الأحد، 20 مايو 2018

ما هو الصراط المستقيم؟ وما هو الفرقان؟ وما هي الوصايا العشر؟فيديو


الإنجيل ليس كتاب النصارى !
والتوراة ليس كتاب اليهود!
وما هو الصراط المستقيم؟ وما هو الفرقان؟
 وما هي الوصايا العشر؟
عيسى رسول وليس الله 


 يعتبر الإيمان بالكتب السماوية من أهم أركان الإيمان الستة وقد ذكر في القرآن: ﴿والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ﴾ .. حيث أن العقيدة الإسلامية تقتضي الإيمان بكل الرسل والأنبياء السابقين وتقديرهم واحترامهم بحسب ما ذكر في القرآن: ﴿لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ﴾.. وبالتالي يقتضي ذلك الإيمان بكل ما أتوا به. 
 * التوراة وهو الكتاب الذي أنزله الله وفقا للعقيدة الإسلامية على موسى .. والتوراة كتاب عظيم أشتمل على النور والهداية حيث جاء في القرآن: في سورة المائدة آية رقم 44: ﴿إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ﴾ في سورة الأنعام آية رقم 154: ﴿ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ﴾ ولقد أخبر الله في القرآن بأن هذه التوراة قد تعرضت للتحريف، ولذلك أرسل الله نبيه عيسى لهداية اليهود إلى الحق من جديد. 
 أما التوراة الموجودة اليوم فهي ما يطلق عليه الشريعة المكتوبة، كما يطلق لفظ (التلمود) على الشريعة الشفهية. 
والتوراة الموجودة اليوم تشتمل على خمسة أسفار وهي: سفر التكوين: ويتحدث هذا السفر عن خلق العالم، وظهور الإنسان، وطوفان نوح، وولادة إبراهيم إلى موت يوسف. 
سفر الخروج: ويتحدث عن حياة بني إسرائيل في مصر، منذ أيام يعقوب إلى خروجهم إلى أرض كنعان مع موسى ويوشع بن نون. 
سفر اللاويين: نسبة إلى لاوي بن يعقوب، وفي هذا السفر حديث عن الطهارة، والنجاسة، وتقديم الذبائح، والنذر، وتعظيم هارون وبنيه. 
سفر العدد: يحصي قبائل بني إسرائيل منذ يعقوب، وأفرادَهم ومواشيهم. سفر التثنية: وفيه أحكام، وعبادات، وسياسة، واجتماع، واقتصاد، وثلاثة خطابات لموسى. الزبور وهي زبور داوود حيث جاء في القرآن في سورة النساء آية رقم 163: ﴿وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا﴾. 
 وأنزل على بنى إسرائيل أيضا ونزل على داود ويحتوي هذا الكتاب على تسبيحات داوود النبي ويسمي بالمزامير وحسب ماجاء في المزامير الذي يوجد في كتاب اليهود ان الذين كتبه لم يكن داوود فقط بل وسليمان و موسي و هيمان .
 * الإنجيل وهو الكتاب الذي أنزله الله وفقا للعقيدة الإسلامية على المسيح بعدما انزل التوراة على موسى ومؤيدًا لها، وموافقًا لها في أكثر الأمور الشرعية، يهدي إلى الصراط المستقيم، ويبين الحق من الباطل، ويدعو إلى عبادة الله وحده دون من سواه، وهو الإنجيل الذي أنزل على المسيح عليه السلام وانه قد تعرض للتحريف. وأما الإنجيل فهو الكتاب المقدس لدى المسيحيين و قد كتب أربع كتاب حياة المسيح مع أن كان كل منهم في بلد مختلف إلا إن الأربع أناجيل متشابهة:
 *ماهو تعريف التوراة والإنجيل؟
التوراة هي كتاب الله عز وجل المنزل على موسى عليه الصلاة والسلام، الذي أرسله الله عز وجل إلى بني إسرائيل. قال الله تعالى: إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدىً وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ [المائدة: 44]. وكان إنزال التوراة على موسى بعد إهلاك فرعون وقومه ونجاة بني إسرائيل.
 قال تعالى: وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدىً وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ [القصص:43].
قال قتادة عند قوله تعالى: "ولقد آتينا موسى الكتاب" قال: التوراة.
وكان نزولها بالتحديد في السادس من شهر رمضان.
روى الإمام حمد و البيهقي في "شعب الإيمان" عن واثلة بن الأسقع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أنزلت التوراة لستٍّ مضين من رمضان... الحديث. ومما يدل على عظم مكانة التوراة ومنزلتها: أن الله عز وجل كتبها بيده سبحانه وتعالى، كما في حديث مُحاجَّة آدم موسى، "فقال آدم: أنت موسى اصطفاك الله بكلامه، وخط لك التوراة بيده، أتلومني على أمر قدره علي قبل أن يَخْلُقني بأربعين سنة؟" رواه أبو داود وابن ماجه وغيرهما، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
وأما الإنجيل: فهو كتاب الله المنزل على عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام، الذي أرسله الله عز وجل إلى بني إسرائيل بعد موسى. قال تعالى وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْأِنْجِيلَ [الحديد: 27].
 وقال تعالى: وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الْأِنْجِيلَ فِيهِ هُدىً وَنُورٌ وَمُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدىً وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ [المائدة:46].
وكان نزولها لثلاث عشرة مضت من رمضان، كما في حديث واثلة بن الأسقع -وقد تقدم- "وأنزل الإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان" رواه أحمد والبيهقي .
والإيمان بهذين الكتابين أصل من أصول الإيمان، ولا يصح إيمان العبد إلا بالإيمان بأن الله أنزل التوراة والإنجيل على موسى وعيسى عليهما وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم التسليم. 
ومع ذلك، فقد أخبر سبحانه وتعالى أن اليهود حرفوا هذين الكتابين، وأنهم يكتبون ما يهوونه ويقولون هو من عند الله، وفي الحقيقة ليس هو من عند الله، وأنهم يحرفون الكلم عن مواضعه.
قال تعالى: فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ [البقرة:79].
وقال تعالى: وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ [آل عمران:78].
قال ابن عباس رضي الله عنهما: كانت ملوك بعد عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام بدلوا التوراة ولإنجيل.
أثر صحيح، رواه النسائي . ومما يدل أيضا على تحريفهما وأنهما مُزوَّران، هذا الاختلاف والتضارب بين نسخ التوراة ونسخ الإنجيل أيضا، وما فيهما من اتهام لبعض الأنبياء بالفواحش والموبقات.










دليل عقلى ممتاز جدا للشيخ الشعراوى
على ان عيسى رسول وليس الله




هل الانسان مسيرام مخير؟



...

ليست هناك تعليقات: