة التي قال فيها مرسي تلك الكلمات الثلاث: 
  * الموقف الأول : حينما أرادت إسرائيل أن تمارس عربدتها في غزة وتضرب إخواننا الفلسطينيين وتحاصرهم كما تعودت أن تفعل ذلك كلما أرادت في زمن الطاغية المخلوع وقال البعض وقتها أن إسرائيل تختبر ردة فعل مرسي الحاكم الإسلامي وقيل وقيل.. وعلي كل فقد قبل الرئيس مرسي الاختبار وتحرك كما يجب أن يتحرك حاكم يتخذ من التعاليم الإسلامية أستاذا ومرشدا لا من التعاليم الغربية  فتحرك لإيقاف إسرائيل عند حدها؛ وقال أن كل الخيارات مطروحة؛ بل وأعلن علي الملأ رفع حالة الطواريء بالجيش وقال البعض أيضا وقتها أنه إشاعة تهديد.. ولكن.. من كان يجرؤ منكم أيها الجبناء علي تهديد إسرائيل ولو بإشاعة؟! هنا فقط قرأت إسرائيل الموقف بطريقة مغايرة وجادة تماما وأخذت خطوة للخلف لأول مرة في تاريخها السياسي حتي أنها لم تفعل ذلك مثلا مع تركيا في بعض المواقف. أيقنت إسرائيل أن مرسي سيتصدي لعربدتها في غزة حتما ولن يقف كالمتفرج  مثل المخلوع الذي كان يشهد قتل أطفال المسلمين في غزة دون أن يرمش له جفن أو تهتز له شعرة من ضمير.
  * الموقف الثاني  الذي أذهل العالم أيضا وعلي رأسه أمريكا موقفه من بناء سد النهضة ذلك الملف الأخطر من أي ملف كان حيث تريد أمريكا وإسرائيل السيطرة علي مصر تماما من خلال بناء هذا السد الذي لو تم الانتهاء من بنائه فسوف يكون مصدرا لتعطيش الشعب المصر وإنهاء شيء اسمه الزراعة في مصر؛ كما أن ضربه وهدمه بعمل عسكري بعد بنائه سيتسبب في غرق أجزاء كبيرة جدا في السودان ومصر وليس هذا كلامي ولكنه كلام الخبراء المحسوبين علي السلطة الانقلابية وقد ذكرته في عدة تقارير سابقة علي موقعنا؛ وقالوا أنه لابد من إنهاء ملف بناء هذا السد الأمس وليس اليوم. قال مرسي في مواجهة هذا الملف الأخطر كلماته الثلاث ..  كل الخيارات مفتوحة؛ ومعني ذلك لو يعلم أتباع الانقلاب أن جيش مصر سيعتبر حينها  جيشا مدافعا عن مستقبل مصر خارج حدوده وهو ما أصاب الغرب بالجنون من مرسي؛ وتأكدوا أن معني ذلك أن الجيش المصري سيخرج تماما عن السيطرة وتخيل مثلا الآن ماذا كان سيكون رد فعل مرسي في حرب اليمن وهل كانت من الممكن أن تقع كما وقعت لو أن مرسي في الحكم.. أشك تماما.
دعك ممن يقول وهو مرسي عمل إيه غير إنه أذاع لقاءا ساذجا علي الهواء ليهدد به إثيوبيا فقد يكون أسلوب إخراج هذا اللقاء ساذجا بالفعل ولكنه أدي المهمة في إظهار أن أحداثا قد تقع ليست في الحسبان الإثيوبي كما أن موقف رئيس الدولة قيل بوضوح: كل الخيارات مفتوحة.
ولم يطرح الرئيس مرسي مطلقا البتة  فكرة أن يكون هناك تفاوضا على قبول فكرة بناء السد أو الإشراف المصري علي عمل  السد وهذه التخاريف التي حدثت بعد الانقلاب وتحدث الآن، فالسد سيضر مصر مائة بالمائة بحسب دراسات مؤكدة منذ زمن طويل وأمرها منته تماما وكان لابد من إيقاف بناء السد كحل أوحد
وهذا كان توجه مرسي تماما وليس فيه أي مسحة من تردد،  وكان موقفا حاسما ومطلوبا وقويا ورفع رأس مصر وجيشها إلي أعلي عليين كالعادة في كل المواقف التي اتخذها زعيم حقيقي ورئيس يمث الشعب المصري بصدق ولأول مرة في التاريخ . 
  * الموقف الثالث موقفه الواضح من سوريا واتخاذه لنفس النهج بحيث وضع الجيش المصري والجيوش العربية إزاء مسؤليتها عما يحدث من إبادة للشعب السوري علي يد المجرم سليل الإجرام بشار الأسد. وحينما قال مرسي لبيك سوريا كانت المؤامرة قد وصلت لأوجها في اتجاه ملح وعاجل لعزله عن كرسي الحكم الذي لم يستمر فيه سوي عام واحد فقط مثل فيه شرف الأمة وعزتها وحاصره عملاء الداخل في صنع عثرات كالجبال فوق العثرات الموجودة  لوأد التجربة الديمقراطية في مهدها والانقضاض علي كرسي الحكم بل ومحاكمة عدو الصهيونية الأول الرئيس الإسلامي محمد مرسي، وسأظل أقول أن سياسة مرسي كانت تتجه نحو الاستقلال التام شيئا فشيئا، ووصلت إلي ذروتها في تلك المواقف الثلاثة ويعد الرئيس مرسي رئيسا مستقلا بحق عن التبعية الغربية التي سقط فيها الجميع وهو أفضل رؤساء مصر في هذا التوجه علي مر التاريخ وهذا التوجه الذي جعله يقولها علنا ولأول مرة أيضا يجرؤ أي رئيس عربي علي قول أن بلاده لابد أن تنتج غذاءها ودواءها وسلاحها لتملك قرارها وإرادتها، فكان لابد للتتار الجدد أن يديروا المؤامرة مع الانقلابيين لتسليم مصر مرة أخرى بعد أن كان الشعب قد استردها بثورة يناير التي جاءت بالرئيس مرسي لحكم البلاد ...
الرئيس مرسى : كل الخيارات مفتوحة 
للتعامل مع ملف سد النهضة .. فهل انتم مستعدون


مصر بعد 8 سنوات من انقلاب السيسي
 و 12 جــريمة في حــق الشعب المصـــري

 

موقف الرئيس محمد مرسي من الحرب على غزة 
والسبب الرئيسي في الإنقلاب عليه


... مرســى فى الامم المتحـــدة ...







؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




الأربعاء، 2 نوفمبر 2016

تعليقا على تهديد جنرال إسرائيلي..السيسي وُجد ليبقى ..فيديو


عرفتم الآن من زرعه في مصر ولماذا؟


دبلوماسى سيساوى 
يندم على مساعدته الامارات فى الانقلاب على مرسى 

جنرال إسرائيلي: 
 السيسي سيرد على الخليج بـ"ثلاجات مفخخة" 

في أوائل عام 2014 أي بعد الإنقلاب بأشهر قليلة وقبل وصول السيسي لحكم مصر ، كتبت مقالة نشرت في موقع "نافذة مصر" بعنوان جاسوس كاد أن يصل إلى الحكم ، حكيت فيه قصة الجاسوس الإسرائيلي "إيلي كوهين" الذي تم زرعه في سوريا باسم "كامل أمين ثابت" ووصل لمنصب نائب الرئيس بها ، دفعني لها ذلك الإحتفاء الإسرائيلي المهول بالسيسي والاحتفال العجيب بانقلابه والإشارات القوية ليهودية والدته والتي أكدتها مواقع أمريكية غربية وليست عربية بالإضافة طبعا لميلاده في حارة اليهود ، والذي رأيته مؤشرات حتمية على وجود ثمة علاقة بين السيسي وإسرائيل ، شبيهة ربما بعلاقتها بإيلي كوهين، ومن دواعي فخري بأنني وقتها كنت من أوائل الناس الذين نبهوا لتلك العلاقة، إن لم أكن أولهم بالفعل، لم أستطع وقتها التصريح ، وأكتفيت بالإشارات ، ثم عمدت طوال الفترة السابقة على تقديم تقارير موثقة بالروابط والفيديوهات على وجود علاقة غير مشروعة بين السيسي وإسرائيل ، وبنفس هذه العبارة كتبت عنوان تحقيق صحفي يكشف العلاقة الخفية والمريبة للسيسي بدولة الكيان الصهيوني، وفي عدة مقالات تالية منها مقالة بعنوان :
   هل أتى السيسي ليحكم مصر؟ 
 ذكرت صراحة أن السيسي مهمته كانت ومازالت حينما تم زرعه في مصر هو تخريبها وتدميرها على كافة الأصعدة ، تمهيدا ربما لعودة الإحتلال الإسرائيلي، ومع توالي دلالات انهيار الإقتصاد المصري ، نشر كتاب إسرائيليون سلسلة مقالات وتقارير في الأشهر الماضية ، يقترحون فيها آليات دعم إسرائيل لنظام السيسي ويحذرون بشدة من مغبة سقوطه وأضرار ذلك على إسرائيل ،وطالعنا بعدها موقع صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في 10 يوليو من هذا العام ، عن مخطط إسرائيلي لبناء مصنع في مصر من شأنه أن يخلق 5 آلاف فرصة عمل، مع تعزيز التعاون الإقتصادي بين الجانبين، وبعد شهرين فقط من عروض إسرائيل السخية للاستثمار في مصر أصدر عبد الفتاح السيسي في منصف شهر سبتمبر الماضي القرار رقم 478 لسنة 2016 بإنشاء المجلس الأعلى للاستثمار، برئاسة هو شخصيا ، ليباشر بنفسه تسهيلات الغزو الإقتصادي المرتقب لدولة العدو الإسرائيلي لبلادنا،
ومع توالي افتعال الأزمات الإقتصادية آخرها أزمة السكر بمصر، وقرارات حكومية تظهر بوضوح الرغبة المحمومة لدى السيسي في تدمير البلاد ودفعها دفعا نحو الإفلاس ، آخرها ما كشف عنه صندوق النقد الدولي ، بأن السيسي هو من اشترط على نفسه تعويم الجنيه المصري، يأتي هذا التصريح العجيب بالأمس للجنرال "رؤوفين باركو" ،
والذي كان قائدا في وحدة تجنيد العملاء المعروفة بـ"وحدة 504"في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"هيوم" ، في معرض دفاعه عن السيسي في مواجهة السخرية منه على لسان الوزير السعودي رئيس منظمة التعاون الإسلامي حيث كتب يقول في مقال نشرته صحيفة "يسرائيل ، وترجمته "عربي21" : إنه يتوجب على دول الخليج "أن تعلم أن السيسي وُجد من أجل أن يبقى في حكم مصر، وأن قطعهم المساعدات عنه لن يؤثر في النهاية على حكمه، بل إن دول الخليج هي التي ستتأثر".
وأن على الخليجيين "الذين يسخرون من ثلاجة السيسي أن يدركوا أنهم في حال اعتقدوا أن سلوكهم تجاهه سيفضي إلى إسقاط حكمه، فإنه لن يلتزم الصمت وسيرسل إليهم ثلاجات مفخخة".
 لكم أن تتخيلوا هذا الدفاع المستميت من رئيس وحدة تجنيد العملاء (الجواسيس) في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي ، للدرجة التي جعلته يهدد بأن السيسي سيرسل لهم ثلاجات مفخخة، والأهم طبعا هو عبارته الفاضخة الكاشفة حين وصف السيسي بقوله :
وُجد من أجل أن يبقى عرفتم الآن من زرع السيسي في مصر؟! ولماذا ؟!
الثورة إذن على السيسي ليست ثورة على حاكم ظالم سفاح مستبد فقط ، بل هي في الأساس ثورة لتحرير مصر من الإحتلال الصهيوني لها، والذي أصبح واقعا فعليا وليست مجرد عمالة أو تبعية كما كان في السابق ، بوصول السيسي لحكم مصر
دبلوماسى سيساوى يندم على
 مساعدته الامارات فى الانقلاب على مرسى






معاريف العبرية ,مجرد ذكر اسم مرسى يسبب قلقا للنظام



 ".. عـــدو داخــــلي .. "
مرسي خلـــف القضبـــان
 لكــن ذكــر أسـمه يثير عاصـفة في مصــر 



" كلمة إيمان للرئيس محمد مرسي خلف القضبان "
من علامات الساعة: الأمين يوصف بالخيــانة
 .. والخــائن السيسي يلقب بالأمين ..

.... نعم أمين على مصــالح إســـرائيل ....



بهذا العنوان استهلت صحيفة معاريف العبرية تقريرها
 معلقة فيه على واقعة وقف مذيعة التليفزيون المصرى
... منى شــاكرعن العمـــل ...
 بسبب أنهــا دعت مرسي بـ"الرئيس" 
بدلا من المعـزول  أثناء إلقائهــا نشرة الأخبــار
.... قائلـــة أن ....
 "مجرد ذكر اسم مرسى يسبب قلقا للنظام الحالى" 
واضاف "جاكي حوجي" محلل الشئون العربية بالصحيفة 
بأن خطأ بريء  للمذيعة المصرية قد أثار فوضى شديدة
وكشف عن  منظومة الضغوط غير المسبوقة 
....... التي يواجههــا السـيسي ........
وتابع تقريره قائلا : "النظام المصري في كماشة ضغوط ليس لها مثيل، في مقدمتها الحرب ضد عدو داخلي، لا يسعى فقط لإسقاط النظام، بل أيضا لقتل مواطنين أبرياء، والإضرار بالبنية التحتية، وزعزعة الاقتصاد، وتطفيش السياح. 
تلك هي لحظات في حياة أمة لا يتلاشى فيها التسامح فحسب، بل يتحول أحيانا إلى هيستيريا. لحظات يُنظر فيها لأصغر ذبابة على أنها فيل جامح  الرئيس المعزول محمد مرسي رمز للعدو الداخلي. 
الذي - وبحسن نية - تجرأت القناة الرسمية على تتويجه للحظة المواطن رقم واحد" على حد وصف التقرير. ولفتت الصحيفة إلى  إن الرئيس المعزول محمد مرسي ورغم أنه يقبع في السجن منذ أكثر من 3 سنوات، إلا أن مجرد ذكر اسمه يثير عاصفة وتوتر شديد لدى نظام  عبد الفتاح السيسي.
  ومضى محلل "معاريف": "خلال ثوان معدودة من لحظة التفوه بالكلمات الممنوعة "السيد الرئيس محمد مرسي"، اختفت صورة المذيعة من الشاشة، ورغم استمرار سماع صوتها في الخلفية، ظهرت صورة الميزان، رمز المحكمة. 
سرعان ما عدلت شاكر كلامها في نفس التقرير، واصفة مرسي بـ"الرئيس المخلوع"، لكن التعديل لم يجد نفعا، تم استدعاؤها من قبل مديريها وأخبروها فورا بأنها موقوفة عن العمل - لحين البت في أمرها. فقضت الأسبوع كله بعد ذلك في المنزل بعيدا عن الاستديو" ...........

لحظة بكاء القاضي خلال محاكمة محمد مرسي



... لاول مرة الاسباب الحقيقية ...
 لانقلاب السيسى على الرئيس السابق محمد مرسى



الخوف والفقر .. أهم ملامح مشروع دولة السيسي
 بعـــد الإنقــلاب العسكري (تقرير)







الآن أجيبكم بصدق : مصر رايحة على فين؟..فيديو



جنرال إسرائيلي لدول الخليج ..السيسي وُجـــد ليبقــى
 ... السيسي وُجــد ليفقــر الخليـج ... 
برفع فاتورة مقاومته لأذناب إيران في اليمن وسوريا،
 و سيرد على الخليج بـ"ثلاجات مفخخة
... عـرفتـم الآن من زرعـه في مصـر ولمــاذا؟ ...


هل هو مجرد منقلب فاشل دموي؟ 
هل هو مجرد قذافي جديد يطلق تصريحات بلهاء تلتقطها البرامج التليفزيونية؛ إما ساخرة أو مُبررة، كما تقتات عليها مواقع التواصل الاجتماعي؟ 
أم هو لاعب ماهر يدرك بعمق ما يفعله، لاعب استطاع خداع كل من وقف في طريقة، وها هو الآن يهيئ مصر إلى مصيرها المحتوم؛ لنعرف جميعاً إجابة السؤال المحير: مصر رايحة على فين؟ .. قبل أن أجيب عن هذا السؤال من اللازم أن أشير إلى حادثة عالمية كبيرة سُميت بصدمة نيكسون Nixon shock عام 1971 حين ألغي المبدأ الذي تعهدت به الولايات المتحدة الأميركية في مؤتمر بريتون وودز عام 1944 باستبدال كل من يسلمها 35 دولاراً بأوقية من الذهب، وإخضاع الدولار لقانون العرض والطلب، وبذلك اكتملت خدعة الصهاينة لكل أمم الأرض بالاستحواذ على الذهب في مقابل أوراق نتداولها فيما بيننا، يتحكمون هم عبر سيطرتهم على البنوك وصندوق النقد الدولي في أسعارها، بينما احتفظوا لأنفسهم بالذهب. 
وما أقوله ليس ادعاء منِّي ولا افتراء على أولاد العم؛ حيث انتشرت الاتهامات الموجهة للصهاينة في الكثير من أنحاء العالم، وارتبطت هذه الاتهامات -ويا للعجب- بوصف الحكومات الأوروبية والأميركية بالضعف أمام قوة الصهاينة، وأن الشعوب الأوروبية قد ضاقت بحكوماتها الضعيفة.
هذا الاتهام انتقل إلى بعض الصحف الروسية، مثل البرافدا التي أكدت أن الحكومات الفرنسية والألمانية والإيطالية تقوم بضخ الأموال لصالح أصحاب البنوك من الصهاينة مثل روتشيلد وكوهان لوب، وأنهم قد استهدفوا الشعب الروسي والشعب الأميركي، وقاموا بنهب أموالهم. في روسيا تم نشر بعض المواد التي أكدت أن سبب الأزمة الاقتصادية هم تلاميذ الصهيوني ميلتون فريدمان Milton Friedman خبير الاقتصاد الكلي الذي منحه الرئيس المتصهين ريجان عام 1988 وسام الحرية لنجاح مبدئه في تقليص دور الحكومات في الاقتصاد. 
  كما فتحت الصحف الروسية المجال لعرض آراء القراء وتعليقاتهم على مواقعها الإلكترونية، وقد بدا واضحاً أن الكثير من الروس يرون أن الصهاينة وراء كل الأزمات الاقتصادية في العالم.
  وفي المملكة المتحدة قالت جريدة الإندبندنت إن معظم البنوك مملوكة للصهاينة، وقد ظهر على موقع الجريدة التفاعلي آراء تؤكد مسؤولية الصهاينة عن الانهيار المالي عام 2008، وقال أحد القراء، واسمه إيرول فلين، إنه قد تم تحويل مبلغ 400 مليون دولار إلى بنوك "إسرائيل" من بنك ليمان برازرز قبل ساعات من انهياره، لكن إدارة موقع الجريدة قامت بحذف هذه الحقيقة التي انتشرت بعد ذلك في الكثير من مواقع الإنترنت. انتشرت أيضاً معلومات على مواقع أخرى تؤكد قيام الصهاينة بسحب مليارات الدولارات من البنوك الأميركية، ولكن الحكومة الأميركية لم تمتلك الشجاعة للتحقيق في هذه المعلومات، واتجهت إلى ضخ الأموال في هذه البنوك لإنقاذها. 
  وتمت التضحية بحرية الإعلام في بلاد الحرية؛ حيث تم منع نشر هذه المعلومات حتى في بريطانيا التي تتفاخر بحرية الإعلام فيها؛ حيث تدخلت إدارة موقع الإندبندنت لحذف هذه الحقيقة.
ووصل سرطان الصهاينة إلى دول أميركا اللاتينية؛ حيث كانت مواقع الإنترنت أكثر صراحة وشجاعة، فقد اتهمت العائلات اليهودية التي تسيطر على البنوك بأنها ضخت بدول أوروبا وأميركا، وأنها مثل السرطان الذي يدمر الجسد ثم ينتهي بتدمير الخلية التي استضافته. المدونون في الأرجنتين على سبيل المثال قدموا حقائق تاريخية خطيرة عن كيفية نمو الإمبراطوريات المالية اليهودية، كما اتهموا الصهاينة بالمسؤولية عن صنع الأزمة الاقتصادية في الثلاثينات، خاصة في ألمانيا. 
  أضاف هؤلاء المدونون أن كل أزمة اقتصادية عالمية يقف وراءها "الشعب المختار"، وأن الجيش الصهيوني الذي يعمل في "وول ستريت" هو الذي صنع تلك الأزمات.
  وهناك الكثير من المدونين اليساريين في أميركا اللاتينية قدموا معلومات تؤكد أن الأزمة الاقتصادية العالمية صناعة صهيونية، وقال أحد المدونين الأرجنتينيين إنه ليس مستغرباً أن يقوم الصهاينة في أميركا بصنع هذه الأزمة، فقد عرفنا من تجاربنا في الأرجنتين أن البنوك التي يمتلكها ويديرها الصهاينة تقوم بنهب أموال الناس.
  أما في المكسيك فقد ظهرت في المدونات رؤية تقول إن الصهاينة هم سادة العولمة، فهم الذين استفادوا من الأموال التي ضختها إدارة بوش بهدف إنقاذ الاقتصاد الأميركي. 
  كما أكد كاتب آخر أن بنك ليمان برازرز قد أرسل مئات المليارات إلى "إسرائيل" قبل ساعات من انهياره. 
أما في فنزويلا، فقد نشر أحد المواقع حقائق وآراء عن الدور الصهيوني في صنع الأزمة العالمية، وتساءل هذا الموقع: لماذا يتم إيداع المليارات بشكل غامض في البنوك الإسرائيلية في وقت يتم فيه إعلان إفلاس البنوك في أميركا الشمالية؟ كان من الضروري استعراض هذا كله قبل أن نتحول إلى التصريح الذي فاجأنا به مسعود بارزاني، مدير إدارة الشرق الأوسط ومنطقة آسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي، الذي أكد فيه أن حكومة السيسي هي من عرضت على صندوق النقد الدولي تعويم الجنيه!! 
فما الذي يدفع حكومة استقبلت مليارات الدولارات قدرها البعض بخمسين مليار دولار كمنح وهبات من دول الخليج التي دعمت انقلاب السيسي كدعم الأم الرؤوم لرضيعها للسعي بل اللهاث وراء تعويم الجنيه بدلاً من ضخ رز الخليج في الاقتصاد المصري أو وضعه كاحتياطي في البنك المركزي؟  
إن هذه السياسة كانت كفيلة بخفض سعر الدولار إلى ما دون الجنيهات الخمسة، هل ذهب هذا "الرز" أيضاً إلى إسرائيل؟!! أين اختفى؟ 
ما الذي يريد السيسي تمريره بضحكاته التي تبدو من القلب رصدناها جميعاً أثناء مشاركته في المؤتمر الشبابي الذي انقلب سريعاً على نتائجه بمنع عرض حلقة المستشار هشام جنينة مع الإعلامي معتز الدمرداش على قناة المحور الفضائية!! 
  *** نعود إلى تصريح السفيرة الأميركية السابقة آن باترسون لأحد المواقع الإسرائيلية إبان حكم الرئيس مرسي وقبل الإطاحة به بشهور، والذي قالت فيه متفاخرة، إنها لعبت دوراً إعجازياً كي تقوم دولة اليهود من النيل إلى الفرات، وإن اليهود سيعودون إلى مصر في 2013، وإن المصريين سوف يتوسلون للصهاينة كي يعودوا كي ينقذوهم من الفقر والمجاعة بعد إعلان إفلاس مصر الوشيك، ثم وصفتنا في نهاية هذا التصريح بأننا أغبياء.
  تستطيع عزيزي القارئ أن تستوثق من هذا التصريح عبر الإنترنت، وتتأكد بنفسك أن تاريخه يسبق قيام السيسي بانقلابه الشهير في 2013، ولك أن تتساءل اليوم عن المسافة التي تفصل بيننا وبين المجاعة، قد تحمل لك الطوابير الطويلة الباحثة عن أكياس السكر بعض الإجابة! .... لقد ارتفع الدولار ارتفاعاً بسيطاً وقت حكم الرئيس مرسي الذي لم يكن مدعوماً من الخليج ومحاطاً بالمتآمرين في كل مكان؛ ليصل إلى سبعة جنيهات، وبحسبة بسيطة نجد أن المواطن الذي كان يحتفظ بمبلغ مليون وربعمائة ألف جنيه عام 2013 كانت تقدر ثروته حينها بـ200 ألف دولار، واليوم تقدر ثروة نفس المواطن بــ 82 ألف دولار، بحساب سعر صرف الدولار بـ17 جنيهاً، أي أن هذا المواطن فقد من ثروته مبلغ 118 ألف دولار دون أن يشعر، كما أن المواطن الذي لبَّى نداء السيسي الخبيث وسارع بتمويل تفريعة قناة السويس فقد فرصة الحفاظ على قيمة مدخراته بتحويلها إلى عقارات مثلاً أو إلى ذهب أو حتى إلى دولارات؛ لأن السيسي حصل منه على جنيه يساوي 1/7 دولار، ويسدد له أرباحاً بجنيه يساوي 1/17 من الدولار، فهل اتضحت الصورة؟ 
السيسي الذي يشغلنا بتصريحاته الهزلية يقود مصر إلى المجاعة التي بشَّرتنا بها آن باتريسون في مطلع 2013، وثروات المصريين تذوب وهم يغنون "تسلم الأيادي"، ولن يجد أهل مصر بداً من استقبال الصهاينة بالورود حين يقومون بتوفير السكر والزيت والأرز والبنزين لهم. 
  ... أمـا لماذا يفعــل السيسي ذلـك؟...  
  فالإجابة يحملها إلينا الجنرال رؤوفين باركو، الذي تولى مناصب رفيعة في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، ومنها رئاسته لوحدة تجنيد العملاء؛ حيث صرح في مقال نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" بأن السيسي وجد ليبقى!!
  السيسي وجد ليفقر مصر بتدمير عملتها وتوريطها في قروض تأسر مستقبلها، وتمزيق وحدة شعبها وجعله شيعاً متناحرة، وجد ليضع حاجز الدم أمام أبناء الشعب الواحد، ويورط معه قضاة وضباطاً وإعلاميين بات مصيرهم مرهوناً ببقائه. 
السيسي أيضاً وُجد ليفقر الخليج برفع فاتورة مقاومته لأذناب إيران في اليمن وسوريا، وعلى أشقائنا في الخليج الذين دعموا السيسي بأموالهم أن يفكوا هم شفرة الجملة الأخيرة من تصريح الجنرال الإسرائيلي بأن السيسي سوف يرسل لهم ثلاجات مفخخة!!


"معتز الدمرداش " 2016 وأزمة هشام جنينه






في انتظار انقلاب جديد؟,اغتيال العميد عادل رجائى ,حركة غلابه تكشف الكارثه



العشــرات من ضبــاط الجيش المصــري
يعلنوا تضامنهم مع ثورة الغلابة 
ويدعوا الشعب 
للنزول يوم 11-11 لعزل السيسي



...... أشياء مخيفة وراء الأمر ......
فيدوهات تُلمح إلى دور محتمل للجيش فى وجه "السيسى"
.. خلال 9 أيام من الآن .. 
... حركة غلابه تكشف الكارثه ...
التي تحضر لها عصابه الانقلاب بسبب رعبها من ثورة الغلابة
إذا خرجت الجماهير للشارع فلن يترك العسكر السلطة وسوف يطيحون بـ"السيسى" من أجل بقائهم هم لحماية الإمبراطورية..
الحديث الذى خرج من أشخاص زعموا أنهم ضباط بالقوات المسلحة يؤكد تلك النظرية .. فعسكر كامب ديفيد على استعداد للتخلى عن "السيسى" لكنه لن يتخلى عن عبادة أمريكا وإسرائيل لذلك لن يساعد الشعب فى ثورته لكنه سيفعل كل ما هو مستحيل حتى لا يبتعد عن الحكم..
في مقابل ذلك، كانت هناك أمور غابت عن تلك الفيديوهات، منها مثلاُ:
1- لا خطة للمستقبل:
2- هل هناك هدف غير السيسي؟
3- الموقف من الحكم العسكري.
هل تشكل الدعوة إلى حشد جماهيري بمصر في 11 نوفمبر شرارة موجة ثورية جديدة .. أم شرارة لانقلاب جديد؟
 تتباين وجهات النظر إلى الحدث الذي ترفض أي من القوى الاجتماعية التقليدية والشبابية تبنّيه حتى الآن، كما تتناثر التعليقات المتشككة من كثير من المشاهير، ولكن عدداً من الفيديوهات التي نُشرت بإيقاع متواتر في الأيام الماضية على شبكة الفيسبوك أسهم في إضفاء مشروعية على بعض الأسئلة الحائرة التي لا يجاوب عنها أحد. 
لن يقلل من الغرابة والحيرة شخصية ياسر ذاتها، فهو مقيم بمدينة إسطنبول التركية حسبما أعلن، ورغم ذلك فإن أحداً من المعارضة المقيمة هناك (ومعظمها إسلامية) لا يؤكد ارتباطه بها ولا معرفتها له ولا لخلفياته، كما أن ياسر شخصياً تطوع في آخر الفيديوهات لتأكيد معلومات ونفي أخرى رغم أنه يصعب في ظرفه أن يصل لهذه المعلومات ما لم تكن له اتصالات بجهات ما.
الفيديوهات التي نتحدث عنها هنا هي 3 وقد صدرت فيما لا يقل عن يومين، الفيديو الأول ظهر فيه شخص في سيارة (وقد تم إخفاء وجهه إلكترونياً)، وزعم أنه ضابط بالقوات المسلحة المصرية وقدم رواية لخلفيات مقتل ضابط كبير بالجيش، متهماً الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير دفاعه، بالتعاون مع رئيس المخابرات السورية علي مملوك، بالتورط فيها، وحذر مما قال إنه مذبحة مماليك ستحدث لمن يخالف القادة ...
 ** مفاجـــأة .. 👩 زوجة عادل رجائى كانت تعلم بمسلسل اغتياله بعد اجتماعها الغامض فى مكتب صدقى صبحى قبل الحادث بأسبوع كامل .. والترويج أنه كان عميل أمريكانى ..
 ** الزوجة الصحافية سامية زين العابدين .. لم تشارك فى العملية بشكل مباشر لكن وجودها فى مكتب "صبحى" بعد المشاجرة يثير تساؤلات؟... -
** طلب صدقى صبحى وبعض القيادات العسكرية مقابلة زوجة رجائى، وذلك بعد المشاجرة التى تمت بين صبحى ورجائى، ليصوروا لها أن زوجها عميل لأمريكا ولدول أجنبية آخرى، وذلك بعد أن كشف (رجائى)، للسفارات الأجنبية تفاصيل الأحد المرعب الذى كان سيتم فيه تفجير أكثر من سفارة فى وقت واحد، إلا أن الأخير ذهب وحذرهم.
** هناك بلاغ موجود بالنيابة العسكرية ضد زوجة رجائى، أى أنه جرى تهديدها، على الرغم من أنها أحد مؤيدى الانقلاب العسكرى، وهو ما حاولت كشفه قبل اغتيال زوجها بأسبوع أى بعد الاجتماع مع صبحى وآخرين، والحديث عبر فضائية شهيرة بأن يقف الشعب المصرى خلف قيادته العسكرية ( تقصد السيسى ) وأن لا يسألوا عن الزيت والسكر يكفى أن هناك أشخاصا يضحون بحياتهم، وبعدها تم اغتيال زوجها لتعيد نفس السيناريو فى المداخلات التلفزيونية للتعليق على عملية الاغتيال ...



 ظهور اول فيديو لعملية اغتيال العميد عادل رجائى
 قائد الفرقه التاسعه مدرعات




الفيديو الثاني، ظهر فيه ملثّم مفتول العضلات يرتدي قناعاً في غرفة مغلقة وتحدث مطولاً، مفنِّداً تهديد السيسي بنشر الجيش خلال 6 ساعات، وداعياً المواطنين للاحتشاد بلا خوف في 11/11، ومؤكداً أن الجيش لن يحتكَّ بهم إن نزل للشوارع، وأن عليهم أن يواجهوا الشرطة دون تهديد المنشآت الحيوية. 
 أما الفيديو الثالث، فكان لياسر العمدة، مؤسس حركة "غلابة" التي لا يعرف أحد أياً من أعضائها وهي الحركة التي تبنت الدعوة الأولى لمظاهرات 11/11، وقد تحدث في كلمته الطويلة عن أهمية النزول في ذلك اليوم من قِبل جميع الاتجاهات، مؤكداً أن الجيش لن يكون ضد المظاهرات وأن يوم 11 نوفمبر هي بداية للحسم وليس يوما للحسم، كما تحدث بتوسع عن عمليات التصفية التي يقودها قادة الجيش ضد أعضاء فيه. بين الفيديوهات الثلاثة كانت هناك رسائل مشتركة رددها الضباط وأكدها "العمدة":
 1- هناك احتجاج ضد السيسي داخل القوات المسلحة: تحدث الضابط (المفترض) في الفيديو الأول عن صراع أجنحة في الجيش وقال إن السيسي يصفي خصومه. وقال الضابط (المفترض أيضاً) في الفيديو الثاني إن الضباط الأقل رتبة لا يحبون المجلس العسكري ولا يتفقون معه.
 أما ياسر العمدة، ورغم أنه لا يفترض أن يكون مطّلعاً على أسرار الجيش كالسابقين، فقد أدلى أيضاً بتفاصيل كثيرة عما قال إنه معلومات عن الصراع والتصفيات والغضب داخل الجيش.
 2- الجيش لن يطلق النار يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني: لم يتطرق الفيديو الأول إلى مظاهرات 11/11، ولكن الفيديو الثاني للضابط الملثم دار حول تلك المظاهرات، وقد أكد أن دور الجيش سيقتصر على حماية المنشآت، ولن يطلق رصاصة على المتظاهرين وأن خط دفاع السيسي الوحيد هو الشرطة، فإن وصل الأمر للجيش فهو يعلم أنه انتهى. ياسر العمدة أكد الرسالة ذاتها مشدداً على أنه يعرف (من مصادر لم يكشفها) أن الجيش سيشارك المتظاهرين طعامهم وصلاتهم ولن يهاجمهم وأن نزوله لن يكون لصالح السيسي.
 3- أهمية الاحتشاد بكثافة في ذلك اليوم: الضابط في الفيديو الأول قال إن الأيام المقبلة ستكون أسوأ من أيام المماليك لو لم يحدث تغيير، والضابط في الفيديو الثاني أكد أن الاحتشاد مهم جداً حتى تتمكن القوات المسلحة من التدخل لحسم الموقف وإزاحة السيسي. وأكد العمدة الفكرة نفسها السابقة، محذراً من الفشل في التجمع في ذلك اليو،م حيث ستكون له عواقب كارثية على الناس عموماً عبر قرارات بتعويم العملة، وعلى "الإخوان" بتنفيذ أحكام الإعدام، وعلى قوى المعارضة الأخرى بزجها في السجون. في مقابل ذلك، كانت هناك أمور غابت عن تلك الفيديوهات، منها مثلاُ:
 1- لا خطة للمستقبل: هناك دعوات للحشد صدرت من الضابط الملثم ومن ياسر العمدة، والحشد مطالَب بأن يعلن رفضه للحاكم ومن معه، ولكن لم يدعُ أي منها لخطة بديلة يمكن للمتظاهرين أن يتجمعوا حولها أو يدعوا لها، كما لا توجد خطة لما يتبع ذلك اليوم ولا مطالب محددة.
 2- هل هناك هدف غير السيسي؟
 الدعوة للاحتشاد في الفيديوهات تبدو مركزة ضد شخص السيسي ودائرة محدودة تحيط به، ولكن هناك صمت تام عن مشروع التغيير الذي يشمل بقية النظام، وهل هناك من هو مستهدف غير تلك الدائرة؟ ماذا عن القضاء والشرطة؟ وماذا عن الديمقراطية وتداول السلطة؟ وماذا عن اللواءات الذين يحكمون كل الأنشطة المدنية والعقود العسكرية في الشؤون المدنية؟ كلها أمور أكثر ضبابية مما كانت في 2011.
 3- الموقف من الحكم العسكري: تتمنى الفيديوهات - وتعِد أحياناً - بأن يتدخل الجيش لحسم الأمر في مواجهة السيسي، ثم لا تتحدث بعد ذلك عما إذا كان الجيش سيبقى في السلطة، ولا تتحدث عن فكرة تدخل الجيش في السياسة ولا الموقف من ذلك، ولا عن تقييم ما جرى قبل ذلك على مدى 5 سنوات من التدخل العسكري المباشر في الشأن العام المصري. في ضوء ما سبق، يبدو التساؤل عن أشياء من نوعية: مصادر معلومات ياسر العمدة العسكرية؟ ومبررات الطمأنينة لدعم الجيش للتحركات؟ إضافة إلى الصمت عن وجود خطة بديلة لإدارة الحكم وشؤون الدولة ودور الجيش في ذلك.. كل تلك التساؤلات يبدو لها ما يبررها، كما يصبح التساؤل عن حقيقة 11/11 مبرَّراً أيضاً: هل هي دعوة لثورة جديدة أم لانقلاب جديد؟!
الفيديو الثاني، ظهر فيه ملثّم مفتول العضلات يرتدي قناعاً في غرفة مغلقة وتحدث مطولاً، مفنِّداً تهديد السيسي بنشر الجيش خلال 6 ساعات، وداعياً المواطنين للاحتشاد بلا خوف في 11/11، ومؤكداً أن الجيش لن يحتكَّ بهم إن نزل للشوارع، وأن عليهم أن يواجهوا الشرطة دون تهديد المنشآت الحيوية. 
 أما الفيديو الثالث، فكان لياسر العمدة، مؤسس حركة "غلابة" التي لا يعرف أحد أياً من أعضائها وهي الحركة التي تبنت الدعوة الأولى لمظاهرات 11/11، وقد تحدث في كلمته الطويلة عن أهمية النزول في ذلك اليوم من قِبل جميع الاتجاهات، مؤكداً أن الجيش لن يكون ضد المظاهرات وأن يوم 11 نوفمبر هي بداية للحسم وليس يوما للحسم، كما تحدث بتوسع عن عمليات التصفية التي يقودها قادة الجيش ضد أعضاء فيه.
بين الفيديوهات الثلاثة كانت هناك رسائل مشتركة رددها الضباط وأكدها "العمدة":
 1- هناك احتجاج ضد السيسي داخل القوات المسلحة: تحدث الضابط (المفترض) في الفيديو الأول عن صراع أجنحة في الجيش وقال إن السيسي يصفي خصومه.
 وقال الضابط (المفترض أيضاً) في الفيديو الثاني إن الضباط الأقل رتبة لا يحبون المجلس العسكري ولا يتفقون معه. أما ياسر العمدة، ورغم أنه لا يفترض أن يكون مطّلعاً على أسرار الجيش كالسابقين، فقد أدلى أيضاً بتفاصيل كثيرة عما قال إنه معلومات عن الصراع والتصفيات والغضب داخل الجيش.
 2- الجيش لن يطلق النار يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني: لم يتطرق الفيديو الأول إلى مظاهرات 11/11، ولكن الفيديو الثاني للضابط الملثم دار حول تلك المظاهرات، وقد أكد أن دور الجيش سيقتصر على حماية المنشآت، ولن يطلق رصاصة على المتظاهرين وأن خط دفاع السيسي الوحيد هو الشرطة، فإن وصل الأمر للجيش فهو يعلم أنه انتهى. ياسر العمدة أكد الرسالة ذاتها مشدداً على أنه يعرف (من مصادر لم يكشفها) أن الجيش سيشارك المتظاهرين طعامهم وصلاتهم ولن يهاجمهم وأن نزوله لن يكون لصالح السيسي. 3- أهمية الاحتشاد بكثافة في ذلك اليوم: الضابط في الفيديو الأول قال إن الأيام المقبلة ستكون أسوأ من أيام المماليك لو لم يحدث تغيير، والضابط في الفيديو الثاني أكد أن الاحتشاد مهم جداً حتى تتمكن القوات المسلحة من التدخل لحسم الموقف وإزاحة السيسي. وأكد العمدة الفكرة نفسها السابقة، محذراً من الفشل في التجمع في ذلك اليو،م حيث ستكون له عواقب كارثية على الناس عموماً عبر قرارات بتعويم العملة، وعلى "الإخوان" بتنفيذ أحكام الإعدام، وعلى قوى المعارضة الأخرى بزجها في السجون. 
 في مقابل ذلك، كانت هناك أمور غابت عن تلك الفيديوهات، منها مثلاُ:
 1- لا خطة للمستقبل: هناك دعوات للحشد صدرت من الضابط الملثم ومن ياسر العمدة، والحشد مطالَب بأن يعلن رفضه للحاكم ومن معه، ولكن لم يدعُ أي منها لخطة بديلة يمكن للمتظاهرين أن يتجمعوا حولها أو يدعوا لها، كما لا توجد خطة لما يتبع ذلك اليوم ولا مطالب محددة.
 2- هل هناك هدف غير السيسي؟
 الدعوة للاحتشاد في الفيديوهات تبدو مركزة ضد شخص السيسي ودائرة محدودة تحيط به، ولكن هناك صمت تام عن مشروع التغيير الذي يشمل بقية النظام، وهل هناك من هو مستهدف غير تلك الدائرة؟ ماذا عن القضاء والشرطة؟ وماذا عن الديمقراطية وتداول السلطة؟ وماذا عن اللواءات الذين يحكمون كل الأنشطة المدنية والعقود العسكرية في الشؤون المدنية؟ كلها أمور أكثر ضبابية مما كانت في 2011.
 3- الموقف من الحكم العسكري: تتمنى الفيديوهات - وتعِد أحياناً - بأن يتدخل الجيش لحسم الأمر في مواجهة السيسي، ثم لا تتحدث بعد ذلك عما إذا كان الجيش سيبقى في السلطة، ولا تتحدث عن فكرة تدخل الجيش في السياسة ولا الموقف من ذلك، ولا عن تقييم ما جرى قبل ذلك على مدى 5 سنوات من التدخل العسكري المباشر في الشأن العام المصري. 
 في ضوء ما سبق، يبدو التساؤل عن أشياء من نوعية: مصادر معلومات ياسر العمدة العسكرية؟ ومبررات الطمأنينة لدعم الجيش للتحركات؟ إضافة إلى الصمت عن وجود خطة بديلة لإدارة الحكم وشؤون الدولة ودور الجيش في ذلك.. كل تلك التساؤلات يبدو لها ما يبررها، كما يصبح التساؤل عن حقيقة 11/11 مبرَّراً أيضاً: هل هي دعوة لثورة جديدة أم لانقلاب جديد؟!
 العشرات من ضباط الجيش المصري يعلنوا تضامنهم مع ثورة الغلابة ويدعوا الشعب للنزول يوم 11-11 لعزل السيسي عقيد في الجيش المصري لمذيع الجزيرة “أقسم بالله سنعزل السيسي يوم 11 نوفمبر والمهم الشعب ينزل بكثافة” ” أؤكد لكم يا أبناء شعبنا المصري أننا بإذن الله تعالى سنعزل قائد الانقلاب العسكري في مصر عبد التفاح السيسي في يوم 11 نوفمبر ؛ وما نرجوه منكم يا شعبنا الحبيب المعطاء هو الخروج بكثافة في هذا اليوم والنزول في الشارع وفي جميع الميادين الرئيسية في مصر ولا تخافوا في الله لومة لائم “. وفي تصريح رسمي من مؤسسات حقوق الإنسان حيث قالوا أن هناك عناصر الأمن المصري قد اختطفوا وعذبوا المئات من الشباب في العامين الماضيين في ارتفاع غير مسبوق في حالات الاختفاء القسري ؛ ويقول مسؤولون حكوميون المعتقلين والمتهمين أو إطلاق سراحهم.  







الثلاثاء، 1 نوفمبر 2016

كيف وصل السيسي بقدراته العقلية المعدومة لرئاسة الجمهورية ؟ فيديو



محــاولة جــادة لفهم المسـخرة
 السيسى ورحلته من منصب رئيس جهاز
 لمنصب رئيس جمهورية 
.. لنا معــاها حكــاية تانية ..
.... قصص السيسي .... 
 هل هي حماقات أم مخطط لاستغفال المصريين؟



اعترافات ضابط تائب بأمن الدولة




قبل سنة 52 كان عدد كبير من ضباط الجيش المصري مثقفين وبيقروا وعلى وعي بالديمقراطية وألياتها وكان من أقوى ملامح دة انتخابات نادي الضباط اللي كان لها دور كبير في تكوين رأي عام معارض لتصرفات الملك داخل الجيش، ودة كان له دور كبير جدا في تسهيل الاطاحة به في 23 يوليو
الثقافة والمعرفة والنقاشات داخل الجيش امتدت لغاية أزمة نجيب ومجلس قيادة الثورة واللي نتج عنها غضب كبير وتذمر في صفوف الضباط بعد استقالة نجيب في فبراير 54 وبعد شهر واحد كان جمال عبد الناصر بيعتقل المئات من مؤيدي نجيب داخل الجيش وقام بفصل مئات تانيين تزامناً مع الاطاحة بنجيب في أزمة مارس الشهيرة، ودي كانت بداية تجريم التفكير والكلام في السياسة داخل الجيش، وداخل مصر عموما وهي السنة الكئيبة اللي اتولد فيها السيسي، واللي شهدت لأول مرة في تاريخ مصر مظاهرات تطالب بسقوط الديمقراطية بعد ما كانت قرى مصر بتخرج تطالب بالدستور وتلم توقيعات شعبية لسعد زغلول للمفاوضات مع الانجليز وغيرها بعد اكتوبر 73، كانت كلمة السادات الشهيرة "دي أخر الحروب" علامة على بداية عهد جديد داخل الجيش ومصر أيضاً، وخوفاً من الانقلاب عليه او وجود أي شخص له كاريزما او شعبية اختار السادات أتفه القادة وأقلهم فهم "مبارك" واللي كانوا بيقولوا عليه البقرة الضاحكة، وتم تفريغ الجيش من القيادات او الرتب اللي ليها رأي وبتفهم وبتفكر أو بتناقش ودة حصل بطرق كتير كان منها الحادث الغامض اللي راح ضحيته أعلى 14 قيادة في الجيش منهم وزير الدفاع شخصياً "أحمد بدوي" .... في عهد مبارك تم تحريم كل أنواع التفكير داخل الجيش وخارجه، وأصبح شرط من شروط الترقي انك ماتكونش بتفهم ولا بتقرا ولا بتفكر ولا بتعرف تتكلم حتى وأصبح الوصول لبعض الرتب مرهون بعدم فهمك، المهم انك تكون بتعرف تراضي اللي فوقك وبتمشي مصالحهم ومصالحك، بجانب الامتيازات الاقتصادية اللي أصبحت الشغل الشاغل للجميع من أول الكانتين مروراً بالمزارع والمعالف لغاية المصانع والشركات، يعني اهبر زي ما انت عاوز بس ما تسألش ولا تفكر. ودة أدى لظهور اللواءات اللي عندهم شجر بيطرح خرسانة واللي بيحولوا الإيدز لكفتة وبتوع الرياح الشمالية الغربية وغيرها وغيرها مما يدل على ان منصب لواء أصبح زي ما يكون خريج السرايا الصفرا وأكيد اللي دخلوا الجيش فاهمني، لأني أعرف عدد كبير اتكدروا واتهانوا عشان بيتنقاشوا او بيقروا ومنهم اتقطع الكتب قدامه او اتحرقت واتقاله "ممنوع القراية في الجيش" وبرغم الحرب الشديدة على الثقافة والسياسة والتفكير داخل الجيش، توغل الجيش في السياسة والحياة العامة عموما لأقصى درجة، وأصبح كل المراكز والمناصب اللي محتاجة تفكير، بيمسكها ناس خريجة مؤسسة ممنوع فيها التفكير وكانت دي فرصة عظيمة لأمثال السيسي من الناس اللي بتعرف تتذلل لقادتها وتتملقهم وتنسحق قدامهم مع انعدام الموهبة أو الذكاء ودة ساعده في الترقي بسرعة حتى وصل لمنصب رئيس جهاز.
رحلته من منصب رئيس جهاز لمنصب رئيس جمهورية
  لنا معاها حكاية تانية



كيف تآمر عبدالفتاح السيسي لتنفيذ انقلاب عسكري  



محاولة جادة لفهم المسخرة السيسي نموذج للصنف محدود القدرات الذي تحقق لهم صعود استثنائي عارض، وبالتالي يظل يبحث عن تأكيد لجدارته بما حدث، فيغترف من حياته المحدودة فلا يجد إلا حكايات لا يهتم لها أحد، وتصيب الآخرين بالضجر.. فماذا يفعل؟
●- المبالغة والكذب كحديث الثلاجة التي لم تحو إلا الماء طيلة عشر سنوات، وهو يظن بعقله المحدود ان كذباته ستثير الدهشة وستجلب التصديق.
● - الطريقة الخطابية العاطفية في الإلقاء، كسرة العين، والنظر بعمق إلى الأرض، الابتسامة الهادئة، النظرة الناعمة المتأملة الملمة بحكمة الماضي، وخبايا المستقبل، وهي طريقة شعبية مصرية ستلحظها بوضوح في الوعاظ الشعبيين، وفي أحاديث الرجال على المقاهي، والنسوة في جلسات النميمة المرأة التي تحكي بمبالغات شديدة عن كيفية تدبيرها طقم حلل ألمونيوم لابنتها، أو حنكتها في الفصال مع الدلالات، أو خبرتها العميقة في التدبير المنزلي...
●- الادعاء الفاجر... "أنا طبيب الفلاسفة"، "أصبح العالم وأجهزة المخابرات تنتظر رؤاي وأفكاري"، "لي مع الله حال وهو توعد لي بكذا وكذا" وأنا حين أصف الادعاء بالفجر أعني ذلك، لأنه ثمة ادعاءات يمكن أن تمر على السامعين، لكن ادعاء أن العالم ينتظر خبراته ويستفيد من رؤاه، ادعاء مفضوح الكذب، بين الفجر. خاتمة هذه الحكايات الممجوجة جديرة بمشوار السيسي نحو ما يراه مجدا تحقق له، تعليم محدود، التحاق بكلية عسكرية، اقتراب من الرؤساء، مدير مكتب وزير الدفاع، وظيفة غير قتالية في الجيش تعتمد على جمع المعلومات وأعمال المخبرين والبصاصين، ثم فجاة صار وزيرا للدفاع ثم فريقا فمشيرا، فرئيسا للجمهورية... هذا الشخص يسعى بكل جهده لإثبات جدارته، وهذه الحكايات والمواقف هي ما تفتق عنه ذهنه المحدود، وكان الله في عوننا.


💦🍃🌸🍃💦




الاثنين، 31 أكتوبر 2016

من قتل العميد عادل رجائي ولماذا؟ لن يجعل السيسى ينام بقية حياته فيديو



نجل "السيسى" وراء تحرك ضابطين و8 مجهولين
 إغتــالوا العميــد "رجــائى"


زوجة الشهيد العميد "عادل رجائي" أحد أشهر المحررين العسكريين و المعروفة بتأييدها المطلق للجيش و عبد الفتاح السيسي و كانت من أول الداعين للانقلاب على الرئيس محمد مرسي منذ أحداث الاتحادية 2012 ......... في أول يوم من عام 2016 ، دعت الله أن يكون عام سعيدا و أن يوفق الله عبد الفتاح السيسي و يحفظه........ وصاحبة قصة الجيش قبض على قائد الاسطول السادس الامريكى فى البحر الابيض المتوسط ووووو ...........
 ** فى مفاجأة قوية كشفها المحامى الدولى محمود رفعت نقلاً، عن مصادر مقربة من العمليات بالقوات المسلحة، حسب وصفه لها، أكد أن نجل قائد الانقلاب العسكرى، عبدالفتاح السيسى، هو من يقود مسلسل الاغتيالات بالبلاد، بالاستعانة برجال "دحلان"، مشيرًا إلى أن القتلة والسلاح المستخدم تم نقله من مدينة العريش عن طريق ضابطين بالاستخبارات الحربية وثمانية من رجال "دحلان".
وقال "رفعت" أن اغتيال العميد أركان حرب عادل رجائي قائد الفرقة 9 مدرعات أمام منزله بالقاهرة امتداد لنحر جنود سيناء منذ أسابيع قليلة، والفاعل واحد كما سأوضح هدفه.
 وتابع قائلاً: يوم 18 أكتوبر انطلق من العريش نحو القاهرة 8 أشخاص بينهم 2 من منفذي هجوم الزقدان في سيناء منذ أيام بسيارتين قادهم ضابطين مخابرات حربية وتم إحضار السلاح الذي استخدم لقتل العميد عادل رجائي من العريش داخل سيارتين تتبعان للمخابرات الحربية وقاد أحدهم رائد والأخر برتبة نقيب، على حد زعمه.
وأضاف قائلا: ووصل قتلة عادل رجائي الى القاهرة الساعة 2 ص يوم 19 أكتوبر وذهبوا مباشرة لشقة تم استئجارها لمدة شهر واحد ببطاقة مزورة في مدينة نصر. وقال أيضًا أنه فى تمام الساعة الحادية عشر تقريبا يوم 19 أكتوبر غادر ضابطي المخابرات الحربية الشقة وبقى الـ 8 أفراد قتلة عادل رجائي بالشقة الكائنة بالحي الثامن في مدينة نصر، ولم يخرج أحد من قتلة العميد أركان حرب عادل رجائي من الشقة حتى صباح اليوم س 6 صباحا تقريبا بصحبة نفس الضابطين الذين أحضروهم من العريش.
وأوضح أن مرت السيارتين التي تحمل قتلة العميد بدون أي تفتيش بشوارع القاهرة كما مرت بكل نقاط التفتيش من العريش للقاهرة لقيادة ضباط لها ونزل قتلة العميد على بعد 500 متر من منزله ووزعوا أنفسهم مجموعتين 3 أفراد كل مجموعة بينما أخذ شخصين القيادة للهروب بعد العملية.
أما عن ضابطى الاستخبارات الحربية فقد قال رفعت:
ضابطي المخابرات الحربية الذين نقلوا قتلة العميد عادل رجائي غادروا المكان فور انزال القتلة حيث هرب منفذى العملية، بعدها ب 2 موتسيكل وسيارة. واختتم المحامى الدولة حديثه قائلاً:
أؤكد أن جميع قتلة العميد أركان حرب عادل رجائي حضروا من العريش وأؤكد أيضًا جميعهم من رجال الفلسطيني محمد دحلان الذي يدير أجهزة مصر الأمنية كما أؤكد أن كل من النقيب والرائد الذين جلبوا قتلة العميد من العريش للقاهرة ثم لمنزله يعملون تحت أمرة نجل السيسي مباشرة.
الهدف من قتل العميد أركان حرب توسيع دائرة الارهاب التي يبني السيسي على محاربته شرعية حكمه خارجيا أولا وترويع الشعب ...
يجدر بالذكر أن هناك مقطع فيديو قد انتشر على نطاق واسع لشخص زعم أنه أحد ضباط القوات المسلحة، وان العسكر يقومون بعملية تصفية كبيرة داخل المؤسسة العسكرية تم بدأها برجائى.
وقال الشخص الذى فى الفيديو، أن زوجة رجائى قد اجتمعت مع صدقى صبحى تمهيدًا لقتل زوجها، الذى تشاجر مع الأول أمام أعين السيسى.
الخبر الذى لن يجعل السيسى ينام بقية حياته



محمود رفعت : محمد دحلان هو
 من يدير الاجهزة الامنية في مصر وليس السيسي


 لـواء مخــابرات :" عمر سليمان قُتل في سوريا "
وقالولي متكلمش .. ويكشف التفاصيل كامله!


5 ملاحظات هامة حول اتهام السيسي باغتيال عادل رجائي 
 علق الكاتب الصحفي "أحمد نصار" في تدوينة مطولة على تسجيل مصور يظهر فيه رجل أخفى وجهه، يكشف عن تصفية ضابط مصري للعميد في الجيش عادل رجائي. واتهم ناشر الفيديو أطرافا عسكرية مصرية، وقائد الأمن الوطني للنظام السوري، علي المملوك، بالضلوع في تصفية رجائي، لرفضه "رفع الحراسة والمتريس عن سفارة أجنبية (لم يسمها) بالقاهرة". وربط المتحدث في التسجيل المصور بين عملية الاغتيال وبين التحذير الأمريكي والأوروبي لرعاياهم بمصر من وجود ظروف أمنية غير إيجابية، قد تحدث يوم التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول الحالي. وأشار إلى خلاف بين رجائي وقائد الجيش المصري صدقي صبحي، بعد أن طلب الأخير إعادة ترتيب وتامين السفارات الأجنبية في مصر، وإزالة التأمينات الإسمنتية في إحدى السفارات بمحافظة الجيزة. وقال "نصار" أن الفيديو يعد أقوى رسالة من داخل الجيش منذ 3 يوليو، وأنه يكشف عن تضارب في الولاءات بدأ يحدث داخل الجيش! وهو شيء لم يحدث منذ يونيو 67. نص التدوينة: 
 1- اتهام صريح من داخل الجيش للسيسي وصدقي صبحي باغتيال عادل رجائي بالتعاون مع زوجته ..
 2- ضباط من الجيش هم من قاموا باغتيال العميد رجائي، وهذا يؤكد ما ذهبنا إليه أن العملية تمت بيد محترفين، وأن إختراقا أمنيا حدث من داخل المؤسسة العسكرية ذاتها. 
 3- السيسي أراد تنفيذ مخطط ما دون علم الأمريكان، لكن العميد رجائي أبلغ السفير الأميركي ولي أمر الجيش المصري، مما أدى إلى بيان السفارات الشهير بتحذير مواطنيها، فكان اغتيال رجائي عقابا له على ذلك! 
 4- من المعروف إن عمر سليمان مات في سوريا.. وجملة إن اغتيال رجائي رد جميل على اغتيال عمر سليمان توضح إن إيران وبشار الأسد خلصوا عليه إرضاء للسيسي في إطار الخلاف بين المخابرات العامة والحربية بعد الثورة. 
 واضح إن علي مملوك رئيس مكتب الأمن الوطني السوري هو همزة الوصل بين السيسي وإيران، وإن إيران بدأت تدير القرار المصري بوجود مندوبين لها في قصور الرئاسة مثلما كانت تفعل مع بشار الأسد قبل اندلاع الثورة السورية! 
 وهذا معنى جملة: (القرار المصري صار بيد غير مصريين).. 
5- التحذير من وجود مخطط لاغتيال 22 قيادة في الجيش (رقم كبير بالنسبة لعدد قيادات الجيش)، يؤكد أن السيسي يرغب في إحداث تحول داخل الجيش، وتغيير عقيدته الحالية الموالية لأميركا، لتصير موالية ربما لإيران وروسيا، وأنه سيستهدف قيادات صاحبة الولاء هناك تضارب في الولاءات بدأ يحدث داخل الجيش! وهو شيء لم يحدث منذ يونيو 67! وهذا معنى الإشارة إلى مذبحة المماليك في الفيديو! الخلاصة: الأزمة السياسية بدأت تنتقل إلى داخل الجيش نفسه، وهذا يعني أن نقطة تفوق السيسي الرئيسية (القوة المسلحة) صارت غير مضمونة!


؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




كيف أسست الكنائس الجيش ووضعت عقيدته السرية وسيطرت عليه؟ فيديو



الضبــاط الأجـانب في الجيش المصــري 
.. من نابليــون حتى السيسي ..

دور المخابرات الحربية في قتل جنود الفرافرة ورفح 
 واغتيال عمر سليمان وضابط أمن دولة
 

أزاحت مجلة فورين أفيرز الستار، عن الكابوس الذى تعيش فيه مصر عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير، وقالت أنه تمثل فى ديكتاتور يقف على رأس المؤسسة العسكرية، ونشرت المجلة مقالا تحليليلاً للأستاذ المتخصص في شؤون الشرق الأوسط ستيفن كوك، يبحث فيه ما يقوم به قائد الانقلاب العسكرى، عبد الفتاح السيسي في مصر، وأثر ذلك في البلدان العربية المجاورة، وبالتالي في المنطقة كاملة، وما يمكن لأمريكا القيام به للتخفيف من الآثار السلبية لسياسة السيسي في مصر. 
ويبدأ الكاتب بالحديث عن ثورة 2011، التي بعثت التفاؤل لدى المصريين في ميدان التحرير، حيث ارتفع هتاف: "ارفع رأسك أنت مصري"، مستدركا بالقول: "اليوم لم يبق ما يدعو للفخر والأمل، فقد عادت البلاد إلى حكم ديكتاتور عسكري، لكن السيسي أنشأ نظاما أكثر استبدادا من نظام مبارك، فأصبحت مصر اليوم، وبالمقاييس كلها، أسوأ مما كانت عليه قبل الثورة، فبقي الاقتصاد راكدا، وتدهور احتياطي مصر من العملة الصعبة إلى مستوى خطير، حيث وصل في شهر يوليو إلى 16 مليار دولار، وهو أدنى مستوى منذ سنة ونصف، وهو ما يكفي بالكاد لتغطية ثلاثة شهور من الاستيراد، هذا بالإضافة إلى انهيار الجنيه المصري عندما بدأت الحكومة بتقنين إنفاق الدولارات". 
 ويضيف كوك: أن "السياحة، التي هي مصدر العملة الصعبة والاستثمار، تدهورت، ففي عام 2010 كان هناك ما معدله أكثر من مليون سائح في الشهر، أما في شهر مايو 2016، وهو آخر شهر تتوفر إحصائياته، زار مصر أقل من نصف هذا العدد، كما أن البنية التحتية في مصر في حالة انهيار، ونظامها التعليمي والصحي في حالة تدهور، ويعيش أكثر من ربع المصريين، حوالي 22.5 مليون شخص، تحت خط الفقر، بينما تصل البطالة بين الشباب إلى 40%". 
ويتابع الكاتب قائلا: إنه "مع ذلك، لم يفعل حكام مصر إلا القليل لإنعاش الاقتصاد، وبدلا من ذلك فإنهم يستمرون في التركيز على أفضل ما يتقنونه، وهو قمع المواطنين، فمنذ أن سيطر السيسي على الحكم في يوليو 2013، قامت قوات أمنه باعتقال أكثر من 40 ألف شخص، وقتل أكثر من 3 آلاف شخص (منهم 800 إلى 1000 شخص في يوم واحد في أغسطس 2013)، وإخفاء مئات الأشخاص، والاحتجاز المتجدد للآلاف في انتظار المحاكمة، فبعد ثلاث سنوات من إطاحة السيسي بالرئيس محمد مرسي في انقلاب عسكري، قلصت الدولة المصرية دورها إلى وظيفة واحدة، وهي: تدمير جماعة الإخوان المسلمين، التي كان مرسي ينتمي إليها، ولم يعر الزعماء المصريون أهمية للآثار المترتبة على ذلك بالنسبة للمصريين العاديين، لكن المصريين يعانون بشدة، وليس هم فحسب، بل إن الغزيين والسوريين والليبيين كلهم بدأوا بدفع ثمن هوس القاهرة في ملاحقتها الإخوان المسلمين، وأي جماعة إسلامية تشبهها من قريب أو بعيد، حيث أصبح هذا الهدف دليل السياسة المصرية الخارجية والداخلية".
 ويرى الكاتب: أن "هذا كله سيجعل من الصعب على الرئيس اقتلاعها، ولكن ما استطاع أن يفعله السيسي هو إحداث حالة استقطاب في مصر، متسببا بتصعيد العنف الذي أصبح منتشرا بعد سقوط مبارك". ويقول كوك: إن "مرسي لم يكن ملاكا، فقد هدد في تخبطه وعدائيته نسيج المجتمع المصري، وكان الجنرالات محقين في التخلص منه، لكن ضلوع الجيش في القضاء على مؤيديه لم يزد الأمور إلا سوءا، حيث زعزع استقرار البلد من الأعماق، ورفع من فرص انهياره التام". 
ويستدرك الكاتب: بأنه "مع أن السيسي، وبدعم من الإعلام، استطاع أن يهول من الخطر الذي يشكله الإخوان المسلمون على البلد، وحشد دعما شعبيا لحكومته، إلا أن هناك أشياء عليه أن يركز عليها، مثل الفساد، والجمود البيروقراطي، الذي يشل النمو الاقتصادي، وقد أنفق السيسي أكثر من ثمانية مليارات دولار على توسيع قناة السويس، إلا أن الدخل من القناة لم يزد؛ لأن الزيادة المتوقعة في حركة السفن لم تحصل، وكان الأحرى إنفاق الأموال على تطوير البنية التحتية، التي يمكن لها تحفيز الاقتصاد، مثل شبكة المواصلات، كما يبقى هناك نقص في تمويل النظام التعليمي ونظام الرعاية الصحية، ولا تزال الحكومة قادرة بالكاد توفير مياه الشرب الصالحة، وينتشر التهاب الكبد الوبائي (ج) على نطاق واسع".

الضباط الأجانب في الجيش المصري
.. من نابليون حتى السيسي ..

... الجيش القبطي وعقيدته السرية ...
 فورين أفيرز تزيـح السـتار عن كـــابوس مصــر 
وحرب "السيسى" الخطيرة على الإرهاب
.. وزعمه أنها تتمثل فى الإخوان المسلمين ..

 ضابط يقبل يد البابا تواضروس عقب إدلائه بصوته 
 كيف أسست الكنائس الجيش في مصر 
 ووضعت عقيـــدته الســـرية وسيطرت عليـــه؟ 

 الضباط الأجانب في الجيش المصري 
.. من نابليون حتى السيسي ..

 ... الجيش القبطـي وعقيـــدته الســـرية ...


دور المخابرات الحربية في قتل جنود الفرافرة ورفح
واغتيال عمر سليمان وضابط أمن دولة 
(الجيش المصري)


اتفاق سري بين العسكر وأمريكا: 
سيناء محرمة على المصريين منذ ٦٦ عاما 
وهي مستعمرة أمريكية إسرائيلية
وثائقي يكشف عن تحريم دخول أبناء الشعب المصري لسيناء .. نفاذا لاتفاق سري بين أمريكا والعسكر منذ ٦٦عاما، يقضي بمنع الشعب المصري من التواجد في سيناء، وأن يتولى الجيش الأمريكي إدارتها سواء بصورة مباشرة كما هو حاليا، أو بإيفاد قوات أجنبية تابعة له كما حدث قبل عام ١٩٥٧ .. وأن نمو مدن شمال سيناء في السنوات الأخيرة، اعتبرته أمريكا إخلالا بما تم الاتفاق عليه عند انسحاب الجيش الإسرائيلي من سيناء عام ١٩٧٩.
ويعود كوك إلى التاريخ، فيقول:
إن "جماعة الإخوان المسلمين حلت عام 1948 عندما اتهمتها الحكومة بأنها تخطط للقيام بثورة، ثم قام جمال عبد الناصر بسجن الآلاف من أعضائها بعد محاولة اغتياله عام 1954، أما السادات فأدى دور (الرئيس المؤمن)، وتصالح مع الحركة حتى وقع اتفاقية السلام مع إسرائيل عام 1979، واختلف معها فقمعها، كما أن مبارك تعامل معها بلين، وسمح لها بالعمل في الجامعات، ولم يسع للتشويش على شبكة المؤسسات الخيرية التي تديرها الجماعة، مع أن الحكومة حاولت أن تسيطر عليها، لكن عندما شعر مبارك بأنه أصبح للحركة نفوذ كبير قمعها، خاصة بعد أن فاز مرشحوها بـ20% من مقاعد البرلمان عام 2005، حيث اعتقل المئات من عناصر الإخوان". ويقول الكاتب:
إن "السيسي وحلفاءه يريدون اليوم سحق جماعة الإخوان المسلمين إلى الأبد، فبالنسبة لهم ليس هناك فرق بين الإخوان المسلمين وتنظيم الدولة، مع أن تنظيم الدولة يعد الإخوان جماعة (مارقة)، فقال السيسي لمجلة (ديرشبيغل) في أوائل 2015 إن تنظيم الدولة والإخوان (يتبنيان الفكر ذاته)، وأضاف أن (الإخوان هم الأصل لهذا كله، وكل هؤلاء المتطرفون انبثقوا منهم)، وكانت حكومته أعلنت جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية في شهر ديسمبر، ما اضطر الكثير من قيادات الحركة من الصف الأول والأوسط بالفرار إلى الدوحة أو اسطنبول أو لندن، وقامت الحكومة بإغلاق حوالي 500 منظمة غير حكومية متهمة بالارتباط بالإخوان".
 ويشير كوك: إلى أنه قد تكون لدى المصريين أسباب وجيهة لكراهيتهم للإخوان، بعد تجربتهم القصيرة في الحكم، مستدركا بأن للإخوان جذورا عميقة في المجتمع المصري، تعود إلى عام 1928، عندما أنشأها حسن البنا، وكيف وجدت أفكارها صدى لدى الكثير من المصريين، من معارضتها للصهيونية في الثلاثينيات، إلى معارضتها للملكية في الأربعينيات، إلى معارضتها للاستعمار البريطاني في الخمسينيات، إلى معارضتها للهيمنة الأمريكية حديثا.


تعليق على 
تهديد مكرم محمد أحمد الشعب المصر ى وتخويفه من الاخوان



ويلفت كوك: إلى أن "الحالة المؤسفة، التي وصلت إليها مصر اليوم، حالة مقلقة بحد ذاتها، لكن الدمار الذي تسبب به هوس السيسي امتد إلى أبعد من حدود مصر، وساعد في زعزعة الاستقرار في المنطقة كلها، ففي غزة مثلا سعى السيسي ومنذ استيلائه على الحكم إلى تدمير حركة حماس، إلى درجة أنه حاول تشجيع إسرائيل خلال حربها على القطاع عام 2014 بأن تعيد احتلال غزة، موجهة الضربة القاضية لحركة حماس، لكن الإسرائيليين رفضوا، ومنذ ذلك الحين أخذ السيسي الأمر على عاتقه، وفعل ما باستطاعته لخنق قطاع غزة، فقامت حكومته بخفض عدد الفلسطينيين الذين يستطيعون دخول مصر، وقام بإغلاق العديد من أنفاق التهريب بين غزة ومصر، التي كانت شريانا مهما لدخول السلع الغذائية لغزة ومواد البناء والأدوات والكماليات والأسلحة، وفي أواخرعام 2014 قام الجيش المصري بإنشاء منطقة عازلة، عرضها ربع ميل، حيث تم تدمير 800 بيت في العملية، وقام الجيش بعد ذلك بتوسيعها إلى نصف ميل، بتدمير 500 بيت آخر، ومع منتصف عام 2016 كان الجيش قد أزال بلدة رفح كلها، وأنشأ حزاما أمنيا، عرضه يتراوح بين 3 إلى 5 أميال، ويحتوي هذا الحزام على خندق في بعض أجزائه". 
 ويقول الكاتب: "صحيح أن حركة حماس منظمة إسلامية، ولها علاقة بالإخوان المسليمين، إلا أنهما تنظيمان مختلفان وبأجندتين وأسلوبين مختلفين، بالإضافة إلى أنه لا يوجد دليل واضح يشير إلى أن حركة حماس والإخوان المسلمين عملا معا لتقويض النظام المصري". 
وينوه كوك: إلى أن "هذه الفروق على ما يبدو لا تهم السيسي، الذي أدت محاولاته لتدمير حركة حماس إلى مضاعفة معاناة 1.8 مليون غزي، حيث يعيش حوالي 40% من سكان غزة تحت خط الفقر، وتراجع الدخل للفرد الواحد بنسبة 31% عما كان عليه في منتصف التسعينيات، كما أن هناك شحا في الماء والكهرباء، وبحسب إحصائيات البنك الدولي، فإن أداء الاقتصاد في غزة كان أسوأ منه في الضفة بنسبة 250%". ويذهب الكاتب: إلى أن "هوس مصر بالإخوان المسلمين حدد سياستها على بعد مئات الأميال إلى الشمال في سوريا، فبعد أن استقبلت مصر عشرات اللاجئين السوريين في عهد مرسي، وعقدت مؤتمرا في سبتمبر 2012، بوجود مبعوثين من إيران والسعودية وتركيا للبحث عن وسائل لحل الصراع، ومضى مرسي إلى أبعد من ذلك عام 2013، وربما كان هذا سبب الإطاحة به، حيث وعد جمهورا من المؤيدين في استاد القاهرة الدولي بأنه ملتزم (بتحرير الشعب السوري)، وبعد ذلك بأسابيع استغل السيسي المظاهرات ضد مرسي للقيام بانقلابه والإطاحة به". 
ويبين كوك: أن "الحكومة تتجنب هذه الأيام أي حديث مشابه، بل إن السيسي ردد في سبتمبر 2015 ما يقوله الأسد، حيث قال لتلفزيون (سي أن أن) إن أولوية سوريا يجب أن تكون محاربة الإرهاب، وبالنسبة للسيسي طبعا فإن من ضمن الارهابيين الذين يسعى لمحاربتهم هم الإخوان المسلمون".


 ويفيد الكاتب: بأن "للمصريين أسبابهم في الخوف من الإرهاب، فبالرغم من أن سوريا تبعد عن مصر 400 ميل، إلا أن تنظيم الدولة أنشأ له فرعا في سيناء، كما أن مصر تواجه تهديدا من الجهاديين من جارتها ليبيا، لكن في سوريا، كما في غزة، قام السيسي بالخلط ما بين الإخوان المسلمين والمتطرفين العنيفين، ففي سوريا فرع للإخوان المسلمين، وما يخشاه السيسي هو أن يؤدي الإخوان في سوريا دورا بناء في أي حكومة سورية جديدة، ما يجعل الإخوان يظهرون قوة سياسية بديلة مقبولة في مصر". 
 ويجد كوك: أن "السيسي يبالغ في حجم تأثير الإخوان المسلمين في سوريا اليوم، لكن الحركة لم تحظ بالتأثير السياسي والاجتماعي والثقافي في سوريا، كما حظيت به في مصر، ومنذ مذبحة حماة وقيادة الإخوان تعيش في الخارج، وبعيدة عن التأثير المباشر في الشارع، لكن السيسي، مرة أخرى، يهمل هذه الفروق الدقيقة في خوفه اللامنطقي من أنه يمكن للإخوان أن يتنفذوا في سوريا، فيؤثرون في مسار الأمور في القاهرة، ولمنع حصول هذا الأمر انسحب السيسي من تحالفه مع الإمارات والسعودية وأمريكا، لدعم الأسد مع روسيا وإيران وحزب الله، بالرغم من أن تحالف الأسد هو المسؤول عن مقتل مئات الآلاف ونزوح الملايين".
 ويورد الكاتب: أن "ملاحقة مصر للإخوان المسلمين ساعدت في زعزعة الاستقرار في ليبيا، البلد الذي عانى من الفوضى منذ الإطاحة بالقذافي عام 2011، حيث أجريت انتخابات في يونيو عام 2014، فاز فيها ائتلاف مكون من ليبراليين وعلمانيين وفيدراليين من المرشحين الإسلاميين ومرشحي الإخوان المسلمين والشخصيات القبلية وتحفظ الطرف الثاني على نتائج الانتخابات، وصار لدينا برلمانان وحكومتان؛ واحدة في العاصمة والأخرى في طبرق".
 ويشير كوك: إلى أن "العنف بين المليشيات يدمر ليبيا لسنوات قبل هذا الانقسام، وشعر السيسي بأن انتصار المسلحين المتطرفين في ليبيا سيشكل خطرا على مصر، واعتقد بأنه إن انتصرت القوات في الغرب فإن ذلك سيقوي البرلمان ذا الأكثرية الاسلامية في طرابلس، ولذلك ألقى بثقله في دعم الجنرال خليفة حفتر، الذي شن حربا شعواء ضد الإسلاميين، ويعد حفتر عدوا لدودا للإسلاميين، وهي النظرة التي يلتقي فيها مع السيسي، ولذلك قامت مصر بدعم حفتر بالمال والسلاح والدعم الدبلوماسي (كما فعلت فرنسا والإمارات)، وبفعلها هذا ساعدت مصر في تعميق الخلافات في بلد متصدع أصلا، ودعم مصر جعل حفتر يتخلى عن فكرة المصالحة الوطنية، حيث يفضل أن ينصب نفسه في طرابلس، وإن فشل في ذلك يكتفي بإقامة حكم ذاتي في برقة، وعارض حفتر جهود الأمم المتحدة لإقامة حكومة وحدة وطنية عام 2015، ومع ذلك يصر المصريون على أن دعم حفتر هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في ليبيا، ومبعث القلق المصري هو وجود حدود مع ليبيا طولها 700 ميل، لكن مصر بتقويضها لحكومة الوحدة الوطنية سرعت من تفتت ليبيا، وأفشلت جهود استعادة شيء من الاستقرار لليبيا، وهو الضامن الوحيد لأمن مصر". 
 ويذكر الكاتب أن "سياسات مصر الحالية لا تترك مجالا كبيرا لواشنطن للقيام بالتصرف الصحيح، فمن دون دعم من واشنطن وصندوق النقد الدولي ودول الخليج، قد تنهار مصر تماما، وفشلها سيكون ذا آثار مدمرة على المنطقة كلها، التي تعاني أصلا من تفتت العراق وليبيا وسوريا واليمن".
 ويبين كوك أنه "مع ذلك، ستجد أمريكا من الصعب إقناع مصر بتغيير مسارها؛ لأن قادتها يرون أن حربهم على الإخوان المسلمين حرب وجود، كما أنهم يفسرون انتقادات أمريكا للقمع بأنه دفاع عن الإخوان، ولم ينس السيسي ومؤيدوه أن أمريكا رحبت، ضمنيا على الأقل، بحكم الإخوان لدى انتخاب مرسي".
 ويستدرك الكاتب بأنه "بالرغم من ذلك، فإنه يمكن لأمريكا أن تساعد بطرق بسيطة، للتخفيف من الآثار السلبية على الأقل، فمثلا يقوم الكونغرس بالنظر في تصنيف الإخوان المسلمين منظمة إرهابية, وسيكون هذا خطأ, وسيؤثر سلبا على مصالح أمريكا". ويقول كوك:
"أما بالنسبة لغزة، فيحتاج الدبلوماسيون الأمريكيون إلى تشجيع الأتراك والقطريين، الذين يؤدون دورا في إعادة بناء غزة لتنسيق جهودهم لتخفيف ضغط الحصار المفروض من إسرائيل ومصر لمنع غزة من الانزلاق إلى الفوضى".
 ويضيف الكاتب: "أما في سوريا، فإن فرصة واشنطن في النجاح في التخفيف من أثر دعم القاهرة للأسد أقل، فلمدة سنوات كانت سياسة أمريكا في سوريا جبانة، وسمحت للقوات الموالية للأسد بأن تحقق مكاسب على الأرض، وما لم تتدخل أمريكا بصورة أقوى فإن لديها القليل من الوسائل لضعضعة أو عكس دعم السيسي للأسد". ويتابع كوك قائلا:
"أما في ليبيا، فإن على أمريكا وأوروبا والأمم المتحدة دعم الحكومة الجديدة في طرابلس اقتصاديا وأمنيا، فدعم حكومة الوحدة في ليبيا قد يضطر المصريين إلى تغيير توجههم، ما سيضعف حفتر". ويخلص الكاتب إلى القول إنه "رغم أن مصر هي المسؤولة عن فشلها، إلا أن معاناة مصر تشير أيضا إلى افلاس السياسة الأمريكية تجاهها، حيث أنفقت حوالي 80 مليار دولار على مدى الأربعين سنة الماضية لتطوير اقتصادها وأمنها ومجتمعها المدني، ونظر السياسيون الأمريكيون لعقود إلى مصر بصفتها مصدر توازن الشرق الأوسط، لكن على أمريكا اليوم إعادة النظر في كون مصر قوة لاستقرار المنطقة".
 المصدر: مجلة فورين أفيرز


؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




فتحت لهم باب من ابواب رزقي ففتحوا سبعة ابواب يرزقون فيها عبادي .


هل يوجـد نساء من هذا النوع فى وقتنا الحاضر؟


👩 ..من روائع القصص 
*** يحكى أن في عهد موسى عليه الصلاة والسلام كليم الله عاشت اسرة فقيرة مكونه من زوجين ... قد اخذ منهم الفقر مأخذه ..سنين طويله . يعانون قساوة العيش .على مضص وصبر .مر الايام . وبينما كانوا مضطجعين على فراشهم . سألت الزوجه زوجها قائلة : يازوجي اليس موسى نبي الله وكليمه . قال لها نعم . قالت له اذاً لماذا لا نذهب إليه ونشكوا له حالنا وما اصابنا من فقر ونطلب منه ان يكلم ربه عن حالنا ويسأله ان يغنينا من فضله . كي نعيش مابقى من عمرنا في هناء ورغد من العيش فقال الرجل نعم الرأي يا امرأة.
 فلما اصبح الصبح ذهبا إلى نبي الله وكليمه عليه افضل الصلاة والسلام . وشكا له حالهما وطلبا منه ان يكلم ربه ان يغنيهم . فذهب موسى للقاء ربه وكلمه عن حال تلك الاسرة . وهو السميع العليم سبحانه لا تخفى عليه مثقال ذرة في السموات والارض فقال الله لموسى ياموسى قل لهم اني سوف اغنيهم من فضلي ولكن عام واحد فقط ...فإذا انقضى العام عادوا لما كانوا عليه من فقر .
 فذهب موسى وبلغهم بان الله قد استجاب لهم وانه سوف يغنيهم ...ولكن لمدة عام واحد فقط .
 فاستبشر الزوجان وسروا سرور عظيم . فإذ بالارزاق تأتيهم من حيث لا يعلموا .. وصاروا من اغنياء القوم وبدأت حياتهم تتغير وعاشوا في رغد من العيش . فقالت الزوجه يارجل تذكر اننا سننعم لمدة عام وبعد انقضاء المدة سوف نعود لفقرنا . قال نعم . فقالت له اذاً نقوم باستخدام هذا المال ونصنع لنا معروفا عند الناس. فإذا مر العام وعدنا إلى فقرنا .. ذكر الناس معروفنا الذي صنعناه لهم فيعطونا ولا يردونا ان طلبنا منهم قوت فقال الزوج اصبتي يا امرأة... فقاموا ببناء منزل على مفترق طرق المسافرين . وجعلوا في كل واجهة من المنزل باباً مشرف على الطريق. وكانت سبع طرق ففتحوا سبعة ابواب . واخذوا يقومون باستقبال الغادي والرائح ويصنعون الطعام لهم ليلا ونهار وظلوا يشتغلون ..وتمر الايام والشهور . وموسى تأمل حالهم يوما بعد يوم .
 انقضى العام .. وهم على حالهم ومنشغلين بصنع الطعام واكرام الضيف حتى انهم نسوا تلك المهله التي حددها لهم ربهم .
 مر العام ودخل عليهم عام جديد .. وهم على ماهم عليه لم يفتقروا . فتعجب موسى وكلم ربه وقال يارب . قد اشترطت عليهم عام واحد فقط . والان هم في عام جديد ولم يفتقروا .. فرد المولى سبحانه وتعالى وقال ياموسى . فتحت لهم باب من ابواب رزقي ففتحوا سبعة ابواب يرزقون فيها عبادي . ياموسى .....استحيت منهم . ياموسى ايكون عبدي اكرم مني .
 سبحانك يا اكرم من كل كريم ويا ارحم من كل رحيم .. قصة ابكتني سبحانك ياربي مافي اكرم ولا احن منك على عبادك ❤ سبحانك يا اكرم من كل كريم ويا ارحم من كل رحيم ... عليكم بالصدقة ثم الصدقة ثم الصدقة . اللهم اجعل نشرى لها صدقة جارية عني وعن والدايا وأهلي وموتانا وموتى المسلمين...




حكايات عجيبة .. مرسي والسيسي والزمن دوار..فيديو



الفــارق كبيـــر 
.بين من يفتح صدرة وبين من يغلق الميادين 



 حكـــاية ثورة
 شاء الله أن ينتفض الشعب في 25 يناير خوفا من توريث مبارك الحكم لنجله علاء وتصاعدت الاحتجاجات فتنحى مبارك بعد محاولات لانقاذ مايمكن انقاذه للحفاظ على منصبه بتعيين عمر سليمان نائبا له، وأحمد شفيق رئيسا حكومة، ولكن دون فائدة ما دفعه للتنحي، بعد أن فتح الثوار صدورهم لرصاص الداخلية ولم يفروا امام العربات الطائشة التي كانت تحصد ارواح المتظاهرين، وذهب مبارك، وانطوت صفحته.
 حكـــاية البيع 
 شاء الله أن تجرى اول انتخابات رئاسية حرة وأتت الصناديق بالرئيس مرسي، ومرسي أتي بالسيسي، والسيسي باع مرسي، وباع الثوار وباع التفويض، وباع صنافير وتيران ، وباع لنا فناكيش وطراطير وساعدة في انقلابه دول الخليج التي وقفت الى جانبه تموله بالمليارات كي لا يسقط ، ويشاء السميع العليم ان السيسي يبيع السعودية ، والكويت ويشتري روسيا وإيران.
 حكـــاية الصبر 
 وعدنا السيسي في اول حكمه أن يحول مصر من ام الدنيا الى قد الدنيا ، ولكن لم نجد شيئا على الطبيعة يطمئننا بأننا سوف نقف لنفخر بمصريتنا ، وانعدم الامن والامان وتحولت سيناء لمنطقة حرب وكل يوم شهيد او قتيل وانهارت السياحة ، وعندما فشل السيسي طلب أن نربط الحزام ورفع الدعم ولم نجد لقمة عيش في صناديق الزبالة ، والشعب من شدة الجوع اكل لحم الحمير وخرج علينا شيوخ الفتة ليقنعونا ان لحم الحمير حلال وبلا أزرق على دماغهم، وما زال السيسي يطابنا ان نصبر بعد مرور عامين على حكمه، إذا كان فشل في عامين ويطالبنا بالصبر لماذا لم يصبر هو على الرئيس مرسي سنة ؟
 حكــاية البطــة الســودة 
 انقسم الشعب الى طائفتين السيساوية، وولاد البطة السودة، طبعا كل من ينتقد النظام يعتبره السيساوية انه اخوانجي او خليه نايمة ليرهبوا الشعب ويقذفون بالتهم على خصومهم للتخلص منهم ، فكلما حدث حريق او وقع قتيل او طلقت زوجة من زوجها قالوا ان وراء الجريمة جماعة الاخوان ووصفوهم بالارهابية ورغم خروج جماعات تصرح بانها المسئوله عن الحادث فيقولون ارهابي وكان اخر النكات اتهامهم لسائق التوك توك انه اخوانجي وزوج اخته اخواني وخالة اخوانجى ولكن تبيت الحقيقة انه لا مدرس ولا مركب دقن .
حكـــاية رعـــب 
 وقفت متعجبة أمام صورة عسكري يفتش مسئول كبير بالدولة ليحضر مؤتمر السيسي، ولا اعرف ماهو الداعي لكل هذا الخوف الذي يحيط السيسي نفسه به ويتخيل انه مستهدف من شعبه لو كان رئيسا شرعيا لما خاف من شعبه وىمن لهم ومشى في شوارع مصر بدون حراسة ولا تفتيش ، وممن سيخاف ان كان الشعب قد انتخبه واحبه ، لماذا لم يفتح صدرة مثلما فعل مرسي في ميدان التحرير ، لكن الفارق كبير بين من يفتح صدرة وبين من يغلق الميادين . كلمة اخيرة أنا واثقة بعد كل هذا الخوف أن السيسي يعلم من داخلة انه غير شرعي والشعب غير راضي عنه .
 فيلم مرسي VS السيسي كامل
 "ثلاثة أعوام مثقلة بالأحداث الجسام...مرت من عمر الوطن، أحداث صنعتها الأيد المتوضئة في سبيل كرامة الوطن والمواطن، وأخرى صنعتها الأيد الملطخه بدماء أبناء مصر... مابين القائد والتابع ، بين الرئيس والمنقلب، بين الأمين والخائن، نعقد لواء المقارنه علنا نرفع الغشاوة من فوق أعين لا تبصر نور الشمس"..


فضائح السيسي البروتوكولية في المحافل الدولية ..
 فيديو مجمع يستعرضه محمد ناصر



الخوف والفقر أهم ملامح مشروع دولة السيسي
 بعد الإنقلاب العسكري (تقرير)


ليست آلجنآحآن همآ سبب بقآء آلطير محلقآ 
نقآء آلضمير هو آلذي يجعله ثآبتاً فيْ آلسمآء 
متى مآ إمتلكنآ ضميراً نقياً نحن آلبشر , سنحلق مع الطيور








؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛