السبت، 10 ديسمبر 2016

الماركسية والشيوعية آلة قاتــل متعطش للدماء



الماركسية مرادفا للإرهاب متعطشة للدماء  
، عمليات التطهير والموت ، 
سجناء معسكر والعمل القسري والترحيل


الأنظمة الفكريّة منذُ القرن العشرين للميلاد ظهرتْ العديدُ من المناهج والمدارس الفكريّة التي ساهمتْ في التّأثيرِ على الفكر العام للشّعوب في العالم؛ إذ عملتْ على بناءِ مُجتمعاتٍ جديدةٍ تعتمدُ بشكلٍ مُباشرٍ على تلك المناهج في صياغةِ الأفكار الخاصّة بها، حيثُ إنّها قدّمتْ للنّاس العديدَ من الوسائل والطُرق التي اتّفقتْ مع مطالب وأفكار بعض الشّعوب العالميّة في القرن العشرين، وأيضاً ساهمتْ في التّأثيرِ على الفكر الاجتماعيّ العام؛ لأنّها أدّتْ إلى بناءِ أنظمةٍ سياسيّة واقتصاديّة ما زالتْ مُؤثّراتها الفكريّة مُنتشرةً في العديدِ مِن المُجتمعات والدّولِ حتى هذا اليوم. 
تعريف الشيوعيّة الشيوعيّة هي عبارةٌ عن حركةٍ سياسيّةٍ تهدفُ إلى المُساواةِ بين الأفراد في المُجتمعِ الواحد؛ بحيثِ لا يكونَ أيّ فردٍ أفضلُ مِنَ الآخر، فالمُجتمعُ يجمعُ بين أفرادِهِ تحت مِظلّةٍ واحدة.
وتُعرفُ الشيوعيّة أيضاً بأنّها مذهبٌ فكريٌّ يسعى إلى تقديمِ المادّة على كل شيءٍ في الحياة، فهو يرفضُ التقيّدَ بالقواعد الدينيّة والاجتماعيّة التي تنظمُ المجتمع، بل يعتمدُ على الاهتمامِ بدور المادّة في إنتاج المجتمع، والفكر الإنسانيّ الخاصّ بالنّاس. 
يعودُ الظّهورُ الأول لمُصطلح وفكرة الشيوعيّة إلى عام 1917م أثناء اندلاع الثّورة البلشفيّة في الأراضيّ الروسيّة، ولقد قام المُفكّر ماركس بوضعِ الأُُسس الخاصّة بها، والتي انتشرتْ بشكلٍ سريعٍ بين العديد من الشّعوب، ممّا أدّى إلى القضاء على الكثيرِ من المُجتمعات، وظهور مجتمعات شيوعيّة قائمةٍ على الأفكار الماديّة البَحتة، وبعد تبنيّ الاتّحاد السوفيتيّ لهذه الحركة الفكريّة استمرّتْ بالانتشارِ بشكل كبير، وخصوصاً ضمن الدّول التي تبنّتْ الأفكار الخاصّة بها، ولكن انتهى وجود الشيوعيّة مع انتهاء وجود الاتّحاد السوفيتيّ في تسعينيات القرن العشرين للميلاد.
[١] خصائص الشيوعيّة للشيوعيّة مجموعةٌ من الخصائص الخاصّة بها، وهي:
[٢] الغياب التّام لدور الدّولة في فرضِ السّيطرة اللازمة على المجتمع؛ ممّا يُؤدي إلى عدمِ وجود سلطةٍ تساعدُ على تشريع القوانين العامة. 
الاعتمادُ على الفكر الماديّ، والتّأكيدُ على أنّهُ أساسُ كافّة المُكوّنات الاجتماعيّة. 
تعتبرُ الشيوعيّة حركةً أُميّة تُحاربُ الرأسماليّة والبرجوازيّة الاجتماعيّة، وترى أنّ نجاحَ المُجتمعات يكونُ في تطبيقِ الدكتاتوريّة الشعبيّة. ترفضُ الشيوعيّة الاعتراف بالقواعد والمبادئ والأُسس الدينيّة، وتُحاول استبدالها بالأفكار الخاصّة بها. 
تتجنّبُ الشيوعيّة تطبيق الأخلاق، وتعتبرُ أنّها لا تساهمُ في نجاحِ المُجتمع، بل العمل الإنتاجيّ أهمّ منها. تعريف الاشتراكيّة الاشتراكيّة نظامٌ سياسيٌ، واقتصاديٌ، واجتماعيٌ يُناديّ بالشّراكةِ بين أفراد المُجتمع الواحد في كافّةِ المجالات العامّة. وتُعرفُ الاشتراكيّة أيضاً بأنّها توزيع المُلكيّة العامّة بين الأفراد الذين يعيشونَ ضمن دولةٍ واحدة من خلال العمل على إلغاء المُلكية المُطلَقة لعناصر الإنتاج، والتي تسعى إلى توقّف العمل بالقواعدِ، والمَبادئ الاجتماعيّة، واستبدالها بكل شيء يُحقّق المُساواة بين الأفراد من وجهةِ نظرٍ اشتراكيّة. 
 [٣] تعودُ الأفكار الأولى للاشتراكيّة إلى القرن التّاسع عشر للميلاد، حيث ظهرتْ حركةٌ تَسعى إلى التخلّصِ من التّأثير الرأسماليّ على المُجتمعات، وفرض قيودٍ تساعدُ على التخلّصِ من السّلطة الكاملة لأصحاب رؤوس الأموال، والأدوات الإنتاجيّة على مَصادرِ الإنتاج الخاصّة بهم، فاعتمدتْ على تطبيق فكرةِ التّعاون بين أفراد المُجتمع الواحد في الاستفادةِ من نتائج الإنتاج بدلاً من تقديمه إلى أصحابِ العمل مُباشرةً، وساهم ذلك في تطبيق التّعاون بين كافّة الأفراد وفقاً للفكر الاشتراكيّ، وفي القرن العشرين للميلاد بالتّزامنِ مع ظهور أفكار المُفكّر ماركس، وقد ساهم ذلك في انتشارِ الاشتراكيّة بشكلٍ كبير بين الدّول في العالم، وما زالت بعضُ هذه الدّول تعتمدُ على الفكر الاشتراكيّ حتى هذا اليوم. 
 [٤] خصائص الاشتراكيّة تتميّزُ الاشتراكيّة بمجموعةٍ من الخصائص، وهي: ظهرتْ الأفكارُ الاشتراكيّة من أجلِ المُحافظةِ على حقوقِ الطّبقات العُماليّة في المُجتمعات. 
السعيّ إلى تحقيقِ المُساواة بين الأفراد داخل المُجتمع الواحد. الحرصُ على التخلّصِ من السّيطرةِ الخاصّة بأصحاب رؤوس الأموال، واستبدالها بمجموعةٍ من القواعد التي تضمنُ المُحافظة على حقوق الفقراء من العُمّال. 
العملُ على توجيه المُجتمع للتقيُّدِ بالسّياسة الاشتراكيّة بصفتها إحدى الأنظمة الرئيسيّة لبناءِ المُجتمعات القائمةِ على مَنظومةٍ فكريّة. التّأثيرُ على النّظامِ الاقتصاديّ الخاصّ بالدّول واستبداله بنظامٍ اقتصاديّ اشتراكيّ، ممّا يُساهمُ في التّأثير على النّظامِ الاقتصاديّ العالميّ.  
ما هي " الاشتراكية " ؟ 
 هي نظرية سياسية واقتصادية تنادي بالملكية الجماعية لوسائل الإنتاج وإلغاء الطبقية ، مبنية على الأساس الحقوق المتساوية في الحماية والعناية لجميع المواطنين من خلال إسهامهم في خدمة المجتمع كمبدأ " من كل حسب قدرته ولكل حسب عمله " لتحقيق الحرية والمساواة والعدل المجتمعي . 
تتخذ الاشتراكية أشكال متعددة تبعاً لموقف أصحابها من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية كالاشتراكية الماركسية التي ركزت بالمقام الأول على الاقتصاد ، ومهما تنوعت أشكالها فهي تلتقي في نقطتي مقاومة الرأسمالية وإتاحة الفرص المتكافئة لجميع أبناء المجتمع . من أبر رواد الفكر الاشتراكي برودون ، أنجلز ، وماركس . 
  ما هي " الشيوعية " ؟   
هي علم تحرير البروليتاريا " الطبقة الكادحة " ، تعتبر امتداداً للاشتراكية ، ومبنية على أساس المساواة المطلقة والملكية الجماعية لوسائل الانتاج والسلع الاستهلاكية وإلغاء الطبقات . 
تركز على المادة وتنكر الميتافيزيقيا ، وتطالب بأن تكون السيطرة في الدولة بأيدي طبقة البروليتاريا ، وتؤمن بالصراع الطبقي بين الرأسالمية أو البرجوازية ضد البروليتاريا وترى أن التاريخ هو تاريخ من الصراعات الطبقية . أما الهدف الأبعد للشيوعية إقامة مجتمع شيوعي " مجتمع بلا دولة " وهو ما لم تصل له أي دولة حتى الآن ، ويعتبر البيان الشيوعي الصادر عن ماركس أنجلز عام 1848 أساس الشيوعية الحديثة .  
ما هي " الماركسية " ؟  
النظام السياسي والاقتصادي الذي وضعه كارل ماركس وفريدريك أنجلز . يقوم على أساسين فلسفيين : " المادية الجدلية " و " المادية التاريخية " ، ترى أن المجتمع الرأسالمي يقوم على استغلال البروليتاريا ، ويتوجب تحقيق المساواة الشيوعية وإلغاء الطبقات عبر إطاحة البروليتاريا بالرأسماليين . يعتبر لينين وليون تروتسكي وماو تسي تونغ أكبر شارحي الماركسية . 
ما هي الفوضوية " اللا سلطوية " ؟ 
 نظرية سياسية تقول بأن الحرية الفردية يجب أن تكون مطلقة ، وبأن جميع أشكال الحكومات والهرميات السلطوية غير مرغوب فيها أبداً . وتنادي بإلغاء الرأسمالية والملكية الخاصة وإقامة مجتمع مرتكز على التعاون الطوعي بين الأفراد والجماعات . يعتبر الفرنسي برودون أحد أبرز دعاة الفوضوية والواقع أنه هو من استحدث هذا اللفظ في المعجمية السياسية . 
ومن أشهر الفوضويين أيضاً الروسي ميخائيل باكونين . 
 مع سقوط الاتحاد السوفييتي والحكومات الشيوعية في أوروبا الشرقية، وجاء كثير من الناس إلى الاعتقاد بأن الماركسية والشيوعية الدين قد مات. ليدو خطأ.  
 الماركسية حية ونشطة حتى الآن في العديد من البلدان مثل كوريا الشمالية وكوبا وفيتنام، لاوس، في العديد من البلدان الأفريقية، وخاصة في أذهان العديد من القادة السياسيين في أمريكا الجنوبية.
 ومع ذلك، من الأهمية بمكان بالنسبة لمستقبل الإنسانية هو حقيقة أن الشيوعية لا يزال يتبع تلويث الأفكار والآراء من عدد وافر كبير من الأكاديميين والمفكرين الغربيين.
 من جميع الأديان، علمانية أو لا، الماركسية هي حتى الآن الأكثر دموية - أكثر دموية بكثير من محاكم التفتيش الكاثوليكية من مختلف الحروب الصليبية وحرب الثلاثين عاما بين الكاثوليك والبروتستانت.
في الواقع، كانت الماركسية مرادفا للإرهاب متعطش للدماء، تليها عمليات التطهير الموت، سجناء معسكر والعمل القسري والترحيل، من المجاعة دانتيا، الإعدام خارج نطاق القضاء والمحاكمات "المسرحية"، والإبادة الجماعية والقتل الجماعي .
 في المجموع، والأنظمة الماركسية قتلت حوالي 110 مليون شخص من 1917 إلى 1987. للحصول على منظور  عدد من الأرواح إبادتهم، تجدر الإشارة إلى أن جميع الحروب الداخلية والخارجية خلال القرن العشرين قتلت حوالي 85 مليون مدني. وهذا هو، عندما تكون الدول تحكم الماركسيين، الماركسية هي أكثر فتكا من جميع حروب القرن العشرين مجتمعة، بما في ذلك أولا والحرب العالمية الثانية والحروب في كوريا وفيتنام.
 ما الماركسية، أعظم من كل التجارب الاجتماعية والإنسانية، التي أجريت لمواطنيها الفقراء على حساب هذا الرقم الدموي من حياة الإنسان؟
أي شيء إيجابي. أنه ترك وراءه سوى كارثة اقتصادية وبيئية واجتماعية وثقافية.
 الخمير الحمر - الشيوعيين الكمبوديين الذين حكموا كمبوديا لمدة أربع سنوات 
- يوفر بعض النتائج لماذا نعتقد الماركسيين  تكون ضرورية وصحيحة أخلاقيا ذبح العديد من زملائه الرجال. كانت الماركسية لهم بالتعاون مع السلطة المطلقة.
انهم يعتقدون، من دون أي تردد، وأنهم فقط كانوا يعرفون الحقيقة؛ فإنها في الواقع  بناء السعادة الإنسانية الكاملة والرعاية الاجتماعية الأكثر شمولا. وأنه من أجل تحقيق هذه المدينة الفاضلة، كانوا هدم بقسوة النظام القديم الإقطاعي أو الرأسمالي، والثقافة البوذية، لثم إعادة بناء المجتمع الشيوعي تماما.
 لا شيء يجب أن يحقق هذا الإنجاز الإنساني. وكانت فوق القانون - الحكومة - الحزب الشيوعي. ، وكانت جميع المؤسسات الأخرى المعايير الثقافية والتقاليد والمشاعر المستهلكة.
 الماركسيين شهد بناء هذه المدينة الفاضلة على أنها حرب ضد الفقر، ضد الاستغلال، ضد الامبريالية وضد عدم المساواة - وكما هو الحال في حرب حقيقية، سيكون من غير المقاتلين تعاني أيضا خسائر بشرية. سيكون هناك عدد كبير بالضرورة عن وقوع اصابات بين العدو: رجال الدين والبرجوازية والرأسمالية، و "المخربين"، والمثقفين، وأعداء الثورة، اليمين، الطغاة، والأغنياء وأصحاب الأراضي. تماما كما في الحرب، يقتل الملايين، ولكن يمكن تبرير هذه الوفيات عن طريق هذا الغرض، كما هو الحال في هزيمة هتلر في الحرب العالمية الثانية. بالنسبة للماركسيين في الحكومة، كان الهدف من اليوتوبيا الشيوعية يكفي لتبرير كل حالة وفاة.
 والمفارقة هي أنه، من الناحية العملية، حتى بعد السيطرة الكاملة على مدى عقود، الماركسية ليس فقط لا تحسين أوضاع المواطنين العاديين، كما فعلت أسوأ الظروف المعيشية مما كانت عليه قبل الثورة. وليس من قبيل المصادفة أن أكبر المجاعات  العالم حدث في الاتحاد السوفيتي (حوالي 5 مليون حالة وفاة بين 1921-1923 و1932-1933 7000000، بما في ذلك 2000000 خارج أوكرانيا) والصين (ما يقرب من 30 مليون حالة وفاة في 1959-1961). في المجموع، في القرن العشرين، توفي ما يقرب من 55 مليون شخص في مختلف تفشي المجاعة والأوبئة التي تسببها الماركسيين - بينهم، أكثر من 10 مليون شخص يتضورون جوعا حتى الموت عمدا، وقتل الباقي كما  غير المتعمدة نتيجة العمل الجماعي و السياسات الزراعية الماركسية.
 ما يثير الدهشة هو أن هذا التاريخ جنازة الماركسية لا تنطوي آلاف أو حتى مئات الآلاف، بل الملايين من الوفيات.
هذا الرقم غير مفهومة تقريبا - انها مثل تم سحقه في الشرق السكان الأوروبيين. حقيقة أن أكثر من 35 مليون شخص فروا من الدول الماركسية كلاجئين هو صوت لا يرقى إليه الشك ضد المطالبات من اليوتوبيا الماركسية.
[وهذا العدد  ما يعادل الجميع يفرون من ولاية ساو باولو، تفريغها من جميع البشر.]
 هناك درسا في غاية الأهمية لحياة الإنسان ورفاهية البشرية التي ينبغي استخلاصها من هذه التضحية الرهيبة التي عرضت على مذبح الايديولوجية:  يجب على المرء أبدا الاستفادة من  سلطات  محدودة.
 لمزيد من السلطة حكومة تتمتع فرض معتقدات نخبة الأيديولوجية أو الدينية، أو سن أهواء دكتاتور، والأرجح أن يتم التضحية حياة الإنسان والرفاه للبشرية جمعاء وتدميرها.
وبما أن سلطة الحكومة أصبحت غير مقيدة على نحو متزايد وتصل إلى كل ركن من أركان المجتمع وثقافته، والأرجح أن السلطة سوف تدمر مواطنيها.
 كما النخبة الحاكمة تكتسب القدرة على القيام بكل ما تريد، هو إرضاء الرغبات الشخصية الخاصة بهم، أو كما في حالة الماركسيين اليوم لنشر ما نعتقد أنه حق وصحيح، فإنه يمكن فرض رغباتهم دون نهتم التكلفة في الأرواح البشرية. القوة هي شرط ضروري للقتل الجماعي.
عندما يحصل نخبة السلطة الكاملة، ويمكن مختلف الأسباب والظروف تجمع لإنتاج الإبادة الجماعية والإرهاب والمجازر أو أي جرائم القتل أن أفراد هذه النخبة يشعر ضرورية. ومع ذلك، ما يجب أن يكون واضحا هو أن السلطة - غير مقيدة، غير محدود وغير المقيد - القاتل الحقيقي.
 لدينا المفكرين الماركسيين الدراسي الحالي ويتمتع بطاقة دخول مجانية.
 لا ينبغي أن تشرح لأحد ولا استجوابه من قبل دفاعه عن عقيدة القتل. التي يتمتعون بها احترام معين لأنهم يتحدثون باستمرار عن تحسين الظروف المعيشية للفقراء والعمال، الذرائع الطوباوية.
ولكن كلما اكتسب قوة، فشلت الماركسية بائسة بشكل مرعب، وكما الفاشية. 
وذلك بدلا من معاملتهم باحترام وتسامح، ينبغي أن يعامل الماركسيين كأفراد الذين يريدون خلق الطاعون القاتل في كل  الولايات المتحدة.
 في المرة القادمة التي تأتي عبر الماركسيين أو مع المتعصبين ما يعادلها تقريبا، اليساري، نسأل كيف يمكن تبرير قتل أكثر من 110،000،000 البشر أن إيمانهم المطلق تسبب والمعاناة التي الماركسية خلق لمئات الملايين من الناس الذين تمكنوا من الهرب والبقاء على قيد الحياة.








الإسلام: القصةُ التي لم تُروى بعد .. فيديو


عندمـــــا حكــــم المســلمون


الفيلم يروي تاريخ الإسلام في أوروبا و كيف ساهم الإسلام في التقدم العلمي و الثقافي الذي ينعم بها الغرب الآن. 
و كيف أن الحكم الإسلامي إتسم بالعدل مما أدى إلى تدفق الناس على إعتناق الإسلام. هناك بعض النقاط التي اتمنى ان تنتبهوا لها اثناء مشاهدة الفيلم: مقارنة ما حدث للدول التي حكمها المسلمون في أوج عظمتهم و كيف تركهم المسلمون في رخاء و إزدهار و بين عالمنا الحالي الذي يعم فيه الظلم في كل مكان بالرغم من التشدق بحقوق الإنسان و الديموقراطية. 
مقارنة حرية العقيدة التي كفلها المسلمون لليهود و النصارى و ما قام به النصارى بعد ذلك من إجبار المسلمين و اليهود على إعتناق النصرانية أو قتلهم و حرقهم و تعذيبهم.
و حتى الآن نجد مثلا أن بلد الحرية فرنسا تمنع ابسط حقوق المرأة المسلمة في إرتداء حجابها و هذا يشكل تعدي سافر على الحرية الشخصية. إدراك فضل المسلمين على جميع مجالات الحضارة الحديثة و في كافة مجالات العلوم و الثقافة و أن تطبيق الإسلام أدى إلى إنتشار العدل و الرخاء. و على الجانب الآخر نجد أن الغرب لم يتقدم إلا بعد لفظ النصرانية و تخلص من سطوة الكنيسة و الباباوات. هذا الفيلم لا يجب أن نعتبره نوعاً من الحسرة على الماضي. بل على العكس هو نبراس لنا لنسترجع بإذن الله أمجادنا التي لم تُبنى إلا بالتمسك بدين الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم. 
و أن ندرك أيضاً أن تخلفنا لم يكن إلا بعد أن ابتعدنا عن الإسلام. 
و لا ابالغ إن قلت أن تخلفنا الآن رحمة بنا لأننا لو تقدمنا و نحن في معصية الله قد نتمادى في إدراك عظمة ديننا و قد ننسى وعد الله لنا بالنصرة بشرط أن ننصره. 
 أخيراً، اتمنى ان اكون قد وفُقت في الترجمة التي حرصت على أن تكون دقيقة و علمية بقدر الإمكان بالرغم من تغطية الفيلم لمجالات علمية و ادبية عديدة و كذلك حقيقة ان اسماء العلماء العرب مختلفة في اللغة الانجليزية عنها بالعربية بالرغم من القاعدة المعروفة ان الاسماء لا تُترجم. و اظنها نوع من طمس الاصول الاسلامية للحضارة الغربية.


الإسلام: القصـــةُ التـي لم تُــــروى
أثار هذا البرنامج مؤخراً (سبتمبر ٢٠١٢) الكثير من الجدل بين المسلمين في بريطانيا حين قررت القناة الرابعة من البي بي سي إذاعته، وتسبب في إرسال أكثر من ١٢٠٠ رسالة عتاب وتوبيخ للمؤرخ (توم هولاند) وللقناة الرابعة. لا أرى مبرراً للحساسية الزائدة حول محتوى هذا البرنامج حيث أن المؤرخ يعرض الموضوع، وباعترافه، من وجهة نظره كمؤرخ غربي وبحسب طريقة المؤرخين الغرب في البحث التاريخي. 
أن لم نوافق على طريقته في البحث أو اعتبرناها ناقصة أو خاطئة، وإن امتلكنا طرق أفضل للبحث في أصول الإسلام، فهذا جميل، ولا يحتاج هذا الاختلاف بالمنهجية لكل هذا الغضب. وإن رأينا أنه كان مخطئاً في بحثه ولم يكن متطلعاً على بعض الأدلة التي يعتبرها هو مفقودة، فيجب الرد عليه بطريقة علمية أيضاً بعيداً عن العصبية والتشنج. حتى وإن اعتبرنا كلامه مجملاً وتفصيلاً هراءً في هراء، فيجب علينا في هذه الحالة أن نتركه وشأنه وأن لا نعطيه أكثر من قدره. هدفي من ترجمة هذا الفيديو هو لإطلاع العرب من غير المتمكنين من اللغة الإنجليزية على محتوى البرنامج حتى يُكوِّنوا رأيهم الخاص حول طريقة البحث التاريخي المتبع في الغرب والنتائج المترتبة على هذه الطريقة. أتمنى لكم متابعة ممتعة ومفيدة. 
  نبذة من القناة الرابعة -- بي بي سي: يقوم المؤرخ (توم هولاند) باستكشاف كيف ظهر الدين الجديد --الإسلام-- من وسط العالم القديم ويسأل: ما الذي نعرفه يقيناً حول صعود الإسلام؟ النتيجة هي عملٌ تحريٌ مذهل.
  اعتاد المسلمون وغير المسلمين على الإيمان بأن الإسلام قد ظهر تحت ضوء التاريخ الساطع، لكن عدد كبير من المؤرخين اليوم يشكون في هذا الافتراض ويتساءلون عن الكثير مما يذكره التراث الإسلامي عن ميلاد الإسلام. وكنتيجة لذلك يجد (توم) نفسه متورطاً في خلافٍ كبيرٍ غير ظاهر للعيان امتد لأكثر من ٤٠ سنة: هل وُلد الإسلام كاملاً في أصوله من البداية كما يعتقد المسلمون؟ أم أنه تطور تدريجياً على مر السنين بطريقةٍ لا يعترف بها المسلمين اليوم؟ من كان محمد من وجهة نظر التاريخ؟ ومن أين أتى كتاب المسلمين المقدس --القرآن-- إن لم يكن من عند الله؟ بطرح هذه الأسئلة، لا يملك (توم) خياراً --كغير مسلم-- طوال الفيلم إلا أن يمشي على الحافة بين التاريخ والدين وبين الشك والإيمان.
مناظرة مجلس إتحاد أوكسفورد حول الإسلام حدثت هذه المناظرة في مجلس اتحاد (أوكسفورد) يوم 23\5\2013 عقب يوم من حادثة مدينة (ووليتش) في (لندن)، حيث قتل جندي (بريطاني) على يد رجلين متطرفين مسلمين، وكان عنوان المناظرة أن "المجلس يؤمن بأن الإسلام دين سلمي" ... و شارك في المناظرة 6 أشخاص، ثلاثة منهم القوا خطابهم داعمين للإسلام في حين أن الثلاثة الآخرين القوا خطابهم معارضين له ... عنوان ونتائج المناظرة: المجلس يؤمن بأن الإسلام دين سلمي..



قسيس روسي شهير يقول الإسلام سيعم العالم كله 
-Converts to Islam from all over the world








- الحرب على الأسلام ـ 
يجب على كل مسلم حقيقي مشاهدته 
(War on Islam)








الجمعة، 9 ديسمبر 2016

مصرع السادات ونهاية السيسي. فيديو



بالأمس مديرا للمخابرات 
واليوم وزيراً للدفاع ثم حاكماً للبلاد ومتحكمـاً فيها 
 بعد خيانـــة الأمــــانة !!


في الوقت الذي وصل فيه غرور السادات إلي قمته .. في الوقت الذي صعد فيه الكِبر من أخمص قدميه إلي حلقومه...في الوقت الذي صارت فيه كلماته تتحدي القدر .. حرب أكتوبر هي آخر الحروب .. ثم صعد إلي أعالي جبال الفخر والزهو لينادي .. أنا آخر الفراعنة !! في الوقت الذي كان يرتدي فيه رداء الكبر قطعة قطعة .. كانت تنطلق صوبه رصاصات القدر التي ستصرعه .. رصاصة رصاصة ، كل رصاصة تعرف مستقرها ومستودعها في جسده قبل أن تصل إلي أيادي خالد الاسلامبولي وعبد السلام وعطا طايل!!
 ... حكمة مصرع السادات ... 
 ربما لم نتأمل بالقدر الكافي الحكمة الإلهية في واقعة اغتيال السادات واختيار توقيتها بقدر الله ، وكان من الممكن بقدر الله سبحانه أيضاً ألا يحضر السادات للعرض العسكري كأن يمرض أو يسافر مُضطراً ، لكن حكمة القدر تأتي وكأنها تقول لنا : انظروا.. هاهو الفرعون هاهو المغرور هاهو الذي اعتقد أنه ملك البلاد والعباد فيُلقي من يشاء في السجون ويسب من يشاء، ويعقد سلاماً منفرداً مع الأعداء كأن مصر هذه مما ملكت يمينه ، هاهو في يوم انتصاره وزهوه.. في نفس يوم الحرب التي جعله الانتصار فيها منتفخا كسكير حتى الثمالة ، لم يعُض علي النصر الذي أتانا من عند الله بالنواجذ ولكنه عض بالنواجذ علي زهوه وفخاره بالنصر لا علي النصر ذاته ورضي بعدها بأي شيء تُمليه عليه إسرائيل حتى أنك لا تدري في اتفاقية كامب ديفيد من المنتصر في الحرب بالضبط؟! فالاتفاقية لا يمكن أن تكون بين طرف منتصر هو مصر وطرف مهزوم هو إسرائيل ، لأن مصر لم تكن حاضرة في تلك الاتفاقية و لكن الذي كان حاضراً هو غرور السادات الذي عاش معه حتي مصرعه ! هاهو العريس في يوم عرسه .. وفي أحلي لباس غروره وزهوه .. اليوم فقط يموت !!! وأظن أن السادات لم يستيقظ من غفوته التي طالت إلا لحظة إصابته بأول رصاصة ! أقول ذلك رغم أن السادات عندي أفضل ألف مرة من عبد الناصر ومبارك معاً ، وأنا لا أحكي كراهية فيه ولكني أتأمل القدر وحكمه البالغة في تصوري البسيط ونمر عليها حتي نصل لما نحن فيه بخلفية الماضي ذا الدروس البليغة.
* كيف مات الفراعنة والطُغاة والجبابرة ؟! 
 يذكر القرآن الكريم في قصصه المستمرة و حكاياته الحاضرة وخبره اليقين أنه ما من فرعون متجبر مغرور حكي القرآن عنه إلا وستجد أنه لم يمت ميتة طبيعية أبداً !! جميعهم كانوا علي موعد مع الهلاك بطرق مختلفة ، سواء كانت بالغرق أو بالريح أو بحجارة من السماء الرصاصات أمامها لا شيء! كما يحفل التاريخ المصري القديم والحديث والحاضر بنفس النهايات الغير طبيعية للطغاة والجبابرة !! الملك فاروق مات مسموماً في الخارج ، عبد الحكيم عامر مات بالسم ، جمال عبد الناصر قتل بالسم أيضاً ..والسادات قتل بالرصاص .. ومبارك تلقي ما هو أسوأ من القتل أو الموت ونُزع منه ملكه حتى خرج المتكبر المتجبر هارباً إلي بعيد يخشي من تتبع الناس له .. خشي أن يقبض مظاليمه روحه بأياديهم وهاهو يعيش ويحظى بعمر طويل لحكمة يعلمها سبحانه وربما يبحث عن موت فلا يجد !!
... الفرعــــون الجــــديد .. وجاء السيسي .. 
 خرج السيسي من رحم الكبر والغرور مولوداً صغيراً يتلمس خطاه بانحناءة الظهر وطأطأة الرأس ، كان الكِبر يسكن في حناياه وبين الضلوع لا يبرحها ، كان الكبر يهمس له أن يستكين حتى يخرج في الوقت المناسب !! وجاء الوقت بأسرع مما تصور أو توقع هو نفسه .. وكأن القدر والله يُسرع به إلي حتفه ، خطاه سريعة كأنما تدفعه رياح القدر دفعاً ! بالأمس مديرا للمخابرات واليوم وزيراً للدفاع ثم حاكماً للبلاد ومتحكماً فيها بعد خيانة الأمانة !! ينطلق صاحب الخطي المسرعة بمنتهي الزهو والغرور الذي خرج أخيراً ليُنّفس عن سنوات الكتمان والحرمان من الظهور الحقيقي كطاغية وفرعون جديد وهو يجلس فوق كرسي الحكم فعلاً وليس في حاجة إلي تصريح من قاض ، فهو بنفسه الذي ألقي صناديق القاضي في مزبلة الخيانة وداسها بدباباته ومدرعاته !! وجلس منذ اللحظة الأولي لبيان انقلابه علي الحاكم الشرعي مكانه علي الكرسي وهو الآن يتحدث من موقع الحكم الذي قتل في سبيله الآلاف واعتقل آلافاً أخري وأقام محرقة بشرية لم يشهد التاريخ المصري بمثلها في رابعة العدوية، تسبب في تيتم أطفال وترمل نساء وعجز آلاف من المصابين ! آه من الجبابرة .. بلغ الزهو مبلغه .. وخرج الكبر من تحت عباءة المسكنة والتواضع المُصطنع ، وهاهو يسير علي نفس خطي مبارك فرعونه القدوة بحذافيرها ، لا يحيد عنها قيد أُنملة حتي في كلماته هي هي .. أنظر :
مبارك : أجيب لكم منين .. (كأن المسكين يرزق العباد) ! السيسي : أجيب منين أنا مشكلتي الفلوس !
مبارك : لا تأكل البطيخ في غير أوانه ووفر من الميزانية !
السيسي: كل واحد يوفر رغيف بينما الأول والثاني مبارك والسيسي بحاشيتهما يعيشون في نعيم أسطوري لا يبلغه أي حاكم عربي بل ولا أي حاكم في الأرض .. كأنما مصر لهم أنهار من عسل ولبقية الشعب حنضل وعذاب !! السيسي : ماتسمعوش كلام حد إلا أنا بس .. أنا بس اللي تسمعوا كلامي ...فرعون ولكن في نسخته العامية السطحية الساذجة .. وما من فرعون إلا وهو قليل عقل ..!
 قال كبيرهم لهامان : ابن لي صرحا لعلي أطلع إلى إله موسى ..وهل سيبني له صرحا يجاوز مدى نظرة عينيه إلى السماء ؟؟!!!
 هم يتخيلون أنهم فوق الشعب .. بل فوق البشر ، والشعب هو مجرد شيء يتملكونه مع كرسي الحكم فيتصرفوا فيه كما يشاءون .. يُهان .. يُعذب .. يُقتل .. يُلقي في السجون .. لا ضير .... لا ضير !! ولا أحد يتعظ !!
 بالأمس القريب خرج جبار مثليهما مذعوراً وفارّاً من قصره لا تريد البلاد التي استعملته كما تستعمل السيسي الآن أن يطأ بقدمه أراضيها بعدما خلعته الثورة التونسية التي قامت بسبب .. ماذا ؟! بسبب بائع خضروات !!!!!! بائع خضروات في الاسواق .. شاب بسيط لا يًلقي أحد له بالاً تسبب في ثورة .. بل إن هذا الضعيف المسكين كان نقطة الانطلاق لجميع الثورات العربية ، وخرج جبار تونس متخفياً إلي السعودية لتكون له موطنا يعيش فيه في الخفاء ، كما تبعه جبار مصر خائفاً مذعوراً إلي شرم الشيخ الإقطاعية التي لا يستطيع المصريون دخولها إلا بعد إجراءات مشددة وكأنهم في بلد آخر ثم يدعي الفرعون أنه لم يهرب ولم يسافر !!
الجنازة رصاصات القدر قد انطلقت منذ زمن لتصيب الفرعون أحدث المتكبرين والمتجبرين في الأرض ، رصاصات كثيرة تهرول وراء بعضها البعض ، رصاصة الخيانة .. رصاصة الحرس الجمهوري .. رصاصة المنصة .. رصاصة النهضة .. ولا أدر ماهي شكل الرصاصة التي انطلقت لتقتص لأصحاب الأخدود في رابعة العدوية!!
 الآن ينتفخ المتكبر المغرور حتي تصل إليه رصاصات القصاص فيتفخخ الجسد ويفرقع كالبالونة ولم يبق فيه إلا قطعة جسد بالية يجمع أشلاءها للذهاب بها حيث يواري في التراب ! الجنازة خالية من غير العسكريين .. لا أحد من الذين مّجدوه وعّظموه يتبعها ، الكل يخشي علي نفسه أن يقال عنه تبع جنازة القاتل ، أين سعد الدين الهلالي لماذا لا يحضر جنازة رسوله ؟!
 أين علي جمعة لماذا لا يسير في جنازة من حّضه علي القتل وأمره به ؟!
 أين مئات الاعلاميين وأساتذة الجامعات والقضاة الذين ألّهوه ؟!
 أين المغنيين الذين غنوا له لماذا لا يشّيعونه ؟! أين وأين وأين ؟!
 لماذا لم يتبع الجنازة من بعيد سوي أمهات وآباء وأبناء الشهداء ، تصل صيحاتهم إليه في نعشه ، يرفعون أياديهم إلي الله أن يقتص لهم من هذا الذي هو آتيه ، لم يقدروا عليه في الدنيا .. حرسته الدبابات وآوته المدرعات حتى أتاه قدر الله في الدنيا وصرعه !
 كم عاشوا أياماً وليالي محزونين ..تسهر أعينهم وتبكي قلوبهم.. وقاتلهم فرح ضاحك لاهٍ !!
 بداية النهاية دخل الفرعون إلي قبره .. فوجد عمله حاضراً بين يديه .. فانتبه من غفوته التي طااااااااااالت .. بينما سائلان يسألانه :
 من ربك ؟ من ربك ؟ من ربك ؟!..
قصـــة مصر ... وكيف تفهـــم أوضاعهــا؟



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛





مستشار الرئيس "مرسي" يلقن السيسي درس "العمر" ويجعله أضحوكة


مستشار الرئيس "مرسي" للسيسى
انت مجرد دمل طلع في قفا مصر
 نتيجــة تدخــل جراحــي بمشــــرط ملـــوث



*** شوف يا عبد الفتاح يا سيسي ..
مش هينفع أكلمك بلغة (رصينة) لأنك مش هتفهمها ..
(رصينة، يعني راقية، وراقية يعني لغة صالونات ومثقفين وكدا)
وبدل ما تميّل على عباس وتسأله، وعباس ينادي على أحماااااه ويسأله، وأحماااااه يتصل بفيلسوف الغبرة ابراهيم عيسى ويسأله، هاكتب لك بلغة تفهمها دوغري ..
والكلمة اللي هتفلت مني، وألاقيها صعبة عليك هشرحها بين قوسين ..
... شوف يا قزم ...
(قزم، يعني نجم) .. إوعى حد يضحك عليك ويقولك دي معناها (أوزعه) !!
إذا كنت فاهم، أو حد مفهمك إن منع الزيارة عن رئيسك اللي انت خُنته، وانقلبت عليه، وخطفته، ممكن يحبطه، أو يكسره، أو يوجعه، فاعلم أنك واهم ..
(واهم، جاية من الوهم، والوهم يعني تهيؤات، والتهيؤات هي إنك تتخيل أشياء مش حقيقية) ..
فهمت ؟!
الرئيس متفرقش معاه إذا كان في الاتحادية أو في زنزانة؛ لأن الدنيا سجن المؤمن، وجنة الكافر. طبعا انت متعرفش يعني إيه مؤمن، بس تعرف يعني كافر ..
اللي يفرق مع الرئيس، هو مع ربنا، وربنا معاه، وللا لأ .. إنما انت بتشجع أي حاجة تغضب ربنا وبتأيدها ..
الرئيس ـ يا سيسي ـ حر في زنزانته، وأنت مسجون بين حراسك اللي ميتعدوش ..
الرئيس ـ ياسيسي ـ عزيز في أسره، وإنت أسير في ذُلّك، واستجداءك من اللي يسوى واللي م يسواش ..
(استجداء، يعني مادد إيدك على طول، إدوني أي حاجة عشان ماسر، وبعدين تلهفها لحسابك) ..
الرئيس بينام ملء جفنيه، وإنت بتنام بمنوم، وتصحى بسرنجة !!
(ملء جفنيه، يعني نوم عمييييييق) ..
الرئيس هزمك، حتى في استفتاءات السوشيال ميديا !! تصور ؟! دا رغم نباح كلابك الذي لا يتوقف، وهرتلتك طول الوقت، بينما صوت الرئيس حبيس قفص زجاجي ..
(حبيس، يعني ممنوع من الخروج) ..
أظن دي سهلة ؟
الرئيس مطمئن لحكم ربنا وراضي، وانت بتموت كل لحظة من الرعب ..
الرئيس حي وانت زومبي ..
إذا كنت مستني حد يعبرك، ويطلب منك (السماح) بالزيارة تبقى واهم ..
(شرحت لك واهم دي قبل كدا) ..
إنت مجرد دمل طلع في قفا مصر نتيجة تدخل جراحي بمشرط ملوث (أيوا مصر مش ماسر) .
... إنت ولا حاجة ...




أبناء الرئيس مرسي في العاصفة فيديو



سلام على محمد مرسي، 
وأبناء محمد مرسي



عندما يؤرخ لمآثر الرئيس محمد مرسي، سيكون في مقدمتها أن له من الأبناء والبنات ما يجعله يشعر بالرضا الكامل على أنه أحسن الزرع، ففرح بالحصاد.
أبناء مرسي يشبهونه، يمتلكون الاعتزاز بالنفس ذاته، ويمتلكون أكبر ثروةٍ يمكن أن يُنعم بها الله على البشر، وهي القناعة والتعفّف، والقدرة على استقبال ضربات الأيام الغادرات بثباتٍ ويقين، أظن أنهما يرتبطان بالحالة التي يعيش بها والدهم في محبسه، فتكون هناك تبادليةٌ وجدليةٌ في العلاقة، بحيث يصبح ثبات الأبناء مستمدّاً من ثبات الأب، والعكس أيضاً صحيح.
أسامة محمد مرسي الذي اعتقلوه بالأمس، من منزله، يمتلك فصاحة أبيه وملامحه، محام يسكن ريف محافظة الشرقية، هو المتحدّث باسم الأسرة، كان آخر ما صدر عنه برقية فرح بمولوده الأول، محمد أسامة محمد مرسي، وبيان باسم الأسرة عن استمرار تعنت سلطات عبد الفتاح السيسي في منع الزيارة عن الرئيس الأسير، على نحو اتخذ شكلاً من أشكال التنكيل والانتقام. 
قبل اعتقاله بساعات، وهي الخطوة التي تعبّر عن ارتفاعٍ ملحوظ في هستريا النظام، كان السيسي يعلن أنه مستمر في التصعيد الأمني والعسكري، بمواجهة ما يدّعي أنه "الإرهاب"، تلك الكلمة التي صارت مرادفةً للمعارضة والاحتجاج بكل أشكالهما في مصر، فرأينا تصفياتٍ جسدية مسعورة لطلاب جامعات نابغين، بعضهم مثبت اختطافه عن طريق الشرطة منذ شهور، وتابعنا تسخيناً في الحرب على المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية. 
  أسامة محمد مرسي وأخوته تربّوا على الصمود، لا يسكتون عن الظلم، ولا يرضخون لجبروت الواقع الكئيب، لكن أبرز ما يميزهم هو التعفف، وفي الذاكرة ما جرى في فبراير/ شباط 2013 من نشر خبر عن تقدّم ابن الرئيس محمد مرسي للتعيين في شركة الطيران المصرية براتب أربعين ألف جنيه شهرياً. في ذلك الوقت، اعتبرت أن "واقعة التعيين فى حد ذاتها بها كثير من الفجاجة والإهدار لمبدأ تكافؤ الفرص والابتعاد عن قيمة التعفّف وضرب المثل الأعلى فى التجرّد والنزاهة، خصوصا أن فى مصر نوابغ ومتفوقين ينتحرون شنقاً بحبل البطالة الممتدة لسنوات طويلة بعد التخرج". 
وطلبت بيانا رسميا يعلن الحقائق والأكاذيب فى موضوع تعيين ابن الرئيس، وقلت إننا نريد مبادرة من الرئيس شخصياً بإلغاء قرار تعيين ابنه حديث التخريج فى هذا المكان، لأنه بالتأكيد جاء على حساب من يستحقّ هذه الفرصة أكثر منه. وبالفعل أقدم عمر محمد مرسى على سحب ملف تعيينه في الشركة القابضة للمطارات، ليرفع الحرج عن نفسه، وعن أبيه، وعن مصر كلها، وقلت وقتها إنه "يبقى على الذين مضغوا أكذوبة الأربعين ألف جنيه كراتب محدّد له وبصقوها فى وجه الجميع أن يثبتوا لنا صحة ما ردّدوه وأذاعوه بكل السبل". ومنذ اختطاف الرئيس مرسي ووضعه في السجن، تعرّضت أسرته لصنوفٍ من التنكيل والإساءة والإهانة، وصلت حد الاستباحة. وعلى الرغم من ذلك، ظلوا مقاومين رافضين الانحناء أمام العاصفة، فليس عندهم ما يكسر الروح ويخفض الرأس، لا اتهامات في قضايا فساد وتربّح من المال العام، ولا استغلال نفوذ، أو قصور رئاسية، أو لعب في سوق البيزنس، أو أمانة سياسات، لا هم ولا والدهم، ولا أي من مسؤولي نظام الرئيس مرسي، علق بثوبهم رذاذ اتهاماتٍ بفساد مالي أو وظيفي.. كل القضايا جرى تصنيعها من خاماتٍ رخيصةٍ وبالية، تتعلق باختراع "الإرهاب" شماعة يعلق عليها نظام الانقلاب جرائمه. 
  لماذا الآن، يقدم نظام السيسي على هذه الخطوة، ويعتقل أسامة مرسي؟! باختصار شديد، كلما استشعر نظام الاستبداد أنه في مأزقٍ أمام داعميه الإقليميين والدوليين، يلجأ إلى ممارسة البطش بجنون، على سبيل الابتزاز، متخذاً من الشعب رهينةً، يساوم بها وعليها، وأظن أنه، بعد العودة المهينة من زيارة الإمارات، من دون أن يحقق مراده في مقابلة ملك السعودية، ثم تأزم موقفه مع الرياض أكثر، وبما يجعل استعادة دفء الدعم والمساعدات والرضا السياسي موضوعاً مستبعداً، أو مؤجلاً، فإن السيسي قرّر أن يعصف بأحاديث المصالحة، والتهدئة في الداخل، ويشغّل ماكينات الجنون بأقصى طاقتها، مثل طفلٍ يمسك بأعواد الثقاب مهدّداً بإشعال حريق، إنْ لم يحصل على مبتغاه. سلام على محمد مرسي، وأبناء محمد مرسي.

أسرار اختيار الرئيس مرسي للسيسي وزيرا للدفاع 
ودور سليم العوا ولماذا اعترض رئيس الديوان؟



لحظة القبض على الرئيس محمد مرسى‬ 
بجانب ابنائة بعد بيان عبد الفتاح السيسي





الخميس، 8 ديسمبر 2016

انقلاب ديني "لتصويب الدين " وفق المواصفات الإنقلابية ..فيديو



 السيسي في إحتفالات المولد النبوي اليوم 
" اللي يقدر علي ربنا يقدر علينا " 
السيسي لشيخ الأزهر " أنا بحبك " !! 
و يطالبة بإنقلاب ديني "لتصويب الدين "!! 
.. وفق المواصفــات الإنقـلابيــة ..



لم يترك مناسبه دينيه الا وهاجم فيها الدين الاسلامي وطالب بتصحيحه ... هذا الصهيوني يجاهد لاجل محو الهوية الاسلامية وتقزيم دور الازهر ..
 قال السيسي، في كلمته اليوم الخميس، بمناسبة المولد النبوي الشريف: «عايزين لجنة تدرس وتقعد وتقول عشان تنفي وتطلع أفضل ما يمكن أن نقدمه للخطباء»، مضيفا: «هيقولوا أنا هحرم الخطباء من الاجتهاد، طيب أقولكم اجتهاد 100 ألف واللا 90 مليون»، بحسب قوله.
 وأضاف: «لما قولت كده، الدكتور (في إشارة لمختار جمعة، وزير الأوقاف) اتحمس وعمل خطبة موحدة، إحنا كده بنختزل الموضوع يا جماعة؟»!!! فماذا يريد هذا الصهيوني !!! ثم وجه التحية إلى الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قائلا: «بحبك وبحترمك وبقدرك».
 وتابع السيسي خلال كلمته في الاحتفال بالمولد النبوي، اليوم الخميس: «إياكم فاكرين غير كده تبقى مصيبة، أنا بحب الإمام، وعارف دور الأزهر ومقدره كويس في مصر والعالم كله، وهو القلعة المستنيرة اللي ممكن نعتمد عليها لأنها هتحيي صحيح الدين».
الدين بتاعه طبعا وأضاف السيسي، مبررا سبب كلامه بكلام مبهم : «غضبة في الله لا يليق والله بهذا المقام أن يقدم للناس ويبقى الخراب والدمار في كل حتة على أنه نصر للعظيم ربنا، لا والله والله لن يقوم أبدا بناء على الهدم والقتل والتدمير».
 يبدو ان السيسي لا يكتفي بتوحيد الخطبة وبغض النظر عما يحصل فعليا فان توحيد الخطبة في هذا الزمان هو وسيلة لتوجيه العوام نحو فكر معين وانتقاء المواضيع بما يتناسب مع افكار وتوجهات القائم على اعداد هذه الخطب ... ببساطة يريدون تفعيل ما انتقد الله فاعله في الاية ( افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض...) عظم الله اجركم خطب الجمعه تخرج من اروقه المخابرات.
وعلماء ودعاه الافلاس يعلمونا الفروع ويتركون اصل اصل اصل الدين الخطة هي مشروع غسل المخ لقوْلبة العقل الجمعي للشعب المصري وفق المواصفات الانقلابية ...
السيسى : اللى يقدر على ربنا يقدر علينا !! 
رد لـ "د:محمد الصغير" 
السيسي في إحتفالات المولد النبوي اليوم 
" اللي يقدر علي ربنا يقدر علينا " 
قالها فرعون قبله وهلك "أنا ربكم الاعلي"






؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛

الثلاثاء، 6 ديسمبر 2016

منافذ العصيان فى مصر والسودان



 دروس ثورات الربيع العربي  
خصوصاً..الدرس المستفاد من مصر


لم يعد ممكناً التفريق بين حالات الفشل في مصر والسودان وتواليها بشكل مستمر، والتشابه المخيف في حالة فشل الدولة ونكوصها عن القيام بالحقوق الطبيعية للإنسان، ابتداءً من الحرية ولقمة الخبز وجرعة الدواء. تتحفنا الشقيقة مصر أولاً، ومن بعدها السودان، بظهور الأزمات إلى العلن، بعد أن يصبح من المستحيل التكتم عليها، وهي تلامس حياة الناس المعيشية. وتتشابه أزمات البلدين، حتى على مستوى ترتيب تفاصيلها: أزمة السكر والخبز، رفع الدعم عن المحروقات، تعويم الجنيه، كارثة رفع الدعم عن الأدوية. فضلاً عن الأزمة المتأصلة، والتي دعت إلى ذلك كله، وهي اغتيال الديمقراطية في مهدها. وكأنّ هناك مباراة بين نظامين انقلابيين في إيصال شعوب بلديهما إلى الدرك الأسفل من قاع الحياة، حتى لا يكونوا موتى ولا أحياء.
ما زالت حكومة عمر البشير ترفع رأسها إلى شمال الوادي، فيتعجب العالم كله مما يحيق بمصر وأهلها، إلّا البشير الذي يرى في أفعال عبد الفتاح السيسي بأهل مصر يسيراً، مقارنةً بما يمكنه فعله. ما يحدث في مصر من حكومتها يوفّر لحكومة البشير غطاءً إعلامياً، وليس أخلاقياً بالطبع، فيصبح ما تفعله حكومة البشير أكثر اتحافاً.
هناك عقل في الجنون، كما قال شكسبير. 
عقل يصدّعك بأن تكفّ عن التفكير، أو أن تكفّ عن الأمل بأنّ هذين البلدين قد يمضيان إلى خيرٍ في ظلّ حكومتهما الحالية. وعقلٌ يقول إنك لو كنت سياسياً، وبطرف يدك قبضة من الحكم وجاه السلطان، فحدّث بلسان مبين. يمسك هذا العقل بتشريح ما نتج عن الأزمة، وهو العصيان المدني، كما في حالة السودان، مثلما فعل غازي صلاح الدين المستشار الأسبق للرئيس البشير، ورئيس حركة الإصلاح الآن. وتكتسب كلمة صلاح الدين أهمية بوصفه مفكّراً عميق الثقافة وقيادياً حصيفاً، وكان من الحكمة بمكان أنه استقال عن القصر الجمهوري في عام 2003، بعد أن تمادت سفينة الإنقاذ في الانحراف ومقارعة الفساد.
في استهانة المسؤولين الحكوميين بالعصيان المدني، شبّههم غازي صلاح الدين بالعامة، لأنّهم
أصبحوا مشاهدين عاديين ينتظرون النتائج، لا فاعلين. وفي ذلك تفاؤل بتغيّر القوانين، لأنّه في الماضي كانت مهمّة الحكومة هي المنع، لأنّ القهر على المنع أيسر من القهر على الفعل، ومستدّلاً بالحكمة القديمة “إنك تستطيع أن تجرّ حصاناً إلى النهر، لكنك لا تستطيع أن تجبره على الشرب”. 
نظائر هذه الحكمة كثيرة: “إنك تستطيع أن تغدق العطايا على من تشاء، لكنك لا تستطيع أن تقسره على أن يحبك، أو أن يصادقك”.
أهم ما ذكره غازي صلاح الدين من دروسٍ مُستفادةٍ من العصيان المدني السوداني أنّ الحكمة المتحصلة من تشريح الثورات والانتفاضات، في الربع الأخير من القرن العشرين، تقول إنّ الخبرة المتحصلة من تجربة يوم العصيان لن تُهدر، بل ستُختزن وتتراكم، لتصنع مواقف مماثلة في وقت قريب. 
هذا قانون طبيعي لا افتكاك منه، هي فقط مسألة وقت، لا شيء سوى ذلك.
وليس غريباً الإشارة إلى دروس ثورات الربيع العربي، خصوصاً الدرس المستفاد من مصر، في تجربة خلاصها الأولى، فالعصيان المدني المشار إليه تمّ تنفيذه في فبراير/ شباط 2012، ثم تطور إلى مظاهراتٍ أمام مقرّ وزارة الدفاع المصرية، للضغط على المجلس العسكري، للتخلي عن الحكم، وتسليمه على الفور إلى سلطةٍ مدنية، بعدها تم إجراء الانتخابات الرئاسية التي جاءت بالديمقراطية التي حلم بها المصريون طويلاً، ثم وأدوها من حيث لا يدرون.
ما يحدث، على الرغم من مرارته، مفيدٌ بشكلٍ من الأشكال، فمن سمّاهم غازي صلاح الدين حرّاس المِحراب قدموا درساً قديماً متجدّداً، لخصه حكماء في مقولة: “في البداية يتجاهلونك، ثم يسخرون منك، ثم يهاجمونك، ثم تنتصر”. 
والمرحلة الحالية في مصر والسودان هي مرحلة سخرية الحاكمين من شعبيهما، بغير مراجعة إستراتيجيتيهما، أو حوارهما مع محكوميهم.
سياسات الدولتين الفاشلة مسؤولة، بشكلٍ أساسي، عن تمكين الفقر من أن يضع بصماته على مظهر الشعبين ومأكلهم ومسكنهم، وكل ما هو ضروري في حياتهم. 
وأصبحت كل الظروف مهيأة لحدوث فترةٍ انتقالية في مصر والسودان. يتجه الرئيس السيسي شمالاً صوب أوروبا، لاستجداء الدعم والتأييد، ويوغل الرئيس البشير في الانتشار أفريقياً، مواصلاً تحدّيه الدولي الذي يحسبُ أنّه سيكسبه دعماً في سوق خسارته الشعبية.
وللسيطرة على الأمور، تهيئ حكومتا البلدين بعض قيادات الجيش فترة انتقالية أخرى. والمبرّر الذي سِيق لإقناع الشعب بالمجيء بالجيش مرة أخرى هو فشل الأحزاب السياسية. 
وهذا ما يخاطب العقل الباطن، وجزء من حقيقة أنّ الأحزاب جعلت من نفسها أصناماً تدور كالحواريين حول حكوماتها، مسلّمين لأمرها، فحقيقة مؤسسيها وعرّابي فكرتها وأعضائها أنّهم بشر، وككل البشر تهفو نفوسهم إلى الراحة، ورغد العيش والرفاهية، والترفّع عن الرقابة والمساءلة والملاحقة عن كل ما يتحقّق منها بفسادٍ بيّن، لا شبهة حوله. وإن كانت النفوس في طبيعتها الفطرية تتوق إلى التحرّر من القيود، ولكن في سموّ لا تخضع فيه لابتزاز أو تجيير الحقائق أو عرض المبادئ، وقيم النضال في سوق الكسب من أي نوع، فإنّ الأحزاب المعارضة انخفضت بهذا التوق إلى التحرّر، بأنّها باتت لا ترى عيباً إن اتفق مع تحقيقه كسباً آخر. فهي ما فتئت تتعهد إلى الحكومة، بمناسبةٍ وبغير مناسبة، بأنّها ما زالت ترعى رغباتها الشخصية، مع شرط الالتزام بالوجود في مساحةٍ ممنوحةٍ لها تسمى… هامش الحرية.


؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



عروبة مصر المذبوحة كدجاجة مستوردة



ماذا جرى للهوية المصرية على يد جنرالهم المدلل؟!




لم يحدُث أن أهين منصب "رئيس مصر" في تاريخها كله، كما هو الحال مع عبد الفتاح السيسي.. هذا الشخص هبط بمستوى حاكم أكبر دولةٍ عربيةٍ إلى ما دون التسوّل والسمسرة، وبيع المعنى والقيمة والمكانة، لمن يملك الثمن.
ما جرى في زيارته الإمارات مثيرٌ للحزن والأسى، على وطنٍ كبير، يقوده مجموعة من الصغار الذين لا يحسب حسابهم أحد، والمحزن أكثر أن أكبر صغاره لم يعد يستشعر الحرج، أو الإهانة، لم يعد يجرح كبرياءه، أو يخدش كرامته شيء، لأنه، وببساطةٍ شديدة، أسقط هاتين المفردتين من قاموس الحياة المصرية المعاصرة.
ليس الأمر مناسبةً للشماتة والتشفّي، أو السخرية من المدمنين على تعاطي الإهانات، وإنما هي لحظة للبكاء على اسم وطن، بات مرتبطاً بأشخاصٍ يبتذلونه في الداخل والخارج، ومن ثم أصبح واجب الوقت تحرير الوطن من هذا الربط المتعسّف بينه وبين من يسقونه كؤوس المهانة، أينما حلوا.
هم لا يبتذلون الوطن، فقط، لكنهم يهينون معنى المواطنة، ويمارسون تكفيراً يومياً بها، سواء من خلال سياساتٍ وإجراءاتٍ لا ترى في المواطنين أكثر من زبائن لبضاعتهم الفاسدة، أو عبيداً يسخرونهم بالسياط في ملكهم.
يهين عبد الفتاح السيسي الوطن، عندما يجعل عقيدته الأساسية التربّح والتكسّب بأي وسيلة، ابتزازاً أو تسولاً أو نشاطاً إجرامياً، بالأجر، لدى كل مشاريع الشر في العالم.
يضع نفسه تحت إمرة روسيا، ورهن إشارة إسرائيل، يتزلّف إلى "الترامبية الصاعدة" في كل مكان في العالم، ومع كل خطوةٍ يقطعها في هذا الاتجاه، يبتعد بمصر خطوتين، وأكثر عن كينونتها وهويتها وتاريخها، الأمر الذي ينبغي أن يشعر معه الذين تحمسوا لانقلابه بالخجل، كونهم برّروا سقوطهم بأكذوبة الحفاظ على هوية مصر.
حرّيٌ بذوي الأبصار والبصائر في هذه اللحظة الكئيبة أن يسألوا أنفسهم: ماذا جرى للهوية المصرية على يد جنرالهم المدلل؟!
حدّثونا عن مدنية دولةٍ تحولت إلى دجاجةٍ مجمدة، مستوردة، للبيع في ثلاجات العسكر، وبات الهتاف ضد حكم الجنرالات كافياً لاقتياد صاحبه إلى جحيم الكفر بالوطن، وبالدين؟
طمئمنونا على مصر المدنية في لحظةٍ باتت الشكوى من نار الغلاء"العسكري" أقرب طريقٍ إلى الاتهام بالإرهاب و"الأخونة".
أخبرونا عن مصر"العربية" وشيوخها وسلاطينها يعلنون على الملأ أن عدوّها ليس المستعمر الصهيوني، وإنما هو الشقيق الفلسطيني المقاوم والأخ القطري والجار التركي.
ماذا عن مدنيّة دولةٍ أصبح معارضوها مهدّدين، طوال الوقت، بتجريدهم من هويتهم الوطنية، وإسقاط الجنسية عنهم، ومصادرة حقهم في الكلام وفي السفر، والتحفظ على ما يملكون؟.
على مدار الأسبوعيين الماضيين فقط، كان إسقاط الجنسية عن معارضي السيسي عنواناً متكرّراً في الصحف وعلى الشاشات، في حفاوةٍ بالغة بدعاوى أصحاب توكيل الوطنية الرخيصة، على نحو بات مهيناً للقضاء المصري ذاته، الذي يجد نفسه مطالباً بالنظر في نكاتٍ سخيفةٍ ثقيلة الظل باعتبارها دعاوى قضائية، تسيء إلى القضاء أكثر من إساءتها للمدّعى عليهم.
يذهب مضمون  تقرير هيئة المفوضين التابعة لمجلس الدولة المصري، في هذا الشأن، إلى أن دعاوى إسقاط الجنسية صارت أشبه بممارسات التكفير في عصور الظلام، إذ يقول التقرير نصاً "إن المحامي ليست له أي صفة أو مصلحة شخصية مباشرة لرفع الدعوى، ما جعلها تأخذ شكل دعوى الحسبة، لأنها تتضمن تدخلاً في صميم عمل واختصاص الجهة الإدارية التي أناط بها المشرّع سلطة إسقاط الجنسية عن المواطنين، إذا توافرت حالات حددتها المادة 16 من قانون الجنسية، وذلك حمايةً لحق المواطنين في الجنسية، باعتباره حقاً طبيعياً وأصيلاً من حقوق الإنسان".
تلك هي ملامح "الدولة المدنية" التي أقامها عبد الفتاح السيسي فوق أنقاض حلم ثورة يناير المحطمة، وسط تصفيق حاد من رموز المدنية الزائفة الذين برّروا قتل الإنسان، وإحراق المعنى، واغتصاب الحقوق، من أجل إنقاذ هوية مصر من براثن حكم محمد مرسي و"الإخوان"، فكانت النتيجة أن شاهت الهوية، وحلت الهاوية.


السيسى : يحذر من الحرب الأهليه وهو الذى يصنعها



يانحكمكم يا نقتلكم
نحن نحكم ونتحكم حتى لو خربناها 
فإننا من نحكم ونسيطر ولا معقب علينا



في حديث للمنقلب إبان زيارته للبرتغال لإحدى محطات التلفزة البرتغالية، واصل بث الكثير من أكاذيبه وإفكه، في محاوله لتبرير انقلابه من جهة، وتمرير ممارساته الفاشية من جهة أخرى، والتأكيد على تحاشيه حربا أهلية من جهة ثالثة، وهو في حقيقة الأمر يحاول ضمن هذه الكلمات التي يطرحها أن يغطي ذلك العوار الفاضح وانعدام الشرعية الواضح في اغتصاب حكمه واعتلائه بانقلابه للسلطة. وهو إذ يحاول معالجة ذلك، فإنه يحاول من كل طريق ربط مساراته بالدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، في محاولة لإقناعها بإضفاء شرعنة على منظومة حكمه وتحكمه الباطل.
وغاية الأمر في شرعنة المنقلب لأركان حكمه أنه يحاول أن يرتكز في ذلك على مربع من مفاتيح خطابه في محاولة لتأكيد شرعيته؛ أول هذه المفاتيح يتمثل في إسرائيل والكيان الصهيوني، إذ يعتبر ذلك جواز مروره في عملية شرعنته الزائفة، أما المفتاح الثاني فإنه يتعلق بمقولة الإرهاب المحتمل التي اعتمدها في بدايات انقلابه، أما المفتاح الثالث فهو ما يتعلق بالهجرة غير الشرعية ومحاولته ركوب أمواج هذه المشكلة التي ترتعب منها أوروبا وتجعلها في مقدمة اهتماماتها، أما المفتاح الرابع فيتعلق بخطابه حول الإسلام تحت دعوى التجديد في ممارسته لعملية تبديد كبرى، وفي مداعبة الغرب بإبراز الإسلام كدين وثقافة في سياقات الإدانة وذلك في إطار الحديث عما يسميه زورا وبهتانا بتجديد الخطاب الديني.
تبدو هذه المسائل كلها تتواكب ضمن مقولة يحاول من خلالها تجميع هذه الخطايا الأربع التي يحاول أن يغطي بها عوار نظامه واستبداد سلطانه وطغيان حكمه، تتعلق هذه المقولة بخطاب الحرب الأهلية الذي يحاول ترويجها من كل طريق، ويتحدث عن نفسه ونظام حكمه الفاشي كصمام أمان في المنطقة، ويحاول أن يوحي بمعنى شرعنة نظامه من خلال اكتساب شرعية دولية مروجا ومسوقا لكل ما يقوم به من أفعال وكل ما يصدر عنه من أقوال، ومن العجيب حقا أن يتحدث هو عن الحرب الأهلية، وما أدراك ما الحرب الأهلية؟!، يستدعيها بفعله ويقول أنه يتجنبها في قوله، ويصنعها بكلامه ويروج أنه يمنعها، إفك ما بعده إفك، أظن أنه رغم إصراره وتكراره لمثل هذا الخطاب لم ولن ينجح في تمريره أو تبريره.
دعونا إذن نتحدث عن خطابه في الحرب الأهلية الذي صدره منذ البداية مدعيا أن حكم الرئيس مرسي والإخوان كان بالضرورة سيؤدي إلى حرب أهلية، وأنه قام بما قام به لتجنبها، وتجنيب الشعب المصري لويلات تلك الحرب، وفي واقع الأمر لم أعد أتبين كيف يمكن أن يشكل خيار الشعب الديمقراطي مصدرا من مصادر الحرب الأهلية؟!، إلا أن يكون ذلك محاولة منه لدعاية زائفة وصناعة كاذبة في محاولة للحفاظ على مصالح دولته العميقة وثورته المضادة، وحماية تحالف مصالحه الأنانية والدنيئة، هكذا تبدو لنا الأمور فحينما يتعلق الأمر باستحقاقات الديمقراطية وتداول سلطة فإن ذلك ينال من بعض سلطانهم وهو أمر رفض العسكر أن يقروه أو يمضوه، وآثروا إلا أن يقاوموه ويواجهوه حتى لو اقتضى الأمر الانقلاب على كل شيء.
وغاية الأمر حينما يتحدث هذا المنقلب فيقول بملء فيه أننا لن نتركها، وإن تركناها ولم تصلح لنا، “فلن تصلح لنا أو لغيرنا”، إنها لغة التهديد والوعيد لحرب أهلية يعلنها بلا مواربة ويشعلها بلا هوادة وفق قانون العسكر “يانحكمكم يا نقتلكم”، ووفق قانونهم الآخر “نحن نحكم ونتحكم حتى لو خربناها فإننا من نحكم ونسيطر ولا معقب علينا”، هذه القوانين في الحقيقة إنما هو استدعاء خطير لحرب أهلية يُستنفر فيها الجيش في معركة ليست له وفي مواجهة شعبه، قانون يبشر بالحرب والخراب والطغيان.
والأمر لا يقف عند هذا الحد بل إن صناعة خطاب يقوم على زراعة الكراهية بين أطياف الشعب المختلفة وبين قواه المتنوعة إنما يعبر عن استدعاء ودق لطبول حرب أهلية، شعارها “إنتو شعب وإحنا شعب”، وفي مقولة جهنمية “يا إحنا يا أنتم”، هذا الخطاب المفخخ الناسف لكل علاقات الجماعة الوطنية ولحمة تماسكها إنما يشكل زراعة ألغام في أرض تهيئة المقام لحرب أهلية طاحنة يقوم فيها الشعب بتمزيق بعضه، ويؤكد أن الأمر الذي يتعلق بطغيان المستبد لا يزال يعتمد صناعة الفوضى طريقة واصطناع الفرقة أسلوبا لتمكين حكمه وتأكيد سلطانه وطغيانه.
والأخطر من ذلك أن يقوم هذا المنقلب ومنظومة حكمه الفاجرة بحياكة خيوط شبكات فساده ومؤسسات استبداده على حساب الكثرة الغالبة من “غلابة” هذا الوطن فيلجئهم مع تدهور حالهم وإفقارهم إلى حالة من الغضب يمكن أن تشكل مصانع لما يمكن تسميته ويشير إليه كثيرون ممن يكتبون في هذا المقام “بثورة الجياع”، وما هي إلا شكل من أشكال الحرب الأهلية حينما يتبنى ذلك النظام الفاسد فاسديه وطبقة من رجال أعمال من مسانديه وسياسة اقتصادية متوحشة لا تقيم وزنا لرجل الشعب العادي الذي يمكن أن يلجأ مع حال إفقاره وتجويعه إلى قدر من العنف المنتشر والممتد وغير المحسوب.
وها هو حينما يتحدث عن أنه يمنع هجرة إلى الغرب فهو بفاشيته وفساد حكمه يُلجئ هؤلاء إلى البحث عن مخارج حتى لو كانت هجرة غير شرعية فيلقون بأنفسهم من شباب وأطفال وأسر كاملة في قوارب متهالكة إلى موارد التهلكة في بحور هائجة لا يأمن فيها أحد على حياته ولا يضمن سلامته، فليس هناك أكثر من ضيق الحال والتضييق على الناس وحرياتهم من أن تكون تلك مسارب لهجرات متتالية حتى لو قال أنه يمنع هجرة 92 مليونا هم شعب مصر.
ورغم أن الغرب يعرف كذبه وإفكه ويتعاملون معه ليل نهار على هذا الأساس فهم لا يصدقون خطابه إلا في حال تحقيقه لمصالحهم التي لا يتوقف عن أدائها بكل إخلاص وتفان لينال رضاهم السامي، خصوصا وأن من يهاجرون بمن فيهم الأطفال يصلون إليهم ويستقبلونهم ويسعون إلى تحقيق أحلامهم التي يقضى عليها هو وأركان حكمه، (رفض سفر الشقيق المريض للمهاجر الصغير الذي وصل إلى إيطاليا في ظروف بالغة الصعوبة)، كما أن المنظمات الحقوقية الدولية التي أجبر بعضها على مغادرة القاهرة والاستقرار في عواصم إقليمية أخرى تعرض للوضع في مصر بصورة واضحة فاضحة وهم يرون الصورة كاملة، ورغم ذلك يتركونه طالما أنه لا يريد الحديث والحصول على صور فوتوغرافية يثبت بها شرعنته ويقدم في سبيل ذلك الأثمان المرتفعة (في صوة شراء أسلحة) رغم حالة البلد الاقتصادية المتدهورة التي لا تخفي على أحد، إنها حالة ابتزاز متبادل على حساب الشعوب وحياتها الكريمة.
فمن المؤسف حقا أن يُخوّف هذا الفاشي من شعبه، يخوف شعبه ويخوف به، هذه صنعته، فما ذلك إلا أن يكون شكلا من أشكال حرب أهلية تلوح في الأفق من نظام فاشي بوليسي لا يقيم وزنا لحياة الناس، فيعدم ويعتقل ويقتل ويطارد ويختطف قسريا ويصفي جسديا، ويمنع من السفر من شاء، ويجعل من الجنسية عقوبة، ويحول الوطن إلى سجن كبير، فماذا تسمى حالة عدم الأمن التي تزرع في نفوس الناس ويصب عليها صناعة كراهية، ويحيطها بفقر وإفقار ويسقفها بمنع الرأي وقهر الحرية إلا أن تكون بدايات حرب أهلية بامتياز، ثم يقول ويتبجح ويحذر من حرب أهلية هو المحرض عليها وصانعها ...




في انتظار مرسي , اتحاد خليجي بمشاركة تركيا لصناعة قوة اقتصادية وعسكرية



المبادرات التركية للافراج عن الرئيس مرسي 
اتحاد خليجي على غرار الاتحاد الأوروبي 
بمشــاركة تركيا لصناعة قـوة اقتصــادية وعسـكرية 
 في انتظار خروج مرسي لاستكمال المربع الذهبى 




لا شك أن المتغيرات العالمية القادمة ستكون متسارعة ومتلاحقة لصعود اليمين المتطرف الذي لم يصعد مصادفة ولكنه وفق مخطط كبير يقود العالم علنا بعد أن ظل اليمين متخفيا كثيرا في رداء الصهيونية التي لم تكن تعلن عن نفسها .
 ولكن فترة الصعود المدوي لليمين المتطرف في أمريكا والعديد من بلدان العالم سيتحكم في تسيير السياسات الصهيونية على الملأ وبكل قوة ، ويلزم مواجهة هذا الصعود تكتلات للقوى المتوافقة في مناطق محددة ومنها الخليج العربي الذي ينظر إليه عى أنه مطمع للقوى الغربية ، وفي تنفيس يشي بما في داخله سبق أن ذكر ترامب أنه على الكويت أن تدفع لامريكا نصف دخلها السنوي ( ما شاء الله .. تخيل دولة تقول لأخرى أنه يجب الاستيلاء على دخلها السنوى مدى الحياة هكذ على الملأ ) وكرر ترامب نفس الامر ضد السعودية ..!
 وجاءت فكرة الاتحاد الخليجي الذي تسعى له السعوودية لصناعة قوى اقليمية موحدة في قوة واحدة ضرورة لما هو قادم . والسعودية وقطر تقودان الفكرة بكل قوة وقد طرحا الأمر على الزعيم التلاركي رجب طيب أردوغان للمشاركة في ذلك التحالف الخليجي ذو الصبغة الاسلامية فلم يمانع وتباحثوا وفقا لمصادر صحفية تركية عن ضلع المربع الغائب والخطير وهو ....مصر !!
 مصر التي تعيش أسوأ فتراتها في التاريخ على الاطلاق ..! ولذلك خرجت المبادرات التركية للافراج عن الرئيس مرسي فورا والمعتقلين حتى ولو كان لإقامة انتخابات ديمقراطية وليس لعودة مرسي للحكم والرفض السعودي للسيسي وضح منه أيضا الضغط لانهاء مرحلة الانقلاب فورا فمصر في أضعف حالاتها على كافة النواحي والمربع ينقصه حاكم قوي يمثل شعبه وأمته العربية والاسلامية ومرسي كان ذلك الحاكم بالفعل مهما قال المغيبون والسفسطائيون والأغبياء الذين لم يدركوا أن أمريكا واسرائيل صنعتا الانقلاب لأنها تعلم أن هؤلاء ( التيار الاسلامي وفي القلب منه الاخوان ) هم من يستطيعون مواجهة القادم وصده ..وليس حفنة من المرتزقة واللصوص الذين يسلمون أنفسهم وبلادهم سريعا وأسرع مما يتصور مناصروهم . 
 المربع ينقصه الضلع الغائب ...مصر... الغائبة عن الوعي في حكم العسكر . وأزعم أن أكثرية الشعب المصري يتمنون خروج الرئيس مرسي وعودته للحكم .

؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


تحالف الحشد الكنسي الأزهري..رحلة ما قبل الانقلاب



التحالف الشيطاني بين شيخ الأزهر وبابا الكنيسة  
 لإنهاء حكم الرئيس مرسى


ذكرنا من قبل أسرار ودهاليز التربيطات بين الأجهزة المختلفة لإنجاح الانقلاب حتي ظهرت لقطته الأخيرة التي بروزت كل ما تم التخطيط له من قبل بظهور قائد الانقلاب محاطاً بشلة الانقلابيين ليلقي بيان الانقلاب علي الرئيس المنتخب والشعب المصري ، وكشفنا كذلك من داخل أروقة الأزهر ذاته عن لقاء شيخ الأزهر بقائد الحرس الجمهوري لإقناعه بتسليم الرئيس مرسي وهو مالم يكن في حاجة إليه مرسي نفسه إذ أنه رفض أن يقتتل أي فصيلين من الجيش مع بعضهما البعض !!
أحمد الطيب شيخ الأزهر
تولي أحمد الطيب منصبه كشيخ للأزهر خلفاً للراحل د سيد طنطاوي في مارس 2010ولأول مرة يتم اختيار شيخ الأزهر علي خلفية حزبية ، فقد اختار مبارك شيخاً للأزهر من داخل الحزب الوطني بل وعضوا في لجنة السياسات التي كان يترأسها جمال مبارك مما يعني أن الطيب مُلزم بتوجهات الحزب وليس شيئاً آخر!! لذلك فقد وضح تماما في عهده أن الأزهر يمكننا أن نُطلق عليه ( أزهر الحزب الوطني ) وقد ظهر ذلك في أزهر الطيب حينما طالبه الجميع في مُستهل تقلده للمنصب أن يُصدر مجرد بيان إدانة للانتهاكات الإسرائيلية التي كانت تحدث في المسجد الأقصى وأدانها العالم كله… إلا أن شيخ الأزهر رفض تماماً مُفضلاً أن يكون راعياً لسياسات حزبه الوطني وسياسات مبارك علي أن يرعى دين الله في مشيخته بمجرد إدانة لن تُكلفه سوي أن يجهر بالحق المأمور به كل مسلم فما بالك بشيخ الأزهر !!
شيخ الأزهر وثورة يناير
أفتي شيخ الأزهر كعلي جمعة تماما بحرمة التظاهر وقال صراحة عن ثوار التحرير أنهم يرتكبون حراماً وأن مظاهرتهم محرمة شرعا وعليهم العودة إلي بيوتهم !!
شيخ الأزهر والرئيس مرسي
بعد تولي الدكتور محمد مرسي رئاسة الجمهورية ضاق شيخ الأزهر به ذرعاً وتواري عن الأنظار وأصبح لا يطيق دخول الأزهر كما لو كان المنصب قد فقد رونقه القديم ، فالحزب الوطني يتسق معه جداً أكثر من الاخوان المسلمين ، والمحبوب جمال مبارك لا يضاهيه خيرت الشاطر مثلاً !!
وظل بعض المشايخ ينطلقون من الأزهر هنا وهناك للتحدث عن أخونة الأزهر !!تلك الإشاعة التي أطلقها جهاز أمن الدولة الذي أصبح اسمه الحركي ( الأمن الوطني ) في جميع الوزارات والهيئات وقام الأمن الوطني باستخدام حزب النور والسلفيين لنشر تلك الإشاعة علي أوسع نطاق ممكن !! وسار شيخ الأزهر مع نهج عصب الدولة القديم في اتجاه مقاومة حكم الرئيس مرسي علي كافة المستويات ، وظهر غضب الطيب أكثر وأكثر حينما قرر الرئيس مرسي أن يكون منصب مفتي الجمهورية بالانتخاب وهو ما حدث بالفعل لأول مرة في تاريخ مصر ، وكثر الكلام عن أن الدور قادم علي منصب شيخ الأزهر وحينما سُل الطيب في ذلك أجاب مضطراً أنه لا يُمانع في ذلك ، وشعر الطيب أنه مهدد شخصياً بترك منصبه كما حدث مع علي جمعة ورفض مرسي التجديد له ، شعر أن جبهة علماء الأزهر ستضغط عليه حتي يعلن تركه للمشيخة وإتاحة الفرصة لأن يكون المنصب بالانتخاب ، وأصبحت علاقته بالحاكم خارج إطار الدين والشرع نهائياً وأصبحت خصومة شخصية من طرفه هو للرئيس مرسي !!!
الطيب وتواضروس
لأول مرة في التاريخ تتحالف مؤسستان دينيتان متضادتان بقيادتيهما الأعلي علي إزاحة الحاكم بانقلاب الجيش عليه والعمل والتمهيد مع الانقلابيين لنجاح الانقلاب ، فما بين الفتوي الأولي للطيب بتحريم المظاهرات أثناء ثورة يناير لأنه يعتبر المظاهرات خروجاً علي الحاكم ولا يجوز الخروج فيها ، فهو إذن قد قبل بإزاحة الرئيس مرسي بعمل انقلابي من قادة الجيش وليس لخروج المتظاهرين في 30يونية وهو الشاهد في ذلك علي نفسه بفتواه بحرمة خروج المظاهرات علي الحاكم .. أي حاكم ( إلا إذا كان سيادته يشترط في فتواه أن يكون الحاكم الذي يحرم مظاهرات الخروج عليه لصاً وديكتاتوراً وجباراً في الأرض كمبارك ) !! وبارك الطيب خطوات الكنيسة وحماس تواضروس الذي انتقد الاخوان المسلمين نقدا مبالغاً فيه جداً ومقصوداً ومُرتباً بعناية فائقة ( عمل أمني ثم هجوم توا ضروسي .. وهكذا ) وكاد أن يُحدث بتصريحاته الطائفية فتناً طائفية متعددة في أماكن كثيرة في مصر ، وهو ما قابله شيخ الأزهر بصب الزيت علي النار بانحيازه التام لتطرف تواضروس ولعبه في فتنة حارقة للمجتمع ووقف يناصر مواقفه المتطرفة لزعزعة نظام مرسي وإظهاره علي أن استمراره في الحكم سيشق صف المسلمين مع المسيحيين !! ولم يقل الرجل كلمة واحدة في أي موقف تثبت أنه شيخا لأزهر المسلمين أو حتي رجلاً يريد أن يُصلح ولا يُفسد !! حتي حرق الكنائس التي اتهم فيها تواضروس الاخوان المسلمين بحرقها علي غير الحقيقة فلا يمكن للاخوان أن يقوموا بعمل في غير صالح استقرار حكمهم ، لكن شيخ الأزهر انحاز كالعادة لصديقه المتطرف ، رغم أن أحد قساوسة المنيا اتهم صراحة البلطجية بحرق كنيسته وأنه اتصل بالداخلية قبل حرقها فلم تُعره اهتماما ، لأن كل شيء مُخطط ومُدبر، لم يلتفت أحد لذلك الكلام بل أهالوا عليه التراب بحادثة أخري !!
تحالف في الحشد الكنسي والأزهري
وسارت الأمور دوما نحو التصعيد الكنسي والمباركة الأزهرية طوال رحلة ما قبل الانقلاب في تحالف مذهل بين الكنيسة والأزهر ضد حاكم يمثل الحركة الاسلامية !! بارك الطيب خطوات تواضروس وحشده بالكنائس ليخرج الأقباط ضد الحاكم في ميدان التحرير وحشد بعض مشايخ الأزهر بمباركة الطيب أيضا بعض المسيرات المعممة بعمامة الأزهر لتزيين الميدان في اتحاد عمة أزهر الطيب مع صليب تواضروس في شراكة لا تنقصها الكراهية العمياء من الرجل صاحب إحدي الطرق الصوفية وعضو الجمعية الفلسفية المصرية للإخوان المسلمين وللرئيس مرسي …. ذلكم هو شيخ الأزهر !!


في دار المسنين.. بين الألم والأمل من جحود الابناء . فيديو


 دار المسنين لزينات القليوبي 
قصيده رائعــه مبكيـــه عن جحـــود الابنـــاء



بتلم ليه الهدمتين والطرحتين والشبشبين ؟
ماتقوللي يا ابني واخدني فين؟؟؟
علي بيت جديد؟!! .. ما أنا ليه بيت
*****
هو أنا يا ابني اشتكيت؟
مش عايزه يا ابني بيت جديد…
البيت دهه أنا عشت فيه خمسين سنــــــــه
ما اعرفش غيـــره أي بيت ؟؟؟
أنا جيت عروسه صغيرة
وقعدت فيه لمّا أتحنيت
مين اللي قال أنا عاوزة بيت
*****
أسأل بلاط الأرض ؟؟؟.. 
وأسأل كـــل حيــط
مش عايزة غيره أي بيت ؟!!
*****
أنا عشت يا ابني سنين هنا ..
وأتمنى أموت برضك هنــــا
أفتح عينيه كل يوم ..
وأقفل عينيه كل يوم
*****
علي فرشتي ومخدتي والبطانية واللحاف
علي أيد أبوك بتضمني ف صورة الزفاف
بتدفي قلبي وتحضنه ف سنيـــــــن عجاف
*****
في الأوضه دي 
أنا لسّه عايشه ويّا أبوك عمري اللي فـــــات !!!
أصل الحبايب لوسابوك،
بيعيشوا فيك بالذكريات ..
خليني يا ابني ويّا أبوك أصحي وابــات
واشم ريحته ف الحاجـــــــات
وأعيش معاه باقي الساعات
*****
مين اللي قالك .. إنه مــــــــــــــــــات؟!
لسّّّه البدل جوّه الدولاب ..
جنب السرير أخر كتاب
نضارته أهي وعبايته أهي
ولسّّه سجادة الصلاة..
والسبحة فوقها منـــوّره ف سنين عجاف
ولسّّّه بااسمع ضحكته وسط السكـــــــات
أنا عايشه يا بني بحاجة أبوك متونســــــــه
وبدخلتك ويّا العيال متونّسه
وأنا عارفه يا ابني،إن خدتني البيت الجديد
*****
رايحه أتنســي ..
وأنا يا ابني مش عاوزة أتنسي ؟!!
فإن كنت محتاج الوســع لأجل العيــــال؟
هات العيـــــــــــــال
أنا عندي يا ابني سرير كبير
حاارقد علي حرف السريــــر
وحاسيب لهم باقي السرير
وإن كنت محتاج السرير ؟؟؟.
خد السريــــــــــــر!!!
إن شالله أنام فوق الحصير
لكن أنام وسط الأمـان !!!
خليني يا ابني ف وسطهم ..
قدّرني (واحده) منهــــم
أصحي وأبات على حسهم باقي الزمان ..
*****
وماهوش كتير ؟؟؟.. 
صدقني يا ابني ماهوش كتير !!
أنا مش حاأعيش أدّ اللي عيشته
ولا نفسي أعيش بعد اللي شفتــه
😥 كمّّل جميلك .. واستر الباقي ف حياتي 😥
****
أنا عمري يا ابني قصاد عينيك ..
فرّطت ف أمي أو حماتـي؟
إن كان ده مني ف يوم حصل
أنا كنت أقول باخد جزاتي
ما تقوللي إيه خلاني يا ابني أهون عليك
*****
وساحبني ويا الهدمتين
رايح تسلمني بأيديك
فرطت ف امك؟.. قوللي ليه
أنا عمري يوم فرطت فيك
وإن كان علي ضيق المكان
ما أنا قلتلك خد السريـــر !!!
***
وإن كان علي ضيق المعيشة
أبوك سايبلي معاش كبيـــــــر
قسمته يا بني من زمان: النص ليك .. 
والربع مصروف العيـــــال
والباقي مصروف الـــــدوا !!
*******
.. لكن خــلاص .. 
وحياة عينيك ما عاد حايلزمني الدوا
خد المعاش .. كل المعـــــــــــــاش !!!😥
.. لكن بــلاش ..
أحس إن ربايتي فيك راحت بـــلاش

********
قصيده رائعه مبكيه عن جحود الابناء
أمهــات في دار المسنين.. بين الألم و الأمل















الأحد، 4 ديسمبر 2016

إنت من يهود سيناء ؟!.قصتي مع التجنيد في مصر.. فيديو



  ضــابط بالتجنيـــد
 انت مش عــارف إنكـــم (يهـــود سينـــاء)
أخرج من هنـــا ولا تعـــد مرة أخرى؟!!


الحقيقة التي لا يرغب في سماعها الكثير من المصريين خصوصاً، ما يحدث في التجنيد الإجباري بالجيش المصري، منذ لحظة دخول المجند وحتى تسلّمه ورقة انتهاء فترة تجنيده في الجيش. القصص بالجيش يختلف بعضها عن بعض لكن ليس كثيراً، إلا أنه لا يوجد أصدق من تجربة مجند "خاضها بنفسه". 
  لكل من لا يعرف، إن شبه جزيرة سيناء المصرية، المهمشة عمداً، شارك أهلها بكل ما يملكون من قوة مع الجيش المصري، لتحرير هذه الأرض من الاحتلال الصهيوني، وهناك قصص لا يستطيع أحد محوها من تاريخ تضحيات أهل سيناء من أجل الوطن وجيش مصر. في تاريخ مصر، هناك مجموعات تعرف بـ"الفدائيين المصريين"؛ كان من بينهم عدد كبير من أبناء سيناء من القبائل والعائلات الموجودة بهذه المنطقة، شاركوا في الهجمات ضد الاحتلال بعد عام 1948. وفي 5 يونيو/ حزيران 1967، نشبت حرب الأيام الستة (حرب نكسة 1967). 
هنا، ظهر المعدن الأصيل لأهل شبه الجزيرة، حيث شاركوا في نقل الجنود المصريين من جبلٍ لجبلٍ لمدة 6 أشهر بعيداً عن أعين العدو، ثم بعد ذلك نقلوهم إلى القاهرة سالمين غانمين. الأمر لم يتوقف على دور أهل سيناء العسكري والسري في أرض المعركة لصالح جيش الوطن؛ بل وصل إلى أبعد من ذلك، حيث أعد جيش الاحتلال مؤتمر الحسنة، وهو مؤتمر أقيم في مدينة الحسنة بمحافظة شمال سيناء في 31 من أكتوبر/تشرين الأول عام 1968، حاول من خلاله الاحتلال تحريض أهالي سيناء على الاستقلال بها وإعلانها دولة مستقلة للقضاء على تبعيتها لمصر وإثبات عدم أحقيتها في استرداد سيناء مرة أخرى، لكن بعد أن اتفقت مشايخ سيناء، قاموا بخداع الاحتلال وقال الشيخ سالم الهرش ممثلاً عن شيوخ سيناء في المؤتمر: "إن سيناء مصرية وقطعة من مصر ولا نرضى بديلاً عن مصر، وما أنتم إلا احتلال ونرفض التدويل، وأمْر سيناء في يد مصر، سيناء مصرية مائة في المائة ولا نملك فيها شبراً واحداً يمكننا التفريط فيه".
  ظهر أكثرَ دورُ أهالي سيناء، حينما اختار الجيش ما يقرب من 1600 مجاهد للعمل معه داخل هذه الأرض المحتلة، وكان هناك أسماء أُطلقت على عدد منهم، من بينها: "مهندس الألغام - فهيمة حاملة اللاسلكي - الهدهد - ألغام تنكة - النمر الأسمر - فدائي قبيلة الترابين". وكان الأهم بالنسبة للمخابرات المصرية، هو "أقمار صناعية بشرية"، اللواء فؤاد نصار مدير المخابرات الحربية، قال: "لم تكن لدينا أقمار صناعية، لكن كانت لدينا هذه الأعين الثاقبة والصادقة من أبناء سيناء، لقد جعلوا المواقع الإسرائيلية كتاباً مفتوحاً أمام القوات المسلحة، فلولا أبناء سيناء ما كانت حرب أكتوبر وما تحررت سيناء".
كل شيء تغير بعد انتصار أكتوبر
بعد هذا الانتصار العظيم في حرب السادس من أكتوبر ومع بداية عهد مبارك، كان هناك أمر قد دُبّر بليل ضد أهالي سيناء، كانت هناك وعود كثيرة بالتنمية لم يتحقق منها شيء حتى كتابة هذه السطور، لكن هناك شيء آخر قد تحقق، وهو التهميش والإهمال والتخوين المتعمَّد من الحكومات المصرية المتعاقبة، ضد أهل سيناء، حيث صوّرهم الإعلام على أنهم تجار ومهربو "سلاح - مخدرات - بانجو - عبيد أفارقة"، وجواسيس إسرائيل وإرهابيون! وغيرها الكثير من الصور التي خطط لها الإعلام المصري منذ انتصار أكتوبر لـتصديرها للشعب المصري عن سيناء وأهلها، ولا يعلم معظم الشعب المصري أن سيناء مسؤول عن تأمين حدودها الجيش المصري نفسه، فكيف دخلت هذه الممنوعات إلى أرض سيناء!
وبالفعل، تبعتها قرارات قمعية بعدم السماح لأكثر من 90% من أهالي سيناء بتقلّد المناصب المهمة في الدولة أو حتى السماح لهم بالالتحاق -مثلهم مثل باقي المصريين- بـ"القضاء - الجيش - الشرطة"، وحتى المناصب الإدارية العليا داخل المؤسسات التنفيذية!
قصتي مع التجنيد الإجباري في الجيش
مقدمة طويلة، لكنها كانت تحمل رسالة أكثر أهمية من قصتي كمواطن من سيناء عشت معظم فصولها، في يونيو من عام 2003 تحركتُ من مدينة العريش إلى منطقة التجنيد في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، انتظرت مثل الجميع ساعات حتى سُمح لنا بالدخول إلى هذه المنطقة العسكرية. 
طابور طويل جداً بدأ يتكون ومعي الأوراق اللازمة، انتظرت في هذه الطابور أكثر من 3 ساعات حتى جاء دوري، كنت مستعداً لخوض هذه التجربة الأولى من نوعها. دخلت إلى صالة الاستقبال، ومعها بدأت عملية الفحص الطبي بشكل لم أشاهده من قبل! وبعد انتهاء الكشف الطبي، دخلنا إلى صالة أخرى، وعندها خرج علينا ضابط يطلب من كل المتقدمين للتجنيد الإجباري الخروج إلى اليسار في الحالات التالية "المتزوج بأجنبية - من أحد والديه غير مصري الجنسية - من والداه مزدوجا الجنسية - من أبوه أو أمّه من المقيمين بالخارج - من أبوه ينتمي إلى الجماعات الإسلامية - من أبوه أو أحد أقاربه معتقل سياسي". خرج من خرج ونحن ننتظر حتى سُمح لنا بالدخول إلى ساحة انتظار أخرى، ثم ظهر ضابط كبير قال: "مين هنا من سيناء"! وكان عددنا 16 تقريباً، طلب منا العودة إلى المقاعد الأخيرة في هذه الساحة، ثم ظهر عدد من ضباط "الشرطة العسكرية - الصاعقة" وآخرون لا أعرف من هم.
مفاجأة صادمة غيّرت مجرى حياتي
بدأ ضباط الشرطة العسكرية والصاعقة وغيرهم يبحثون عن مجندين يمتلكون أجساماً رياضية وأصحاب قامات طويلة وأجسام ضخمة، حتى جاء الدور عليَّ، تم اختياري من هؤلاء، وانتقلت إلى ساحة صغيرة تم بها إجراء كشف بدني آخر.. وبعد ساعتي انتظار في ساحة المكان، كانت الصدمة، وإذا بصوت رخيم من داخل إحدى الغرف يتحدث بألفاظ لا أستطيع قولها ومعها اسمي، ومجند يجري يبحث عن هذا الاسم، فقال لي هذا المجند: "انت عملت إيه؟!"، أنا: "لا أعرف ما الذي حدث!".
دخلت إلى غرفة الضابط، فقال: "أنت من سيناء؟!"، فقلت له: "نعم"، قال: "لماذا لم تقل هذا يا ابن...؟!"، فقلت له: "أنا أول مرة أقدم هنا ولا أعرف كيف هي الأمور يا فندم"، فقال: "انت مش عارف إنكم (يهود سيناء)! اخرج من هنا ولا تعد مرة أخرى"، وبينها الكثير من الألفاظ النابية. بنسبة تتجاوز أكثر من 75%، لا يسمح الجيش المصري بدخول أبناء سيناء من عائلة فيها الأب والأم من سيناء إلا في حالات قليلة، وعند دخولهم لا يسمح لهم بالتجنيد في المناطق العسكرية، ويسمح لهم بقضاء فترة التجنيد الإجباري في مزارع الدواجن والأبقار والمواشي والمناطق الزراعية وغيرها. انتهت الحكاية لكنها تتكرر كل يوم، مع وصول دفعة جديدة من سيناء إلى منطقة التجنيد، وتتغير معها المعاملة أكثر بعد أن روّج الإعلام مقتل جنود مصر على أرض سيناء، ويزداد عمق هذا الجُرْح داخل كل مصري يعيش على أرض الفيروز.
.. فيلـــم العســاكر ..
 حكايات التجنيد الإجباري في مصر



فيلم الـ 5 قــرود 
يجســد واقــع الشعب المصــرى .. 

فيلم الـ 5 قرود هو تجربة علمية أقدم عليها مجموعة من العلماء
 لقياس مدى السعى للتغيير 
 أو الخوف منه ،وهو ما يجسد حال واقعنا المصرى، والعربى.




شاهد جرائم الجيش المصري في سيناء



شوفوا جنود الجيش بيعملوا إيه في أهل سيناء 
ونرجع نقول ليه فيه إرهاب.
تعذيب مواطنين على يد الجيش






؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



نعيش في زمن الحسرة مابين التعيس والأتعس



ليس دفـاعا عن الأنظمـة الاستبدادية 
« .. الشقيقة .. »


أكد الكاتب فهمي هويدي، إن ما يحدث في العالم العربي والشرق الأوسط تحديدًا من تغيرات، يجعلنا ننظر ونعيد فكرة، الحنين إلى الماضي على سوئه، مشيرًا إلى أن ذلك بات ظاهرة يتعذر تجاهلها فى أغلب الأقطار العربية.
 قال هويدي في مقاله بصحيفة الشروق، تحت عنوان "عن زمن الحسرة": ان من الدول العربية التي ابتعدت عن تلك النظرية كانت تونس واعتبرها استثناءً فى المشهد العربى، الذي شهد نظرة الحنين والحسرة علي ما فات ونجحت قوى الثورة المضادة فى صد موجاته.
 واضاف:"صحيح أننا فى زمن "الحسرة"؟ ــ السؤال لى والتشخيص لغيرى والخلفية تستحق أن تروى.. ذلك أننا كنا مجموعة من الباحثين والأكاديميين قدموا من سبعة أقطار عربية استجابة لدعوة مركز دراسات الوحدة العربية لمؤتمر فى تونس، وما أن التأم جمعنا ذات مساء حتى انفتح الباب واسعا لمناقشة أوضاع العالم العربى وأخباره المثيرة التى باتت مخضبة بالدماء، فقال واحد إننا كنا نحلم قبل ثلاثة أو أربعة عقود بتحرير الأمة بعد تحرير الأوطان من المستعمرين والغزاة، إلا أنه لم يخطر على بال أحد أننا سوف نستدعى المستعمرين السابقين لنحتمى بهم.
" وتابع:" ثم وجدنا أنظمة "وطنية" تحارب شعوبها، بل أصبحنا نقرأ فى الصحف أن ثمة معارك لتحرير أحياء المدن وبعض القرى والنواحى. وكما حدث فى اللوثة اللبنانية التى احتدم الصراع فيها بين بيروت الشرقية وبيروت الغربية، فإننا وجدنا النموذج مكررا فى حلب والموصل وتعز وبغداد ذاتها.
 وهو ما نقل الحوار إلى مستوى آخر، حين قال أحد الجالسين إن الحالة الفلسطينية لا مثيل لها ذلك أنه بعد كارثة القطيعة بين الضفة الغربية والقطاع، فإن نشطاء الضفة أصبحوا بلاحقوق من جانب أجهزة السلطة الفلسطينية ومن الإسرائيليين فى الوقت نفسه، حتى أصبحت القيادة"الوطنية" تتباهى بقمع وإجهاض المقاومة التى تستهدف العدو الإسرائيلى."
 واستطرد:" قال آخر إن القمع صار عنوانا عريضا لما جرى فى العالم العربى من أقصاه إلى أقصاه، حتى أن البعض فى الجزائر صاروا يتحسرون على زمن الاحتلال الفرنسى. فعقب ثالث قائلا إن هؤلاء لهم أقران كثر فى ليبيا، إذ رغم بؤس الأوضاع التى فرضها معمر القذافى، فإن الناس حين عانوا مما هو أشد بؤسا بعد الثورة، فإنهم أصبحوا يتحسرون على أيامه، حينئذ انبرى رابع قائلا إن الحاصل فى العراق لا مثيل له.
لأن حنين كثيرين إلى زمن صدام حسين مشهود فى قطاعات عريضة، خصوصا بين أهل السنة الذين عانوا من ظلمه لكنهم صاروا يتامى فى غيابه.



ويواصل هويدي:" بعدما تكررت الملاحظات عن الأوضاع فى اليمن والسودان وعن حنين البعض فى مصر إلى عصر مبارك سألنى أحد الجالسين: هل حدث فى التاريخ المصرى أن صدر حكم بحبس نقيب الصحفيين أو تم اقتحام الشرطة للنقابة، وحين أجبت بالنفى انبرى الأكاديمى الجزائرى المخضرم قائلا إننا فيما يبدو نعيش زمن الحسرة على ما فات، لأن ظاهرة الحنين إلى الماضى على سوئه باتت ظاهرة يتعذر تجاهلها فى أغلب الأقطار العربية، وربما كانت تونس استثناء فى المشهد العربى."
 ويستطرد:" كان لدى تحفظ أساسى على هذه المقولة، يتلخص فى أن ذلك حكم متعجل لأنه لم تمض على هبوب رياح التغيير فى العالم العربى سوى خمس سنوات فقط، وتلك فترة قصيرة للغاية فى أعمار الشعوب خصوصا حين يتعلق الأمر بمراحل التحول التاريخى. فضلا عن أن تلك السوءات التى يشار إليها ظهرت فى الأقطار التى تعثر فيها الربيع العربى، ونجحت قوى الثورة المضادة فى صد موجاته.
وهو ما فجر صراعات شرسة لاتزال مستمرة فى تلك الأقطار، ولابد أن نلاحظ فى هذا الصدد أن استنفار قوى الثورة المضادة لم يكن على المستوى القطرى فقط، لأن احتشادها كان على مستوى الإقليم، حيث عبأت أطراف عدة كل ما تملك من عناصر القوة والبطش لكى تجهض عملية التغيير، ليس دفاعا عن الأنظمة الاستبدادية «الشقيقة» فحسب وإنما دفاعا عن نفسها أيضا." واختتم:"لم اختلف حول وجود الحسرة المذكورة بدرجات متفاوتة، ولكننى اعتبرت أنها تعبير عن اختيارين ما هو تعيس وما هو أتعس، فى حين أن حلمنا كان ولايزال يتطلع إلى الأفضل وليس إلى أى من الخيارين البائسين."

؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛