الأربعاء، 17 مايو 2017

"ذاكر نايك".. رسالة السلام التي تنبع من الإسلام . فيديو



.. "ذاكر نايك".. 
داعية هزمهم بالحجّة والمنطق فحاربوه بالإنتربول


ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بإعلان الهند توجّه الإنتربول الدولي لإصدار مذكرة اعتقال بحق الداعية الهندي الشهير، ذاكر نايك؛ بعد أن استقبل طلباً رسمياً من مؤسّسة الاستجوابات الهندية بإصدار مذكّرة اعتقال "حمراء" لتسليمه بمجرد اعتقاله في أي بلد. وذكرت الهند، في طلبها المقدّم للإنتربول، أن ذاكر نايك (51 عاماً) متّهم بالتورّط في مسائل "غسل أموال"، و"كسب غير مشروع"؛ عن طريق مؤسّساته وقنوات فضائية دينية يديرها، وتهم تختصّ بالإرهاب، على حد زعمهم. ونقلت تقارير هندية عن مصادر أمنية، أن المذكّرة التي سوف يتم إطلاقها من قبل الإنتربول، سوف يتم من خلالها إعلان الداعية الهندي "هارباً دولياً من وجه العدالة"، والذي يجبر أي دولة في العالم على أهمية تسليمه فوراً للهند، وعدم الإفراج عنه بكفالة. 
وقد أثارت هذه الاتّهامات غضب جمهور واسع من المسلمين، لا سيما بعد أن نال الشيخ ذاكر نايك، مكانة كبيرة في قلوب الكثيرين منهم؛ لأسباب من بينها قدرته على تذكّر الشواهد من القرآن، والحديث، والكتب المقدسة الأخرى للمسيحيين واليهود والهندوس والبوذيين بعدة لغات. فمن عادته أثناء خطبه أو مناظراته أن يستشهد مثلاً بآيات قرآنية، مع ذكر رقم السورة ورقم الآية التي يستشهد بها من ذاكرته، أو أن يستشهد بحديث نبوي مع ذكر الكتاب الذي ورد فيه، ورقم الحديث في ذلك الكتاب، وهو ذات الأمر الذي يفعله عند الاستشهاد بالكتب المقدسة عند الأديان الأخرى.


يقول الداعية الشهير، في إحدى محاضرته، إن هدفه في دعوته هو "التركيز على الشباب المسلم المتعلّم، الذين يشعرون بأن دينهم قد عفا عليه الزمن، أو أنهم يشعرون بالحرج منه". وعادةً ما يتحدّث ذاكر عن مواضيع مثل: الإسلام والعلم الحديث، الإسلام والمسيحية، الإسلام والعلمانية، الإسلام والهندوسية، الدعوة الإسلامية، والشبهات حول الإسلام. ألقى أكثر من 1000 محاضرة في عددٍ من دول العالم؛ أبرزها أمريكا، وكندا، وبريطانيا، وجنوب أفريقيا، والسعودية، وقطر، والإمارات، وماليزيا، وأستراليا، وغيرها، وحاز على جوائز رفيعة بعضها رسمية. 
 ومن أشهر مناظراته تلك التي عقدت في 1 أبريل/نيسان 2000، ضد القس الأمريكي وليام كامبل، والتي عقدت في مدينة شيكاغو الأمريكية، تحت عنوان "القرآن والإنجيل في ضوء العلم". ويقيم "نايك" حالياً بالمملكة العربية السعودية منذ العام 2015، عندما فاز بجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام العريقة، ولا يعود إلى الهند خشية اعتقاله، ويتنقّل من فترة لأخرى بين دول منها إندونيسيا وماليزيا وتركيا. مغرّدون على "تويتر" دشنوا وسماً #ذاكر_نايك_ليس_إرهابياً، تضامنوا من خلاله مع الداعية الهندي، واعتبروا قيام بلاده بطلب اعتقاله كمجرم دليلاً على عجز علمائها "المجوس" و"البوذيين" في مقارعته بالحجة والمنطق. #ذاكر_نايك_ليس_ارهابيا
إستطاع د. ذاكر بعلمه وإخلاصه نشر رسالة السلام التي تنبع من الإسلام لذلك يحاول أعداء الإسلام وقف جهوده وتعطيل مسيرته،
يشرح المسيحيون معتقد الثالوث على الطريقة العلمية بانه مثل المياه التي من الممكن أن تتواجد في الحالات الثلاثة الصلبة والسائلة والغازية في هيئة الثلج والمياه وبخار الماء وعلى نفس النهج فإن إله واحد قد يوجد في صورة ثلاثية وهي الأب والأبن والروح القدس هل يعتبر هذا التفسير صحيحاً علمياً ؟


تخرج بدرجة بكالوريوس طب وجراحة وتفرغ فيما بعد للدعوة الاسلامية . 
 يحفظ جميع الكتب السماوية وغير السماوية برقم الآيه والحزب والصفحة، بما في ذلك كتب الهندوس والبوذيين، وله قدرة خارقة في استحضارها وتذكرها، وهو تلميذ الشيخ احمد ديدات الذي قال عنه : " ما انجزته انا في 40 سنة انجزه ذاكر في 4 سنوات" .
 القى حتى الأن 1000 محاضرة رسمية في مختلف دول العالم، واسلم على يده اعداد كبيرة من البشر ..... لم يستطع أحد احصاءها، ولكن تقدر باكثر من 500 الف واكثر من 100 قسيس . 
 تم حذف معظم المقاطع خوفا من انتشار الإسلام في اوساطهم، وتوجد العديد من مناظراته في موقع يوتيوب . صنف من ضمن اكثر 80 شخصية مؤثرة في الهند التي يبلغ عدد سكانها اكثر من مليار نسمه . 
 لم يستطع أي قس أن يهزمه واصبح هاجسا للكنيسة، ولم يجدوا طريقة للتخلص منه إلا أن تصدر بحقه مذكرة اعتقال في 13 مايو 2017 من الإنتربول بالقاء القبض عليه زوراً وبهتاناً بتهمة الإرهاب وغسيل الاموال .
فتاة مسيحية في غاية الجمال والرقة
 سألت أسئلة محرجة عن الإسلام فكيف كانت النهاية؟!


ضابط أمريكي يلقي القبض على ذاكر نايك 
لكن الشيخ فاجأه بكلام جعله يعشق الإسلام
 الدكتور ذاكر نايك يحكي قصته العجيبة والطريفة 
مع ضابط أمن أمريكي في أحد مطارات لوس أنجلوس الأمريكية
... وكيف صحح فكرته عن الإسلام ....
 -------------------------------------------- 
إن المعجزات القرأنية وتطابق ما وصل إليه العلم الحديث مع ما ذكره الله في القرأن منذ أكثر من 1400 عام لم يترك مجالاً للشك أن دين الإسلام هو الدين الحق والمنهح الوحيد الذي يوافق العقل والمنطق والروح وليس لدعاة الإسلام هدف أو غاية إلا أن ينشرو السلام و محاسن الأخلاق بين البشر من جميع الطوائف 
"قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ " آل عمران – 64 "إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ" القصص - 56




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




ماذا تبقى من شرعية مرسي؟.. فيديو


عودة الرئيس الشرعي لن تكون بالأماني الطيبة أو بالنضال على "الفيس بوك" ولكن بثورة حقيقية تخرج فيها الجماهير وقرارهـــا أنـــه لا عــــودة قبـــل الانتصــــار 
.. أمين عام الإخوان: لسنا في حرب مع الدولة .. 
 ومستعدون للمصالحة بشروط


الرئيس محمد مرسي: ملكت قلـــوب احـــرار العــــالم
يوم السبت الماضي، صرخ الرئيس محمد مرسي من داخل القفص الزجاجي وهو يخبر هيئة المحكمة أنه منذ أربع سنوات لم يلتقِ بأهله أو محاميه، مشيراً إلى تعرض حياته للخطر. ومع أن أبسط قواعد العدالة، كانت تقتضي أن يمكِّنه القاضي من ذلك، إلا أنه لم يفعل!
ورغم أن هذا الأمر كان يستدعي من أنصاره على مواقع التواصل الاجتماعي، أن ينطلقوا لينددوا بهذا الانتهاك لحقوقه، ويدفع مَن هم بالخارج للدعوة لمظاهرات أمام معاقل العالم الغربي المساند للانقلاب العسكري في مصر، سواء أمام سفارات هذه الدول، أو أمام قصور الحكم، إلا أن القوم كانوا في "وصلة" نضال ضد "حمدين صباحي"؛ لأنه دعا إلى مرشح توافقي تدفع به القوى الوطنية لمنافسة مرشح السلطة في الانتخابات الرئاسية القادمة!
لا نعلم إن كان "حمدين" يعتبر التيار الإسلامي بتنويعاته، وفي القلب منه جماعة الإخوان، من ضمن هذه القوى المعنية بدعوته هذه، لكن أستطيع الجزم أن دعوته لم تشملها، ومع ذلك فقد اندفع المناضلون على مواقع التواصل الاجتماعي دفاعاً عن شرعية الرئيس، وباعتبار أن الدعوة إنما تستهدف شرعيته في المقام الأول والأخير، في الوقت الذي لم تشغلهم فيه حياة الرئيس ذاتها، وقد قال إنها معرضة للخطر، وعلى نحو يجعلنا نقف على أن شرعية الرئيس أصبحت كقميص عثمان!
بقواعد الديمقراطية وتقاليدها، فإن شرعية مرسي قائمة، لكن الانتصار لهذه الشرعية، لا يكون إلا بثورة حقيقية تخرج فيها الجماهير وقرارها أنه لا عودة قبل الانتصار لشرعية الرئيس المنتخب
فقد رفع بنو أمية "قميص عثمان"، والحجة المعلنة أنهم يعملون للانتقام من قتلة سيدنا عثمان بن عفان، وكانوا في واقع الأمر يثبتون بشدتهم أركان حكمهم، وكان هذا القميص المرفوع ليروي شهوة الحكم، والرغبة في الانتقام من أي خطر محتمل على دولتهم!

والحال كذلك، فقد سيطر علي إحساس أن القوم ليسوا معنيين بشرعية الدكتور محمد مرسي، ولا يعنيهم من هذه الشرعية إلا لاستخدامها في مجال المزايدة السياسية، وفي إبقاء الأمر على هو عليه، فليسوا معنيين بحياة الرجل وبما يتعرض له في سجنه من انتقام، بل لن يكونوا معنيين إذا قتله خصومه، ففي الجعبة ما يكفي لاختراع شرعية بديلة، فهناك من يتكلمون عن شرعية حكومته، مع أن هذه الحكومة برئاسة هشام قنديل، وفي خطوة كاشفة عن وصفنا القديم لها: "حكومة الضعف العام"، تقدمت باستقالتها في اليوم التالي للانقلاب العسكري، "فياما جاب الغراب لأمه"!
الأصل، أن المسار الذي ينطلق منه "حمدين صباحي" ومن معه، لا يعني قومنا في شيء، فقد سبق له أن خاض الانتخابات الرئاسية ضد عبد الفتاح السيسي، وإذا كان القوم يتخوفون من أن وجود منافس يعطي بخوضه للانتخابات شرعية للانقلاب، فقد خاض عبد الفتاح السيسي الانتخابات الرئاسية في السابق مع منافس فهل أقروا بشرعيته رئيساً؟!

بقواعد الديمقراطية وتقاليدها، فإن شرعية الرئيس محمد مرسي قائمة، لكن الانتصار لهذه الشرعية، لا يكون إلا بثورة، وكما قال حسن البنا، لابد للحق من قوة تحميه. فأين هذه الثورة، وأين هي القوة؟!
لن دفن رؤوسنا في الرمال، حتى نهرب من الحقيقة؛ فالثورة جرى تبريدها، حتى وصلنا إلى ما نحن عليه، مع أنها الحل الوحيد لعودة الرئيس المنتخب، وقد تم إنهاؤها بقرار إخواني بعد أربع أيام من الاعتصام في ميدان المطرية في ذكرى يناير 2014، يومئذ كان وفد من المجلس الثوري في زيارة لواشنطن يمني نفسه بمقابلة موظف بوزارة الخارجية، فإذا بأكثر من مسؤول أمريكي يسعى لمقابلته، ليكون السؤال المقلق: ماذا هناك؟!
ولأن أحداً لا يريد أن يقلق "الراعي الأمريكي" فقد صدرت التعليمات للمعتصمين بمغادرة الميدان، فتمر ذكرى الثورة بعد ذلك في كل عام فلا حس ولا خبر، فالقوم في خلاف حول من يمتلك الشرعية داخل الجماعة: مكتب الإرشاد أم المكتب الإداري؟.. ودخل الطرفان في معركة اللائحة، وتدخلت أطراف لها ثقلها مثل الشيخ يوسف القرضاوي، وخالد مشعل، ففشلت في مهمة إصلاح ذات البين.

ولأن المصالحة كانت ستطرح السؤال الأزمة: ما هى خطتنا للثورة؟.. وهو سؤال تريد بعض الأطراف تجاوزه بالاستمرار في الخلاف، لأنها رتبت أحوالها على "تغريبة طويلة"، وتكمن المشكلة في إنها لا تصارح جماهيرها بذلك، ويظهر الطرفان على الشاشة، وهم يتحدثان بلسان واحد عن الثورة والشرعية، ليتساءل المشاهد: وما هو سبب الخلاف إذن؟!
سيخرج علينا الآن من يردد ذات الدفوع التي صارت من كثرة ترديدها كالأسطوانة المشروخة: إن الانقلاب يمارس القتل والفجور، ولا يمتلكون القدرة على مواجهته. ولا بأس من العزف على هذه الاسطوانة، لكن شرعية الرئيس ليست كلاماً على الورق، ولابد من وجود خطته لتحويلها إلى حقيقة، فهل هناك خطة لذلك؟!
في الواقع أنه لا خطة هناك ولا يحزنون، لكنه "قميص عثمان" الملطخ بدمائه والذي يرفعه بنو أمية لتعزيز أركان دولتهم!

من يتحدثون عن شرعية الرئيس محمد مرسي، دون أي اهتمام بوضع الرجل في السجن والمخاطر التي يتعرض لها، هم يريدون أن تكون قضيتهم هم هي محور الحديث والاهتمام، لدرجة شعورهم بالقلق من ظهور شخصيات مارست "المناوشات" ضد حكم السيسي، مثل وكيلة نقابة الأطباء "منى مينا"، ورئيس الجهاز المركزي للمحاسبات "هشام جنينة"، بل وصل الحال إلى استدعاء قضية الدماء عندما بدأت انتفاضة الأرض، وطرحوا سؤالا مفخخاً: أيهما أولى بالانتفاضة الدماء أم الأرض؟، فحتى القضايا الجامعة، التي تنال من الحكم القائم، لا يكترثون بها، فالمهم أن تكون البوصلة في اتجاههم هم، وباعتبارهم من يضعون "أجندة الثورة"!

وفي كل قضية، تظهر الثنائيات العجيبة: "الدماء أم الأرض؟".. "الفساد أم الدماء"، "الاعتداء على الأطباء أم الاعتداء على الشرعية؟"!
الذين يطرحون هذه الثنائيات لم يكن للشرعية أن تشغلهم لولا أن المعني بها هو مرشحهم المختار. ولم يكن للدماء أن تعنيهم لولا أنها تصب في حساباتهم؛ لأنه لم تكن أول دماء أريقت بعد الانقلاب، فقد أريقت الدماء بعد الثورة في ميدان التحرير، وفي أحداث محمد محمود، وأمام ماسبيرو، فلم يعنيهم هذا لأن تحركهم ليس لحرمة الدماء، ولكن لأنهم يعتقدون أن أول دم أريق على أيدي العسكر يخصهم!
مرسي هو الرئيس الشرعي ما في ذلك شك، لكن الشرعية لن تعود لمجرد أن هناك من أكدوا عليها على صفحاتهم على "الفيس بوك"، فهي ستعود بثورة والثورة أخذها الغراب وطار، وإذا كان هناك من يراهن على انفجار الموقف بسبب الغلاء، فإن ثورة الجياع لن تكون معنية بالشرعية، ولا يشغلها عودة مرسي، بل إن الجماعات المسلحة سبق لها أن أصدرت بياناً مبكراً أكدت فيه أن قضية الشرعية لا تشغلها وليست معنية بها، فما هو السبيل لعودة الرئيس الشرعي لسدة الحكم!
قضية الشرعية هى شأن خاص بأنصار الشرعية، وعودة الرئيس الشرعي لن تكون بالأماني الطيبة، أو بالنضال على "الفيس بوك" ولكن بثورة حقيقية
اللافت أن "دراويش الشرعية"، يعودون لاستدعاء قضايا رفضوا إثارتها لتوظيفها في سياق قضية الشرعية، فلا حل إلا بعودة مرسي لإلغاء الاتفاقيات الخاصة بالتنازل عن الجزر، وبناء سد النهضة، والتفريط في حقول الغاز، لأنه الوحيد الذي يمتلك الشرعية، وأنهم إذا كانوا قد رفضوا فكرة الاصطفاف في السابق، فلا مانع من استغلالها الآن ليحتشد الجميع من أجل عودة الشرعية ليتمكن الرئيس الشرعي من إلغاء هذه الاتفاقات، وكأن الشعب الذي منح الشرعية للدكتور محمد مرسي رقد على رجاء القيامة، فلم يعد لدينا شعب يمنح الشرعية لغيره ليستخدم شرعيته في إلغاء هذه الاتفاقات!
وكأن الاتفاقات التي وقعها السيسي لا تحتاج إلا لمرسي ليلغيها فينتهي مفعولها، وبعيداً عن قضية الجزر لأنها لم تنته رسميا، فإن كل الاتفاقات الأخرى يوجد أطراف أخرى فيها لا يعني إلغاءها بالنسبة لها شيئا، إلا إذا توافر أمران: الأول إعلان الحرب، وهو أمر ليس سهلاً، أو اللجوء إلى المحاكمات الدولية وهو أمر يستطيع فعله أي حاكم ولو بانقلاب عسكري إذا توافرت الإرادة لذلك!
هؤلاء "الدراويش" لابد من مواجهتهم بالحقيقة المرة، وعلى طريق الصدمات الكهربائية، فليس لدى الآخرين وإن انتقلوا من تأييد السيسي إلى العداء له، أي استعداد للاصطفاف على قواعدك، فلا يزال ما في القلب في القلب، في مواجهة أفكار مثل الشرعية أو ما يمت لها بصلة، فالآخر بالكاد يعلن أن ما جرى في "رابعة وأخواتها" جريمة!
ومن هنا فإن قضية الشرعية هى شأن خاص بأنصار الشرعية، وعودة الرئيس الشرعي لن تكون بالأماني الطيبة، أو بالنضال على "الفيس بوك" ولكن بثورة حقيقية تخرج فيها الجماهير وقرارها أنه لا عودة قبل الانتصار.
فهل أنتم مستعدون؟!


أمين عام الإخوان: لسنا في حرب مع الدولة.. 
ومستعدون للمصالحة بشروط


الرئيس محمد مرسي: ملكت قلوب احرار العالم