السبت، 25 فبراير 2017

نبوءة د. "العريان" بجريمة السيسي في سيناء؟ .. فيديو



سيناريوهات مخطط بيع سيناء؟
مخطط صهيوني إماراتي مع أحد خونة حركة فتح 
؛؛ يستهدف سيناء؛؛
منذ أيام عبد الناصر كان دخول سيناء ممنوعاً 
إلا بتصريح أمني
السيسي سيسعى لإعادة ترسيم الحدود مع السودان وليبيا واليونان



تبدو المخططات الشيطانية أحيانا مثل لعبة "البازل" التي تحتاج إلى تجميع القطع بجوار بعضها حتى تتضح الصورة، وقد تختفي قطعة بعينها وتتوارى عن الأنظار بعض الوقت، وتضع المحللين السياسيين في حيرة من أمرهم، حتى تكتشف أخيراً وأحيانًا بعد فوات الأوان لتصبح صورة المخطط صادمة للبعض، إلا أنها كانت متوقعة للآخرين أو على الأقل تنبئوا بها، ومن هؤلاء الدكتور عصام العريان الذي استشعر مخطط صهيوني إماراتي مع أحد خونة حركة فتح، يستهدف سيناء، وذلك قبل وصول ترامب للسلطة وانقلاب السيسي وافتضاح اللقاء السري مع نتنياهو في الأردن.
 *"دحلان" مفتاح التوطين 
 قبل 3 سنوات من افتضاح سيناريو توطين الفلسطينيين في سيناء، وأثناء مقابلة مع صحفية الحياة اللندنية، قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، المعتقل الآن في سجون الانقلاب، أن أزمة الجنود المخطوفين الذين تم إطلاق سراحهم لن تنتهي حتى يتم القبض على الخاطفين، متهمًا القيادي في حركة فتح محمد دحلان بـ"زرع عناصر في سيناء لزعزعة الأمن فيها، بتمويل من دولة الإمارات"، مشيرًا إلى احتمال تورط دحلان في حادث اختطاف الجنود. وأضاف العريان أن دحلان المقرب من دولة الإمارات "يعمل على زعزعة الأمن في سيناء من خلال زرع عناصر مسلحة فيها، ويجب فتح ملف تحركات عناصر حركة فتح الذين طردوا من قطاع غزة في العام 2006 عقب سيطرة حماس على القطاع". وتابع: "دحلان تآمر على ولي نعمته ياسر عرفات، والرجل الذي قربه منه محمود عباس، وهو يتآمر على نفسه؛ لأن التآمر جزء من تركيبته النفسية، وإن كان انقلب على عرفات وأبو مازن، فسينقلب قريباً على أصدقائه الجدد". وعما إذا كان يتهم دحلان في حادث خطف الجنود، قال: "طبعًا، هو يتهم نفسه، فهو يحرك من 500 إلى 600 عنصر مسلح يعيثون فسادًا في سيناء، ويُنفق عليهم من خزائن الإمارات، وهذه مصيبة أن يسود مثل هذا الوضع في سيناء".
 *العسكر وعزل سيناء 
 وفضح العريان حكومات العسكر منذ عبد الناصر وحتى مبارك، ولو كشف له الغيب لجمع إليهم رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، وأشار إلى أن "مشكلة سيناء ليست وليدة اليوم، ولا حتى في عصر الرئيس المخلوع حسني مبارك، فمنذ أيام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كان دخول سيناء ممنوعاً إلا بتصريح أمني". وأضاف أن "هناك وجهتي نظر حكمتا تعامل الأنظمة المتعاقبة مع سيناء، إحداهما تقول بجعل سيناء منطقة عازلة في ظل قدوم الحملات المتتالية على مصر من ناحية الشرق، وتفكير آخر يرى أن التنمية والحاجز البشري أفضل السبل للحفاظ على الأمن القومي".
 وطالب العريان بـ"اتخاذ قرارات جرئية في شأن سيناء لتنميتها تنمية حقيقية ومدها بالبشر والتشجيع على توطين البدو فيها". وردًّا على سؤال حول ما تردد عن وعد خاطفي الجنود بإطلاق سجناء من بدو سيناء مقابل إطلاقهم، قال العريان: "لا صفقات في هذا الأمر إطلاقًا، ولا يجب التعامل مع أهل سيناء على أنهم إرهابيون، وحين تُلبى مطالب عادلة لا يجب القول بأنهم إرهابيون". وأضاف: "رأيت بعيني حين كنت معتقلاً في سجن طرة أيام النظام السابق كيف يُهان أهالي سيناء ويعذبون تعذيبًا ماديًا وجسديًّا، رجالاً وأطفالاً وشيوخًا، وحتى النساء كن يخضعن للتعذيب، هذه مرارات موجودة ويجب التعامل معها".
 *البنهاوي: صدق العريان! 
 من جانبه أيد د. ناصر البنهاوي نبوءة د. العريان، وقال إن هناك مؤشرات على تخطيط السيسي لتوطين الفلسطينيين في شمال سيناء وضمه إلى قطاع غزة؛ أول هذه المؤشرات هو قيام السيسي بالتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية لجسّ نبض الشارع ومعرفة ردود فعله. 
 وأضاف الخبير الاقتصادي - في تصريح خاص لـ"الحرية والعدالة" - أن المؤشر الثاني هو قيامه بتفريغ شمال سيناء من المواطنين المصريين، والمؤشر الثالث هو تصريح محمود عباس الذي قال فيه إن السيسي عرض عليه توطين الفلسطينيين في سيناء، وقد تناول هذا التصريح كثرة من الصحف والمواقع الإلكترونية وعلى رأسها القدس العربي وموقع الجزيرة. أما المؤشر الرابع - بحسب البنهاوي - فهو انسحاب القوات الأمريكية المشاركة في حفظ السلام من سيناء، خشية رد فعل أهالي سيناء والجماعات المسلحة، والمؤشر الرابع هو الانتهاء من مشروع شق سحارة سرابيوم تحت قناة السويس التي ستنقل المياه إلى سيناء للمساعدة على توطين الفلسطينيين فيها. وقال: إن السيسي سيسعى إلى إعادة ترسيم الحدود مع السودان وليبيا واليونان حتى يقنع المصريين أن التنازل عن مساحة بمقدارها 1600 كم وضمها لقطاع غزة هو جزء من سلسلة من أعمال ترسيم الحدود مع كل الدول المجاورة.



سيناريوهات مخطط بيع سيناء؟

ترتيب الأحداث الجارية الآن في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، مؤكدين أن الأمر برمَّته معد مسبقًا وجاهز لتكون سيناء ضمن مخطط بيع من الانقلاب. إن عدة سيناريوهات تتشكل والتي كان من بينها ما يلي:
 1ـ تسريب مكالمة سامح شكري مع مستشار نتنياهو
 2ـ أخبار تخرج من إسرائيل عن لقاء سري تم منذ عام!! تضطر معه مصر لإصدار بيان أنه كان لصالح القضية الفلسطينية
 3 ـ إسرائيل تعلن أنها ضربت سيناء بالطائرات
 4 ـ اتفاق أمريكي إسرائيلي على عدم حل الدولتين 5 ـ أخبار تخرج عن اتفاق إسرائيلي أمريكي مع عواصم عربية على توطين فلسطيني في سيناء وطرحوا تساؤلاً: لماذا تحرج إسرائيل عملاءها بهذا الشكل؟
 وكانت الإجابة: إسرائيل هي الداعم الرئيسي للنظام، وواضح أنه تأخر في تنفيذ الاتفاق، ثم فجأة حدث ما يلي:
 1 ـ ترامب يعلن أن المسيحيين مضطهدون في كثير من البلدان
 2ـ حوادث ضد الأقباط في سيناء
 3 ـ اجتماع السيسي وقيادات المجلس العسكري والشرطة
 4ـ تهجير عائلات مسيحية إلى الإسماعيلية واستقبالهم في الكنيسة وفتح بيوت الشباب لهم وإعطاء المحافظ إجازة من أعمالهم لمدة شهر وكأن الأمر معد مسبقًا
 5ـ نشر الأخبار إعلاميًّا بشكل كبير جدًّا
 6ـ إظهار الدولة بمظهر الضعف وعدم القدرة على حماية مواطنيها
 7 ـ إظهار سيطرة تنظيم الدولة على سيناء وكانت النتيجة التمهيد للتدخل في سيناء، ومن ثم تنفيذ الاتفاق الذي تم مع اسرائيل.



الثلاثاء، 21 فبراير 2017

ملابسات اللقاء السري بين السيسى ونتنياهو



ملابسات اللقاء السري المشبوه


نشر الدكتور محسوب عبر صفحته الشخصيه عبر فيس بوك مقال وضح فيه :--
 ....................ملابسات اللقاء السري المشبوه....................... حيث قال:
--- لا يمكن الوقوف أمام كل فضيحة باعتبارها منعزلة عما سبقها أو لحقها؛ فسياسات الدول تبدو وتترسخ بالتراكم. ويبدو مما تراكم خلال السنوات الثلاث السابقة، أننا أمام تلاعب تاريخي بحقوقنا الوطنية والقومية وتفكيك لميراث قيم الدولة المصرية التي لم تتخل عنها في وقت سلم أو حرب أو فترة ضعف أو قوة أو حتى من إدارة استبدادية أو ديموقراطية. وتابع قائلا :- 
ولنتأمل بعض الملابسات التي جاءت ضمنها قمة العار.. - تواتر أنباء عن خطة لتبادل الأراضي في سيناء لإنهاء قضية حق العودة للاجئين الفلسطينيين وتوطينهم بسيناء. :-واكد علي - إصرار السلطه الانقلابيه والصهيونيه على تفريغ المنطقة الحدودية بشمال شرق سيناء من سكانها، والتمادي في ممارسات مشينة تستفز أهلنا وتضع جيشنا موضع الاتهام والكراهية من إخوانهم، مع عجز واضح عن تهدئة الأوضاع وفرض الأمن.
 ------- كما دلل ب--- - تسريب وزير الخارجية وهو يناقش مع محامي رئيس الوزراء الإسرائيلي لاتفاقية تنازل عن أهم منطقة استراتيجية بسيناء وهي مضيق تيران والجزيرتين المحيطتين به. - السوابق التاريخية القريبة التي أثبتت أن اكتشاف التنازل عن حقوق مصر التاريخية في مياه النيل ومشروع التنازل عن تيران وصنافير إنما جاء بالصدفة دون أن تقوم السلطة بمكاشفة الشعب عما يجري. - ما نشره صندوق النقد الدولي عن شروط مخجلة وشائنة قبلتها السلطة للحصول على قرض الصندوق.
 - ما يتردد عن تنازل عن حقوق سيادية على حقوق غاز بمنطقتنا الاقتصادية البحرية في البحر المتوسط لصالح دول أخرى بقصد بناء تحالف وهمي مناهض لتركيا في المتوسط. - تبديد عشرات المليارات من المعونات والمنح والقروض الأجنبية التي لم يطلع الشعب يوما عن شروطها ولا توقيت دخولها ولا طريقة استيعابها ولا أوجه إنفاقها. - الإدارة الإرتجالية للاقتصاد المصري دون خطة واضحة أو رؤية مفهومة، مع إشغال الشعب عن الحقائق الاقتصادية بظواهر عرضية لا تمثل جوهر الخلل كسعر الدولار وتقلبات البورصة. ..كما وضح قائلا:-- - التغييرات المستمرة داخل الأجهزة السيادية التي لا تسمح إلا بتفسير واحد وهو محاولة شخصنتها والتحكم فيها بشكل نهائي. هذا غيث من فيض، يُشير إلى حقيقة واحدة أصبحت لا تغييب إلا عمن يقبل تغييب عقله أو الالتفاف على ضميره.. 
• نحن أمام سياسة ممنهجة تتبنى المداراة والإخفاء عن الشعب في أهم ما يخص حقوقه وحاجاته ومستقبله. 
• أن ما هو مخفي ربما أعظم خطرا مما تكشف. 
• أن الإدارة الحالية خرجت عن حدود المقبول أو المختلف عليه أو حتى القابل للنقد، إلى ما يمثل إصرارا على الإضرار بمصالح البلاد. نحن أمام مغامرة تهدد كل المسلمات التي عرفناها.. سواء أدرك من انخرط فيها أو لم يُدرك.. 
وهو ما يوجب على الجميع أن يتجاوز كل خلاف لبناء صف وطني قادر على سد الطريق أمام تلاعب هذه السلطة ومغامرتها بمصير بلد عظيم وشعب عظيم..
 --- كما اعتبر معلقون ان ماقاله ‘‘د محسوب ‘‘معلوما للجميع ولم يكن مغامره ... فعلق قائلا:--- هذة ليست مغامرة...هذة خيانة وعمالة ..ماتم فى اخر تلات سنوات هو تخريب متعمد للاقتصاد والدولة بشكل عام .







هل نتصالح مع السيسي الذي قتل وباع ارض المصريين؟.فيديو


ياحضرات الساده المنخدعين ؟! 
 وياكل من ينادي بالمصالحه مع الظالمين؟ 
علي اي شئ نتصـالح!!!؟


في احدي ممالك الغابات كان الاسد يحكم ،وكان هناك مجموعه من الحمير يذهبون ليلا لسرقه طعام من معهم في الغابه ، وظلوا علي ذلك الوضع سنوات وكانوا يسرقون ويقسمون السرقات بينهم وبين القرد الذي يعمل وزيراا للدفاع عند الاسد ، وكانت الطيور والحيوانات تشتكي يوميا للأسد ‘‘سرقه طعامها ، فلما علم الاسد بالأمر قرر ان يسجن الحمير ، واعد لهم الخطه التي سوف يسجنهم بها ، فذهب القرد مسرعاا الي الحمير يبلغهم بخطه الاسد ، فقرر الحمير ان ينقلبوا علي الاسد ويسجنوه قبل ان يسجنهم ، فجهزوا قفصاا حديدياا وذهبوا الي الاسد ليلا وهو نائم ووضعوه في قلب القفص بمساعده القرد الذي خان الاسد ، واعلنوا انفسهم حكاماا وجعلوا من القرد ملكا وزعيما ، فثار كل الطيور وكل من في الغابه علي القرد والحمير المنقلبين ، فقتلوا الالاف وسجنوا الالوف واعلنوا انهم حكاماا شرعيين ، ولفقوا للأسد التهم والصقوا به سرقاتهم اجمعين، وهدأت الاوضاع وظن القرد ومن معه من الحمير انهم نجحوا واستقرت اوضاعهم واستقروا علي عرش الحكم العظيم ، وبعد مرور شهور وسنين ، والاوضاع تزداد سوءا والاقتصاد يتدهور ، حتي علم الجميع ان القرد والحمير فاشلين بسبب ظلمهم وانقلابهم وحبسهم للأحرار في الزنازين ، وهنا اجتمع القرد مع الحمير وقرروا ان يخدعوا احرار شعب الغابه مره اخري بفكره المصالحه مع اهالي المقتولين والمسجونين ،وذلك ليس حباا في المسجونين ولا المقتولين ، ولكن من اجل ان يضمن القرد والحمير استقرار حكمهم وسيطرتهم علي مقدرات شعبهم العظيم ، وبالفعل عرضوا الامر علي الشعب ، ففوجئوا برفض الشعب ، واعلانهم النضال حتي يتحرروا ويأخذوا بثأرهم ويضعوا القرد والحمير علي منصات الاعدام واعدامهم امام كل شعب الغابه العظيم ....... ------ يا حضرات القراء والمتابعيين هكذا الحيوانات تعلمنا القوه والكرامه وعدم الصلح مع الظالميين ، وللأسف برغم مافعل السيسي في شعبنا من قتل ودمار وتعذيب الا انه يريد ان يخدع الشعب مره اخري بفكره المصالحه لكي يضمن استمرار حكمه وعرشه .... والعجيب اننا رأينا ان من داخل معسكرنا ممن يرجون لفكره المصالحه الانقلابيه ، تحت شعارات ورايات وكلام حق اريد به باطل ، كمثل من يخرج علينا ويطالبنا بالمصالحه من اجل انقاذ الوطن !!؟ 
****** 
ولكن فأي وطن يريدون انقاذه ؟!!! فالمصالحه لن تنقذ الوطن بل ستثبت اركان حكم السجان؟!! يا ايها الساده المنخدعين؟!! 
لا تصدقوا ان المصالحه هي ضمان لتقدم الوطن وانهاء الظلم العظيم ، فالمصالحه لن تؤدي الا الي مزيد من الانبطاح والضعف امام الظالمين..
 ****** 
فالمصالحه مع القاتل ليس لها معني الا الاعتراف بالهزيمه والقبول بضياع دم الشهداء والمصابيين !!!! 
*******
 ياحضرات الساده المنخدعين ؟!! وياكل من ينادي بالمصالحه مع الظالمين؟ علي اي شئ نصالح!!!؟ 
هل نصالح مع من قتلنا وقتل ابنائنا وسجن شعبنا في سجون الظلام اللعين؟!!! 
هل نصالح مع الذي يبيع ارضنا ويستخدم جيشنا لحمايه امن الصهاينه المجرميين؟!!! 
فإن كانت السجون وحدهاا هي السبيل ، فهنيئا لنا بسجون الدنيا ، وهنيئا لهم ايضاا !!! 
ولكن بسجن جهنم العظيم.... 



  *******
 وان كنتم تصرون علي ان نقبل بالمصالحه ‘‘فأنا موافق‘‘ !!! 
ولكن بشروط !؟؟ 
ان كانت المصالحه ستكون سببا في اعدام الظالمين والقصاص منهم اجمعين : فأنا موافق وان كانت المصالحه ستعيد لنا حقوق الشهداء وستعيد لنا شرعيتنا ووطننا المسروق من الظالمين :فأنا موافق ولكن غير ذلك فما هو الا ذلااا وانبطاحاا وهزيمه وخسرانااآ اما الان فأنهي مقالي بسؤال الي من يريدون ان يصبحوا منبطحين!؟؟ فهل علمتم لماذا لن نصالح؟!!! اترك لكم التعليق ..



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


رجال العسكر، يطالبون بمنع "لا إله إلا الله" من المدارس...فيديو



.. حقيقــة وليس خيـــال ..
لا إلــه إلا الله محمــد رســول الله
أشجع رجـل مسيحي مصـري 
 إعتنقت الاسـلام من اللي شـوفته .. في الكنائس والاديرة 
 

 طالب الكاتب الصحفي المصري كرم جبر, وزير التعليم الجديد 
بإستئصال ما أسماه “التطرف” من المدارس المصرية 
وإغــلاق كـــافة المدارس “الاخــــوانية”
و ها تعملوا إيه في مدارس القديسين و القديسات ( سان ... و سانت ... ) و الراهبات اللي فيهم و تعليم الاطفال أن الله ثالث ثلاثة 
( التثليث .. أي الكفر بأن الله واحد أحد فرد صمد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد ) .. هجومك علي الدين الإسلامي فقط ... 
هو ما ينتج التطرف. فى درب من دروب الواقع التى نعيشها فى ظل حكم العسكر، وما كنا نسمع عنه فى الأفلام التاريخية التى كانت تصف كيف كان يتعامل المشركون مع الإسلام، أعاد علينا إعلام النظام ورجاله تلك المشاهد فى الواقع المرير الذى نعيشه اليوم، والذى تتلخص فيه محاربة الإسلام وتتجرد من أى شئ آخر لتصبح علانية، دون الأشخاص أو الكيانات الإسلامية.
فالحرب المستمرة على ثوابت الدين، يتم التمادى فيها مرة بعد آخرى، حتى وصلت إلى هدم المساجد، وفى آخرى، منع "الصلاة على النبى -صلى الله عليه وسلم-"، وهذه المرة تم التخطى على كل شئ، ويريدون منع "لا إله إلا الله"، من ترديدها فى المدارس وبالأخص على لسان الأطفال. تم تأكيد ذلك بعد تصريحات الكاتب الصحفى "كرم جبر" احد مؤيدين السيسي في رسالة لوزير التعليم الجديد اننا نريد مدارس ليست لها غير هوية وطنية واحدة وترفع العلم المصرى وليست إخوانية ولا أي أساس ديني وترد المذيعة "عزة مصطفي" المفروض أن الوزير "ينظف". وزعم الكاتب الصحفي في برنامج صالة التحرير علي  قناة صدي البلد أنه شهد التلاميذ يحيون العلم بقول لا إله إلا الله محمد رسول الله
"واصفًا بأن "لا اله الا الله" تؤدي الي زرع التطرف في نفوس الاطفال في المدارس فقال : أطالب بمنع كل المدارس التي لها توجه ديني واسلامي وتابع" مينفعش الاطفال يقولوا لا اله الا الله لانها بذره التطرف ، ولذلك لابد ان نبعد الاطفال عن بذور التطرف.
واضاف: "الطفل اللي بيقول لا إله إلا الله في تحية العلم ما ينفعش يكون طبيعي وبدون تطرف وأضاف كلنا مسلمون ولكن دي حاجة ودي حاجة وكدة أنا بزرع فيه التطرف وفيه مدرسين بيعلموا الإرهاب.


" لا إلـه إلا الله محمـد رســول الله "


اشجع رجل مسيحي مصري
 اعتنقت الاسلام من اللي شوفته في الكنائس والاديرة




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



تاريخ نضال الحركة الطلابية .. مذبحة كوبري عباس .. فيديو



تاريخ نضــال الحركــة الطلابيـــة
.. فى مثل هذا اليوم ..



مذبحة كوبري عباس ضد الطلاب المحتجين ضد حكومة النقراشي عام 1946 مظاهرات 9 فبرايــر | ثورة الجامعات خلونا نفتكر مذبحة كوبري عباس اللى قام فيها الطلبه من جامعة فؤاد بمسيرة ، فى 9 من فبراير عام 1946 احتجاجاً علي موقف حكومة محمود فهمى النقراشي من قضية الاستقلال، لينتهي الأمر بأحداث كوبري عباس الشهيرة. 
وبدأت الأحداث مع نهاية المؤتمر العام للجنة التنفيذية العليا للطلبة الذي المنعقد فى الجامعة، بعد أن قرر آلاف الطلاب الخروج فى مسيرة للاحتجاج على نتاج المفاوضات مفاوضات الحكومة المصرية مع الاحتلال الانجليزي، والتى اعتبروها خيانة للوطن.
 ورفع الطلاب شعارات الاستقلال والتنديد بمعاهدة 1936 وانطلقوا من شارع الجامعة إلى ميدان الجيزة ومنه إلى كوبري عباس.وقوات الأمن حاصرت الطلبة المتظاهرين أعلى الكوبري قبل أن تعتدي عليهم وتفتح الكوبري ليسقط نحو مئتي منهم بين قتيل وجريح، لتتفجر تظاهرات غاضبة في أنحاء القاهرة والمحافظات، بعد خروج الآلاف احتجاجاً علي مقتل الطلاب عقب إقامة صلاة الغائب علي أرواحهم.


وانتهي الأمر إلى سقوط حكومة النقراشي لم يكن يوم الواحد والعشرين من فبراير ليكون يوما مختلفا بين أيام عديدة متشابهة لولا تضحيات الطلبة المصريين الذين انشغلوا بقضية وطنهم مبكرا، وساهموا فى كتابة تاريخ لم يعد فقط جزء من تاريخ النضال المصرى فحسب؛ وإنما فى تاريخ العالم بأكمله.. فى مثل هذا اليوم قبل خمسة وستون عاما تصاعدت احتجاجات الحركة الطلابية فى مصر إلى درجة غير مسبوقة' احتجاجا على عنف قوات الأمن المفرط مع الطلبة المطالبين بجلاء واستقلال إنجلترا عن مصر - آنذاك -- فيما يعرف تاريخيا بـ"مذبحة كوبرى عباس" الذى شهد استشهاد العشرات من طلاب جامعة القاهرة برصاص قوات الأمن، وفى أعقاب فتح الكوبرى بالطلبة المحتجين والمحاصرين من الجانبين ليموت من أفلت من رصاصات الأمن غرقا.. 
 وعلى عكس إرادة الطغاة دائما، تسببت أحداث كوبرى عباس فى تأجيج موجة الاحتجاج المناهضة للاحتلال البريطانى، والمطالبة بجلاء المستعمر الأجنبى عن التراب الوطنى، وتضامن مع الدعوة قطاعات أوسع من المصريين؛ التفت حول نضال الحركة الطلابية الذى كان له دور بارز منذ مطلع القرن العشرين، وإن شابته فترات تراجع وجمود تعقبها موجات مد أكثر قوة وتأثيرا.. ويرجع تنظيم الطلبة كقوة فعالة في العمل الوطني إلى الزعيم مصطفى كامل الذي اهتم بتنظيم صفوف طلبة المدارس العليا لدعم الحركة الوطنية بتأسيس (نادى المدارس العليا) فى عام 1905 بهدف تنمية الوعي السياسي للطلبة وتعبئتهم ضد الاحتلال البريطاني .. 
ثم جاء الزعيم محمد فريد ليرعى نواة الحركة الطلابية ويطور دور الطلاب في الحركة الوطنية من خلال تنظيم الإضرابات وحركات الاحتجاج و تنظيم المظاهرات وتوزيع المنشورات أو العمل السري الموجه ضد الإنجليز والمتعاونين معهم مما أدى إلى نفيه للخارج فيما بعد.. ولم يتوقف نضال الطلبة بنفى محمد فريد؛ بل استمر وظهر أكثر قوة فى ثورة 1919 التى كان لتحركات الطلبة فى مختلف أنحاء مصر دورا كبيرا فى دعمها، وانتشارها فى مختلف أنحاء مصر؛ خاصة بعد تحرك طلاب المدارس العسكرية فى محافظات الدلتا، وصولا إلى الصعيد..


ولم يتوقف الدور النضالى للحركة الطلابية المصرية على حقبة العشرينيات، بل تصاعد ووصل إلى ذروته قبل ثورة يوليو 52، وكان لتحركات الطلاب وفعالياتهم الاحتجاجية أكبر دور فى تحقيق مطلب الاستقلال، وإن مرت الحركة الطلابية بمرحلة تراجع فى السنوات الأولى لحكم الرئيس جمال عبد الناصر، وحتى نكسة يونيو 1967 حيث عادت أكثر قوة، واستمرت فى الضغط على الحكومة المصرية مطالبة بتحرير سيناء حتى تحقيق ذلك بنصر أكتوبر 1973؛ واستمرت الحركة الطلابية على نشاطها وحتى منتصف السبعينيات، قبل أن تبدأ فى التراجع لأسباب عديدة، أبرزها التضييق الأمنى الشديد، وحظر العمل السياسى داخل الجامع.. وعادت الروح للحركة الطلابية المصرية مع انطلاق ثورة الخامس والعشرين من يناير التى كان طلاب الجامعات وجيل الشباب فى طليعتها الأولى، قبل أن تتضامن بقية فئات الشعب مع مطالبهم لينتهى الأمر بتنحى مبارك عن الحكم بعد أكثر ليصبح بذلك أول حاكم يقصيه المصريين عن الحكم، لكن ذلك لم يكن نهاية المطاف بالنسبة للحركة الطلابية التى امتدت إلى طلاب المدارس الثانوية على اختلاف انتماءاتهم وتصنيفاتهم إيذانا بدخول مصر إلى عصر جديد. بعد اقدام محمود فهمي النقراشي باشا رئيس الوزراء في فترة الاربعينيات على حل جماعة الإخوان المسلمين في 8 ديسمبر 1948، تم اغتياله في 28 ديسمبر 1948 في القاهرة، حيث اعتقل القاتل الرئيسي وهو "عبد المجيد أحمد حسن" والذي اعترف بقتله كون النقراشي أصدر قرارا بحل جماعة الإخوان المسلمين وقد أصدر حسن البنا عقب هذا الحدث بيانا استنكر فيها الحادث و"تبرأ" من فاعليه تحت عنوان "ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين" ، ودائما ما يستدعي اي طرف على خلاف سياسي مع جماعة الإخوان المسلمين هذه الواقعة.


؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


مظاهرات 9 فبرايــر ... ثورة الجامعات




الاثنين، 20 فبراير 2017

هل المصريين فقراء اووي وكويس انهم عايشيين كما قال السيسي؟.فيديو



 حال مصر قبل حكم العسكر اللعين


في عام 1948اصدر الملك فاروق قرارا بإغلاق منجم السكري الذهبي ،لان مصر في ذلك الوقت كان بها اكبر احتياطي ذهبي في العالم، وعندما سألوا الملك فاروق ، لماذا اغلقت المنجم؟!! قال " " أن البلاد لديها ما يكفيها من ثروات، وليس هناك ما يدعو للمساس بثروات أخرى جديدة، وهو «حق للأجيال القادمة حتى ينعموا في خير أجدادهم .وليعلموا أننا لم نفرط في ثروات مصر»، ""هكذا كانت مصر في عهد الملك،الذي انقلب عليه العسكر ،بعد ماوصفوه بالخيانه والنداله ، وبعد ماوصل العسكر لكرسي الحكم في مصر جعلوا من مصر خرابا ودماراا ،بدايه من ناصر الي السيسي ، ‘‘ليخرج علينا السيسي قائلا "احنا فقراء اووي يامصريين " ونسي انه ومن معه من العسكر سبب الخراب العظيم ،.. يا حضرات القراء والمتابعيين -- ان ماتمر به مصر من خراب ودمار وضياع سببه العسكر بجنرالاتهم الفاشليين،، اتعلمون لماذا؟!!!! 
لأن مصر كانت قبل الحكم العسكر من اغني دول العالم العظيم ‘‘ ايها الساده المتابعيين ‘‘ تعالوا معي لنتعرف علي حال مصر قبل حكم العسكر اللعين ، 
اولا: كانت مصر في عهد الملك نسبه البطاله فيها لاتتعدي 2%من تعداد المصريين اما الان في عهد العسكر الملاعيين فقد زادت النسبه الي ان وصلت ل 40%من المصريين 
ثانيا :كان سعر صرف الدولار =25قرش من الجنيه المصري العظيم ،اما الان فقد وصل سعر صرف الدولار الواحد الي 20جنيها من عمله المصريين 
ثالثا: كانت مصر الاولي عالميا في تصدير القطن والقمح ، وكانت تدين بريطانيا بالملايين ، اما الان في عهد العسكر ، فهي اولي الدول التي تستورد القمح والقطن من كل دول العالم الكبير 
رابعا: كان منجم السكري الذهبي مغلقا لان مصر لم تكن بحاجه الي النقد الذهبي :
اما الان فهي اكبر الدول الفقيره برغم وجود اكبر منجم ذهب عالمي فيها ....
خامساا: كانت القاهره من اجمل مدن العالم ،وكان الاوروبيين يأتون للعمل في مصر ، اما الان فالقاهره من اسوء دول العالم ومصر تتحل المراكز الاولي في معدلات التلوث الخطير ، واصبح المصريون مشردون في كل دول العالم مستعبدون ، بسبب خراب العسكر اللعين.. 
سادساا:" كانت الملكه المصريه في عهد الملك تتكون من غزه والسودان ومصر ، اما الان فهي بدون غزه والسودان ،. --ايها الساده المتابعيين ‘‘‘‘ هكذا كانت مصر في عهد الملك، ، وهكذا تكون في عهد العسكر الملعون ، ومازال العبيد يطالبون يعتقدون ان العسكر قد انقذ مصر من الخراب والتدميير ، وفي الحقيقه ما دمرت مصر الا بسبب العسكر الملعون ،،ومازال العسكر يتهمون المصريين بالفقر وهم من افقروا المصرييون. 
فالتاريخ هو خير شاهداا. 
لكل عسكري وسيساوي كاذب ملعون يا ايها الساده المتابعيين.. ‘‘ انا لا اريد ان اطيل علي حضراتكم ،ولكني اردت توضيح كيف خرب العسكر مصر ؟!!! 
وكيف افقر العسكر االمصريين!!!! 
اما في النهايه" فندائي الي كل المصريين " ندائي اليكم نداء العقل والبرهان والدليل.. واقول لكم لا تظنوا ان العسكر هم حماه للوطن وللدين فما العسكر الا عملاء جائوا ليحكمونا بتوكيل غربي وصهيوني لعين, والدليل هو محاصره الجيش المصري لاهل فلسطين المحتلين ، وتأيدهم لبشار وروسيا وايران الذين قتلوا الالاف من المسلميين ..،فما اريد ان تعلموه ان العسكر خرابااا وسرطاناا في جسد المصريين.. اما فسؤالي الان اليكم ايها الموهومين بالعسكر العميل فهل علمتم :: من هو سبب الخراب وافقار المصرين!!!!!!! ؟ اترك لكم التعليق بقلم الكاتب المصري...
***
فديو مذهل نادر جدا من الريف المصري سنة 1930
 ... لكل من قضي طفولته او جزء من حياته وسط الريف المصري ندعوك لمشاهدة هذا الفيلم المتميز ..




( مصر العظمى 1805 - 1952 )




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛






الأحد، 19 فبراير 2017

نظرة تاريخية وشرعية حول بدعة عيد الحب


 ‎فالنتاين .. قسيس نصراني
 عـاش في القـرن الثالث ‎الميـلادي  
عيد الحب ما هو إلا 
.احتفال تخليدا لذكرى شخصية نصرانية. 


لم يجعل النبي صلي الله عليه وسلم للمسلمين اعياديا ، غير يوم الفطر ويوم الأضحى ، وهذا هو المعروف عندنا في ديننا وما تعلمناه من تعاليم إسلامنا الحنيف ، والاحتفال بهذا الأمر مخالف للإسلام وليس من الشرع في شيئ لأنه مخالف للشريعة ، وأنه يدعوا اللي العشق ، ويدعوا الي انشغال القلب بامور تافهة ومخالفة لهدي الصالحين أما ما يقال من وجود يوم يسمى يوم الحب فهو نسبة إلى ‎فالنتاين هو قسيس نصراني عاش في القرن الثالث ‎الميلادي ، فعيد الحب ما هو إلا احتفال تخليدا لذكرى شخصية نصرانية. 
جاء عن هذا اليوم أن الرومان كانوا يحتفلون بعيد لهم في 15 فبراير من كل عام فكانوا يقدمون القرابين لآلهتهم المزعومة كي تحمي مراعيهم من الذئاب وكان هذا اليوم يوافق عندهم عطلة الربيع وفي تلك الآونة كان الدين النصراني في بداية نشأته حينها كان يحكم الإمبراطورية الرومانية كلايديس الثاني وهوالذي حرم الزواج على الجنود حتى لا يشغلهم عن خوض الحروب لكن (فالنتاين) عارض هذا الحكم وكان يتم عقود الزواج سرا فعلم أمره وحكم عليه بالإعدام وفي سجنه أحب ابنة السجان ولكنه لم يستطع الزواج منها لحرمة ذلك على الرهبان في شريعتهم، فكانت تزوره ومعها وردة حمراء لإهدائه إياها. 
وعرض عليه الإمبراطور أن يعفو عنه على أن يترك النصرانية ليعبد آلهة الرومان ويكون لديه من المقربين ويجعله صهرا له. لكن رفض فالنتاين هذا العرض وآثر النصرانية فنفذ فيه حكم الإعدام يوم 14 فبراير عام 270 ليلة 15 فبراير فاتخذ هذا التاريخ عيدا عندهم وسمي باسمه. أما المسلمون فليس عندهم إمبراطور يحرم الزواج وليس في مشايخهم رهبان لا يتزوجون بل دينهم يحض على النكاح فلم نحتفل بفالنتاين هذا وبعيده؟. وقيل:أحدث هذا العيد في وقت كانت الوثنية هي السائدةعندالرومان وقد أعدمت دولتهم أيام وثنيتها القديس فالنتين الذي اعتنق النصرانية بعد أن كان وثنيا فلما تنصروا جعلوا يوم إعدامه مناسبة للاحتفال بشهداءالحب. 
وقيل إن فالنتاين كان من المشهورين بمغامراته العاطفية ومات بسبب عشقه فصار رمزا للمحبين.. وقيل إن فالنتين هذا توفي في روما إثر تعذيب بعض القادة الرومانيين له وبنيت كنيسة في روما في المكان الذي توفي فيه عام 350م تخليدا لذكره. 
ولابد لنا أن نعلم أن أساطير الرومان الوثنيين ورثها عنهم النصارى. 
وعيد الحب النصراني هذا كان تعبيرا في المفهوم الوثني الروماني عن الحب الإلهي فلما اعتنق الرومان النصرانية أبقوا على الاحتفال بعيد الحب لكن نقلوه من مفهومه الوثني إلى مفهوم آخر ممثلا في فالنتين الداعية إلى الحب والسلام وكان من اعتقاداتهم الباطلة في هذا العيد أن تكتب أسماء الفتيات اللاتي في سن الزواج في لفافات صغيرة من الورق وتوضع في طبق على منضدة. 
ويدعى الشبان الذين يرغبون في الزواج ليخرج كل منهم ورقة فيضع نفسه في خدمة صاحبة الاسم المكتوب لمدة عام يختبر كل منهما خلق الآخر ثم يتزوجان. 
وثار رجال الدين على هذاالتقليد واعتبروه مفسدا لأخلاق الشباب والشابات فتم إبطاله في إيطاليا التي كان مشهورا فيها ثم تم إحياؤه في القرنين 19،18 والغربيون من الأمريكيين والأوربيين يجعلون من هذا العيد مناسبة نادرة لممارسة الجنس على أوسع نطاق وتتهيأ المدارس الثانوية والجامعات لهذا اليوم فتقوم بتوفير الأكياس الواقية التي تستعمل عادة للوقاية من العدوى بين الجنسين عند ممارسة الفاحشة وتُجعل هذه الأكياس في دورات المياه وغيرها. 
فماذا كان بعد ذلك؟ شيوع الفاحشة، حفلات نهارية، سهرات ليلية، مناسبات مختلطة راقصة، ورود ، صناديق شيكولاتة ترسل إلى الصديقات والعشيقات. والعجب أن الهندوس في بلاد الهند يمنعون بيع الزهور في يوم عيد الحب ويحرقون المحلات التي تبيعه لأن ذلك ليس من الهندوسية ويحارب الثقافة الهندية.
12.. انتى عانس فى جميع التصنيفات 1/6/2020














العسكر سرقوا ثورة يوليو 1952.. كما سرقوا ثورة يناير


.. العسكر سرقوا ثورة يوليو 1952 ..
 " ثورة يوليـو الأمريكية " 
.... كمــا سـرقوا ثورة ينـاير ...




" شهادات لا تحصي ولا تعد تكشف وتؤكد أن الإخوان المسلمين هم من أنشئوا تنظيما سريا بين ضباط الجيش المصري هو نفسه ما سُمي فيما بعد " تنظيم الضباط الأحرار " ، وحددوا أهدافه في الخلاص من الملكية المستبدة الفاسدة والاحتلال الانجليزي ، وتحقيق مبدأ الوحدة الإسلامية بين الدول الإسلامية من خلال التعاون وليس من خلال حكومة مركزية واحدة ، كما تكشف هذه الشهادات كيف تحالف العسكر والإخوان المسلمون وأفراد من الشعب من أجل مصر وتحريرها ونهضتها ، وسرعان ما تفكك التحالف بعد أن وصل العسكر للسلطة ، فاستبدلوا حب الوطن بحب الدنيا ، واستبدلوا المودة مع شركاء العمل الوطني بالعداء السافر الذي لم يظهروه تجاه إسرائيل نفسها ". 
 أن علاقة عبد الناصر بأمريكا والتي بدأت عام 1950م كان لها علاقة واضحة بانقلابه علي الإخوان المسلمين بل وعلي حزب الوفد وكافة القوي السياسة الأخرى كالشيوعيين ، ونحيل في ذلك للمقال السابق منعا للتكرار . 
نفس العام الذي بدأت فيه علاقة الرئيس جمال عبد الناصر بأمريكا 1950م هو نفسه الذي أعاد فيه تأسيس تنظيم الضباط السري داخل الجيش ، إلا أنه ألغي تبعيته لجماعة الإخوان المسلمين وأطلق عليه " تنظيم الضباط الأحرار ". 
  ثورة يوليو 1952م والتي يروج العسكر أنها ثورتهم التي انضم إليها الشعب ، هي في حقيقتها ثورة الشعب المصري التي قفز عليها الجيش فيما بعد ، وبعد أن سرق ثورة الشعب جعلها سببا لاستعباده ونهب ثرواته لمدة تخطت الستين عام .
بدأت هذه الثورة بقرارات جريئة من حكومة مدنية منتخبة هي حكومة الوفد بزعامة زعيم شعبي منتخب هو مصطفي النحاس ، ولأن حكومة الوفد كانت منتخبة انتخابا نزيها في ذلك الوقت ، لذا كانت تعرف مطالب الشعب وتسعي لتحقيقيها .
وكانت هذه القرارات الجريئة هي إعلان حكومة مصطفي النحاس قطع المفاوضات مع الانجليز ، وإلغاء معاهدة 1936 واتفاقيتي السودان ، وقدم للبرلمان مراسيم تتضمن مشروعات القوانين المتضمنة هذا لإلغاء فصدق عليها البرلمان وصدرت القوانين التي تؤكد الإلغاء .
المعاهدة التي تم إعلان إلغائها هي  المعاهدة البريطانية المصرية لعام 1936 وهي معاهدة وقعت في  26 أغسطس 1936  بين بريطانيا ومصر في لندن ، وقد جاءت المعاهدة بعد أن صدر بيان الحكومة بوفاة الملك فؤاد وارتقاء ابنه الملك فاروق العرش ، حيث تم تعيين مجلس وصاية نظرا لصغر سنه ، ثم قام حزب الوفد بتشكيل الوزارة نظرا لفوزه في الانتخابات البرلمانية ، وطالب بإجراء مفاوضات مع بريطانيا بشأن التحفظات الأربعة ، ولكن الحكومة البريطانية تهربت فقامت الثورات ، وتألفت جبهة وطنية لإعادة دستور 1923 بدلا من دستور 1930 ولذلك اضطرت بريطانيا للتراجع واضطرت للدخول في مفاوضات بقيادة السير مايلز لامبسون المندوب السامي البريطاني ومعاونيه وهيئة المفاوضات المصرية ، ولقد اشترطت إنجلترا أن تكون المفاوضات مع كل الأحزاب حتى تضمن موافقة جميع الأحزاب وبالفعل شاركت كل الأحزاب عدا الحزب الوطني الذي رفع شعار ( لا مفاوضة إلا بعد الجلاء ). وبدأت المفاوضات في القاهرة في قصر الزعفران في 2 مارس وانتهت بوضع معاهدة 26 أغسطس 1936 في لندن .
: بنود المعـاهدة :
1- انتقال القوات العسكرية من المدن المصرية إلى منطقة قناة السويس وبقاء الجنود البريطانيين في السودان بلا قيد أو شرط.
2- تحديد عدد القوات البريطانية في مصر بحيث لا يزيد عن 10 آلاف جندي و400 طيار مع الموظفين اللازمين لأعمالهم الإدارية والفنية وذلك وقت السلم فقط ، أما حالة الحرب فلإنجلترا الحق في الزيادة وبهذا يصبح هذا التحديد غير معترف به.
3- لا تنتقل القوات البريطانية للمناطق الجديدة إلا بعد أن تقوم مصر ببناء الثكنات وفقا لأحدث النظم.
4- تبقى القوات البريطانية في الإسكندرية 8 سنوات من تاريخ بدء المعاهدة.
5- تظل القوات البريطانية الجوية في معسكرها في منطقة القنال ومن حقها التحليق في السماء المصرية ونفس الحق للطائرات المصرية.
6- في حالة الحرب تلتزم الحكومة المصرية بتقديم كل التسهيلات والمساعدات للقوات البريطانية وللبريطانيين حق استخدام مواني مصر ومطاراتها وطرق المواصلات بها.
7- بعد مرور 20 عام من التنفيذ للمعاهدة يبحث الطرفان فيما إذا كان وجود القوات البريطانية ضروريا لان الجيش المصري أصبح قادرا على حرية الملاحة في قناة السويس وسلامتها فإذا قام خلاف بينهما فيجوز عرضة على عصبة الأمم.
8- حق مصر في المطالبة بإلغاء الامتيازات الأجنبية.
9- إلغاء جميع الاتفاقيات والوثائق المنافية لأحكام هذه المعاهدة ومنها تصريح 28 فبراير بتحفظاته الأربعة
10- تحويل إرجاع الجيش المصري للسودان والاعتراف بالإدارة المشتركة مع بريطانيا.
11- حرية مصر في عقد المعاهدات السياسية مع الدول الأجنبية بشرط إلا تتعارض مع أحكام هذه المعاهدة.
12- تبادل السفراء مع بريطانيا العظمى.
------------------------------------------
وتتابع موسوعة " عالم المعرفة " قائلة : ... وعلى الرغم من الإيجابيات التي حوتها المعاهدة والاعتراف باستقلال مصر إلا أنها لم تحقق الاستقلال المطلوب حيث حوت في طياتها بعض أنواع السيادة البريطانية حيث ألزمت مصر بتقديم المساعدات في حالة الحرب وإنشاء الثكنات التي فرضت أعباء مالية جسيمة مما يؤخر الجيش المصري وإعداده ليكون أداة صالحة للدفاع عنها ، كما أنة بموجب هذه المعاهدة تصبح السودان مستعمرة بريطانية يحرسها جنود مصريون ، لذلك طالبت وزارة النحاس في مارس 1950 الدخول في مفاوضات جديدة مع الحكومة البريطانية واستمرت هذه المفاوضات 9 شهور ظهر فيها تشدد الجانب البريطاني ، مما جعل النحاس باشا يعلن قطع المفاوضات وإلغاء معاهدة 1936 واتفاقيتي السودان وذلك بتاريخ 8/10/1951م ، وقدم للبرلمان مراسيم تتضمن مشروعات القوانين المتضمنة هذا لإلغاء فصدق عليها البرلمان وصدرت القوانين التي تؤكد الإلغاء الذي نتج عنه إلغاء التحالف بين بريطانيا ومصر ، واعتبرت القوات الموجودة في منطقة القناة قوات محتلة ومن هنا بدأ النضال يشتعل مرة أخرى ولكن هذه المرة نضال مسلح .
في ذات الشأن جاء في كتاب " ثورة يوليو 1952م في مصر "
 الذي نشرته موسوعة " مقاتل من الصحراء " :
( واستقبل الشعب المصري إلغاء معاهدة 1936م بالغبطة والحماسة ، وأبدي استعداده للتضحية والفداء ، وتجاوب الشعب مع الحكومة في مقاومة الاحتلال البريطاني بمنطقة السويس .
ترتب علي إلغاء المعاهدة من ناحية الحكومة إلغاء جميع الإعفاءات المالية التي كانت ممنوحة للسلطات العسكرية البريطانية بمقتضي تلك المعاهدة وهي تشمل الرسوم الجمركية علي المهمات والأسلحة والعتاد ومواد التموين وما إلي ذلك ، وامتنعت الحكومة عامة عن أداء التسهيلات والخدمات التي كانت تؤديها للسلطات العسكرية البريطانية ومنها مواد التموين ، ومنعت وصول ضباط وأفراد القوات البريطانية من الدخول إلي البلاد ، وحرمت دخول الرعايا البريطانيين المدنيين الذين كانوا يعملون في خدمة القوات البريطانية القادمين من الخارج ما لم يكونوا حاملين جوازات سفر معتمدة من السلطات القنصلية المصرية في البلاد القادمين منها ، وأنهت تصاريح الإقامة للبريطانيين الذين كانت إقامتهم في البلاد لسبب الخدمة في القوات العسكرية البريطانية أو لصالحها .
أما من ناحية الشعب فقد بدأ الكفاح في القناة ، وأضرب العمال المصريون في المعسكرات البريطانية عن العمل فيها ، وانسحبوا جميعا منها ، ويذكر خالد محيي الدين في مذكراته معلقا علي أحداث تلك الفترة بقوله :
بعد إلغاء معاهدة 1936م بدأت علي الفور عمليات فدائية ضد قوات الاحتلال في منطقة القناة ، وتفجر الغضب الشعبي بصورة لم يسبق لها مثيل ، وتساقط الشهداء ، وعجزت قوات البوليس عن مواجهة قوات الاحتلال ، وتساءل الناس وكانوا علي حق تماما :
أين الجيش ؟
والحقيقة أننا بدأنا نشعر بحرج شديد ، وكنا قد طلبنا بإحالة عدد من الضباط إلي الاستيداع ليتمكنوا من السفر إلي القناة ورفض طلبنا .
ويعرض لنا الأستاذ / عبد الرحمن الرافعي في كتابه " مقدمات ثورة يوليو 1952م" مشاهد من ثورة الشعب المصري ومعاركه ضد الاحتلال الانجليزي بعد إلغاء معاهدة 1936م نذكر بعض من عناوينها الرئيسية :
- انسحاب العمال المصريين من المعسكرات البريطانية .
- إضراب المتعهدين والموردين .
- معركة الإسماعيلية الأولى 16 أكتوبر سنة 1951 .
- معركة بورسعيد الأولى 16 أكتوبر سنة 1951 .
- احتلال كوبري الفردان .
- احتلال جمرك السويس .
- عزل منطقة القنال وإقامة حكم عسكري بريطاني فيها .
- معركة الإسماعيلية الثانية 17 و 18 نوفمبر. 1951
- جلاء العائلات البريطانية .
- معركة السويس الأولى 3 ديسمبر سنة 1951 .
- ضرب محافظة الإسماعيلية بالمدافع 17 ديسمبر سنة 1951 .
- منع المظاهرات وإغلاق المدارس .
- موقعة كفر أحمد عبده 8 ديسمبر سنة 1951 .
- المظاهرات الصاخبة ضد فاروق .
- تهديدات الجنرال روبرتسن 31 ديسمبر سنة 1951 ، واستمرار الكفاح في القنال.
- محاولة اغتيال الجنرال اكسهام 31 ديسمبر سنة 1951 .
- معركة أخرى في السويس 3 – 4 يناير سنة 1952 .
- معركة أبي صوير 4 يناير سنة 1952 .
- معركة المحسمة 9 يناير سنة 1952 .
- معركة التل الكبير 12 – 13 يناير سنة 1952 .
- اقتراب الإنجليز من القاهرة .
- تجدد المظاهرات والاضطرابات في القاهرة .
- مجزرة الإسماعيلية 25 يناير سنة 1952 ضد ضباط وأفراد الشرطة .
- حريق القاهرة 26 يناير 1952م .
> في لفتة مجاملة من الأستاذ / عبد الرحمن الرافعي للجيش المصري يقول :
(على الرغم من أن الجيش لم يشترك في معارك القنال سنة 19521951-، فإنه كان متجاوبًا مع الشعب في أهدافه وفي كفاحه ).
وفي موضع آخر من ذات الكتاب حاول الأستاذ / عبد الرحمن الرافعي تبرير عدم مشاركة الجيش في معارك القنال عامي 1951م – 1952م بقوله :
( على أن الحكومة والضباط الأحرار قد أحسنوا صنعًا بتجنيب الجيش المصري الاشتباك مع الإنجليز في معركة سافرة أثناء الكفاح في القنال سنة 1951 – 1952 ، وقد كان الإنجليز يودون هذا الاشتباك ، ليستدرجوا الجيش إلى منازلتهم في معركة لم يكن مستعدًا لها ، وفي هذه الحالة كانت تستطيع بريطانيا أن تقضي على القوة الناشئة في الجيش المصري ، وأن تكسب مركزًا تناله في ميدان القتال ، فتزداد تماديًا في اغتصابها ، وتزداد مصر ضعفًا أمامها ، ولم يكن غائبًا عن الأذهان ما كسبه الإنجليز من انتصارهم على الجيش المصري في معارك الحرب العرابية سنة 1882 ، ولقد فطنت الحكومة كما فطن الضباط الأحرار إلى هذه الحيلة ، فاجتنبوا وقوع اشتباك مسلح بين الجيش والبريطانيين ، ووكلوا إلى قوات البوليس مهمة حفظ النظام وحماية أرواح المواطنين في منطقة القنال ، ولقد أدى رجال البوليس هذه المهمة على أكمل وجه كما بينا من قبل.
حاول الإنجليز أن يتخذوا من هذا الموقف وسيلة للوقيعة بين الشعب والجيش ، فصرح أنطوني إيدن وزير خارجية بريطانيا في مجلس العموم في شهر ديسمبر سنة  1951 "بأن الجيش المصري هو أشد المصريين حبًا في السلام وأن علاقته بنا هي علاقة الأصدقاء.
ولكن هذه الحيلة لم تخف على فطنة الشعب ، فإنه كان يعلم علم اليقين أن الجيش لم يكن صديقًا للاستعمار ولا لأعوان الاستعمار ، ولم يكن موقفه في اجتناب الدخول وقتئذ في معارك ضد الجيش البريطاني إلا تلبية لإرادة الشعب في أن لا يدخل حربًا لم يكن مستعدًا لها ، ولم يكن من الحكمة أن تتكرر مأساة فلسطين مرة أخرى ، تلك المأساة التي نشأت عن دخول مصر الحرب على غير استعداد للقتال ، وإذا كانت مأساة فلسطين سنة  1948 محدودة الدائرة لأنها وقعت خارج حدود مصر، فإن المأساة تنقلب إلى كارثة إذا دخل الجيش المصري سنة 1951-1952  في حرب مع الجيش البريطاني في منطقة القنال قبل أن يكتمل استعداده.
بالطبع هي مبررات غير مقبولة ، وناقض فيها الرافعي نفسه ، لأنه من جهة مدح حكومة مصطفي النحاس علي اتخاذ قرار إلغاء المعاهدة بقوله :
( في يوم الاثنين 8 أكتوبر سنة 1951  وقع حادث هام في تاريخ مصر القومي ، كان بداية مرحلة جديدة من مراحل كفاح الشعب في سبيل تحقيق أهدافه ، ذلك هو إعلان إلغاء معاهدة 26 أغسطس سنة 1936م . )
كما مدح الرافعي موقف ضباط وأفراد الشرطة الذين رفضوا الاستسلام للقوات البريطانية رغم تفاوت العدد والعدة بقوله :
( فردّ جنود البوليس البواسل على هذا العدوان بالدفاع المشرف ، وقابلوا الضرب بضرب مثله ، مع هذا الفارق بين القوتين في العدد والمعدات الحربية والأسلحة ، فإن قوة البوليس لم تكن تزيد على ثمانمائة جندي بثكنات بلوكات النظام ، وثمانين بالمحافظة ، وليس لديهم من السلاح سوى البنادق ، أما قوات الإنجليز فكانت تبلغ سبعة آلاف جندي مسلحين بالدبابات الثقيلة والمصفحات والسيارات والمدافع.
ونشبت بين الطرفين معركة دموية رهيبة ، أبدى فيها جنود البوليس الذين كانوا مرابطين في الثكنات وضباطهم شجاعة جعلتهم مضرب الأمثال في البطولة والتضحية ، ولم يتوقفوا عن إطلاق النار حتى نفذت آخر طلقة لديهم ، بعد أن استمرت المعركة ساعتين ، وعندئذ اقتحمت الدبابات البريطانية الثكنات وأسرت من بقي حيًّا من رجال البوليس.
أما القوة المصرية الأخرى التي حوصرت في دار المحافظة فقد تحصنت بها وأبلت أيضًا بلاء عظيمًا ، وقاومت العدوان البريطاني بروح عالية وشجاعة نادرة.
وإذا رأى الإنجليز شدة مقاومتهم أنذرتهم بأنهم سينسفون مبنى المحافظة على رؤوس من فيها إذا لم تسلم القوة سلاحها ، ولكن رجال القوة وقائدهم رفضوا الإنذار، وقال الضابط اليوزباشي مصطفى رفعت عندما طلب منهم التسليم : " لن يستلم البريطانيون منا إلا جثثًا هامدة "، وظلوا يقاومون ببسالة إلى النهاية ، ولم يتراجعوا أمام العدوان المسلح ، ولم يضعف من استبسالهم تهدم الدار من ضرب المدافع واشتعال النيران فيها ، واستمروا في مقاومتهم حتى نفدت ذخيرتهم ، ومن ثم استسلموا للأمر الواقع.
وأحنى قائد القوة البريطانية رأسه احترامًا لهم ، وقال لضابط الاتصال بأن رجال القوات المصرية جميعًا قد دافعوا بشرف واستسلموا بشرف ، فحق عليه احترامهم جميعًا ضباطًا وجنودًا.
وقد سقط في ميدان الشرف في هذه المعركة من جنود البوليس خمسون شهيدًا وأصيب منهم نحو ثمانين جريحًا.(
فلو كان الرافعي حريصا بالفعل علي الجيش المصري ومقتنع بموقفه من عدم المشاركة في معارك القنال ، لوجب عليه أيضا أن يرفض قرارات الحكومة ويعتبرها سابقة لأوانها في ظل جيش غير مؤهل لمواجهة الانجليز ، حتي لا يظهر بمظهر المفرط في دماء الشعب والشرطة حريصا علي دماء الجيش .
وبالعودة إلي كتاب " ثورة 23 يوليو في مصر " الذي نشرته موسوعة " مقاتل من الصحراء " وتعقيبا علي حدث هام من أحداث الثورة الشعبية ضد الانجليز والملك وهو " حريق القاهرة " الذي جاء نتيجة الغضب الشعبي من مذبحة الإسماعيلية التي ارتكبها الانجليز في حق ضباط وأفراد الشرطة يقول الكاتب :
( في صباح 26 يناير 1952م ساد البلاد موجة من الغضب ، واحتشدت قوات بلوك النظام الموجودة في منطقة القاهرة لإظهار سخطهم علي ذبحة الإسماعيلية التي حدثت لإخوانهم الجنود ، وتحركت هذه القوات في شبه مظاهرة ، واتجهت إلي جامعة فؤاد واجتمعوا بالطلبة هناك ، ثم اتجه جميع الطلبة ورجال البوليس في شكل مظاهرة إلي مبني مجلس الوزراء ثم إلي قصر عابدين ، وكانت هذه المظاهرات تنذر بالخطر وخاصة أن بها جانبا كبيرا من رجال البوليس المفروض فيهم حفظ الأمن والنظام ، ولكن الاستياء كان قد بلغ مداه ، وتجمع الأهالي حول هذا التجمهر وزاد عددهم وفلت النظام عندما بدءا يتحركون صوب ميدان الأوبرا ، وفجأة وبعد انضمام كثير من عناصر المخربين إلي المتظاهرين بدأ الاعتداء علي الممتلكات ومحطات الوقود والمحلات التجارية واشتعلت النيران في كل شئ في وسط البلد حتي عم النهب والسلب والتخريب ، وانتشرت الحرائق حتي وصلت إلي شارع الهرم واستمرت لوقت متأخر من الليل .
احترقت القاهرة وأقيلت حكومة الوفد ، وبقيت الأحكام العرفية التي أعلنتها ، وكان لحريق القاهرة أثر كبير علي الضباط الأحرار ، ففي مساء يوم الحريق اجتمعت اللجنة التأسيسية للضباط الأحرار لدراسة الموقف ، فالأحداث وتطورها في البلاد تسير بخطي سريعة نحو حالة من التدهور لم يسبق لها مثيل ، وأن الزمام ربما يفلت في أية لحظة ويحدث انفجار من الشعب المتذمر ، وتصبح البلاد في حالة من الفوضي يصعب التكهن بنتائجها ، وكان لابد من التحرك بسرعة ......
ويقول عبد اللطيف البغدادي :
وعندما أثيرت تلك النقاط في هذه الظروف التي تحيط بنا في مناقشتنا وضرورة تحركنا السريع والعاجل كان جمال عبد الناصر يري عدم الاندفاع ، ويدعو إلي التأني ، وكانت هذه عادته ، وكان الرأي في اللجنة التأسيسية في هذه الجلسة يتجه إلي عدم التحرك ويحرص علي التريث والحذر ، ولما وجد عبد اللطيف البغدادي أنه لا يزال هناك إصرار علي عدم التحرك السريع علي الرغم من تلك الأحداث أعلن لزملائه أعضاء اللجنة عن انسحابه من حضور اجتماع اللجنة التأسيسية في المستقبل حتي يقرروا أن الوقت المناسب قد حان لتنفيذ خطتنا ، وأن يعتبروني في تلك الفترة جنديا لهم في سلاح الطيران ، وأنهم سيجدونني وزملائي ضباط القوات الجوية خير عون لهم حينما تحين الساعة .
هكذا يتضح لنا أن الجيش المصري لم يستحدث ثورة يوليو 1952م ، بل كان الشعب المصري في حالة زخم ثوري لا تتوقف ضد الانجليز وضد الملك فاروق ، بدأت الثورة بقرارات جريئة أصدرتها حكومة مدنية منتخبة انتخابا نزيها هي حكومة الوفد بقيادة زعيم شعبي منتخب هو مصطفي النحاس بتاريخ 8/10/1951م ، تبع هذه القرارات ثورة شعبية وحرب تحرير ضد الانجليز استشهد فيها أعداد كبيرة من أبناء الشعب المصري بدءا من شهر أكتوبر 1951م واستمرت خلال عام 1952م ، ولم يشارك فيها الجيش علي نحو ما أوضحنا والذي كان يقوم بدوره بجانب الملك والانجليز لدرجة أن الضباط الأحرار – علي نحو ما قيل في  ذات الكتاب – وزعوا منشورات بعد حريق القاهرة ليمنعوا الجيش من توجيه سلاحه إلي الشعب .
وبعد أن آتت الثورة الشعبية ثمارها ضد الانجليز والملك وتسببت لهم في خسائر كبيرة وأصابت الملك بالفزع من المصير المجهول ، هنا قفز العسكر علي الثورة الشعبية ليسرقوها ويسرقوا خيراتها حتي يمنعوا أن تؤول السلطة والمكاسب والمغانم لحزب الوفد الذي اتخذ القرارات أو الإخوان المسلمين الذين قاموا بأكبر الأدوار في مواجهة الانجليز ، ونجحت خطتهم وسرقوا ثورة يوليو 1952م واستأثروا بها لأنفسهم وحرموا كافة القوي المدنية من المشاركة في الحكم بأي وجه من الوجوه ، وعلي ضوء انقلابهم سرقوا مصر كلها وشعبها وثرواتها لمدة تجاوزت الستين عام .
هؤلاء هم عسكر مصر يجيدون سرقة الثورات الشعبية ، وكما سرقوا ثورة يوليو 1952م سرقوا أيضا ثورة يناير المجيدة .  





ثبوت تورط 50 شخصية فى ارتكاب مجزرة فض رابعة والنهضة..فيديو



مجــزرة فض رابعــة والنهضــة
الثورة ستلاحقهم 
فور إسقاط الإنقلاب بمحاكمات تتوفر فيها العدالة



بعد أكثر من 3 سنوات، على أكبر مجزرة فى تاريخ مصر الحديث، فى ميدانى رابعة والنهضة، نشر المجلس الثورى المصرى، قائمة سوداء، بإسم 50 شخصية ما بين سياسية وعسكرية، ثبت تورطهم فى قتل المعتصمين، فى الميدانيين المذكورين.
وقال المجلس، إن هذه القائمة ليست نهائية وأنها قابلة للزيادة حسب ما تسفر عنه التحقيقات ،وذلك لتطال المساءلة كل من تسبب بجرمه في إلحاق الضرر بمصر وثورتها والثوار ؛ مؤكدا حرصه على سلامة هؤلاء الأفراد ضمانا لمثولهم أمام محكمة الثورة ، محملا السلطة العسكرية في مصر مسؤولية سلامة هؤلاء الأشخاص وعدم تعرضهم لأي شكل من أشكال الخطورة التي قد تؤثر على الإجراءات العادلة التي تعتزم الثورة اتخاذها معهم.
وأضاف المجلس أن هذه الأسماء قد تم توثيق أدلة تشير إلى أنها قد أضرت بسلامة مصر وأمنها القومي، وشاركت عمدا او بالتحريض فى إزهاق أرواح الأبرياء ،وأن الثورة ستلاحقهم فور إسقاط الإنقلاب بمحاكمات تتوفر فيها ضمانات العدالة الناجزة بما يحقق القصاص العادل لصالح كل من أًضير بسبب الجرائم التي نسبت إليهم ، فضلا عن توفير الضمانات اللازمة للمتهمين لعدم الإخلال بحقهم في الدفاع عن أنفسهم.

 



*** وتضم القائمة كل من:-
1 ضابط بجيش الانقلاب /عبد الفتاح السيسي قائد الجناح المسلح للانقلاب العسكري
2 ضابط بجيش الانقلاب / صدقي صبحي وزير الدفاع الحالي لعصابة الانقلاب وزير الدفاع الحالي لعصابة الانقلاب
3 ضابط بجيش الانقلاب / محمد زكي قائد قوات الحرس الجمهوري لحظة الانقلاب العسكري
4 وزير الداخلية الأسبق / محمد إبراهيم مصطفي المسئول الأمني الأول أثناء الانقلاب العسكري والمجازر التالية له
5 ضابط شرطة / مدحت المنشاوي قائد العمليات الخاصة أثناء مذبحة رابعة بالوزارة
6 ضابط شرطة / أحمد حلمي مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي أثناء فض رابعة
7 ضابط شرطة / خالد ثروت مساعد وزير الداخلية لأمن الدولة أثناء الفض
8 ضابط شرطة / أسامة الصغير مدير أمن القاهرة أثناء الانقلاب العسكري والمجازر التالية
9 ضابط شرطة / حسين القاضي مدير أمن الجيزة أثناء الانقلاب العسكري ومجزرة رابعة
10 ضابط شرطة / مصطفي رجائي مدير الأمن المركزي بالجيزة أثناء المجازر
11 مستشار بقضاء الانقلاب / عدلي منصور رئيس ما تسمي المحكمة الدستورية العليا ورئيس الانقلاب العسكري منذ 3 يوليو حتي يونية 2014 - اساءة استخدام السلطة و تعطيل العدالة
12 رئيس جهاز المخابرات العامة / محمد فريد التهامي عن مذبحة رابعة
13 ضابط شرطة / أشرف عبد الله قائد قوات الأمن المركزي أثناء الانقلاب العسكري وفض رابعة
14 ضابط بجيش الانقلاب / محمود حجازي رئيس المخابرات الحربية أثناء الانقلاب وخلال الفض
15 سياسي / حازم الببلاوي رئيس وزراء جمهورية الانقلاب العسكري وأثناء الفض
16 ضابط بجيش الانقلاب / أسامة عسكر قائد الجيش الثالث الميداني أثناء الانقلاب العسكري ومسئول مجازر السويس
17 ضابط بجيش الانقلاب / أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني أثناء الانقلاب العسكري ومجازر الاسماعيلية
18 ضابط بجيش الانقلاب / توفيق توحيد عبد الكريم قائد المنطقة المركزية العسكرية أثناء الانقلاب ومسئول عن القاهرة أثناء مجازر الجيش ضد المصريين
19 ضابط شرطة سابق اللواء هاني عبد اللطيف عن التحريض علي القتل
20 رئيس الجمهورية المعزول /محمد حسني مبارك عن قتل ثوار يناير
21 وزير داخلية أسبق / حبيب العادلي عن قتل ثوار يناير
22 وزير دفاع أسبق / محمد حسين طنطاوي عضو المجلس العسكري و المشاركة في قتل ثوار يناير
23 ضابط شرطة / صلاح حافظ نائب مأمور سجن المستقبل ومتهم بالتعذيب
24 ضابط بجيش الانقلاب / حمدي بدين عضو المجلس العسكري عضو المجلس العسكري
25 ضابط بجيش الانقلاب /حسن الرويني عضو المجلس العسكري عضو المجلس العسكري
26 ضابط بجيش الانقلاب / محمد العصار عضو المجلس العسكري عضو المجلس العسكري
27 ضابط بجيش الانقلاب / ممدوح شاهين عضو المجلس العسكري عضو المجلس العسكري
28 ضابط شرطة / حسن السوهاجي رئيس قطاع مصلحة السجون السابق والمسئول عن التعذيب
29 ضابط شرطة / مجدي عبد الغفار عن القتل خارج القانون والتعذيب
30 المدعو/ جمال محمد حسني مبارك استغلال النفوذ وقتل المتظاهرين
31 المدعو/ علاء محمد حسني مبارك استغلال النفوذ وقتل المتظاهرين
32 ضابط شرطة سابق / إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة يناير 2011 عن قتل المتظاهرين
33 ضابط شرطة سابق /أسامة المراسي مدير أمن الجيزة يناير 2011 عن قتل المتظاهرين
34 ضابط شرطة / محمد إبراهيم مدير أمن الإسكندرية يناير 2011 عن قتل المتظاهرين
35 ضابط شرطة / محمد عبد الهادي مدير أمن السويس يناير 2011 عن قتل المتظاهرين
36السياسي / كريم كردي عن إخفاء معلومات أضرت بالامن القومي
37 سياسي / محمد فائق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان أثناء الفض والمجازر
38 سياسي / عبد الغفار شكر نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان أثناء الفض والمجازر
39 ضابط شرطة /كمال الدالي مدير أمن الجيزة أثناء الانقلاب العسكري وما بعده من مجازر
40 ضابط شرطة /أمين عز الدين مدير أمن الإسكندرية أثناء الانقلاب العسكري والمجازر التالية
41 ضابط شرطة / سعيد عمارة مدير أمن الدقهلية أثناء الانقلاب العسكري
42 ضابط جيش / حسام المصري الحاكم العسكري لمركز بئرالعبد بشمال سيناء 2014 مسئول مجازر سيناء
43 ضابط جيش / محمد عبد العزيز جحوش عن حصار وجرائم سيناء بمنطقة بئر العبد ورمانة شمال سيناء 2014
44 سياسي / محمد البرادعي نائب رئيس جمهورية الانقلاب العسكري
45 ضابط شرطة / أحمد المشد مأمور سجن برج العرب ومتهم بالتعذيب
46 ضابط شرطة / محمد عبد الحافظ سجن العقرب ومتهم بالتعذيب
47 سياسي / يونس مخيون أحد شركاء الانقلاب العسكري
48 سياسي / ياسر برهامي أحد شركاء الانقلاب العسكري
49 سياسي / حازم عبد العظيم عن التحريض علي القتل
50 سياسي / محمود بدر عن التحريض علي القتل

... شهادة ضابط من ميدان النهضة ورابعة ...




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛

 



"القطط الصحراوية" في مهمة خاصة بسيناء لبيعها وقتل القضية الفلسطينية



القصـة الكــاملة لتنازل النظــام عن سينــــاء
الاحتلال يستعد ويحشد قواته والعسكر يمهدون الطريق 
.."السيسي" يعترف على الهواء ..
 و"عباس" يشـــهد على خيانــة العســـكر



"السيسي" يعرض و"عباس" يرفض
شـواهـــد بيـــع سيناء 
وقتل القضية الفلسطينية وتنصيب الاحتلال أميرًا للمنطقة.
مخططات العسكر مع الكيان الصهيوني للأستيلاء على سيناء
- مـــاذا يحــدث في سينـــاء؟
 أو مــاذا يحــدث لجـــيش مصــر؟.


أثار تصريح الوزير الصهيوني "أيوب قرا" ، بأن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" ورئيس وزراء الاحتلال الصهيوني "بينيامين نتنياهو" ، يتبنيان مخطط قائد النظام العسكري ، عبد الفتاح السيسي ، لإقامة دولة فلسطينية في غزة وسيناء بدلًا من الضفة الغربية. رغم النفي الرسمي للأمر ، لكن هناك عدة شواهد ، وتصريحات من أشخاص عديدة معروف عنهم انتمائهم الكبير لأنظمتهم ، منها على سبيل المثال ، ما نشره الحاخامات اليهود المتطرفين عدة مرات ، حول عودة بني إسرائيل التى باتت وشيكة جدًا إلى سيناء ، بزعم الكتاب المقدس ، إلى خطط الجنرالات الصهاينة على توسيع رقعة الكيان ، أو حل الدولتين. كذلك خطة الملك سليمان لتنمية سيناء التى جاءت قبل تفجر ازمة تيران وصنافير ، لإعادة إحياء خطة الجنرال الصهيوني "جيورا إيلاند" ، كذلك التشديدات الأمنية التى رفعتها سلطات العسكر ، منها تفعيل كارت الدخول إلى جنوب سيناء، عبر نفق أحمد حمدي، بالإضافة زيادة الدوريات والأكمنة الثابتة والمتحركة في منطقة وسط سيناء ، جعلت من التحذيرات الصهيونية لغزًا محيرًا ، فهل يستعد الكيان الصهيوني لفرض سيطرته على سيناء ؟.
 إلي الجرائم التى يرتكبها العسكر في الخفاء هناك ، إلى الحجج التى يطلقها الكيان الصهيوني بين الحين والأخر لعل أخرها كان اطلاق صورايخ على إيلات من سيناء ، وسرقة جيب عسكري صهيوني من نقطة متمركزه على الحدود ، كذلك نشاط المراقبة والدوريات وطلعات طائرات المقاتلة وبدون طيار، لا يتوقف، فضلًا عن التعاون الأمني عال المستوى بين الطرفين المصري والصهيوني. ويجب علينا ألا ننسى ما تحدث به نائب قائد كتيبة كاراكال الصهيونية التى تعسكر على الحدود مع سيناء ، في 3 نوفمبر الماضي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، بأنه "بطبيعة الحال، ليست المخدرات هي الخطر الحقيقي على الحدود في سيناء، بل الإرهابيون". "يسرائيل روزنفيلد" قائد الكتيبة ذاتها ، أكد في حوار مع صحيفة التليجراف البريطانية في أكتوبر الماضي ، محذرًا: "يمكن أن يحدث اليوم أو غدًا أو في غضون شهر أو ستة أشهر، لكن سيأتي يوم ونشتبك داخل سيناء".
 قد يسخر البعض من القلق بأي أطروحة سياسية تتعلق بالصراع في المنطقة ، لكن لا ننسى أن وعد بلفور المشؤوم كان مجرد أطروحة سياسية وتحول إلى أمر واقع بعد ربع قرن ، وبعد محاولات عديدة من عدة دول ، وهذا السيناريو يستلزم حصول مصر على المقابل ، الذي قد يكون إسقاطًا لديونها الخارجية ، أو منح ومساعدات مالية ضخمة ، أو مزيد من الدعم والمساندة السياسية للنظام الذي يفقد المزيد من شعبيته الوهمية كل يوم.
"السيسي" يعرض و"عباس" يرفض 
 لا يختلف اثنين على عمالة "محمود عباس" رئيس السلطة الفلسطينية للكيان الصهيوني ، لكن "عباس" سجل هذه المرة موقفًا معاكسًا ليسجل خيانة "السيسي" حسين رفض الأول عرض قائد النظام العسكري بعد أشهر قليلة من انتخابه رئيسًا للجمهورية بتقديم 1600 كلم مربع من سيناء بغية إقامة دولة فلسطينية عليها. ففي أغسطس 2014، نقلت إذاعة جيش الاحتلال العامة ، تقريرًا قالت فيه إن السيسي عرض على الرئيس الفلسطيني محمود عباس خطة بتقديم 1600 كلم مربع من سيناء بغية إقامة دولة فلسطينية عليها. التقرير الصهيوني "الرسمي" أشار إلى أن السيسي حاول إقناع عباس بقبول العرض بقوله إنه في الثمانين من عمره ، وإن رفضه سيقبله من يخلفه ، لكن رئيس السلطة الفلسطينية رفضه بالمطلق ، وهو الأمر الذي رأه محللون لـ"الشعب" أنه ذكاء من "عباس" الذي حاول التماسك أمام السيسي ، فقال أحد كوادر حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" السابقين ، أن "عباس" يعلم أن هذا الاقتراح مطروحًا على الساحة منذ فترة ، لكنه بمكر اللص المتعجرف رفض الاقتراح من "السيسي" حتى يكونا على مستوى واحد من تلقي التعليمات. بالرغم من أن وزارة خارجية النظام ، والمتحدث باسم رئاسة السلطة الفلسطينية ، نفيا صحة التقرير جملة وتفصيلًا ، إلا أن عباس نفسه عاد ليؤكد صحة التقرير برمته ، بعدها بأقل من شهر. حيث كشف في كلمة ألقاها باجتماع الهيئة العامة لإقليم حركة فتح في محافظة رام الله البيرة ، عن اقتراح قدمه أحد كبار القادة في مصر لكنه امتنع عن ذكر اسمه ، لحل قضية اللاجئين الفلسطينيين على أساس إضافة أراض من شبه جزيرة سيناء المصرية إلى قطاع غزة ، ‫وفي مايو 2016 تحدث السيسي بكلمات فهم أنها مواربة لتلك الخطة، رغبة في إخفائها وعدم الإفصاح عنها في الوقت الحالي. السيسي ناشد قادات الكيان الصهيوني التقدم في عملية السلام مع الفلسطينيين ، وقال إن "مصر مستعدة لحل القضية الفلسطينية" ، وما زاد من احتمالية إشارته للخطة طالب القيادة الصهيونية بإذاعة خطابه في إسرائيل ، وضرورة حل القضية ، من أجل إيجاد أمل للفلسطينيين وتوفير الأمان للمستوطنات الصهيونية طالبًا بمزيد من السلام الدافئ مع الكيان الصهيوني.
السيسي يرعى خطة الجنرال "جيورا إيلاند" 
 هي خطة اقترحها الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الصهيوني والباحث بمعهد الأمن القومى ، الجنرال "جيورا إيلاند" ، فى عام 2009 ، كحل نهائى لإقامة الدولة الفلسطينية ، وتقوم على مضاعفة مساحة غزة مرتين أو ثلاث مرات ، بضم 600 كيلو من سيناء للقطاع ، لتكون هناك فرصة لبناء مدن جديدة للفلسطينيين فى سيناء مع إقامة ميناء بحرى ومطار دولى ، ما يحقق تنمية اقتصادية حقيقية للفلسطينيين. وتشمل الخطة ضم المساحة المذكورة، لتتجاوز مساحة غزة حدود 1967، التى لم يعد الالتزام بها مقبولًا من الناحية الأمنية لدى الكيان الصهيوني ، فى مقابل منح مصر 600 كيلو من صحراء النقب فى جنوب فلسطين المحتلة.
 أكد "أيلاند" في خطته أن عدد سكان قطاع غزة يبلغ أكثر من 1.6 مليون نسمة -وقتها- في مساحة صغيرة نسبيًا ، ومن المتوقع أن يصل إلى 2.5 مليون نسمة بحلول 2020، وهذه المساحة لن توفر الحد الأدنى لاستمرار الحياة لدولة فلسطينية في حال قيامها في قطاع غزة. وقال "إيلاند" فى خطته: "فى النهاية لن يخسر أى طرف أراضى جديدة، وفى حين أن إسرائيل ستتمكن من التوسع فى المشروعات والمستوطنات بالضفة الغربية، ستستفيد مصر اقتصاديا، فالميناء والمطار الجديدان سيكونان حلقة اتصال بين مصر والخليج العربى وأوروبا، كما يمكن لمصر إقامة ممر برى، لجعل الحركة من مصر إلى بقية دول الشرق الأوسط أسهل بكثير، دون الحاجة للعبور بأراضى إسرائيل".
 بلا أدنى شك ، فإن خطة الجنرال "أيلاند"، حال إقرارها ، ستؤدي إلى تهويد مدينة القدس بالكامل ونزع الهوية الإسلامية عنها ، ووأد قضية اللاجئين وعرب 48 وقضية فلسطين بأكملها ، لا سيما في المحافل الدولية ، وإلغاء المطالبة بحدود 67 ، بل إن شئت فقل ستنهي على النزاع القائم ، وستخرج فلسطين من المعادلة بأرض جديدة ، تاركين أحلام العودة خلف "أيلاند" ، وبالمناسبة فإن المشروع نشر في الوسائل الإعلامية كافة وموثق وتداولته عدد من مراكز الأبحاث. وفي أبريل 2016 كشف باحث صهيوني وضابط سابق في سلاح الاستخبارات العسكرية ، أن السيسي عرض على رئيس السلطة الفلسطينية خطة لإقامة دولة فلسطينية في سيناء ، تقضي بنقل ما مساحته 1600 كم2 من الأراضي المصرية في سيناء إلى السلطة الفلسطينية ، مؤكدًا أن الخطة تضمن أن تكون هذه الاتفاقية شاملة لتصبح أرض العودة للفلسطنيين المشتتين في مخيمات لبنان وسوريا.
  سيناء.. "مزارع شبعا" المصرية
 يظن الكثير أن التنازل أو البيع سيتم في يوم وليلة ، ولكن بحسب شواهد عديدة ومراقبين للوضع ، فإن الخطوة الأولى تتعلق بوضع الحركات المسلحة في سيناء ، حيث يبدأ بسماح الجيش لتلك الحركات بالتمدد شرقًا على طول خط الحدود مع قطاع غزة والأراضي المحتلة ، ووفقًا لهذا ، وهو ما حدث فعلًا ، تتمكن هذه الحركات من ضرب بعض الصواريخ البدائية على الكيان الصهيوني من الأراضي المصرية دون أن توقع أي خسائر، لكن حكومة الاحتلال تتخذها ذريعة للتلويح بالتدخل في شرق سيناء لو تكرر الأمر ، مثلما حدث في "مزارع شبعا" بجنوب لبنان. وبالتزامن مع تتابع الهجمات ، يستمر الجيش في إخلاء الشريط الحدودي الشرقي لمصر بدعوى ملاحقة الإرهابيين ، وهو ما فعله الجيش المصري بكلك تأكيد عندما قام بعمليات التهجير الواسعه في رفح ، في المقابل يتقرر الاحتلال التدخل في شرق سيناء بريًا بدعوى تأمين عمقها الاستراتيجي وحماية حدودها والرد على الهجمات التي عجزت مصر عن صدها ، وهو المخزى لوجود فرقة القطط الصحراوية "كاراكال" على الحدود مع سيناء. بينما ينتشر الجيش المصري على طول خط قناة السويس والجهة الغربية من سيناء ، ويبدأ في حشد قواته للحرب وإصدار بيانات شديدة اللهجة ضد الكيان الصهيوني الذي أصبح محتل ، ويتم الإعلان عن إنهاء اتفاقية السلام مع حكومة الاحتلال ، بينما سيبدأ الإعلام المحسوب على النظام ، وينشط حينها في إذاعة الأغاني الوطنية التي تصور السيسي كقائد للعرب ، وبطلًا استطاع أن يواجه الكيان الصهيوني. وستبقي قوات الاحتلال الصهيوني في شرق سيناء لفترة محدودة ومهمة محددة هي تطهيرها من الإرهاب ، ربما بقرار دولي أيضًا ، يلتقطه الإعلام المصري لتصوير السيسي من جديد كبطل أنقذ مصر من ويلات الحرب ، وبعد أن تنجح حكومة الاحتلال في القضاء على كل الحركات المسلحة في سيناء ، تعلن بدء انسحابها التدريجي من شرق سيناء مع الاحتفاظ بمنطقة معينة في الشمال الشرقي يستمر فيها الوجود الصهيوني مثل مزارع شبعا اللبنانية بدعوى الضرورات الأمنية. السيناريو ينتهي إلى أن تدخل مصر والكيان الصهيوني في مسار تفاوضي برعاية أمريكية بغية الوصول إلى اتفاق سلام جديد ، ثم تدعو أطراف دولية إلى استغلال المفاوضات الجديدة وعودة مصر إلى القضية الفلسطينية من أجل تسوية شاملة للقضية ، هذه التسوية تنتهي بموافقة مصر على ضم جزء من شمال شرق سيناء إلى قطاع غزة ليكون دولة فلسطينية جديدة متصلة جغرافيًا. وسيعمل الكيان الصهيوني على تصفية كامل الضفة الغربية المحتلة من سكانها العرب وتنقلهم إلى مستوطنات تمتد على الأراضي الجديدة المأخوذة من مصر ، وتحتل هي كافة أراضي الضفة.
"القطط الصحراوية" في مهمة خاصة بسيناء
 في ديسمبر 2004 ، تم تأسيس كتيبة "كاراكال" ، وتعني: القطط الصحراوية نسبة إلى قط صغير منتشر في منطقة وادي عربة ، وفي ديسمبر 2014 ، أحتفلت بمرور عقد على تأسيسها على حدود الأراضي المحتله مع سيناء ، وهي كتيبة مشاة ضمن تشكيلات جيش الاحتلال الصهيوني ، يتدخل فيها العنصر النسائي ، وأفضل مقاتلى الوحدات الصحراوية في جيش الاحتلال. عمل الكتيبة يتركز على الحدود بين سيناء والأراضي المحتله ، ويشمل الكمائن، والدوريات، والمطاردات، والمراقبة، وتأمين البلدات، والعمليات الأمنية لمنع التسلل وتهريب المخدرات والعمليات الإرهابية عبر الحدود، بحسب الناطق باسم الجيش الصهيوني للإعلام العربي، الرائد "أفيخاي أدرعي". نائب قائد كتيبة كاراكال الصهيونية التى تعسكر على الحدود مع سيناء ، في 3 نوفمبر الماضي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، بأنه "بطبيعة الحال، ليست المخدرات هي الخطر الحقيقي على الحدود في سيناء، بل الإرهابيون". "يسرائيل روزنفيلد" قائد الكتيبة ذاتها ، أكد في حوار مع صحيفة التليجراف البريطانية في أكتوبر الماضي ، محذرًا: "يمكن أن يحدث اليوم أو غدًا أو في غضون شهر أو ستة أشهر، لكن سيأتي يوم ونشتبك داخل سيناء". لعل أبرز المخاوف ، هو تواجد كتيبة "كاراكال" على الحدود المصرية ، حيث انها وبحسب ما أكدته وزارة الحرب الصهيونية في تقريرها الأمني ، وكلتها في حراسة الحدود مع سيناء ، التي يصفها التقرير بأنها قطعة من الغرب المتوحش.
 النظام يعمل على قدم وساق لأنجاح المخطط
 الدكتور "أحمد الخولي" ، أمين التنظيم بحزب الاستقلال ، يؤكد أن هدم منازل رفح والشيخ زويد وتهجير العديد من سكانها، وحظر تجول لأهل سيناء لأكثر من عامان يؤثر بالتأكيد على الأحوال المعيشية والنفسية والاقتصادية لسكان شمال سيناء. وأشار أمين تنظيم حزب الاستقلال ، إلى أن مصر فقدت من الجنود والضباط ما يزيد عن 1000 ضابط وجندي من الجيش والشرطة ، كذلك ما يعادل أضعاف هذا العدد فاننا نرى أننا ازاء حرب نفقد فيها أرواحًا مصرية وممتلكات وجهود مصرية قد تكون مفيدة في معارك البناء لا الهدم. وندد "الخولي" بعمليات التهجير المتعمدة للمصرين بسيناء ، كذلك التشديدات الأمنية الغير مبرره للوافدين إليها ، بالإضافة إلى منع وسائل الإعلام من تغطية الاوضاع هناك ، مشيرًا بأصابع الاتهام للعدو الصهيوني الأمريكي ومن يعاونه ، لوطننا وأمتنا العربية والإسلامية ، مؤكدًا أنه العدو الأصلي الذي لا يريد بمصر أى خير. وشن الدكتور "أحمد الخولي" هجومًا حادًا على النظام العسكري ، بسبب التضييق الرهيب والغير مبرر على أهالي سيناء ، من حظر تجوال منذ 3 سنوات ، إلى إنعدام الأمن والأستقرار ، إلى إفساد الخدمات العامة مثل الكهرباء والماء ، مما يجهل العديد من الأهالي يرغب في ترك منازلهم بل وترك سيناء بالكامل بحثًا عن حياة كريمة وآمنة. بدوره ، قال مصدر مطلع بحركة المقاومة الإسلامية "حماس" ، أن هذا المخطط مرفوض شكلًا وموضوعًا ، وليس من حق أى أحد أى يقرر مصير الفلسطنيين أو يقتل كفاح الشعب الفلسطيني الطويل ، الذي ضحى بكل غالى ونفيس من أجله. وأكد المصدر ، لـ"الشعب" أن حق العودة ، هو حق أصيل ، لن يتخلى عنه أى فلسطيني فى أى مكان في العالم ، ومهما كان انتمائه ، لأن فلسطين ملكًا للفلسطنيين من البحر إلى النهر ، ومن أقصى الشمال لأقصى الجنوب. 
 وأضاف ، أن الكيان الصهيوني فشل في لي ذراع المقاومة بالقوة ، وفشل فى بسط سيطرته على القدس الشريف بترسانته العسكرية ، فركن إلى ضعاف النفوس وأغواهم بالمال والسلطان ، فقرروا بيع مالا يملكون لمن لا يستحق ، معتبرًا أن هذه الخطط التى تحاك ضد فلسطين اليوم ، هى "وعد بلفور" جديد.

؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛