الخميس، 6 أبريل 2017

تيران وصنافير قواعد أمريكية ومن أجل إسرائيل..فيديو



الخيانه في ابشع صورهـا والمستعمر كشـر عن انيابه
الجزر ليست للسعودية و ليست لمصر 
 "تيران وصنافير"قواعـد أمريكية ومن أجل إسرائيل .
...لعبــة تيران وصنــافير ... 
كيف خططت السعودية للانضمام إلى كامب ديفيد؟


يأتي يوم 19 أغسطس (آب) من عام 2015، لنعرف أن الإدارة الأمريكية بدأت تكتفي مما يحدث في سيناء، فمنذ ما وصفته صحيفة تايمز أوف إسرائيل، نقلًا عن وكالة أسوشيتد برس، بـ«الانقلاب العسكري» في الثالث من يوليو (تموز) 2013، والوضع الأمني في شبه الجزيرة المصرية يتدهور وبشدة، ويبدو باستمرار، من حينها وحتى اليوم المذكور، أن تنظيم ولاية سيناء (بيت المقدس سابقًا)، التابع لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، مستمر في تحدي الجيش المصري، وضرب قبضة السلطات الأمنية على المحافظة المصرية.
في أغسطس (آب) صرح مسؤولون أمريكيون رفيعو المستوى، لوكالة أسوشيتد برس، بأن الإدارة الأمريكية حاليًا تراجع موقف قوات حفظ السلام الدولية في سيناء، والبالغ عددها قرابة 1750 جنديًا ومراقبًا، وأن هذه المراجعة ستفضي في النهاية، بحسب مسؤول مطلع على دائرة صنع القرار، لخيارين سياسيين، إما قرار أمريكي بزيادة تأمين وعتاد القوات في سيناء، وإما سحبها وإرجاعها للأراضي الأمريكية، ما يعنيه هذا من إنهاء إكلينيكي لمراقبة دولية دامت أكثر من 30 عامًا، منذ بدء تنفيذ اتفاقية كامب ديفيد في أوائل الثمانينيات. مراقبة تقع القوات الأمريكية في القلب منها.

في الثالث من سبتمبر (أيلول) العام الماضي، خرجت إحدى سيارات قوات حفظ السلام الدولية، التابعة للأمم المتحدة، والمتخذة من المعسكر الشمالي في منطقة الجورة، جنوب الشيخ زويد بشمال سيناء، مقرًا لها. بعد دقائق معدودة ستنفجر عبوة ناسفة في هذه السيارة، لتصيب اثنين من جنود جمهورية فيجي، ثم ستنفجر عبوة أخرى لتصيب أربعة جنود أمريكيين أتوا لمساعدة الجنديين المصابين، وسينقل الجنود الستة، التابعون لقوات حفظ السلام، إلى تل أبيب لتلقي العلاج، ثم ستعلن وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، الحادثةَ، مؤكدةً أن الجميع بـ«حالة جيدة»، بينما ستلتزم السلطات المصرية الصمت تمامًا بعد ما حدث، ودون أي تعليق رسمي عليه.
بعد أيام قليلة، سنعرف أن المسؤول عن هذا التفجير، وكالمعتاد، هو تنظيم ولاية سيناء، وأن المتحدث العسكري المصري، غاب خمسة أيام، قبل أن يخرج أخيرًا بالرد الرسمي الوحيد، وبشكل غير مباشر، متمثلًا في عودة العمليات التي يشنها الجيش المصري ضد تنظيم ولاية سيناء، والتي أسماها «حق الشهيد»، ومعلنًا أيضًا أنها أدت لمقتل «105 عناصر تكفيرية»، فيما بدا وكأنه رد على هجوم التنظيم على قوة مهمة سيناء.

******
خيانه بقرار كارثي اتخذته محكمه الامور المستعجلة بترتيب مع الخائن الذي جيء به من اجل هذا .. السيسي عميل بامتياز فلم يكن يستطيع اي رئيس ان يفعل بمصر مافعله السيسي مهما وصلت عمالته .. القصة ليست السعودية وليست مصر فهم من يتلقي الاوامر بل هي اسرائيل   قد تكون مفاجأة صادمة للشعب تلك التي جهز لها قائد الانقلاب مع قضاءه واصدر حكم الامور المستعجلة  بسعودية تيران وصنافير  اثناء الزيارة الأَخيْرة لولي العهد السعوديّ محمد بن سلمان (إلى الولايات المتحدة) حملت الكثيرَ من علامات الاستفهام -امر فيها ترامب الامير الصغير بعوده الامدادات البترولية لمصر فعادت بعد ساعات فقط من الزيارة ..  وامر بتحسين العلاقات مع مصر وبالفعل تم تصوير السيسي مع سلمان علي هامش القمة العربية .. اوامر وما علي العبيد الا التنفيذ وتعهد بدعم الامير الصغير لحكم السعودية حسب موقع تايمز اوف اسرائيل  ..ولكن ماذا يريد ترامب من ايجاد تحالف قوي بين السعوديّة والقاهرة ؟؟ في هذا كتب موقع “تايمز أوف إسرائيل” هل بذلك يرسل رسالة إلى إيْـرَان والتي تمتلك بالفعل أسلحة نووية  ويتسع نفوذها داخل اليمن وسوريا والعراق  ! (على حد زعم الموقع الصهيوني ).. وحيث اشار الي تسريبات بدعم ترامب للامير الصغير بحكم السعودية بالمقابل  بن سلمان اقر بتفيذ اوامر ترامب ترامب المخطط لها منذ بداية قصة التنازل عن تيران وصنافير وهي بعد حصول السعوديّة على جزيرتى تيران وصنافير من الحكومة المصرية اسما لتدويل المياه تمنح الولايات المتحدة الجزر لاقامة قاعدة عسكرية  والهدف المعلن كما ذكر الموقع الصهيوني  بهدف محاصرة إيْـرَان وروسيا وتضييق الخناق على إيْـرَان التى تعتبرها السعوديّة العدو الاول داخل باب المندب. في حين تخشى إدَارَة ترامب من تحكم إيْـرَان بالملاحة أَوْ بناقلات النفط داخل البحر الأَحْمَر أَوْ امتلاك إيْـرَان لأسطول يهدد امن تل ابيب بالبحر الأَحْمَر.
اما الهدف الحقيقي فهو خروج السيادة على الممرات المائية من مصر بما يتوافق مع خرائط المنطقة المستقبلية طبقاً لمخططات النظام العالمي الجديد للمنطقة وأهدافه العقائدية وأحلام التغيرات والسيادة الجغرافية . ...  امن اسرائيل الهدف من الاحكام اليوم هو  توثيق تعديل السيادة على الممرات المائية في إتفاقية السلام . الهدف ليس مصر وليس السعودية فهم مجرد مستعمرات عن طريق حكامهم ...الهدف اسرائيل لهذا الجزر ستصبح قواعد عسكرية لامريكا في تيران اهم نقطة علي الخريطه تصل الشرق بالغرب في البحر الاحمر الخيانه في ابشع صورها والمستعمر كشر عن انيابه...

تاريــــخ ووثــــائق


وثيقة رقم 1 المملكة السعودية غضب شعبى بالسعودية



.. قــال أصــله يهـــودي .. 
ويوهـم المواطنين بأنه أكثر وطنية ولا تهمــه بلــده
محلل أمريكي:أخطـر تقـرير عن علاقـة السيسي بإسرائيل 
أقــارب السيسي من “الدرجــة الأولى” عمــلاء بالموســاد 


قال الكاتب والمحلل الأمريكي، كيفين جيمس باريت، إن كلا من عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أقرب وأكبر حلفاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وكلاهما له أقارب يهود من الدرجة الأولى، مؤكدا أن أحد أفراد أسرة “السيسي” يعمل في جهاز الموساد الإسرائيلي، وفق قوله. 
جاء ذلك خلال تعقيبه على أوجه التشابه بين “السيسي” و”ترامب”، خلال مقابلة معه، أمس الأول، على شاشة قناة “برس تي في” الإخبارية، لافتا إلى أن اللوبي اليهودي في أمريكا وإسرائيل هو من يتحكم في “السيسي” و”ترامب”، كما أن أمريكا تدار من إسرائيل.  
  وأضاف “باريت” أن “كليهما (السيسي وترامب) يقول إن الجيش هو أساس الدولة، ودعمه هو دعم الدولة، وكلاهما يوهم المواطنين بأنه أكثر وطنية من الآخرين، وأن ما يفعله هو لنهضة بلاده. 
وفي الحقيقة، كلاهما يستخدم الفسدة والأغنياء لدعمه، ولا تهمه بلده”.  
  وأشار إلى أن “السيسي” جاء للحكم بعد أن أطاح بأول رئيس منتخب في تاريخ مصر، مضيفا أن “نتنياهو” وإسرائيل عملا على الإطاحة بالرئيس مرسي؛ لأنه كان يريد تغيير اتفاقية كامب ديفيد، لافتا إلى أنه كمحلل سياسي يرى أن الاتفاقية يجب أن تتغير. 
وعبّر “باريت”، وهو محاضر جامعي أمريكي سابق، عن حزنه ورفضه الشديد لاستقبال أمريكا للسيسي، الذي وصفه بأنه أحد أكبر منتهكي حقوق الإنسان في العالم، معتبرا أن هذا الأمر بمثابة “وصمة عار”. 
واستطرد قائلا: “ترامب معجب بالسيسي، ويتمنى أن يقهر معارضيه، كما يفعل السيسي بشعبه، ولكن القانون الأمريكي والقيم الأمريكية عائق أمام تنفيذ هذا الحلم. 
بالطبع ترامب يستخدم كلمات مثل “رائع” و”جميل” مع الجميع؛ للمجاملة، ولكن هذه المرة (مع السيسي) كان يقصدها تماما”. 
يذكر أن شبكة “سي إن إن” كانت قالت، منتصف عام 2015، إن والدة “السيسي” تدعى “مليكة تيتاني” يهودية الديانة، إلا أنها قامت لاحقا بتعديل الاسم إلى سعاد محمد. 
في حين لم تردّ أي جهة أو شخصية مسؤولة في الدولة المصرية على مثل هذه الادعاءات.

بعد فضيحه سحب نظام السيسى لقرار ادانه اسرائيل
 بسبب سيياسه الأستطيان 
... بالأدله القاطعه السيسى عميل لآسرائيل ...




بين عنصرية ترامب وافتراءات برنارد لويس بحث في الجذور. فيديو



لماذا يخـــافون من قيـــام دولـــة للإســـلام؟! 



لأن دولة الإسلام تدافع عن مواردها وأرضها وعرض المسلمين وكرامتهم، ترد الصاع صاعين والمكيال مكاييل يرتعدون خوفًا من أن يرجع المسلمين لعدل عمر ودهاء المنصور وغيرة المعتصم وعزيمة الفاتح ... لمنطق إبن خلدون وذكاء الخوارزمي وإختراعات الجزري وعبقرية سنان ... يخشون من عودة عصر الفتوحات من جديد، من موهاكس وملازكرد وتولوز جديدة لأن موسكو وواشنطن، وفيينا وروما؛ وباريس وبكين كانوا يدفعون الجزية لدولة الإسلام لأن سلطان الهند المسلم كان يرفض الحديث مع ملك انجلترا لأنه ليس من مقام سلطان الهند الإسلامية أن يحادث حاكم جزيرة صغيرة كإنجلترا لأنه لم يكن في مقدور أي سفينة أو قارب أوروبي أو أمريكي العبور في البحر المتوسط الا خاضعين لسطوة المسلمين لأن المسلمين كان لهم خليفة واحد وراية واحدة وأرض واحدة، وعقيدة كالجبال الرواسي لأن المسلمين كانوا في حالة من الأكتفاء الذاتي بسبب أتساع الدولة وتنوع مواردها لأن المسلمين فرسا وتتر، عرب وترك، قبط وبربر، أفارقة وقوقاز، هنود وسنود... ومن جميع الأعراق كانوا أمة واحدة تنصر بعضها بعضا لأن دولة الإسلام لا يوجد بها مكان لنشر المنكرات والضلالات فيسير مجتمعها الي مزيد من العز والإزدهار بينما مجتمع أعدائها يسير نحو الهاوية.
 • التوجه الراديكالي الذي بدأ به رونالد ترامب عهده سيدخل بالعالم في نفق مظلم، عنوانه عنصرية الغابة حيث يتحكم الوحش بقانون القوة الباغية في كل من تاهوا وضلوا الطريق، أو قادهم ضعفهم وحظهم التعيس أن يجاوروه ويتعاملوا معه.
 • فهم إما أن يخضعوا لمراده وهواه، وإما أن تشملهم قوائم تصدر كل عام من جهة واحدة "الخارجية الأمريكية" فهي التي تحدد أماكن وحجم واختراق حقوق الإنسان، بل هي التي تحدد أي إنسان هذا الذي يحظى بالحقوق أصلا، إنسان الشمال أم إنسان الجنوب ؟ الإنسان في رواندا والصومال وأفغانستان والعراق وفلسطين والروهينجا ومعتقل جوانتانمو وسجن أبو غريب؟ 
أم الإنسان في واشنطن ونيويورك ولندن وباريس ولكسمبورج؟ 
 ثم قوائم أخرى تصنف من " ليس معنا" ضمن قوائم الدول التي ترعى الإرهاب، ومن ثم يفرض عليها الحصار وتسن قوانين تنفذ من خلال المنظمات والمؤسسات الدولية بالحصار والعزلة والتجويع.
 • وهكذا يبدأ العالم مع ترامب رحلة جديدة من المعاناة، تمارس فيها الولايات المتحدة الأمريكية دورها مع العالم بتطبيق رؤيتها لأفلام رعاة البقر، فهي وحدها التي تمدهم بآلات الحرب، و ترعى لهم السلام والأمن، وتستنزف خيراتهم وتنضح ثرواتهم متى شاءت، وتحتل أرضهم متى شاءت، أو تصادرها متى شاءت، وتحلبهم متى شاءت، وتذبح منهم أيضا متى شاءت، وعصاها دائما جاهزة لمعاقبة الدول المخالفة وتأديب كل بقرة شاردة أو ثور يتمرد.
 • وإذا كانت قوى اليمين والعنصرية ومعها بعض مراكز القرار في الغرب تنهج هذا النهج، وتتبنى رؤية عنصرية ضد الإسلام تنطلق من الخوف من حجم قدرته على التحدي وتحاول أن تستنزف قواه وتفتت وحدته وتجعل منه وبشكل دائم مصدرا للخطر على الغرب شعوبا وأنظمة، فإن الغالبية من مراكز القرار ومعها كل شعوب الغرب بدأت تدرك خطورة هذا التوجه على السلام العالمي ، وبدأ الوعي والإدراك ينمو في ظل ثورة الاتصالات وأدوات التواصل الاجتماعي ، لذلك ظهرت مواقف مضادة لتوجهات دعاة الكراهية والعنصرية ، والمبالغين في دعوى الخطر والتوجس من الإسلام ،وأدعياء تفوق العرق وأصحاب نظرية تفوق الجنس لا تفوق الحضارات . 
 وقد أشرنا في مقالات سابقة أن ظاهرة رونالد ترامب وفريقه الرئاسي ليست جديدة وإنما هي أثر وصدى يكشف ويجدد ما تركته مدرسة برنارد لويس وتلامذته الذين يرون الإسلام حضارة مجروحة، والنزعة الإسلامية في كل أشكالها مرضا وتهديدا كامنا للغرب.
 • برنارد لويس في تبريره لرؤيته هذه أشار إلى ثلاث مراحل متعاقبة من الهزيمة – للإسلام في نظره - على أيدي الغرب على مدى القرون الثلاثة السابقة. 
 "فأولا: خسر الإسلام أمام القوة المتزايدة التقدم لروسيا والغرب. 
 وثانيا: أتى تقويض سلطته في بلده هو من خلال غزو الأفكار والقوانين وطرق الحياة الأجنبية وأحيانا حتى الحكام أو المستوطنين الأجانب ومنح حق الاقتراع للعناصر غير المسلمة..
 والثالث: -القشة الأخيرة- كان تحدى سيادته في بيته الخاص من جانب النساء المتحررات والأطفال المتمردين. 
كان هذا يفوق قدرته على التحمل، وكان انفجار الغضب ضد هذه القوى الغربية الكافرة المبهمة التي دمرت سيادته، وأخيرا انتهكت حرمة بيته محتما. 
 لقد أنتجت العوامل الثلاثة السابقة شعورا بالإذلال، وولدت وعيا متزايدا بين ورثة حضارة قديمة فخورة سادت زمنا طويلا بأنهم قد سبق وهزموا وسحقوا على أيدي هؤلاء الذين اعتبروهم أدنى منهم). 
وفي النهاية أصبح هذا الغضب موجها بالدرجة الأولى ضد الولايات المتحدة، وبهذا أصر برنارد لويس على أن كراهية العالم الإسلامي لأميركا لا صلة لها بدعم الولايات المتحدة لنظم قمعية في العالم الإسلامي أو لإسرائيل أو الاستعمار الأمريكي أو بأي شيء آخر فعلته أو تفعله الولايات المتحدة". 
 • يعلق زكارى لوكمان على مقالة برنارد لويس المذكورة والتي نشرت قبيل استعداد القوات المسلحة الأمريكية وحلفائها للحملة التي تشن على العراق في حرب الخليج الثانية قائلا". قدمت مثل هذه المقالات للأمريكيين تفسيرا سهلا ومريحا لوجود هذا القدر الكبير من الغضب والاشمئزاز تجاه الولايات المتحدة بين العرب والمسلمين – فلويس ومدرسته يرون النـزعة الإسلامية شمولية وتولد الإرهاب، بهذا الوضوح وهذه البساطة ليس هناك إسلاميون معتدلون أو قابلون لأن يكونوا ديمقراطيين يستحقون جهد الكلام عنهم ".. وفي هذه الحالة. 
فهذا الغضب وفقا للويس لا يرجع في العمق إلى أي شيء قد فعلناه ((نحن)) في الغرب أو نفعله ولا حتى بسبب إدراك الآخرين الخاطئ لأفعالنا وسياساتنا، وإنما يعود أساسا أو حتى فقط إلى عيب عميق في الحضارة الإسلامية، يرجع إلى جرح ظل مفتوحا ويبدو أنه لن يندمل حقا إلا إذا كف المسلمون عن أن يكونوا مسلمين
 • زكارى لوكمان أصاب كبد الحقيقة بعبارته التي كشفت خبيئة برنارد لويس وهي الرغبة الجامحة في أن يكف المسلمون عن أن يكونوا مسلمين " وهيهات " أمنية طائشة وسعي خائب غير مشكور ، فالمسلمون كلما اشتدت عليهم المحن ازدادوا ثقة بدينهم وتجددت رغبتهم في الصمود ، ولويس ومدرسته يتجاهلون حقيقة فطرية في النفس البشرية وهي أن العقيدة هي الملاذ الآمن الذي يلجأ إليه المرء عند الشدائد ، وإذا كان السيد لويس يريد ويجرب أن يجرف حقائق التاريخ بتجريد العرب والمسلمين من أي ميزة لهم، وأن يسلبهم حقهم التاريخي في البناء الحضاري قديما ، غير أنه ينسى أن ذاكرة التاريخ من الصعوبة أن تمحى، وأن ما يفعله من تجريف للحقائق ومحاولة فرض ذاكرة مزيفة على الناس تجاه رصيد العرب والمسلمين الثقافي والحضاري ، إلا أن كثيرا من الباحثين ومن أبناء الغرب ذاته يرفضون هذا التوجه الذي يعبث بالحقائق ويصرون على حق العرب والمسلمين في إثبات وجودهم الحضاري ثقافة وتاريخا ، ويعترفون بأنهم في يوم من الأيام كانوا هم العالم الأول ، وأن ثقافتهم الإسلامية قدمت للدنيا مزيدا من العلم ومزيدا من النهوض.
 • وإذا كان برنارد لويس وأتباعه يتحدثون عن حضارة مجروحة ويعيروننا بأن جيوشهم كانت قد احتلت بلادنا أيام الحروب الصليبية مدة قرنين من الزمان ثم عادت مرة أخرى وهي الآن تتمركز في قواعد لها هنا في أرضنا، فقد نسي أن الأيام دول وأن جيوش العرب من قبل كانت في أرضه. 
وأن ثقافتنا هي التي حركت في الغرب ركوده وأيقظت نهضته وأعادت إليه وعيه من خلال وجودها في صقلية التي حكمها المسلمون مدة قرنين من الزمان (850-1093)
 • وكذلك الأندلس التي حكمها المسلمون ثمانية قرون وكانت قرطبة وإشبيلية وطليطلة وقرطاجنة عواصم الثقافة والعلم في ذلك الوقت ، حيث بدأ الغرب نهضته تلميذا على علماء المسلمين في القرون 12- 14 وقد كان المثقف وطالب العلم الأوروبي يتعلم العربية ويسافر ليدرس في الجامعات الإسلامية الرائدة التي تحمل مشعل العلم والحضارة والنور في كل من قرطبة وطليطلة والقيروان والزيتون والأزهر ودمشق وبغداد وبخاري وسمرقند وقد كتب روجر بيكون الذى يعتبر تلميذا من تلاميذ المنهج العلمي الإسلامي قائلا: إنه لا يتصور مشتغلا بالبحث العلمي لا يعرف اللغة العربية.
 • السيد برنارد لويس وأتباعه تعمدوا تشويه الحقائق وتقديم المسلمين والعرب في أكثر الصور بشاعة وهمجية وتخلفا بقصد استباحتهم أرضا وثروة وتاريخا وحضارة، غير أن فريقا من الباحثين ومن أبناء الغرب ذاته يردون عليه عبثه ويقطعون عليه طريق الغواية الثقافية التي يتعمدها السيد لويس بتجاهله لحقائق التاريخ ورصيد العرب الثقافي والإنساني في بناء حضارته الإنسانية ليصدق قول الشاعر: إن الذي خلق الحقيقة علقما ....... لم يخل من أهل الحقيقة جيلا ...
 • المستشرقة الألمانية المعروفة زيغريد هونكه ترد على السيد برنارد لويس في عبثه بالحقائق وتكشف تحامله وعنصريته وتحيزه ومن معه ضد العرب والمسلمين فتقول"
 • "لعل من أهم عوامل انتصارات العرب هو ما فوجئت به الشعوب من سماحتهم وحتى إن الملك الفارس كيروس نفسه قال" إن هؤلاء المنتصرين لا يأتون كمخربين"
 • وترد هونكة فرية اتهام العرب بالتعصب والوحشية فتقول " أما فيما يدعيه بعضهم من اتهامهم بالتعصب والوحشية إنْ هو إلا مجرد أسطورة من نسج الخيال تكذبها آلاف من الأدلة القاطعة عن تسامحهم ومعاملاتهم للشعوب المغلوبة ، وتقارن هونكة بين معاملة العرب لخصومهم والمختلفين معهم دينا وثقافة فتؤكد " إن التاريخ لم يقدم لنا في صفحاته الطوال إلا عددا ضئيلا من الشعوب التي عاملت خصومها والمخالفين لها في العقيدة بمثل ما فعل العرب, وكان لمسلكهم هذ أطيب الأثر مما أتاح للحضارة العربية ان تتغلغل بين تلك الشعوب بنجاح لم تحظ به الحضارة الإغريقية ببريقها الزائف, ولا الحضارة الرومانية بعنفها في فرض إرادتها بالقوة" فهل ما يفعله ترامب تجديد في الراديكالية أم إعادة تعليب وتصدير لها....؟
 • بقيت إشارة وتذكرة أما الإشارة فليس لي فيها إلا شرف نقلها لقرائنا الأعزاء من كلام العلامة الملهم العالم الرباني الإمام الشيخ محمد الغزالي رحمة الله عليه يقول " إن الحديث عن أمجاد الآباء يكون لغوا لا معنى له إذا كان اعتذارا عن تقصير"
 • أما التذكرة فنحن نذكر مجتمعاتنا وأمتنا فنقول "ذلكم هو التاريخ والمجد الذي ضيعناه فضاعت كرامتنا، ونفضنا أيدينا منه فلفظتنا ميادين الحياة وعشنا علي فضلات حضارة الأخرين كما تعيش الكلاب والقطط الضالة.
 • فهل سنظل نلوم الغير إذا تنكر لنا أو رمانا بكل نقيصة بعدما تحولنا لشماعة تمسح فيها أخطاء الآخرين وحقل لتجاربهم وكأننا حيوانات المعامل؟
 • وهل نلوم السيد برنارد لويس والسيد ترامب المتأثر به إذا كال كل منهما لنا بالمكيال الناقص أو رأي أحدهما فينا رأيا لا يسرنا ولا يشرفنا؟ يقول معن بن أوس: ورثنا المجد عن آباء صدق ..... أسأنا في ديـارهم الصـنيعا إذا المـجد القـديم تـوارثـته .......
... بناة السوء أوشك أن يضيعا ...
** المفتي العام للقارة الأسترالية
 (1) تاريخ الإستشراق وسياساته، زكاري لوكمان، ترجمة شريف يونس، ص 346-348 بتصرف ط 1 دار الشروق 2007
 [2]   - تاريخ الإستشراق وسياساته، زكاري لوكمان، ترجمة شريف يونس، ص 348 بتصرف ط 1 دار الشروق 2007
 (3)- المرجع السابق ص 348 بتصرف.
 (4)- شمس العرب تسطع على الغرب، زيغريد هونكه ص 357 ترجمة فاروق بيضون، كمال دسوقي دار الآفاق الجديدة ط8 1986 م بيروت د.ابراهيم أبو محمد عطوان على اليوتيوب: حلف بغداد سني جديد بزعامة إسرائيلية وعضوية اربع دول في صدد التكوين.. وعباس شاهد زور.. والغطاء مؤتمر سلام صوري.. واخطر قرارات قمة عمان المصالحة التاريخية بين العرب وإسرائيل.. والتحشيد للحرب سيبدأ قريبا..




Move about the Prophet Muhammad
 فيلم أمريكي يؤكد للعالم أجمع بوجود نبي اسمه محمد
 (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم) ومن داخل أناجيلهم وكتبهم المعتمدة لديهم 
الفيلم يكشف للأمريكان حقيقة اليهود وكرههم لهم 
وأيضاً يكشف للمسيحيين حقيقة وجود خاتم الأنبياء
 سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم في التوراة والإنجيل..






؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



" الفأر" سيظل فأرا ولو ألبستموه جلد الأسد


لمـــاذا يخافون من قيام دولة للإسـلام ؟!



لأن دولة الإسلام تدافع عن مواردها وأرضها وعرض المسلمين وكرامتهم، ترد الصاع صاعين والمكيال مكاييل ... يرتعدون خوفًا من أن يرجع المسلمين لعدل عمر ودهاء المنصور.. وغيرة المعتصم وعزيمة الفاتح ... لمنطق إبن خلدون وذكاء الخوارزمي وإختراعات الجزري وعبقرية سنان ... يخشون من عودة عصر الفتوحات من جديد، من موهاكس وملازكرد وتولوز جديدة لأن موسكو وواشنطن، وفيينا وروما؛ وباريس وبكين كانوا يدفعون الجزية لدولة الإسلام لأن سلطان الهند المسلم كان يرفض الحديث مع ملك انجلترا لأنه ليس من مقام سلطان الهند الإسلامية أن يحادث حاكم جزيرة صغيرة كإنجلترا لأنه لم يكن في مقدور أي سفينة أو قارب أوروبي أو أمريكي العبور في البحر المتوسط الا خاضعين لسطوة المسلمين لأن المسلمين كان لهم خليفة واحد وراية واحدة وأرض واحدة، وعقيدة كالجبال الرواسي لأن المسلمين كانوا في حالة من الأكتفاء الذاتي بسبب أتساع الدولة وتنوع مواردها لأن المسلمين فرسا وتتر، عرب وترك، قبط وبربر، أفارقة وقوقاز، هنود وسنود... ومن جميع الأعراق كانوا أمة واحدة تنصر بعضها بعضا لأن دولة الإسلام لا يوجد بها مكان لنشر المنكرات والضلالات فيسير مجتمعها الي مزيد من العز والإزدهار بينما مجتمع أعدائها يسير نحو الهاوية.
 *" متى يكبر السيسي ؟؟" 
 جمل السيسي نفذ صبره عليه وعلى اعلامه ويصرخ : " الفأر" سيظل فأرا ولو ألبستموه جلد الأسد في .." متى يكبر السيسي ؟؟" لا يزال أصحاب 30 يونية وخاصة المثقفين " التقال " منهم وأصحاب الفكر الموضوعي ينفضون من حول السيسي وانقلابه الذي دمر مصر تدميرا وجعلها مسخرة الأمم وفي ذيل دول العالم . وقد كتب كاتب المصري اليوم مقالا خطيرا استكمالا لمقالاته النارية والتي منعت من النشر في جريدة المصري اليوم فنشرها في مواقع أخرى وقد نشر جمال الجمال مقاله الجديد والكاشف والقاتل بجريدة البديل وهو بعنوان : متى يكبر السيسي ؟؟! وهذا هو النص الكامل للمقال مع الاعتذار لوصف السيسي بكلمة " الرئيس " التي وردت بالمقال على مسئولية كاتبه ..!!!
 (1) يحكى أن فأرا جبانا التقى بساحر يعيش في قلب الغابة السوداء، فتوسل إليه الفأر أن يسحره في شكل قط، كي يستطيع أن يعيش في الغابة؛ لأن خوفه من القطط يرعبه ويمنع من ممارسة حياته الطبيعية، فيظل معظم الوقت هارباً في الممرات الضيقة المظلمة، وبالفعل استجاب الساحر الملول، وجعله في شكل قط، لكنه عاد بعد يومين يشكو للساحر رعبه من الكلاب، وتوسل إليه أن يجعله في هيئة كلب، واستجاب الساحر الطيب، ليفاجأ به بعد يومين يعود شاكيا خوفه من النمر والضبع والأسد، وكل الحيوانات المفترسة، ويتوسل إليه أن يجعله أسداً. ضحك الساحر ضحكة هائلة، انتبهت لها كل أشجار الغابة، وأعاد الفأر إلى صورته الأولى، وهو يقول له: مهما تغير شكلك وجلدك أيها الجرذ، فإن قلبك سيظل قلب فأر، وسلوكك سلوك فأر، ولن تتصرف تصرف الشجعان، لمجرد أنك ارتديت ملابسهم وحملت ألقابهم.
 (2) في زيارة سابقة لأمريكا، أطلق الرئيس السيسي تعبير “بكره أكبر وأضربكم”، والحكاية أنه كان يتحدث في لقاء مفتوح مع الإعلاميين المصريين المرافقين له، وكان بعضهم قد تعجب أن “الأسد” لم يرد على تصريحات عنيفة من أردوغان ضد السيسي ونظامه، وأنه التقى أمير قطر بمودة ظاهرة، فقال السيسي بطريقته المتكررة: عاوز أقول لكم على حاجة: وأنا صغير كان فيه ناس كبار يضربوني (يضحك الإعلاميون فيؤكد السيسي روايته: آآآه.. آآآه.. أقول لهم إيه بقى؟.. بكره أكبر وأضربكم. ثم يكررها وهو يضغط على الحروف: بكره أكبر وأضربكم، ومن يومها ظهر السؤال الحائر بين المتشككين والأتباع:
 *متى يكبر السيسي؟ 
 (3) تحدث الرئيس في بعض المواقف الداخلية بلغة عنترية من نوع “ماتقدرش”.. ويصل به غرور القوة إلى أقوال مثل: احنا جامدين قوي.. وبنفرد في 6 ساعات.. و”اللى يقدر على ربنا.. يقدر علينا”، وقسماً بالله اللي هيقرب لمصر.. هشيله من على وش الأرض، ثم فجأة يقبل “الأسد” من كاميرون ومن أوباما ومن بوتين ومن نتنياهو، ومن غيرهم ما يربك أتباعه، ويشعرهم بالخجل.. هذا هو حال الرجل الذي انفعل ذات خطاب رسمي فقال بمنتهى الوضوح والنبرة المهددة الحاسمة: ده أمر ما يرضيش ربنا، واللي مايرضيش ربنا.. احنا هنكون موجودين معاه وبندعمه ونؤيده!
 (4) لا أعرف هل يجب أن أصدق كل ما ينطق به السيسي، وأحاسبه على ما ينطق به، باعتباره كلاما مقصودا ومسؤولا، وبالتالي نحتاج إلى إجابات لأسئلة من نوع: طيب وإمتى هتكبر؟، أو إزاي هتكون موجود وبتدعم اللي ما يرضيش ربنا؟، أم أن نعتبر تصريحاته “زلات لسان” غير مقصودة، نسمعها ولا نؤاخذه عليها؟، أم أنها شوية كده، وشوية كده؟، والمشكلة في هذه الحالة أنني لم أعد أفرق في كلامه بين الجد والهزل، ولم أعد أعرف هل هو قائد شجاع أم موظف تابع؟، هل أسر قائد الأسطول الأمريكي فعلاً، أم أنه مؤمن بما قاله عن الجيش الأمريكي بأنه أقوى من جيوش كل الأرض مجتمعة، وماحدش يقدر على أمريكا؟.. فالرجل يزمجر ويهدد ويتوعد أحيانا، ثم فجأة يبكي ويشكو ويذرف الدموع بمناسبة ومن غير مناسبة، لذلك لم أعد أعرف متى يكون الفأر فأراً، ومتى يدعي أنه أسد؟.
 (5) في زيارته الحالية لأمريكا، واصل السيسي دور “التابع الصغير” على شاشات العالم، بينما إعلام أتباعه يريد أن يبيع لنا “الفأر” بسعر “الأسد”، فالرئيس المصري يضع نفسه وبلده في خدمة ما يقول إنها الحرب الأمريكية ضد الإرهاب “هتلاقيني جنبك”، وترامب يمنحه “ستار” مشجعا إجاباته النموذجية، وفي تصريحاته “المتزلفة” يقول السيسي عن البلد الذي خرب منطقة الشرق الأوسط وجاب عليها واطيها من العراق إلى ليبيا: “إن التعاون المصري الأمريكي كان دوماً إحدى ركائز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، ويبدو خلال رحلته كموظف في البيت الأبيض لا رئيس لدولة عربية كبرى.
 (6) توقفت عند تعبير “قضية القرن” الذي جاء على لسان السيسي في المؤتمر الصحفي مع ترامب، وهو تعبير سري غامض على طريقة “الإيشي” أو “اللي ماتتسماش”، احتاج إلى توضيح بعد ذلك من أحد المسؤولين الأمريكيين، قال فيه إن المقصود هو القضية الفلسطينية!.. لكن لماذا يتحدث السيسي عن القضية الفلسطينية بهذا الغموض والنكران والتوسل؟
 قد يتحدث البعض عن وجود فروق في تصورات حل القضية بين السيسي وبين ترامب، لكن هذا التصور خيالي تماماً، ببساطة شديدة، لأن السيسي لا يملك أي تصورات عن أي قضايا.. إنه مجرد موظف تابع يعمل حسب التعليمات والإملاءات، وهو حسب تصريحاته، وتعبيراته، وطريقة ظهوره في الصور خلال زيارة الحج إلى البيت الأبيض، لم يكن سوى متضرع يلتمس رضا “الرب الأمريكي”، ويؤكد استعداده لتلقي أي وصايا جديدة.. فلا ترهق نفسك أيها الساحر، لأن الفأر سيظل فأرا، حتى لو ألبسته جلد الأسود
 عطوان على اليوتيوب: حلف بغداد سني جديد بزعامة إسرائيلية وعضوية اربع دول في صدد التكوين.. وعباس شاهد زور.. والغطاء مؤتمر سلام صوري.. واخطر قرارات قمة عمان المصالحة التاريخية بين العرب وإسرائيل.. والتحشيد للحرب سيبدأ قريبا 





قناص بغداد الذي أدخل الرعب في قلوب المارينز الامريكـان .. فيديو



اجـــرام الامريكـــان
معركـــة الفلـــوجة العــراق 2004 !! 
قادة الجيش الأمريكي قلقون من أن القناص
 في طريقه ليصبح بطلا
 يرعب الجيش الأمريكي الجبان 
 حصاد قناص بغداد في ظرف سنة 
 قتل 143 جندي أمريكي جرح 54 جندي أمريكي
 قتل 5 ضباط .. قتل 6 قناصين 
 والله أكبر و لله العزة و لرسوله و للمؤمنين



معركـة الفلوجـة العـراق 2004 : 
 لم يخطئ القناص العراقي احد من اهدافه تكبد الجيش الأمريكي في هذا المعركة خسائر جسيمة دفعت الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن يقول : 
«لقد واجهت قواتنا أسبوعاً قاسياً.. وأنا أصلي كل يوم من أجل أن تتراجع الخسائر..» المعركة حدثت بعد أن تم قتل أربعة من قوات المرتزقة من شركة بلاك وتر الأمريكية في مدينة الفلوجة وتم سحل جثثهم في الشوارع ليعلق الجثث فيما بعد على جسر في أطراف المدينة يطل على نهر الفرات. 
فتم الطلب من اياد علاوي الذي كان يشغل منصب رئيس الوزراء بتسليم القتلة ومعهم المجاهدين العرب إلى الجانب الأمريكي وإمهال المدينة عدة أيام للتنفيذ .
رفض أعيان المدينة الطلب و حشد الجيش الامريكي و مرتزقه بلاك ووتر لمواجهة جماعة التوحيد و الجهاد بقيادة ابو مصعب الزرقاوي و ابو انس الشامي بالتعاون مع الجيش الإسلامي و جنود سابقين بالحرس الجمهوري العراقي و مسلحين من العشائر . لم يتخيل الجيش الأمريكي حجم المقاومة التي سيواجهها وتصور أن المدينة لن تصمد ساعة واحدة أمام الآلة العسكرية الهائلة التي يمتلكها .لقد دار القتال في المدينة بصفة وحشية فقد استطاع قادة المقاومة بالاستناد إلى التنظيم المحكم بفرض السيطرة على أرض المعركة ما حدث فعلا أن كل خطوط الإمدادات قطعت على الجيش الأمريكي وعمل المجاهدون والأهالي طوق حول "الفلوجة " وحوصر الجيش الأمريكي حولها.
لجأ الجيش الأمريكي حينها إلى القصف بالطائرات بكل قوة فى محاولة لإنهاء المعركة ولكن بدون جدوى حيث أبيدت الارتال القادمة إلى "الفلوجة" وبدا الجيش المحاصر"للفلوجة" ينفذ منه العتاد .
وقد اعترف الجيش الأمريكي بنفاذ العتاد واعتماده على شركة وطائرات بلاك ووتر لإمداده بالذخيرة ، كان الطعام الذي يجلب إلى المنطقة الخضراء يأتي بالجو من الخارج وتقوم تريلات بنقله برا من المطار إلى المنطقة الخضراء بعد أن كان يجلب من المطاعم القريبة بسبب محاولة لتسميم الطعام القادم من احد المطاعم .
في أثناء القتال قام المجاهدون بقطع طريق المطار تماما ولم يدعوا اي سيارة تابعة للجيش الأمريكي بالوصول إلى هناك حتى سيارات النقل يتم تدميرها ، وبدأ مخزون الطعام ينفذ فتم قطع الطعام عن الخدم ممن يحملون جنسيات آسيوية ومات منهم عدد كبير جوعا .وأصبح الأمريكان في مأزق لم يكونوا يتوقعوه أبدا الأيام تمر و"الفلوجة" صامدة . 
بعد ثلاثين يوم تقريبا اضطر الأمريكان بالاستعانة "بالحزب الإسلامي " العراقي لإيقاف القتال وعمل هدنة وإقناع المدافعين بإيقاف القتال او ان الأمريكان سوف يضربون المدينة بالقنابل النووية . انهزم الجيش الامريكي و قبل بشروط المدافعين و كانت هذه المعاهده هي الوحيدة في التاريخ التي تبرمها الاداره الامريكية مع مدينة . بعد المعركة كانت المدينة أكثر من مدينة أخرى في العراق من هدم بالمباني ودمار البنية التحتية إلى ان قوات الاحتلال لم تقف عند هذا الحد بل انتقمت ابنائها جرائم بشعة وشنيعة في سجن أبو غريب فضيحة الاحتلال في العراق إلا ان تجربة الفلوجة انورت الكثير من المدن العراقية الثانية وهو ان الاحتلال لم يكن ابدا صديق أو حليف بل انه عدو العراقيين الأول 

..  قنــاص عـــراقي .. 
فيلم يجسد حياة بطل .. قتل 645 جندياً أمريكياً 
عُرض في مدينة إسطنبول التركية، أمس الثلاثاء، فيلم سينمائي بعنوان “قناص بغداد”، يجسد حياة القناص المعروف باسم “جوبا” إبان فترة الاحتلال الأمريكي للعراق. والفيلم من إنتاج مشترك لعمل تركي عربي، بدعم من مؤسسات ولجان عدة؛ من بينها مؤسسة “إنسانية” العالمية، ومن إنتاج شركة “أطلس يورو”، بطولة عبد الرحمن الشافعي (مصري)، وجوزال رافشانوڤا، وبمشاركة عدة ممثلين منهم يشار كوتباي (تركي). واستهل الحفل فاعليته بكلمة ألقاها أشرف عبد الغفار، مدير مركز إنسانية العالمي، تلاها عرض الفيلم الذي استمر لنحو 35 دقيقة، ثم كلمة المصري، عبد الرحمن عبد الحليم، مخرج الفيلم السينمائي، لينتهي بتوزيع الدروع على المشاركين في الفيلم. ويتناول الفيلم الاحتلال الأمريكي للعراق، والقناص الذي كان يستهدف الجنود الأمريكيين هناك في العام 2003.
وقال عبد الحليم، على هامش العرض: “إن الفيلم يتحدث عن شخصية معروفة في المقاومة الشعبية العراقية، خلال الفترة التي كان العراق محتلاً بها من قبل الجنود الأمريكيين آنذاك، وإن قصته درامية، لكنها تجسد الواقع الذي حصل بالعراق”. 
وتابع عبد الحليم للأناضول: “تصوير أحداث الفيلم تم في مدينة أورفا على الحدود السورية التركية؛ لأننا كنا نبحث عن موقع قريب من الأحداث التي كانت تجري في العراق”.
وذكر أن “سبب إنتاجنا لهذا الفيلم، أن تاريخنا مليء بقصص البطولات المثيرة، لكنه لا يوجد أي نوع حقيقي من هذه القصص، ونحن نحاول إظهار قصصنا من وجهة نظرنا نحن، وليس من وجهة نظر الغرب”. 
وقناص بغداد الراحل، الذي كان يتبع للجيش الإسلامي في العراق، ظهر ضمن سلسلة أفلام يقوم بإنتاجها جيشه، وأعلن أنه قتل 645 جندياً أمريكياً، وكان آخرها الإصدار الثالث الذي ظهر في أوائل عام 2008، بالتزامن مع عيد الأضحى المبارك.
ويلقب الجنود الأمريكيون قناص بغداد بكلمة “جوبا”، وهي كلمة ذات عدة معان ترتبط كلها بالموت، ومن معاني هذه الكلمة رقصة زنجية ترمز إلى الموت. قناص بغداد الذي أدخل الرعب في قلوب المارينز الجبناء قادة الجيش الأمريكي قلقون من أن القناص في طريقه ليصبح بطلا يرعب الجيش الأمريكي الجبان حصاد قناص بغداد في ظرف سنة ؛ قتل 143 جندي أمريكي جرح 54 جندي أمريكي قتل 5 ضباط قتل 6 قناصين والله أكبر و لله العزة و لرسوله و للمؤمنين ....
حلف بغداد سني جديد بزعامة إسرائيلية 
.. وعضوية اربع دول في صدد التكوين .. 
وعباس شاهد زور.. والغطاء مؤتمر سلام صوري.. 
اخطر قرارات قمة عمان 
المصالحة التاريخية بين العرب وإسرائيل..
 والتحشيد للحرب سيبدأ قريبا




الاثنين، 3 أبريل 2017

تجربة الفتي المشاغب .. إسلامي,ليبرالي,علماني.فيديو


إعــــــلام الثورة و الشـــرعية
صناعة الكذب فى الأعلام المصري



مهنة الإعلام رسالة هدفها الأول نقل الخبر والحدث بصدق، ليطلع الناس على ما يجري من حولهم، وهدفها الثاني هو الرقي بفكر المجتمع وتثقيفه ،ومن هنا يصبح الإعلام من منطلق هذين الهدفين سلاح ذو حدين، مدمر وسلبي عندما يكون الخبر والنقل مشوهاً ولا يعبر عن الواقع ولا ما يحدث فعلياً، وبناء وإيجابي عندما يصبح أداة بناء وتقويم لتصحيح الأخطاء وإبراز الحقيقة المطلوب معرفتها ومعالجة الخلل. فإعلامنا المصاب بأمراض عضال أخطرها ما يسمى بعدم المهنية، حيث تحول الإعلام الحكومي إلى "مطبلتية" لا يعرفون شيء إلا التسبيح بحمد الحاكم الاله الذي لا يخطئ، والذي لا تجوز محاسبته، أما إعلام الثورة والذي من المفترض أن يكون على عكس الأول لأننا ننتقدهم لعدم إظهارهم الحقيقة للجمهور، ونعيب عليهم عدم المهنية بدفن رؤوسهم بالرمال فلا يرون أخطاء الحاكم ولا يناقشون سقطات الحكومة، نجدنا نقلدهم من دون وعي ربما وربما بوعي فنحن نرفض أن نناقش أخطائنا، وأصبحنا نصنع هالة مقدسة للرموز الثورية، فلا يجوز أن نقول أنهم أخطأوا أو أننا جميعا أخطأنا ، ومن يفعل ذلك يصاب بلعنة التخوين شأننا شأن إعلام السيسي. 
 -- في هذا المقال سأتناول تجربة إعلامية مهنية وسط أعلامنا اللامهني، فهو قد اختلف حوله الكثير في الآونة الأخيرة منهم من انتقده بغير موضوعية، ومنهم من خونه بالكلية، وكل هذا ليس لشيء إلا أنه يتقن عمله. أنه المشاغب محمد ناصر، ليس محمد ناصر كشخص، إنما كفكرة، فهو صاحب الكاريزما المميزة ، وهو الشاعر والسيناريست وكاتب الأغنية، مقدم أحد البرامج قُبيل الثورة على قناة ساويرس، وهو من عُرض عليه بعد الانقلاب العمل بأحد الفضائيات الهامة التابعة للانقلاب، إلا أنه رفض وأنضم إلى إعلام الثورة و الشرعية التي يراها كثيرون محسوبة على الإخوان، والتي تتعارض للوهلة الأولى لميول أي الفنان. فعمل أولا بقناة الشرق، ثم بقناة مصر الأن التي لمع فيها نجمه، ثم مكملين ، محمد ناصر تجربة إعلامية متكاملة، فمن يتابع أسلوبه يعلم أنه بعيد كل البعد عن توجهات التيار الإسلامي، لكنه ثوري خارج نطاق التصنيف الذي يعشق الغالبية وضع الأشخاص تحت مسمياته "إسلامي- ليبرالي- علماني " لذا فبعد أن أنضم لقناة مكملين حدث عليه هجوم للأسف من داخل المعسكر المناصر للإخوان باتهامهم إياه بأنه مدسوس على القناة وعلى الإخوان، وهذا فقط لأن الرجل لم يتبع نفس النمط التقليدي لأعلامي التيار الإسلامي، وزادت تلك الموجه من الاتهامات خاصة بعد انفراد محمد ناصر بمعلومات حصرية من داخل أروقة العسكر على أعلى مستوى من القيادات. لم ينظر حينها قصيري النظر أن ذلك يعد نجاح لتلك التجربة، وهي امتزاج التيار الإسلامي برموز فنية شريفة، والخروج من صندوق الأفكار العقيمة التي تعيد اختراع العجلة كل يوم. 
 أمتاز محمد ناصر أو تجربة محمد ناصر بأن الرجل دائما يأتي بعكس المتوقع، فهو لا يخشى الاقتراب من المناطق الشائكة، وقد ظهر ذلك جليا حينما ظهر برنامجه الجديد "كلام كبير" والذي من خلاله فتح موضوعات أبتعد عنها الكثير خوفا من الانتقاد والهجوم فكانت حلقة " المصالحة" كاشفة لما نعانيه نحن معسكر الشرعية من نقاط ضعف ورفض لمواجهة ما يدور ويتداول بيننا، ففضل الجميع تقليد قرود الحكمة" لا أرى لا أسمع لا أتكلم" وعندما تمرد ناصر على ذاك النمط وأسقط ورقة التوت ليواجههم بما يدور خرج المؤيد للمصالحة والرافض لها يتهمه بالتخوين و يتهم القناة بتلقي تمويلات للتنازل عن الشرعية، رغم أن الرجل لم يتبنى الفكرة ولكنه عرض ما يدور وألتزم الحيادية المهنية، فلم يرد الهجوم بهجوم واستمرت مكملين تكمل طريقها بمهنية فهي تعمل لصالح الثورة لا لصالح فكر معلب عقيم. فاذا أرد التيار الإسلامي حقا أن يصحح أخطاء وتقصير الماضي في مجال إعلامه فعليه أن يستنسخ لنا تجارب أخرى لمحمد ناصر كي تستطيع أن تخاطب شرائح أوسع وعقليات مختلفة من كل التيارات. يجب أن تتذكروا أن العسكر صنع جيل أو أجيال من الأمية الثقافية ليس ذلك فحسب بل أيضا هي معادية لأي تيار إسلامي، في نفس الوقت الذي أنسحب فيه التيار الإسلامي من المجال الإعلامي والفني تاركا الساحة للعسكر والليبرالية تشكل عقول وشخصيات المجتمع، لذا يجب عليكم أن تسترجعوا تلك الأجيال وتكونوا متواجدين لتشكيل أجيال جديدة. يجب أن يمتلك التيار الإسلامي بالإعلام شخصيات تستطيع التعامل مع كل شرائح المجتمع بدايتا من الشخص البسيط الذي لا يعرف ولا يعلم شيء غير مأكله ومشربه، وصولا لذاك المثقف الذي يظن أنه أكثر الناس علما. علينا أن نخرج خارج دائرتنا المقدسة أن نكف عن الحديث مع أنفسنا ومع من يحملون نفس أفكارنا، علينا التحدث مع من يخالفونا ويعارضونا كي يجمعنا حوار يثمر عن نقطة التقاء. محمد ناصر تجربة إعلامية ناجحة وأن كان علينا أن نشكر أحد لخروجها فعلينا أن نشكر قناة مكملين التي تحملت عناء التجربة والخروج عن القولبة النمطية، شكرا قناة مكملين، شكرا لفريق عمل مصر النهارده، شكرا للرائع محمد ناصر

صناعة الكذب 
فى الأعلام المصري في ثورة 25 يناير







إسرائيل تفجّر مفاجأة مثيرة عن رأفت الهجان تفسد عرسه ..فيديو



لغــز رأفــت الهجــان 
هــل هـــو عميــل مزدوج 
ام قصــة من قصص المخــابرات الوهميــة؟!


>

 فاجأت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية قراءها، وبالتأكيد ستشمل المفاجأة العرب أيضا، بنشر معلومات جديدة ومثيرة حول من عُرف في الأوساط المصرية والعربية برأفت الهجان.
فقد كشفت الصحيفة أن رفعت الجمال، الذي قدمه مسلسل "رأفت الهجان" كضابط مصري اخترق المخابرات الإسرائيلية كان في الواقع عميلا مزدوجا عمل بشكل أساسي لصالح إسرائيل وأسهم في تمكين إسرائيل من الانتصار في حرب 1967.
وفي تقرير نشره موقع صحيفة "هآرتس" اليوم،، نوه معلق الشؤون الاستخبارية في الصحيفة عوفر أدرات إلى أن المخابرات المصرية أرسلت رفعت الجمال إلى إسرائيل منتصف الخمسينيات تحت هوية يهودي يحمل اسم جاك بيطون، إلا أنه سرعان ما تم الكشف عنه واعتقاله.


ونقل أدرات عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن ضابط المخابرات الإسرائيلي مردخاي شارون الذي تولى التحقيق مع الجمال بعد اعتقاله عرض عليه أن يتم إطلاق سراحه مقابل أن يعمل لصالح إسرائيل، فوافق.
وبحسب المصادر فإن شارون كان يطلب من الجمال نقل معلومات مضللة عن إسرائيل ونواياها للجانب المصري، مشيرة إلى أن شارون كان يستمع للحوار الذي كان يتم بين الجمال ومشغليه من المخابرات المصرية.
وأكدت المصادر أن المخابرات الإسرائيلية سعت لإقناع المخابرات المصرية بضرورة الاعتماد على المعلومات التي كان يرسلها الجمال، فقامت بإعطائه معلومات حقيقية حول موعد شنها حرب 1956، مستدركة بأن الجمال أبلغ الجانب المصري بموعد شن الحرب قبل يوم فقط من اندلاعها حتى لا يكون بوسع الجانب المصري القيام باحتياطات تؤثر على مسار الحرب.
وأضافت المصادر أن إسرائيل استغلت الثقة التي اكتسبها الجمال لدى المخابرات المصرية وقامت بتزويده بمعلومات مضللة بشأن الحرب القادمة (حرب 1967)، حيث تم الطلب منه التأكيد للجانب المصري على أن إسرائيل لا تنوي في هذه الحرب استهداف سلاح الجو المصري، مع أنه تبين أن الحرب بدأت بقيام إسرائيل بضرب كل المطارات المصرية، ما مكنها من تحييد حوالي 80% من قوة سلاح الجو المصري. يُشار إلى أن مسلسل "رأفت الهجان"، قد حظي بشهرة كبيرة، وقام بدور البطوله فيه الفنانان محمود عبد العزيز ويسرا، وركز حول مهمة رفعت الجمال في إسرائيل. 
  وقد أعدت "هآرتس" هذا التقرير بمناسبة مقتل مردخاي شارون (91 عاما) قبل أسبوعين عندما كان يقود دراجته الهوائية على شارع 531 بالقرب من مدينة "هرتسليا"، شمالي تل أبيب. ونوهت "هآرتس" إلى أن أحد أهم العمليات التي نفذها شارون تمثلت في تصفية العميد مصطفى حافظ، مدير الاستخبارات العسكرية المصرية في قطاع غزة عام 1956، حيث كانت إسرائيل تتهمه بالمسؤولية عن تنظيم وإرسال خلايا فدائية لتنفيذ عمليات في العمق الإسرائيلي انطلاقا من قطاع غزة.
  ونقل أدرات عن شارون قوله في مقابلة سابقة أجرتها معه صحيفة "معاريف" إنه نجح في تجنيد عميل على علاقة مباشرة بحافظ، قام بإهدائه ترجمة كتاب هتلر "كفاحي" مغلفا بغلاف متفجر، حيث انفجر الغلاف بمجرد أن حاول حافظ فتح الكتاب. 
  وبحسب أدرات، فقد اشتهر شارون، الذي كان يلقب بـ"موتكا" بشكل خاص بتجنيد العملاء من الفلسطينيين والعرب، حيث إنه كان يوظف العملاء في جمع المعلومات عن العالم العربي؛ علاوة على استخدام عملاء مزدوجين في تضليل الدول العربية، ناهيك عن توظيفهم في تنفيذ عمليات تصفية شهيرة. 
  وبحسب أدرات، فقد تتلمذ شارون في صغره في روضة أطفال كان يديرها الحاخام نتان ميليكبسكي، جد رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو في مدينة "هرتسليا"،  في حين درس في المرحلتين الابتدائية والثانوية مع صديقه أرئيل شارون، الذي أصبح في ما بعد وزيرا للدفاع ورئيسا وزراء. 
  وفي مواجهة العملاء؛ فقد عمل مردخاي شارون بأسماء عربية مستعارة مثل "مراد" و"أبو رياض". وقد امتدحه أرئيل شارون كثيرا حيث قال عنه "إنه أكثر من عرف العرب".


كشف المحلل العسكري "يوسي ميلمان" عن أسرار نشاطات جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلي (أمان) خلال الفترة التي سبقت نكسة 5 يونيو 67، والتي اعتمدت على عنصرين حيويين، الجواسيس، وتضليل الجيش المصري في مقاله المطول، المنشور بصحيفة "معاريف" الثلاثاء 2 مايو، وترجمته "مصر العربية" كاملا" زعم "ميلمان" أن الجاسوس المصري في إسرائيل رأفت الهجان، كان له دور كبير في تضليل مصر قبيل الحرب وتزويدها بمعلومات كاذبة حول خطة الحرب الإسرائيلية.
 وادعى أن الهجان الذي تسلل إلى إسرائيل كيهودي عام 1955 قد انكشف أمره بعد فترة بسيطة، وتم تجنيده في المخابرات الإسرائيلية، وبالتنسيق مع قائد سلاح الطيران الإسرائيلي عزرا فايتسمان قدم الهجان بحسب محلل "معاريف" معلومات كاذبة لمصر عن "خطة الحرب" الإسرائيلية، ما سهل مباغتة قوات الاحتلال للجيش المصري في 5 يونيو 67 وتدمير معظم القدرات الجوية المصرية.  
إلى نص المقال.. في 8 مايو 1967 وخلال نقاش جرى في هيئة الأركان العامة قال رئيس جهاز الأمان (المخابرات العسكرية الإسرائيلية) اللواء أهارون ياريف :”اليوم يمكن القول بثقة كاملة أن المصريين ليسوا على استعداد للتورط بأي شكل لأجل السوريين.. يدور الحديث عن أخبار موثوقة للغاية تعزز التقديرات بأن المصريين والروس يريدون كبح زمام السوريين".
حتى ذلك الوقت كانت المخاوف الرئيسية على الجبهة المصرية الهجوم الجوي على مفاعل ديمونة الذي وفقا لتقارير أجنبية جمعت فيه إسرائيل أول قنابلها النووية. 
 بعد مرور شهر شنت إسرائيل حرب الأيام الستة (5 يونيو 67)، بعدما – وبعكس تقديرات ياريف- هبت مصر بقيادة جمال عبد الناصر لمساعدة السوريين، ولم يحاول الاتحاد السوفيتي إيقافها. 
التقديرات الخاطئة للواء ياريف لن تتركه وستنغض عليه حياته، رغم أنه في نهاية الأمر تحقق النصر الجارف في الحرب إلى حد كبير بفضل جهود المخابرات، وتقديرات وخداع المخابرات العسكرية بقيادته خلال الثلاث سنوات السابقة على حرب الأيام الستة. 
 تبلور خطأ التقديرات خلال العام الذي سبق الحرب على خلفية صراع داخلي بقيادة حزب البعث السوري. 
في فبراير 66 قادت مجموعة ضباط من أعضاء الحزب انقلابا داخليا وسيطرت عليه وعلى سوريا. 
اندلع الصراع بين "الرجل القوي" صالح جديد، وبين قائد سلاح الطيران حافظ الأسد ورئيس الأركان أحمد سويداني. 
 تبنت المجموعة الحاكمة والمتصارعة فيما بينها نهجا عدائيا تجاه إسرائيل وشجعت حركة فتح وتنظيمات فلسطينية أخرى على شن "حرب تحرير شعبية". 
 وهو ما تجلى أساسا في الدعم وإرسال خلايا عن طريق الأردن لتنفيذ عمليات تلغيم وتخريب في إسرائيل. قضت هذه المسألة مضاجع المخابرات العسكرية خلال معظم عام 1966، وبالفعل حتى أبريل- مايو 1967. 
مثلما كتب عاموس جلبوع في كتابه "سيد مخابرات: أهراليه- الجنرال أهارون ياريف رئيس أمان"- في المخابرات تساءلوا "لماذا يتبع السوريون سياسة حرب تحرير شعبية ومن جانب آخر يظهر الجيش السوري ضبط نفس كبير على الحدود؟". 
  لم يكن لدى المخابرات العسكرية إجابة للسؤال المهم الذي طرحه بنفسه. 
لكن كان بحوزتها معلومات جيدة عن قدرات الجيش السوري وتكتيكاته على الحدود، لكنها كانت تفتقر لمعلومات سياسية كان يمكنها أن تساعد حكومة أشكول في بلورة موقف شامل وأساسي. 
أحد الأسباب وراء ذلك هو أن الثروة الأكثر أهمية للمخابرات الإسرائيلية، إيلي كوهين، افتضح أمره وأعدم في دمشق عام 1965.  
الدفتر المفتوح في ظل عدم وجود سياسة متبلورة انجرت حكومة إسرائيل، بتأثير رئيس الأركان إسحاق رابين المخابرات العسكرية، لسلسلة تكتيكات، في والقلب منها وقفت النظرية التي صاغها ياريف "لا يمكن المرور بصمت". 
تقضي النظرية، بأنه كان يجب الدخول في مواجهات مباشرة مع النظام السوري لوضع الخيارات أمامه: اوقف حرب التحرير أو تعرض نفسك لخطر حرب شاملة مع إسرائيل تؤدي لسقوطك. بهذه الطريقة بادرت إسرائيل إلى عمليات رد في الأردن (أكبرها في نوفمبر 66، في قرية سموع جنوب جبل الخليل)، زعزعت مكانة الملك حسين ودفعت به إلى أحضان عبد الناصر. 
وكقصة الطفل الذي قتل والديه ثم بكى على سوء مصيره، “أصبحتُ يتيما” كانت إسرائيل، التي ساهمت كثيرا في الإضرار بمكانة الملك (رغم لقاء مندوبيها سرا مع حسين لمرتين على الأقل قبل 1967)، بدأت في القلق من ضعفه. 
وبشكل مواز زادت تهديداتها العلنية ضد سوريا. ما تجلى في تصرحيات أشكول الذي قال “الدفتر مفتوح واليد تسجل”.
 فُهمت التهديدات الإسرائيلية جيدا ليس فقط في دمشق، بل في الأساس في موسكو. 
اتخذت القيادة السوفيتية سلسة من الخطوات كان بعضها بمثابة تحذيرات واضحة لإسرائيل بتجنب الهجوم على سوريا، وبشكل مواز نقلت رسائل لعبد الناصر للتجند لمساعدة النظام السوري. 
باختصار، لم يحاول الاتحاد السوفيتي كبح زمام سوريا فحسب، وإنما هناك باحثون يرون أنها ساهمت بشكل كبير في التصعيد، وربما فعلت ذلك عمدا، على خلفية الحرب الباردة والتدخل الأمريكي في فيتنام. 
كذلك فيما يتعلق بالاتحاد السوفيتي تحسست المخابرات الإسرائيلية في الظلام. 
فقط في مرحلة متقدمة للغاية من الأزمة، في مايو 67، طلب ياريف من رئيس قسم الأبحاث التابع له، العميد شلومو جازيت إيجاد خبير يمكنه تفسير الخطوات السوفيتية. 
في 27 مايو أخطره جازيت:”لدينا شيوعي جدي”. 
كان الخبير الذي تم إيجاده يوسف برجر برزيلي، من مؤسسي الحزب الشيوعي في إسرائيل، الذي عاد في 1932 للاتحاد السوفيتي، وعرف جوزيف ستالين، وصمد خلال عمليات التطهير والقتل وهاجر إلى إسرائيل عام 1957. 
رأى برجر- برزيلي أن الاتحاد السوفيتي لن يتدخل حال اندلاع حرب بين إسرائيل والدول العربية. 
 بعد إسبوع من تقديرات الموقف الخاطئة لياريف ورابين، والتي تضمنت أيضا “عدم تورط مصر في حرب ضد إسرائيل”، ظهر الواقع على وجوههم. 
في 14 مايو، عشية عيد تأسيس إسرائيل، بدأ عبد الناصر في ضخ قوات إلى سيناء، وانتهك اتفاق نزع السلاح الذي وُقع نهاية حرب 56.


ويقال في صالح أمان إنه قبل يوم واحد في 13 مايو، سجلت وحدة التنصت 8200 مقاطع أخبار حول استعداد الجيش المصري لعبور قناة السويس. في أمان كانوا راضين: هذه المرة لن يتكرر “روتم”، وهو الاسم الحركي الذي أطلقه الجيش الإسرائيلي بداية 1960 على رفع حالة التأهب وتعزيز قواته على حدود سيناء، بعدما فاجأ الجيش المصري إسرائيل وأدخل فرق مدرعة وثلاثة أفواج مشاه إلى سيناء، للضغط على إسرائيل على خلفية حوادث إطلاق نار وعمليات رد نفذها الجيش الإسرائيلي ضد سوريا. 
أخبار كاذبة خلال فترة الانتظار اعتقدوا في المخابرات العسكرية الإسرائيلية أن تغطيتهم للجيش المصري تثبت نفسها. 
بفضل مبادرة “سنتور” - وهي مبادرة استثمار مالي مكنت المخابرات من شراء أجهزة تكنولوجية متطورة وتعزيز القوة البشرية التي تنصتت، وحللت وقيمت ما يحدث داخل الجيش المصري بوجه عام والطيران المصري على وجه الخصوص. 
 كانت عملية التقاط بث سلاح الطيران المصري تتم في قاعدة بالجنوب، خدم فيها ضباط المخابرات الشبكية (كفاريم)، والكثير من المجندات في مهام "التنصت". وبشكل مواز، جرى إنشاء وحدة رئيسية حملت اسم "شوفار"، غربلت المعلومات، وحللتها ونقلتها للجهات المعنية. 
 عمليات الاستخبارات الأخرى التي ساعدت الجيش الإسرائيلي جرت في القيادة الجنوبية. كان ضابط مخابرات القيادة العميد مائير مائير، الذي كان في السابق رئيس مكتب ياريف. 
تركزت مهمة المخابرات الرئيسية بالقيادة (بما في ذلك لأنه لم تكن في مجالها أحداث لعمليات تخريبية معادية كما يحدث في القيادة الشمالية) في جهود معرفة وفهم العدو، وبناء عليه إعداد الجيش الإسرائيلي للحرب ضده. 
لذلك جرى إعداد ملفات ميدانية لسيناء، تضمنت معلومات عن محاور تحركات الجيش المصري، ومناطق سيطرته، ومواقعه، وحصونه وغير ذلك.
 كان هناك جزء مهم في استعدادات المخابرات خلال السنوات التي سبقت الحرب تمثل في عمليات الخداع، التي هدفت لتضليل المصريين حيال خطط الحرب الإسرائيلية. عمليات الحرب النفسية هذه تمت من خلال نشاطات على الأرض وعملاء مزدوجين. 
في ذلك الوقت كان لدى إسرائيل عميلان على الأقل من هذا النوع، مهمة تشغيلهم من مسئولية الشاباك (جهاز الأمن العام). 
كان أحدهم فيكتور جريفسكي، صحفي هاجر لإسرائيل من بولندا بعد أن حصل للشاباك عام 1956 على الخطاب السري لزعيم الحزب الشيوعي السوفيتي في مؤتمره الـ 20. عندما هاجر لإسرائيل حاول ضباط الـ كي جي بي (المخابرات الروسية) تجنيده. 
قال جريفسكي ذلك للشاباك، عندما طلب منه العمل كجاسوس مزدوج. 
بواسطة جريفسكي، غذت إسرائيل المخابرات السوفيتية بمعلومات كاذبة، حدث ذلك أيضا عشية الحرب. عميل آخر، كان فعالا بشكل خاص، هو رفعت الجمال (رأفت الهجان)، الذي جندته المخابرات المصرية وتسلل إلى إسرائيل كيهودي مهاجر جديد عام 1955. 
خلال وقت قصير افتتضح أمره، وأُلقي القبض عليه ليصبح عميلا مزدوجا. 
 خلال 12 عاما زود مشغليه في المخابرات المصرية بمعلومات كاذبة أو مضللة، أعدها الضباط المسئولون عنه في الشاباك، الذين تم توجيههم على يد المخابرات العسكرية (أمان). 
 "عميلاً مزدوجًا لكن ليس لصالح "مصر"
..إسرائيل تفجر مفاجأة صادمة عن "رأفت الهجان" وتضليله للجيش المصري ذروة نشاط الجمال بدأت عام 1965، عندما نقل بالتنسيق مع قائد سلاح الطيران عزرا فايتسمان معلومات عن "خطة الحرب" الإسرائيلية. 
وفقا لهذه المعلومات الكاذبة، ستشن إسرائيل الحرب بهجوم بري، وستكون مهمة سلاح الطيران حماية سماء إسرائيل وتقديم الدعم للقوات البرية فقط. فعليا، كانت خطة الحرب الحقيقية تتبلور حول عملية مركزة- هجوم مباغت لسلاح الطيران ضد المطارات ومحطات الرادار في سيناء ومصر. 
من أجل ذلك بدأ "أمان" وسلاح الطيران عملية خداع أخرى، كان هدفها تضليل مصر حول روتين سلاح الطيران.
 في النقاشات التي جرت خلال بلورة الخطة المركزة كان هناك خلاف حول ما إن كان على سلاح الطيران شن الهجوم في الصباح الباكر أم في وقت لاحق. في نهاية الأمر تقرر بدء الهجوم الساعة 7:45، حتى يكون قد انجلى ضباب الصباح، وتكون الرؤية جيدة و الطيارون المصريون منهمكين في تناول الإفطار في قواعدهم بعد عودتهم من طلعاتهم الصباحية. 
 خلال فترة الانتظار، ولترسيخ شعور المصريين بأنهم يفهمون روتين الطيران الإسرائيلي، كان يتم إطلاق بين 7 إلى 8 طائرات تدريب إسرائيلية من نوع (Fouga Magister ).
 “هكذا نعود المصريين على رؤية طائراتنا تحلق باتجاه سيناء، والاعتقاد أن ذلك مجرد روتين". ينقل جلبوع في كتابه عن دان هاداني، نائب رئيس قائد المخابرات بسلاح الطيران. 
 عندما شنت إسرائيل الحرب، وانطلقت مئات الطائرات في الجو، كان المصريون ما زالوا يعتقدون أن الحديث يدور عن روتين وليس شيئ حقيقي. تأكد الأمر من وثائق مصرية وقعت غنيمة في يد إسرائيل بعد الحرب، ومنها يتضح أن معظم عمليات الخداع والحرب النفسية التي نفذتها المخابرات العسكرية نجحت في تضليل المصريين. واصلت المخابرات العسكرية الخطأ في تقديراتها. 
بعد أن ورد تقرير حول إدخال الجيش المصري الغاز لسيناء. كانت المخاوف من نية الجيش المصري استخدام السلاح الكيماوي، مثلما فعل خلال الحرب الأهلية في اليمن قبل بضعة سنوات من ذلك. 
مرت ساعات طويلة من الذعر حتى اتضح أن الحديث يدور عن غاز طهو للمطابخ. تقديرات خاطئة أخرى ارتكبها قسم البحث برئاسة جازيت في 22 مايو، تقضي بأن عبد الناصر لن يأمر بإغلاق مضيق تيران، رغم دخول قواته لسيناء. 
 لكن ياريف خالفهم الرأي وجادل عناصر البحث، لكن في نهاية الأمر وافقهم الرأي. 
صبيحة اليوم التالي اتضح أن جازيت والبحث أخطأوا وأن ياريف قد أصاب. 
بعدما طرد عبد الناصر قوات الأمم المتحدة أغلق المضيق وأعلن أنه سيوقف الملاحة لميناء إيلات، والتي كانت من إنجازات حرب 56. في نفس اليوم فطن ياريف :”الآن هذه هي الحقيقة بعد نظرية استمرت 4 سنوات، تقضي بأن عبد الناصر عقد العزم على عدم التورط في الحرب طالما كان جيشه غير مستعد". 
بدأ الجيش الإسرائيلي الاستعداد لتطبيق خطة الحرب، وبالأخص إقناع القيادة السياسية بالتوقف عن التردد والمبادرة بالهجوم المخطط له. كان الرد الأمريكي هو أكبر مخاوف حكومة أشكول. 
نقلت إدارة ليندون جونسون لإسرائيل رسائل رسمية بأنها تعارض شن إسرائيل الحرب (كذلك حذر الرئيس الفرنسي شارل ديجول من ذلك) وتعهدت بإنشاء أسطول حربي دولي ينهي الحصار الذي تفرضه مصر على إيلات عبر مضيق تيران. سافر وزير الخارجية أبا إيبان للولايات المتحدة للقاء رموز الإدارة وسمع منهم نفس الرسالة: لا تشنوا الحرب. انتظروا الأسطول الحربي. لكن في إسرائيل فهموا أن الولايات المتحدة لا تملك النية لتشكيل تلك القوة البحرية. 
 الأهم من ذلك أن جهاز أمان اعترض برقيات ورسائل نُقلت من مصادر أجنبية مختلفة، تبين منها أن إدارة جونسون تتحدث بصوتين. حظيت العملية الاستخبارية في أمان بالاسم الكودي "ضوء أخضر":رسميا تعارض الإدارة هجوم مسبق تشنه إسرائيل، لكن في القنوات السرية سُمعت نغمة أخرى تؤيد العملية. 
لقاء نادر جدا من نوادر التلفزيون المصري مع 
زوجــة رأفت الهجـــان الحقيقيه في اوخر الثمانينات 
.. وحديثها عن رأيها في احداث المسلسل ..


خلصوا في أمان إلى أن السبب في محاولة جونسون التهرب من لقاء إيبان يعود لنفس السبب، وهو أن الرئيس الأمريكي لم يرغب في أن يسأله وزير الخارجية الإسرائيلي بشكل واضح ما إن كان بإمكان إسرائيل شن الحرب، كيلا يضطر للرد عليه بإجابة سلبية. كان ياريف هو من فهم واستخلص توجه الولايات المتحدة. 
 في 29 مايو، توجه ياريف خلال اجتماع للحكومة إلى صديقه وسابقه في المنصب مائير عاميت، والذي شغل وقتها منصب رئيس الموساد وقال له، مثلما جرى الاقتباس في كتاب جبلوع :”مائير، أنت مقرب من ريتشارد هيلمز رئيس المخابرات المركزية الأمريكية CIA .. هو صديقك الشخصي. يمكنك عبر مكالمة شخصية معه أن تفهم بالضبط ما يحدث.. حاول أن تتلمس كيف سيكون موقفهم حال بدأنا الحرب". 
 وافق أشكول وأرسل عاميت لواشنطن. والتقى هيلمز ووزير الدفاع روبرت ماكنامارا، الذي تلقى خلال اللقاء مكالمة من جونسون. وصل عاميت في محادثاته إلى أن الولايات المتحدة لن تعارض هجوما تشنه إسرائيل وستمنحها الدعم حال هدد الاتحاد السوفيتي برد قاس. لدى عودته في 3 يونيو، أخطر عاميت الحكومة بما جرى، والتي تحولت في الأثناء إلى حكومة وحدة وطنية مع تعيين ديان وزيرا للدفاع وضم كتلة حيروت الليبرالية. وفي صباح 5 يونيو اندلعت الحرب.


؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



إعلاميو ومفكرو الجزائر يثأرون لثورتهم من "سلطان" الشارقة المسيء



يا حكــام العــرب 
قبل أن تذكروا الثورة الجزائرية توضأوا لتروا طُهرها  


لم تفلح محاولات الإمارات المتأخرة لامتصاص غضب الشارع الجزائري، الذي ثار على تصريحات حاكم إمارة الشارقة، سلطان القاسمي، الذي زعم بأن: "الرئيس الرئيس الفرنسي “شارل ديغول” منح “الجزائر” الاستقلال ليحظى باحترام الرئيس المصري الأسبق، جمال عبدالناصر".
وخرجت الإعلاميون الجزائريون يستكرون الفضيحة والخطيئة التي وقع فيها "القاسمي" في حق أكثر من مليون ونصف شهيد قضوا في سبيل الاستقلال عن الاحتلال الفرنسي.
يحتـــاج إلى رد!!
ووجهت الإعلامية الجزائرية والمذيعة بقناة الجزيرة، خديجة بن قنة، انتقادات لاذعة لكل من حاكم الشارقة سلطان القاسمي، والنظام الجزائري، وقالت بن قنة في تدوينة لها عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "ربما لم يقرأ حاكم الشارقة تاريخ الجزائر، فسجّل على نفسه انزلاقةً علمية و تاريخية و أخلاقية خطيرة عندما وصف استقلال الجزائر بأنه كان هديّةً من الجنرال شارل ديغول للرئيس جمال عبد الناصر".
وأضافت في كلام موجه للنظام الجزائري، "وربما لم يقرأ حاكم الجزائر تاريخ الدبلوماسية و أصولها و أبجدياتها عندما ترك الغُرَف الالكترونية و روّاد الفيسبوك يردون نيابة عنه وعن وزير الخارجية".
وتابعت "كان الأجدر به تفعيل القنوات الدبلوماسية حسب الأصول والأعراف والبروتوكولات الدبلوماسية بدلاً من إغراق الفضاء الأزرق بالاسطوانات المشروخة عن الوطنية الافتراضية.. ليسجّل بذلك بذلك هزيمةً سياسية و دبلوماسية أخرى".
ومباشرة لبو تفليقة تساءلت: "فماذا سيفعل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة و وزيره الأول ووزير خارجيته يا ترى.. هل سيكتبون على حيطان فيس بوك؟".
توضــأوا أولا
بدوره، طالب المفكر والإعلامي الجزائري، يحيى أبو زكريا حاكم الشارقة، سلطان القاسمي، وجميع الحكام العرب، بالوضوء عند الحديث عن الثورة الجزائرية، على إثر تصريحات القاسمي، وقال في سلسلة تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر" موجها فيها رسائل لحاكم الشارقة القاسمي": "إلى حاكم الشارقة سلطان بن محمد القاسمي هل تعلم أن ديجول قتل كل عائلتي.. ووضع صخرة على بطن خالي محمود وأغرقه في البحر".
وأضاف "هل تعلم أن ديغول قتل وسجن أبي علي في سجن سركاجي وكان يقطعونه بالسكين ويصبون الملح على جراحه".
وتابع "إلى حاكم الشارقة سلطان بن محمد القاسمي هل تعلم أن ديغول من خلال جنراله ماسو كسر جمجمة أمي بكعب بندقية في القصبة الجزائرية.. هل تعلم أن ديجول اعترف بانتصار الثورة الجزائرية على فرنسا والحلف الأطلسي وهو يغادر الجزائر".
ودعا "أبوزكريا" باسم كل الجزائريين وأنا خادم الجزائر والجزائريين "أطالب حاكم الشارقة بتقديم اعتذار للشعب الجزائري على إهانته الكبيرة لهم ومدحه لجزارهم.. لا ينفع أن أكون رئيسا للجزائر.. لأني لو كنت كذلك لخالفت كل الأعراف الديبلوماسية وصفعت كل متطاول على الجزائر وثورتها المقدسة".
واختتم "أبو زكريا" تغريداته بقوله: "يا حكام العرب قبل أن تذكروا الثورة الجزائرية توضأوا لتروا طهرها وقداستها أما إذا شربتم الخمرة المعتقة فيقينا شارل ديغول يصبح ملاكا في عقولكم".



ثقفـوه القومجــي
ووجه الإعلامي الجزائري، والمذيع بقناة الشروق، محمد الفاتح خوخي، انتقادات لاذعة لحاكم الشارقة، سلطان القاسمي، ودعا "خوخي" مقدم برنامج "الشروق مورنينغ"، إلى تقديم مجموعة من الكتب لحاكم الشارقة ليعرف تاريخ الجزائر، حيث يتم تسليمها للسفير الإماراتي في الجزائر لإيصالها إليه.
وأضاف أن الوسم الذي دشنه ناشطون جزائريون ليس موجها للإماراتيين وإنما هو ضد تصريحات القاسمي باعتباره المشكلة الأساسية.
وأضاف أحب من أحب وكره من  كره.. الثورة الجزائرية هي أعظم ثورة في التاريخ، موضحا أن الجزائريين قدموا أكثر من المليون ونصف المليون شهيد، أكثر من 4 ملايين على مدى 130 عاما من الاحتلال الفرنسي.
وتابع تبقى الجزائر كما قال الراحل ياسر عرفات: ياجبل ما يهزك ريح".
وكان نشطاء على مواقع التواصل أطلقوا وسم "#عار_عليك_يا_حاكم_الشارقه"، عبروا فيه عن غضبهم من حاكم الشارقة متهمين إياه بأنه لا يفقه التاريخ، مؤكدين أن بلادهم نالت استقلالها بدماء وتضحيات أهلها ومناضليها، مطالبين إياه بتقديم اعتذار رسمي عن هذه التصريحات.


زبير فاضل يرد على القاسمي



رجال الخفاء في الثورة الجزائرية 



ماذا فعل حافظ الاسد بعد ما قام بإنقلاب عسكري في سوريا ؟


جمهــــورية الشقيقين


في 1970 قام حافظ الأسد بإنقلاب عسكري وكان يومها وزيرا للدفاع... ألقى القبض على أهم زملاءه وأصدقاءه في السلطة بما فيهم رئيسه...وأعدم العشرات من كبار الجنرالات والوزراء... منح أقرباءه وأبناء طائفته العلوية النصيرية أعلى المناصب في حزب البعث وقيادة الجيش والمخابرات...وجعل شقيقه رفعت الأسد على جهاز مسلح أسماه سرايا الدفاع... كان رفعت يد حافظ الأسد الباطشة التي لا ترحم أي معترض على سياسات شقيقه الرئيس التي كانت تتسم بالتطرف والرداءة في آن واحد... عاث رفعت في سوريا فسادا وقهرا وقتلا...وسادت حالة من الرعب في "جمهورية الشقيقين"... بل إنتقل رعبه حتى إلى اللبنانيين والفلسطنيين بشكل خاص... في نوفمبر 1982، قام بمحاصرة مدينة حماة التي كان أغلب سكانها يتعاطفون مع حركة الإخوان المحظورة...وقد أُتهموا بأنهم يسعون لقلب نظام الحكم...فأمعن فيها قتلا وذبحا لآلاف الرجال وإغتصاب للنساء وتدميرا لأحياء بكاملها بالدبابات والطائرات... تفاخر رفعت الأسد في وقت لاحق بالعدد الإجمالي للضحايا وقال انهم لا يقلون عن 38000 ألف... عرفت تلك المذابح بمجزرة حماة، وعقد رفعت الأسد عقب ذلك، وهو فرحا مسرورا أيما سرور، مؤتمرا صحفيا من بين ما قال فيه: كان في سوريا ثلاثة قضين على إثنين وإنتصر الثالث...قضين على الله والإسلام وإنتصر حزب البعث... أحس رفعت الأسد بالقوة فإزداد طغيانا...وبدأ يطمع في الإطاحة بشقيقه الرئيس فعاجله هذا الأخير بالإطاحة به ونفييه من البلاد مقابل عدة ملايين من الدولارات تكفل القذافي يومها بدفعها، فقد كانت خزينة الدولة السورية في حالة إفلاس تقريبا... هاجر رفعت الأسد إلى باريس في عام 1984 التي إتخذها مقرا له وإتخذ من ماربيلا بإسبانيا مقرا لنزواته وشهواته وتجارته...وعُرف بالعيش حياة بذخ و كان يقضي جل أوقاته بين المنتجعات وقاعات القمار... حينما تولى بشار الأسد السلطة خلفا لأبيه في سنة 2000، شن عليه عمه رفعت حملات إعلامية واسعة عبر صحف يمتلكها في الغرب وقناة ANN...إلا أن إندلاع الثورة السورية جعلته يعيد التحالف مع إبن شقيقه ويدعمه في حربه ضد الشعب السوري... بالأمس أصدرت محكمة فرنسية قرارا، بعد عدة سنوات من المداولات، بتأميم حوالي 90 مليون أورو من أملاكه في فرنسا... وهي جزء يسير من أموال الشعب المنهوب سواء في سوريا أو ليبيا... هكذا يقوم الطغاة الفاسدين بالإستيلاء على الحكم قهرا وقسرا ومن ثم إخضاع البلد ونهبها ويهربون الأموال للغرب الذي يقوم بتأميمها لصالحه خزائن دوله... وهكذا تغرق دولنا وشعوبنا تحت حكم هؤلاء وأشقاءهم وأبناءهم..
.الصورة .. حافظ أسد وشقيقه رفعت .. على الأرجح في عام 1982..



القصة الكاملة لـ"تصفية ماسبيرو" وإطلاق تليفزيون المخابرات


"دى إم سى"
 تلفزيون الاستخبارات لتجميل صورة "السيسى" 
اسمي ميدان التحرير


"اقرؤوا الفاتحة على روح ماسبيرو" صدق أو لا تصدق لكنه بات قريبًا جدًا، أبرز تجليات ذلك القرب كان في تأسيس فضائية dmc التي تسمى تليفزيون المخابرات، ثم تعيين المتحدث العسكري السابق أحمد سمير رئيسًا لقناة "العاصمة" التي يتوقع أن تنضم لمنظمة ما يسمى "ماسبيرو الجديد"، التي تقودها مجموعة dmc. الحديث يدور أيضا عن عملية تصفية لماسبيرو بعدما جرى توقيع بروتوكولات تعاون سريّة بينه وبين قنوات dmc لنقل مواد إعلامية له ومذيعين، والحديث بالتالي عن تسريح ما تبقّى من العمالة، وإطلاق حملة هجوم شرسة ضد المبنى العتيق لخلق "ماسبيرو جديد" يدعم حكم المؤسسة العسكرية ولا يسمح بأي نقدٍ لها. وفي يونيو الماضي 2016، كتبت مدير عام الإعلانات بقطاع الأخبار بالتلفزيون المصري الرسمي، "سمية الشناوي" على حسابها على "فيس بوك" نقلاً عن مصادر في ماسبيرو أن "ثلاثة قنوات تابعة للمخابرات شكلاً وموضوعًا وتمويلاً تبثُّ من مدينة الإنتاج الإعلامي قريبًا، وأن هذه القنوات ستكون القنوات الرسمية للدولة وبديلة عن اتحاد الإذاعة والتليفزيون". 
  الصورة واضحة الآن
 التراجع بضعة خطوات ليس هزيمة، والانزواء عن المشهد لا يعد استسلامًا، الذكاء هو أن تنتظر اللحظة المناسبة لتعود منتصرًا، بعد أن تتغير الظروف، وبعد أن تلعب دورك في ذلك التغيير، باختصار هذه هي معادلة "الخداع" التي انتهجها المجلس العسكري، منذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011 وحتى انقلاب 30 يونيو 2013، ظهر ذلك بشكل واضح في السيطرة على مفاصل الإعلام. المعادلة السابقة تجلت بوضوح في سحق الجيش لكافة الأطراف في صورة 25 يناير، عقب سنوات من الكر والفر، بعد الثورة، وعودته لحكم البلاد بشكل واضحٍ، بعد عقود حكم فيها من وراء ستار المخلوع مبارك، وسنوات عصيبة كان مكشوفًا فيها أمام الانتقادات ودعاوى الحريات والتغيير. 
 * من أتى بـ"أنيس" ؟ "أحمد أنيس"، لواء الجيش، بعد 4 سنوات أو تزيد قليلاً من مغادرته ماسبيرو، يعود رئيس إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة السابق، ليكون على رأس الجهاز الإعلامي للدولة، ولكن هذه المرة بعد إعادة ترتيب الأوضاع لصالح سلطة الانقلاب، واستقرار الاستثمارات الإعلامية التي دشَّنتها المؤسسة العسكرية مع أجهزة المخابرات مؤخرًا. المادة 58 من مشروع قانون الهيئات الإعلامية نصَّت على كيفية تشكيل الهيئة الوطنية للإعلام، وكان أول بند فيها يقول بوضوح: إن رئيس الجمهورية هو من يختار رئيس الهيئة، السيسي هو مَن أتى بـ "أنيس" مُجدَّداً إذن، قد يزُول أي تساؤل بعد معرفة أن "أنيس" ابن إدارة الشئون المعنوية، والأهم جهاز المخابرات الحربية. 
 اسمي ميدان التحرير 
 كان "أنيس" مسئولَ العلاقات العسكرية الأمريكية المصرية بوزارة الدفاع، ومساعد مدير إدارة الشئون المعنوية، حتى رُقِّي إلى منصب مدير دار الدفاع للصحافة والنشر، ثم مدير إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، عمل "أنيس" مستشارًا لوزير الدفاع ومُلحقًا دفاعيًا مصريًا بتركيا. في 22 يناير 2012، نظم عشرات من العاملين في قناة "النيل" للأخبار وقفة احتجاجيةً أمام مكتبه، اعتراضًا على قراراته بخصوص تغطية وقائع ٢٥ يناير ٢٠١٢، التي طالب خلالها التركيز فقط على ميدان العباسية الذي اعتاد أنصار مبارك التظاهر فيه، وتجاهل ميدان التحرير. الوزير أيضًا اتخذ قرارًا بمنع عرض فيلم وثائقي بعنوان "اسمي ميدان التحرير"، الذي أنتجه عاملون بقناة "النيل" للأخبار، واعتبر نقلة نوعية في نهج الإعلام المصري الرسمي، وناقش الفيلم دوافع قيام ثورة يناير، لكن غضب الإعلاميين في ماسبيرو أجبره على التراجع عن القرار، بعد تهديدهم بقطع البث، ليتمَّ عرض الفيلم قبل أيام قليلة من الذكرى الأولى للثورة. 
 إرسال بطعم البيادة! 
 بعد إقالة "أنيس" من وزارة الإعلام، تمَّت إعادته بقرار سيادي لرئاسة الشركة المصرية للأقمار الصناعية "نايل سات"، ولعب دورًا بارزًا يوم 3 يوليو 2013 بعد أن قطَع البث فورًا عن فضائيات دينية، وأخرى تابعة أو متعاطفة مع جماعة الإخوان، فور انتهاء إذاعة بيان الجيش المصري بعزل "مرسي"، والذي تلاه وزير الدفاع، حينها، عبد الفتاح السيسي. 
"أحمد أنيس لا يخضع لقانون الحد الأقصى للأجور"، كان هذا هو نص الفتوى التي أصدرتها الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع بمجلس الدولة، بحق "أنيس" حينما كان رئيسًا لـ "نايل سات"، وهذه الفتوى القضائية ساوَتْ "أنيس" بأعضاء النيابة العامة والقضاة. 
تصعيد "أنيس" على رأس ماسبيرو مجددًا، وبصلاحيات أكبر، وفقًا لاختصاصات الهيئة الوطنية للإعلام، يأتي بالتزامن مع حديثٍ عن توجه حكومي "سيادي" بتصفية ماسبيرو، بعد ضغطه المستمر على ميزانية العسكر، والبديل سيكون "ماسبيرو جديد" خاص تابع للدولة أيضًا ولكن بأعداد أقل بكثير.كل المرشحين للعمل في هذه المجموعة يخضعون للفحص الأمني، بحيث يتم استبعاد كل من له توجه سياسي معروف، أو سبق له التأييد المطلق لثورة يناير وما تلاها، ومن ثم سنجد أن كل الوجوه التي ستظهر على هذه القنوات من غير المسيسيين، ضمانًا لولائهم وتقديمهم للجمهور بشكل مختلف لا يعكس توجهات مسبقة قد تؤثر بشكل أو بأخر على جماهيرية ومصداقية ما تقدمه، حيث كان من أوائل من شملتهم قائمة العاملين بهذه المجموعة رامي رضوان وإيمان الحصري وإبراهيم فايق وأشرف عبد الباقي. الصحفي المصري أشار أيضًا إلى أن من أبرز دوافع إنشاء هذه المجموعات رغبة النظام في التوقف عن الإملاءات والتعليمات المقدمة لوسائل الإعلام والإعلاميين في القنوات المصرية ليل نهار، كما ظهر في أكثر من موقف، لذا كان لا بد من إنشاء قنوات جديدة تخضع بكامل أجهزتها للرقابة المخابراتية وتقدم ما يطلب منها بصورة كاملة غير منقوصة دون الحاجة لتعليمات شبه يومية،




لعله الإنذار الأخير قبل الطوفان..الطريق إلى رابعة.. فيديو



 اللهُــم فاشهد . و لا حـول و لا قـوة إلا بالله
الطريق إلى رابعة..( الدعاية السوداء )
 الإنقــلاب ضــد الرئيس د. محمــد مرسي



عندما يعُم الظُلم و يصل إلى عنان السماء
... الطـــريق إلى رابعـــة ...
عندما يعُم الظُلم و لا أحد يتصدى و يوقفه 
و تتعطل مصالح الناس و ما ينفعهم
فقد تحققت حيثيات الإهلاك
 و أصبحت مسألة وقت فحسب قبل نفاذه ...!
و انظر للمشهد العام و سترى مجازر ارتُكبت بحق مُعتصمين عُزل ما خرجوا إلا لإعلاء كلمة الحق و كان سلاحهُم القُرآن الكريم بين أيديهم يقرءونه و يتدبرون آياته ... و ينتظرون أن يهُبّ الشعب لنُصرتهم حتى يعود الحق إلى أهله ....!
و لم يروا إلا الإعراض و الرقص و الركون إلى الظُلم و الجبروت ...!
فتجبر عليهم المُنقلب و لم يكتف بالقتل بل و أحرق الجُثث في رابعة و النهضة و أحرق معها المُستشفى الميداني و مسجد رابعة بمن فيه ................!!!
فضلاً عن قتل خيرة شباب الوطن لمُجرد أنهم يُعبرون عن رفضهم للانقلاب ...!
هذا غير اعتقال أكثر من 60 ألف من جماعة الإخوان و من رافضي الانقلاب بتُهم مفبركة و أدلة و مُحرزات مُعدة سلفاً كما التُهم المُعلبة ...........!
و المُعتقلون يمرون بظروف غاية في السوء نتيجة البيئة القذرة و التكدس و المياه و الطعام الملوث و كأنه الموت البطيء الذي ينتظرهُم – و ما يُعانيه أهالي المُعتقلين من عذاب و عنت و مشقات لرؤية أبنائهم المُعتقلين في رحلة عذاب خطط لها كلاب الداخلية و أمن الدولة بعناية فائقة ..........!!!
أصبح مئات الآلاف من الأسر المنكوبة إما بفقد عائلها أو أحد أفرادها أو باعتقاله ..!
و أصبحت المستشفيات و الجمعيات الخيرية التي أقامتها جماعة الإخوان بطول البلاد و عرضها لرعاية الفُقراء و المُعدمين – قد تم مُصادرتها و نهب محتوياتها باسم مُكافحة الإرهاب ... أما عن أهلنا في سيناء و ما يتعرضون له من حصار و تضييق و اعتقال و قصف و قتل و حرق لبيوتهم و زروعهم و مواشيهم - ..... فحدث و لا حرج ..............!
هذا غير الحرب المُعلنة على الإسلام و نبيه و عُلمائه و ثوابته إلى حد فاق في الجُرأة و الوقاحة التطاول على الذات الإلهية و النبي الكريم .....!
و لا عجب أن يزيد مُعدل الجرائم و الكوارث و المُخدرات و التجارة بالأعضاء البشرية و هي تجارة حققت لمصر المركز الأول عالمياً .........!
فضلاً عن انهيار الجنيه و الغلاء و الديون التي حطمت الأرقام الفلكية ...!!!
و أصبحت الزراعة في أغلبها تروى بماء الصرف الصحي فضلاً عن الوجبات المُسممة للأطفال و كأنه السباق العالمي لقتل أكبر عدد مُمكن من المصريين ..!
يحدث هذا كُله مع صمت القبور الذي يعيشه الشعب الحي الميت ......!!!
و يا ليته اقتصر البلاء على مصر ، بل تعداه إلى سائر الأقطار ...!
فنظام بشار الجحش في سوريا و الذي أوشك على السقوط منحه القزم السفيه عبفتاح الخسيسي قُبلة الحياة و خلق الزريعة لبوطين خنزير روسيا للوقوف مع سفاح سوريا تحت زعم مُكافحة تنظيم داعش بعد أن دبرت المُخابرات المصرية لتفجير الطائرة الروسية المدنية و التي كان من المُقرر أن تنفجر في تُركيا ليوقعوا بين روسيا و تُركيا فخابت مساعيهم و أخطأت تقديراتهم لتنفجر الطائرة في سيناء .. و كالعادة يتبنى التفجير تنظيم الدولة أو داعش ... لم يقف الأمر عند هذا الحد بل و بالتنسيق مع صاحب الدناءة "محمد بن زايد" اتُفق على دعم "خليفة حفتر" قذافي جديد يشق طريقه عبر القصف و التدمير و الاستيلاء على حقول النفط في الهلال النفطي الليبي ليضمن العدو الأمريكي البغيض استنساخ قذافي جديد ليواصل مشوار التخلف الليبي. 
و امتدت أيادي الخسيسي لدعم كلاب إيران في اليمن و فتح الباب واسعاً للتشيع بمصر ... و التفريط في مُقدراتها و كنوزها هذا غير النهب العام المُستمر و بيع الأراضي و الجُزر و التفريط في حصة مصر في وادي النيل .....!
كل هذا يحدث و الشعب قانع و صامت و قد وضع فرسان الأمس البيادة في أفواههم و انخرسوا .... و لا يزال بعض السُفهاء و المُغرر بهم يخوضون في أعراض الإخوان الذين هُم بين مُعتقل و شهيد و مُطارد و من بقي منهُم هُم من يخرجون في مُظاهرات بالعشرات رغم القمع و القتل و لا مُعين لهم إلا الله ..........!
و الله الذي لا إله إلا هو كم تمنيتُ – شخصياً – الموت و لا أرى هذا الهوان و الانحطاط الذي أصبحنا فيه ... و ما مقالتي إلا عُذري عند مليك مُقتدر ......
لعل جهدي و جهود كافة المُخلصين في هذا البلد المنكوب تصل إلى قلوب و عقول الناس فيهبوا لإزاحة الطُغيان و إيقاف الظُلم قبل أن يعُمنا الله بعذابه .........!
اللهُم قد بلغتُ – اللهُم فاشهد ... و لا حول و لا قوة إلا بالله .......
... الطريق إلى رابعـــة ...






؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛