السبت، 6 مايو 2017

الهجوم على الأزهر مقصدها الإسلام وانتشارة



مشروع قانون تنظيم الأزهر،هدفه الأساسي،
.. إزاحة الأزهر عن مكانته ..
من قادوا حملة ضد الأزهر، لا اهتمام لهم بالإسلام


قال الشيخ الشهير أحمد المحلاوي الداعية الشهير وإمام وخطيب مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية السابق أن من ينادون بتجديد الخطاب الديني وقادوا حملة ضد الأزهر، لا اهتمام لهم بالإسلام، ولا معرفة لهم بالفقه الإسلامي، وأن كل الدعوات التي تُطلق لهدم الأزهر هي في الأساس دعوات لهدم الإسلام، وتابع؛ أن الأزهر لا يدعوا للتطرف ولا يفرغ إرهابين، وأن جميع بلدان العالم تُرسل أبنائهم للتعلم في الأزهر الشريف، مؤكداً على أن الهجوم على مؤسسة الأزهر مقصدها الإسلام وانتشاره.
 وتابع المحلاوي، أن مشروع قانون تنظيم الأزهر، الذي يتم الحديث عنه مؤخراً، هدفه الأساسي، إزاحة الأزهر عن مكانته، وأن مُقدم القانون ليس لديه علم ديني ولا شرعي، وأضاف، أن دعوة السيسي لتجديد الخطاب الديني في مصر، في غير محلها، وغير صادرة عن أهلها.
 وتعليقاً على تفجيري كنيستي طنطا والإسكندرية قال المحلاوي أن المسلمين لا يمكن أن يقوموا بضرب كنائس المسيحين، ضرباً المثال بما كان يحدث أبان ثورة الخامس والعشرون من يناير، عند وقف المسلمين كدروع بشرية لحماية الكنائس عند غياب الأمن، وأن الجهة التي تقف وراء ذلك هدفها تفريق المصريين. 
 وأوضح المحلاوي أن الشتات الذي يضرب التيار الإسلامي هو شتات متعمد من بعض الأجهزة التي تعتمد على نظرية، فرق تسد، وأضاف، أن حالة الهدوء التي تشهدها مصر الآن، بالرغم من تردي الأوضاع الاقتصادية والسياسية سوف يأتي بعدها ثورة لا محالة .
 وقال أن الحل من وجهة نظره لتجنيب البلاد ثورة لا يعلم أحد مداها أن يتم اللجوء فورا لانتخابات خرة ونزيهة مرة أخرى كالتي حدثت في 2012 ويترشح فيها من يترشح حتى يتم اختيار من ينهض بالبلاد على حد قول الشيخ..

شيخ الازهر في أجرأ وأقوي هجوم علي السيسي وأعوانه
 من بعد الانقلاب العسكري .. أبريء ذمتي أمام الله 
 

ما أسباب الخلاف بين الأزهر وماكرون
 حول انتقاداته "للنزعة الانعزالية" للمسلمين؟.




رسالة إلى السيسي: «مش عايزينك».. لا خير فينا إن لم نقلها



القمع والظلم فاق كل حد، 
فحجزنا مقاعدنا في ذيل الأمم 
في انتهاك الحريات العامة، وحرية الصحافة، 
وصرنا مضربا للمثل في ارتكاب الجرائم ضد الانسانية، تعذيب، واعتقال، واختفاء قسري، وقتل خارج نطاق القانون



«مش عايزينك».. لا خير فينا إن لم نقلها، قلناها منذ اللحظة الأولى، لطلبك تفويض القتل الشهير، وقلناها مع بداية طرحك لنفسك كـ ديكتاتور قادم، رفضناك منذ اللحظة الأولى، لإعلان ترشحك للرئاسة، ورفضنا أن يتقلص حلمنا لبلدنا لمجرد الهروب من ديكتاتور لديكتاتور، حتى لو ارتدى الأول عباءة الدين واستبدلها الثاني بالزي العسكري.
 اليوم نكررها ليس فقط بسبب تكريس ديكتاتوريتك، كما توقعنا كحاكم فرد، وليس بسبب فشل ترسخ، واخفاق طال كل مناحي الحياة، وعشرات الآلاف من المعتقلين والمعذبين، وملايين دهمهم قطار حكمك فنقلهم، لجموع الفقراء والمعوزين، لكن لأننا صرنا نخاف على المستقبل مع بقائك واستمرار حكمك، لفترة أخرى. 
 لم تعد أحلامنا فقط هي المهددة، بل أسس دولتنا، حاضرنا، ومستقبلنا، بلد حلمت بالمستقبل وثارت من أجله، فأخذها حكمك، وصمت قطاعات واسعة عليه من نكبة لأخرى، وكأن قدرنا صار أن نصارع السقوط، ونتصدى للانهيار بدلًا من أن نحلم للمستقبل. 
لكن هل يكفي أن نقولها وكفى، هل هذا زمن إبراء الذمة، هل سنواجه أبناءنا بدعوى أننا قلنا مجرد كلمة حق في وجه سلطان جائر، هل يكفي أن نقول للغولة عينك حمرا، وللديكتاتور كفى هذا ما جنته يديك وأيدي آلة حكمك فينا، أم أننا صرنا ملزمين أن نعمل على إيقاف طوفان السقوط، حتى لو منعتنا قيود حكمك من الحركة، أليس من حق هؤلاء الأبناء أن نحلم لهم بوطن أكثر رحابة يتسع لأحلامهم، أن نورثهم الحلم بدلا من أن نورثهم الفشل والديكتاتورية، أن نقول لهم أننا اتفقنا على حل ما، ولم نتوقف عن السعي والمطالبة بتحقيقه، مهما كانت الأثمان ودون أن تمنعنا عنهم خلافاتنا، أو نتذرع بقيود تشتد حتى كادت تخنق الجميع، هل نسلمهم وطن على أبواب التعافي، أم حبل مشنقة يضيق على أعناقهم فلا يبقى لهم إلا الموت أو الاستسلام. 
هل سنكتفي بأن نقول لهم أننا لم نصمت على انتهاكات نظامك، أم آن آوان العمل والتخطيط لمستقبل بدونك، وصار لزاماً علينا أن نعمل له، على الأقل في إطار الأدوات المتاحة ومساحات الحركة التي تبقت عسى أن تتسع على أيدينا، هل سنكتفي بالرفض، أم أن علينا السعي لخلق بديلنا، نتفق عليه وندعمه، أن نتجاوز خلافات تعطل حركتنا، دون الوقوع مرة أخرى في فخ من سرقوا الحلم على الجانبين، حتى ولو كان أقصى طموحاتنا أن نوسع مساحات الحركة لقادمين غيرنا.
لم يعد الوقت وقت الرفض بالقول واللسان بل وقت الحركة للحفاظ على ما تبق من قواعد ديمقراطية، وأسس انتقال سلمي للسلطة، قبل أن يلتهم ما تبقى منها طوفان حكمك، فلا يبق إلا طريق ربما ندفع جميعا ثمنه.
الأرقام تقول أن القمع والظلم فاق كل حد، فحجزنا مقاعدنا في ذيل الأمم في انتهاك الحريات العامة، وحرية الصحافة، وصرنا مضربا للمثل في ارتكاب الجرائم ضد الانسانية، تعذيب، واعتقال، واختفاء قسري، وقتل خارج نطاق القانون، ورغم ذلك انتقل النظام من خانة وعود الرخاء الزائف، والحلول القاصرة للمشاكل، كمشروعات المؤتمر الاقتصادي مرورا بالقناة الجديدة والمليون وحدة سكنية، والمليون ونصف فدان، وسيارات الخضروات للقضاء على البطالة، إلى خانة التحذير من مجرد الكلام، انتوا بتعذبوني عشان جيت، مش عاوز حد يتكلم تاني، وصولا لإلقاء اللوم على الجميع إلا نظامه ( احنا فقرا قوي، واحنا غلابة، وبنستلف عشان نصرف).
 الأرقام تقول أن الفشل تفاقم حتى عجز النظام عن إخفائه فانتقل حديثه من بكره تشوفوا مصر إلى استحملوا معايا سنة كمان، لكنه لازال يراهن على ضعفنا، باطمئنان الواثق، من غياب المنافس. فهل نتوقف لحظة أمام ثقة السيسي، وهو يعلنها لشباب مؤتمره، «لو مش عاوزيني اقسم بالله أنا هامشي»؟
كيف امتلك حاكم تجمعت على يديه كل مؤهلات «هدم الدولة» - من ديكتاتورية واستبداد وفشل مستعص – كل هذا اليقين بالبقاء، بل والرهان عليه، هل هو فقط رهان على قدرة نظامه على البطش والقمع، وحماية أسس حكمه، هل هو رهان على أنه أغلق بوابات الحركة أمام منافسة حقيقية، أم أنه أيضا رهان على غيابنا، رهان على ضعفنا، وتفرقنا وعزم فقدناه، ووهن أصاب الجميع بفعل تمكن ثورته المضادة، وتجارب صعبة دفعنا جميعا ثمنها. آما يستحق هذا اليقين أن نتصدى له، حتى لا يقترن في المرة القادمة بفرض قوانين استبدادية أخرى كقانون الهيئات القضائية، والذي تواكب صدوره مع زفة مؤتمر شبابه، أو بمصادرة جديدة لما تبقى لنا من مساحات للحركة، أو استكمال إغلاق مجالنا العام الذي صار يضيق حتى عن أن يستوعب، أي تحرك مهما كان محدوداً، ولو بحجم سلم نقابة، مثلما حدث بعد تفجيرات الكنائس، ليتم فرض المزيد من القوانين الاستثنائية وإصدار المزيد من القرارات لإغلاق ما تبقى من نوافذ للتعبير، بدلا من أن يعترف بالتقصير وينشغل بإزالة آثار دماء .

؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




لماذا كره اليهود السلطان عبدالحميد وعشقوا السيسي؟..فيديو



السيسى يخــون العــرب جميعــا 
ويتطـــوع لحمايــــة إسرائيل علنــــا !
دكتور مصطفى محمود عــام 1983 يحــذر
 من خطــورة السيسى على مصــر 


في مثل هذا اليوم 25 من محرم 1320هـ 3 من مايو 1902م رفض السلطان العثماني عبدالحميد الثاني اقتراحًا من "تيودور هرتزل" مؤسس الحركة الصهيونية بإنشاء جامعة يهودية في القدس، وتنبأ السلطان بأنه سيأتي بعده زمان ينال اليهود فلسطين والقدس بلا قطعة واحدة من الذهب ولا الفضة، ولم تمضِ سنوات على خلعه من عرش الخلافة وسقوطها بعده على يد سيسي ذلك الوقت الخائن مصطفى كمال أتاتورك، حتى تحققت نبؤته على مراحل، وتعد مرحلة 30 يونيو 2013 الذهبية لليهود، لأنهم حصلوا على القدس وسيناء عل يد أتاتورك المصريين الخائن عبدالفتاح السيسي. 
 و"هرتزل" يهودي نمساوي ولد عام 1860م، ورأس أول مؤتمر صهيوني في بازل بسويسرا عام 1879م، وتوفي عام 1904م، وبعد اصطدام السلطان بالصهاينة، قاموا بتحريض حركة الاتحاد والترقي القومية التي تشبه حركة "تمرد" ضد الرئيس المنتخب محمد مرسي، وقامت "تمرد" التركية في ذلك الوقت بتدبير أحداث الشعب والفتن التي أدت لخلعه عام 1909م، وقد بقي رهين قصره في إسطانبول حتى مات في 29 ربيع الآخر 1336هـ الموافق 10 فبراير 1918، بعد أن رأى بعينيه ما جرى للدولة على يد خلفائه العسكر بقيادة الجنرال أتاتورك في الحرب العالمية الأولى.
... السلطـان والسيسي واليهـود! ...
على عكس الخائن السفيه عبدالفتاح السيسي، كان السلطان عبدالحميد وطنيًا يحب إسلامه والمسلمين حتى النخاع، ونشط اليهود منذ ثمانينيات القرن التاسع عشر إلى تهجير اليهود المتشتتين في أنحاء العالم وطالبوا بإنشاء دولة لهم في فلسطين، وكانت أول محاولاتهم في عام 1876م إذ عرض "حاييم گوديلا" على السلطان شراء مساحات من الأراضي في فلسطين لإسكان المهاجرين اليهود فيها إلا أنه رفض عرضه، واستعان اليهود الروس بالسفير الأميركي في إسطنبول أيضًا ولم ينجح بذلك.
 وقام الحاخام "موسى ليفي" و"عمانيول قره صو"، رئيس الجالية اليهودية في "سلانيك"، بزيارة السلطان عبد الحميد وبعد مقدمات مفعمة بالرياء والخداع، أفصحوا عن مطالبهم، وقدَّموا له الإغراءات المتمثلة في إقراض الخزينة العثمانية أموالًا طائلة مع تقديم هدية خاصة للسلطان مقدارها خمسة ملايين ليرة ذهبية، وتحالف سياسي يُوقفون بموجبه حملات الدعاية السيئة التي ذاعت ضده في صحف أوروبا وأمريكا. لكن السلطان رفض بشدة وطردهم من مجلسه وقال: "إنكم لو دفعتم ملء الدنيا ذهبا فلن أقبل! إن أرض فلسطين ليست ملكي إنما هي ملك الأمة الإسلامية، وما حصل عليه المسلمون بدمائهم لا يمكن أن يباع، وربما إذا تفتت إمبراطوريتي يومًا، يمكنكم أن تحصلوا على فلسطين دون مقابل!"، ثم أصدر أمرًا بمنع هجرة اليهود إلى فلسطين.
 وهنا علموا أنه ما دام على عرش الخلافة فإنه لا يمكن للصهيونية العالمية أن تحقق أطماعها في فلسطين، ولن يمكن للدولة الأوروبية أن تحقق أطماعها أيضًا في تقسيم الدولة العثمانية والسيطرة على أملاكها، وإقامة دويلات لليهود والأرمن واليونان. 
 لذا قرّروا الإطاحة به وإبعاده عن الحكم، فاستعانوا بالقوى المختلفة التي نذرت نفسها لتمزيق ديار الإسلام؛ أهمها الماسونية، والـ"دونمة"، والجمعيات السرية "الاتحاد والترقي"، والدعوة للقومية التركية "الطورانية"، ولعب يهود الـ"دونمة" دورًا رئيسًا في إشعال نار الفتن ضد السلطان. 
 سر خط 29 الذي وضعه هرتزل لاستيلاء الصهاينة على سيناء 
... هـرتزل يعشـق السيسي! ...
يقول المفكر الكويتي الشيخ عمر عبيد حسنة: "اليهود كانوا وراء الكثير من الانقلابات والتغيرات التي رفعت الرايات الوطنية وانتهت في حقيقتها إلى مصلحتهم، ابتداءً من الانقلاب على السلطان عبد الحميد... وأنهم كانوا المستشارين لكثير من الكبراء والزعماء والمتنفذين... وفي كثير من المجتمعات يعيشون في الظل، ويحكمون في الظل، ويُؤدون دورهم في الوقت المناسب... وهم قادرون على التشكل والكمون لفترات طويلة". بعد توقيع مصر معاهدة كامب ديفيد، وخروجها من الصراع العربي الإسرائيلي وتحولها إلى حارس لحدود الكيان الصهيوني، وعامل ضغط على حركات المقاومة الفلسطينية وخاصة حماس بمعاونة السلطة الفلسطينية، وزيادة التنسيق الأمني والاستخباراتي بين القاهرة وتل أبيب، وخنق قطاع غزة بإغلاق المتنفس الوحيد له، معبر رفح الحدودي مع مصر؛ زال الخطر والتهديد عن إسرائيل في الوقت الذي غرق فيه العرب في بحور الأخطار والحروب التي أكلت الأخضر واليابس. 
 وبينما أُرهقت ميزانيات العرب بمشتريات السلاح على حساب الكثير من الخدمات ودعم المشاريع، كانت إسرائيل تخفض موازنة التسلح من حدود 30% من الناتج القومي الإسرائيلي إلى أقل من 10% بما منحها واقتصادها أكثر من ثلاثة عقود من النمو، والذي استفاد من صفقات توريد الغاز الطبيعي المصري بسعر أقل من سعر التكلفة العالمية، موفرًا على الاقتصاد الإسرائيلي ملايين الدولارات سنويًا. 
 ثم جاءت ثورات الربيع العربي كابوسًا أزعج إسرائيل وأقلق مضجعها، ولم تستطع إخفاء هذا القلق طويلًا، فسرعان ما ظهر الخوف من سقوط أصنامهم المستبدة التي هوت عليها مطارق الثوار من ميادين التحرير، والتي لم تصمد أمام ضرباتهم، فهوت ساقطة، وانكشف زيفها وعمالتها، كان منهم "كنز إسرائيل الاستراتيجي" والذي لم يكن يعرف المصريون أهميته لعدوهم قبل سقوطه، حتى فضحه بنيامين بن أليعازر وزير الصناعة والتجارة الإسرائيلي، في تصريحه الشهير: "مبارك كنز استراتيجي لإسرائيل".
 ... بطــل قومي لليهــــود! ...
ازداد قلق إسرائيل على مستقبلها بعد خلع مبارك، وتضاعف بعد وصول الرئيس مرسي للرئاسة، وأذاعت الأخبار والتقارير تَوجُّس قادتها على أمن الكيان الصهيوني، وخوفهم من دعم المقاومة الفلسطينية، وظهر هذا الهلع في مطالبة الجيش بإضافة 4.5 مليار دولار لموازنته بعد فوز مرسي، حسب صحيفة معاريف. 
ولذلك لم تقف مكتوفة الأيدي متفرجة، بل أسرعت في صناعة الأزمات بُعيد سقوط مبارك، وحتى أثناء حكم الرئيس مرسي، وأخذت تُعد وريثًا لمبارك من الجيش ليكمل مشوار التطبيع، ويحمي أمنها الذى اهتز جراء زلزال الربيع العربي، فكانت سرعة التصدي لعرقلة المارد الثوري، والإعداد لانقلاب عسكري يُطيح بأول تجربة ديمقراطية، لأنها جاءت بالإسلاميين، الذين يعتبرهم الكيان الصهيوني عدوهم اللدود. 
وهذا ما كشفه المحلل العسكري الإسرائيلي روني دانئيل في حوار له على القناة الإسرائيلية الثانية: "أن السيسي أبلغ إسرائيل بالانقلاب العسكري قبل 3 أيام من وقوعه، ودعاهم إلى ضرورة مراقبة حركة حماس خشية التدخل في الشأن المصري، وأضاف الانقلاب العسكري جيد لإسرائيل بل كان مطلبًا مُلحًا لها ولأمنها، وأن محمد البرادعي التقى نتنياهو قبل وبعد الانقلاب العسكري ووعدته إسرائيل بمساعدتهم في الاعتراف بنظام الحكم الجديد من قبل الدول الغربية. 
 وصرح المفكر الإسرائيلي بوعاز بسموت: "إسقاط مرسي مَثَّل نهاية الربيع العربي، وهذا يُمثل تحول استراتيجي يفوق في أهميته حرب عام 1967". 
وأضاف لقد غدا عبد الفتاح السيسي في بلاد النيل (مبارك جديد)، وهذا جيد بالنسبة لنا"، وقال أودى سيغل المعلق بالقناة الثانية في التليفزيون الإسرائيلي: "إن نتنياهو أكثر الناس سعادة على وجه الأرض بسقوط مرسي لأن مرسي جرح كبرياءه خلال الحملة الأخيرة على غزة". 
 بلغت سعادة إسرائيل مبلغًا عظيمًا لانقلاب الجيش على الرئيس مرسي، وطلبت من الأوربيين والأمريكيين أن: "ادعموا السيسي في مواجهة الإخوان، فالاستقرار أهم من حقوق الإنسان"، وكتب أرئيل كهانا في صحيفة معاريف "إن التعاون الأمني بين إسرائيل والجيش المصري لم يكن من العمق والاتساع في يوم من الأيام كما هو في هذه الأيام، وأن التعاون الأمني الذي يبديه الجيش المصري قد أسهم بالفعل في تحسين الأوضاع الأمنية في جنوب إسرائيل بشكل كبير". 
 وذكر موقع ميدل إيست مونيتور أن السفير الإسرائيلي لدى القاهرة يعقوب أميتاي، أخبر وزيرًا مصريًا في الحكومة المصرية المؤقتة أن شعب إسرائيل ينظر للفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع على أنه بطل قومي .
..السيسى ..ان امن اسرائيل مسئولية له ..
امن المواطن الاسرائيلي جنبا إلى جنب مع امن اسرائيل؟؟ 
... السيسي يعترف بأنه حامي أمن إسرائيل !! ...


دكتور مصطفى محمود عــام 1983 يحــذر
 من خطــورة السيسى على مصــر 
العَــالِم يري المصيبة قبــل أن تقع أو تظهــر .. 
و الفصيح يشعر بهــا إذا اقتربت .. 
و العـــوام يرونهـــا عند و قوعهـــا .. 
و ضعــاف العقــول يدركونهــا بعد وقوعهــا 
 والحمقى لا يدركون وقوعها حتى بعد أن تحدث .. 
و المنتفعين والخونة ينكرون وجودها و هم يعلمون به




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




أردوغــان رئيســاً لمصــر !


تخيّلت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ،
 وقد أصبح رئيساً لمصر !


استقل الرئيس المصري أردوغان سيارته من القاهرة وقرر أن يذهب  إلي الإسكندرية .. الطريق الرئيس هو ( مصر – إسكندرية ) الزراعي .. عند المؤسسة – منطقة في مدخل القاهرة – تغوص سيارة أردوغان في الزحام المروري الخانق ، ويُشاهد الميكروباصات المهترئة وتنبعث رائحة دخان السجائر المقززة من كل حدب وصوب من أفواه المارة والسائقين .
عند قليوب تتوقف سيارة الرئيس نتيجة الفوضي المرورية وكثرة الحوادث ، ثم يتوقف مرة أخري عند قرية عرب الرمل التابعة لمركز قويسنا لمدة ساعتين نتيجة مرور عربة كارو يجرها حمار تعبر الطريق السريع فتووقف جميع السيارات .
في الأثناء يُشاهد أردوغان جبال القمامة المنتشرة علي جانبي الطريق .. يتحرك الطريق حتى يصل إلي طنطا .. مئات المطبات خاضتها السيارة ما تسبب في إصابة الرئيس بصداع شديد .. يصل إلي دمنهور فيقول لحارسه الشخصي أنه يعتبر ما يحدث مجرد حلم سخيف .. تفجعه مشاهد الباعة وقطع الطرق والفوضي .. ومحلات الجزارة والأكشاك الخشبية ، والطرق المتهالكة ، وكثرة الحفر .. تتوالي المدن .. أبو حمص .. كفر الدوار .. الإسكندرية ..
يصل أردوغان إلي الإسكندرية .. يلتف حوله  آلاف الجماهير .. شبابا وشيبا .. يمر بالمقاهي .. يتابع أعمدة الكهرباء التي تنبعث من قلبها مجموعة من الأسلاك .. الطرق المتعرجة .. المباني العشوائية .. طوال جولته يتلقي أوراقا وشكاوي من الجماهير .. بصعوبة بالغة يدخل إلي أحد المطاعم .. تروّعه مشاهد الطهاة الذين لا يرتدون قفازات ولا يهتمون بنظافة الطعام .. لاحظ أحدهم يدخن أثناء إعداد السلطات ! اكتفي أردوغان بشرب كوب من اللبن الرايب ( العيران )  ثم  انصرف .
دخل إحدي المصالح الحكومية .. الموظفون لا يتفاعلون مع الجمهور .. يعبثون بهواتفهم المحمولة ولا يجلسون بأماكنهم .. يبحثون عن الرشوة .. يقومون بعملية إذلال ممنهجة للناس
قاربت الشمس علي المغيب .. قال أردوغان لبعض مرافقيه أنه لم يُلاحظ أى فرد يقرأ كتابا أو جريدة بأى مكان .. المقاهي تعج بمن يُدخنون الشيشة .. الأسواق منتشرة بالناس الذين يشترون البضائع الصينية والفيتنامية .. علامات الشقاء واضحة في وجوه الناس ..
بالمساء التقي أردوغان ببعض طلاب الجامعات .. استغرب من طريقة تفكيرهم .. وأنهم لا يمتلكون الحد الأدني من الثقافة .. فقط كرة القدم والسفر والبحث عن وظيفة هي ما يشغلهم .. منفصلون عن الواقع تماما ..
علم أردوغان من مساعديه أن ميزانية الدولة بأسرها تذهب بنسبة 90 % إلي الجيش والشرطة والقضاة وبناء السجون واستيراد أسلحة  لا جدوي منها وإقامة حفلات استعراضية ومشروعات وهمية وبناء مدن جديدة للطبقة المخملية التي تُشكل 2 % من الشعب المصري ..
سأل أردوغان عن المستشفيات .. عن الجامعات .. عن الصناعة المحلية .. عن التصدير .. عن العملة المصرية .. لم يكد يُصدق وهو يسمع أن مائة مليون مصري يعيشون في 4 % فقط من مساحة مصر .. بينما باقي مساحة البلاد عبارة عن صحاري ومناطق مهجورة لم يُفكر أى حاكم من قبله في استصلاحها وإعمارها ..
أراد أردوغان أن يعود إلي القاهرة في القطار .. شعر بصدمة شديدة  .. هاله قُبح القطار .. رائحة البول تزكم الأنوف .. كأنما القطار علبة صفيح بشعة المنظر .. طلب الهليكوبتر لتنقله إلي القاهرة .. أمر الطيار أن يحلق علي ارتفاع منخفض .. ظل يُتابع  مصر من الجو .. ويسأل ما هذا المكان وما هذه المنطقة ..
بعد ليلة تاريخية .. في صباح اليوم التالي كان أردوغان في شبرا .. حيث يعيش أكثر من خمسة ملايين مصري .. لاحظ أن حذاءه قد امتلأ بالغبار .. لا توجد شوارع مرصوفة .. عمارات عالية متقابلة بينها أزقة ضيقة  للغاية .. مئات التكاتك تجري برعونة وعشوائية وتشغل أغانٍ قبيحة صاخبة .. ميكروباصات متهالكة .. أكوام زبالة بكل مكان .. محلات .. باعة  جائلون .. زحام شديد .. تحرش جنسي .. مشاجرات .. أفراح صاخبة .. !

حاول أردوغان أن يبحث عن مكتبات فلم يجد .. توجه إلي القصر الجمهوري والصدمة تلف كيانه .. استدعي التلفزيون الرسمي ليبث خطابا مختصرا للشعب :إخواني ..اذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ *** فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر لا يُمكن تغيير هذا الوضع إذا لم تُغيّروا من أنفسكم .. إذا لم تثورا علي أنفسكم ..أنتم  الذين بيدكم تقرير مصيركم ..عقب انتهاء الخطاب القصير .. توجه أردوغان إلي العاصمة التركية أنقرة .. طوال الرحلة .. يحكي ما شاهده .. ثم يبكي .
..


خبير اقتصادى: كارثة,البقاء لله فى اقتصاد مصر,



خبير اقتصادى: البقاء لله فى اقتصاد مصر ..
وكارثة كبيرة ستضرب البلاد في الأيام المقبلة



حذر الخبير الاقتصادي وائل النحاس من هناك كارثة كبيرة ستضرب الاقتصاد المصري في الأيام المقبلة، وتجعله ينهار في أسرع وقت ممكن ، واتهم الحكومة ومؤسساتها بالكذب على المواطنين، جاء ذلك خلال لقائه في برنامج “كلام بفلوس” على فضائية “العاصمة”،وقد أوضح أن الأرقام التي تقوم الحكومة كل فترة بإعلانها، خاصة أرقام الصادرات والواردات، أرقام غير حقيقية ولا تعبر عن الحقيقة. وأضاف فى ايضاحه، الخبير الاقتصادي أنه لدينا انخفاض فى الواردات وعدد كبير من المصانع مغلقة، وتم تشريد الآلاف من العمال، وأن مصر تشهد العديد من الأزمات والكوارث الاقتصادية التي تتمثل في المعاناة التي يعانيها الشعب المصرى في المعيشة وإغلاق المصانع وتوقف عجلة الإنتاج و90% من المستوردين توقفت تمامًا. وأردف “النحاس” أن التضخم الموجود في مصر حالياً مصطنع وحلزوني، وطريقة معالجته من جانب الحكومة غير صحيحة وستؤدي إلى كارثة كبرى وهى انهيار الاقتصاد المصرى كما حدث في دول عديدة استخدمت نفس الأسلوب. وتابع: لا يوجد فى البنك المركزي سيولة وقد يتعرض لخطر كبير بسبب عدم وجود احتياطى نقدى فى البنك الرئيسى وهذا يعتبر كارثة، وأنا أقول البقاء لله فى الاقتصاد المصرى القادم والحالي.. وفق تصريحاته.

صفوت الشريف مهنته " قواد نساء "..فيديو


محاكمة صلاح نصر مدير المخابرات العامه المصريه



صفوت الشريف مهنته " قـــواد نســـاء "
 لهذه الحالة وصل حالك يا مصر .. يقودك رجل مهنته تجنيد النساء في العمليات القذرة .. وجاء الوقت لان تكون اعماله وصمة عار في تاريخه الاسود .. وعلي حلقات يومية ننشرها .. الجزء الأول .. تقارير موثقة اثناء محاكمته عام 1968 .. حيث عهد إلينا السيد رئيس مكتب التحقيق والادعاء بمحكمة الثورة بسؤال المعتقل محمد صفوت الشريف واسمه الحركي "موافي" في القضية الخاصة بانحراف جهاز المخابرات العامة ، من المسئولين عن عمليات السيطرة "الكنترول" التي قام بها قسم المندوبين بالمجموعة 98 منذ عام 1963 عن طريق تجنيد عناصر من السيدات لاستغلالهم في هذه العمليات 
 س: وما المقصود بعمليات الكنترول؟ 
 جـ: عمليات الكنترول والتي كان يطلق عليها أيضاً العمليات الخاصة أو بعبارة أدق التي كانت جزءاً من العمليات الخاصة يقصد بها الحصول على صور أو أفلام تثبت وجود علاقة جنسية مشينة للشخص المطلوب السيطرة عليه حتى يمكن استغلال هذا الأمر في أعمال المخابرات في الضغط على هذا الشخص علشان أشغله معايا أو تجنيده للعمل لحساب المخابرات وقد تستخدم هذه العمليات على مستوى سياسي كسلاح في يد الدولة بالنسبة للشخصيات الكبيرة في البلاد الأخرى وأحياناً أعمل الكنترول على شخص مجند فعلاً لضمان ولائه لجهاز المخابرات وإيجاد وسيلة استخدمها في الوقت المناسب للضغط عليه إذا ما حاول أن يقوم بعمل مضاد لي أي لجهاز المخابرات. 
 س: ما هي سائر عمليات الكنترول التي تم إجراءها؟  
جـ: أريد أولاً أن أوضح صورة لما كان يجري في غرفة العمليات بالشقة فقد كانت الغرفة مجهزة فنياً بثلاث وسائل للتصوير الأولى هي التصوير بالفيديو أي التصوير التليفزيوني وبيكون صورة وصوت وتظهر الصور على شاشة تليفزيونية مركبة أيضاً في الحجرة ومنها يتم التصوير بالسينما وبكاميرا 35 مم وهما الوسيلتين الأخرتين للتصوير ولذلك كان الأمر يقتضي وجود ثلاثة أشخاص لتشغيل هذه الأجهزة أثناء العملية بالإضافة إلى أجهزة تسجيل للصوت.   
والنواحي الفنية في الموضوع كانت من اختصاص رئيس القسم الفني وهو أحمد الطاهر وهو الذي كان يتلقى العمليات اللازمة في هذا الشأن من حسن عليش وبالتالي فقد كان هو المسئول عن طبع الأفلام وتبويبها وحفظها في أرشيف حسن عليش وكان هو المسموح لـه بالتردد على مبنى إدارة المخابرات وأما أنا فكانت طبيعة عملي في الميدان لا تسمح لي بالتردد على مبنى الإدارة وكان عملي خلال العشر سنوات التي عملتها في إدارة المخابرات في خارج الإدارة بالمنازل الآمنة.   
ومن ذلك عملية خاصة بالممثلة سعاد حسني تمت في حوالي أكتوبر أو نوفمبر سنة 1963 حيث اتصل بي حسن عليش وطلب مني إجراء عملية كنترول عليها كما أصدر نفس الأمر لمحمود كامل شوقي وكان الأخير قد اقترح من حوالي شهرين سابقين على حسن عليش أن يتم تجنيد بعض السيدات من الوسط الفني للعمل معنا ضمن خطة لتوسيع قاعدة المندوبات وكانت سعاد حسني من ضمن الأسماء المقترحة ولكن حسن عليش وقتها لم يوافق على التجنيد من الوسط الفني وقال دول ناس كلامهم كتير ومافيش داعي دلوقتي. ولما كلمني بعد كده بشهرين قال لي أنه عاوز ينفذ الموضوع الخاص بسعاد حسني فوراً ويتعمل عليها كنترول وقال لي اتصل بمحمود كامل شوقي علشان تتفاهم معاه وتعطيه التعليمات اللازمة وأنا حا أكلمه وفعلاً اتصل به وأعطاه نفس التعليمات حسبما سبق أن ذكرت.   
وبناء على ذلك اتصل محمود كامل شوقي بإحدى مندوباته وتدعى "ريري" وفهم منها أن الممثلة ليلى حمدي هي اللي تقدر تجيب سعاد حسني مقابل مبلغ 300 جنيه على ما أذكر وأن سعاد ما تحبش تتصل بمصريين وإنما اتصالاتها بتكون بأجانب أو عرب. 
 وعرضنا هذا الكلام على حسن عليش فأعطى تعليمات باستخدام ممدوح كامل مترجم اللغة الفرنسية في قسم المندوبين ليتظاهر بأنه فرنسي وعلى هذا الأساس يتصل بسعاد حسني.   
وكان ممدوح في الوقت ده يعيش فعلاً تحت ستار أنه فرنسي في عملية أخرى خاصة الإدارة، وعلى ذلك قمت باستدعائه وعرضت عليه الموضوع فأبدى استعداده وسلمته لمحمد كامل شوقي ليستخدمه وحصل تعارف بين ممدوح وسعاد حسني عن طريق ليلى حمدي المشهورة برفيعة هانم وأعطاها 300 جنيه كنت قد سلمتها لـه من نقود قسم المندوبين واصطحبها إلى شقة مصر لجديدة وأجريت عملية الكنترول عليهما أثناء ممارسة العملية الجنسية معها وقد قمت أنا وأحمد الطاهر وصلاح شعبان بتنفيذ العملية من ناحية التصوير الذي تم بطريقتين الطريقة الأولى هي التصوير بكاميرا 35 مم والطريقة الثانية هي التصوير السينمائي 8 مم وكانت هذه أول مرة تستخدم فيها هذه الطريقة الأخيرة في عمليات الكنترول. وكان أحمد الطاهر تولى التوجيهات في هذا الشأن بناء على التعليمات الصادرة لـه من حسن عليش، وقد فوجئت في ذلك اليوم بحضور صلاح نصر رئيس المخابرات إلى غرفة العمليات بصحبة حسن عليش وأشرفا على تنفيذ العملية وأنا استغربت من حضور صلاح نصر وكان حضوره مفاجأة لي لأن دي كانت أول مرة يحضر فيها بنفسه تنفيذ عملية كنترول ومحدش قال لي أنه جاي وكان يعطينا تعليمات بإتقان التصوير. 
 وقبل وصول صلاح نصر وحسن عليش حضر لنا محمود كامل شوقي كما أن يسري الجزار حضر العملية أيضاً وكان جاي معايا ولاحظت أثناء تنفيذ العملية أن صلاح نصر أصدر أمراً ليسري الجزار ومحمود كامل شوقي باقتحام غرفة النوم وضبط سعاد حسني متلبسة وقد تم ذلك فعلاً.
 وعقب ذلك تم اصطحابهما بمعرفتهما وبناء على أوامر من صلاح نصر أيضاً إلى مبنى الاستجواب بإدارة المخابرات وإيهامهما بأن الشخص الذي كان معها وهو ممدوح كامل هو جاسوس فرنسي وعرض عليها يسري الجزار في مبنى الاستجواب أن تعمل مع المخابرات مقابل ستر فضيحتها وقد وافقت على ذلك وحررت بناء على طلب يسري تقريراً بواقعة وظروف تعرفها بممدوح كامل حتى القبض عليها ونموذج شخصي مطبوع يحرره المندوبون ويحتوي على بيانات شخصية عن المندوب وهو نموذج أشبه بالكراسة ويعرف عندنا باسم P.R.Q. ونموذج آخر مطبوع عبارة عن إقرار بالموافقة على العمل مع المخابرات يحرره المندوبون أيضاً.
 وأعطاها يسري الجزار تعليمات بأن يكون اتصالها في العمل بمحمود كامل شوقي وهو اللي يعطيها التوجيهات اللازمة بخصوص العمل وقد تولى محمود كامل شوقي وصلاح شعبان بعد ذلك توصيلها لمنزلها وجابوا منها الفلوس اللي كانت أخدتها من ممدوح كامل وهي 300 جنيه كما سبق أن ذكرت وسلموني المبلغ ورجعته للخزينة تاني.   
وفي نفس اليوم بعد انصراف سعاد حسني تقابل حسن عليش مع ممدوح كامل وشكره على المجهود اللي عمله وقال لي أن المدير صلاح نصر أمر لـه بمكافأة قدرها مائتي جنيه وكانت الفلوس مع حسن عليش وسلمها في وقتها لممدوح. وأنا تقديري الشخصي لهذه العملية الخاصة بسعاد حسني أنه لم يكن ثمة ما يدعو لاقتحام الغرفة عليها أثناء وجودها مع ممدوح والاكتفاء بمواجهتها بالصور التي حصلنا عليها من عملية الكنترول خاصة وأن الاقتحام تم أثناء ممارسة أوضاع جنسية وكانت سعاد عريانه وأذكر أنه في مرحلة من مراحل العملية كانت سعاد وممدوح متغطيين بملاية وكان ذلك من ضمن الأسباب التي دفعت إلى التفكير في الاقتحام إنما هذا لا يمنع من أننا التقطنا لهم صور قبل ما يتغطوا بالملاية، وقد كانت هذه العملية الخاصة بسعاد حسني هي أول عملية نلجأ فيها إلى هذا الأسلوب في التجنيد وهو ضبطها متلبسة.   
والحكاية دي بما لها من انعكاس على نفسيتها جعلتنا أنا ومحمود كامل شوقي نفكر في أننا نصلح نفسيتها في الأول قبل ما نشغلها حتى يكون عملها بدافع وإيمان وليس فقط تحت تأثير الخوف وعرضنا هذا الأمر على حسن عليش فوافق عليه ولذلك رحت أنا وهو ومحمود كامل شوقي عندها في البيت بعد كده وقدم لها حسن عليش بعض هدايا عبارة عن ساعة يد وراديو ترانزستور. 
 وكان المفروض كما سبق أن ذكرت أن يكون اتصالها في العمل بمحمود كامل شوقي وفعلاً كان يتصل بها تليفونياً وتمت مقابلات بينهما حسب علمي منه واستمر الحال على هذا النحو حوالي شهرين أو ثلاثة وبعد ذلك سافر في مأمورية بالخارج فأعطاها قبل سفره تعليمات بأن يكون اتصالها بي وكلمتها في التليفون مرة أو اثنين وقابلتها مرة واحدة في الشارع وكانت هي في عربيتها وأنا في عربيتي كما تتم عادة المقابلات السرية للمندوبين واتكلمت معاها حولي ربع ساعة وأعطيتها تلقين بأنها تعيد اتصالاتها بالأجانب والشخصيات اللي كانت متصلة بها قبل كده لأننا لاحظنا أنها بعد العملية التي أجريناها معها بدأت تحد من خروجها واتصالاتها. 
  وبعد كده كنت باتصل بها أنا ومحمود كامل شوقي بعد عودته من الخارج وماكناش بنلاقيها لأنها كانت مشغولة في بعض الأفلام واحنا كمان انشغلنا وسافرنا إسكندرية للاستعداد لمؤتمر القمة وكان معانا حسن عليش في إسكندرية وسألنا عن اتصالنا بسعاد فأوضحت لـه الصورة واننا مش عارفين نتصل بيها فقال لي هي موجودة هنا والا في مصر فقلت لـه ما اعرفش فقال لي أنا اعرف انها نازلة في المعمورة ورحنا سوا على هناك وسألنا عنها وتبين أنها موجودة هناك فعلاً وقابلناها وأعطاها حسن عليش توجيهات بخصوص انها تعمل معنا أثناء مؤتمر القمة الذي عقد في الإسكندرية في صيف 1964 فقالت انها مشغولة وحاتحاول واللي حصل انها لم تتصل رغم ان محمود كامل شوقي اتصل بها أيضاً بعد ذلك في القاهرة لتأكيد الأمر ووجوب مساهمتها معنا في تغطية مؤتمر القمة وقالت لـه اننا قابلناها في اسكندرية وكلمناها في نفس الموضوع. 
 وبعد حوالي شهر في أواخر صيف سنة 1964 اتصل بي يسري الجزار وقال لي هي سعاد حسني اسمها إيه بالكامل فقلت لـه ما اعرفش ولم يفصح لي عن الغرض من هذا السؤال ولكن أعقب ذلك أن اتصل بي حسن عليش وأعطاني تعليمات بوقف الاتصال بها نظراً لكونها تردد انها على اتصال بالمخابرات مما يخل بأمن الجهاز وأنا بدوري نقلت هذه التعليمات لمحمود كامل شوقي كما أن حسن عليش اتصل به بعد ذلك وأكد لـه هذا الكلام وفعلاً قطعت أنا ومحمود اتصالنا بها نهائياً ومن وقتها ما اعرفش عنها حاجة ولم تقم بأي مجهود للمخابرات خلال فترة اتصالها بنا وبالتالي لمم تتقاض أي مكافآت.   
وأعقب عملية سعاد حسني عملية أخرى خاصة بشريفة ماهر في أواخر سنة 1963 بعد كنترول سعاد حسني بحوالي 15 يوم وقد صدرت الأوامر بخصوص هذه العملية من حسن عليش حيث اتصل بي وكلفني بعمل كنترول على شريفة ماهر بالاشتراك مع محمود كامل شوقي وقال لي أنه اتصل بالأخير أيضاً وأعطاه التعليمات اللازمة.
 لم يوضح لنا حسن عليش الغرض من هذه العملية واحنا أيضاً لم نسألـه على أساس ان ده أمر صادر منه يتعين تنفيذه حسب مبادئ المخابرات التي تقتضي أن تكون المعرفة على قدر الحاجة ولم تكن شريفة ماهر من ضمن المرشحات من قبل للتجنيد، ولذلك لم يكن الغرض من هذه العملية واضحاً لي. 
 وبناء على هذه التعليمات الصادرة من حسن عليش اتصل محمود كامل شوقي بالمندوبة ريري التي كانت على معرفة بشريفة ماهر فاتصلت بها واتفقت معها على موعد لتقديمها لأحد الليبيين لأنها برضه مكانتش بتحب تطلع مع مصريين ووقع اختيارنا بعد عرض الأمر على حسن عليش على كمال عيد المترجم بالإدارة ليمثل دور الليبي لأن شكله يساعد على ذلك ولـه أقارب ليبيين ويعرف لهجتهم وكان الاتفاق على أن تتقاضى شريفة ماهر مبلغ مائة جنيه وقد تم صرف هذا المبلغ من نقود المندوبين وسلمه محمود شوقي لريري بإيصال لتسليمه لشريفة ماهر.
 وفي الموعد المحدد حضر كمال عيد مع المذكورة إلى شقة العمليات بمصر الجديدة وكنت أنا وأحمد الطاهر في غرفة العمليات ولحق بنا محمود كامل شوقي ثم فوجئنا بحضور صلاح نصر مع حسن عليش ولم أكن أعلم بأن صلاح نصر سوف يحضر ولا حسن عليش ولذا استغربت وافتكر أن حسن عليش قال يومها تبريراً لحضور صلاح نصر انه عاوز يشوف بنفسه العمليات ماشية ازاي.
 ولم تتم عملية كنترول كاملة على شريفة ماهر في ذلك اليوم نظراً لكونها قالت لكمال عيد ان عندها الحيض والظاهر انها كانت عاوزة تضحك عليه وأخذنا لها بعض صور وهي معاه في الأوده لكن محصلش عملية جنسية وكانت واخده الفلوس مقدماً كما سبق أن ذكرت واستولت عليهم وقد أصدر صلاح نصر شخصياً تعليمات لنا في ذلك اليوم بضرورة أن تتم عملية كنترول كاملة لشريفة ماهر وأنها لازم تيجي تاني لإجراء هذه العملية عليها. وبناء على ذلك أعاد محمود كامل شوقي الاتصال بريري لتتصل بالمذكورة ولكنها أي شريفة ماهر اشترطت أن تحصل على نقود أخرى وهي مبلغ مائة جنيه أيضاً على ما اذكر وتم صرف هذا المبلغ من نقود قسم المندوبين لريري بإيصال بعد التصديق على ذلك من حسن عليش وقامت ريري بتسليم المبلغ لشريفة ماهر وكان ذلك بعد أيام من العملية الأولى. وحضرت شريفة مع كمال عيد إلى الشقة وتمت عملية كنترول كاملة لها أثناء عملية جنسية بينها وبين كمال عيد، وقد توليت أنا وأحمد الطاهر وصلاح شعبان تنفيذ العملية ولم يحضر صلاح نصر أو حسن..



محاكمة صلاح نصر مدير المخابرات العامه المصريه



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



الثلاثاء، 2 مايو 2017

رحــلة قصيرة في عقليــة العبيــد .. فيديو


سندرك أنهم لا يعبدون أسيادهم  
بقدر ما يعبدون فكرة العبودية والاستسلام 
للذلة والدونية أمام القوة المفرطة



هل يتذكر عبيد الاستبداد ، الجنرال الهارب أحمد شفيق؟! 
 بالطبع نعم ، فهو سيدهم السابق ، وإلههم القديم الذي عبدوه نكاية في ثورة 25 يناير التي أهانت كبرياء الاستبداد الذي حكمهم عقود طويلة ، فاستلذوا العبودية على الحرية ، واستحبوا الذل على الكرامة ، حتى صار الأصل هو الاستعباد ، والحرية هي النشاز. علّقوا صور الجنرال شفيق على صدورهم ، وعلى الحوائط والمؤسسات الخاصة والعامة خلال أول انتخابات رئاسية حقيقية في تاريخ مصر، وكأنه المنقذ القوي الفارس الذي سينتشل مصر من الحضيض إلى الصعيد لمجرد انتماءه لجيش الكنانة قاهر الأعداء ، ومخترق الأجواء..وانظروا إلى مطار القاهرة تحت قيادة الجنرال خلال توليه حقيبة الطيران المدني في أواخر سنوات سيده الجنرال المخلوع (هكذا كانوا يروجون ويحاولون تلميع صورته للجماهير البسيطة).
ومع انتهاء العرس الرئاسي بما له وما عليه ، هرب الجنرال لاستكمال نضاله الفندقي من إمارة أبو ظبي الاماراتية تاركاً وراءه جمع غفير من العبيد يندبون حظهم العاثر على خسارة سيدهم الهارب ، فكان لابد من بديل سريع يتعلقون بذيله ، ويخطبون وده ، ويتذللون في حضرته ، ولأنهم يكرهون الثورة ، أي ثورة ، وأي تحرك ينتشلهم من عبودية الأسياد ، فوجدوا ضالتهم في الجنرال الغادر عبد الفتاح السيسي ، فبظهوره دخل جنرالهم الهارب دائرة النسيان. 
والآن وبعد تزلزل الأرض تحت أقدام سيدهم السيسي نتيجة لعوامل الفشل الذريع على كافة الأصعدة ، والكذب في كل وعوده ، حتى وصل به الحال للخيانة الوطنية الواضحة وضوح الشمس في رابعة النهار ، بدا للجميع أن السيسي صار عبئاً حتى على نفسه ، فتصدعت جبهته الداخلية المؤيدة له من أنصاره الذين أيدوه ووقفوا إلى جواره من علمانيين وليبراليين وناصريين ويساريين أوما يسمي بالتيار المدني (الزائف) ، فكان لابد من تجهيز العجل الجديد الذي سيعبدونه لاستكمال مسيرة الاستعباد على أرضية الاستبداد.
رحلة قصيرة في عقلية العبيد ، .. سندرك أنهم لا يعبدون أسيادهم ، بقدر ما يعبدون فكرة العبودية والاستسلام للذلة والدونية أمام القوة المفرطة ، وتتوق نفوسهم للاستبداد كدليل على الاستقرار(أو هكذا يظنون) ، ذلك لأنهم لم يشعروا يوماً بحلاوة الحرية ، أو لذة الكرامة ، أو طعم المساواة ، لذا فهم على استعدادٍ دائم للاستسلام لأي عجل يستعبدهم ويسومهم سوء العذاب مقابل أن يعيشوا في كنفه وتحت حمايته ينعمون باستقراره المزعوم(استقرار الجسد الميت بتعبير جمال حمدان) ، فالعبيد كما وصفهم سيد قطب رحمه الله "هم الذين يهربون من الحرية ، فإذا طردهم سيد بحثوا عن سيد آخر, لأن في نفوسهم حاجة ملحة إلى العبودية لأن لهم حاسة سادسة أو سابعة..حاسة الذل.. لابد لهم من إروائها , فإذا لم يستعبدهم أحد أحست نفوسهم بالظمأ إلى الاستعباد وتراموا على الأعتاب يتمسحون بها ولاينتظرون حتى الإشارة من إصبع السيد ليخروا له ساجدين".
وخير من غاص في عقلية العوام أوالعبيد العلاّمة "عبد الرحمن الكواكبي" في كتابه الموسوعة "طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد" حين وصّفهم قائلاً ( العوام هم قوة المستبد وقُوْته ، بهم عليهم يصول ويطول ، يأسرهم فيتهللون لشوكته ، ويغصب أموالهم فيحمدونه على ابقاءهم حياتهم ، ويغري بعضهم على بعض ، فيفتخرون بسياسته ، وإذا أسرف في أموالهم يقولون كريماً ، وإذا قتل منهم ولم يمثل يعتبرونه رحيماً)..فهؤلاء لا خلاق لهم ولا ولاء ، اللهم إلا للسيف أو الدبابة ، فمن ركبها ، فهو أحق من يدهسهم بها.



العساكر .. حكايات التجنيد الإجباري في مصر

 

سلوى المطيري اتصل عليها السيسي





تريد ممارسة الجنس مع العبيد 
لأنه حلال في الاسلام .. سلوى المطيري




مصر عرضت على السعودية 40 ألف مقاتل بري لحرب اليمن





الملوك الأربعه الذين حكموا الأرض إثنان منهم مسلمين!!؟.فيديو


 لم يستطع حكم الأرض منذ خلقها إلى يومنا هذا
 إلا أربعة فقط لا غير؟
 وقد شاءت إرادة الله عز وجل 
أن يكون اثنان من هؤلاء الحكام مسلمين


بدء عصر الملوك بعد قرون من الطوفان العظيم حيث تعاقب على هذه الارض الاف الملوك امتد حكم اغلبهم ضمن حدود بلادهم واتسعت سيطرة بعضهم لدول وامبراطوريات ولكن اربعة منهم فقط من حكم الارض كلها شرقا وغربا من هم الذين حكموا الارض على مر العصور ؟ من هو النبي الذي ملك الارض كلها ؟ من هم الملوك الاربعة الذين حكموا الارض كلها ؟ 
ما قصة ملوك الدنيا الأربعة ؟ من هم الجبابرة الاربعة ؟ ومن هو ملك الارض الخامس ؟ 
قصة ملوك الدينا الاربعة الذي ملكوا الارض كلها غربا وشرقا ، هؤلاء هم فقط حكام العالم القديم ( القصة الاجمل التي لم تروى) قال ابن جرير الطبري في التفسير: ملك الأرض مشرقها ومغربها أربعة نفر: مؤمنان وكافران، فالمؤمنان: سليمان بن داود وذو القرنين، والكافران: بختنصر ونمرود بن كنعان، لم يملكها غيرهم. 
أخرجه ابن الجوزي في تاريخه عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ملك الأرض أربعة: مؤمنان وكافران؛ فالمؤمنان: ذو القرنين وسليمان، والكافران: نمرود وبخت نصر، وسيملكها خامس من أهل بيتي ...
الملوك الأربعه الذين حكموا الأرض ما صحة أنه لم يستطع حكم الأرض منذ خلقها إلى يومنا هذا إلا أربعة فقط لا غير؟
وقد شاءت إرادة الله عز وجل أن يكون اثنان من هؤلاء الحكام مسلمين، والآخران كافرين، فأما المؤمنان فهما: سليمان عليه السلام وذو القرنين، وأما الكافران فهما: بختنصر والنمرود؟؟؟
الإجابــة... قال ابن جرير الطبري في التفسير: ملك الأرض مشرقها ومغربها أربعة نفر: مؤمنان وكافران، فالمؤمنان: سليمان بن داود وذو القرنين، والكافران: بختنصر ونمرود بن كنعان، لم يملكها غيرهم. وفي مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية: قال مجاهد: ملك الأرض مؤمنان وكافران، فالمؤمنان: سليمان وذو القرنين، والكافران: بختنصر ونمرود، وسيملكها خامس من هذه الأمة. 
قد علم كثير منا أنه لم يستطع حكم الأرض منذ خلقها إلى يومنا هذا 
.... إلا أربعة فقط لا غيرهم ..
 و قد شاءت إرادة الله - عز و جل - أن يكون اثنين من هؤلاء الحكام مسلمين
... و آخران كافران ...
، ملوك الارض الاربعة ، 
 الذين ملكوا الارض كلها ولم يصمد امامهم اي جيش



 - فأما الكافران فهما { بختنصر & النمرود } 
 - و أما المسلمان فهما { سليمان - عليه السلام - & ذو القرنين } 
لا شك في أن أعظمهم حكماً على الإطلاق كان ( #سليمان_عليه_السلام) {{ النمرود }} النمرود ملك جبار متكبر كافر بالنعمة مدعي الربوبية و العياذ بالله كان يحكم العالم من مملكته في بابل في العراق هو الذي جادل إبراهيم - خليل الرحمن - في ربه و قد كان سمع عن أن إبراهيم يدعو إلى الله - عز و جل - في بابل فأمر باستدعائه و دار بينهم الحوار التالي : - 
النمرود ( من ربك ؟ ) إبراهيم ( ربي هو الذي خلق كل شيء و هو الذي يحيي و يميت ) النمرود ( أنا أحيي و أميت ) و أمر النمرود برجلين حكم عليهما بالموت فأطلق الأول و قتل الثاني فغير إبراهيم - عليه السلام - حجته و ذلك من فطنته فقال إبراهيم ( فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأتي بها من المغرب ) فأحس النمرود بالعجز و اندهش من ذلك و كان موت النمرود دليلاً على أنه لا يملك حولاً و لا قوة إلا بإذن الله فأرسل الله له جندياً صغيراً من جنوده هو الذباب فكانت الذبابة تزعجه حتى دخلت إلى رأسه فكانت لا تهدأ حركتها في رأسه حتى يضربوا هذا الملك الكافر بالنعال - أكرمكم الله - على وجهه و ظل على هذا الحال حتى مات ذليلاً لكثرت الضرب على رأسه . 
{{ بختنصر }} هو أيضاً كسابقه كان ملكاً على بلاد بابل في العراق و لكن قبل أن يصبح ملكاً كان قائد جيش جرار قوامه مائة ألف مقاتل و كان معروف للعالم بشراسته و قوته و ذهب بجيشه للشام و دمشق فخافه الدمشقيون و طلبوا الصلح و قدموا للبختنصر أموال عظيمة و جواهر كثيرة و كنوز ثمينة فوافق و ترك دمشق و ذهب إلى بيت المقدس و كانت عاصمة بني إسرائيل و يحكمهم ملك من نسل داوود - عليه السلام - فخرج إلى البختنصر و قدم له الطاعة و طلب الصلح منه و أعطاه مثل ما أعطاه الدمشقيون بل و أخذ منهم الملك الكافر بعض أثرياء بني إسرائيل و عاد إلى بلاده و بعد أن انتهى فزع بني إسرائيل الذين أغلقوا أبوابهم عند قدوم البختنصر قاموا إلى ملكهم و اعترضوا على هذا الصلح و قتلوا ملكهم الذي هو من آل داوود - عليه السلام - و نقضوا عهدهم مع بختنصر فعاد بختنصر إليهم فتحصنوا ضدهم و لكن بختنصر تمكن من اقتحام المدينة و قتل فيها الكثير و خرب فيها الكثير و ذهب إلى القرى المجاورة و خربها و قتل أهلها و بقي بختنصر في بلادهم و أحرق ما وقع تحت يديه من التوراة و أبقى النساء و الأطفال ليكونوا عبيداً لأهل بابل حتى بلغ عدد الأطفال تسعين ألف طفل كان من بين الأطفال نبي الله عزير - عليه السلام و لما وصل البختنصر بابل وزع الأموال و الأولاد على أهل بابل حتى امتلأت بيوتهم بالخير . 
قصة ذو القرنين لا نعلم قطعا من هو ذو القرنين. كل ما يخبرنا القرآن عنه أنه ملك صالح، آمن بالله وبالبعث وبالحساب، فمكّن الله له في الأرض، وقوّى ملكه، ويسر له فتوحاته . بدأ ذو القرنين التجوال بجيشه في الأرض، داعيا إلى الله. 
فاتجه غربا، حتى وصل للمكان الذي تبدو فيه الشمس كأنها تغيب من وراءه. وربما يكون هذا المكان هو شاطئ المحيط الأطلسي، حيث كان يظن الناس ألا يابسة وراءه. 
فألهمه الله – أو أوحى إليه- أنه مالك أمر القوم الذين يسكنون هذه الديار، فإما أن يعذهم أو أن يحسن إليهم. 
فما كان من الملك الصالح، إلا أن وضّح منهجه في الحكم. فأعلن أنه سيعاقب المعتدين الظالمين في الدنيا، ثم حسابهم على الله يوم القيامة. 
أما من آمن، فسيكرمه ويحسن إليه. بعد أن انتهى ذو القرنين من أمر الغرب، توجه للشرق. فوصل لأول منطقة تطلع عليها الشمس. 
وكانت أرضا مكشوفة لا أشجار فيها ولا مرتفات تحجب الشمس عن أهلها. فحكم ذو القرنين في المشرق بنفس حكمه في المغرب، ثم انطلق. وصل ذو القرنين في رحلته، لقوم يعيشون بين جبلين أو سدّين بينهما فجوة. وكانوا يتحدثون بلغتهم التي يصعب فهمها.




تجــديد الخطــاب الديني ... المســـيحي !!



معمودية "بالاتفاق "!! 
بين بابا الاسكندرية وبابا الفاتيكان!!



معمودية بالاتفاق !! .. هكذا بكل بساطة اعترفت الكنيسه القبطيه بالكنيسه الكاثوليكيه ..
 الآن لا يعتبروهم كفار بعد قرون طويله من انكار الاخر والمجازر والمذابح التاريخيه والاضطهاد ضد الارثوزكس تم نسيانها هكذا .. بجره قلم ! البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وبابا الفاتيكان فرنسيس الأول في 28 ابريل لسنه2017 الجمعة، بالقاهرة "اتفاقا تاريخيا" حول سر المعمودية. وحسب العقيدة المسيحية، فإن المعمودية المسيحية هي إحدى فريضتين وضعهما المسيح للكنيسة، كما أنها تمثل شهادة خارجية على التغيير الداخلي في حياة المؤمن.ويقضى الاتفاق باعتراف الكنيسة المصرية بمعمودية الكنائس الأخرى، حيث كانت الكنيسة المصرية لا تعترف بمعمودية الكنائس الأخرى، وتلزم المسيحي الذي يتحول إليها من أي كنيسة أخرى بإعادة التعميد وفقا لطقوسها.. يعني معمودية بالاتفاق !! ولكن الخلاف الدينى الرئيسى بينهم في جوهرالعقيدة وليس خلاف فرعي ! فماذا هم فاعلون ؟؟؟؟؟ ..
الخلاف فى كل شئ من اول طبيعه الرب وقانون الايمان حتى الشعائر وتفسيرات الانجيل ! الاباء السابقيين وجميع الكنائس الارثوزكيه من ارمن وسريان وروس لم يقوموا بذلك .. اتفق انه اتفاق تاريخي فعلا ولكنه غير منطقي .. قديما كانت الكنيسه الكاثولكية تبيع صكوك الغفران ..بمعني ادفع تدخل الجنه.. بالطبع هذا ليس الدين المسيحي فالاديان السماوية لا تتغير وتتلون حسب الحاجة .. ولطالما بدلوا وغيروا فيما انزل الله علي سيدنا عيسي ابن مريم عهد جديد وعهد قديم علي اعتبار ان مباديء الدين تتغير بتغيير الزمن الخطير في الامر انهم ارادوا هذا للدين الاسلامي ، منذ زمن واياديهم تعبث في الخفاء تاره وفي العلن تاره لتحريفه .. اكاد اجزم ان هذا من اهم الأسباب التي أتت بالسيسي أرادوا مصر ملحده علمانية أرادوا القضاء علي أصول الدين وفروعه .. وقال تعالي (انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون )..صدق الله العظيم . نعود للبابا العصري المتسامح فرنسيس الذي اتهموه بالماركسية ولم يكذب هذا.. البابا تحدث عن عفو الله عن الملحدين في خطاب أرسله إلى صحيفة «لا ريبابليكا» الإيطالية، قال فيه إن الله سيعفو عن غير المؤمنين لو أنهم اتبعوا ضمائرهم!! بل وكثر طالب الكنيسه ان تعتذر للمثليين !!
فهل هذا التطوير هو مايريد اضافته للملل الأخرى .. هذه اوربا .. فهو يطوع الدين للدنيا .. يكيف العقيده للرزيلة ..والان اتفقوا علي ملة جديده و دين جديد "في مصر" وفي صورة ومسمي تتردد كثيرا هذه الأيام "في مصر" وهي ...... تجديد الخطاب الديني .....المسيحي..



الرشوة الأمريكية للعسكر لحماية أمن بني صهيون..فيديو



اخضاع الشعب المصري لتحقيق المصلحة الصهيونية 


( تُقدم الولايات المتحدة الأمريكية لمصر مساعدات اقتصادية وعسكرية سنوية اتسمت بالاستمرارية منذ ثمانينيات القرن المنصرم، بعد توقيع مصر اتفاقية السلام مع إسرائيل في عام 1979، ومقدارها 1,3 مليار دولار كمساعدات عسكرية، يُضاف إليها حزمة مساعدات اقتصادية لم تزد قيمتها على 250 مليون دولار منذ عام 2009 لأهمية الشراكة الاستراتيجية مع مصر )
وقد اجتمع بالأمس الكونجرس الأمريكي بخصوص تلك المساعدات العسكرية لتقليصها أو إلغاؤها  وقد يظن البعض إن هذا الأمر يضر بموقف السيسي بينما الواقع غير ذلك فهو يبرهن على نجاح السيسي في مهمته وهى أنه قادر على حماية ( إسرائيل  ) وبدون أدنى مساعدات خارجية لانه بالفعل أصبحت مصر تحت السيطرة اليهودية تماما والدليل على ذلك إقلاع طائرات العسكر من المطارات ( الإسرائيلية  ) ولذلك اصبح من المتوجب على الحكومة الأمريكية إرسال جميع المساعدات للقيادة في تل ابيب لأن مصر بقيادة السيسي أصبحت إداريا بيد رئيس الوزراء الإسرائيلي ومن هنا يتضح الأمر بأن القرارات الأمريكية القادمة تبرهن على نجاح ( السيسي ) في مهمته المنوط بها وهي اخضاع الشعب المصري بالكامل لتحقيق المصلحة الصهيونية ولذا أنصح هؤلاء ممن هم فرحون بقرارت الكونجرس القادمة لإيقاف المساعدات العسكرية عن جيش السيسي إن مثل تلك الشهادات تزيد من تمسك الأمريكان به على كونه هو الشخص المناسب لتدجين الشعب المصري وجعله تحت السيطرة وأما بخصوص المساعدات العسكرية فقد تحصل السيسي وعصابته على أموال من الخليخ تغطي احتياجات جيشه لمدة ثلاثين عاما مستقبلا عوضا عن المساعدات الامريكية ولهذا اقول بأن القرارت المستقبلية سواء من الكونجرس أو الرئيس الامريكي  هى في حقيقتها تصب في مصلحة السيسي وليست ضده .

... مذابح المجندين ... 
مبــارك ذبح قــوات الصـــاعقة 
 أنور السادات قتل ٩ آلاف في حرب أكتوبر وعبد الناصر ٦٥ ألفا


وثائقي يثبت أن الحكام العسكريين لمصر من عبد الفتاح السيسي حتى محمد علي، خططوا لمذابح جماعية للمجندين في الحروب حفاظا على كرسي الحكم، فمبارك ذبح عن عمد نصف قوات الصاعقة في حرب أكتوبر ١٩٧٣ عقب اندلاعها بساعتين فقط ، وكافأه السادات بتعيينه نائبا له، بينما دبر أنور السادات عدة مذابح في الحرب أبرزها مذبحة الجنود يوم ١٤ أكتوبر .. ومذبحة اللواء ٢٥ مدرع يوم ١٦ أكتوبر، ومذابح متتالية لقوات الصاعقة من يوم ٢٠ حتى يوم ٢٨ أكتوبر، وتسبب في استشهاد العقيد إبراهيم الرفاعي، قائد المجموعة ٣٩ قتال، كما خطط السادات لتهريب القادة العسكريين الذين تسببوا في قتل المجندين في حرب ١٩٦٧، وأفرج عنهم من السجن وزعطاهم جوازات سفر دبلوماسية، وأخرجهم من مصر، ومنحهم معاشات شهرية. أما الحاكم العسكري جمال عبد الناصر فتسبب في ذبح نحو ٦٥ ألف مجند في حروب العدوان الثلاثي على مصر ١٩٥٦، وحرب اليمن ١٩٦٢، وحرب ١٩٦٧، وشارك بنفسه في تدبير المذابح في أحيان كثيرة، وتستر على المشتركين في بعضها حفاظا علي برستيجه. كما قال. كما ثبت أن جمال عبد الناصر ومحمد نجيب وباقي تنظيم الضباط الأحرار، تاجروا بدماء قتلى حرب فلسطين ١٩٤٨، بأن رفضوا محاكمة القادة العسكريين في هذه الحرب مجاملة لزميلهم المشير عبد الحكيم عامر، قائد قوات العسكر في عهد عبد الناصر، حيث كان خاله الفريق حيدر باشا هو المسؤل الأول عن مذابح الجنود في حرب فلسطين. كما يتناول الوثائقي كيف أن كل حروب مصر ومنها حرب فلسطين والاحتلال الإنجليزي لمصر وحروب محمد على في الشام، وما نتج عنها من قتل عشرات الألوف من الجنود، كانت كلها بسبب الصراع على السلطة.


وقائع الفساد داخل المعسكرات و انحرافات ضباط العسكر 


التوطين فى سيناء.. تورط فيها "السادات" وجمال مبارك و"السيسى".


بمعلومات استخباراتبة
 "ممدوح حمزة " يفجر مفاجأة خطيرة حول عملية
تورط فيها "السادات" وجمال مبارك و"السيسى" 

... بخصوص التوطين فى سيناء ...



على الرغم من تأخر بعض المعلومات الهامة، والخطيرة فى عرضها، إلا أن الكشف عنها فى أى وقت، أفضل من بقائها س رية، وترك الأمر للتخبط، وعدم مواجهة التآمر الذى قاده نظام العسكر برؤسائه المختلفين، ورجاله المخلصين للمشروع الصهيونى الأمريكي، بالشكل الذى يكافئه. وهذا ما نراه فى قضية فلسطين والتفريط فى الأراضى المصرية، فمن يعتقد ولو للحظة أن هناك أى فارق بين الأراضى المصرية والفلسطينية فهو واهم، فالأرض العربية واحد، فرقتها سايسك بيكو والتآمر الغربى على العرب والمسلمين، لكن أن يتم الحديث عن هذا من اجل أن يأمن الكيان وينعم بأرضنا الفلطسنية، فهذا هو التضليل والخيانة بعينها. 
 وهذا ما ذهب إليه بشكل أو بآخر، المهندس ممدوح حمزة، الذى أصبح معارضًا لحكم العسكر، بعدما اكتشف خدعة 30 يونيو، وحجم المؤامرة، فى الوقت الذى لا يتوقف فيه عن مهاجمة التيار الإسلامى، إن كان يراه ممثلاً فى جماعة الإخوان المسلمين فقط. 
 وقال حمزة كاشفًا عن عدد من المعلومات الخطيرة حول ما قيل عن توطين الفلسطيين بسيناء ، مؤكدًا أن هذه المعلومات على عهدته الشخصية ومستعد للدفاع عنها أمام القضاء . 
 وأوضح "حمزة" : "وطن بديل للفلسطينين في سيناء ليسقط المطالبة بحق العودة: 
هذا الاقتراح الإسرائيلي بدأ في التسعينات و رفضه مبارك وعرض علي جمال مبارك وقبله ، ومن هنا جاء دعم الغرب للتوريث وهذه معلومات مخابراتية مؤكدة وأدافع عنها في القضاء وأيضا بالشهود" .. مشيرًا إلى أن "الأساس هو تبادل أراضي ، مصر تتنازل عن ١٦٠٠ كيلو متر مربع، ٤٠ كم من رفح حتي مشارف العريش موازي وعلي الساحل وبعمق ٤٠ كم وإسرائيل تعطي مصر نصف المساحة في صحراء النقب" .. مضيفًا: "الأرض الموازية لغزه ستكون الوطن البديل للفلسطينين وترعة السلام التي بدأت بقرار من السادات كانت لنقل مياه لسكان الوطن البديل وألغاها مبارك" حسب زعمه. وتابع: " المشروع دخل تجمد أيام مبارك في انتظار جمال مبارك .. 
جاءت الثورة وراح جمال مبارك وجاء الإخوان الذين يعتبروا الكل مسلمين ومش فارق لأنها الخلافة ، أصدر "مرسي" الآف الجنسيه المصرية للفلسطينين تمهيدا للتوطين في سيناء وأيضا أصدر قانون بإعطاء حق الانتفاع بالأرض للأجانب نظير الإقامة لمدة ٣٠ سنة" ، مشيرًا إلى أنه عند رحيل مرسي ومجيء السيسي : "عدل قانون مرسي ومد ال٣٠ سنة إقامه إلي ٥٠ سنة في سيناء وتمد إلي سبعين وتورث" حسب زعمه. 
 وأشار إلى أن كل هذه الإجراءات: "تمهيدا للتوطين" ، مضيفًا: "لخدمة نفس المشروع كان لا بد من ربط عمق مصر بالأرض البديلة في صحراء النقب ومن هنا جاء مشروع النفق النقب الذي وافق علية مجلس نواب يونيه 2016" ، مشيرًا إلى بعض الدول العربية كانت بصدد تمويل المشروع ، مستدركًا: "و بهذا ،الفلسطينين في الضفة يذهبوا إلي غزه عن طريق مصر ولا يدخلوا فلسطين وتبقي إسرائل في أمان وفِي المقابل مصر تفقد أهم أراضيها" حسب زعمه.
جذور فكرة توطين الفلسطينيين في سيناء


مستشار "عباس": نرفض مشروع توطين الفلسطينيين في سيناء مستشار "عباس": نرفض مشروع توطين الفلسطينيين في سيناء أعرب حسام زُملط، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، للشؤون الاستراتيجية، عن رفضه لمشروع "توطين الفلسطينيين في سيناء المصرية"، الذي قال إن الأطراف السياسية الإسرائيلية باتت تطرحه على طاولة النقاش. 
وقال زُملط، في لقاء صحفي، عقده في مركز "حيدر عبد الشافي" بمدينة غزة، اليوم الأربعاء:" إن مشروع توطين الفلسطينيين في سيناء، بات حديثاً إسرائيلياً سياسياً، وهو مرفوض جملةً وتفصيلاً".



محمد رفاعة الطهطاوى" رئيس ديوان رئيس الجمهورية
 فى عهـــد الرئيس مرسى"




أكبر الخائنين قائدا الحرس..كافأة "السيسى"وهل يؤتمن خائن ؟!.فيديو



هل يُمهد النظام للإطاحة بـ صدقى صبحى 
بعــد ترقيـة "الخـــائن" وقـــاتل الثـــوار إلى فريق؟



 التصــديق على ترقيــة اللواء محمــد زكـى
 قائد الحرس الجمهورى إلى فريق
هل يُمهد النظام للإطاحة بـ صدقى صبحى 
بعد ترقية "الخـائن" وقــــاتل الثـــوار إلى فريق
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ :
 " سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ سَنَوَاتٌ خُدَّاعَاتٌ
 يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ , وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ , 
وَيُخَوَّنُ فِيهَا الأَمِينُ , وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ " .
 قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ
.. قَالَ : " الرَّجُلُ التَّافِهُ يَنْطِقُ فِي أَمْرِ الْعَامَةِ " ..
الاحداث المتتالية لا تعرف كم أوصل التخبط الذى يحاصر نظام العسكر، إلى التخلى والإطاحة بعدد من رجاله الأوفياء، الذين ساعدوا وخططوا فى الانقلاب على الشرعية بالبلاد، لكن الوقت اثبت أن الإطاحة هيا مصيرهم مهما كانت مراكز تحصينهم، فإصرار النظام على قانون الهيئات القضائية خير دليل على ذلك والتسريبات السابقة التى كانت تؤكد على الصراع داخل مؤسسات النظام تشير إلى ذلك الأمر أيضًا، وكل ذلك يأتى فى إطار حرب المصالح الخاصة، وليست مصلحة الوطن. 
 فقيام قائد نظام العسكر، عبدالفتاح السيسى، بالتصديق على ترقية أكبر الخائنين اللواء محمد أحمد زكى، قائد الحرس الجمهورى إلى فريق، أكبر دليل على ذلك، فبعد أن خان الرئيس محمد مرسى، الذى عينه فى منصبه، وثبت فيما بعد مشاركة قوات المظلات التى كان يرأسها فى قتل الثوار بمحمد محمود، كافأة "السيسى" بتلك الترقية، مما جعل عدد كبير من الخبراء يشيرون إلى أنه ربما يكون تمهيد للإطاحة بصدقى صبحى من منصبة ووضع "زكى" فى مكانة، حسب قولهم. وصدق عبدالفتاح السيسي، على ترقية اللواء أركان حرب محمد أحمد زكي، قائد الحرس الجمهوري، إلى رتبة فريق، ليصبح الرجل الذي خان رئيسه محمد مرسي، وشارك في الانقلاب عليه واعتقاله فهو أبرز المرشحين لخلافة صدقي صبحى في منصب وزير الدفاع، خاصة أن تقارير صحفية تتحدث عن وجود خلافات بين الأخير والسيسي. 
 وكان الرئيس مرسي عين اللواء "زكي"، قائدا للحرس الجمهوري، في 8 أغسطس 2012، عقب إقالته لقائد الحرس الأسبق اللواء "نجيب عبد السلام".
 وكان موقعه السابق أحد أسباب تعيينه في هذا المنصب، إذ تولى قيادة ورئاسة أركان وحدات المظلات في الفترة بين عامي 2008 و2012.

وأثبت جدارته في توفير عدد من قوات المظلات لتأمين المنشآت الحيوية عقب ثورة 25 يناير 2011، حيث أسهمت قوات المظلات في تأمين مبني الإذاعة والتليفزيون وغرفتي البرلمان. 
 لكن تاريخ الرجل ومواقفه اللاحقة أثبتت أنه لم يكن الخيار المناسب لهذا المنصب، وأنه كان يضمر في داخله الخيانة. 
 فطبقاً لتقرير لجنة تقصي الحقائق التي شكلها الرئيس "مرسي" عقب توليه السلطة في 30 يونيو 2012، حول أحداث ثورة 25 يناير 2011 وما تلاها، فإن قوات المظلات بالجيش، التي كان يرأسها اللواء "زكي" استخدمت "القوة المفرطة" ضد المتظاهرين خلال أحداث "محمد محمود" الأولى ومجلس الوزراء خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2011.
 وفي أحداث تظاهرات قصر الاتحادية الرئاسي في ديسمبر 2012، أظهرت دلائل عدة كيف أن"زكي" تخاذل عن حماية الرئيس "مرسي"، وسهل تسلق المتظاهرين لأسوار القصر الجمهوري، دون اتخاذ إجراءات أمنية، في مخطط كان الغرض منه وقتها اغتيال الرئيس.
وفي انقلاب 3 يوليو 2013، كان الرجل واحداً من أبرز القيادات العسكرية التي شاركت في ذلك الانقلاب، بل تولى مهمة اعتقال الرئيس "مرسي" ومساعديه.  
"زكي" لم يكتف بخيانة الرئيس الذي أقسم عل حمايته، بل كان له دور بارز في احتجازه بدار الحرس الجمهوري، الذي انتقل إليه "مرسي" خلال أحداث 30 يونيو 2013، ونقله فيما بعد إلى قاعدة بحرية في مدينة الإسكندرية، احتجز فيها لفترة، قبل أن يظهر في أول جلسة محاكمة علنية في 4 نوفمبر 2013. 
 فمظاهر الخيانة التي على ما يبدو تجري في دماء الرجل لم تقف عند هذا الحد، إذ شهد "زكي" أمام المحكمة، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"التخابر مع قطر" على أن "مرسي"، وعددا من معاونيه، قد احتفظوا ثم سربوا وثائق تتعلق بالأمن القومي، حسب موقع الخليج الجديد.  أيضاً، شهد الرجل زورا ضد "مرسي" في قضية قتل المتظاهرين المعروفة إعلامياً باسم "أحداث الاتحادية".  
إذ ادعى، في شهادته أمام المحكمة، أن مرسي أمره مرتين بإطلاق النار على المتظاهرين وفضّ الاعتصام أمام الاتحادية في ديسمبر 2012. 
 واستمر عمل اللواء "زكي"، كقائد لسلاح الحرس الجمهوري، إبان عهد الرئيس المؤقت "عدلي منصور"، ووقعت أمام دار الحرس الجمهوري في 8 يوليو 2013، أحداث عنيفة قتل فيها عشرات من مؤيدي الرئيس "مرسي"، على يد عناصر تابعة للجيش والحرس الجمهوري. ثم استمر عمل الرجل كقائد للحرس الجمهوري إبان حكم "السيسي"، إلى أن تمت ترقيته اليوم، من رتبة لواء إلى فريق. 
 وتعد تلك الترقية حدثا لافتا. إذ لم يتول أحد من قادة الجيش المصري منصب قائد الحرس الجمهوري إلا برتبتي عميد أو لواء، باستثناء "الليثي ناصف"، مؤسس السلاح، الذي تولى المنصب ورُقي فيه إلى فريق. وبذلك أصبح "زكي" أول قائد للحرس الجمهوري يتم ترقيته إلى رتبة فريق منذ وفاة "الليثي" في 1973.  
الترقية تشي بأن شيئا يدور في القصر الجمهوري والمجلس العسكري، خاصة في ظل أوضاع سياسية وأمنية تمر بها مصر مختلفة عن سابقتها. فـ"زكي" بتلك الترقية بات الرجل الثالث في القوات المسلحة من حيث الرتبة؛ إذ يسبقه فقط كل من وزير الدفاع الفريق أول "صدقي صبحي"، ثم رئيس الأركان الفريق "محمود حجازي". 
 وبحكم قربه من "السيسي"، كقائد حرسه الجمهوري، فقد بات رقما هاما في المعادلة، ويعتقد مراقبون أنه يتم إعداده لخلافة "صبحي". 
 فهناك أحاديث عن خلافات بين "السيسي" و"صبحي" خاصة حول ما يتعلق باتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية، التي وقعها السيسي مع السعودية، والتي تتنازل بموجبها مصر عن جزيرتي "تيران" و"صنافير" إلى السعودية.  
ولعل تحذيرات "السيسي" المتكررة بشأن الأوضاع السياسية، خصوصا حالة القلق الشديدة التي صاحبت دعوات التظاهر في 11 نوفمبر الماضي، تشير إلى أن هناك صراعا ما بين أجهزة الدولة، وهذا ما عبر عنه عديد من كتاب الرأي المصريين.  ويقترب هذا الحديث مع ما أشار له عضو مجلس الشورى السعودي السابق، رئيس مركز الدراسات بجدة "أنور عشقى"، في تعليقه على حكم المحكمة الإدارية العليا في مصر ببطلان اتفاقية "تيران" و"صنافير" بأن هذا الحكم جزء من "خلاف مصري داخلي".  
هذا الحديث كررته تقارير صحفية، حيث قالت إن جهازا أمنيا سياديا يقف وراء إشعال القضية، وأنه أمدّ المحامين بوثائق يثبت مصرية جزيرتي "تيران" و"صنافير"، وإن هذا الجهاز لديه مواقف سلبية من "السيسي" . ليس هذا فحسب بل إن المحامي "عصام الإسلامبولي"، كشف عن أن وزير الدفاع "صدقي صبحي" لم يوقع على الاتفاقية بصفته، وهو ما رآه البعض مؤشرا على أزمة "ما".  
كما أن التغييرات في القيادات العسكرية التي أجراها "السيسي"، في الأشهر الأخيرة، تشير إلى أنه يخشى أمراً "ما". 
 إذ أصدر "السيسي"، في 17 ديسمبر الماضي، قرارًا جمهوريًا بتعيين قائدين جديدين للقوات البحرية والدفاع الجوي، هما اللواء بحري أركان حرب "أحمد خالد حسن سعيد" قائدا للقوات البحرية، واللواء أركان حرب "علي فهمي محمد علي فهمي" قائدا للقوات الجوية. 
 وبهذه التغييرات في بنية المؤسسة العسكرية، فإن كثيرا من أعضاء المجلس العسكري، وقادة الجيوش والأفرع الرئيسية، بالإضافة لرئيس الأركان، ومدير المخابرات الحربية، صاروا أكثر ولاء لـ"السيسي"، وبات شبه مسيطر على المجلس. ويبدو أن الخطوة المرتقبة لـ"السيسي" هي الإطاحة بـ"صدقي صبحي" وتعيين "زكي" بديلا عنه.  
والتاريخ يدعم مثل تلك التكهنات. 
 فعدد من قادة الحرس الجمهوري السابقين تم ترقيتهم إلى رتبة فريق، وبعدها إما إلى تولي رئاسة الأركان أو وزير الدفاع. 
 ومن هؤلاء اللواء "مجدي حتاتة" (1993- 1995)، الذي رقي لرتبة الفريق وتولى رئاسة الأركان (1995- 2001)، واللواء "حمدي وهيبة" (1999-2001) الذي رقي لرتبة فريق وتولى رئاسة الأركان (2001 – 2005)، و"المشير محمد حسين طنطاوي" الذي رقى لرتبة فريق وتولى وزارة الدفاع في 1991.





؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



الجنرال فرانكشتاين.رواية قصصية تتنبأ بنهاية السيسي ..فيديو



لقد قالوا لي"أفرم يا سيسي" ففرمت".


قال الكاتب الصحفي وائل قنديل، إنه حينما استولى السيسي على السلطة السياسية، وصادر السلطة الدينية لحسابه، وهيمن على سلطة القضاء، كان السيسي صناعةً دقيقة للغاية، أبدع فيها الذين صاروا فيما بعد ضحاياه، من النخب السياسية والقضائية والثقافية في مصر، وظلت تنفخ فيه، فتضخّم وتصفق هي له كلما التهم لها خصمًا وأزاح منافسًا، ثم تعيد تأجيج شهيته المجنونة في الافتراس والالتهام، فلمّا لم يعد أمامه ما يأكله، استدار يلتهم صانعيه، ويطحن عظامهم، من دون أن يملكوا القدرة على الصدّ أو الرد.
وشبه قنديل خلال مقاله بصحيفة "العربي الجديد" اليوم الإثنين، قصة السيسي برواية "فرانكشتين" حينما ارتكب بطل الرواية فيكتور خطأ صغيرًا في تصنيع مخلوقه الشبح الذي يشبه "الروبوت"، فخرج في صورةٍ مخيفةٍ ومرعبة، وحين حاول التخلص منه، كان قد فقد القدرة على السيطرة عليه.
وتنتهي الرواية بأن يتصارع الشبح المخيف، وصانعه فيكتور فرانكشتاين، في تجسيدٍ للمقولة الذائعة "انقلاب السحر على الساحر"، إلى أن يقتلا معًا.
وأشار قنديل إلى قول كاتب نكسة 1967 محمد حسنين هيكل عن السيسي إنه "الرئيس القائد الضرورة"، فلحقت به إهاناته في أيامه الأخيرة، حين منعوا إذاعة حواراته، وبعد مماته، حينما أخرجوا جنازته على نحو بائس، لا يليق به، ولا يتناسب مع حجم ما قدّمه من خدمات في عملية تصنيع الجنرال فرانكشتاين.
كما أشار لوصف علاء الأسواني للسيسي بأنه "الأعظم في تاريخ العسكرية بعد أيزنهاور"، وتبارى شيوخٌ وقساوسةٌ في إنزاله منزلة الرسل والقدّيسين، فنالهم من البطش جانبٌ، بعد أن صدّق الجنرال نفسه، وصار يسلك باعتباره تجسيداً للعلم اللادني الذي يهبط من لدن الخالق على المصطفين من مخلوقاته، وتنافس كتابٌ وكاتباتٌ في عرض أنفسهم عليه، ملك اليمين، يأتيهم كيفما، ووقتما شاء.
وقال قنديل: "قتل السيسي السياسة، بناء على طلب السياسيين، وأحرق العقل والفكر، نزولاً عند رغبة مفكرين، وفتك بالعدل بواسطة، وبإرادة جل المفترض أنهم حماة العدالة وسدنة القضاء، وأهلك الحقوق والحريات، استجابةً لنصائح معنيين بقيم احترام الكرامة الإنسانية، من عيّنة الثنائي أستاذ الطب النفسي، أحمد عكاشة، وأستاذ العلوم السياسية معتز بالله عبد الفتاح، عندما وضعا، معاً، الأسطورة المؤسّسة لمحو الحرية والديمقراطية من حياة الشعب المصري، حين أعلنا على الهواء مباشرة أن"إعطاء الحرية والديمقراطية لجاهلٍ مثل إعطاء السلاح لمجنون".
وتابع: "كل هؤلاء، وغيرهم، دفعوا عبد الفتاح السيسي بكل السبل كي يتقمّص حالة الحاكم بأمر الله، حتى أعلنت سلطات السيسي القبض على طالبٍ جامعي، بتهمة حيازة نسخة من روايه 1984 للكاتب جورج أورويل، وتساءل: متي يحرّم السيسي أكل الملوخية، كما فعل الحاكم بامر الله الذي بدأ، مثله، معتبراً نفسه حكيماً فيلسوفاً، وانتهى به الأمر مدّعياً النبوّه والألوهية.
وأضاف قنديل: "أتخيل الآن عبد الفتاح السيسي يقف أمام محكمةٍ عادلة، وحقيقية، فيسأله القاضي:
 1- لماذا تجرّأت على الذات الإلهية وعبثت بالدين؟. يرد السيسي: هناك من رجال الدين من اعتبروني رسولاً ومجدّداً ومعجزة إلهية، وقالوا إن كل ما أفعله هو الخير المطلق، فاستخدمت سلطاتي.
2- لماذا قتلت المعتصمين ضدك، وشرّدت آخرين، وقضيت على الحريات والحقوق؟. 
يجيب الجنرال: فعلت ذلك كله استجابة لرغبات كثيرين من أهل العلم والفكر والسياسة، حتى أنني عندما كنت أتباطأ يتهمونني بمحاباة "الإرهابيين"، ويستعجلونني على إبادتهم وفض اعتصاماتهم.
3- لماذا استحوذت على كل السلطات، وجعلت من نفسك الخصم والحكم؟.
يقول: لقد قالوا لي"افرم يا سيسي" ففرمت".
جاسوسة عملت خادمة بقصور الزعماء العرب بباريس، 
هل سمعت بالأفلام "الجنسية" ومصيدة العسل الإسرائيلية؟




برتش بتروليوم تحكم مصر


بريتش بتروليوم شريك أصيل في حكم مصر


برتش بتروليوم تحكم مصر .. اذاعة صوت اسرائيل تفضح كذبة اكتشاف حقل الغاز وتعلن عن وفد اسرائيلي بالقاهرة لتنفيذ اكبر صفقة بين الطرفين .
خطير .. برتش بتروليوم تحكم مصر .. كذبة اكتشاف حقل الغاز تكشفه اذاعة صوت اسرائيل لتعلن عن وفد اسرائيلي بالقاهرة لتنفيذ اكبر صفقة لتصدير الغاز من حقل تمار الاسرائيلي لمصر مقابل 20 مليار دولار لمدة 15 سنة
وبحسب ما ذكرت إذاعة صوت اسرائيل  ، فإن جولة سابقة من المباحثات كانت قد عقدت قبل أسبوع في القاهرة، ويضم الوفد الاسرائيلي   الممثل عن شركة تمار، ستة خبراء إسرائيليين ومهندس بريطاني، حيث التقى مع إدارة الشركة المصرية المنفذة للمشروع وهي شركة دولفينز للغاز الطبيعي.
يذكر أن وكالات فلسطينية، قد ذكرت قبل أسبوع أن مجموعة شركات " تمار" الإسرائيلية لحقول الغاز قد تعاقدت مع مصر، لتوريد الغاز لها بقيمة 20 مليار دولار، وذلك في أكبر صفقة لتصدير الغاز تتم بين البلدين، دون أن تؤكد الجهات الرسمية الإسرائيلية هذه الأنباء.
يشار إلى أن الصفقة ستمتد لـ15 عاما تصدر فيها الشركة الإسرائيلية خمس حجم المخزون الإستراتيجي للغاز من حقلها المقدر بـ60 مليار متر مكعب، مقابل تحمل مصر قيمة الصفقة التي تقدر بقرابة 20 مليار دولار.
في نفس اليوم الذي تعلن "بي.بي" الأحد، عن اكتشاف جديد للغاز الطبيعي في مصر، هو الثالث للشركة بمنطقة امتياز شمال دمياط البحرية بشرق الدلتا، بعد كشفي "أتول" و"سلامات"!!
وقال بوب دادلى الرئيس التنفيذي لمجموعة بي.بي: "نجاحنا المستمر في هذا المجال يؤكد إيماننا بأن دلتا النيل حوض غاز من الطراز العالمي".
تقع البئر على بعد 60 كيلومترا شمالي مدينة دمياط وتبلغ حصة "بي.بي" 100 بالمئة من هذا الاكتشاف.
تنتج بي.بي نحو 40 بالمئة من إجمالي الغاز المصري.
وتحدث الدكتور نايل الشافعي عن هذا الاكتشاف المزعوم  علي صفحته فاتضحت الصورة : فقال  حين تكثر الأخبار عن الفتنة الطائفية والجرائم الاجتماعية وأزمة كروية (ها تيجي) ومعهم الإعلان عن اكتشافات لحقول غاز، فتأكد أن هناك قرار سياسي كارثي على وشك الصدور.
إدعاء بريتش بتروليوم اكتشافها حقل غاز جديد بجانب بئري سلامات وأتول هو تدليس لأن البئرين المذكورين تم الإعلان عنهما في 2013 وهما في نفس "امتياز شمال دمياط". لاحظ أن الشركة لم تجرؤ آنذاك على فصلهما إلى حقلين، بل قالت مجرد "بئرين".
واضاف : كون إن بريتش بتروليوم او بي. بي تأخرت أربع سنوات عن حفر البئر الثالث في الامتياز الذي كان عليها حفره في 2013، فهذا ليس مبرر للتدليس على الشعب باكتشاف حقل جديد.
وانهي الحديث باستنتاج خطير : بريتش بتروليوم شريك أصيل في حكم مصر، إن لم تكن هي الشركة الحاكمة لمصر - مثل شركة جزر الهند الشرقية التي احتلت وحكمت الهند لصالح التاج البريطاني لقرنين.