الخميس، 12 أبريل 2018

لماذا يفرض ترامب أجواء الرعب على دول الربيع العربي؟..فيديو



عالم من الرعب يعيشه الشرق الأوسط هذه الأيام 
عالم يتصدر فيه من يرفع راية محاربة الإرهاب
 ولو كان هو نفسه إرهابيا،



تكمن المأساة الناجمة عن انقلاب السفيه عبد الفتاح السيسي على الدكتور محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب للبلاد، في 30 يونيو 2013، أن هذه الكارثة تسببت في فقدان المصريين القدرة على الإحساس بالحرية والكرامة، وصولا إلى الشلل أحيانا في الرغبة في التغيير، فحتى لو كان المصريون راغبين في التغيير، إلا أنهم واقعون في مأزق الشعور بالحصار الدولي، الخليجي الصهيوني الأمريكي، وبشكل دراماتيكي جدا. حزب السفيه السيسي الذي يدير المشهد في مصر، تشكل من تحالف قوي ومتماسك من الفاعلين الإقليميين والدوليين، من أوباما إلى ترامب، ومن نتنياهو إلى ممالك الخليج، ومن الاتحاد الأوروبي إلى روسيا، ولذلك يجد المصريون أنفسهم مجبرين على إسقاط إدارة تلك العصابة، والسؤال الحيوي هو: إلى متى ستبقى هذه الأجواء من الرعب مفروضة على مصر ودول الربيع العربي؟.
  ... فوضى سياسية ...
 كانت مصر قد ضلت طريقها في القرن العشرين، وهناك مؤشرات قوية على أنها قد تعاني طوال الجزء الأكبر من القرن الحادي والعشرين من المصير ذاته، ففي غياب فرص التغيير في المستقبل المنظور،
لا توجد أسس واقعية يمكن أن يقيم المرء بناء عليها تقديرا إيجابيا، وقد يقول مراقب إن الوضع في مصر طبيعي إذا ما أخذنا بالاعتبار ما تمر به المنطقة برمتها من محارق سياسية وعسكرية للمدنيين، ولا يمكن بسهولة تجاهل مثل هذا الرأي. 
يبدو أن كل من هم على شاكلة السفيه السيسي في المنطقة يحثون الخطى للاستثمار في النفاق السياسي العالمي، ويتوقعون مقابل ذلك الحصول على الشرعية أو على الأقل الفوز بالقبول، لمجرد أنهم منسجمون مع المصالح والمطامع الإقليمية والعالمية. وهنا، تدخل الحماقات المقارنة في المعادلة الجيوسياسية: عندما يكون ترامب رئيسا للولايات المتحدة، ويقتل الأسد مئات الآلاف من شعبه، ويعمق نتنياهو الاحتلال في فلسطين، وليبيا تشتعل فيها النيران، والعراق يعيش أزمة سياسية وأمنية خانقة، ويعاني لبنان من انسداد سياسي ما لبث يشهده منذ عقود، وتُقدم المملكة العربية السعودية داخل فندق الريتز كارلتون نموذجًا سياسيًا غاية في الغرابة والشذوذ.
 ... محاربة الإرهــاب ...
 نحن بصدد عالم من الرعب يعيشه الشرق الأوسط هذه الأيام، عالم يتصدر فيه من يرفع راية محاربة الإرهاب ولو كان هو نفسه إرهابيا، واضعا يده على الكرة متعهدا بالقضاء عليه، كما شهد العالم في حفل افتتاح المركز العالمي لمحاربة الفكر المتطرف في الرياض. ولكن قد لا يسر السفيه السيسي أن يعلم بأنه حتى يتمكن من ضمان بقائه في الحكم، فلا بد أن يُبقي يده على الكرة مهما كان الثمن، إلا أن الكرة لها عمر محدود، وتاريخ انتهاء صلاحية لا بد أنها ستبلغه.
 يتكون اختراع الكرة من تضخيم التهديد الإسلامي وشيطنة جماعة الإخوان المسلمين، واختزال المجال الجيوسياسي في الإرهاب، ولذلك، يتوقف بقاء الكرة على استمرار التهديدات، وينبغي على الجنرال السفيه إلحاق الهزيمة بالإرهاب حتى يضمن نجاحه، إلا أن هذا بدوره سيؤدي إلى اختفاء الكرة من الوجود.
 لا تجد مصر مكانا مناسبا لها في المحور الذي اصطنعه مشروع إسرائيل والخليج والسيسي، فقد حكم الانقلاب على نفسه بالولوج في مستنقع لا قبل له بالخروج منه، ورغم ما يبدو من أن العالم قد يسعى لاحتواء الأزمة السياسية والحقوقية المتفاقمة في مصر، إلا أنه لا مفر أمام السفيه السيسي من تدبير تمويل يستجيب من خلاله للتظلمات الاجتماعية والاقتصادية في وقت لم يعد يبقى لديه شيء من الجزر.


لقاء للرئيس محمود عباس مع التلفزيون الاسرائيلي

 

: المتحدث باسم فتح :
 دحلان لديه فرق موت و ثروة مشبوهة 
و طلبنــا من الإنتربول الــدولى القبض عليــه




 عباس كامل هو من قدم السيسي للمشير طنطاوي لأول مرة
السيسي ده ابني وحتة مني ويعرف ربنا 



محمود رفعت : محمد دحلان هو 
من يدير الاجهزة الامنية في مصر وليس السيسي ..
تسريبات مكتب السيسي بخصوص محمد مرسي كامله
    


؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




ليست هناك تعليقات: