الاثنين، 14 مايو 2018

من التحرير إلى “نيكاراجوا” .. ثورات الشعوب ضد الظلم لا تتوقف فيديو



.. من التحرير إلى “نيكاراجوا” .. 
ثورات الشــعوب ضــد الظــلم لا تتوقف




في عام 1979، انفجرت في “نيكاراجوا” ثورة شعبية أطاحت بالحكم الديكتاتوري لأسرة “سوموزا” التي ظلَّت تتوارث الحكم لأكثر من أربعين عاماً، وكانت تلك الثورة تعمل تحت السطح لعقدين على الأقل، وشهدت انتكاسات عدة حتى نجحت في النهاية في الإطاحة بـ “سوموزا” الحفيد “أناستاسيو” حليف أمريكا القوي.
وقبل نجاح الثورة بشهور، كانت الولايات المتحدة قد أيقنت أن التحدي لـ “أناستاسيو سوموزا” جاد هذه المرة، فسعت للاحتفاظ بنظام “سوموزا” دون “سوموزا” نفسه، فعملت على تسليم الحكم في “نيكاراجوا” للحرس الوطني، الذي كان معروفاً بعنفه وساديته، لكن تلك المحاولات باءت بالفشل، وانتصرت الثورة الشعبية، التي كانت قيادتها تضم عدداً من الأحزاب والقوى المعارضة، وعلى رأسها حركة “ساندنيستا” التي قادت المقاومة المسلحة لسنوات طويلة ضد نظام “سوموزا”.
وكما كانت أمريكا شريكًا فاعلًا ومخططًا لتلك المؤامرة في “نيكاراجوا” ؛ كانت كذلك في مصر بعد ثورة 25 يناير، لأن أمريكا كانت بعد ثورة يناير ترغب فى تولي عسكري للسلطة, وكان “سامي عنان” أحد البارزين الذين زاروا أمريكا كثيرا لتقديم نفسه, ولم يحل بينه وبين الموافقة الأمريكية إلا كبر سنه, وقد أبلغت الإدارة الأمريكية قبل الانتخابات الرئاسية مجلس طنطاوي، أنها لن تسمح بصعود أي تيار إسلامي للسلطة في مصر.
... ثـورة الشـعب ...
وكما حدث في ميدان التحرير يوم 25 يناير 2011، خرج آلاف المحتجين إلى شوارع العاصمة “ماناجوا” في دولة “نيكاراجوا” إحدى بلاد أمريكا اللاتينية، الشهر الماضي؛ للمطالبة بتنحي الرئيس بعد مقتل ما لا يقل عن 27 شخصاً في حملة عنيفة نفّذتها الشرطة على المحتجين، ولوّح المتظاهرون بأعلام البلاد ورددوا هتافات تطالب برحيل الرئيس، واحتشدوا في عدة نقاط في أنحاء العاصمة “ماناجوا” ، لكن الحكومة أبعدت الشرطة عن المظاهرات بعد العنف الذي شهدته الأيام القليلة الماضية .





وبدأت الاحتجاجات بعد أن شرعت حكومة الرئيس “دانييل أورتيغا” في تطبيق خطة لإصلاح نظام الرعاية الاجتماعية في الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى، و”أورتيغا” يتهمه منتقدون بمحاولة بناء دكتاتورية عائلية، وزادت حملة الشرطة على المحتجين والقيود على بعض وسائل الإعلام من الانتقادات الموجهة لـ “أورتيغا”، الذي أعلن إلغاء مبادرة إصلاح نظام الرعاية الاجتماعية في محاولة لتهدئة الشارع.
ودعا المتظاهرون إلى إطلاق سراح المحتجين الذي سُجنوا في الأيام السابقة، وإلى استقالة حكومة “أورتيغا” ، وكتبت صحيفة “لا برينسا” – وهي صحيفة محافظة تنتقد بشدة “أورتيغا” والنظام السابق الذي كافح لإسقاطه – أنه “فقد السيطرة على الشارع”، وأضافت: “دانييل أورتيغا لم تعد لديه القدرة السياسية أو السلطة الأخلاقية لمواصلة الحكم” .
فــاز مرسي!
وكما تتوغل الأصابع الأمريكية لحماية الديكتاتور في “نيكاراجوا” ، توغلت في مصر بعد ثورة 25 يناير 2011، حيث ظل أمر إعلان نتيجة انتخابات الإعادة بين مرسى وشفيق بفوز الدكتور محمد مرسى بعد إبلاغ اللجنة الانتخابية النتيجة للمجلس العسكري محل جدل ودراسة وبحث واتصالات خارجية بشريك العسكر أمريكا .
وقد كشف عرَّاب الانقلاب وعرَّاب كل سلطة الكاتب الراحل محمد حسنين هيكل فى لقاء سابق مع الإعلامية لميس الحديدى، أن المشير طنطاوى قد استدعاه للقائه فى القصر الجمهورى بعد أن أبلغته لجنة الانتخابات بفوز مرسى, وقال هيكل: “إن طنطاوى كان قلقا ومضطربا للغاية, وهو يقول له لقد فاز مرسى فى انتخابات الرئاسة فماذا نفعل؟”.
لاحظ أن رواية هيكل تلك تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الانتخابات لم تكن مزورة كما يزعم الانقلابيين أن شفيق فائز، وأن أمريكا تدخلت لصالح مرسى، فقال له هيكل: “خلاص خلى الشعب يجرب” .. فنهره طنطاوى، وقال له: “جرى إيه يا هيكل أنت عاوزنى أسلم البلد بإيدى للإخوان ؟! ”
ويظهر فى كلمات طنطاوى رفضا قاطعا لتسليم السلطة للرئيس المنتخب, بما يدل على أن العسكر لديهم عقيدة بأن الدولة من أملاكهم الخاصة؛ بما فيها الشعب الذي لا يصلح لأن يختار حاكمه, ويدل كذلك على التسليم التام بترك مرسى للحكم من خلال مؤامرة اشتركت فيها جميع قيادات دولة مبارك التي لم تبرح أماكنها مع المخلوع .. !
وبعد أن نهر طنطاوى هيكل قال له الأخير: “ليه لأ ما هو الشعب لن يعرف حقيقة هؤلاء الإخوان إلا بعد تجربتهم عن قرب, فلماذا لا ندعهم يجربون سوء اختيارهم – حسب وصف هيكل – ونراقبهم من بعيد”, ثم سكت هيكل ولم يذكر بالطبع تفاصيل ما حدث بعدها, وكان على علم بها هو والمندوب السامي الأمريكي سعد الدين إبراهيم، الذي كان له دور كبير جدا فى التخطيط للمؤامرة على الرئيس مرسى والانقلاب على حكم الرئيس المنتخب.





؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



السيسي استنصر بالصهاينة وأسقط القاهرة في يد أعدائها..فيديو


.. السيسي يبشّر بنهاية ملوك الطوائف .. 
استنصر بالصهاينة وأسقط القاهرة في يد أعدائها


“و الله لو علموا أن بقاء عروشهم مرتبط بأن يتنصروا، لما ترددوا عن ذلك لحظة”.. هذه مقولة من أقوال المؤرخين عن ملوك الطوائف، الذين تسببوا في سقوط الأندلس، والتي تشبه في حد كبير حال نظام الانقلاب العسكري الذي أصبح يسترضي الصهاينة للبقاء في عروشهم، خاصة بعد فضيحة التقارب بين زعيم الانقلاب عبدالفتاح السيسي و بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال، والتي ذيلها الأول بالسماح للأخير بالاحتفال في قلب القاهرة بفندق “ريتز كارلتون” بمناسبة اغتصاب أرض المسلمين وقتل عشرات الآلاف من العرب والمسلمين في الحروب التي دارت بين المسلمين والصهاينة.
*ما بين ملوك الطوائف وقادة الانقلاب
هكذا استعبد الكرسي أصحابه و لو كانوا ملوكا، فهم العبيد لا الملوك.. حيث كان ملوك الطوائف في الأندلس (أسبانيا والبرتغال) يبعدون أفاضل علماء المسلمين و يقربون إليهم رؤساء الطوائف اليهودية و النصرانية دون المسلمين، بل يراسلون حكام نافار و قشتالة الصليبيتين في شمال الأندلس و يدفعون لهم جزية سنوية لقاء تأجيل موعد حرب الاسترداد الصليبية على إماراتهم و ممالكهم الأندلسية المسلمة.
و كان على رأس الخانعين الأذلاء من ملوك الطوائف، المعتمد بن عباد و ابن زيري ملك طليطلة و ابن جهور ملك قرطبة و ملوك بلنسية و غرناطة.
ما فعله ملوك الطوائف وتسبب في ضياع الأندلس من المسلمين، هو ما يفعله حاليا حكام المسلمين في الدول العربية، وعلى رأسهم سلطات الانقلاب في مصر، الذي أصبح حاكمها يتودد للصهاينة، حتى أنه أصبح أهم ركن من أركان صفقة القرن في تسليم جزء من أراضي سيناء لتوطين الفلسطنيين مقابل السماح لدولة الاحتلال ببسط سيطرتها كاملة على القدس، واستبدال المسجد الأقصى بالهيكل المزعوم، فضلا عن أنه سمح ولأول مرة في تاريخ مصر الحديث بتنظيم احتفالية الصهاينة في قلب القاهرة، بمناسبة اغتصاب مقدسات المسلمين، وقتل أبنائهم.
* تاريخ يعيــد نفســـه
وقصة ملوك الطوائف جاءت في فترة تاريخية في الأندلس بدأت بحدود عام 422 هـ لما أعلن سقوط الدولة الأموية في الأندلس، مما حدا بكل أمير من أمراء الأندلس ببناء دويلة منفصلة.
وفي العقدين 1020، 1030 سقطت الخلافة بسبب ثورة البربر ونشوء ملوك الطوائف الذين قسموا الدولة إلى أكثر من 12 دويلة، منهم غرناطة وأشبيلية والمرية وبلنسية وطليطلة وسرقسطة و البرازين والبداجوز. وبينما ورثت تلك الدويلات ثراء الخلافة، إلا أن عدم استقرار الحكم فيها والتناحر المستمر بين بعضها البعض جعل منهم فريسة لمسيحيي الشمال.
*الصعـــود
في فترة مجد ملوك الطوائف، في القرن 11 ومرة أخرى في منتصف القرن 12، تنافس أمرائهم فيما بينهم، ليس فقط عسكرياً، ولكن من أجل النفوذ الثقافي. حاولوا تجنيد أكثر الشعراء والفنانين شهرة.
وانعكس توجه الفترة الأموية، عندما اعتادت الممالك المسيحية في الشمال على دفع الجزية للخليفة، تفكك الخلافة ترك الممالك المسلمة أضعف بكثير من نظيراتها المسيحية، خاصة مملكة قشتالة - ليون، وأجبرتهم على دفع الجزية التي عرفت باسم parias.
وفي كثير من الأحيان وظف ملوك الطوائف المرتزقة المسيحيين لقتال جيرانهم (من المسيحيين والمسلمين). كانت طائفة إشبيلية من أكثر الطوائف نشاطاً، وقد غزت الطوائف المجاورة قبل غزو المرابطين. سرقسطة كانت أيضاً من أقوى وأوسع الطوائف، لكن كان يمنعها الدويلات المسيحية المجاورة في الپرانس. سرقسطة، طليطلة، وبطليوس كانت مقاطعات عسكرية حدودية للخلافة.
* تحرير العرب يبدأ من القاهرة
وفي ذلك يقول الكاتب الصحفي جمال الجمل، إن تحرير العرب وفلسطين يبدأ من القاهرة، لكن من أين يبدأ تحرير القاهرة؟.. موضحا أنه بعد 70 عاما من النكبات المتواصلة دخل الحكام العرب إلى مستعمرات الهزيمة فخورين بالمستقبل، بعد أن كانوا يبررون تلك الهزائم صاغرين.. وصارت الهزيمة “واقعية”، وصارت فلسطين عقبة في طريق التعايش السلمي، ومانعا من الاستقرار في المنطقة، وقطعة أرض يتاجر بها الحكام للاستثمار الناجح مع “العدو/ الحبيب”، بينما تبقى الشعوب العربية في حالة صدمة مروعة، وتشوش يبهج صناع “الفوضى الخلاقة”.
وأشار الجمل في مقاله اليوم الخميس، على “الجزيرة”، إلى أن إصرار الخارجية الصهيونية على تنظيم الاحتفال الواسع باغتصاب فلسطين على نيل القاهرة، له دلالات رمزية يجيد الصهاينة توثيقها من احتفال خفي سابق عند سفح الأهرامات قبل ثورة يناير، إلى الاحتفال الذي أقيم هذا العام فوق الأرض التي كانت في السابق أول معسكر قيادة للجيش الوطني في مصر.
وأوضح أنه في الوقت الذي يجهز الشباب الحر لمسيرة العودة في فلسطين، حيث الحجارة تهدد الكيان العدواني المسلح، وحيث الطائرات الورقية تهدد طائرات الأباتشي والإف 16، وحيث تقاوم القلوب الخضراء إرهاب المفاعلات النووية.. يقوم نظام السيسي بتسليم القاهرة للكيان الصهيوني على طبق من ذهب.
وتابع: “كتب أحد المناضلين المصريين القدامى مقالا يسخر فيه من حملات التضامن مع الشعب الفلسطيني أثناء الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، قال فيه: إن من يطالبون بالتضامن مع غزة عليهم أن يتضامنوا أولا مع مصر، يكفي ما قدمناه للقضية، فقد ضحينا كثيرا ثم تلقينا جزاء سنمار. علينا أن نهتم الآن بأنفسنا ونترك الفلسطينيين يحملون قضيتهم!.. أمثال هذا “المناضل المنهزم” هم إفرازات النكبة التي سهلت للصهاينة “غزو القاهرة” وغرس نجمة داود في عين النيل”.



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛





تفاصيل جريمة تصفية الطفل السيناوي.



تفاصيل جديدة فى جريمة تصفية الطفل السيناوي


فى تطور جديد لجريمة قتل الفتى الفلسطيني الذي تم تداول مقطع فيديو لقتله على يد أحد أفراد الجيش المصري قبل أيام، قام ضابط الاحتياط الذي قتل الشاب الفلسطيني، واسمه “محمد عامر” بحذف البوست المنشور من على حسابه، ثم أوقف الحساب كله، عقب تحذير أحد أقاربه بضرورة حذفه لوجود خطر عليه، بعدما نشر “بوست” قال فيه إن “الولد كان مع أبيه وهو الذي قتل الولد”.
 وكشف الناشط الحقوقي والإعلامى هيثم أبو خليل، عن تطورات خطيرة عن الحادث، أبرزها في 8 خطوات، مؤكدا أن الجيش المصري يقتل الأبرياء والمتحدث الرسمي العسكري كذاب أشر، وجاء فيها:
 1- أن موعد قتل الطفل كان في منتصف مارس 2018، في وسط سيناء أثناء العملية الشاملة، وظهرت صورة جثمان الطفل المغطى بقماش أبيض في البيان رقم 16 للمتحدث الرسمي العسكري يوم 19 مارس 2018.
 والبيان بالصور هنا كاملا:



 2- كما تم وضع جثمان الطفل في بيان الجيش في الدقيقة 1.52
 3- اتضح بعد عرض التسريب كاملا، أن القاتل ليس شخصا واحدا وهو الملازم احتياط المهندس محمد عامر، ولكن هناك ضابط أو جندي آخر اسمه “بدر”، أجهز على الطفل عندما وجد أن قدمه تتحرك رغم الإطلاق الكثيف من الضابط محمد عامر، ويتضح ذلك في الجزء الثاني من التسريب حيث نادى أحدهم أثناء إطلاق الرصاص مرة أخرى وقال له “بس يا بدر”.
 4- بيانات المتحدث العسكري بعد تسريب سيناء أبريل 2017، وهذا التسريب يظهر صور ضحايا أبرياء تمت تصفيتهم وإعدامهم ميدانيا، وبعد ذلك يتم وضع أسلحة وأعلام تنظيم ولاية سيناء بجوارهم. شاهد هذا الفيديو الخطير الذي يكشف تدليس الجيش المصري بعد قتل أحد الأبرياء في رفح ....


5- شاهد التسريب الجديد جيدا، وقارنه بصور وبيانات المتحدث الرسمي العسكري .. وأنت ستتأكد من كذبهم وإجرامهم.
6- راجع تسريب سيناء وصور الضحايا الذين تمت تصفيتهم ........
 وظهروا بعد ذلك في بيان للمتحدث الرسمي العسكري.


7- راجع تسريب تعذيب الجيش لشابين جرحى في معسكر الزهور، والذي تم نشره في أكتوبر 2014 هنا:
8- وبعدين شوف حضرتك الفيديو الصادم ده علشان تعرف إن الجيش بعدما عذبهم قام بتصفيتهم وهما كانوا:  الشهيد حامد أبو فريج الشهيد يوسف عيطة ...


فى الشأن نفسه، قال الناشط الحقوقى “هيثم غنيم”: إن:«قوة من الجيش تصطحب شابا صغيرا تم اعتقاله، وتجعله ينام على الأرض، وهو مغمى العينين، ويقول له الضابط متخفش مش هنقتلك، والطفل يستغيث بأمه، والضابط يقول له متخافش أبوك هييجي يأخذك، ثم بمنتهى الخسة يطلق رصاصات على رأسه وظهره.
 وفيديو التصفية لمواطن سيناوي، ليس الأول من نوعه، ففي 20 أبريل 2017، أذاعت قناة “مكملين”، مقطعا مسربا يظهر قوات تابعة للجيش المصري تقتاد عددا من الشباب المقيدين من الخلف وبعد استجواب سريع من قبل أحد الأشخاص الذي يبدو أنه أحد الضباط أو الجنود، ويتقن لهجة أهل سيناء يسأل الشباب عن هويته ومكان إقامته قبل أن يقتاده على بعد أمتار من بقية القوات، ويرديه قتيلا بعدة طلقات في الرأس والجسد.
 ونفذت السلطات المصرية عمليات تصفية عديدة طالت عددا من الناشطين والمعارضين، أغلبهم من الشباب، وتبين لاحقا أنهم من المختفين قسريا. وينفذ الجيش المصري، منذ فبراير الماضي، عملية أمنية موسعة تحت اسم “سيناء 2018” تشارك فيها كافة أفرع القوات المسلحة المصرية، أسفرت عن مقتل المئات واعتقال عدة آلاف، ولا يوجد مدى زمني لإنهائها. وتعيش محافظة شمال سيناء أوضاعا أمنية متدهورة، تحكم حكم الطوارئ منذ نحو 4 سنوات، ازدادت سوءا في مدينة العريش، عاصمة المحافظة.




الاحتفال بسبعين عاماً على احتلال فلسطين، في قلب القاهرة؟



دعوة مصريين في احتفال سفارة إسرائيل 
بموعد ذكرى النكبة "خبث"
"نايل ريتز".. من شاهد على عداء إسرائيل
 إلى حاضن لاحتفالية "النكبة" إسرائيل في مصر



الاحتفال بسبعين عاماً على احتلال فلسطين، في قلب القاهرة؟


“بعد غياب أربع سنوات تعود سفارة إسرائيل ليرفرف علمها مرة أخرى أعلى سفارتها في القاهرة بعد الاعتداء عليها في سبتمبر 2011 ونحن بصفتنا نوجه الشكر للسيد رئيس الجمهورية السيد عبد الفتاح السيسي وللحكومة المصرية على أمل استمرار السلام بين البلدين”.. تلك كانت برقية الفرح بالانتصار التي وجهتها صفحة “إسرائيل في مصر” في العام 2015 ابتهاجاً بهدية الجنرال عبد الفتاح السيسي للاحتلال الصهيوني، بعد أربع سنوات من نجاح ثورة يناير المصرية في إنزال العلم الصهيوني وحرقه وطرد السفير، بعد ملحمة شارك فيها عشرات الآلاف من المصريين، حاصروا سفارة العدو، ولم يعودوا إلى بيوتهم إلا بعد إغلاقها وطرد السفير الصهيوني.
من هنا، أشفق كثيراً على الأصدقاء المتحمسين لحملة مقاطعة فندق ريتز كارلتون في القاهرة، عقاباً له على استضافة حفل سفارة الكيان الصهيوني، لمناسبة مرور سبعين عاماً على اغتصاب أرض فلسطين وإنشاء دولة الاحتلال.
الشاهد أن المعركة ليست مع الفندق العالمي الشهير، وإنما هي مع مَن أعادوا إسرائيل إلى مصر، وحولوا الوطن الكبير إلى فندق سيء السمعة، ويسهرون على حراسته، ويقتلون ويعذبون ويلاحقون كل من يجرؤ على الاعتراض.
وبصرف النظر عن أن غالبية المصريين لا يعرفون ما هو “ريتز كارلتون” أصلاً، ولا يتعاملون منه، ومن ثم فإن مقاطعته لن تثمر ضغطاً ولن تسبب خسائر، فإن اختزال المعركة في مقاطعة الفندق هو تعبير عن حالة العجز التي تسيطر على القوى السياسية، فتبحث عن مهرب آمن من المعركة الحقيقية إلى معارك دونكيشوتية مع خصم وهمي، بدلاً من مواجهة جادة وحقيقية مع نظامٍ لا يخفي استبساله في خدمة إسرائيل، ومعاداة كل ما عداها.


في اليوم الأخير من مارس 2016 كانت حملات لمقاطعة منتجات المستوطنات الصهيونية تجوب العالم كله، استجابة لجهود فلسطينية في الداخل والخارج، وكان الرد من نظام عبد الفتاح السيسي تكليف وفد رسمي لحضور مهرجان إسرائيلي مضاد ، إذ أرسل السفير المصري لدى الاحتلال ممثلة للسفارة، كي تشارك في مهرجان الدفاع عن المنتجات الإسرائيلية، في مواجهة حملات المقاطعة التي دعا إليها الفلسطينيون في الداخل، وتعاطف معها أصحاب الضمير في العالم كله.
السؤال: هل كان يمكن للصهاينة أن يُقدموا على هذه الخطوة الوقحة لو لم يكونوا واثقين من أن النظام الذي زرعوه في مصر، ورعوه وسمّنوه ويدعمونه ويعضون عليه بالنواجذ، سيحمي احتفالهم باغتصاب أرضنا ويوفر له كل أشكال الخدمة المجانية؟
الإجابة يعرفها الناصريون والقوميون والممانعون الذين يمسحون حذاء النظام المدعوم إسرائيلياً بيد، وباليد الأخرى يكتب شعاراته المضحكة لخوض المعركة ضد الفندق الذي يستضيف احتفال العدو، في واحدةٍ من مساخر خداع الذات، والتحايل على الحقيقة والاحتيال على الجماهير، وأقصى ما يمكن أن يصدر عنهم من ردود أفعالٍ لن يتجاوز ما جرى في واقعة ذهاب المدعو توفيق عكاشة إلى بيت السفير الصهيوني.
ولعلك تعلم أن في برلمان السيسي الآن ناصريين أقحاحاً، مثل كمال أحمد الذي كان ضمن 13 نائبا رفضوا معاهدة كامب ديفيد، أيام أنور السادات، فقرر الأخير هدم البرلمان فوق رؤوسهم، والسؤال مرة أخرى: كيف تحول كمال أحمد من ديك فصيح أيام السادات إلى دجاجة عجوز ترقد على بيض مرحلة السيسي؟
وهناك أيضاً مصطفى بكري الذي أصدر كتاباً، مليئاً بالهتافات والتشنجات الحنجورية، عن تنظيم ثورة مصر، بقيادة محمود نور الدين وخالد جمال عبد الناصر حمل عنوان “ثورة الابن” يمجّد فيه بطولات التنظيم الذي كان مؤسسه يقول إن صدور الصهاينة أولى بكل رصاصة، وكانت الفكرة التي نشأ عليها التنظيم تقول إن الصراع مع إسرائيل هو صراع وجود، لا حدود.

هل يجرؤ هؤلاء على التلويح بالاستقالة من البرلمان، احتجاجاً على السماح لإسرائيل بالاحتفال بسبعين عاماً على احتلال فلسطين، في قلب القاهرة؟ هل يجرؤ حزب أو نقابة أو تيار أو حمدين على الدعوة إلى التظاهر والاعتصام ضد هذا العار، بدلاً من توجيه الرصاصات الفارغة إلى “الريتز كارلتون”؟


🕎 عملة تذكارية بمناسبة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس 🕎
 اصدر الكيان الصهيوني عملة تذكارية بمناسبة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وضع عليها ترمب بجانب الملك الفارسي كورش الكبير الذي أعادهم بعد السبي البابلي ذاكرة الأمم ليست كذاكرة الأفراد تتلاشى بسرعة بل تمتد لآلاف السنين محفورة على الأطلال والوجدان لم ينس اليهود أن الفرس أول حلفاء التاريخ. وان التحالف معهم قائم وما النزاعات الحالية إلى استهلاك إعلامي..



الأحد، 13 مايو 2018

هل تعيد تذكرة المترو الثوار إلى ميدان التحرير؟


الرئيس مرسى عن تذاكر المترو:
 لم أخضع لابتزاز “النقد الدولى” 
 مصر السيسى تسير نحو الانهيـــار الاقتصادى


تداول ناشطون على مواقع التواصل مقطعًا مصورًا، يظهر رد فعل المواطنين داخل مترو الأنفاق في مصر خلال اليوم الثاني، عقب الزيادة الكارثية التي أقرها قائد الانقلاب بأسعار التذاكر ووصلت 250%، ويظهر المقطع المتداول تجمهر المواطنين داخل إحدى المحطات، حيث قاموا بتعطيل حركة القطار ومنعه من السير اعتراضًا على زيادة الأسعار.
 وبرز في المقطع المصور مواطن انفجر غضبًا ويصرخ بأعلى صوته مطالبًا الموجودين بالتظاهر وإعلان غضبهم، واشتعلت مواقع التواصل اليوم في مصر، بعد التطبيق الفعلي للزيادة في أسعار تذاكر المترو، وسادت حالة من الغضب العارم والتي تنذر بكارثة قريبة في مصر. جلد المصريين وتأتي هذه الخطوة ضمن سعي حكومة الانقلاب لفرض إجراءات تقشفية ترتبط باتفاقية وقعها السفيه السيسي في عام 2016 مع صندوق النقد الدولي، للحصول على قرض لمدة ثلاث سنوات بقيمة 12 مليار دولار. وقد أثارت حكومة الانقلاب غضب سكان القاهرة، الذين يعانون من ارتفاع تكاليف المعيشة، عندما ضاعفت سعر تذكرة المترو في يوليو العام الماضي، وتداول ناشطون مقطعا مصورا، أظهر ردود فعل عنيفة للمصريين على هذا القرار.
 غضب ضد الانقلاب ويظهر المقطع المتداول على نطاق واسع، مظاهرات غاضبة داخل المترو، حيث تجمهر المواطنون داخل المحطات ورددوا هتافات مناهضة للانقلاب العسكري، ووصل غضب المواطنين الذين اعترضوا على هذه الزيادة المجحفة، إلى سب “السيسي” بألفاظ بذيئة وترديد هتافات عنيفة ضده. 
 ويستخدم المترو، الذي يربط بين مناطق القاهرة الكبرى، أكثر من ثلاثة ملايين راكب يوميا منذ إنشائه قبل ثلاثين عاما، وعلقت الإعلامية آيات عرابي، على هذه الزيادة الكارثية بأسعار التذاكر، مشيرة إلى أن هذا القرار هو أحد أكبر الضربات الاقتصادية التي وجهتها عصابة الانقلاب للشعب.
 وقالت “عرابي”، التي تحظى بمتابعة واسعة على مواقع التواصل، إن هذا القرار يعني إفقار ملايين المصريين بضغطة زر، وأضافت في تصريحات صحفية، أنه إن لم يثر المصريون الآن فلن يتوقف العسكر عند هذا الحد.
 واستشهدت الإعلامية بـ”انتفاضة الخبز”عام 1977؛ حينما تظاهر المصريون رفضا للقرارات الاقتصادية التي اتخذها نظام الرئيس الراحل أنور السادات، برفع أسعار سلع أساسية مثل الخبز والشاي والأرز والسكر واللحوم والمنسوجات، وغيرها من السلع الضرورية بنسبة تصل إلى الضعف. وقالت: ”السادات تراجع عن قرارات الغلاء بضغط الشارع رغم أنه لم يأت بانقلاب”، وتابعت موضحة: ”لو سكت الناس على هذا القرار لتبعته قرارات أخرى أشد.. المسألة هنا صراع إرادات بين الشعب والعسكر”.

 


الرئيس مرسى عن تذاكر المترو:
 لـم أخضـع لابتزاز “النقـد الدولـى”

قال الرئيس، في مقابلة مع قناة الجزيرة عام 2013: “حريصون مع صندوق النقد الدولى وعلى المؤسسات الدولية فى التعامل معها لتحقيق مصلحة المواطن المصرى”، وتابع “نحن الذين نقدر ما الذى يحقق مصلحة مصر من عدمه”. 
 وتابع قائلا: “نحن نسعى بأدواتنا وبتعديلات وتغييرات وبرامج واضحة معلنة، وليست سرية، بكل شفافية للمصريين بما يحقق مصلحتهم.. هذه البرامج والأدوات ليست طبقا لما يريده صندوق النقد”. 
 وأضاف: “أنا لا أخضع لشروط لا من الداخل ولا من الخارج.. الشرط الوحيد هو تحقيق مصلحة المواطن المصرى.
” ورفض مرسي وصف عدم التوصل إلى اتفاق مع صندوق الدولي بأنه “فشل”، وقال “صندوق النقد له طريقته وأدواته ووسائله وبرامجه، ونحن فى مصر لنا أدواتنا وبرامجنا”. وتابع: “هناك حوار مستمر مع الصندوق لتحقيق مصلحة المواطن المصرى المستقبلية، بحيث لا نجور عليه مرحليا بالشكل الذى يؤثر عليه فى الأسعار وغيرها”.

...مصر السيسى تسير نحو الأنهيار الاقتصادى والافلاس...
السيسى يـرفع اسـعار مترو الانفاق الى 7 جنيه وتحليل محترف لخبراء اقتصاد على الجـزيره مع الاعلامى مصطفى عاشور وجاء هـذا بعـد قـرار حكـومه السيسى بـرفع اسـعار تذكره المترو بـنسبـه 250% فى حـين قال وزيـر النـقل ان القـرار يصـب فى مصـلحه المـواطن ويـأتى هـذا بالتـزامن مع وجـود بعـثه صندوق النقد فى مصـر ومن المتـوقع زياده اسعـار الوقـود والكهـرباء خلال اسـابيع...مصر السيسى تسير نحو الانهـ يار الاقتصادى والافلاس فكر العسكر في ادارة الدولة المصرية سيؤدي في النهاية الى انهيار الدولة المصرية اقتصادي انا قلتها 100 مره السيسي جاي علشان يخلي على مصر ديون لا يقدرون يسددونها لاهم ولا اجيالهم القادمه السيسي جاء لتدمير مصر إقتصاديا فإن تكبيد مصر خسائر إقتصاديه هو انها لا تقدر على حرب قادمه مع الإحتلال اليهودي اعلمو يا اهل مصر لو حست دولة الإحتلال الصهيوني انكم منهارون إقتصاديا فهم اول من يبادرونكم بالحرب..