الجمعة، 29 سبتمبر 2017

أغرب نبوءة لـمصر تتحقق بعد أربعة أعوام من التنبؤ بها فيديو



نبــوءة لـــ" مصر " 
تتحقق بعـد "أربعـة" أعـوام من التنبؤ بهـا 
وأخطــر سيناريو يعــده السيسي للمصــريين


.... هذا المقال تم نشره من أربعة أعوام .. نعيد نشره لتحقق النبوء ....
 رتبت اعراضي بعناية شديدة بعد ان حجزت تذكرة سفر لشرق افريقيا وقد اخترت المكان لغرض الهدوء والاستجمام فلم يكن الغرض من السفر االلهو والاستمتاع بقدر ما كان الغرض هو الاستجمام والهدوء النفسي . 
 ركبت الطائرة ووصلت الى مطار ممباسا ( كينيا ) بعد حوالي 20 ساعة وقد بدلت ثلاث طائرات ولم اشعر بالتعب فقد كان شعوري بانه بيني وبين الاسترخاء والاستمتاع بالطبيعة وقت قليل يغلب على شعوري بالتعب وبالفعل استقبلنا مطار ممباسا بالجو الرائع الجميل والخضرة البهية . 
 استنشقت هواء لم استنشق في مثل عبيره قبل ذلك بالفعل ان رائحة الهواء هناك رائعة لكثرة الاشجار وخاصة اشجار الياسمين فهي تملأ المكان ركبت الباص من مطار ممباسا الى حيث محل اقامتي ما اجمل الهواء والطبيعة والاشجار فالأشجار على جانبي الطريق كبيرة ملتفة كأشجار الغابات بل ان جانبي الطريق عبارة عن غابات اشجارها قصيرة نوعا ما …. المساحة ممدودة امامي بشكل رائع وجميل حمدت الله على الاختيار وبدأت استعد لقضاء أيام رائعة خاصة بعد ان رأيت منظرا بديعا "الاشجار تنمو في المحيط الهندي "في منظر لم ارى له مثيل من قبل علت الابتسامة وجهي فكم كنت محتاجة الى هذا الامر بعد ان قلب حكم العسكر حياتنا رأسا على عقب وبعد ان اختفت الابتسامة من على الوجوه لقد كانت هذه الرحلة بمثابة الخلاص ولو لأيام من هموم الانقلاب لذلك لم امنع نفسي من الابتسام فرحا واحتضنت الطبيعة بعيوني في محاولة مني ان لا اترك شيئا الا وقد رأيته لا بل احتضنته بعيوني وفي غمرة هذه السعادة والشعور بالنشوة أحسست أن هناك شيء ما يفسد هذه الطبيعة بل يدمرها فانتبهت …انه شعب هذه البلاد ….. رأيت بشرا تبدلت ملامحهم بتجاعيد الزمان يتحدون بشقائهم بؤس العالم وشقائه ينتشرون في كل مكان بلا هدف ولا عمل … فقط يسيرون في الشوارع أو ينامون تحت الأشجار انتشروا انتشار من لا عمل له … يعيشون على شكل قبائل صغيرة في بيوت أقصد عشش مبنية من الحطب وبعض اغصان الشجر فإذا ما جاء الشتاء ذهب كل ذلك مع ماء الشتاء ورياحه وتركهم في العراء ..
. دكتور مصطفى محمود عام 1983 . 
يحذر من خطورة حكم العسكر .السيسى . على مصر
.. العَالِم يري المصيبة قبل أن تقع أو تظهر .. 
و الفصيح يشعر بها إذا اقتربت 
.. و العوام يرونها عند و قوعها ..
 و ضعاف العقول يدركونها بعد وقوعها 
..  والحمقى لا يدركون وقوعها حتى بعد أن تحدث ..
 .. والمنتفعين والخونة ينكرون وجودها و هم يعلمون بها ..



لفت انتباهي ان الشرطة ( رجال ونساء الشرطة ) 
منتشرين بشكل عجيب على رأس كل شارع وفي اشارات المرور يحملون الرشاش الآلي ومستعدون لاطلاق النار
 في أي لحظة ..  لماذا ؟ 
مالذي يدفعهم أن يصوبوا السلاح الالي
 نحو صدور شعبهم ليل نهار ؟ 
ولماذا تتحول الاحياء والشوارع الى ثكنات عسكرية
 وسط مجموعة من البائسين المشردين في العراء ؟
.. اي خطر يشكله هؤلاء ؟ ..
ذهبت الى قرية صغيرة بها القليل من الاشخاص يعيشون على بعض الشلنات التي يحصلون عليها من السائحين …دخلت القرية وجدت فيها أناس لا فرق بينهم بين رجل وامرأة في الملامح ولا حتى في الشعر فالكل حليق الرأس يحمل ملامح الشقاء في ثنايا وجهه ومجموعة من الاطفال العرايا لا تملك العين الا ان تذرف الدموع لرؤيتهم وقد كسا وجوههم الذباب في شكل مخيف فتكاد تقسم انهم ارتدوا اقنعة من الذباب ثم يأتي اليك بعض افراد القبيلة ليرقصوا بعض الرقصات البائسة ويقفزوا بعض القفزات الافريقية ويصيحون بأصواتهم المميزة لأهل الاحراش والادغال لعلهم يحصلون على شلن او اثنان حدثت المسؤول هناك عنهم والذي يجلب السياح القليلين اليهم … فقال ان الحال لم يعد مثل سابقه وان العالم كله على ما يبدو يعاني من حالة فقر شديدة فنادرا ما يأتي اليهم أحد ويدفع مالا وكان يتحدث الانجليزية بطلاقة كباقي الشعب فسألته أين تعلمت الانجليزية .. فقال في المدرسة ….سألته وهل ذهبت للمدرسة قال نعم وتعلمت فسألته لماذا لا تغير واقعك فأنت متعلم … فنظر الي وقال صعب قلت له صعب ولكنه غير مستحيل تركته وتجولت في المدينة رأيت النساء يخبزن الخبز على صاجة وحطب في الشارع وسط الناس وقد التف حولهم الصغار والكبار ليحصلوا على قطعة خبز ورأيت اعظم فنانين النحت في العالم واقولها بصدق اعظمهم وأمهرهم يجلسون في مزبلة صغيرة ينحتون الاشجار بآلة حادة فتتحول الاشجار الى اجمل التماثيل … فن رائع وصناعة ماهرة .. ولكنها في الشارع لا والله انها في مزبلة في الشارع .. و وجوه علت ملامح الفقر والجوع ملامحهم … ينحتون تماثيل كبيرة وهدايا تذكارية ولا يبيعوها بأنفسهم للسائحين فهذا محرم عليهم ,هم فقط ينحتونها كما لو كانوا يعملون بالسخرة ,فيأخذها أصحاب المتاجر ويقومون هم ببيعها ,فمحرم على هذا النحات الفنان أن يمتلك الا مايكفيه حيا فقط تحت أشعة الشمس الحارقة .. تخيلت لو انهم يعملون في جو آخر أكثر احتراما الا انهم لايملكون غير الشارع الشارع هو المأوى الوحيد لهم داخل المنتجع يعمل " العبيد " أو الموظفون أن شئت تسميتهم تسمية أفضل , يخدمون الاجانب والمستثمرين العرب الذين يستثمرون هناك . 
فالمستثمر العربي يأكل على كافة الموائد الكهرباء عندهم فقط عدة ساعات بالليل ثم تطفأ ولا تعمل مرة اخرى الا بعد 24 ساعة وهناك بعض الاماكن فيها الكهرباء من المغرب للعشاء وفقط لا ترى دكانا مميزا فكلهم متشابهين في كونهم مظلمين وليس بهم بضاعة ….انهم يجيدون عيشة العبيد يحترفونها لماذا كل هذا الذل والعبودية … لماذا لا يجيد هذا الشعب شيئا آخرا غير العبودية …..ولماذا يعيش عبدا في وطنه لماذا كل هذا الفقر لماذا … ليس الفقر فقط انه الفقر الممزوج بالذل والعبودية قد يتبادر الى ذهنك انهم شعوبا فقيره …اليك المفاجأة انهم يملكون اكبر واعظم مناجم الألماس في العالم …ومناجم للمعادن المختلفة … انهم يمتلكون الارض الزراعية والامطار …فالمياه متوفرة انهم يملكون الغابات والحيوانات يمتلكون اعظم الاخشاب التي تنافس اهم أخشاب لبنان والعالم ….ومنها صناعة الفحم انهم يمتلكون المراعي انهم على المحيط ويمتلكون اعظم ميناء يفوق ميناء دبي انهم يملكون الموارد البشرية ايضا فمن يعمل يعمل بجد اذا لماذا كل هذا الذل والفقر والعبودية لقد نسيت ان اقول لكم انهم يملكون حكما عسكريا نعم حكما عسكريا يعمل لصالح الغرب ويدير مقدرات البلاد لصالحه يسيطر على كل الخيرات ويحرم اهلها الخير ان حكم العسكر واحد في كل مكان وزمان لقد افسد علينا بلادنا وأفسد علي رحلتي فلم اتمكن من الاستمتاع بشيء وسط كل هذا البؤس والشقاء وجال في خاطري وانا في رحلة العودة ان العسكر اذا تمكنوا منا هذه المرة سيفعلون معنا مثل هذه الدول حتى لا يكون هناك مجال للثورة عليهم ابدا فقد علمت ان اي محاولة للإصلاح هناك كان نتيجتها اغتيال اصحابها ولذلك هم ناجحين في القمع والسيطرة … وادركت ان الغرب يحاول جاهدة ان يفرض علينا حكما عسكريا مشابها وانه لم يعد يخفي وجهه القبيح كأيام مبارك … ولكن يعلن عن وجهه ستتحول مصر الى جنوب وشرق افريقيا ووقتها حدثت نفسي لقد سرق العسكر رحلتي وافسد علي فرحتي …وقلت يا فرحة ما تمت خدها العسكر وطار بعد أربعة أعوام تقريبا من كتابتي لهذا المقال والموجود على المواقع الالكترونية بتاريخ نشره القديم تتحقق النبوءة , تباع مصر للمستثمرين العرب , وتؤجر للاجانب , ويغتال أمناء الشرطة المنتشرون في ربوعها أي روح للمقاومة أو حتى مجرد التعبير عن رفض الظلم والذل ,, والأهم تقام العاصمة الادارية التي ستقسم الشعب إلى سادة وعبيد فليسجل التاريخ أني حذرت من مقامي هذا أن مصيرا مجهولا يواجه مصر التي ستتغير ملامحها تماما بعد اقامة العاصمة الادارية ,,ستكون تاريخا جديدا للمصرين ينحدر فيه الشعب نحو الهاوية بسرعة الصاروخ ,
,السيسي يستعبد الشعب ويُعبده تمهيدا للمرحلة الجديدة كل مايدور يؤكد أن المخطط يسير نحو هذه الخطة ولا منجى من هذا المصير البائس إلا بثورة شعبية هادرة وإلا فالقادم أسوأ من أي تخيل ....






؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛