الخميس، 12 أبريل 2018

فاشية السيسي.. نسخة جديدة من كتالوج “عبد الناصر”



إستهانة السيسي بالشعب في أرقام موازنة 2018!
 فاشية السيسي.. نسخة جديدة من كتالوج “عبد الناصر”



لو كان السيسي يُقدّر الشعب المصري أو يأخذ برأيه ويضع غضبه في حساباته، ما جاءت موازنة 2018-2019 بهذه الأرقام المتبجحة، والتي تهدد أكثر من 60% من الأسر المصرية في أبسط جوانب حياتها. فباستخفاف غير مسبوق بالشعب المصري لم يجرؤ عليه المخلوع حسني مبارك، خفّض السيسي نسبة الدعم بالموازنة الجديدة بنحو 30 مليار جنيه سيتحملها الشعب من جيبه ومن قوته وقوت أبنائه، الذي لا يكاد يحصل عليه إلا بشق الأنفس.
حيث أوضحت أرقام الموازنة، خفض الدعم في الموازنة من 120.9 مليار جنيه إلى 89.075 مليار جنيه.
 جنون المواصلات شمل التخفيض تقليل دعم الوقود بنسبة 26%، وهو ما يعني زيادة تعريفة الركوب وأسعار النقل بما يرفع كافة الأسعار بلا استثناء، بدءا من “الجرجير والخضار” إلى البوتاجاز والثلاجة.
 ومن ثم فإن حكومة الانقلاب ستقوم بتحريك أسعار المواد البترولية بشكل يفوق التحريك الذي أجرته على أسعار المواد البترولية مطلع العام الجاري.
 وبالعودة إلى أرقام موازنة العام الجاري، فقد كانت تكلفة دعم الوقود ستبلغ 150 مليار جنيه، وتم التحريك السعري في نهاية يونيو 2017، والذي رفع سعر لتر بنزين 92 بواقع جنيه ونصف دفعة واحدة، كما رفع أسعار باقي أنواع الوقود بقيم وصلت بعضها إلى جنيه، لتوفير نحو 40 مليار جنيه من فاتورة دعم الوقود.

 ... ارتفـــاع وشيك ... 
 وعلى الرغم من ذلك، فمن المتوقع أن تختتم حكومة الانقلاب نتائج العام المالي الجاري بارتفاع فاتورة دعم الوقود إلى نحو 120 مليار جنيه أو أكثر؛ بسبب ارتفاع أسعار البترول عالميًا إلى 70 دولارًا للبرميل، مقارنة بالمستهدفات التي وضعتها الحكومة في موازنة العام الجاري بنحو 55 دولارًا للبرميل.
 وبالنظر إلى ذات الرقم الخاص بنتائج أعمال السنة الحالية، نجد أن هناك احتمالا لإجراء تحريك وشيك على أسعار الوقود خلال الأسابيع المقبلة، فالتصريحات الحكومية التي تلت ارتفاع أسعار خام برنت في الخارج وتأثيرها على الموازنة كانت تخطط لزيادة فاتورة الدعم إلى 130 مليار جنيه وليس 120 مليارا، ما يعني أن الحكومة ستلجأ لتبكير قرار تحريك الأسعار قبل بدء السنة المالية. ولتقريب الصورة بشكل أكبر، فلا بد من النظر في مستهدفات سعر الدولار وسعر برميل بترول برنت في الموازنة الحالية والموازنة الجديدة، فتستهدف الحكومة ربط سعر الدولار عند 17.5 جنيه، مقارنة بـ16 جنيها في الموازنة الحالية.
 كما تستهدف ربط سعر برميل برنت بين 65 إلى 67 دولارا للبرميل، مقارنة بـ65 دولارا فى الموازنة الحالية، وهو ما يعزز التوقعات بأن ارتفاع سعر لتر بنزين 92 سيكون أكبر من الزيادة السابقة التي قدرت بجنيه ونصف، ما يرفع سعره من 5 جنيهات حاليا إلى 7 جنيهات مع تطبيق السعر الجديد.
 يشار إلى أن الحكومة رفعت أسعار الوقود مرتين خلال عام مالي واحد في نوفمبر 2016 وفي يونيو 2017، سبقتهما مرة واحدة خلال عام 2013، وتاريخيًا لم تمس الحكومة أسعار الوقود قبل ثورة يناير 2011 إلا مرة واحدة خلال آخر 10 سنوات سبقتها، ولم تتخط قيمة الرفع وقتها إلى 40 قرشا.

 فاتورة الكهـــرباء
 وأوضحت الأرقام خطة حكومة الانقلاب لخفض دعم الكهرباء بنسبة 47%، أي بقيمة 16 مليار جنيه يتم تحميلها للمواطن؛ ما يعني ارتفاع أسعار فواتير الكهرباء في يوليو المقبل بنسب من 30 إلى 45%. ويبلغ الدعم المقدر للكهرباء في السنة المالية الجديدة التي تبدأ في يوليو 16 مليار جنيه، منخفضة من 30 مليار جنيه متوقعة في 2017-2018.
 وبدأت حكومة الانقلاب العسكري في يوليو 2014 خطة لتحرير أسعار الكهرباء على مدى خمس سنوات، لكنها أمدتها لتنتهي من دعم الكهرباء نهائيا في يونيو 2022.



 فاشــية جديــدة 
 ولعل ما يعبر عن الدولة الفاشية التي يؤسس لها نظام السيسي، هو المقترح الأخير بإلغاء الحياة الحزبية، ودمج الأحزاب السياسية في كيان واحد يقوم بدور الظهير السياسي لرئيس الانقلاب، بما يمكنه من تمرير التعديلات الدستورية التي تسمح له بالاستمرار في منصبه دون قيود أو ضوابط. وكان أول من دعا إلى هذه الفكرة كومبارس السيسي بمسرحية انتخابات الرئاسة موسى مصطفى موسى، الذي دعا إلى دمج كل الأحزاب في كيان واحد تحت اسم “كيان مصر”، يكون بمثابة المنصة الوحيدة للعمل السياسي.
 أما الاقتراح الثاني، فتتبناه مجموعة الأحزاب اليسارية والعلمانية والليبرالية بزعامة رئيس حزب الوفد بهاء أبو شقة، بأن يكون الدمج في خمسة كيانات تمثل التوجهات الفكرية والسياسية في صورة أقرب لفكرة المنابر الثلاثة التي أنشأها الرئيس الأسبق أنور السادات عام 1979، وكتب بها شهادة وفاة الاتحاد الاشتراكي الذي أسسه جمال عبد الناصر.
 تأميم الإعلام وقال 5 من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين: في ظل الهجمة المتصاعدة ضد الصحافة وحريتها، التي وصلت لذروتها بحبس الزميل عادل صبري، رئيس تحرير موقع مصر العربية، باتهامات نعلم جميعًا أنها لا تمت للحقيقة بصلة. وأضافوا- في بيان وقع عليه الأعضاء الخمسة أمس- “قبل قرار حبس الزميل عادل صبري كانت أزمة “المانشيت” الشهيرة تلقي بتبعاتها على استقرار صحيفة المصري اليوم، ورغم “مهنية” المانشيت فإن الأزمة تصاعدت ووصلت لحد فرض غرامات وإحالة رئيس تحريرها السابق للتحقيق ومطالبة الصحيفة بالاعتذار، بل واستمرت الهجمة المتصاعدة على الصحيفة حتى تمت إقالة رئيس التحرير الزميل محمد السيد صالح، وقبل هذه الأزمات كانت الهجمة مستمرة عبر حجب مئات المواقع، وحبس زملاء احتياطيا بالمخالفة للقانون، ووقف أعمدة للكتاب في الصحف، وإحالة زملاء للتحقيق بلا أسباب، والتشهير بزملاء في صحف ومواقع يتم تمويلها من أموال الشعب، والقبض على الزميلين حسام السويفي وأحمد عبد العزيز من على سلم النقابة وحبس الزميل معتز ودنان بعد أن أجرى حوارا صحفيا..
اضحك مع رفاق السيسي ... صدق او لا تصدق



“بلحـــة 97”.. 
أحــدث إبداعــات الفنــان عبد الله الشريف


بث الفنان عبد الله الشريف، أحدث إبداعاته الفنية بعنوان ” بلحة 97″؛ للسخرية من حصول قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي على أكثر من 97% في مسرحية الانتخابات. وخلال الحلقة، أشار الشريف إلى أن النظام العسكري منذ الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، مرورا بالرئيس محمد أنور السادات ومن بعده المخلوع حسني مبارك، وانتهاء بعبد الفتاح السيسي، لم يغادروا التسعينات في نتائج الانتخابات، وكأن “التسعينات” تعوض النقص لديهم وتشبع رغبتهم في التفوق حتى لو بالتزوير.
 وأوضح الشريف أن الدول الغربية تدرك حقيقة المسرحية، لذلك تبتز السيسي لتحقيق أهدافها ومصالحها، مثل التفريط في جزيرتي تيران وصنافير، والتنازل عن حقوق مصر في الاتفاقيات الدولية، وشراء صفقات أسلحة بالدين، في وقت تعاني فيه البلاد من الفقر والجوع. كما تطرق الشريف، خلال الحلقة، إلى انتقام الله- عز وجل- من حمدي الفخراني، عضو برلمان الانقلاب السابق وكبير مورّدي البلطجية في المحلة، للاعتداء على تظاهرات رافضي الانقلاب، ومُروّج شائعة جهاد النكاح بحق نساء وفتيات جماعة الإخوان المسلمين في ميدان رابعة، بعد أن لفَّق له نظام السيسي قضية رشوة وفُصل من البرلمان، وتمت مصادرة أمواله وحكم عليه بالسجن 4 سنوات، وأخيرا انتحر ابنه الأصغر لسوء حالته النفسية.




ليست هناك تعليقات: